وجود دائمی حجت خدا در زمین
وجود دائمی حجت خدا در زمین
آیات:
ـ وَ يَقُولُ الَّذينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّه إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هاد [1]
و آنان كه كافر شدهاند مىگويند: «چرا نشانهاى آشكار از طرف پروردگارش بر او نازل نشده است؟» [اى پيامبر،] تو فقط هشداردهندهاى، و براى هر قومى رهبرى است.
ـ وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
و به راستى، «قول» را براى آنان پىدرپى و به هم پيوسته نازل ساختيم، اميد كه آنان پند پذيرند.
روایات:
1- الإختصاص عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ حَيٍّ يُعْرَفُ. [2]
امام صادق عليه السّلام فرمود: حجت خدا بر مردم تمام نميشود مگر به وسيله امام زندهاى كه شناخته شود.
2- بصائر الدرجات أَحْمَدُ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص بِطَهُورٍ فَلَمَّا فَرَغَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ع فَأَلْزَمَهَا يَدَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ثُمَّ ضَمَّ يَدَهُ إِلَى صَدْرِهِ وَ قَالَ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَصْلُ الدِّينِ وَ مَنَارُ الْإِيمَانِ وَ غَايَةُ الْهُدَى وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ أَشْهَدُ بِذَلِكَ. [3]
امام باقر علیه السّلام فرمود: رسول خدا آب خواست. بعد از فراغت از وضو، دست علی را گرفت و فشرد. سپس فرمود: «انما أنت منذر» بعد دست او را به سینه چسبانید و فرمود: «و لکل قوم هاد» و در ادامه فرمود: علی جان! تو اصل دین و نشانه ایمان و غایت هدایت و پیشوای روشنجبيناني، من به این شهادت میدهم.
3- بصائر الدرجات ابْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُنْذِرُ [وَ] فِي كُلِّ زَمَانٍ مِنَّا هَادٍ يَهْدِيهِمْ إِلَى مَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّ اللَّهِ ثُمَّ الْهُدَاةُ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيٌّ ع ثُمَّ الْأَوْصِيَاءُ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ. [4]
امام باقر عليه السّلام درباره آيه «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» فرمود: رسول خدا منذر است و علي هادى. به خدا قسم اين آيه درباره ما خانواده است و تا قيامت، راهنمايان از ما خانواده خواهند بود.
4- بصائر الدرجات الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ ع رَسُولُ اللَّهِ الْمُنْذِرُ وَ عَلِيٌّ ع الْهَادِي يَا بَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ مِنَّا هَادٍ الْيَوْمَ قُلْتُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا زَالَ فِيكُمْ هَادٍ مِنْ بَعْدِ هَادٍ حَتَّى رُفِعَتْ إِلَيْكَ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ يَا بَا مُحَمَّدٍ وَ لَوْ كَانَتْ إِذَا نَزَلَتْ آيَةٌ عَلَى رَجُلٍ ثُمَّ مَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ مَاتَتِ الْآيَةُ مَاتَ الْكِتَابُ وَ لَكِنَّهُ حَيٌّ يَجْرِي فِيمَنْ بَقِيَ كَمَا جَرَى فِيمَنْ مَضَى. [5]
ابو بصير گفت: از امام صادق عليه السّلام از معنى آيه «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» پرسيدم. فرمود: رسول خدا منذر و علي هادي است. بگو ببينم، امروز هادى از ميان ما خانواده وجود دارد؟ عرض كردم: بلي فدایت شوم! پيوسته هاديان از شما خانواده بوده يكى پس از ديگرى تا منتهى به شما شده است. فرمود: خدا تو را رحمت كند. ابا محمد! اگر اين آيه فقط در مورد يك شخص باشد و آن شخص بميرد، در نتيجه دستورى كه در آيه داده شده و خود احكام قرآن از بين رفته است. اما چنين نيست، بلكه پيوسته و در هر زمان امامى است زنده و معنى اين آيه همان طور كه براى مردم گذشته وجود داشته، براى آيندگان نيز خواهد بود.
5- بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحُجْرِ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ. [6]
امام باقر عليه السّلام در مورد آيه «وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ» [7] {از ميان مردم گروهى راهنماى بحق هستند و به درستى و راستى داورى مىنمايند} فرمود: آنها ائمه هستند.
6- إكمال الدين، الأمالي للصدوق السِّنَانِيُّ عَنِ ابْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانِ عَنِ ابْنِ حَبِيبٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الصَّقْرِ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الصَّادِقِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: نَحْنُ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَ حُجَجُ اللَّهِ عَلَى الْعَالَمِينَ وَ سَادَةُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَادَةُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ مَوَالِي الْمُؤْمِنِينَ وَ نَحْنُ أَمَانُ أَهْلِ الْأَرْضِ كَمَا أَنَّ النُّجُومَ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ نَحْنُ الَّذِينَ بِنَا يُمْسِكُ اللَّهُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ بِنَا يُمْسِكُ الْأَرْضَ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا وَ بِنَا يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ بِنَا يَنْشُرُ الرَّحْمَةَ وَ يُخْرِجُ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ وَ لَوْ لَا مَا فِي الْأَرْضِ مِنَّا لَسَاخَتْ بِأَهْلِهَا ثُمَّ قَالَ ع وَ لَمْ تَخْلُ الْأَرْضُ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مِنْ حُجَّةٍ لِلَّهِ فِيهَا ظَاهِرٍ مَشْهُورٍ أَوْ غَائِبٍ مَسْتُورٍ وَ لَا تَخْلُو إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ مِنْ حُجَّةِ اللَّهِ فِيهَا وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يُعْبَدِ اللَّهُ قَالَ سُلَيْمَانُ فَقُلْتُ لِلصَّادِقِ ع فَكَيْفَ يَنْتَفِعُ النَّاسُ بِالْحُجَّةِ الْغَائِبِ الْمَسْتُورِ قَالَ ع كَمَا يَنْتَفِعُونَ بِالشَّمْسِ إِذَا سَتَرَهَا السَّحَابُ. [8]
امام صادق به نقل از پدر بزرگوارش، از علی بن الحسین عليهم السّلام فرمود: ما پيشواى مسلمانانيم و حجت خدا بر جهانيان و سرور مؤمنين و رهبر سفيدرویان و مولاى مؤمنين. ما موجب امان و آسايش مردميم در روى زمين همان طور كه ستارگان موجب امان اهل آسمانند. خداوند به واسطه ما آسمان را نگه داشته كه بر زمين فرو نريزد، مگر به اذن و اجازه او و به وسيله ما زمين را نگهداشته كه اهلش را تكان ندهد. باران به واسطه ما مىبارد و رحمت به واسطه ما گسترش مىيابد و زمين نعمتهاى خود را خارج ميكند. اگر راهنمایی از ما خانواده نباشد، زمين اهلش را فرو ميبرد. سپس فرمود: از زمانى كه خداوند آدم را آفريد، زمانى از حجت خالى نبود يا حجتى آشكار و مشهور يا غایب و مستور و تا روز قيامت از حجت خالى نخواهد بود. اگر چنين نبود خدا پرستش نمي گرديد.
راوی گفت: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: چگونه مردم از حجت غایب و مستور بهرهمند ميشوند و استفاده مىبرند؟ فرمود: همان طورى كه از خورشيد بهره ميبرند، هنگامى كه در پس پردههاى ابر پنهان است.
7- إكمال الدين، علل الشرائع لي، الأمالي للصدوق أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ مَرَّارٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: كَانَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فِيهِمْ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَ مُؤْمِنُ الطَّاقِ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ الطَّيَّارُ وَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فِيهِمْ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ وَ هُوَ شَابٌّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا هِشَامُ قَالَ لَبَّيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ أَ لَا تُحَدِّثُنِي كَيْفَ صَنَعْتَ بِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ وَ كَيْفَ سَأَلْتَهُ قَالَ هِشَامٌ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أُجِلُّكَ وَ أَسْتَحْيِيكَ وَ لَا يَعْمَلُ لِسَانِي بَيْنَ يَدَيْكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ ع يَا هِشَامُ إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَافْعَلُوهُ قَالَ هِشَامٌ بَلَغَنِي مَا كَانَ فِيهِ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ وَ جُلُوسُهُ فِي مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ وَ عَظُمَ ذَلِكَ عَلَيَّ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ وَ دَخَلْتُ الْبَصْرَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَأَتَيْتُ مَسْجِدَ الْبَصْرَةِ فَإِذَا أَنَا بِحَلْقَةٍ كَبِيرَةٍ وَ إِذَا أَنَا بِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ عَلَيْهِ شَمْلَةٌ سَوْدَاءُ مُتَّزِرٌ بِهَا مِنْ صُوفٍ وَ شَمْلَةٌ مُرْتَدٍ بِهَا وَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَاسْتَفْرَجْتُ النَّاسَ فَأَفْرَجُوا لِي ثُمَّ قَعَدْتُ فِي آخِرِ الْقَوْمِ عَلَى رُكْبَتَيَّ ثُمَّ قُلْتُ أَيُّهَا الْعَالِمُ أَنَا رَجُلٌ غَرِيبٌ تَأْذَنُ لِي فَأَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ لَكَ عَيْنٌ قَالَ يَا بُنَيَّ أَيُّ شَيْءٍ هَذَا مِنَ السُّؤَالِ فَقُلْتُ هَكَذَا مَسْأَلَتِي فَقَالَ يَا بُنَيَّ سَلْ وَ إِنْ كَانَتْ مَسْأَلَتُكَ حُمْقاً قَالَ فَقُلْتُ أَجِبْنِي فِيهَا قَالَ فَقَالَ لِي سَلْ فَقُلْتُ أَ لَكَ عَيْنٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ قُلْتُ فَمَا تَرَى بِهَا قَالَ الْأَلْوَانَ وَ الْأَشْخَاصَ قَالَ فَقُلْتُ أَ لَكَ أَنْفٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهَا قَالَ أَتَشَمَّمُ بِهَا الرَّائِحَةَ قَالَ قُلْتُ أَ لَكَ فَمٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ مَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ أَعْرِفُ بِهِ طَعْمَ الْأَشْيَاءِ قَالَ قُلْتُ أَ لَكَ لِسَانٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ مَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ أَتَكَلَّمُ بِهِ قَالَ قُلْتُ أَ لَكَ أُذُنٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ مَا تَصْنَعُ بِهَا قَالَ أَسْمَعُ بِهَا الْأَصْوَاتَ قَالَ قُلْتُ أَ لَكَ يَدٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ مَا تَصْنَعُ بِهَا قَالَ أَبْطِشُ بِهَا وَ أَعْرِفُ بِهَا اللَّيِّنَ مِنَ الْخَشِنِ قَالَ قُلْتُ أَ لَكَ رِجْلَانِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ مَا تَصْنَعُ بِهِمَا قَالَ أَنْتَقِلُ بِهِمَا مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ قَالَ قُلْتُ أَ لَكَ قَلْبٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ مَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ أُمَيِّزُ بِهِ كُلَّ مَا وَرَدَ عَلَى هَذِهِ الْجَوَارِحِ قَالَ قُلْتُ أَ فَلَيْسَ فِي هَذِهِ الْجَوَارِحِ غِنًى عَنِ الْقَلْبِ قَالَ لَا قُلْتُ وَ كَيْفَ ذَلِكَ وَ هِيَ صَحِيحَةٌ سَلِيمَةٌ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ الْجَوَارِحَ إِذَا شَكَّتْ فِي شَيْءٍ شَمَّتْهُ أَوْ رَأَتْهُ أَوْ ذَاقَتْهُ أَوْ سَمِعَتْهُ أَوْ لَمَسَتْهُ رَدَّتْهُ إِلَى الْقَلْبِ فتقن [فَيَسْتَيْقِنُ] الْيَقِينَ وَ يُبْطِلُ الشَّكَّ قَالَ فَقُلْتُ إِنَّمَا أَقَامَ اللَّهُ الْقَلْبَ لِشَكِّ الْجَوَارِحِ قَالَ نَعَمْ قَالَ قُلْتُ فَلَا بُدَّ مِنَ الْقَلْبِ وَ إِلَّا لَمْ يَسْتَقِمِ الْجَوَارِحُ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَقُلْتُ يَا أَبَا مَرْوَانَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ لَمْ يَتْرُكْ جَوَارِحَكَ حَتَّى جَعَلَ لَهَا إِمَاماً يُصَحِّحُ لَهَا الصَّحِيحَ وَ يُتْقِنُ مَا شَكَّ فِيهِ وَ يَتْرُكُ هَذَا الْخَلْقَ كُلَّهُمْ فِي حَيْرَتِهِمْ وَ شَكِّهِمْ وَ اخْتِلَافِهِمْ لَا يُقِيمُ لَهُمْ إِمَاماً يَرُدُّونَ إِلَيْهِمْ شَكَّهُمْ وَ حَيْرَتَهُمْ وَ يُقِيمُ لَكَ إِمَاماً لِجَوَارِحِكَ تَرُدُّ إِلَيْهِ حَيْرَتَكَ وَ شَكَّكَ قَالَ فَسَكَتَ وَ لَمْ يَقُلْ شَيْئاً قَالَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ أَنْتَ هِشَامٌ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ لِي أَ جَالَسْتَهُ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ فَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ فَأَنْتَ إِذاً هُوَ قَالَ ثُمَّ ضَمَّنِي إِلَيْهِ وَ أَقْعَدَنِي فِي مَجْلِسِهِ وَ مَا نَطَقَ حَتَّى قُمْتُ فَضَحِكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ثُمَّ قَالَ يَا هِشَامُ مَنْ عَلَّمَكَ هَذَا قَالَ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ جَرَى عَلَى لِسَانِي قَالَ يَا هِشَامُ هَذَا وَ اللَّهِ مَكْتُوبٌ فِي صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى. [9]
يونس بن يعقوب گفت: گروهى از اصحاب امام صادق عليه السّلام خدمت آن جناب بودند كه هشام بن حكم، حمران بن اعين، مؤمن طاق، هشام بن سالم و طيار از آن جمله به شمار مىآمدند و هشام بن حكم هنوز جوانى بود. امام صادق عليه السّلام به او فرمود: ای هشام! او پاسخ داد: بله یابن رسول الله! امام فرمود: جريان مناظره خود را با عمرو بن عبيد برايم نقل نميكنى كه چگونه او را مجاب كردى؟! عرض كرد: فدایت شوم! من از شما خجالت ميكشم و در مقابل شما نميتوانم زبان درازى كنم. عظمت مقام شما مانع از سخن گفتن من است. امام صادق علیه السّلام فرمود: هر گاه دستورى به شما ميدهيم در انجام آن تأخير روا نداريد.
هشام گفت: شنيدم که عمرو بن عبيد در مسجد بصره مىنشيند و مردم را گرد خود جمع ميكند و آنها را گمراه مىنمايد. خيلى بر من دشوار آمد و بالاخره به جانب بصره رهسپار شدم و روز جمعهاى بود كه وارد بصره شدم و به مسجد رفتم. گروه زيادى در مسجد اجتماع داشتند. عمرو بن عبيد كه پارچهاى پشمين و سياه رنگ بر كمر بسته بود و يك پارچه نيز بر شانه داشت، در ميان جمع نشسته بود و مردم از او سؤال ميكردند. من جمعيت را گشودم، پيش رفتم و دو زانو در يك كنار نشستم و به عمرو بن عبيد گفتم: آقاى دانشمند! من مردى غريبم. اجازه ميفرمایی يك سؤال از تو بكنم: گفت: بگو. گفتم: تو چشم دارى؟ عمرو بن عبيد گفت: اين چه سؤالى است؟ گفتم: سؤالهاى من همين طورى است. عمرو گفت: بپرس، گرچه سؤالى احمقانه باشد. گفتم: جواب مرا بده. گفت: سؤال كن. پرسیدم: چشم دارى؟ گفت:آرى. گفتم: با چشم چه ميبینی؟ گفت: رنگها و اشخاص را. پرسیدم: بينى دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با آن چه ميكنى؟ گفت: بويها را با آن استشمام ميكنم. پرسیدم: دهان دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با آن چه ميكنى؟ گفت: طعم و مزه اشياء را ميچشم. پرسیدم: زبان داری؟ گفت: آری. گفتم: با آن چه میکنی؟ گفت: سخن میگویم. پرسیدم: گوش دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با آن چه ميكنى؟ گفت: صداها را ميشنوم. پرسیدم: آيا دست دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با دستهايت چه ميكنى؟ گفت: اشياء را ميگيرم و خشونت و زبرى آنها را تشخيص ميدهم. پرسیدم: تو پا هم دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با دو پايت چه ميكنى؟ گفت: به وسيله آنها از اين مكان به مكان ديگر ميروم. پرسیدم: خرد و مغز دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با آن چه ميكنى؟ گفت: هر چه بر اين اعضا و جوارح و حواس وارد مىشود، به وسيله آن تشخيص مىدهم. پرسیدم: مگر اين اعضا و جوارح و حواس نميتوانند تو را از مخ و مغز بىنياز كنند؟ گفت: نه. گفتم: چرا؟ با اينكه همه صحيح و سالم هستند.
گفت: فرزندم! حواس و جوارح هر گاه در مورد چيزى ترديد داشته باشند، آن را ميبويند يا مىبينند يا ميچشند يا ميشنوند يا لمس ميكنند، آنگاه به مغز ميدهند. مغز يقين را به وجود مىآورد و شك را از ميان بر ميدارد. پرسیدم: پس خداوند قلب را براى رفع ترديد و شك جوارح قرار داده است؟ گفت: آرى. گفتم: پس اگر مغز نباشد، كار حواس و جوارح كامل نميشود. گفت: صحيح است. گفتم: پس معلوم مىشود که خداوند عزيز، اعضا و حواس تو را وانگذاشته و براى آنها راهنمایی قرار داده كه مطالب را تصحيح کند و يقين را به وجود آورد و ترديد را از ميان ببرد. اما به عقيده تو اين مردم را در سرگردانى و شك و اختلاف واگذاشته و امام و پيشوایی قرار نداده كه رفع ترديد و اختلاف از آنها بنمايد. اما براى اعضا و جوارح تو راهنما قرار داده كه رفع شك و ترديد کند؟
عمرو سكوت كرد و هيچ نگفت. آنگاه رو به جانب من کرد و گفت: تو هشام هستى؟ گفتم: نه. پرسید: با او نشستهاى و مصاحبت داشتهاى؟ گفتم: نه. گفت: پس تو اهل كجایی؟ پاسخ دادم: از اهالى كوفه هستم. گفت: تو همان هشام هستى! در اين موقع مرا پيش برد و در جاى خود نشاند و تا وقتى من آنجا نشسته بودم، سخن نگفت.
امام صادق عليه السّلام از شنيدن جريان خنديد و فرمود: چه كسى اين مطالب را به تو آموخت؟ عرض كردم: پسر رسول خدا بر زبانم جارى کرد. فرمود: هشام! به خدا قسم اين مطالب در صحف ابراهيم و موسى نوشته شده است.
8- الإحتجاج عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَوَرَدَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الشَّامِ فَقَالَ إِنِّي صَاحِبُ كَلَامٍ وَ فِقْهٍ وَ فَرَائِضَ وَ قَدْ جِئْتُ لِمُنَاظَرَةِ أَصْحَابِكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَلَامُكَ هَذَا مِنْ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ ص أَوْ مِنْ عِنْدِكَ فَقَالَ مِنْ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ بَعْضُهُ وَ مِنْ عِنْدِي بَعْضُهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَأَنْتَ إِذاً شَرِيكُ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ لَا قَالَ فَسَمِعْتَ الْوَحْيَ عَنِ اللَّهِ قَالَ لَا قَالَ فَتَجِبُ طَاعَتُكَ كَمَا تَجِبُ طَاعَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ لَا قَالَ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ يَا يُونُسُ هَذَا خَصَمَ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ ثُمَّ قَالَ يَا يُونُسُ لَوْ كُنْتَ تُحْسِنُ الْكَلَامَ كَلَّمْتَهُ قَالَ يُونُسُ فَيَا لَهَا مِنْ حَسْرَةٍ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ سَمِعْتُكَ تَنْهَى عَنِ الْكَلَامِ وَ تَقُولُ وَيْلٌ لِأَصْحَابِ الْكَلَامِ يَقُولُونَ هَذَا يَنْقَادُ وَ هَذَا لَا يَنْقَادُ وَ هَذَا يَنْسَاقُ وَ هَذَا لَا يَنْسَاقُ وَ هَذَا نَعْقِلُهُ وَ هَذَا لَا نَعْقِلُهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّمَا قُلْتُ وَيْلٌ لِقَوْمٍ تَرَكُوا قَوْلِي بِالْكَلَامِ وَ ذَهَبُوا إِلَى مَا يُرِيدُونَ بِهِ ثُمَّ قَالَ اخْرُجْ إِلَى الْبَابِ مَنْ تَرَى مِنَ الْمُتَكَلِّمِينَ فَأَدْخِلْهُ قَالَ فَخَرَجْتُ فَوَجَدْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَعْيَنَ وَ كَانَ يُحْسِنُ الْكَلَامَ وَ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ الْأَحْوَلَ فَكَانَ مُتَكَلِّماً وَ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ وَ قَيْسَ الْمَاصِرِ وَ كَانَا مُتَكَلِّمَيْنِ وَ كَانَ قَيْسٌ عِنْدِي أَحْسَنَهُمْ كَلَاماً وَ كَانَ قَدْ تَعَلَّمَ الْكَلَامَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَأَدْخَلْتُهُمْ عَلَيْهِ فَلَمَّا اسْتَقَرَّ بِنَا الْمَجْلِسُ وَ كُنَّا فِي خَيْمَةٍ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي طَرَفِ جَبَلٍ فِي طَرِيقِ الْحَرَمِ وَ ذَلِكَ قَبْلَ الْحَجِّ بِأَيَّامٍ أَخْرَجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع رَأْسَهُ مِنَ الْخَيْمَةِ فَإِذَا هُوَ بِبَعِيرٍ يَخُبُّ قَالَ هِشَامٌ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ وَ كُنَّا ظَنَنَّا أَنَّ هِشَاماً رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ عَقِيلٍ كَانَ شَدِيدَ الْمَحَبَّةِ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَإِذَا هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ قَدْ وَرَدَ وَ هُوَ أَوَّلَ مَا اخْتَطَّتْ لِحْيَتُهُ وَ لَيْسَ فِينَا إِلَّا مَنْ هُوَ أَكْبَرُ سِنّاً مِنْهُ قَالَ فَوَسَّعَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قَالَ لَهُ نَاصِرُنَا بِقَلْبِهِ وَ يَدِهِ وَ لِسَانِهِ ثُمَّ قَالَ لِحُمْرَانَ كَلِّمِ الرَّجُلَ يَعْنِي الشَّامِيَّ فَكَلَّمَهُ حُمْرَانُ وَ ظَهَرَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا طَاقِيُّ كَلِّمْهُ فَكَلَّمَهُ فَظَهَرَ عَلَيْهِ يَعْنِي بِالطَّاقِيِّ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ ثُمَّ قَالَ لِهِشَامِ بْنِ سَالِمٍ فَكَلِّمْهُ فَتَعَارَفَا ثُمَّ قَالَ لِقَيْسِ الْمَاصِرِ كَلِّمْهُ فَكَلَّمَهُ فَأَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع تَبَسَّمَ مِنْ كَلَامِهِمَا وَ قَدِ اسْتَخْذَلَ الشَّامِيُّ فِي يَدِهِ ثُمَّ قَالَ لِلشَّامِيِّ كَلِّمْ هَذَا الْغُلَامَ يَعْنِي هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ الشَّامِيُّ لِهِشَامٍ يَا غُلَامُ سَلْنِي فِي إِمَامَةِ هَذَا يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَغَضِبَ هِشَامٌ حَتَّى ارْتَعَدَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي يَا هَذَا أَ رَبُّكَ أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ أَمْ خَلْقُهُ لِأَنْفُسِهِمْ فَقَالَ الشَّامِيُّ بَلْ رَبِّي أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ قَالَ فَفَعَلَ بِنَظَرِهِ لَهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا ذَا قَالَ كَلَّفَهُمْ وَ أَقَامَ لَهُمْ حُجَّةً وَ دَلِيلًا عَلَى مَا كَلَّفَهُمْ وَ أَزَاحَ فِي ذَلِكَ عِلَلَهُمْ فَقَالَ لَهُ هِشَامٌ فَمَا هَذَا الدَّلِيلُ الَّذِي نَصَبَهُ لَهُمْ قَالَ الشَّامِيُّ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ هِشَامٌ فَبَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَنْ قَالَ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ فَقَالَ هِشَامٌ فَهَلْ نَفَعَنَا الْيَوْمَ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ فِيمَا اخْتَلَفْنَا فِيهِ حَتَّى رَفَعَ عَنَّا الِاخْتِلَافَ وَ مَكَّنَنَا مِنَ الِاتِّفَاقِ فَقَالَ الشَّامِيُّ نَعَمْ قَالَ هِشَامٌ فَلِمَ اخْتَلَفْنَا نَحْنُ وَ أَنْتَ جِئْتَنَا مِنَ الشَّامِ فَخَالَفْتَنَا وَ تَزْعُمُ أَنَّ الرَّأْيَ طَرِيقُ الدِّينِ وَ أَنْتَ مُقِرٌّ بِأَنَّ الرَّأْيَ لَا يَجْمَعُ عَلَى الْقَوْلِ الْوَاحِدِ الْمُخْتَلِفَيْنِ فَسَكَتَ الشَّامِيُّ كَالْمُفَكِّرِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا لَكَ لَا تَتَكَلَّمُ قَالَ إِنْ قُلْتُ إِنَّا مَا اخْتَلَفْنَا كَابَرْتُ وَ إِنْ قُلْتُ إِنَّ الْكِتَابَ وَ السُّنَّةَ يَرْفَعَانِ عَنَّا الِاخْتِلَافَ أَبْطَلْتُ لِأَنَّهُمَا يَحْتَمِلَانِ الْوُجُوهَ وَ إِنْ قُلْتُ قَدِ اخْتَلَفْنَا وَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا يَدَّعِي الْحَقَّ فَلَمْ يَنْفَعْنَا إِذاً الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ وَ لَكِنْ لِي عَلَيْهِ مِثْلُ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَلْهُ تَجِدْهُ مَلِيّاً فَقَالَ الشَّامِيُّ لِهِشَامٍ مَنْ أَنْظَرُ لِلْخَلْقِ رَبُّهُمْ أَمْ أَنْفُسُهُمْ فَقَالَ بَلْ رَبُّهُمْ أَنْظَرُ لَهُمْ فَقَالَ الشَّامِيُّ فَهَلْ أَقَامَ لَهُمْ مَنْ يَجْمَعُ كَلِمَتَهُمْ وَ يَرْفَعُ اخْتِلَافَهُمْ وَ يُبَيِّنُ لَهُمْ حَقَّهُمْ مِنْ بَاطِلِهِمْ فَقَالَ هِشَامٌ نَعَمْ قَالَ الشَّامِيُّ مَنْ هُوَ قَالَ هِشَامٌ أَمَّا فِي ابْتِدَاءِ الشَّرِيعَةِ فَرَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمَّا بَعْدَ النَّبِيِّ ص فَغَيْرُهُ قَالَ الشَّامِيُّ مَنْ هُوَ غَيْرُ النَّبِيِّ الْقَائِمُ مَقَامَهُ فِي حُجَّتِهِ قَالَ هِشَامٌ فِي وَقْتِنَا هَذَا أَمْ قَبْلَهُ قَالَ الشَّامِيُّ بَلْ فِي وَقْتِنَا هَذَا قَالَ هِشَامٌ هَذَا الْجَالِسُ يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع الَّذِي نَشُدُّ إِلَيْهِ الرِّحَالَ وَ يُخْبِرُنَا بِأَخْبَارِ السَّمَاءِ وِرَاثَةً عَنْ أَبٍ عَنْ جَدٍّ قَالَ الشَّامِيُّ وَ كَيْفَ لِي بِعِلْمِ ذَلِكَ فَقَالَ هِشَامٌ سَلْهُ عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ قَطَعْتَ عُذْرِي فَعَلَيَّ السُّؤَالُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَا أَكْفِيكَ الْمَسْأَلَةَ يَا شَامِيُّ أُخْبِرُكَ عَنْ مَسِيرِكَ وَ سَفَرِكَ خَرَجْتَ يَوْمَ كَذَا وَ كَانَ طَرِيقُكَ كَذَا وَ مَرَرْتَ عَلَى كَذَا وَ مَرَّ بِكَ كَذَا فَأَقْبَلَ الشَّامِيُّ كُلَّمَا وَصَفَ لَهُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِهِ يَقُولُ صَدَقْتَ وَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ الشَّامِيُّ أَسْلَمْتُ لِلَّهِ السَّاعَةَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بَلْ آمَنْتَ بِاللَّهِ السَّاعَةَ إِنَّ الْإِسْلَامَ قَبْلَ الْإِيمَانِ وَ عَلَيْهِ يَتَوَارَثُونَ وَ يَتَنَاكَحُونَ وَ الْإِيمَانُ عَلَيْهِ يُثَابُونَ قَالَ الشَّامِيُّ صَدَقْتَ فَأَنَا السَّاعَةَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ وَصِيُّ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ فَأَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَى حُمْرَانَ فَقَالَ يَا حُمْرَانُ تُجْرِي الْكَلَامَ عَلَى الْأَثَرِ فَتُصِيبُ وَ الْتَفَتَ إِلَى هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ فَقَالَ تُرِيدُ الْأَثَرَ وَ لَا تَعْرِفُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْأَحْوَلِ فَقَالَ قَيَّاسٌ رَوَّاغٌ تَكْسِرُ بَاطِلًا بِبَاطِلٍ إِلَّا أَنَّ بَاطِلَكَ أَظْهَرُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى قَيْسٍ الْمَاصِرِ فَقَالَ تَتَكَلَّمُ وَ أَقْرَبُ مَا تَكُونُ مِنَ الْخَبَرِ عَنِ الرَّسُولِ ص أَبْعَدُ مَا تَكُونُ مِنْهُ تَمْزُجُ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَ قَلِيلُ الْحَقِّ يَكْفِي عَنْ كَثِيرِ الْبَاطِلِ أَنْتَ وَ الْأَحْوَلُ قَفَّازَانِ حَاذِقَانِ قَالَ يُونُسُ بْنُ يَعْقُوبَ فَظَنَنْتُ وَ اللَّهِ أَنَّهُ ع يَقُولُ لِهِشَامٍ قَرِيباً مِمَّا قَالَ لَهُمَا فَقَالَ ع يَا هِشَامُ لَا تَكَادُ تَقَعُ تَلْوِي رِجْلَيْكَ إِذَا هَمَمْتَ بِالْأَرْضِ طِرْتَ مِثْلُكَ فَلْيُكَلِّمِ النَّاسَ اتَّقِ الزَّلَّةَ وَ الشَّفَاعَةُ مِنْ وَرَائِكَ. [10]
يونس بن يعقوب گفت: خدمت امام صادق عليه السّلام بودم که مردى از شاميان وارد شد و گفت: من مردى صاحب سخن و داراى علم فقه و فرایض دينى هستم و براى مناظره با شاگردان شما آمدهام. امام صادق عليه السّلام فرمود: گفتار تو از سخنان رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله است يا از خودت؟ گفت مقدارى از پيامبر و مقدارى از خودم. فرمود: پس تو شريك پيامبرى؟ شامى گفت: نه. فرمود: به تو از جانب خدا وحى شده!؟ گفت: نه. فرمود: اطاعت تو لازم است، همان طور كه اطاعت از رسول خدا واجب شده؟ گفت: نه.
در اين هنگام امام صادق عليه السّلام روى به جانب من کرد و فرمود: يونس! اين مرد قبل از مناظره كردن خود را مجاب ساخت و ادعاى خويش را باطل كرد. اگر تو اهل كلام و مناظره بودى با او به بحث ميپرداختى. عرض كردم: افسوس كه من وارد نيستم. اما فدايتان شوم! از شما شنيدهام كه از مناظره نهى ميكردي و ميفرمودى: واى بر اهل كلام! ميگويند اين مطابق فهم ما است و آن به سليقه ما صحيح نيست؛ اين جور در مىآيد و آن ديگرى ناجور است؛ اين را عقل ما مىپذيرد و آن ديگرى را نمىپذيرد. امام صادق علیه السّلام فرمود: من گفتم واى بر اهل كلام كه سخن مرا واگذارند [11] و به استدلال خود متكى شوند. اكنون برو بيرون ببين اگر از متكلمين كسى را مىبينى بگو بيايد.
يونس گفت: خارج شدم و حمران بن اعين كه مردى متكلم بود و محمّد بن نعمان احول كه او نيز در كلام مهارت داشت و هشام بن سالم و قيس ماصر كه هر دو از متكلمين به شمار مىآمدند را يافتم. به نظر من قيس ماصر از همه آنها در كلام قدرت بيشترى داشت. او علم مناظره را از علي بن الحسين زين العابدين عليه السّلام آموخته بود. همگی آنها را خدمت امام صادق عليه السّلام آوردم. آن جناب داخل خيمهاى قرار داشت در دامنه كوه در كناره راه حرم و كعبه و هنوز چند روز به ايام حج باقى بود. در اين هنگام كه همه ميان خيمه نشسته بودند، امام صادق عليه السّلام (مثل كسى كه انتظار شخصى را داشته باشد) دامن خيمه را كنار زده و دامنه افق را تماشا كرد. شتر سوارى از دور مىآمد. يك مرتبه امام صادق عليه السّلام فرمود: به خداى كعبه قسم هشام مىآيد! ما خيال كرديم آن هشامى است كه از اولاد عقيل است و خيلى به حضرت علاقه دارد، اما بعد معلوم شد كه هشام بن حكم است. هشام جوانى بود كه هنوز موى بر صورتش نروییده و از همه كوچكتر بود. تا وارد شد امام صادق عليه السّلام برايش جايى گشود و فرمود: يار و ناصر ما با قلب و دست و زبان آمد. در اين موقع رو به حمران کرد و فرمود: با اين مرد مناظره كن. حمران بر او پيروز شد. امام به محمّد بن نعمان رو كرد و فرمود: طاقى! تو با او بحث كن. محمّد بن نعمان نيز پيروز شد.
آنگاه رو به هشام بن سالم کرد و فرمود: با اين مرد مناظره كن! آن دو به بحث پرداختند، هشام با او مساوى و برابر شد. بعد به قيس ماصر فرمود: تو صحبت كن! قيس شروع به مناظره كرد. امام صادق علیه السّلام از سخنان و جواب و سؤال آن دو لبخند ميزد و مرد شامى خوار و ذليل در دست قيس قرار داشت. در اين موقع حضرت رو به شامى کرد و فرمود: با اين پسرك صحبت كن! (هشام بن حكم) شامى قبول كرد و به هشام گفت: در مورد امامت اين شخص (امام صادق علیه السّلام) از من چيزى سؤال كن.
هشام از سخن مرد شامى چنان خشمگين شد كه رگهاى گردنش برآمد. پس متوجه مرد شامي شد و گفت: بگو ببينم، خداوند بهتر صلاح مردم را ميداند يا خود مردم؟ شامى جواب داد: خدا بهتر صلاح مردم را ميداند. هشام گفت: خداوند به صلاحديد خود براى مردم در مورد دين چه انجام داده است؟ گفت: آنها را مكلف به دستوراتى نموده و براى ايشان دليل و راهنمایی قرار داده تا حجت بر آنها تمام شود و ايراد و اشكالى نداشته باشند. هشام پرسید: به عقيده تو آن دليل و راهنما كيست؟ شامى پاسخ داد: رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله. پرسید: بعد از حضرت رسول صلّى اللَّه عليه و آله چه كسى راهنما است؟ گفت: كتاب خدا و سنت. پرسید: آيا كتاب و سنت در مورد اختلافات ما كارى مىتواند انجام دهند و رفع اختلاف نمايند و ما را متفق گردانند؟ شامى گفت: آرى. هشام پرسید: پس چرا من و تو با هم اختلاف داريم؟ تو از شام به اينجا آمدهاى و با ما در عقيده اظهار مخالفت ميكنى و عقيدهات اين است كه راه شناخت دين، رأى و نظر است، با اينكه خود ميدانى دو نظر مختلف نميتواند يكى باشد. مرد شامی ساکت شد و شروع به فکر کرد. امام صادق عليه السّلام فرمود: چرا حرف نميزنى؟ شامى پاسخ داد: اگر بگويم ما باهم اختلاف نداريم ادعاى بيجا كردهام و اگر مدعى شوم كه كتاب و سنت رفع اختلاف از ما ميكنند، باز هم سخن بيهودهاى گفتهام، زيرا كتاب و سنت ميتوانند چند احتمال داشته باشند. اگر بگويم ما اختلاف داريم و هر يك از ما دو نفر ادعاى واقعيت ميكنيم، آشكارا ميبينم كه كتاب و سنت نميتواند رفع اختلاف از ما بنمايد، اما من همين سؤال را از او ميكنم.
امام صادق عليه السّلام فرمود: بپرس او را مردى وارد و پرمايه خواهى يافت. شامى گفت: چه كسى صلاح مردم را بهتر ميداند، خدا يا خود مردم؟ هشام جواب داد: حتما خدا. شامى پرسید: آيا خداوند صلاحى ديده است كه موجب رفع اختلاف شود و حق را از باطل تشخيص دهند؟ هشام گفت: آرى. شامى پرسید: آن شخص كيست؟ هشام گفت: در ابتداى اسلام رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله، و پس از پيامبر شخص ديگرى است. پرسید: آن ديگر كيست كه جانشين او است در حجت بودن؟ هشام گفت: منظورت در اين زمان است يا قبل از اين زمان؟ گفت: منظورم هم اكنون و زمان خودمان است.
هشام به طرف امام صادق عليه السّلام اشاره کرد و گفت: اين آقا كه نشسته است، كسى است که بارهاى گران از هر طرف بر در خانهاش (براى كسب فيض) فرود مىآيد و به وراثت از آباء و اجداد خود، ما را از وقايع آسمان مطلع ميكند. شامى پرسید: من از كجا بدانم که ادعاى تو صحيح است؟ هشام پاسخ داد: هر چه ميل دارى از او بپرس. شامى گفت: بهانه مرا قطع كردى. اينك مجبورم من سؤال كنم و آزمايش نمايم.
در اين هنگام امام صادق عليه السّلام رو به مرد شامى كرد و فرمود: من تو را از پيدا كردن سؤال بىنياز ميكنم و از سير و سفرت اطلاع ميدهم. فلان روز حركت كردى و از فلان راه آمدى و از فلان جا گذشتى و فلانى با تو برخورد كرد. شامى پس از شنیدن سخنان امام عليه السّلام گفت: به خدا همين طور است. آنگاه ناگهان گفت: اكنون اسلام آوردم! امام صادق علیه السّلام فرمود: نه، حالا تو ايمان آوردى، چون اسلام جلوتر از ايمان است. به وسيله اسلام با يكديگر ازدواج ميكنند و از هم ارث ميبرند، اما با ايمان به درجات عالى بهشت و ثواب نائل ميشوند.
شامى گفت: صحيح ميفرمایید. اكنون من به يگانگى خدا و رسالت محمد گواهى ميدهم و گواهم بر اينكه شما وصى انبیاء و اوصياء هستی. امام صادق عليه السّلام رو به جانب حمران کرد و فرمود: اى حمران تو در وقت مناظره ميكوشى تا تمام گفتارت مطابق با اثر صحيحى باشد كه از مبدء نبوت و ولايت استفاده شده و سرانجام هم به مطلوب خود نائل ميگردى، و به هشام بن سالم فرمود: تو هم ميخواهى مانند حمران در اصول مناظره خود از اثر صحيح پيروى كرده و مناظرهات را موافق با آن به پايان آورى ليكن از اثر صحيح اطلاع كاملى ندارى.
آنگاه رو به جانب احول کرد و فرمود: قياس پرداز حيلهگرى هستى و با مطلب باطلى، ادعاى باطلى را درهم مىشكنى، جز اينكه باطل تو قوىتر است. سپس به قیس ماصر فرمود: تو چنان سخن گوئى كه هر چه خواهى به حق و حديث رسيده از رسول خدا صلی الله علیه و آله نزديكتر باشى از آن دورتر شوى. حق و باطل را به هم مىآميزى، اما مختصرى از حق ما را بىنياز ميكند از باطل زياد. تو و محمّد بن احول از آن استادان حيلهبازيد!
يونس گفت: من با خود خيال كردم حالا به هشام نيز سخنی شبيه آنچه به آن دو فرمود ميفرمايد. امام صادق عليه السّلام رو به هشام بن حكم كرد و فرمود: هشام! گاهى نزديك مىشود زمين بخورى، اما پاها را به هم ميچسبانى و يك فشار ميدهى و پرواز میکنی. بايد مانند تو با مردم به بحث و مناظره پرداخت. از لغزش بپرهيز که شفاعت از پى آن نصيب تو خواهد شد.
توضیح علامه مجلسی: سخن امام علیه السلام که «در اين صورت تو شریک رسول خدا هستی» دلالت دارد بر بطلان کلامی که از قرآن و سنت اخذ نشده است و گفته شده چون مناظره وي در باب امامت بود و بحث در اين باب موكول به سخن شارع ميباشد، حضرت چنين پاسخي به او داد، چرا كه او اگر امري را بنا نهد، در آن چارهاي جز رجوع به شارع و قول پيامبر ندارد، و قول او در كنار قول پيامبر، به معناي مشاركت با ايشان در رسالت است. پس چون وي چنين ادعايي را رد كرد، حضرت فرمود: به تو از جانب خدا وحى شده!؟ به عبارت ديگر تبيينكننده اصول دين به طور عموم يا خصوص مبحث امامت، از طريق علم الهي امكانپذير است، يا از طريق رسالت و يا از طريق استماع بدون واسطه وحي؛ اما طريق رسالت منحصر در كلام پيامبر است و نه كلامي از جانب تو، پس منظور تو از ادعاي ارائه مباحث از جانب خود در يكي از اين دو خلاصه ميشود: يا بدون واسطه از خداوند وحي شنيدهاي و يا آن كه اطاعت از تو همچون اطاعت از رسول الله واجب است. پس چون آن شخص ادعاي اين دو مورد اخير را نيز نفي كرد، ادعاي اوليهاش مبني بر ارائه مباحث از جانب خودش باطل گشت. لذا حضرت فرمود: این مرد با خودش دشمنی میکند، و گفته شده دشمنی او با خودش از آن جهت است که به باطل بودن آنچه میگوید اعتراف دارد، زیرا كلامی که مستند به وحی و پیامبر نباشد و گوینده آن نیز فی نفسه واجب الاطاعة نیست بدون شک باطل است.
9- علل الشرائع أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ حَازِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي نَاظَرْتُ قَوْماً فَقُلْتُ أَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ هُوَ الْحُجَّةُ مِنَ اللَّهِ عَلَى الْخَلْقِ فَحِينَ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ الْحُجَّةَ مِنْ بَعْدِهِ فَقَالُوا الْقُرْآنُ فَنَظَرْتُ فِي الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ يُخَاصِمُ فِيهِ الْمُرْجِئُ وَ الْحَرُورِيُّ وَ الزِّنْدِيقُ الَّذِي لَا يُؤْمِنُ حَتَّى يَغْلِبَ الرَّجُلُ خَصْمَهُ فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَكُونُ حُجَّةً إِلَّا بِقَيِّمٍ مَا قَالَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ كَانَ حَقّاً قُلْتُ فَمَنْ قَيِّمُ الْقُرْآنِ قَالُوا قَدْ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ يَعْلَمُ قُلْتُ كُلَّهُ قَالُوا لَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً يُقَالُ إِنَّهُ يَعْرِفُ ذَلِكَ كُلَّهُ إِلَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ إِذَا كَانَ الشَّيْءُ بَيْنَ الْقَوْمِ وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي فَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع كَانَ قَيِّمَ الْقُرْآنِ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مَفْرُوضَةً وَ كَانَ حُجَّةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ وَ أَنَّهُ ع مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقٌّ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع لَمْ يَذْهَبْ حَتَّى تَرَكَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ كَمَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ وَ إِنَّ الْحُجَّةَ مِنْ بَعْدِ عَلِيٍّ ع الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ أَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ كَانَ الْحُجَّةَ وَ أَنَّ طَاعَتَهُ مُفْتَرَضَةٌ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ أَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ لَمْ يَذْهَبْ حَتَّى تَرَكَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ كَمَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَبُوهُ وَ أَنَّ الْحُجَّةَ بَعْدَ الْحَسَنِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ وَ أَشْهَدُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ لَمْ يَذْهَبْ حَتَّى تَرَكَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَّ الْحُجَّةَ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ لَمْ يَذْهَبْ حَتَّى تَرَكَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَّ الْحُجَّةَ مِنْ بَعْدِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَعْطِنِي رَأْسَكَ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ فَضَحِكَ فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَبَاكَ ع لَمْ يَذْهَبْ حَتَّى تَرَكَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ كَمَا تَرَكَ أَبُوهُ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّكَ أَنْتَ الْحُجَّةُ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَّ طَاعَتَكَ مُفْتَرَضَةٌ فَقَالَ كُفَّ رَحِمَكَ اللَّهُ قُلْتُ أَعْطِنِي رَأْسَكَ أُقَبِّلْهُ فَضَحِكَ قَالَ سَلْنِي عَمَّا شِئْتَ فَلَا أُنْكِرُكَ بَعْدَ الْيَوْمِ أَبَداً. [12]
صفوان بن يحيى از ابن حازم نقل كرد كه به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: من با چند نفر مناظره كرده و به آنها گفتم: مگر شما نميگویید که رسول خدا حجت خدا در ميان مردم است؟ وقتى پيامبر صلی الله علیه و آله از دنيا رفت، بعد از او چه كسى حجت خدا است؟ گفتند: قرآن. من دقت كردم و ديدم که در مورد آيات قرآن، مرجئه و حروریه و زنادقهاى كه اصلا ايمان ندارند به مخاصمه و منازعه مىپردازند و هر كدام سعى دارند بر خصم خود غالب گردند، و بدين ترتيب دانستم كه قرآن به تنهايى حجّت نبوده بلكه با وجود راهنمايي مستند مىباشد فلذا آنچه را كه آن راهنما در آن بفرمايد همان حقّ است. به آنها گفتم: چه كسى راهبر و راهنماى قرآن است؟ جواب دادند: عبداللَّه بن مسعود و فلان و فلان از قرآن اطلاع داشتند. گفتم: به تمام قرآن آگاه بودند؟ گفتند: نه. كسى را نيافتم كه بگويند همه قرآن را ميداند جز علي بن ابى طالب عليه السّلام. وقتى قرآن ميان آنها باشد، اين يكى ميگويد نميدانم، آن ديگرى نيز اظهار بىاطلاعى میكند و سومى هم میگويد نميدانم و چهارمى نيز وارد نیست. پس در اين صورت من يقين ميكنم و گواهى ميدهم كه پس از رسول خدا صلّی الله علیه و آله، علي بن ابى طالب علیه السّلام است كه نگهبان قرآن است و اطاعت از او واجب و حجت خدا بر همه مردم است و هر چه او درباره قرآن بفرمايد صحيح است.
فرمود: خدا تو را رحمت كند. من پيشانى امام را بوسيده و گفتم: علي بن ابى طالب علیه السّلام از دنيا نرفت، مگر اينكه حجتى بعد از خود به جاى گذاشت، مثل رسول خدا كه جانشين تعيين كرد، امام حسن عليه السّلام، جانشين علي عليه السّلام است. گواهى ميدهم که امام حسن علیه السّلام حجت خدا و اطاعت او لازم است. فرمود: خدا رحمتت كند. سر مبارك امام را بوسيدم و گفتم: من گواهى ميدهم كه امام حسن علیه السّلام از دنيا نرفت، مگر اينكه جانشينى براى خود تعيين کرد، مانند پيامبر و پدر بزرگوارش. و حجت بعد از ايشان، حضرت امام حسين عليه السّلام است و اطاعت او لازم.
فرمود: خدا رحمتت كند. سرش را بوسيده و گفتم: گواهى ميدهم كه امام حسين علیه السّلام از دنيا نرفت، مگر اينكه حجتى قرار داد و جانشين او حضرت زين العابدين عليه السّلام است و اطاعت از او لازم. فرمود خدا تو را رحمت كند. سرش را بوسيده و گفتم: امام علي بن الحسين علیه السّلام از دنيا نرفت، مگر اينكه حجتى قرار داد و جانشين او امام باقر عليه السّلام است كه اطاعتش واجب است. فرمود خدا تو را رحمت كند.
گفتم: خدا خير و صلاح را پيشاپيش شما قرار دهد. سرتان را جلو بياوريد تا ببوسم. امام خندید. سر آن جناب را بوسيدم و گفتم: پدر شما از دنيا نرفت، مگر اينكه شما را به جانشينى خود معين كرد و شما حجت خدا هستيد و اطاعت شما لازم است. فرمود بس است خدا رحمتت كند. گفتم: آقا! سر خود را جلو بياوريد تا ببوسم. امام عليه السّلام خندهاش گرفت و فرمود: هر چه مايلى بپرس. ديگر بعد از اين جايگاه تو را فراموش نميكنم و تو را از شيعيان خود ميشمارم.
10- علل الشرائع الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ رَجَاءِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قُلْتُ لِأَيِّ شَيْءٍ يُحْتَاجُ إِلَى النَّبِيِّ وَ الْإِمَامِ فَقَالَ لِبَقَاءِ الْعَالَمِ عَلَى صَلَاحِهِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَرْفَعُ الْعَذَابَ عَنْ أَهْلِ الْأَرْضِ إِذَا كَانَ فِيهَا نَبِيٌّ أَوْ إِمَامٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ قَالَ النَّبِيُّ ص النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى أَهْلَ السَّمَاءِ مَا يَكْرَهُونَ وَ إِذَا ذَهَبَ أَهْلُ بَيْتِي أَتَى أَهْلَ الْأَرْضِ مَا يَكْرَهُونَ يَعْنِي بِأَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَّةَ الَّذِينَ قَرَنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِهِ فَقَالَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ هُمُ الْمَعْصُومُونَ الْمُطَهَّرُونَ الَّذِينَ لَا يُذْنِبُونَ وَ لَا يَعْصُونَ وَ هُمُ الْمُؤَيَّدُونَ الْمُوَفَّقُونَ الْمُسَدَّدُونَ بِهِمْ يَرْزُقُ اللَّهُ عِبَادَهُ وَ بِهِمْ يَعْمَرُ بِلَادَهُ وَ بِهِمْ يُنْزِلُ الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَ بِهِمْ تُخْرَجُ بَرَكَاتُ الْأَرْضِ وَ بِهِمْ يُمْهِلُ أَهْلَ الْمَعَاصِي وَ لَا يُعَجِّلُ عَلَيْهِمْ بِالْعُقُوبَةِ وَ الْعَذَابِ لَا يُفَارِقُهُمْ رُوحُ الْقُدُسِ وَ لَا يُفَارِقُونَهُ وَ لَا يُفَارِقُونَ الْقُرْآنَ وَ لَا يُفَارِقُهُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. [13]
جابر گوید: از امام باقر عليه السّلام پرسيدم: به چه جهت مردم احتياج به پيامبر و امام دارند؟ امام فرمود: برای برقراری عالم به مصلحتش و به اين خاطر که خداوند عذاب را از اهل زمینی که نبی یا امامی میان آنها باشد بر میدارد، خداوند عزوجل میفرماید: «ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ» [14] {خداوند هرگز آنها را عذاب نميكند تا وقتى تو (پيغمبر) ميان آنها باشى.}
پيغمبر اكرم صلی الله علیه و آله نيز فرمود: ستارگان سبب آرامش و آسايش اهل آسمان هستند و اهل بيت من سبب آسايش اهل زمين. وقتى ستارگان از ميان بروند، اهل آسمان دچار ناراحتى ميشوند. وقتى اهل بيت من نيز از ميان بروند، اهل زمين دچار ناراحتى خواهند شد. منظور پيامبر از اهل بيت، ائمه عليهم السّلام هستند كه اطاعت از آنها را قرين و همراه اطاعت خود قرار داده در اين آيه فرموده: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» [15] {اى مؤمنين! خدا و پيامبر و صاحبان امر را اطاعت كنيد.}
آنها پيشوايان معصومى هستند كه گناه و معصيت از ايشان سر نميزند و مؤيد و موفق و مورد پشتيبانى خدا هستند. به بركت آنها خدا به بندگان روزى ميدهد و جهان را آباد ميكند و باران از آسمان مىبارد و بركتهاى زمين خارج ميشود. به واسطه آنها معصيتكاران را مهلت داده و تعجيل در كيفر و عذاب آنها نميكند. روح القدس از آنها جدا نميشود و آنها از روح القدس جداشدنى نيستند، از قرآن جدا نميشوند و قرآن از آنها جداشدنى نيست. درود خدا بر تمام آنها باد.
11- علل الشرائع أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نُعْمَانَ الرَّازِي قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ بَشِيرٌ الدَّهَّانُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَمَّا انْقَضَتْ نُبُوَّةُ آدَمَ وَ انْقَطَعَ أَكْلُهُ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ أَنْ يَا آدَمُ قَدِ انْقَضَتْ نُبُوَّتُكَ وَ انْقَطَعَ أُكُلُكَ فَانْظُرْ إِلَى مَا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ وَ الْإِيمَانِ وَ مِيرَاثِ النُّبُوَّةِ وَ أُثْرَةِ الْعِلْمِ وَ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ فَاجْعَلْهُ فِي الْعَقِبِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ عِنْدَ هِبَةِ اللَّهِ فَإِنِّي لَمْ أَدَعِ الْأَرْضَ بِغَيْرِ عَالِمٍ يُعْرَفُ بِهِ طَاعَتِي وَ دِينِي وَ يَكُونُ نَجَاةً لِمَنْ أَطَاعَهُ. [16]
نعمان رازى گفت: من و بشير دهّان خدمت امام صادق عليه السّلام بوديم. فرمود: وقتى مدت نبوت آدم پايان يافت و عمرش به پايان رسيد، خداوند به او وحى كرد كه: اى آدم! نبوت و عمرت پايان يافته است. دقت كن هر چه در نزد تو از دانش و ايمان و ميراث نبوت و آثار علمى و اسم اعظم است، در اختيار فرزند خود هبة اللَّه قرار ده. من زمين را هیچ گاه از دانایی كه راهنماى بندگى و دين من باشد خالى نميگذارم. او سبب نجات پيروان خود خواهد بود.
12- علل الشرائع أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الثِّقَةُ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ سَمِعَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ اللَّهُمَّ لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلَى خَلْقِكَ ظَاهِرٍ أَوْ خافي [خَافٍ] مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُكَ وَ بَيِّنَاتُكَ. [17]
اميرالمؤمنين عليه السّلام فرمود: بار خدايا! زمين را خالى از راهنما و حجت بر مردم نكن، يا ظاهر و آشكار باشد يا بيمناك و پنهان تا دلایل و براهين تو باطل نگردد.
13- علل الشرائع أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع تَبْقَى الْأَرْضُ بِلَا عَالِمٍ حَيٍّ ظَاهِرٍ يَفْرُغُ إِلَيْهِ النَّاسُ فِي حَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ فَقَالَ لِي إِذاً لَا يُعْبَدُ اللَّهُ يَا أَبَا يُوسُفَ. [18]
يعقوب سراج گفت: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: آیا بدون عالمى زنده و آشكار كه مردم در حلال و حرام خود به او پناه برند زمين پايدار ميماند؟ فرمود: اگر چنين باشد خدا پرستش نخواهد شد.
14- علل الشرائع أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ صَفْوَانَ وَ ابْنِ الْمُغِيرَةِ وَ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ كُلِّهِمْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَدَعُ الْأَرْضَ إِلَّا وَ فِيهَا عَالِمٌ يَعْلَمُ الزِّيَادَةَ وَ النُّقْصَانَ فَإِذَا زَادَ الْمُؤْمِنُونَ شَيْئاً رَدَّهُمْ وَ إِذَا نَقَصُوا أَكْمَلَهُ لَهُمْ فَقَالَ خُذُوهُ كَامِلًا وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَالْتَبَسَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَمْرُهُمْ وَ لَمْ يُفَرَّقْ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ. [19]
امام صادق عليه السّلام فرمود: خداوند زمين را خالى از عالمى كه هر زيادى و نقصاني را بداند، نميگذارد تا اگر مؤمنين چيزى به دين بيافزايند، آنها را متوجه نمايد و اگر چيزى كم كنند، برايشان تكميل کند. حضرت فرمود: دين را كامل بگيريد، اگر اين طور نبود امر بر مؤمنين مشتبه مىگرديد و فرقى بين حق و باطل نميگذاشتند.
15- علل الشرائع ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع تَبْقَى الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ قَالَ لَوْ بَقِيَتِ الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ سَاعَةً لَسَاخَتْ. [20]
ابو حمزه گفت: به امام صادق علیه السّلام عرض كردم: آيا زمين بدون امام پايدار ميماند؟ فرمود: اگر ساعتی بدون امام باشد، زمين اهلش را فرو ميبرد.
16- علل الشرائع ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَشَّابِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ كَرَّامٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ كَانَ النَّاسُ رَجُلَيْنِ لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْإِمَامَ وَ قَالَ إِنَّ آخِرَ مَنْ يَمُوتُ الْإِمَامُ لِئَلَّا يَحْتَجَّ أَحَدُهُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تَرْكَهُ بِغَيْرِ حُجَّةٍ. [21]
امام صادق عليه السّلام فرمود: اگر تمام مردم منحصر به دو نفر شوند، يكى از آن دو نفر امام خواهد بود. و فرمود: آخرین كسى كه از دنيا ميرود امام است، تا كسى نتواند بر خدا اعتراض كند كه او را بدون حجت و راهنما قرار داده است.
17- علل الشرائع أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْخَشَّابِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ جَبْرَئِيلَ نَزَلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص يُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ لَمْ أَتْرُكِ الْأَرْضَ إِلَّا وَ فِيهَا عَالِمٌ يَعْرِفُ طَاعَتِي وَ هُدَايَ وَ يَكُونُ نَجَاةً فِيمَا بَيْنَ قَبْضِ النَّبِيِّ إِلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ الْآخَرِ وَ لَمْ أَكُنْ أَتْرُكُ إِبْلِيسَ يُضِلُّ النَّاسَ وَ لَيْسَ فِي الْأَرْضِ حُجَّةٌ وَ دَاعٍ إِلَيَّ وَ هَادٍ إِلَى سَبِيلِي وَ عَارِفٌ بِأَمْرِي وَ إِنِّي قَدْ قَضَيْتُ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادِياً أَهْدِي بِهِ السُّعَدَاءَ وَ يَكُونُ حُجَّةً عَلَى الْأَشْقِيَاءِ. [22]
امام صادق عليه السّلام فرمود: جبرئیل بر رسول خدا نازل گرديد و از خداوند پيغام آورد كه خدا ميفرمايد: اى محمّد! زمين را خالى از دانشمندى كه عارف به فرمان و دستور و راهنمایی باشد نگذاردم. او وسيله نجات مردم است در فاصله مرگ پيامبرى تا ظهور پيامبر ديگر. من نخواهم گذاشت كه شيطان مردم را گمراه كند، در صورتى كه روى زمين حجتى نباشد كه مردم را به راه من بخواند و راهنماى ايشان بوده و عارف به امر من باشد، من براى هر گروهى يك راهنما قرار دادهام كه به وسيله او رستگاران را هدايت مىكنم و هم او حجت است عليه اشقياء.
18- علل الشرائع ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا يَصْلُحُ النَّاسُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ لَا تَصْلُحُ الْأَرْضُ إِلَّا بِذَلِكَ. [23]
امام صادق علیه السّلام فرمود: مردم صالح نمیشوند، مگر با امام و زمين نيز اصلاح نمىگردد مگر با امام.
19- علل الشرائع أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ عُمَارَةَ بْنِ الطَّيَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَوْ لَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ إِلَّا رَجُلَانِ لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّةَ. [24]
ابن طیار گفت: از امام صادق علیه السّلام شنیدم که فرمود: اگر در زمین فقط دو نفر باقی بمانند، یکی از ایشان حجت و امام است.
20- إكمال الدين، علل الشرائع أَبِي عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ عَيْثَمِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ اللَّهِ مَا تَرَكَ اللَّهُ الْأَرْضَ مُنْذُ قُبِضَ آدَمُ إِلَّا وَ فِيهَا إِمَامٌ يُهْتَدَى بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ حُجَّةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْعِبَادِ مَنْ تَرَكَهُ هَلَكَ وَ مَنْ لَزِمَهُ نَجَا حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ. [25]
امام صادق علیه السّلام فرمود: به خدا قسم خداوند از زمان قبض روح آدم زمین را بدون امامی که به سوی او هدایت کند رها نکرده است. او حجت خدای عزوجل بر بندگان است، کسی که او را رها کند به هلاکت میرسد و هر کس با او باشد، نجات مییابد، این حقی است بر خدای تبارک و تعالی.
21- علل الشرائع أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَنْ تَبْقَى الْأَرْضُ إِلَّا وَ فِيهَا مَنْ يَعْرِفُ الْحَقَّ فَإِذَا زَادَ النَّاسُ فِيهِ قَالَ قَدْ زَادُوا وَ إِذَا نَقَصُوا مِنْهُ قَالَ قَدْ نَقَصُوا وَ إِذَا جَاءُوا بِهِ صَدَّقَهُمْ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ لَمْ يُعْرَفِ الْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ. [26]
امام صادق علیه السّلام فرمود: زمین باقی نخواهد ماند مگر اینکه کسی که حق را میشناسد در آن است. وقتی مردم چیزی به آن بیافزایند، او میگوید به آن اضافه کردهاید و اگر از آن کم کنند او میگوید از آن کم کردهاید و هنگامی که عين حقّ را آوردند ایشان را تصدیق میکند. اگر این طور نباشد حق از باطل شناخته نمیشود.
22- قرب الإسناد هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: فِي كُلِّ خَلَفٍ مِنْ أُمَّتِي عَدْلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَنْفِي عَنْ هَذَا الدِّينِ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ وَ انْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَ تَأْوِيلَ الْجُهَّالِ وَ إِنَّ أَئِمَّتَكُمْ وَفْدُكُمْ إِلَى اللَّهِ فَانْظُرُوا مَنْ تُوفِدُونَ فِي دِينِكُمْ وَ صَلَاتِكُمْ. [27]
امام صادق عليه السّلام از پدران گرامی خويش، از رسول خدا صلّی الله علیه و آله نقل كرد كه فرمود: در هر گروه از امت من كه پس از من مىآيند، يك نفر عادل از خاندان من در ميان ايشان خواهد بود كه تغييرات منحرفين و ياوهسراییهاى گمراهان و تأويل و توجيههاى نادانان را از ميان ميبرد. پيشوايان شما راهنماى شما هستند كه با آنها به پيشگاه پروردگار خواهيد رفت. پس دقت كنيد چه كسى را براى پیشوایی در دين و نماز خود مىپذيريد.
23- الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ قَالَ إِمَامٌ إِلَى إِمَامٍ. [28]
عبدالله بن جندب گفت: از امام صادق علیه السّلام درباره آيه «وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ» پرسیدم. فرمود: منظور امامان است كه يكى پس از ديگرى میآیند.
24- عيون أخبار الرضا عليه السلام، علل الشرائع فِي عِلَلِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع فَإِنْ قَالَ فَلِمَ جَعَلَ أُولِي الْأَمْرِ وَ أَمَرَ بِطَاعَتِهِمْ قِيلَ لِعِلَلٍ كَثِيرَةٍ مِنْهَا أَنَّ الْخَلْقَ لَمَّا وَقَفُوا عَلَى حَدٍّ مَحْدُودٍ وَ أُمِرُوا أَنْ لَا يَتَعَدَّوْا ذَلِكَ الْحَدَّ لِمَا فِيهِ مِنْ فَسَادِهِمْ لَمْ يَكُنْ يَثْبُتُ ذَلِكَ وَ لَا يَقُومُ إِلَّا بِأَنْ يَجْعَلَ عَلَيْهِمْ فِيهِ أَمِيناً يَأْخُذُهُمْ بِالْوَقْفِ عِنْدَ مَا أُبِيحَ لَهُمْ وَ يَمْنَعُهُمْ مِنَ التَّعَدِّي وَ الدُّخُولِ فِيمَا خَطَرَ عَلَيْهِمْ لِأَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَكَانَ أَحَدٌ لَا يَتْرُكُ لَذَّتَهُ وَ منفعة [مَنْفَعَتَهُ] لِفَسَادِ غَيْرِهِ فَجَعَلَ عَلَيْهِمْ قَيِّماً يَمْنَعُهُمْ مِنَ الْفَسَادِ وَ يُقِيمُ فِيهِمُ الْحُدُودَ وَ الْأَحْكَامَ وَ مِنْهَا أَنَّا لَا نَجِدُ فِرْقَةً مِنَ الْفِرَقِ وَ لَا مِلَّةً مِنَ الْمِلَلِ بَقُوا وَ عَاشُوا إِلَّا بِقَيِّمٍ وَ رَئِيسٍ لِمَا لَا بُدَّ لَهُمْ مِنْهُ فِي أَمْرِ الدِّينِ وَ الدُّنْيَا فَلَمْ يَجُزْ فِي حِكْمَةِ الْحَكِيمِ أَنْ يَتْرُكَ الْخَلْقَ مِمَّا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا بُدَّ لَهُمْ مِنْهُ وَ لَا قِوَامَ لَهُمْ إِلَّا بِهِ فَيُقَاتِلُونَ بِهِ عَدُوَّهُمْ وَ يُقَسِّمُونَ بِهِ فَيْئَهُمْ وَ يُقِيمُ لَهُمْ جُمُعَتَهُمْ وَ جَمَاعَتَهُمْ وَ يَمْنَعُ ظَالِمَهُمْ مِنْ مَظْلُومِهِمْ وَ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَجْعَلْ لَهُمْ إِمَاماً قَيِّماً أَمِيناً حَافِظاً مُسْتَوْدَعاً لَدَرَسَتِ الْمِلَّةُ وَ ذَهَبَ الدِّينُ وَ غُيِّرَتِ السُّنَّةُ وَ الْأَحْكَامُ وَ لَزَادَ فِيهِ الْمُبْتَدِعُونَ وَ نَقَصَ مِنْهُ الْمُلْحِدُونَ وَ شَبَّهُوا ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ لِأَنَّا قَدْ وَجَدْنَا الْخَلْقَ مَنْقُوصِينَ مُحْتَاجِينَ غَيْرَ كَامِلِينَ مَعَ اخْتِلَافِهِمْ وَ اخْتِلَافِ أَهْوَائِهِمْ وَ تَشَتُّتِ أَنْحَائِهِمْ فَلَوْ لَمْ يَجْعَلْ لَهُمْ قَيِّماً حَافِظاً لِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ فَسَدُوا عَلَى نَحْوِ مَا بَيَّنَّا وَ غُيِّرَتِ الشَّرَائِعُ وَ السُّنَنُ وَ الْأَحْكَامُ وَ الْإِيمَانُ وَ كَانَ فِي ذَلِكَ فَسَادُ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ. [29]
فضل بن شاذان از امام رضا عليه السّلام نقل ميكند: اگر پرسيده شود چرا خداوند اولى الامر را قرار داد و دستور داد كه از آنها اطاعت كنند؟ گفته ميشود: به واسطه علتهاى زيادى، از آن جمله اينكه وقتي مردم بايد طبق يك برنامه معين زندگى كنند و از حدودى كه تعيين شده تجاوز نكنند، چون موجب ناراحتى و زيان ايشان مىشود، اين مطلب ثابت نمىشد و دوام نمىيافت، مگر اينكه خداوند امينى در ميان آنها راجع به مسائل دينى قرار دهد تا شاهد انجام كارهاى لازم ايشان باشد و جلوگيرى كند آنها را از كارهایی كه منع گرديده. اگر چنين نبود هيچ كس منفعت و لذت خود را براى زيان و ناراحتى ديگرى رها نميكرد. به همين جهت در ميان آنها نگهبانى قرار داد تا جلوگيرى از فساد نمايد و حدود و احكام را به پاى دارد. علت ديگر اينكه هيچ يك از ملتها و اقوام نيستند مگر اينكه داراى سرپرست و رئيسى هستند، چون در امور دينى و دنيوى چارهاى جز اين ندارند. پس خداوند حكيم نيز نبايد مردم را واگذارد و چيزى كه ناچار احتياج به آن دارند، براى آنها تعيين نكند. چيزي که زندگى ايشان به آن بستگى دارد، زيرا به وسيله آن امام و پيشوا با دشمنان خود نبرد ميكنند و غنائم و درآمدها را تقسيم مىنمايند و نماز جمعه و جماعت را به پاى ميدارند و دفاع از مظلوم ميكنند. دليل ديگر اينكه اگر امام و پيشوا و امين و نگهبان و امانتدارى را قرار ندهد، ملت و دين از بين ميرود و سنت و روش پيامبر و احكام به دست تغيير سپرده مىشود. گروهى بدعتگذار در آن مىافزايند و كافران از دين ميكاهند و مسلمانان را به اشتباه مىاندازند، زيرا ما مشاهده ميكنيم كه مردم كامل نيستند و با هم اختلاف دارند و هر يك داراى خواست و آرزوى مخصوصى بوده و حالات مختلفى دارند. اگر خداوند ايمن و نگهبانى قرار ندهد، آداب و شرايعى كه پيامبر آورده از ميان ميرود و احكام و ايمان نابود مىشود كه اين خود به ضرر تمام جهانيان است.
25- قصص الأنبياء عليهم السلام بِالْإِسْنَادِ عَنِ الصَّدُوقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ ابْنِ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أُورَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الدَّيْلَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: عَاشَ نُوحٌ بَعْدَ النُّزُولِ مِنَ السَّفِينَةِ خَمْسَمِائَةِ سَنَةٍ ثُمَّ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ قَدِ انْقَضَتْ نُبُوَّتُكَ وَ اسْتَكْمَلَتْ أَيَّامُكَ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى ادْفَعْ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ الَّتِي مَعَكَ إِلَى ابْنِكَ سَامٍ فَإِنِّي لَا أَتْرُكُ الْأَرْضَ إِلَّا وَ فِيهَا عَالِمٌ يُعْرَفُ بِهِ طَاعَتِي وَ يَكُونُ نَجَاةً فِيمَا بَيْنَ قَبْضِ النَّبِيِّ وَ بَعْثِ النَّبِيِّ الْآخَرِ وَ لَمْ أَكُنْ أَتْرُكُ النَّاسَ بِغَيْرِ حُجَّةٍ وَ دَاعٍ إِلَيَّ وَ هَادٍ إِلَى سَبِيلِي وَ عَارِفٍ بِأَمْرِي فَإِنِّي قَدْ قَضَيْتُ أَنْ أَجْعَلَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادِياً أَهْدِي بِهِ السُّعَدَاءَ وَ يَكُونُ حُجَّةً عَلَى الْأَشْقِيَاءِ قَالَ فَدَفَعَ نُوحٌ ع جَمِيعَ ذَلِكَ إِلَى ابْنِهِ سَامٍ وَ أَمَّا حَامٌ وَ يَافِثُ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمَا عِلْمٌ يَنْتَفِعَانِ بِهِ قَالَ وَ بَشَّرَهُمْ نُوحٌ بِهُودٍ ع وَ أَمَرَهُمْ بِاتِّبَاعِهِ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَفْتَحُوا الْوَصِيَّةَ كُلَّ عَامٍ فَيَنْظُرُوا فِيهَا فَيَكُونَ ذَلِكَ عِيداً لَهُمْ كَمَا أَمَرَهُمْ آدَمُ. [30]
امام صادق عليه السّلام فرمود: نوح پس از خارج شدن از كشتى مدت پانصد سال زندگى كرد. بعد جبرئيل بر او نازل شد و گفت که مدت نبوت تو پايان يافته و عمرت تمام شده و خداوند ميفرمايد ودايع علمى و آثار نبوت را كه در اختيار تو است، به فرزندت سام بسپار، زيرا من زمين را خالى از عالمى كه راه و روش مرا به مردم بياموزد نميگذارم، كه او وسيله نجات مردم است در فاصله مردن پيامبرى تا مبعوث شدن پيامبر ديگر و آنها را بدون راهنما و حجت و رهبر و آشنا به دستورات خود نميگذارم. من چنين مقرر كردهام كه هر قوم و ملتى رهبرى داشته باشند كه هدايتجويان را به راه من آشنا نمايد و دلیلی بر شقاوتمندان باشد. نوح تمام آن آثار را به فرزند خود سام سپرد، ولى حام و يافث بهرهاى از علم نداشتند. نوح آنها را به ظهور هود بشارت داد و گفت که از هود پيروى كنيد، و دستور داد تا در هر سال يك مرتبه وصيتنامه او را بگشايند و آن را به دقت ملاحظه نمايند و آن روز براى آنها عيد باشد، چنان چه آدم همين دستور را داده بود.
26- إكمال الدين أَبِي عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ بَيْنَ عِيسَى وَ بَيْنَ مُحَمَّدٍ ص خَمْسُمِائَةِ عَامٍ مِنْهَا مِائَتَانِ وَ خَمْسُونَ عَاماً لَيْسَ فِيهَا نَبِيٌّ وَ لَا عَالِمٌ ظَاهِرٌ قُلْتُ فَمَا كَانُوا قَالَ كَانُوا مُسْتَمْسِكِينَ بِدِينِ عِيسَى ع قُلْتُ فَمَا كَانُوا قَالَ مُؤْمِنِينَ ثُمَّ قَالَ ع وَ لَا تَكُونُ الْأَرْضُ إِلَّا وَ فِيهَا عَالِمٌ. [31]
يعقوب بن شعيب گفت: امام صادق عليه السّلام فرمود: فاصله بين عيسى محمّد پانصد سال بود كه دويست و پنجاه سال آن پيامبر و عالمى آشكارا وجود نداشت. عرض كردم: پس مردم چه مىكردند؟ فرمود: پيرو دين عيسى بودند. گفتم: در چه حال بودند؟ فرمود: مؤمن. سپس اضافه کرد: زمين هيچ گاه خالى از عالم و راهنما نيست.
27- إكمال الدين أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِكِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع نَحْنُ حُجَجُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ خُلَفَاؤُهُ فِي عِبَادِهِ وَ أُمَنَاؤُهُ عَلَى سِرِّهِ وَ نَحْنُ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللَّهِ وَ أَعْلَامُهُ فِي بَرِيَّتِهِ بِنَا يُمْسِكُ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ بِنَا يُنْزِلُ الْغَيْثَ وَ يَنْشُرُ الرَّحْمَةَ لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ مِنَّا ظَاهِرٍ أَوْ خَافٍ وَ لَوْ خَلَتْ يَوْماً بِغَيْرِ حُجَّةٍ لَمَاجَتْ بِأَهْلِهَا كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ بِأَهْلِهِ. [32]
امام رضا عليه السّلام فرمود: ما حجت خدا هستيم در روى زمين و خليفه او در ميان بندگان و امين اسرار خدا و كلمه تقوا و دستاويز محكم و گواهان خدا و نشانههاى او در ميان مردم. به واسطه ما خداوند آسمانها و زمين را از ريزش نگه ميدارد؛ به واسطه ما باران مىبارد و رحمت خدا پراكنده مىگردد. زمين خالى از رهبرى از ما خانواده نخواهد بود، چه ظاهر و آشكار باشد يا پنهان و ترسان. اگر زمین يك روز خالى از حجت باشد، مانند دريا اهلش را فرو مىبرد.
28- إكمال الدين أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ مَعاً عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْغَضَنْفَرِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَوْ بَقِيَتِ الْأَرْضُ يَوْماً بِلَا إِمَامٍ مِنَّا لَسَاخَتْ بِأَهْلِهَا وَ لَعَذَّبَهُمُ اللَّهُ بِأَشَدِّ عَذَابِهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَنَا حُجَّةً فِي أَرْضِهِ وَ أَمَاناً فِي الْأَرْضِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ لَنْ يَزَالُوا فِي أَمَانٍ مِنْ أَنْ تَسِيخَ بِهِمُ الْأَرْضُ مَا دُمْنَا بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ وَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُهْلِكَهُمْ وَ لَا يُمْهِلَهُمْ وَ لَا يُنْظِرَهُمْ ذَهَبَ بِنَا مِنْ بَيْنِهِمْ وَ رَفَعَنَا اللَّهُ ثُمَّ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ أَحَبَّ. [33]
امام باقر عليه السّلام فرمود: اگر زمين يك روز خالى از امامى از خانواده ما باشد، اهلش را فرو مىبرد و خدا مردم را به بدترين عذاب شكنجه مىكند. خداوند ما را حجت در روى زمين قرار داده و امان براى اهل زمين هستيم، تا وقتى ما در ميان آنها باشيم از فرو بردن در امان هستند. اگر خدا تصميم بگيرد كه مردم را هلاك كند و به ايشان مهلت ندهد، ما را از ميان آنها بر ميدارد و بلند مىكند، آنگاه آنچه بخواهد و دوست داشته باشد انجام مىدهد.
29- إكمال الدين أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ مَعاً عَنْ سَعْدٍ عَنِ النَّهْدِيِّ عَنْ نَجْمِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْحُجَّةُ قَبْلَ الْخَلْقِ وَ مَعَ الْخَلْقِ وَ بَعْدَ الْخَلْقِ. [34]
امام صادق عليه السّلام فرمود: حجت، قبل از مردم و با مردم و بعد از مردم خواهد بود.
30- إكمال الدين بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبَا جَعْفَرٍ ع قَالا إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي أُهْبِطَ مَعَ آدَمَ لَمْ يُرْفَعْ وَ الْعِلْمُ يُتَوَارَثُ وَ كُلُّ شَيْءٍ مِنَ الْعِلْمِ وَ آثَارِ الرُّسُلِ وَ الْأَنْبِيَاءِ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ وَ هُوَ بَاطِلٌ وَ إِنَّ عَلِيّاً ع عَالِمُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ إِنَّهُ لَنْ يَمُوتَ مِنَّا عَالِمٌ إِلَّا خَلَّفَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ. [35]
امام صادق و امام باقر عليهما السّلام فرمود: علمى كه با آدم به زمين آمد از بين نرفته و به ارث برده مىشود. هر علم و آثارى از پيامبران و انبياء منحصر به اين خانواده است و ديگرى اگر مدعى شود، باطل خواهد بود. علي عليه السّلام عالم اين امت است و هيچ يك از ما خانواده نخواهد مرد، مگر اينكه جانشينى از خود باقى مىگذارد كه به اندازه او يا آنچه خداوند بخواهد عالم است.
31- إكمال الدين ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ وَ سَعْدٍ وَ الْحِمْيَرِيِّ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ سَالِمَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ يَلْقَانِي فَيَقُولُ لِي أَ لَسْتُمْ تَرْوُونَ أَنَّهُ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمَوْتَتُهُ مَوْتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ فَأَقُولُ لَهُ بَلَى فَيَقُولُ قَدْ مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ ع فَمَنْ إِمَامُكُمُ الْيَوْمَ فَأَكْرَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْ أَقُولَ لَهُ جَعْفَرٌ ع فَأَقُولُ أَئِمَّتِي آلُ مُحَمَّدٍ ص فَيَقُولُ لِي مَا أَرَاكَ صَنَعْتَ شَيْئاً فَقَالَ ع وَيْحَ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ هَلْ يَدْرِي سَالِمٌ مَا مَنْزِلَةُ الْإِمَامِ إِنَّ مَنْزِلَةَ الْإِمَامِ أَعْظَمُ مِمَّا يَذْهَبُ إِلَيْهِ سَالِمٌ وَ النَّاسُ أَجْمَعُونَ فَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مِنَّا إِمَامٌ قَطُّ إِلَّا تَرَكَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ وَ يَسِيرُ مِثْلَ سِيرَتِهِ وَ يَدْعُو إِلَى مِثْلِ الَّذِي دَعَا إِلَيْهِ فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعِ اللَّهُ مَا أَعْطَى دَاوُدَ أَنْ أَعْطَى سُلَيْمَانَ أَفْضَلَ مِنْهُ. [36]
ابو عبيده گفت: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: فدايت شوم! سالم بن ابى حفصه هر وقت مرا مىبيند ميپرسد مگر شما روايت نمیكنيد كه هر كس بميرد و امام زمانى نداشته باشد، به مانند مردم جاهليت از دنيا رفته است؟ ميگويم چرا. سؤال ميكند پس بگو که بعد از مرگ ابو جعفر (امام باقر عليه السّلام) امام شما كيست؟ من در جواب او نميخواهم بگويم امام صادق جعفر بن محمّد عليه السّلام، اما میگويم امام و پيشوايان ما از آل محمّد هستند. ميگويد اعتقاد صحيحى ندارى و كارى از پيش نبردهاى. امام صادق عليه السّلام فرمود: واى بر سلام بن ابى حفصه! خدايش لعنت كند! آيا او ميداند امام داراى چه منزلت و موقعيتى است؟ مقام امام بسيار بالاتر است از آن است که سالم بن ابى حفصه و مردم معتقدند. هرگز از ما خانواده كسى نخواهد مرد، مگر اينكه كسى را به جانشينى خود دارد كه داراى علم او است و مانند او رفتار ميكند و به همان راهي كه او مردم را دعوت ميكرد، دعوت مىکند. كسى جلوی خدا را نگرفته كه آنچه به داود داد به سليمان كه پسر او بود، بهتر از آن را عنايت كند.
32- إكمال الدين أَبِي عَنْ سَعْدٍ وَ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِمِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَامِرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا زَالَتِ الْأَرْضُ إِلَّا وَ لِلَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِيهَا حُجَّةٌ يَعْرِفُ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ يَدْعُو إِلَى سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَا تَنْقَطِعُ الْحُجَّةُ مِنَ الْأَرْضِ إِلَّا أَرْبَعِينَ يَوْماً قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِذَا رُفِعَتِ الْحُجَّةُ أُغْلِقَ بَابُ التَّوْبَةِ وَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَنْ تُرْفَعَ الْحُجَّةُ أُولَئِكَ شِرَارُ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ وَ هُمُ الَّذِينَ يَقُومُ عَلَيْهِمُ الْقِيَامَةُ. [37]
امام صادق عليه السّلام فرمود: زمين پيوسته از جانب خداى بزرگ داراى حجت و امامى است كه عارف به حلال و حرام است و مردم را به راه خدا دعوت ميكند. و هيچ وقت زمين بدون حجت نخواهد بود، مگر چهل روز قبل از برپا شدن قيامت. وقتى حجت از روى زمين برداشته شد، ديگر در توبه بسته مىشود و اگر كسى قبلا ايمان نياورده باشد، بعد از آن ديگر ايمان آوردن برايش سودى نخواهد داشت. چنين مردمى بدترين خلق خدا هستند و قيامت بر همين مردم به پا مىشود.
33- إكمال الدين ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَدْ بَلَغْتَ مَا بَلَغْتَ وَ لَيْسَ لَكَ وَلَدٌ فَقَالَ يَا عُقْبَةُ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ لَا يَمُوتُ حَتَّى يَرَى وَلَدَهُ مِنْ بَعْدِهِ. [38]
عقبة بن جعفر نقل ميكند كه به امام رضا عليه السّلام عرض كردم: آقا! شما به اين سن رسيدهايد با اينكه داراى فرزندى نيستيد. فرمود: اي عقبه! صاحب مقام امامت از دنيا نميرود، مگر اينكه فرزند خود و امام بعد از خويش را مىبيند.
34- إكمال الدين أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ مَعاً عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع عَنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ ع لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ مِنَّا الْهُدَاةُ أَمْ مِنْ غَيْرِنَا قَالَ لَا بَلْ مِنَّا الْهُدَاةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِنَا اسْتَنْقَذَهُمُ اللَّهُ مِنْ ضَلَالَةِ الشِّرْكِ وَ بِنَا يَسْتَنْقِذُهُمُ اللَّهُ مِنْ ضَلَالَةِ الْفِتْنَةِ وَ بِنَا يُصْبِحُونإِخْوَاناً بَعْدَ الضَّلَالَةِ. [39]
علي عليه السّلام به رسول خدا صلی الله علیه و آله عرض كرد: آيا هدایتگران از ما خانواده هستند يا از خانواده ديگرى؟ رسول خدا صلّی الله علیه و آله فرمود: نه، از ما خانواده هستند تا روز قيامت. خداوند به واسطه ما خانواده، آنها را از بتپرستى و شرک نجات بخشيده و به واسطه ما نيز از گمراهى فتنه نجات خواهد بخشيد. آنها پس از گمراهى به وسيله ما برادر يكديگر ميشوند.
35- إكمال الدين أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ مَعاً عَنْ سَعْدٍ وَ الْحِمْيَرِيِّ مَعاً عَنِ ابْنِ عِيسَى وَ الْيَقْطِينِيِّ مَعاً عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ وَ صَفْوَانَ مَعاً عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ كَانَ النَّاسُ إِلَّا وَ فِيهِمْ مَنْ قَدْ أُمِرُوا بِطَاعَتِهِ مُنْذُ كَانَ نُوحٌ قَالَ لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ. [40]
معلى بن خنيس گفت: از امام صادق عليه السّلام سؤال كردم كه آیا از زمان نوح تاكنون پيوسته ميان مردم امامي وجود داشته كه مأمور به اطاعت از او بودهاند؟ فرمود: آرى، اما بيشتر مردم ايمان نداشتهاند.
36- إكمال الدين أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى وَ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَ الْيَقْطِينِيِّ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ الْحَجَّاجِ الْخَشَّابِ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَثَلِ نُجُومِ السَّمَاءِ كُلَّمَا غَابَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ. [41]
امام باقر علیه السّلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرموده است: مثل اهل بيت من مانند ستارگان آسمان است؛ هر گاه ستارهاى پنهان شود، ستارهاى ديگر ميدرخشد.
37- إكمال الدين أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ وَ مَاجِيلَوَيْهِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنِ الْكُوفِيِّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضْلِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ وَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ وَ سَعْدٌ وَ الْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ عِيسَى وَ ابْنِ هَاشِمٍ مَعاً عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ كُمَيْلٍ قَالَ: أَخَذَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي إِلَى ظَهْرِ الْكُوفَةِ فَلَمَّا أَصْحَرَ تَنَفَّسَ ثُمَّ قَالَ يَا كُمَيْلُ إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا احْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ النَّاسُ ثَلَاثَةٌ عَالِمٌ رَبَّانِيٌّ وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ فَيَهْتَدُوا وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ فَيَنْجُوا يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ وَ الْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الْإِنْفَاقِ يَا كُمَيْلُ مَحَبَّةُ الْعِلْمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ يَكْسِبُ الْإِنْسَانُ [بِهِ] الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ وَ جَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَ صَنِيعُ الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِهِ يَا كُمَيْلُ هَلَكَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَ هُمْ أَحْيَاءٌ وَ الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وَ أَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ هَا إِنَّ هَاهُنَا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ لَعِلْماً جَمّاً لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً بَلَى أُصِيبُ لَقِنَا غَيْرَ مَأْمُونٍ عَلَيْهِ مُسْتَعْمِلًا آلَةَ الدِّينِ لِلدُّنْيَا وَ مُسْتَظْهِراً بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ وَ بِحُجَجِهِ عَلَى أَوْلِيَائِهِ أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْحَقِّ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِي أَحْنَائِهِ يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِهِ لِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةِ الْأُمَّةِ لَا ذَا وَ لَا ذَاكَ أَوْ مَنْهُوماً بِاللَّذَّةِ سَلِسَ الْقِيَادِ لِلشَّهْوَةِ أَوْ مُغْرَماً بِالْجَمْعِ وَ الِادِّخَارِ لَيْسَا مِنْ رُعَاةِ الدِّينِ فِي شَيْءٍ أَقْرَبُ شَبَهاً بِهِمَا الْأَنْعَامُ السَّائِمَةُ كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَجِهِ إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً أَوْ خَائِفاً مَغْمُوراً لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ وَ كَمْ ذَا وَ أَيْنَ أُولَئِكَ أُولَئِكَ وَ اللَّهِ الْأَقَلُّونَ عَدَداً وَ الْأَعْظَمُونَ قَدْراً بِهِمْ يَحْفَظُ اللَّهُ حُجَجَهُ وَ بَيِّنَاتِهِ حَتَّى يُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ وَ يَزْرَعُوهَا فِي قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْبَصِيرَةِ وَ بَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ وَ اسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَ الْمُتْرَفُونَ وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ وَ صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى يَا كُمَيْلُ أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَ لَكُمْ. [42]
كميل بن زياد گفت: اميرالمؤمنين دست مرا گرفت و از كوفه خارج كرد. همين كه داخل بيابان شد، آهى كشيد و فرمود: كميل! اين دلها گنجينه دانش هستند. بهترين آنها دلى است كه ظرفیت آن بيشتر باشد. آنچه به تو مىآموزم به خاطر بسپار: مردم سه دسته هستند: عالم ربانى؛ دانشجویی كه در راه رستگارى است؛ و گروهى كه احمق و نادانند، همچون پشههاى ريز كه بر سر و گوش چارپايان اجتماع دارند، به هر صدایی گوش فرا داده و پيروى ميكنند و با هر بادي كه بوزد، تغيير جهت ميدهند. آنها از نور دانش بهرهاى نبردهاند كه موجب هدايت آنها شود و به پايگاهى استوار پناه نياوردهاند تا نجات يابند.
ای كميل! علم و دانش بهتر از مال است، زيرا دانش تو را نگهبان و حافظ است و اما تو بايد مال را نگهبانى كنى؛ مال با بخشش كم مىشود، اما دانش با آموزش افزون ميگردد. ای كميل! علاقه به علم و دانش آیینی است که بايد بدان پا بند بود، به وسيله آن انسان كسب طاعت ميكند و زیباترین ارمغانها را براى آخرت ذخيره مىنمايد. ارزش مال با از دست دادن آن از بين ميرود. ای كميل! گنجوران در حال زندگى مردهاند، ولى دانشمندان تا دامنه قيامت زنده و پايدارند، گرچه پيكر آنها از ميان رفته است، اما صورتهاي آنان در دلها وجود دارد.
دقت كن! در اينجا (به سينه خود اشاره کرد) انبوهى گران از دانش است كه اگر كسى را بيابم که شايسته تعليم باشد، به او مىآموزم. آرى، پيدا ميشوند، اما كسانى هستند كه به آنها اطمينان نيست، دين را در راه هوسهاى دنيا به كار ميبرند و با نعمت خداداد، خود را بر ديگران برترى ميدهند و دلایل و حجتهاى خدا را در راه نابودى دوستان خدا بكار ميبرند. ممكن است تا حدودى پيرو حق باشند، اما بينش و بصيرتى در به كار بردن آن ندارند، به اولين شبههاى كه عارضش مىگردد آتش شك در دلش افروخته مىشود. بدان كه نه اين را اهليّت است نه آن را. يا شيفته و فريفته غرایز و لذتها است كه اسير شهوت است يا گرفتار جمع کردن مال و بر هم انباشتن زر و سيم است كه اين دو به هيچ وجه لياقت رهبرى دين را ندارند. نزديكترين موجود از نظر شباهت به اين دو طايفه چهارپايان رها شده در علفزارند. علم با مرگ حاملانش به اين صورت مىميرد.
اما نه خدايا! هرگز زمين خالى از حجت نيست كه قيام با دلایل براى خدا نمايد يا ظاهر و آشكار باشد يا پنهان و بيمناك، تا حجت و دلایل خدا باطل نشود. اما چقدر هستند آنها و كجايند؟ به خدا قسم تعداد آنها از همه كمتر است و مقامشان از همه بالاتر. به وسيله ايشان خدا دلایل و براهين خود را حفظ ميكند تا به شخصيتهایی نظير خود بسپارند و بذر آن را در دل مردمى پاك سرشت بكارند. دانش آنها را به واقع بينى و بينش حقيقى رهنمون شده است، چنان چه داراى روح يقين شدهاند. آنچه را نازپروردگان دشوار مىبينند، به نظر آنها بسيار ساده است و به آنچه نادانان از آن وحشت كردهاند مأنوس شدهاند. هماهنگ مردم دنيايند، اما با روحهایی كه دلبسته به عالم بالا است.
ای كميل! اين گروه خلفاى خدايند در زمين و دعوتكنندگان مردمند به دين خدا. آه! آه! چقدر علاقمندم به ديدار آنها! از خدا آمرزش مىخواهم براى خود و شما.
38- بصائر الدرجات عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع تُتْرَكُ الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ قَالَ لَا قُلْنَا لَهُ تَكُونُ الْأَرْضُ وَ فِيهَا إِمَامَانِ قَالَ لَا إِلَّا إِمَامٌ صَامِتٌ لَا يَتَكَلَّمُ وَ يَتَكَلَّمُ الَّذِي قَبْلَهُ. [43]
حسين بن ابى العلاء گفت: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: آيا زمين بدون امام مىشود؟ فرمود: نه. گفتم: ممكن است در روى زمين دو امام باشد؟ فرمود: نه، مگر امامى كه خاموش باشد و مأموريت سخن گفتن ندارد و آن امام كه مأمور است و مقدم بر اوست، سخن ميگويد.
39- الغيبة للنعماني ابْنُ عُقْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ وَ سَعْدَانَ بْنِ إِسْحَاقَ وَ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَطَوَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ قَالَ سَمِعْتُ مَنْ يُوثَقُ بِهِ مِنْ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا بِالْكُوفَةِ طَوِيلَةٍ ذَكَرَهَا اللَّهُمَّ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ حُجَجٍ فِي أَرْضِكَ حُجَّةٍ بَعْدَ حُجَّةٍ عَلَى خَلْقِكَ يَهْدُونَهُمْ إِلَى دِينِكَ وَ يُعَلِّمُونَهُمْ عِلْمَكَ لِئَلَّا يَتَفَرَّقَ أَتْبَاعُ أَوْلِيَائِكَ ظَاهِرٍ غَيْرِ مُطَاعٍ أَوْ مُكْتَتِمٍ خَائِفٍ يَتَرَقَّبُ إِنْ غَابَ عَنِ النَّاسِ شَخْصُهُمْ فِي حَالِ هُدْنَتِهِمْ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ فَلَنْ يَغِيبَ عَنْهُمْ مَبْثُوثٌ عِلْمُهُمْ وَ آدَابُهُمْ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ مُثْبَتَةٌ وَ هُمْ بِهَا عَامِلُونَ يَأْنِسُونَ بِمَا يَسْتَوْحِشُ مِنْهُ الْمُكَذِّبُونَ وَ يَأْبَاهُ الْمُسْرِفُونَ بِاللَّهِ كَلَامٌ يُكَالُ بِلَا ثَمَنٍ مَنْ كَانَ يَسْمَعُهُ يَعْقِلُهُ فَيَعْرِفُهُ وَ يُؤْمِنُ بِهِ وَ يَتَّبِعُهُ وَ يَنْهَجُ نَهْجَهُ فَيَصْلُحُ بِهِ ثُمَّ يَقُولُ فَمَنْ هَذَا وَ لِهَذَا يَأْرِزُ الْعِلْمُ إِذْ لَمْ يُوجَدْ حَمَلَةٌ يَحْفَظُونَهُ وَ يُؤَدُّونَهُ كَمَا يَسْمَعُونَهُ مِنَ الْعَالِمِ ثُمَّ قَالَ بَعْدَ كَلَامٍ طَوِيلٍ فِي هَذِهِ الْخُطْبَةِ اللَّهُمَّ وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ الْغَيْبَ إِنَّ الْعِلْمَ لَا يَأْرِزُ كُلُّهُ وَ لَا يَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ فَإِنَّكَ لَا تُخْلِي أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ عَلَى خَلْقِكَ إِمَّا ظَاهِرٍ مُطَاعٍ أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ لَيْسَ بِمُطَاعٍ لِكَيْلَا تَبْطُلَ حُجَّتُكَ وَ يَضِلَّ أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيَتْهُمْ. [44]
امام علي عليه السّلام در ضمن خطبهاي طولانى كه در كوفه بیان نمود، فرمود: بار خدايا! ناچار بايد حجتى در روى زمين داشته باشى، امامی بعد از امامی كه مردم را به دين راهنمایی كند و به آنها علم تو را بياموزد تا مبادا پيروان و اوليائت متفرق شوند، يا آشكار است بىآنكه اطاعت شود و يا پنهان و ترسان است كه انتظارش را دارند. اگر شخص آنان در حال آرامش و سكوتشان در حكومتهاى ناحقّ از مردم غايب شده باشند، علم آنان كه رواج يافته از مردم پنهان نمىشود و آداب و روش او در دل مؤمنين ثابت است و به آن آداب و روش عمل ميكنند، علاقه و انس دارند به آنچه که موجب نفرت دروغ پردازان و بىاعتنایی مسرفين است. سخنى است كه بدون پرداخت پولى به شما مىگويم؛ هر كس بشنود با عقل خود درك ميكند و از آن پيروى مىنمايد و آن راه را از پيش مىگيرد و به همين وسيله نجات مىيابد. بعد فرمود: چنين شخصى كيست؟ به همين جهت علم از ميان رفته است، چون كسى را نمىيابند آن طورى كه از امام شنيده حفظ نمايد و همان طور تحويل دهد.
بعد در بين سخنان خود در همين خطبه طولانى فرمود: بار خدايا! من از پنهان اطلاع دارم كه تمام دانش از ميان نميرود و به طور كلى نابود نخواهد شد، زيرا تو زمين را خالى از حجتى بر مردم نميگذارى، يا آشكار و مورد اطاعت باشد يا ترسان و پنهان كه از او اطاعت نكنند. وجود امام موجب مىشود كه حجت تو تكميل گردد و دوستانت پس از هدايت گمراه نشوند.