آیات:
ـ وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّيَّةً [1]
و قطعاً پيش از تو [نيز] رسولانى فرستاديم، و براى آنان زنان و فرزندانى قرار داديم.
ـ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُور [2]
بگو: «به ازاى آن [رسالت] پاداشى از شما خواستار نيستم، مگر دوستى درباره خويشاوندان.» و هر كس نيكى به جاى آورد [و طاعتى اندوزد]، براى او در ثواب آن خواهيم افزود. قطعاً خدا آمرزنده و قدرشناس است.
روایات:
2- قرب الإسناد الطَّيَالِسِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِلْأَحْوَلِ أَتَيْتَ الْبَصْرَةَ قَالَ نَعَمْ قَالَ كَيْفَ رَأَيْتَ مُسَارَعَةَ النَّاسِ فِي هَذَا الْأَمْرِ وَ دُخُولَهُمْ فِيهِ فَقَالَ وَ اللَّهِ إِنَّهُمْ لَقَلِيلٌ وَ لَقَدْ فَعَلُوا ذَلِكَ وَ إِنَّ ذَلِكَ لَقَلِيلٌ فَقَالَ عَلَيْكَ بِالْأَحْدَاثِ فَإِنَّهُمْ أَسْرَعُ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ قَالَ مَا يَقُولُ أَهْلُ الْبَصْرَةِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّهَا لِقَرَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ إِنَّمَا نَزَلَتْ فِينَا أَهْلَ الْبَيْتِ فِي الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ. [3]
اسماعيل بن عبدالخالق گفت: امام صادق عليه السلام به أحول فرمود: آيا از بصره آمدهاى؟ جواب داد: آرى. فرمود: ورود مردم در امر تشیع را چگونه يافتى؟ گفت: به خدا قسم گروهى اندک هستند که چنین کرده اند (شیعه شده اند) فرمود: توجه به جوانان داشته باش كه ايشان در هر خیری شتاب بيشترى دارند. سپس فرمود: عقيده اهل بصره در مورد اين آيه چيست «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى»؟ جواب داد: فدایت شوم! آنها ميگويند مخصوص خويشاوندان و اهل بيت پيامبر است. فرمود: درباره ما اهل بيت نازل شده، درباره حسن و حسين و على و فاطمه همان اصحاب كساء.
2- قرب الإسناد هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ عَنْ آبَائِهِ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ فَرَضَ لِي عَلَيْكُمْ فَرْضاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُؤَدُّوهُ قَالَ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ فَانْصَرَفَ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ قَامَ فِيهِمْ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ قَامَ فِيهِمْ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لَا فِضَّةٍ وَ لَا مَطْعَمٍ وَ لَا مَشْرَبٍ قَالُوا فَأَلْقِهِ إِذاً قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ عَلَيَّ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فَقَالُوا أَمَّا هَذِهِ فَنَعَمْ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَوَ اللَّهِ مَا وَفَى بِهَا إِلَّا سَبْعَةُ نَفَرٍ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ عَمَّارٌ وَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيُّ وَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ وَ مَوْلًى لِرَسُولِ اللَّهِ ص يُقَالُ لَهُ الثُّبَيْتُ وَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ. [4]
امام صادق از آباء گرام خود روایت نقل كرد که وقتى اين آيه بر پیامبر نازل شد: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى»، رسول خدا برخاست و فرمود: ای مردم! خداوند برای من چيزى را بر شما واجب کرده است، آيا آن را به جا میآورید؟ فرمود: كسى جوابش را نداد. رسول خدا رفت. فردا دو مرتبه ميان ايشان ايستاد و حرف روز قبل را تكرار نمود. روز سوم نيز همين كار را تكرار كرد، هيچ كس جواب نداد. آنگاه فرمود: ای مردم! آنچه برای من واجب شد از جنس طلا و نقره نيست و نه خوراكى و آشاميدنى است. گفتند: بفرمایید چيست. فرمود: خداوند اين آيه را بر من نازل نموده: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى.» گفتند: اين را قبول داريم. امام صادق عليه السّلام فرمود: به خدا قسم راجع به اين تعهد هيچ كدام وفا نكردند، مگر هفت نفر: سلمان، ابوذر، عمار، مقداد بن اسود كندى، جابر بن عبداللَّه انصارى، غلام پيامبر كه ثبيت نام داشت و زيد بن ارقم.
3- المحاسن الْهَيْثَمُ بْنُ النَّهْدِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ الْقَصِيرِ عَنْ حَجَّاجٍ الْخَشَّابِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ مَا يَقُولُ مَنْ عِنْدَكُمْ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فَقَالَ كَانَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ يَقُولُ فِي أَقْرِبَائِي مِنَ الْعَرَبِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَكِنِّي أَقُولُ لِقُرَيْشٍ الَّذِينَ عِنْدَنَا هَاهُنَا خَاصَّةً فَيَقُولُونَ هِيَ لَنَا وَ لَكُمْ عَامَّةً فَأَقُولُ خَبِّرُونِي عَنِ النَّبِيِّ ص إِذَا نَزَلَتْ بِهِ شَدِيدَةٌ مَنْ خَصَّ بِهَا أَ لَيْسَ إِيَّانَا خَصَّ بِهَا حِينَ أَرَادَ أَنْ يُلَاعِنَ أَهْلَ نَجْرَانَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع وَ يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ لِعَلِيٍّ ع وَ حَمْزَةَ وَ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ فَأَبَوْا يُقِرُّونَ لِي أَ فَلَكُمُ الْحُلْوُ وَ لَنَا الْمُرُّ. [5]
حجاج خشاب گفت: از امام صادق عليه السّلام شنيدم كه درباره آيه شريفه «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى» به ابو جعفر احول مىفرمود: کسانی که نزد شما هستند چه ميگويند؟ گفت: حسن بصرى میگفت درباره خويشاوندان من از عرب است. امام صادق عليه السّلام فرمود: ولى من به قريش مىگويم که اين آيه اختصاص به کسانی دارد که در اینجا نزد مایند. آنها ميگويند هم مال ما است و هم شما. من ميگويم به من بگویید وقتى براى رسول خدا پيشامدى مىكرد، چه كسى را انتخاب مىنمود؟ مگر زمانی که خواست اهل نجران را لعنت کند ما را انتخاب ننمود؟ دست على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السّلام را گرفت و برد و در جنگ بدر به علي و حمزه و عبيدة بن حارث گفت. فرمود: آنها امتناع کردند که اقرار به نفع من کنند. آيا شیریني برای شماست ولى تلخى براى ما؟
4- تفسير فرات بن إبراهيم الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْحُسَيْنِ الْأَشْقَرِ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتِ الْآيَةُ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قَرَابَتُكَ الَّذِينَ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْنَا مَوَدَّتَهُمْ قَالَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ وُلْدُهُمَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُهَا. [6]
ابن عباس گفت: وقتى اين آيه نازل شد «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى»، گفتم: یا رسول الله! خويشاوندان شما كيانند كه مودت آنها بر ما واجب است؟ فرمود: علي و فاطمه و فرزندانشان. و اين سخن را سه مرتبه تكرار کرد.
5- تفسير فرات بن إبراهيم عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الْهَاشِمِيِّ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سِنَانٍ الْبَاهِلِيِّ عَنْ أَبِي جَرِيحٍ عَنْ عطا [عَطَاءِ] بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: قُلْتُ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ أَخْبِرِينِي جُعِلْتُ فِدَاكِ بِحَدِيثٍ أُحَدِّثُ وَ أَحْتَجُّ بِهِ عَلَى النَّاسِ قَالَتْ أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ نَازِلًا بِالْمَدِينَةِ وَ أَنَّ مَنْ أَتَاهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانُوا يَنْزِلُونَ عَلَيْهِ فَأَرَادَتِ الْأَنْصَارُ أَنْ يَفْرِضُوا لِرَسُولِ اللَّهِ فَرِيضَةً يَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى مَنْ أَتَاهُ فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ قَالُوا قَدْ رَأَيْنَا مَا يَنُوبُكَ مِنَ النَّوَائِبِ وَ إِنَّا أَتَيْنَاكَ لِنَفْرِضَ لَكَ مِنْ أَمْوَالِنَا فَرِيضَةً تَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى مَنْ أَتَاكَ قَالَ فَأَطْرَقَ النَّبِيُّ ص طَوِيلًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَ قَالَ إِنِّي لَمْ أُؤْمَرْ أَنْ آخُذَ مِنْكُمْ عَلَى مَا جِئْتُمْ بِهِ شَيْئاً فَانْطَلِقُوا وَ إِنْ أُمِرْتُ بِهِ أَعْلَمْتُكُمْ قَالَ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ قَدْ سَمِعَ مَقَالَةَ قَوْمِكَ وَ مَا عَرَضُوا عَلَيْكَ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَرِيضَةً قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فَخَرَجُوا وَ هُمْ يَقُولُونَ مَا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَّا أَنْ يَذِلَّ لَهُ النَّاسُ وَ تَخْضَعَ لَهُ الرِّقَابُ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ لِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ فَبَعَثَ النَّبِيُّ ص إِلَى عَلِيِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنِ اصْعَدِ الْمِنْبَرَ وَ ادْعُ النَّاسَ إِلَيْكَ ثُمَّ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنِ انْتَقَصَ أَجِيراً أَجْرَهُ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَ مَنِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ فَمَنِ انْتَفَى مِنْ وَالِدَيْهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ قَالَ فَقَامَ رَجُلٌ وَ قَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا لَهُنَّ مِنْ تَأْوِيلٍ فَقَالَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ص فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ ص وَيْلٌ لِقُرَيْشٍ مِنْ تَأْوِيلِهِنَّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ انْطَلِقْ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي أَنَا الْأَجِيرُ الَّذِي أَثْبَتَ اللَّهُ مَوَدَّتَهُ مِنَ السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ أَنَا وَ أَنْتَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَا وَ أَنْتَ أَبَوَا الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ وَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ فَلَمَّا اجْتَمَعُوا قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ عَلِيّاً أَوَّلُكُمْ إِيمَاناً بِاللَّهِ وَ أَقْوَمُكُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ أَوْفَاكُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَعْلَمُكُمْ بِالْقَضِيَّةِ وَ أَقْسَمُكُمْ بِالسَّوِيَّةِ وَ أَرْحَمُكُمْ بِالرَّعِيَّةِ وَ أَفْضَلُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَزِيَّةً ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مَثَّلَ لِي أُمَّتِي فِي الطِّينِ وَ عَلَّمَنِي أَسْمَاءَهُمْ كَمَا عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَيَّ فَمُرَّ بِي أَصْحَابُ الرَّايَاتِ فَاسْتَغْفَرْتُ لِعَلِيٍّ وَ شِيعَتِهِ وَ سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ تَسْتَقِيمَ أُمَّتِي عَلَى عَلِيٍّ مِنْ بَعْدِي فَأَبَى إِلَّا أَنْ يُضِلَّ مَنْ يَشَاءُ وَ يَهْدِيَ مَنْ يَشَاءُ ثُمَّ ابْتَدَأَنِي رَبِّي فِي عَلِيٍّ ع بِسَبْعِ خِصَالٍ أَمَّا أَوَّلُهُنَّ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ عَنْهُ مَعِي وَ لَا فَخْرَ وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ فَإِنَّهُ يَذُودُ أَعْدَاءَهُ عَنْ حَوْضِي كَمَا تَذُودُ الرُّعَاةُ غَرِيبَةَ الْإِبِلِ وَ أَمَّا الثَّالِثَةُ فَإِنَّ مِنْ فُقَرَاءِ شِيعَةِ عَلِيٍّ ع لَيُشَفَّعُ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ وَ أَمَّا الرَّابِعَةُ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ مَعِي وَ لَا فَخْرَ وَ أَمَّا الْخَامِسَةُ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ يُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ مَعِي وَ لَا فَخْرَ وَ أَمَّا السَّادِسَةُ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ يُسْقَى مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ خِتامُهُ مِسْكٌ وَ فِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ. [7]
عطا بن ابى رباح گفت: به فاطمه دختر امام حسين عليه السّلام گفتم: فدایت شوم! مرا حديثى بفرمایيد كه به مردم بگویم و با آن بر مردم احتجاج کنم. فرمود: پدرم برایم نقل كرد كه رسول خدا در مدينه زندگى ميكرد. هر يك از مهاجرين كه به مدينه مهاجرت ميكردند، بر پيغمبر وارد ميشدند. انصار تصميم گرفتند براى پرداخت مخارج کسانی که به خدمت رسول خدا صلى الله عليه و آله میآمدند، براى رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله از اموال خود سهمی اختصاص دهند. ایشان نزد پیامبر آمدند و گفتند: دیدیم آنچه از گرفتاریها که برای شما پیشامد میکند و ما آمدهایم که سهمی از اموال خود را به شما بدهیم تا در پرداخت مخارج کسانی که نزد شما آمدهاند، از آن کمک بگیری. فرمود: رسول خدا مدتی طولانی سر به زير انداخت. سپس سر برداشت و فرمود: من دستور ندارم در مقابل آنچه برای شما آوردهام، از شما چيزى بگيرم. بروید و اگر مأمور به چنین دستوری شدم، به شما اطلاع میدادم. فرمود: جبرئيل نازل شده و گفت: يا محمّد! خدای تو سخن قوم تو و آنچه که به تو پيشنهاد كردند را شنید و خدا بر آنها واجبی را نازل نمود. «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى.» آنها از خدمت رسول خدا خارج شدند و میگفتند: رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله اراده نکرد، مگر اینکه تا زمانی که آسمانها و زمین برای فرزندان عبدالمطلب برپاست، مردم برای او خوار باشند و بندگان در برابر او خاضع باشند. فرمود: رسول خدا از پى علي بن ابى طالب عليه السّلام فرستاد و فرمود: بر منبر برو و مردم را به سوی خود دعوت کن. سپس بگو: ای مردم! هر كس اجرت اجير خود را كم بدهد، پس جایگاه او در آتش است و هر كه خود را به غير موالى خويش نسبت دهد، پس جایگاهش در آتش است و هر كه خويش را از پدر و مادر خود نفى نمايد، پس جایگاهش در آتش است. فرمود مردى از جاى حركت كرد و گفت: يا ابا الحسن! تأويل و تفسير اين جملات چيست؟ فرمود: خدا و پيامبرش داناترند. آنگاه خدمت پيامبر رسيد و جريان را عرض كرد. رسول خدا سه مرتبه فرمود: واى بر قريش از تأويل کردن آن جملات! سپس فرمود: يا علي! برو به آنها بگو من همان اجيری هستم كه خداوند مودت او را از آسمان واجب نموده. سپس فرمود: من و تو مولاى مؤمنان هستيم، من و تو پدر مؤمنانيم. آنگاه رسول خدا خارج شد و فرمود: ای گروه قریش و مهاجران و انصار! وقتى اجتماع كردند، فرمود: ای مردم! علي اولين كسى بود كه به خدا ايمان آورد و پايدارترين شما نسبت به امر خدا است و وفادارترين شما در مورد پيمان خدا است و داناترين شما در مورد حكومت و از همه شما بهتر مساوات را در تقسيم برقرار ميكند و مهربانترين شما به مردم است و مزيتش در نزد خدا از همه بيشتر است. آنگاه فرمود: خداوند تمثال امت مرا در سرشت گل نشانم داد و اسامی آنها را به من تعليم نمود، همان طور كه به آدم تمامي اسامی را تعليم نمود. بعد آنها را بر من عرضه نمود. صاحبان پرچمها از جلوی من گذشتند. براى علي و شيعيانش استغفار نمودم و از خدا درخواست كردم پس از من، امتم را در راه پيشوایى على استوار بدارد. خدا قبول نكرد، جز اينكه هر كه را خواست گمراه كند و هر كه را خواست هدايت فرمايد. آنگاه خداوند قبل از اينكه سخنى بگويم، هفت امتياز درباره علي عليه السّلام اعلام كرد: اول: او اولين كسى است كه همراه من زمین از او جدا میشود و افتخاري نیست. دوم: دشمنان خود را از حوض من دور ميكند، چنان چه شتربان شتر ناآشنا را دور مينمايد. سوم: بعضی از شيعيان فقير علي، به تعداد قبيله ربيعه و مضر، شفاعت مینمايند. چهارم: اولين كسى است كه درب بهشت را با من ميكوبد و فخری نیست. پنجم: اولين كسى است كه با من، با حورالعین ازدواج میکند و فخری نیست. ششم: اولين كسى است از رحيق مختوم مينوشد كه پايان آن، مشك است و در اين راه بايد مشتاقان بر یکدیگر پیشی گیرند.
6- الكافي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً قَالَ مَنْ تَوَلَّى الْأَوْصِيَاءَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اتَّبَعَ آثَارَهُمْ فَذَاكَ يَزِيدُهُ وَلَايَةُ مَنْ مَضَى مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُؤْمِنِينَ الْأَوَّلِينَ حَتَّى تَصِلَ وَلَايَتُهُمْ إِلَى آدَمَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها تُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ يَقُولُ أَجْرُ الْمَوَدَّةِ الَّذِي لَمْ أَسْئَلْكُمْ غَيْرَهُ فَهُوَ لَكُمْ تَهْتَدُونَ بِهِ وَ تَنْجُونَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَالَ لَأَعْدَاءُ اللَّهِ أَوْلِيَاءُ الشَّيْطَانِ أَهْلُ التَّكْذِيبِ وَ الْإِنْكَارِ قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ يَقُولُ مُتَكَلِّفاً أَنْ أَسْئَلَكُمْ مَا لَسْتُمْ بِأَهْلِهِ فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ عِنْدَ ذَلِكَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ أَ مَا يَكْفِي مُحَمَّداً أَنْ يَكُونَ قَهَرَنَا عِشْرِينَ سَنَةً حَتَّى يُرِيدُ أَنْ يَحْمِلَ أَهْلَ بَيْتِهِ عَلَى رِقَابِنَا فَقَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا وَ مَا هُوَ إِلَّا شَيْءٌ يَتَقَوَّلُهُ يُرِيدُ أَنْ يَرْفَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ عَلَى رِقَابِنَا وَ لَئِنْ قُتِلَ مُحَمَّدٌ أَوْ مَاتَ لَنَنْزِعُهَا فِي أَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ لَا نُعِيدُهَا فِيهِمْ أَبَداً وَ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ أَنْ يُعْلِمَ نَبِيَّهُ ص مَا أَخْفَوْا فِي صُدُورِهِمْ وَ أَسَرُّوا بِهِ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ يَقُولُ لَوْ شِئْتُ حَبَسْتُ عَنْكَ الْوَحْيَ فَلَمْ تَكَلَّمْ بِفَضْلِ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ لَا بِمَوَدَّتِهِمْ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ يَقُولُ الْحَقُّ لِأَهْلِ بَيْتِكَ الْوَلَايَةُ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ يَقُولُ بِمَا أَلْقَوْهُ فِي صُدُورِهِمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ لِأَهْلِ بَيْتِكَ وَ الظُّلْمِ بَعْدَكَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَ فَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ. [8]
جابر از امام باقر عليه السّلام در مورد آيه «وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً» نقل کرد که فرمود: هر كس اوصيای آل محمّد را دوست بدارد و آثار آنها را پيروى كند، اين دوستى موجب افزايش ولايت ساير پيامبران و مؤمنان گذشته مىشود تا آدم. همين است معنى آيه «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها» [9] {هر كس نيكى به ميان آورد پاداشى بهتر از آن خواهد داشت} كه او را داخل در بهشت میکند. و این است معنی فرمایش خدای عزوجل: «قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ.» میفرماید: آن پاداش مودتی را که غیر از آن را از شما نخواستم، به نفع شماست که به واسطه آن هدایت میشوید و از عذاب خدا در روز قیامت نجات مییابید و قطعاً دشمنان خدا، دوستان شيطان هستند كه اهل تكذيب و انکارند. فرمود: «قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ» [10] {بگو مزدى بر اين [رسالت] از شما طلب نمىكنم و من از كسانى نيستم كه چيزى از خود بسازم و به خدا نسبت دهم} میفرماید: من کسی نیستم که بی جهت خود را به زحمت بیندازم و از شما چیزی را بخواهم که اهل آن نیستید. در اين موقع منافقان به يكديگر گفتند: محمّد را كافى نبود كه بيست سال ما را تحت فرمان خود در آورد، حالا مىخواهد خانوادهاش را بر دوش ما تحميل كند. سپس گفتند: اين آيه را خدا نازل نكرده، اين را از خودش ساخته. مىخواهد خانوادهاش را بر ما مقدم بدارد و اگر محمّد كشته شود يا بميرد، اين مقام را از خانواده او مىگيريم و هرگز به آنها رد نخواهيم كرد. خداوند پيامبرش را از آنچه که در دلهایشان مخفی و پنهان کردند آگاه نمود و در کتاب خود فرمود: «أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ.» مىفرماید: اگر میخواستم وحى را از تو قطع مىكردم كه درباره فضيلت اهل بیت خود و مودت آنها سخن نگویى. و فرمود: «يَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ.» مىفرماید: حقى كه اختصاص به خانوادهات دارد ولايت است. «إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ» مىفرماید: به عداوات با اهل بیت تو و ظلم بعد از تو که در دل دارند و اين است معنی آیه «وَ أَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَ فَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ» [11] {و آنانكه ستم كردند پنهانى به نجوا برخاستند كه آيا اين [مرد] جز بشرى مانند شماست آيا ديده و دانسته به سوى سحر مىرويد.}