حکمت 91 نهج البلاغه : شناخت نيكی ها و خوبيها

حکمت 91 نهج البلاغه : شناخت نيكی ها و خوبيها

متن اصلی حکمت 91 نهج البلاغه

موضوع حکمت 91 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 91 نهج البلاغه

91 وَ سُئِلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنِ الْخَيْرِ مَا هُوَ فَقَالَ لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَ وَلَدُكَ وَ لَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ وَ أَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَ أَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ وَ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهصدق عليه السلام إن المرض لا أجر فيه لأنه من قبيل ما يستحق عليه العوض لأن العوض يستحق على ما كان في مقابلة فعل الله تعالى بالعبد من الآلام و الأمراض و ما يجري مجرى ذلك و الأجر و الثواب يستحقان على ما كان في مقابلة فعل العبد فبينهما فرق قد بينه عليه السلام كما يقتضيه علمه الثاقب و رأيه الصائب

موضوع حکمت 91 نهج البلاغه

شناخت نيكى ها و خوبيها

(اخلاقى، تربيتى)

ترجمه مرحوم فیض

91- از امام عليه السّلام پرسيدند كه خير و نيكى چيست آن حضرت (در تفسير آن) فرمود

1- خير و نيكى آن نيست كه دارائى و فرزندت بسيار گردد، بلكه خير آنست كه دانشت افزون و حلم و بردباريت بزرگ شود، و بر اثر اطاعت و بندگى پروردگارت بمردم سرفرازى كنى، پس اگر نيكى كردى خدا را سپاسگزارى، و اگر بد كردى از خدا آمرزش بخواهى، 2- و در دنيا خير و نيكى نيست مگر براى دو مرد: مرديكه گناهان بجا آورده را به توبه تلافى نمايد، و مرديكه در كارهاى خدا پسند بشتابد (هر چند اندك باشد) 3- و كارى كه با تقوى و پرهيزكارى انجام گيرد اندك نيست، و چگونه عملى كه مقبول و پذيرفته ميشود اندك مى باشد

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1129)

ترجمه مرحوم شهیدی

94 [و او را از خير پرسيدند فرمود:] خير آن نيست كه مال و فرزندت بسيار شود، بلكه خير آن است كه دانشت فراوان گردد و بردبارى ات بزرگ مقدار، و بر مردمان سرافرازى كنى به پرستش پروردگار. پس اگر كارى نيك كردى خدا را سپاس گويى و اگر گناه ورزيدى از او آمرزش جويى، و در دنيا خيرى نبود جز دو كس را: يكى آن كه گناهانى ورزيد و به توبه آن گناهان را در رسيد، و ديگرى آن كه در كارهاى نيكو شتابيد.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 375)

شرح ابن میثم

86- و سئل عن الخير ما هو

فقال: لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَ وَلَدُكَ- وَ لَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ- وَ أَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَ أَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ- فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ- وَ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ- رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ- وَ رَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ- وَ لَا يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ التَّقْوَى وَ كَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ

المعنى

أقول: الخير في العرف العاميّ هو كثرة المال و القينات الدنيويّة، و في عرف السالكين إلى اللّه هو السعادة الاخرويّة و ما يكون وسيلة إليها من الكمالات النفسانيّة. و ربّما فسّره قوم بما هو أعمّ من ذلك. و قد نفى عليه السّلام أن يكون الأوّل خيرا و ذلك لفناءه و مفارقته و لما عساه أن يلحق بسببه من الشرّ في الآخرة و فسرّه بالثاني و عدّ فيه كمال القوى الإنسانيّة فكثرة العلم كمال القوى النظريّة للنفس العاقلة، و عظم الحلم من كمال القوّة العمليّة و هو فضيلة القوّة الغضبيّة، و مباهاة الناس بعبادة ربّه: أى المفاخرة بها بالكثرة و الإخلاص و حمد اللّه على توفيقه للحسنة و استغفاره للسيّئة و ذلك من فضائل القوّة الشهويّة و كمال القوّة العمليّة. ثمّ حصر خير الدنيا في أمرين، و ذلك أنّ الإنسان إمّا أن يشتغل بمحو السيّئات و إعدامها و يتدارك فارط ذنوبه فيعدّ نفسه بذلك لاكتساب الحسنات أو يشتغل بايجاد الحسنات فيها. و لا واسطة من الخير المكتسب بين هذين الأمرين. ثمّ حكم بعدم قلّة العمل المقرون بتقوى اللّه منبّها بذلك على أنّ تدارك الذنوب بمحوها و المسارعة في الخيرات مستلزم للتقوى، و إنّما كان غير قليل لأنّه مقبول عند اللّه و المقبول عنده مستلزم لثوابه العظيم. و ذلك ترغيب في الأمرين المذكورين.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 287 و 288)

ترجمه شرح ابن میثم

86- از امام (ع) پرسيدند، خير چيست امام (ع) فرمود:

لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَ وَلَدُكَ- وَ لَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ- وَ أَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَ أَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ- فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ- وَ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ- رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ- وَ رَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ- وَ لَا يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ التَّقْوَى وَ كَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ

ترجمه

«خير آن نيست كه مال و فرزندت زياد شود، بلكه آن است كه دانشت زياد و بردبارى ات بيشتر شود و براى بندگى خدا به مردم فخر كنى، پس اگر نيكى كردى، سپاس و شكر خدا را بگويى، و اگر بد كردى، از خدا طلب مغفرت كنى.

هيچ خوبى در دنيا مفهوم ندارد مگر براى دو نفر، يكى آن كه گناه خود را با توبه جبران كند، و ديگر آن كسى كه در پى كارهاى نيك بشتابد. و هيچ كارى كه توأم با تقوا صورت پذيرد، اندك نيست، چگونه عملى را كه مورد قبول است، ممكن است اندك شمرد».

شرح

خير در عرف توده مردم عبارت از مال فراوان و اندوخته هاى دنيوى است امّا در اصطلاح عارفان و سالكان راه خدا، سعادت اخروى و آنچه از كمالات نفسانى است كه وسيله رسيدن به سعادت اخروى باشد. بسا كه گروهى خير را اعمّ از هر دو مورد تفسير كرده اند البته امام (ع) خير بودن مورد اوّل را هم به دليل ناپايدارى و مفارقت آن و هم به دليل آنكه چه بسا باعث شر در آخرت گردد نفى فرموده و خير را به معنى دوّم تفسير كرده و آن را ريشه كمال قواى انسانى شمرده است، بنا بر اين دانش زياد، كمال قواى نظرى براى نفس عاقله است، و بردبارى زياد از كمال قوه عملى، و همان فضيلت قوه غضبيّه است و افتخار به مردم به خاطر بندگى پروردگار، يعنى افتخار به زيادى عبادت، اخلاص و سپاس خدا نسبت به توفيق كار نيك كه داده، و طلب مغفرت براى گناهى كه مرتكب شده، از جمله فضايل قوّه شهوى و كمال قوّه عملى است.

آن گاه امام (ع) خير دنيا را منحصر در دو چيز دانسته است، توضيح آن كه انسان يا سرگرم نابود سازى و از بين بردن گناهان و جبران گناهانى است كه از او سرزده، تا بدين وسيله خود را براى كسب نيكيها آماده سازد و يا مشغول انجام خوبيها است. ديگر خير قابل تحصيلى كه حد وسط اين دو كار باشد، وجود ندارد.

سپس امام (ع) به اندك نبودن آن عملى كه توأم با تقواى الهى است حكم كرده است تا بدين وسيله توجّه دهد كه جبران گناهان با از بين بردن آنها و شتافتن به كارهاى نيك مستلزم داشتن تقواست، و اين كار كوچكى نيست از آن رو كه نزد خدا پذيرفته است و آنچه نزد خدا قبول افتد مستلزم اجر فراوانى است. و اين سخن تشويقى است به دو عمل ياد شده.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 487 و 489)

شرح مرحوم مغنیه

92- ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك، و لكن الخير أن يكثر علمك و يعظم حلمك، و أن تباهي النّاس بعبادة ربّك فإن أحسنت حمدت اللّه، و إن أسأت استغفرت اللّه. و لا خير في الدّنيا إلّا لرجلين: رجل أذنب ذنوبا فهو يتداركها بالتّوبة، و رجل يسارع في الخيرات.

المعنى

المال من حيث هو لا يحمد و لا يذم، لأنه حجر أو ورق، و انما ينظر اليه من حيث أثره و مفعوله، إن خيرا فخير، و إن شرا فشرّ، قال سبحانه كمثال على الشر: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً- 36 الأنفال. و قال كمثال على الخير: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ- 261 البقرة و قال الرسول الأعظم (ص): «نعم المال الصالح للرجل الصالح» و كذلك الولد هو خير إن كان صالحا، و شرّ إن كان طالحا، و العلم خير كله ان جعل الحياة أكثر خصبا و أمنا و عدلا، و شرّ إن قتل الآدميين و روّع الآمنين.

و تسأل: اذا كان كل المال و الولد و العلم يحمد من حيث هو خير، و يذم من حيث هو شرّ- فلما ذا نفى الإمام الخير عن المال و الولد دون العلم، مع أن الجميع من فصيلة واحدة.

الجواب: لا يريد الإمام بقوله هنا ان يوازن بين المال و الولد من جهة، و العمل من جهة ثانية، بل هدفه الرد على من يرى الخير كل الخير في الأموال و الأولاد، و لا يرى خيرا في غيرهم إطلاقا علما كان أم حلما. و من قبل قال المترفون: نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوالًا وَ أَوْلاداً وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ- 35 سبأ.

(و أن تباهي الناس بعبادة ربك). ليس المراد بالتباهي هنا التفاخر، بل المراد أن لا ترى نفسك شيئا مذكورا بالمال و الولد، بل بالعلم و الحلم و طاعة اللّه و حسن السلوك (فإن أحسنت حمدت اللّه) الذي هداك الى عمل الخيرات (و ان أسأت استغفرت اللّه) من سيئاتك، و تداركتها بالتوبة و المسارعة الى الصالحات (و لا خير في الدنيا إلخ).. الشي ء الأعظم في كل عمل في الدنيا هو ما ينفعك في الآخرة كالتوبة من الذنب، و العمل لخدمة الإنسان.

93- لا يقلّ عمل مع التّقوى. و كيف يقلّ ما يتقبّل.

المعنى

التقوى أن تتقي غضب اللّه سبحانه، و لا تتعدى حدوده و شريعته.. و أيضا من التقوى اتقاء الشبهات و التورّع عما لا تدري أحلال هو أم حرام، و المراد بالعمل القليل هنا الاقتصار على ما وجب بلا زيادة و نقصان، و من وفّق لذلك فقد زحزح عن النار، و من زحزح عنها فقد فاز. و كفى بهذا الفوز فضيلة و سعادة.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 271 و 272)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

التسعون من حكمه عليه السّلام

(90) و سئل عليه السّلام عن الخير ما هو فقال: ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك، و لكنّ الخير أن يكثر علمك، و أن يعظم حلمك و أن تباهى النّاس بعبادة ربّك، فإن أحسنت حمدت اللَّه، و إن أسأت استغفرت اللَّه، و لا خير في الدّنيا إلّا لرجلين: رجل أذنب ذنوبا فهو يتداركها بالتّوبة، و رجل يسارع في الخيرات. و لا يقلّ عمل مع التّقوى و كيف يقل ما يتقبّل.

الاعراب

لا خير في الدّنيا إلّا لرجلين، في الدّنيا، جارّ و مجرور متعلّق بقوله: خير و الاستثناء مفرغ، و لرجلين في محلّ خبر لاء النافية للجنس المحذوف و هو لأحد رجل أذنب، خبر لمبتدأ محذوف أي أحدهما رجل، و رجل يسارع عطف عليه.

المعنى

قد استعمل لفظ الخير في القرآن بمعنى الاسلام كما في قوله تعالى «70- الأنفال- «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ».

و قد نفى عليه السّلام في حكمته هذه أن يكون كثرة المال و الولد خيرا على خلاف ما يعتقده عامّة النّاس من أنّ الخير في كثرة المال و الولد و يجهدون في تحصيلهما و تكثيرهما بكلّ وجه ممكن.

و هذا النفي قد يكون نفيا حقيقيّا، و المقصود منه تخطئة الناس في هذا الاعتقاد و كثيرا ما يشتهر في العرف و عند العامّة امورا لا واقعية لها أصلا، كالعنقاء و أكثر الأساطير الشائعة بين عامّة النّاس و إمّا أن يكون المراد من النفى نفي آثار الخير من كثرة الأموال و الأولاد و أنها غير مؤثرة في تحصيل السعادة المعنويّة.

و ربما يكون المراد من هذه الجملة نفي الكمال كما في قوله عليه السّلام: يا أشباح الرّجال و لا رجال.

الترجمة

پرسش شد از اين كه خير چيست فرمود: خير اين نيست كه دارائى و فرزندت افزون شود، بلكه خير و خوبى اينست كه دانشت افزون شود و حلم و بردباريت بزرگ و ثابت گردد، و بتوانى ميان مردم بپرستش پروردگارت فخر و مباهات كنى، اگر كار نيك كردى خدا را سپاسگزارى نمائى، و اگر كار بدى از تو سر زد از خدا آمرزش بجوئى.

در اين دنيا خيرى نيست مگر براى يكى از دو كس: مردي كه مرتكب گناهانى شده است ولى پشيمانست و با توبه و برگشت بسوي حق آنها را جبران ميكند و مردي كه بكارهاى خير مى شتابد، هيچ كار نيكى كم محسوب نيست در صورتى كه همراه تقوى و پرهيزكارى باشد، و چگونه مى توان كم شمرد آن عملى كه پذيرفته و قبول درگاه حق شده است.

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص141و142)

شرح لاهیجی

(117) و سئل (- ع- ) عن الخير ما هو فقال ليس الخير ان يكثر مالك و ولدك و لكنّ الخير ان يكثر علمك و عملك و ان يعظم حلمك و ان تباهى النّاس عبادت ربّك فان احسنت حمدت اللّه و ان اسأت استغفرت اللّه و لا خير فى الدّنيا الّا لرجلين رجل اذنب ذنوباً فهو يتداركها بالتّوبة و رجل يسارع فى الخيرات و لا يقلّ عمل مع التّقوى و كيف يقلّ ما يتقبّل يعنى پرسيده شد عليه السّلام از اين كه خير چه چيز است پس گفت (- ع- ) كه نيست خير اين كه بسيار گردد مال تو و فرزند تو و لكن خير انست كه بسيار گردد علم تو و عمل تو و اين كه بزرگ گردد حلم و بردبارى تو و اين كه تو فخر كنى بمردمان بسبب عبادت كردن پروردگار تو پس اگر كار نيك كردى شكر كن خدا را و اگر كار بد كردى طلب مغفرت كن از خدا و توبه كن و نيست خيرى در دنيا مگر از براى دو مرد مردى كه بكند گناهان را پس تدارك كند انها را بتوبه كردن و مردى كه پيشى گيرد در علمهاى خير بسيار و اندك نمى گردد عمل با تقوى و پرهيزكارى و چگونه اندك باشد عملى كه قبول كرده شود يعنى چنانچه خداء در قران گفته است كه وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ يعنى قبول نمى كند خدا عمل را مگر از متّقيان

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 399)

شرح ابن ابی الحدید

91: وَ سُئِلَ عَنِ الْخَيْرِ مَا هُوَ- فَقَالَ لَيْسَ الْخَيْرُ [الْخَيْرَ] أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَ وَلَدُكَ- وَ لَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ- وَ أَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَ أَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ- فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ- وَ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ- رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ- وَ رَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ- وَ لَا يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ التَّقْوَى وَ كَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ قد قال الشاعر لهذا المعنى-

ليس السعيد الذي دنياه تسعده بل السعيد الذي ينجو من النار - . قوله ع- و لا يقل عمل مع التقوى أي مع اجتناب الكبائر- لأنه لو كان موقعا لكبيرة- لما تقبل منه عمل أصلا على قول أصحابنا- فوجب أن يكون المراد بالتقوى اجتناب الكبائر- فأما مذهب المرجئة- فإنهم يحملون التقوى هاهنا على الإسلام- لأن المسلم عندهم تتقبل أعماله- و إن كان مواقعا للكبائر- . فإن قلت- فهل يجوز حمل لفظة التقوى على حقيقتها و هي الخوف- قلت لا أما على مذهبنا فلأن من يخاف الله- و يواقع الكبائر لا تتقبل أعماله- و أما مذهب المرجئة فلأن من يخاف الله- من مخالفي ملة الإسلام لا تتقبل أعماله- فثبت أنه لا يجوز حمل التقوى هاهنا على الخوف- . فإن قلت- من هو مخالف لملة الإسلام لا يخاف الله لأنه لا يعرفه- . قلت لا نسلم- بل يجوز أن يعرف الله بذاته و صفاته- كما نعرفه نحن و يجحد النبوة لشبهة وقعت له فيها- فلا يلزم من جحد النبوة عدم معرفة الله تعالى

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 250-251)

شرح نهج البلاغه منظوم

[93] و سئل عليه السّلام عن الخير ما هو

فقال: ليس الخير أن يكثر ما لك و ولدك و لكنّ الخير أن يكثر علمك، و أن يعظم حلمك و أن تباهى النّاس بعبادة ربّك، فإن أحسنت حمدت اللّه، و إن أسأت استغفرت اللّه، و لا خير فى الدّنيا إلّا لرجلين: رجل أذنب ذنوبا فهو يتداركها بالتّوبة، و رجل يّسارع فى الخيرات، و لا يقلّ عمل مّع التّقوى، و كيف يقلّ ما يتقبّل.

ترجمه

آن حضرت پرسيده شدند خير و نيكى چيست فرمودند: خير و نيكى اين نيست كه تو را مال و فرزندان بسيار باشد، ولى خير آنست كه تو را علم و عمل زياد و حلم و بردباريت بزرگ شود، و بعبارت پروردگارت بمردم بنازى (نه بچيزهاى ديگر) پس اگر كار به نيكى گذاردى سپاسگذار خدا باش، و اگر كار ببدى كشيد از خدا آمرزش خواه، و در دنيا فقط نيكى ويژه دو كس است، يكى رادمردى كه گناه را بتو به تدارك بيند، ديگر مرديكه در نيكيها پيش آهنگ باشد، و عملى كه با تقوى انجام گيرد (اگر چه كم) كم نيست، و چسان كم باشد عملى كه خدا پذيرفتار آنست.

نظم

  • در اين نيكى نمى باشد پديداركه باشد مال و فرزند تو بسيار
  • و ليكن خير و نيكى اندر آنستكه علمت بيش و بر از ديگران است
  • خوشا حالت بدانش گر تو را رواستز حلمت چهره اقبال نيكو است
  • بطاعات خدا زيبد بنازىبمردم هان بمالت دل بنازى
  • چو كردارت به نيكوئى گرايدز تو غير از سپاس از حق نشايد
  • تشكّر بايدت كرد از خداوندكه جانت در تباهى در نيفكند
  • و گر كارت كشد بر سوء و زشتىسوى نرمى بكش خويش از درشتى
  • زداى از قلب زنگ عيب و آهوباستغفار سوى حق بكن رو
  • چو آمرزش از آندرگاه خواهىشوى محبوب درگاه الهى
  • بگيتى نيكوئيها بى كم و كاستز خوشبختى فقط ميدان دو كس را است
  • يكى آن كس كه جانش پر گناه استولى سوى خودش از توبه راه است
  • ز خواب غفلتش گرديده بيدارز ديده ريخته درهاى شهوار
  • دوّم آن كو ز علم و عقل و فرهنگبه نيكيها است زخشسش پيش آهنگ
  • عمل گر كم اگر مقرون بتقوا استهمان بسيار نزد حق تعالى است
  • هر آن كارى كه ايزد مى پذيردكمى را آن عمل كى راه گيرد
  • به بسيارى بنزد حق قبول استبكم بسيار اجرتها وصول است

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص111و112)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

حکمت 17 نهج البلاغه : ضرورت رنگ كردن موها

حکمت 17 نهج البلاغه موضوع "ضرورت رنگ كردن موها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 2 نهج البلاغه : شناخت ضدّ ارزش‏ها

حکمت 2 نهج البلاغه موضوع "شناخت ضدّ ارزش‏ها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 31 نهج البلاغه : ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير

حکمت 31 نهج البلاغه به تشریح موضوع "ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير" می پردازد.
No image

حکمت 16 نهج البلاغه : شناخت جايگاه جبر و اختيار

حکمت 16 نهج البلاغه به موضوع "شناخت جايگاه جبر و اختيار" می پردازد.
No image

حکمت 1 نهج البلاغه : روش برخورد با فتنه ها

حکمت 1 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با فتنه‏ ها" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS