حکمت 65 نهج البلاغه : ره آورد عفّت و شكرگذارى

حکمت 65 نهج البلاغه : ره آورد عفّت و شكرگذارى

متن اصلی حکمت 65 نهج البلاغه

موضوع حکمت 65 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 65 نهج البلاغه

65 وَ قَالَ عليه السلام الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ (وَ الشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى )

موضوع حکمت 65 نهج البلاغه

ره آورد عفّت و شكرگذارى

(اخلاقى، اجتماعى)

ترجمه مرحوم فیض

65- امام عليه السّلام (در پاكدامنى و سپاسگزارى) فرموده است

1- پاكدامنى زينت و آرايش بى چيز و درويش است، و سپاسگزارى (از نعمتهاى خداوند) آرايش توانگر.

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1116)

ترجمه مرحوم شهیدی

68 [و فرمود:] پارسايى زيور درويشى است، و سپاس زيور توانگرى.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 371)

شرح ابن میثم

60- و قال عليه السّلام:

الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ وَ الشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى

اللغة

العفاف: العفّة.

المعنى

و قد علمت أنّها فضيلة القوّة الشهويّة. و الفقير إذا ضبط شهوته بزمام عقله عن ميولها الطبيعيّة كملت نفسه بفضيلة العفّة و زان فقره بفضيلته في أعين المعتبرين و إذا أهملها و أسلس قيادها تقحّمت به في موارد القبح و قادته إلى الهلع و الحرص و الحسد و المنى و الكدية و حصل بسببها في أقبح صورة.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 273)

ترجمه شرح ابن میثم

60- امام (ع) فرمود:

الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ

ترجمه

«پاكدامنى زينت تهيدستى است ».

شرح

قبلا معلوم شد كه پاكدامنى فضيلت قوه شهويه است، و فقير اگر شهوت خود را به وسيله عقل از خواستهاى طبيعى خود، باز دارد، نفسش با فضيلت پاكدامنى كمال مى يابد و تهى دستى اش را در انظار اهل بينش به فضيلت خود آراسته مى گرداند و اگر خواسته هاى خود را به حال خود يله و رها گذارد او را به زشتيها وامى دارد، و به حرص و آز و بخل و حسد و دريوزگى مى كشاند و بدان وسيله زشتترين چهره را به خود خواهد گرفت.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 463)

شرح مرحوم مغنیه

66- العفاف زينة الفقر، و الشّكر زينة الغنى.

المعنى

العفاف زينة و فضيلة للفقير و الغني و أيضا للملوك.. و خص الإمام الفقر بالذكر لأنه منقصة عند الناس، و العفاف يكفّر عنه. و أيضا الشكر زينة و فضيلة من كل الناس، بل هو واجب عام، من كل حسب طاقته. و ذكر الإمام الغنى بالخصوص لأنه في الغالب يبعث على الكبرياء و الطغيان، فإذا شكر الغني و تواضع فمعنى هذا انه من الطيبين الأخيار. و يأتي قول الإمام: ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند اللّه، و أحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالا على اللّه.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 254)

شرح شیخ عباس قمی

157- العفاف زينة الفقر، و الشّكر زينة الغنى.

العفاف: العفّة. و هي فضيلة القوّة الشهويّة، و الفقير إذا ضبط شهوته بزمام عقله عن ميولها الطبيعيّة، كملت نفسه بفضيلة العفّة، و زان فقره بفضيلته في أعين المعتبرين، و إذا أهملها و أسلس قيادها تقّحمت به في موارد الهلكة، و قادته إلى الحرص و الهلع، و الحسد و المنى و الكدية، و حصل بسببها في أقبح صورة.

و أنشد الأصمعيّ لبعضهم:

أقسم باللّه لمصّ النوى و شرب ماء القلب المالحه

أحسن بالإنسان من ذلّه

و من سؤال الأوجه الكالحه

فاستغن باللّه تكن ذا غنى مغتبطا بالصفقة الرابحه

طوبى لمن يصبح ميزانه

يوم يلاقي ربّه راجحه

و قال بعضهم: وقفت على كنيف و في أسفله كنّاف، و هو ينشد:

و أكرم نفسي عن أمور كثيرة ألّا إنّ إكرام النفوس من العقل

و أبخل بالفضل المبين على الأولى

رأيتهم لا يكرمون ذوي الفضل

و ما شانني كنس الكنيف و إنّما يشين الفتى أن يجتدي نائل النذل

و أقبح ممّا بي وقوفي مؤمّلا

نوال فتى مثلي، و أيّ فتى مثلي

و نظير قوله عليه السلام: «و الشكر زينة الغنى»، قولهم: العلم بغير عمل قول باطل، و النعمة بغير شكر جيّد عاطل.

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص135)

شرح منهاج البراعة خویی

الرابعة و الستون من حكمه عليه السّلام

(64) و قال عليه السّلام: العفاف زينة الفقر- و زاد في شرح المعتزلي- : و الشّكر زينة الغنى.

اللغة

(عفّ) عفافا: كفّ و امتنع عما لا يحلّ أو لا يجمل- المنجد.

المعنى

العفاف كفّ النّفس عن الشهوات و الصبر على فوت الحاجات، و الفقر يوجب عدم تناول ما يشتهيه الفقير و إن كان مباحا و عادة الفقير أن يسأل النّاس لتحصيل حوائجه أو يشكر عندهم من فقره، و مقتضى العفاف ترك السئوال و إظهار الحاجة، و هو زينة للفقر كما أنّ زينة الغنى الشكر، و هو صرف المال فيما ينبغي من حوائج نفسه، و الأعانة لغيره.

الترجمة

خوددارى و پارسائي، زيور فقر و ندارى است، و شكر و سپاسگزارى، زيور ثروتمندى.

  • زيور فقر، عفاف است ولى زيور از بهر غنى، شكر خدا است

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص102و103)

شرح لاهیجی

(88) و قال عليه السّلام العفاف زينة الفقر و الشّكر زينة الغنى يعنى و گفت (- ع- ) كه عفّت يعنى كفّ از محرّمات زينت است از براى محتاجان و شكر نعمت كردن يعنى گناه نكردن زينت است از براى توانگران

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 297)

شرح ابن ابی الحدید

66: الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ وَ الشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى من الأبيات المشهورة-

فإذا افتقرت فلا تكن متخشعا و تجمل

- . و من أمثالهم المشهورة- تجوع الحرة و لا تأكل بثدييها- . و أنشد الأصمعي لبعضهم-

أقسم بالله لمص النوى و شرب ماء القلب المالحه

أحسن بالإنسان من ذله

و من سؤال الأوجه الكالحه

فاستغن بالله تكن ذا غنى مغتبطا بالصفقة الرابحه

طوبى لمن تصبح ميزانه

يوم يلاقي ربه راجحه

- . و قال بعضهم- وقفت على كنيف و في أسفله كناف- و هو ينشد-

و أكرم نفسي عن أمور كثيرة ألا إن إكرام النفوس من العقل

و أبخل بالفضل المبين على الألى رأيتهم لا يكرمون ذوي الفضل

و ما شانني كنس الكنيف و إنما

يشين الفتى أن يجتدي نائل النذل

و أقبح مما بي وقوفي مؤملا نوال فتى مثلي و أي فتى مثلي

- . و أما كون الشكر زينة الغنى- فقد تقدم من القول ما هو كاف- . و كان يقال العلم بغير عمل قول باطل- و النعمة بغير شكر جيد عاطل

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 213-214)

شرح نهج البلاغه منظوم

[67] و قال عليه السّلام:

العفاف زينة الفقر، و الشّكر زينة الغنى.

ترجمه

زيور نادارى خويشتن دارى، و آرايش دارائى سپاسگذارى است.

نظم

  • بدانكه زيور فقر است عفتچنانكه شكر باشد زيب ثروت
  • جوانمردى كه در دنيا فقير استز عفّت بهر او خير كثير است
  • ز دارائى چو دست مرد شد پرببايد رو نمايد بر تشكّر
  • كسانى كه فقير و مستحقّ اند ز ايمان بندگان خاصّ حقّ اند
  • بسر بنهاده تاج و افسر فقربه پيكر كرده برد و زيور فقر
  • بجز از حق ز هر كس عار دارند بسان اغنيا رفتار دارند
  • فزايد هر قدر فقر و تعسّففزايندى هم آنان بر تعفّف
  • چو بيند زندگيشان شخص جاهل كند باور كه دارايند و كامل
  • چو آن رخشى كه رخسارش سپيد استسواد فقرشان از رخ پديد است
  • بچهر مرد و پيشانىّ اشقر سپيدىّ و سياهى هست زيور
  • پيمبر باب گنج فقر بگشودسخن ز الفقر فخرى گفت و فرمود
  • خدا را اغنيا ز اين سو وكيل اند فقيران را پناه اند و كفيل اند
  • بشكر اين كه ايزد مالشان دادبگيتى نيكى احوالشان داد
  • ببايدشان ز مردم دست گيرند بخانه بينوايان در پذيراند
  • رهانندى فقيران را ز زحمتهمان باشد ز آنان شكر نعمت

( شرح منظوم نهج البلاغه، ج 9 ص 75 و 76)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

حکمت 17 نهج البلاغه : ضرورت رنگ كردن موها

حکمت 17 نهج البلاغه موضوع "ضرورت رنگ كردن موها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 2 نهج البلاغه : شناخت ضدّ ارزش‏ها

حکمت 2 نهج البلاغه موضوع "شناخت ضدّ ارزش‏ها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 31 نهج البلاغه : ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير

حکمت 31 نهج البلاغه به تشریح موضوع "ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير" می پردازد.
No image

حکمت 16 نهج البلاغه : شناخت جايگاه جبر و اختيار

حکمت 16 نهج البلاغه به موضوع "شناخت جايگاه جبر و اختيار" می پردازد.
No image

حکمت 1 نهج البلاغه : روش برخورد با فتنه ها

حکمت 1 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با فتنه‏ ها" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS