راه رسیدن به خشنودی حق
دَخَلَ عَلى رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ اسمُهُ مُجاشِعٌ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، كَيفَ الطَّريقُ إلى مَعرِفَةِ الحَقِّ؟ فقالَ صلى الله عليه و آله: مَعرِفَةُ النَّفسِ، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، فكَيفَ الطَّريقُ إلى مُوافَقَةِ الحَقِّ؟ قالَ: مُخالَفَةُ النَّفسِ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، فكَيفَ الطَّريقُ إلى رِضا الحَقِّ؟ قالَ: سُخطُ النَّفسِ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، فكَيفَ الطَّريقُ إلى وَصلِ الحَقِّ؟ قالَ: هَجرُ النَّفسِ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، فكَيفَ الطَّريقُ إلى طاعَةِ الحَقِّ؟ قالَ: عِصيانُ النَّفسِ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، فكَيفَ الطَّريقُ إلى ذِكرِ الحَقِّ؟ قالَ: نِسيانُ النَّفسِ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، فكَيفَ الطَّريقُ إلى قُربِ الحَقِّ؟ قالَ: التَّباعُدُ مِنَ النَّفسِ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، فكَيفَ الطَّريقُ إلى انسِ الحَقِّ؟ قالَ: الوَحشَةُ مِنَ النَّفسِ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، فكَيفَ الطَّريقُ إلى ذلكَ؟ قالَ: الاستِعانَةُ بِالحَقِّ عَلَى النَّفسِ. [1]
مردى به نام مجاشع حضور رسول خدا صلى الله عليه و آله رسيد و عرض كرد: اى رسول خدا! راه شناخت حقّ چيست؟
حضرت فرمود: شناخت نفْس. عرض كرد: اى رسول خدا! راه سازگارى با حق چگونه است؟ فرمود: ناسازگارىِ با نفْس.
عرض كرد: اى رسول خدا! راه رسيدن به خشنودى حق چيست؟ فرمود:
ناخشنودىِ نفْس. عرض كرد: اى رسول خدا! راه رسيدن به حق چيست؟ فرمود:
رها كردنِ نفْس. عرض كرد: اى رسول خدا! راه دست يافتن به طاعت خدا چگونه است؟ فرمود: نافرمانىِ نفْس. عرض كرد:
اى رسول خدا! راه رسيدن به ياد حق چيست؟ فرمود: از يادبردنِ نفْس. عرض كرد: اى رسول خدا! راه نزديك شدن به حق چيست؟ فرمود: دور شدن از نفْس.
عرض كرد: اى رسول خدا! راه انس گرفتن با حق چگونهاست؟ فرمود: دورى گزيدن از نفْس. عرض كرد: اى رسول خدا! راه دورى گزيدن از نفْس چيست؟ فرمود:
كمك جستن از حق، در برابر نفْس.
منابع:
- ، بحار الأنوار: 70/ 72/ 23.269