اعتراف به تقصیر در بندگی از دید آیات و روایات اسلامی

اعتراف به تقصیر در بندگی از دید آیات و روایات اسلامی

روايات

كافی

بَابُ الِاعْتِرَافِ بِالتَّقْصِيرِ

1. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عليه السلام قَالَ قَالَ لِبَعْضِ وُلْدِهِ يَا بُنَيَّ عَلَيْكَ بِالْجِدِّ لَا تُخْرِجَنَّ نَفْسَكَ مِنَ حَدِّ التَّقْصِيرِ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ طَاعَتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُعْبَدُ حَقَّ عِبَادَتِه [1]

موسى بن جعفر عليه السّلام بيكى از فرزندانش فرمود: پسر جانم؟ همواره كوشش كن، مبادا خودت را در عبادت و طاعت خداى عز و جل بى تقصير دانى، زيرا خدا چنان كه شايسته است، پرستش نشود.

2. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ الْعِرَاقِيِّينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام يَا جَابِرُ لَا أَخْرَجَكَ اللَّهُ مِنَ النَّقْصِ وَ [لَا] التَّقْصِير [2]

جابر گويد: امام باقر عليه السّلام بمن فرمود: اى جابر! خدا ترا از كاستى و تقصير بيرون نبراد.

شرح : يكى از علماء كوفه گويد: يعنى خدا توفيقت دهد كه هميشه عبادتت را ناقص و خود را مقصر دانى.

3. عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ عَبَدَ اللَّهَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ قَرَّبَ قُرْبَاناً فَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ فَقَالَ لِنَفْسِهِ مَا أُتِيتُ إِلَّا مِنْكِ وَ مَا الذَّنْبُ إِلَّا لَكِ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيْهِ ذَمُّكَ لِنَفْسِكَ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَتِكَ أَرْبَعِينَ سَنَة [3]

حضرت ابو الحسن عليه السّلام فرمود: مردى در بنى اسرائيل چهل سال عبادت خدا كرد و سپس قربانى نمود و از او پذيرفته نشد، با خود گفت: اين وضع از خودت پيش آمد و غير از تو گناهكار نيست. امام فرمود: خداى تبارك و تعالى باو وحى نمود كه: نكوهشى كه از خود كردى از عبادت چهل سالت بهتر بود.

4. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ- اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْمُعَارِينَ وَ لَا تُخْرِجْنِي مِنَ التَّقْصِيرِ- قَالَ قُلْتُ أَمَّا الْمُعَارُونَ فَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّجُلَ يُعَارُ الدِّينَ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهُ فَمَا مَعْنَى لَا تُخْرِجْنِي مِنَ التَّقْصِيرِ فَقَالَ كُلُّ عَمَلٍ تُرِيدُ بِهِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَكُنْ فِيهِ مُقَصِّراً عِنْدَ نَفْسِكَ فَإِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ فِي أَعْمَالِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ مُقَصِّرُونَ إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَل [4]

فضل بن يونس گويد: حضرت ابو الحسن عليه السّلام فرمود: بسيار بگو: بار خدايا مرا از عاريه داران ايمان قرار مده و از تقصير بيرون مبر. عرض كردم: معنى عاريه داران را ميدانم كه مردى دين را بطور عاريه ميگيرد و سپس از آن خارج مى شود (چون دينش مستقر و ثابت نبوده، پس از اندكى كافر و بيدين شود) معنى مرا از تقصير بيرون مبر چيست؟ فرمود: هر عملى كه بمقصد خداى عز و جل ميكنى، خود را در آن مقصرشناس، زيرا مردم همگى در اعمال خويش ميان خود و خدا مقصرند، جز آنكه را خداى عز و جل نگهدارى كند. (كه انبياء و ائمه باشند، زيرا ايشان در شرايط عبادت باندازه امكان كوتاهى نكنند، اگر چه براى اظهار عجز و نقصان خود را مقصر دانند).

بحار الأنوار

باب 67- ترك العجب و الاعتراف بالتقصير

1- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِي يَعْمَلُونَ بِهَا لِثَوَابِي فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فِي عِبَادَتِي كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فِي عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِي فِيمَا يَطْلُبُونَ مِنْ كَرَامَتِي وَ النَّعِيمِ فِي جَنَّاتِي وَ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي جِوَارِي وَ لَكِنْ بِرَحْمَتِي فَلْيَثِقُوا وَ فَضْلِي فَلْيَرْجُوا وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِي فَلْيَطْمَئِنُّوا فَإِنَّ رَحْمَتِي عِنْدَ ذَلِكَ تُدْرِكُهُمْ وَ بِمَنِّي أُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِي وَ أُلْبِسُهُمْ عَفْوِي فَإِنِّي أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ [5]

رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: آنها كه براى ثواب من عملى ميكنند، نبايد باعمالى كه انجام ميدهند تكيه كنند، زيرا ايشان اگر در تمام عمر خويش كوشش كنند و در راه عبادتم خود را بزحمت اندازند، باز مقصر باشند و در عبادت خود بكنه بندگيم نرسند نسبت بآنچه از من طلب ميكنند، كه كرامت و نعمت در بهشت و رفعت بدرجات عالى در جوارم باشد، ولى تنها برحمتم بايد اعتماد كنند و بفضلم اميدوار باشند و بحسن ظن بمن اطمينان كنند. آنگاه است كه رحمتم ايشان را دريابد و رضوانم بآنها برسد، و آمرزشم بر آنها لباس گذشت پوشاند، زيرا من خداى رحمان و رحيمم و بدين ناميده شده ام.

2- سن، [المحاسن ] فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام الرَّجُلُ يَعْمَلُ الْعَمَلَ وَ هُوَ خَائِفٌ مُشْفِقٌ ثُمَّ يَعْمَلُ شَيْئاً مِنَ الْبِرِّ فَيَدْخُلُهُ شِبْهُ الْعُجْبِ لِمَا عَمِلَ قَالَ عليه السلام فَهُوَ فِي حَالِهِ الْأُولَى أَحْسَنُ حَالًا مِنْهُ فِي هَذِهِ الْحَالِ [6]

امام صادق عليه السلام ـ درباره آدمى كه گناهى مى كند و به سبب آن دچار ترس [از عذاب الهى ]مى شود و بعد از آن كار خوبى انجام مى دهد و گونه اى خودپسندى او را فرا مى گيرد ـ فرمود : به سر بردن در همان حالت اوّلش ، يعنى ترسان بودن ، براى او بهتر است از حالت خود پسنديش.

3- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] النَّضْرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ عَالِماً أَتَى عَابِداً فَقَالَ لَهُ كَيْفَ صَلَاتُكَ فَقَالَ تَسْأَلُنِي عَنْ صَلَاتِي وَ أَنَا أَعْبُدُ اللَّهَ مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ كَيْفَ بُكَاؤُكَ فَقَالَ إِنِّي لَأَبْكِي حَتَّى تَجْرِيَ دُمُوعِي فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ فَإِنَّ ضَحِكَكَ وَ أَنْتَ تَخَافُ اللَّهَ أَفْضَلُ مِنْ بُكَائِكَ وَ أَنْتَ مُدِلٌّ عَلَى اللَّهِ إِنَّ الْمُدِلَّ بِعَمَلِهِ لَا يَصْعَدُ مِنْ عَمَلِهِ شَيْ ءٌ [7]

حضرت صادق عليه السّلام فرمود. عالمی, عابدى را ملاقات كرد و از او پرسيد. وضع نماز تو چگونه است؟ عابد با يك حالت عجب و خودبينى گفت. از نماز من سؤال ميكنى با اينكه من مدتها است مشغول عبادتم؟ عالم گفت گريه ات چگونه است؟ گفت من بحدى گريه ميكنم كه اشك چشمم جريان پيدا ميكند. عالم گفت خنده تو در حال خوف و ترس از خدا بهتر است از گريه تو در حالى كه فخر كنى و بخود بنازى. كسى كه به عمل خود بنازد چیزی از عملش بالا نرود.

4- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] النَّضْرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ دَاوُدُ النَّبِيُّ عليه السلام لَأَعْبُدَنَّ اللَّهَ الْيَوْمَ عِبَادَةً وَ لَأَقْرَأَنَ قِرَاءَةً لَمْ أَفْعَلْ مِثْلَهَا قَطُّ فَدَخَلَ مِحْرَابَهُ فَفَعَلَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ إِذَا هُوَ بِضِفْدَعٍ فِي الْمِحْرَابِ فَقَالَ لَهُ يَا دَاوُدُ أَعْجَبَكَ الْيَوْمَ مَا فَعَلْتَ مِنْ عِبَادَتِكَ وَ قِرَاءَتِكَ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ لَا يُعْجِبَنَّكَ فَإِنِّي أُسَبِّحُ اللَّهَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ أَلْفَ تَسْبِيحَةٍ يَتَشَعَّبُ لِي مَعَ كُلِّ تَسْبِيحَةٍ ثَلَاثَةُ آلَافِ تَحْمِيدَةٍ وَ إِنِّي لَأَكُونُ فِي قَعْرِ الْمَاءِ فَيُصَوِّتُ الطَّيْرُ فِي الْهَوَاءِ فَأَحْسَبُهُ جَائِعاً فَأَطْفُو لَهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَأْكُلَنِي وَ مَا لِي ذَنْبٌ [8]

امام صادق عليه السلام : داوود عليه السلام گفت : امروز خدا را چنان عبادتى كنم و چنان قرائتى بخوانم كه هرگز چنان نكرده باشم. پس به محراب خود رفت و چنان كرد [كه گفت]. چون نمازش را به پايان برد، ناگاه چشمش به قورباغه اى در محراب افتاد. آن قورباغه به او گفت : اى داوود! عبادت و قرائتى كه امروز به جاى آوردى تو را خوش آمد؟ گفت : آرى. قورباغه گفت : هرگز تو را به اعجاب وا ندارد؛ زيرا من در هر شب خداوند را هزار بار تسبيح مى گويم كه از هر تسبيحى سه هزار حمد و ستايش منشعب مى شود. گاه من در قعر آب هستم و پرنده اى در هوا آواز مى دهد و من به گمان اينكه او گرسنه است برايش روى آب مى آيم تا مرا بخورد بى آنكه گناهى كرده باشم.

5- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَنْدَمُ عَلَيْهِ ثُمَّ يَعْمَلُ الْعَمَلَ فَيَسُرُّهُ ذَلِكَ فَيَتَرَاخَى عَنْ حَالِهِ تِلْكَ وَ لَأَنْ يَكُونَ عَلَى حَالِهِ تِلْكَ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا دَخَلَ فِيهِ [9]

امام صادق عليه السلام : آدمى گناهى مى كند و از آن پشيمان مى شود و سپس كار خوبى انجام مى دهد و خوشحال مى شود و بدين سبب از آن حالتى كه داشت (پشيمانى از گناه) دور مى افتد. در صورتى كه اگر بر همان حالت پشيمانى بماند، برايش بهتر از حالت سُرورى است كه به او دست داده است.

6- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَحَدِهِمَا عليه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ إِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ يَسْأَلُنِي الشَّيْ ءَ مِنْ طَاعَتِي لِأُحِبَّهُ فَأَصْرِفُ ذَلِكَ عَنْهُ لِكَيْلَا يُعْجِبَهُ عَمَلُهُ [10]

امام عليه السلام فرمود خداوند متعال ميفرمايد بعضى از بندگان توفيق عبادتى را از من مسألت مينمايند تا آن عبادت موجب دوستى من شود نسبت باو ولى من اين توفيق را باو نميدهم كه مبادا عملش موجب عجب او گردد

7- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] الْوَشَّاءُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ أَيُّوبَ النَّبِيَّ صلي الله عليه وأله وسلم قَالَ يَا رَبِّ مَا سَأَلْتُكَ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا قَطُّ وَ دَاخَلَهُ شَيْ ءٌ فَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ سَحَابَةٌ حَتَّى نَادَتْهُ يَا أَيُّوبُ مَنْ وَفَّقَكَ لِذَلِكَ قَالَ أَنْتَ يَا رَبِّ [11]

امام كاظم عليه السلام : ايّوب پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: پروردگارا! من هرگز چيزى دنيوى از تو نخواستم ـ و حالت عجب و غرور به او دست داد ـ در اين هنگام قطعه اى ابر به طرف او آمد و ندايش داد كه: اى ايّوب! چه كسى توفيق اين كار را به تو داد؟ [ايّوب خطاب به خداوند ]عرض كرد: تو اى پروردگار من.

11- عُدَّةُ الدَّاعِي، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُصْبِحُ وَ لَا يُمْسِي إِلَّا وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ فَلَا يَزَالُ زَارِياً عَلَيْهَا وَ مُسْتَزِيداً لَهَا فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ وَ الْمَاضِينَ أَمَامَكُمْ قَوَّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْوِيضَ الرَّاحِلِ وَ طَوَوْهَا طَيَّ الْمَنَازِلِ [12]

امام على عليه السلام : بندگان خدا! بدانيد كه مؤمن شب و روز را سپرى نمى كند، مگر آن كه به نفس خود بدگمان و بى اعتماد است، از اين رو، پيوسته نفْس خود را سرزنش مى كند و ]كارهاى خوب را [از او بيشتر مى خواهد. همچون كسانى باشيد كه پيش از شما رفتند و كسانى كه پيش روى شما مُردند ؛ آنان چون مسافرانى كه خيمه خويش را برمى كَنند ، خيمه خود را از دنيا بركندند و همچنان كه منزلها[ى سفر ]پيموده مى شود ، آن را پيمودند و رفتند .


[1] الكافي ج 2 ص 72

[2] همان

[3] همان, ص73

[4] همان

[5] همان

[6] همان, ص229

[7] همان, ص230

[8] همان

[9] همان, ص231

[10] همان

[11] همان

[12] همان

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

گل سر سبد انبیاء

گل سر سبد انبیاء

هر گلستانی، چه مادی و چه معنوی گلی دارد که از قدیم از آن گل به گل سرسبد تعبیر می کردند؛ کنایه از اینکه این گل ویژه است،در گلستان معنوی هم همینطور است، امام صادق(ع) بیان فرموده 124 هزار، "فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ"؛ روی مصلحت و ظرفیت رسولان، می فرماید: عده ای از آنها بر دیگران که سایر انبیاء هستند، برتری دارند، یعنی در این گلستان نبوت پنج تا گل سرسبد
سخنان خاتم الاوصیاء درجمعه آخر شعبان

سخنان خاتم الاوصیاء درجمعه آخر شعبان

دعیتم الی ضیافت الله؛ آن سفره ای که برای مسیح و حواریون آمد ضیافت الله بود" مائده یعنی سفره، صاحب مائده میزبان، حواریون مهمان سر سفره، سفره کامل نتیجه اش هم چون مومن بودند، شادی برای نسلشان و آینده شان و قیامتشان، چون وقتی آدم نعمت را می خورد، خدا را بندگی می کند
نشانه های شجره طیبه (پاک) و شجره خبیثه (ناپاک)

نشانه های شجره طیبه (پاک) و شجره خبیثه (ناپاک)

شجره طیبه ریشه ثابت و مستقری دارد و چون در حوزه ربوبیت پروردگار عالم روئیده می شود، تجلی و ظهور می کند، این ریشه از بین رفتنی نیست چون اتصال به ربوبیت دارد، ریشه شجره خبیثه داخل زمین نیست، در بیابان ها و کویرها بروید، آن را می بینید، ثبات و قراری ندارد، کافی است در کویر و بیابان بادی بوزد که مقداری سنگینی داشته باشد، این شجره با این درخت پوک، پوسیده و خبیث را با خود می برد یعنی شجره، خبیثه باشد، هیچ ربطی به ربوبیت پروردگار ندارد، ریشه ثابتی ندارد، میوه ندارد،
قلعه استوار برای پناه بردن

قلعه استوار برای پناه بردن

در سوره های قرآن از حمد تا الناس یعنی میان اولین و آخرین سوره، کلمه "رب" بسیار آمده، در تفسیر این کلمه، انسان می فهمد که چرا پروردگار در گفتن این "رب" در قرآن این همه اصرار دارد و جالب این است که وقتی در این آیات قرآن به دشمنان سرسخت خود می رسد و می خواهد خود را مطرح کند، می فرماید: «ربهم؛ پروردگارشان»، یعنی من در ربوبیتم اصلا از آنها جدا نیستم که این هم سرّی دارد؛
تهران مسجد امیر(ع) - رمضان 1396 سخنرانی نهم

تهران مسجد امیر(ع) - رمضان 1396 سخنرانی نهم

الحمدلله رب العالمین الصلاة و السلام علی سید الانبیاء و المرسلین حبیب الهنا و طبیب نفوسنا ابوالقاسم محمد صلی الله علیه و علی اهل بیته الطیبین الطاهرین المعصومین المکرمین.

پر بازدیدترین ها

سخنرانی استاد انصاریان: اهداف بعثت پیامبر اکرم (ص)

سخنرانی استاد انصاریان: اهداف بعثت پیامبر اکرم (ص)

سخنرانی استاد انصاریان با عنوان اهداف بعثت پیامبر اکرم صلی الله... در رابطه با موضوع دهه صفر در این قسمت قرار دارد.
نعمت هاي معنوي

نعمت هاي معنوي

قلعه استوار برای پناه بردن

قلعه استوار برای پناه بردن

در سوره های قرآن از حمد تا الناس یعنی میان اولین و آخرین سوره، کلمه "رب" بسیار آمده، در تفسیر این کلمه، انسان می فهمد که چرا پروردگار در گفتن این "رب" در قرآن این همه اصرار دارد و جالب این است که وقتی در این آیات قرآن به دشمنان سرسخت خود می رسد و می خواهد خود را مطرح کند، می فرماید: «ربهم؛ پروردگارشان»، یعنی من در ربوبیتم اصلا از آنها جدا نیستم که این هم سرّی دارد؛
گل سر سبد انبیاء

گل سر سبد انبیاء

هر گلستانی، چه مادی و چه معنوی گلی دارد که از قدیم از آن گل به گل سرسبد تعبیر می کردند؛ کنایه از اینکه این گل ویژه است،در گلستان معنوی هم همینطور است، امام صادق(ع) بیان فرموده 124 هزار، "فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ"؛ روی مصلحت و ظرفیت رسولان، می فرماید: عده ای از آنها بر دیگران که سایر انبیاء هستند، برتری دارند، یعنی در این گلستان نبوت پنج تا گل سرسبد
نشانه های شجره طیبه (پاک) و شجره خبیثه (ناپاک)

نشانه های شجره طیبه (پاک) و شجره خبیثه (ناپاک)

شجره طیبه ریشه ثابت و مستقری دارد و چون در حوزه ربوبیت پروردگار عالم روئیده می شود، تجلی و ظهور می کند، این ریشه از بین رفتنی نیست چون اتصال به ربوبیت دارد، ریشه شجره خبیثه داخل زمین نیست، در بیابان ها و کویرها بروید، آن را می بینید، ثبات و قراری ندارد، کافی است در کویر و بیابان بادی بوزد که مقداری سنگینی داشته باشد، این شجره با این درخت پوک، پوسیده و خبیث را با خود می برد یعنی شجره، خبیثه باشد، هیچ ربطی به ربوبیت پروردگار ندارد، ریشه ثابتی ندارد، میوه ندارد،
Powered by TayaCMS