خطبه 224 نهج البلاغه بخش 1 : پرهيز از ستمكارى

خطبه 224 نهج البلاغه بخش 1 : پرهيز از ستمكارى

عنوان خطبه 224 نهج البلاغه بخش 1 خطبه (دشتي)

متن صبحي صالح

ترجمه فيض الاسلام

ترجمه شهيدي

ترجمه منهاج البراعه

شرح ابن ميثم

ترجمه شرح ابن ميثم

شرح في ظلال نهج البلاغه

شرح لاهيجي

شرح ابي الحديد

شرح منظوم انصاري

عنوان خطبه 224 نهج البلاغه بخش 1 خطبه (دشتي)

1 پرهيز از ستمكارى

متن صبحي صالح

وَ اللَّهِ لَأَنْ أَبِيتَ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ مُسَهَّداً- أَوْ أُجَرَّ فِي الْأَغْلَالِ مُصَفَّداً- أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ظَالِماً- لِبَعْضِ الْعِبَادِ- وَ غَاصِباً لِشَيْ ءٍ مِنَ الْحُطَامِ- وَ كَيْفَ أَظْلِمُ أَحَداً لِنَفْسٍ يُسْرِعُ إِلَى الْبِلَى قُفُولُهَا- وَ يَطُولُ فِي الثَّرَى حُلُولُهَا-

ترجمه فيض الاسلام

1 سوگند بخدا اگر شب را بيدار بروى خار سعدان (گياهى است داراى خار سر تيز) بگذرانم، و (دست و پا و گردن) مرا در غلّها بسته بكشند، محبوبتر است نزد من از اينكه خدا و رسول را روز قيامت ملاقات كنم در حاليكه بر بعضى از بندگان ستم كرده چيزى از مال دنيا غصب كرده باشم، و چگونه بكسى ستم نمايم براى نفسى كه با شتاب به كهنگى و پوسيدگى باز مى گردد (زود از جوانى و توانائى به پيرى و ناتوانى مبدّل مى گردد) و بودن در زير خاك بطول مى انجامد

ترجمه شهيدي

به خدا، اگر شب را روى اشتر خار مانم بيدار، و از اين سو بدان سويم كشند در طوقهاى آهنين گرفتار، خوشتر دارم تا روز رستاخيز بر خدا و رسول (ص) در آيم، بر يكى از بندگان ستمكار، يا اندك چيزى را گرفته باشم به ناسزاوار. و چگونه بر كسى ستم كنم به خاطر نفسى كه به كهنگى و فرسودگى شتابان است و زمان ماندنش در خاك دراز و فراوان.

ترجمه منهاج البراعه

از جمله كلام بلاغت فرجام آن حضرتست در تنزيه نفس قدسى خود از ظلم كردن أنام مى فرمايد: سوگند بخدا كه شب به روز آوردن من بر بالاى خار سعدان در حالتى كه بيدار باشم، و كشيده شدن من در زنجيرها در حالتى كه دست و گردن بسته در بند باشم، دوست تر است بمن از اين كه ملاقات نمايم خدا و رسول او را در روز قيامت در حالتى كه ظلم نماينده بعض بندگان باشم و غصب كننده چيزى از متاع اين جهان

و چگونه ظلم كنم أحدى را از براى نفسى كه سرعت مى نمايد بسوى پوسيدن باز گشتن او، و دراز مى شود در خاك نزول كردن آن.

شرح ابن ميثم

اللغة

أقول: السعدان: نبت شوكىّ ذو حسك لها ثلاث أرؤس محدّدة على أىّ وجه وقعت من الأرض كان لها رأسان قائمان. و المصفّد: الموثوق شدّا بغلّ أو قيد و نحوهما. و القفول: الرجوع من السفر.

و غرض الفصل التبرّى من الظلم

و ذلك أنّ أحدهم كان يأتيه فيسأله العطاء و هو عليه السّلام لم يكن ليستبقى لنفسه شيئا و لا يرى أن يعطى من بيت المال أحدا دون غيره. فيحرمه، و ربّما كان في غاية الحاجه فينسبه إلى الظلم و التخصيص بالمال دونه. فتبرّأ بهذا الكلام ممّا نسب إليه من ذلك.

فقوله: و اللّه. إلى قوله: الحطام.

بيان لمقدار نفرته عن الظلم و غايتها. و علّة ترجيحه أو اختياره لأحد الأمرين المذكورين على الظلم مع ما يستلزمانه من التألّم و العذاب أنّ ما يستلزمه الظلم من عذاب اللّه أشدّ خصوصا في حقّ من نظر بعين بصيرته تفاوت العذابين، مؤكّدا لذلك البيان بالقسم البارّ. و لفظ الحطام مستعار لمتاع الدنيا باعتبار حقارته، و أصله ما تكسر من نبت الأرض. و ظالما و غاصبا حالان. و قوله: و كيف. إلى قوله: حلولها. استفهام عن وجه ظلمه لأحد استفهام إنكار على من نسب إليه ذلك مع ذكر سببين يمنعان العاقل من الظلم، و هما الرجوع إلى البلى من السفر في الدنيا، و طول الحلول في الثرى.

ترجمه شرح ابن ميثم

لغات

سعدان: بوته خارى كه خارهايش از سه جهت تيزى دارد چنان كه به هر طرف روى زمين قرار گيرد روى دو پايه مى ايستد.

مصفّد: بسته شده به زنجير يا چيز ديگرى.

قفول: برگشتن از سفر

ترجمه

«به خدا سوگند، اگر شب را با كمال ناراحتى روى خار سعدان به سر برم، و يا در حالى كه دست و پايم به زنجير بسته بر روى زمين كشيده شوم، بيشتر دوست مى دارم از اين كه روز قيامت خدا و رسولش را در حالى ملاقات كنم كه بر بعضى از بندگان ستم كرده و چيزى از كالاهاى پست دنيا را از كسى از روى غصب تصرف كرده باشم، چگونه بر كسى ستم روا دارم به خاطر جانى كه به زودى كهنه و پوسيده مى شود و در زير خاك ماندن آن بطول مى انجامد.

شرح

اين فصل را حضرت به منظور بيان بيزاريش از ستمگرى ايراد فرموده است، شخصى از رعايا نزد وى آمده و اظهار نياز كرده، بخشش و عطا مى خواهد و حال آن كه، امام (ع) نه چيزى را براى خود اندوخته است كه از آن به او دهد، و نه از بيت المال مى تواند چيزى را به كسى غير از ديگرى اختصاص دهد، زيرا مال همه مردم است و به اين سبب درخواست كننده را محروم مى كند، و چون ممكن است درخواست كننده خود را در شدّت نياز ببيند و از اين جا هم كه با دست خالى برمى گردد. حضرت را متهم مى كند كه بى رحم و ظالم است و مال مسلمانان را در انحصار خود قرار داده است، حضرت به منظور بر طرف كردن اين نسبتهاى ناروا از خود در اين مورد، به بيان اين خطبه پرداخته است.

و اللَّه... الحطام،

اين سخنان بيان كننده كمال نارضايتى و نفرت آن حضرت از ظلم و ستم است، با تاكيدى كه از سوگند در عبارت فهميده مى شود، دو امر را كه مستلزم شكنجه و عذاب دردناك در دنياست، بر خود آسانتر از آن دانسته است كه ستمى بر بعضى بندگان روا دارد، به اين دليل كه در نظر اهل بصيرت شدت درد و عذاب الهى كه كيفر ستمكارى بسيار سخت تر است، لفظ حطام كه به معناى قطعات شكسته از گياههاست از لذتها و خوشيهاى دنيا به عنوان خطبه 224 نهج البلاغه بخش 1 استعاره به كار گرفته شده است و دو كلمه ظالما و غاصبا از نظر نحوى منصوب و حالند.

و كيف... حلولها،

در اين عبارت با استفهام انكارى و دو دليل عقلى ظلمى را كه بعضى به آن حضرت نسبت داده بودند رد كرده است كه چگونه به خاطر جانى كه با سرعت مى پوسد و كهنه مى شود و مدتهاى دراز در زير خاك مى ماند، بر كسى ستم روا دارم

شرح في ظلال نهج البلاغه

اللغة:

السعدان: نبت له شوك. و مسهدا: ساهرا أرقا. و مصفدا: مقيدا.

و قفولها: رجوعها أو فناؤها.

الإعراب:

المصدر من أن أبيت مبتدأ، و أحب خبر، و ظالما حال

المعنى:

(و اللّه لأن أبيت إلخ).. كل انسان اذا خيّر بين التقلب على الأشواك و الجر في الحبال و الأغلال، و بين عذاب الحريق- يختار الحال الأولى لأنها أهون الشرين، سواء أ كان المخير عليا أم معاوية.. و الفرق أن عليا لو خيّر بين المبيت على الأشواك مع الجر بالأغلال و الأصفاد، و بين أن يملك الكون بأرضه و سمائه، و رجاله و نسائه على أن يظلم نملة في قشرة شعيرة- لفضّل عذاب الدنيا و مرّها على ظلم النملة فما دونها، و ما ذاك إلا لعلمه باللّه، و ايمانه بالعدل، و زهده في الدنيا، و خوفه من عاقبة الظلم.

أما معاوية فحب الدنيا و السيطرة جزء من طبيعته و كيانه، و الناس كلهم قطيع لعظمته و سلطانه، و لا شي ء لمن يعترض و يقاوم إلا السيف أو السم في العسل، أما حديث الآجلة فخرافة، أو لا يهم ما دامت العاجلة تاج و عرش.. و بكلمة ان معاوية لا يرى في الوجود إلا معاوية و ابنه يزيد، و من رأى غير هذين فله الموت، و حكاية «ان مات هذا فهذا، و من أبى فهذا» أشهر من تذكر، و الإشارة الأولى الى معاوية، و الثانية الى يزيد، و الأخيرة الى السيف«».

و قد يكون معاوية مهذبا مع الآخرين، بل و سخيا، و لكن على شرطه، و هو أن تتفق أعمالهم مع أهدافه، أو لا تتصادم معها- على الأقل- قال العقاد في كتاب «معاوية» ص 57 طبعة 1966: «كل دهاء يذكر لمعاوية فإنما يذكر الى جانبه رفد أو عطاء و ولاية يستفيد منها من ينصره و لا ينخدع عنها في مبادلة النفع بينه و بينه، و لا جرم كان العطاء عماد هذا الدهاء، و كان نقش الخاتم الذي تختم به بعد ولايته: «لكل عمل ثواب». و تقدم الكلام عن سياسته في شرح الخطبة 120 فقرة: عشاق الكراسي.

اللغة

(بات) فلان يفعل كذا يبيت بيتا و بياتا و مبيتا و بيتوتة أى يفعله ليلا و ليس من النوم و قال الزجاج: كلّ من أدركه اللّيل فقد بات نام أم لم ينم.

و (السّعدان) بفتح السين نبت ذو شوك يقال له حسك السّعدان يشبّه به حلمة الثّدى و هو من أفضل مراعى الابل و منه قولهم مرعى و لا كالسّعدان و بتفسير أوضح نبت ذو حسك له ثلاث شعب محدّدة على أىّ وجه وقعت على الأرض كانت له شعبتان قائمتان و (السّهد) بالضمّ الأرق و بضمّتين القليل النّوم و قد سهد سهدا من باب فرح و سهدته أى منعته من النّوم فهو مسهّد و (أجرّ) بالبناء على المفعول و (صفده) يصفده من باب ضرب شدّه و أوثقه كأصفده و صفّده و الصّفاد وزان كتاب ما يوثق به الأسير من قيد أوقد و (الحطام) بالضمّ فتات التبن و الحشيش و ما يتكسّر من شي ء يابس قال تعالى ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً أى رفاتا منكسرا متفتّتا و (قفل) من باب نصر و ضرب قفولا رجع فهو قافل و القافلة الجماعة الراجعة من السّفر

الاعراب

لفظة أن في قوله عليه السّلام و اللّه لأن أبيت مصدريّة ناصبة للفعل المضارع المتكلّم و هي و منصوبها في تأويل المصدر و محلّ الرّفع بالابتداء و خبر المبتدأ قوله أحبّ إلىّ، و قوله عليه السّلام: مسهّدا حال مؤكدة لعاملها و هو أبيت إن كان السّهر مأخوذا في معنى البيات، و إلّا كما هو قول الزّجاج و غيره حسبما عرفت فتكون حالا مؤسّسة و قوله عليه السّلام: و كيف أظلم، استفهام إنكارىّ على حدّ قوله تعالى أَ فَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ فيكون ما بعد الاستفهام غير واقع

المعنى

اعلم أنّ المقصود بهذا الكلام التنبيه على نزاهة نفسه من محبّة الدّنيا و الرّغبة إلى حطامها الموجبة للظلم على النّاس و العدول عن سنن العدل في حقوقهم فدلّ على ذلك المقصود بنفى إقدامه على الظلم لينتقل بذلك إلى نفى ملزومه الذى هو حبّ الدّنيا و افتتح الكلام بالقسم البارّ.

فقال (و اللّه لأن أبيت على حسك السّعدان مسهّدا) أى ممنوعا من النّوم (و اجرّ في الأغلال مصفّدا) أى مشدّدا موثقا بالسلاسل (أحبّ إلىّ من أن ألقى اللّه و رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم القيامة ظالما لبعض العباد) في حقّه ماليّا أو غير مالي (و غاصبا لشي ء من الحطام) أى للحقّ المالى فيكون عطف الثّاني على الأوّل من عطف الخاصّ على العامّ على حدّ قوله تعالى يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ و استعارلفظ الحطام لمتاع الدّنيا و زبرجها و الجامع الحقارة.

و نظير ذلك وجه الشّبه في قوله تعالى اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِينَةٌ وَ تَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَ تَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ.

و حلفه عليه السّلام على كون البيات عن الحسك و الجرّ في الأغلال أحبّ إليه من لقاء اللّه و رسوله متّصفا بالظلم و الغصب ممّا لا غبار عليه، و علّة أحبيّتها إليه عليه السّلام أنّهما و إن كان فيهما ألم شديد إلّا أنّ ذلك الألم بالنسبة إلى ما يترتّب على الظلم من العذاب الشّديد الاخروى أسهل و أهون.

و هذا في حقّ عموم العقلاء الملاحظين لعاقبة الامور، و أمّا في حقّه عليه السّلام و حقّ ساير أولياء اللّه المقرّبين فلو لم يترتّب على الظلم من العقوبات الاخرويّة سوى سوء لقاء اللّه و رسوله و الاستحياء منهما و الحجب عن مقام الزّلفى فقط لكفى ذلك في ترجيح البيات على الأشواك و الجرّ في الأغلال عليه.

و بما ذكرته علم أنّ لفظ أحبّ في كلامه عليه السّلام لم يرد به التّفضيل الذى صيغة أفعل حقيقة فيه و إنّما أراد به المعني الوصلي نظير صيغة المبالغة في قوله تعالى وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ.

و يؤمى إليه أيضا تشديده النكير على إقدامه على الظلم في قوله عليه السّلام (و كيف أظلم أحدا لنفس يسرع إلى البلى قفولها) أى رجوعها من الشّباب إلى الشّيب الذى معدّ للبلى و الاندراس و ضعف القوى كما أشير إليه في قوله تعالى اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَ شَيْبَةً أو رجوعها إلى الاخرة فانّها المكان الأصلى و فيها تبلى الأجساد كما قال تعالى مِنْها خَلَقْناكُمْ وَ فِيها نُعِيدُكُمْ وَ مِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى و على الاحتمال الأخير فنسبة البلى إلى نفسه عليه السّلام بالنظر إلى زعم الناس لما قد عرفت في شرح الخطبة السادسة و الثمانين عدم سرعة البلى إلى أبدان الأنبياء و الأوصياء عليهم السّلام.

قال العلّامة المجلسىّ قدّس سرّه: و يحتمل أن يكون قفول جمع قفل بالضمّ فانّه يجمع على أقفال و قفول فاستعير هنا لمفاصل الجسد، و على أىّ تقدير فالمراد بالنّفس في كلامه عليه السّلام هو الجسد لا الرّوح كما هو ظاهر.

و قوله عليه الصّلاة و السّلام (و يطول في الثّرى حلولها) إشارة إلى طول لبثها في القبر إلى يوم البعث.

شرح لاهيجي

و من كلام له (- ع- ) يعنى و از كلام امير المؤمنين عليه السّلام است و اللّه لان ابيت على حسك السّعدان مسهّدا و اجرّ فى الاغلال مصفّدا احبّ الىّ من ان القى اللّه تعالى و رسوله (- ص- ) يوم القيمة ظالما لبعض العباد و غاصبا لشي ء من الحطام و كيف اظلم احدا لنفس يسرع الى البلى قفولها و يطول فى الثّرى حلولها و اللّه لقد رايت عقيلا و قد املق حتّى استماخى من برّكم صاعا و رايت صبيانه شعث الالوان من فقرهم كانّما سوّدت وجوههم بالعظلم و عاوننى مؤكّدا و كرّر على القول مردّدا فاصغيت اليه سمعى فظنّ انّى ابيعه دينى و اتّبع قياده مفارقا طريقتى فاحميت له حديدة ثمّ اذنيتها من جسمه ليعتبر بها فضجّ ضجيج ذى دنف من المها و كاد ان يحترق من ميسمهما فقلت له ثكلتك الثّواكل يا عقيل ا تئنّ من حديدة احماها انسانها للعبه و تجرّنى الى نار سجّرها جبّارها لغضبه اتئنّ من الاذى و لا ائنّ من لظى يعنى سوگند بخدا كه هر اينه شب گذراندن من بر خار سه پهلوى درخت سعدان در حالتى كه خواب گرفته شده باشم و كشيده شدن من در غلها در حالتى كه ببند بسته شده باشم دوست تر است پيش من از ملاقات كردن من خدا و رسولش (- ص- ) را در روز قيامت در حالتى كه ستم كننده مر بعضى بندگان باشم و غصب كننده مر چيزى از متاع دنيا باشم و چگونه ستم كنم احدى را از براى نفسى كه پيشى مى گيرد بسوى كهنه و پوسيده شدن بازگشت ان و دراز مى كشد در خاك فرود امدن ان

شرح ابي الحديد

السعدان نبت ذو شوك- يقال له حسك السعدان و حسكة السعدان- و تشبه به حلمة الثدي فيقال سعدانة الثندوة- و هذا النبت من أفضل مراعي الإبل- و في المثل مرعى و لا كالسعدان- و نونه زائدة لأنه ليس في الكلام فعلال غير مضاعف- إلا خزعال و هو ظلع يلحق الناقة- و قهقار و هو الحجر الصلب- و قسطال و هو الغبار- .

و المسهد الممنوع النوم و هو السهاد- . و الأغلال القيود و المصفد المقيد- و الحطام عروض الدنيا و متاعها- شبه لزواله و سرعة فنائه بما يتحطم من العيدان و يتكسر- . ثم قال كيف أظلم الناس لأجل نفس تموت سريعا- يعني نفسه ع- . فإن قلت أ ليس قوله عن نفس يسرع إلى البلى قفولها- يشعر بمذهب من قال بقدم الأنفس- لأن القفول الرجوع- و لا يقال في مذهبه للمسافرة قافلة إلا إذا كانت راجعة- . قلت لا حاجة إلى القول بقدم الأنفس محافظة على هذه اللفظة- و ذلك لأن النفس إذا كانت حادثة فقد كان أصلها العدم- فإذا مات الإنسان عدمت نفسه فرجعت إلى العدم الأصلي- و هو المعبر عنه بالبلى- .

و أملق افتقر- قال تعالى وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ- .

شرح منظوم انصاري

از سخنان آن حضرت عليه السّلام است (در ستايش خويش كه جور و ستم را در ساحت من بار نيست).

سوگند با خداى اگر شب را بر وى خار سعدان (كه نوك آن تيز و جانگزاست) به بيدارى بگذرانم و مرا در حال بستگى بزنجيرها (بروى آن خارها) بكشانند، اين براى من بهتر از آنست كه خدا و رسول را در روز رستاخيز ديدار كنم در حالى كه نسبت ببرخى بندگان ستمكار بوده، و چيزى از زيور جهانرا ربوده باشم (آخر) من چسان براى (خوش آمد) نفسى كه به تندى بسوى پوسيدگى روان، و زمانى دراز زير خاك خواهد ماند بديگرى ستم روا دارم (على از ستمكارى و اتلاف اموال مسلمين بدور است و حتّى در اين راه در باره نزديكترين كسانش احتياط را از كف نمى گذارد)

نظم

  • شه دين پاك چون از هر ستم بوددر اين گفتار اينسان خويش بستود
  • بحق سوگند اگر شب جمله بيداربباشم بسترم باشد سر خار
  • خلد نيشش بمغز استخوانمبه بندد كس بزنجير گرانم
  • بنزد من بود اين كار بهتراز آنكه بر خدا و بر پيمبر
  • شوم وارد بهنگامه قيامتدل و جان گروگان ندامت
  • ببرخى بندگان باشم ستمكارو يا غاصب ز مال و هر غدّار
  • چو جسمم را بپوسيدن شتاب استبزير خاك مدّتها بخواب است
  • بخوشنوديش بهر خويش غم راكشيدم چون روا دارم ستم را
  • ز شخص من جفا و جور دور استبه قلبم از وفا و مهر نور است
  • پى اجراى احكام خدائى

على را نيست با كس آشنائى

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS