حق عالم

حق عالم

حق عالم

آیات:

ـ قالَ لَهُ مُوسى‌ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى‌ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً * قالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطيعَ مَعِيَ صَبْراً[1]

{موسى به او گفت: «آيا تو را ـ به شرط اينكه از بينشى كه آموخته شده‌اى به من ياد دهى ـ پيروى كنم؟». گفت: «تو هرگز نمى‌توانى همپاى من صبر كنى».}

تفسیر:

علامه مجلسى گويد: از كيفيت معاشرت حضرت موسى‌ علیه السلام با اين عالم ربّانى و آموزش نزد وى، احكام زيادى آشكار مى‌شود كه عبارتند:

 1. آداب تعليم و تعلم؛ 2. پيروى عالم؛ 3. همراهى عالم براى طلب علم؛ 4. كيفيت طلب علم از او با كمال ادب؛ با اين كه حضرت موسى از پيامبران اولى العزم بود و آن عالم ربانى موظف نبود كه تمام علمش را به وى بياموزد، بلكه فرمود: «مِمَّا عُلِّمْتَ»، يعنى بعضى علمم را به تو ياد مى‌دهم؛ 5. ادب استاد در برابر شاگرد؛ 6. اول تعهد گرفتن از شاگرد؛ 7. نافرمانى نكردن شاگرد استاد را؛ 8. انكار نكردن چيزى كه از استاد مى‌بيند در مرحله اول؛ 9. صبر بر چيزى كه آگاهى ندارد، از مطالب علمى؛ 10. سبقت نگرفتن به سؤال در كارهاى مشكل؛ 11. گذشت استاد از لغزش‌هاى شاگرد، چنآنچه از قول خداوند استفاده مى‌شود: «لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ وَ لا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً». و غير آنها از چيزهايى كه بر آدم عاقل پوشيده نيست.

روایات:

1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ‌ إِنَّ مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ أَنْ لَا تُكْثِرَ عَلَيْهِ السُّؤَالَ وَ لَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ وَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِ وَ عِنْدَهُ قَوْمٌ فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً وَ خُصَّهُ بِالتَّحِيَّةِ دُونَهُمْ وَ اجْلِسْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لَا تَجْلِسْ خَلْفَهُ وَ لَا تَغْمِزْ بِعَيْنِكَ وَ لَا تُشِرْ بِيَدِكَ‌ وَ لَا تُكْثِرْ مِنَ الْقَوْلِ قَالَ فُلَانٌ وَ قَالَ فُلَانٌ خِلَافاً لِقَوْلِهِ وَ لَا تَضْجَرْ بِطُولِ صُحْبَتِهِ فَإِنَّمَا مَثَلُ الْعَالِمِ مَثَلُ النَّخْلَةِ تَنْتَظِرُهَا حَتَّى يَسْقُطَ عَلَيْكَ مِنْهَا شَيْ‌ءٌ وَ الْعَالِمُ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ.[2]

امیر مؤمنان‌ علیه السلام ‌فرمود: از جمله حقوق عالم اینهاست: زياد از او سؤال نكن، لباسش را نكش، وقتى نزد عالم وارد شدى كه در محضر گروهى نشسته بود، بر همه سلام نما و سلام ديگری مخصوصاً به عالم كن، پيش روى وى بنشين نه پشت سرش، به روى او چشمك نزن و با دستت به وى اشاره نكن، و نزد وى زياد، فلان چنين گفت و فلان چنان گفت، بر خلاف قولش نگو. با طولانى نمودن صحبت آزارش نده، چه اين كه عالم مانند نخل خرما است كه باید منتظر باشى كى ميوه‌اى مى‌افتد تا استفاده كنى. اجر و پاداش عالم از روزه‌دار نمازگزار مجاهد راه خدا بزرگتر است.

2- الأمالي للصدوق أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبَانٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنِّي لَأَرْحَمُ ثَلَاثَةً وَ حَقٌّ لَهُمْ أَنْ يُرْحَمُوا عَزِيزٌ أَصَابَتْهُ مَذَلَّةٌ بَعْدَ الْعِزِّ وَ غَنِيٌّ أَصَابَتْهُ حَاجَةٌ بَعْدَ الْغِنَى وَ عَالِمٌ يَسْتَخِفُّ بِهِ أَهْلُهُ وَ الْجَهَلَةُ. [3]

امام صادق‌ علیه السلام فرمود: من سه كس را ترحم كنم كه سزاوار ترحم‌اند؛ عزيزى كه پس از عزت خوار شده، توانگرى كه محتاج شده، عالمى كه خاندانش و نادان‌ها، او را خوار شمارند.

3- الأمالي للصدوق ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ ع يَقُولُ‌ اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَ تَزَيَّنُوا مَعَهُ بِالْحِلْمِ وَ الْوَقَارِ وَ تَوَاضَعُوا لِمَنْ تُعَلِّمُونَهُ الْعِلْمَ وَ تَوَاضَعُوا لِمَنْ طَلَبْتُمْ مِنْهُ الْعِلْمَ وَ لَا تَكُونُوا عُلَمَاءَ جَبَّارِينَ فَيَذْهَبَ بَاطِلُكُمْ بِحَقِّكُمْ. [4]

امام صادق‌ علیه السلام مى‌فرمود: علم جوييد و با آن بردبارى و وقار را زيور خود كنيد و براى شاگرد و استادان خود تواضع كنيد و عالمان جبّار نباشيد كه رفتار باطل شما، حق شما را از بين ببرد.

4- قرب الإسناد هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: ارْحَمُوا عَزِيزاً ذَلَّ وَ غَنِيّاً افْتَقَرَ وَ عَالِماً ضَاعَ فِي زَمَانِ جُهَّالٍ. [5]

رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: بر عزيزى كه خوار شده و فقيرى كه محتاج گشته و عالمى كه در زمان نادانان، ضايع شده رحم كنيد.

5- الخصال ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ثَلَاثَةٌ يَشْكُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَسْجِدٌ خَرَابٌ لَا يُصَلِّي فِيهِ أَهْلُهُ وَ عَالِمٌ بَيْنَ جُهَّالٍ وَ مُصْحَفٌ مُعَلَّقٌ قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ غُبَارٌ لَا يُقْرَأُ فِيهِ. [6]

امام صادق‌ علیه السلام فرمود: سه چيز پيش خداى عزوجل شكايت كنند؛ مسجد ويرانى كه اهلش در آن نماز نمى‌خوانند، و عالمى كه ميان نادانان گرفتار است، و قرآنى كه به گوشه آويخته‌اند و غبار بر روى آن نشسته و آن را قرائت نمى‌كنند.

6- الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِي عَنْ جَرِيرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الْإِيَادِيِّ قَالَ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ الْمَأْمُونِ يَقُولُ‌ قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ‌ مُوسَى الرِّضَا ع ثَلَاثَةٌ مُوَكَّلٌ بِهَا ثَلَاثَةٌ تَحَامُلُ الْأَيَّامِ عَلَى ذَوِي الْأَدَوَاتِ الْكَامِلَةِ وَ اسْتِيلَاءُ الْحِرْمَانِ عَلَى الْمُتَقَدِّمِ فِي صَنَعْتِهِ وَ مُعَادَاةُ الْعَوَامِّ عَلَى أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ. [7]

عباس بن مأمون گويد: امام رضا علیه السلام به من فرمود: سه چيز موكل سه چيز است: طاقت فرسا بودن روزگار بر انسان‌هايى كه از نظر عقل، علم و سخاوت كاملند، چيره شدن محروميت بر كسى كه در كارى پيش قدم بوده، دشمنى عوام الناس با اهل معرفت و شناخت.

7- روضة الواعظين، الخصال، الأمالي للصدوق سَيَجِي‌ءُ فِي خَبَرِ الْحُقُوقِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع‌ وَ حَقُّ سَائِسِكَ‌ بِالْعِلْمِ التَّعْظِيمُ لَهُ وَ التَّوْقِيرُ لِمَجْلِسِهِ وَ حُسْنُ الِاسْتِمَاعِ إِلَيْهِ وَ الْإِقْبَالُ عَلَيْهِ وَ أَنْ لَا تَرْفَعَ عَلَيْهِ صَوْتَكَ وَ لَا تُجِيبَ أَحَداً يَسْأَلُهُ عَنْ شَيْ‌ءٍ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يُجِيبُ وَ لَا تُحَدِّثَ فِي مَجْلِسِهِ أَحَداً وَ لَا تَغْتَابَ عِنْدَهُ أَحَداً وَ أَنْ تَدْفَعَ عَنْهُ إِذَا ذُكِرَ عِنْدَكَ بِسُوءٍ وَ أَنْ تَسْتُرَ عُيُوبَهُ وَ تُظْهِرَ مَنَاقِبَهُ وَ لَا تُجَالِسَ لَهُ عَدُوّاً وَ لَا تُعَادِيَ لَهُ وَلِيّاً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ شَهِدَ لَكَ مَلَائِكَةُ اللَّهِ بِأَنَّكَ قَصَدْتَهُ وَ تَعَلَّمْتَ عِلْمَهُ لِلَّهِ جَلَّ اسْمُهُ لَا لِلنَّاسِ. [8]

امام سجاد علیه السلام در رساله حقوق فرمود: حق معلم بر تو، تعظيم و احترام مجلس او است، و خوب گوش دادن به او، و رو كردن بر او، و بلند نكردن صدايت بر او، و جواب ندادن سؤالى كه از او سؤال مى‌شود تا خودش جواب گويد، در حضور او با كسى گفتگو مكن و از كسى غيبت مكن، اگر بد او را گفتند تو از او دفاع كن، عيبش را بپوش، مناقبش را اظهار كن، با دشمنش منشين و با دوستش دشمنى مكن، چون چنين كردى فرشتگان خدا گواهت باشند كه به او رو كردى و علم آموختى براى خداى جلّ اسمه، نه براى خاطر مردم

8- الخصال، معاني الأخبار ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ غَرِيبَتَانِ فَاحْتَمِلُوهُمَا كَلِمَةُ حِكْمَةٍ مِنْ سَفِيهٍ فَاقْبَلُوهَا وَ كَلِمَةُ سَفَهٍ مِنْ حَكِيمٍ فَاغْفِرُوهَا. [9]

امام صادق‌ علیه السلام از پدرانش از حضرت على‌ علیه السلام روايت كرده كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: دو غريبند كه بايد آن‌ها را پذيرايى كنيد، سخن حكيمانه‌اى كه از سفيه سر زند، آن را بپذيريد؛ و سخن سفيهانه‌اى كه از حكيمى سر زند، از آن درگذريد.

9- الخصال عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسْوَارِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ عَنْ عِيسَى عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّمَا الْخَوْفُ‌ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي ثَلَاثُ خِصَالٍ أَنْ يَتَأَوَّلُوا الْقُرْآنَ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ أَوْ يَتَّبِعُوا زَلَّةَ الْعَالِمِ أَوْ يَظْهَرَ فِيهِمُ الْمَالُ حَتَّى يَطْغَوْا وَ يَبْطَرُوا وَ سَأُنَبِّئُكُمُ الْمَخْرَجَ مِنْ ذَلِكَ أَمَّا الْقُرْآنُ فَاعْمَلُوا بِمُحْكَمِهِ وَ آمِنُوا بِمُتَشَابِهِهِ وَ أَمَّا الْعَالِمُ فَانْتَظِرُوا فَيْئَهُ‌ وَ لَا تَتَّبِعُوا زَلَّتَهُ وَ أَمَّا الْمَالُ فَإِنَّ الْمَخْرَجَ مِنْهُ شُكْرُ النِّعْمَةِ وَ أَدَاءُ حَقِّهِ. [10]

رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: من بر امت خود از سه خصلت پس از مرگ خود ترسانم، از اينكه قرآن را به غير از معناى حقيقى و صحيح آن تفسير كنند، يا اينكه لغزش و خطاى عالم عالم دينى را پيروى كنند، يا اينكه دارايى و ثروت در ميان آنها نمايان شود تا سركشى و هرزگى و خوشگذرانى كنند، اكنون من شما را به راه چاره از اين گرفتارى‌ها آگاه مى‌كنم:

 اما راجع به قرآن، وظيفه شما اين است كه به محكمات آن يعنى آياتى كه دستورات عملى واضحى را مى‌فهماند عمل كنيد و به متشابهات آن يعنى آياتى كه مطالب عالم غيب و احوال قبر و قيامت و بهشت و دوزخ را بيان مى‌كنند و مفاد آنها در خور فهم ناقص شما نيست، ايمان و عقيده داشته باشيد. اما راجع به شخص عالم، منتظر آزمايش و امتحان او باشيد و او را بپاييد و لغزش و خطاى او را پيروى نكنيد. و اما راجع به مال و ثروت دنيا، چاره آن شكر نعمت و اداى حق آن است

10- المحاسن أَبِي عَنْ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ تَعْظِيماً لِرَجُلٍ قَالَ مَكْرُوهٌ إِلَّا لِرَجُلٍ فِي الدِّينِ. [11]

اسحاق بن عمار مى‌گويد: به امام صادق علیه السلام عرض كردم: از جا برخاستن به احترام كسى، چگونه است؟ فرمود: جز براى مرد دين مكروه است.

11- المحاسن بَعْضُ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ إِذَا جَلَسْتَ إِلَى الْعَالِمِ فَكُنْ عَلَى أَنْ تَسْمَعَ أَحْرَصَ مِنْكَ عَلَى أَنْ تَقُولَ وَ تَعَلَّمْ حُسْنَ الِاسْتِمَاعِ كَمَا تَعَلَّمُ حُسْنَ الْقَوْلِ وَ لَا تَقْطَعْ عَلَى حَدِيثِهِ. [12]

على‌ علیه السلام فرمود: وقتى نزد عالمى نشستى، به شنيدن حريص‌تر باش تا گفتن. خوب شنيدن را مانند خوب گفتن بياموز. كلام عالم را قطع مكن.

12- الإرشاد رَوَى حَارِثٌ الْأَعْوَرُ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ‌ مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ أَنْ لَا يُكْثَرَ عَلَيْهِ السُّؤَالُ وَ لَا يُعَنَّتَ فِي الْجَوَابِ‌ وَ لَا يُلَحَّ عَلَيْهِ إِذَا كَسِلَ وَ لَا يُؤْخَذَ بِثَوْبِهِ إِذَا نَهَضَ وَ لَا يُشَارَ إِلَيْهِ بِيَدٍ فِي حَاجَةٍ وَ لَا يُفْشَى لَهُ سِرٌّ وَ لَا يُغْتَابَ عِنْدَهُ أَحَدٌ وَ يُعَظَّمَ كَمَا حَفِظَ أَمْرَ اللَّهِ وَ يَجْلِسَ الْمُتَعَلِّمُ أَمَامَهُ وَ لَا يُعْرِضَ مِنْ طُولِ صُحْبَتِهِ وَ إِذَا جَاءَهُ طَالِبُ عِلْمٍ وَ غَيْرُهُ فَوَجَدَهُ فِي جَمَاعَةٍ عَمَّهُمْ بِالسَّلَامِ وَ خَصَّهُ بِالتَّحِيَّةِ وَ لْيَحْفَظْ شَاهِداً وَ غَائِباً وَ لْيَعْرِفْ لَهُ حَقَّهُ فَإِنَّ الْعَالِمَ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‌ فَإِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا إِلَّا خَلَفٌ مِنْهُ وَ طَالِبُ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ الْمَلَائِكَةِ وَ يَدْعُو لَهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ. [13]

حارث اعور گفت: على‌ علیه السلام مى‌فرمود: حق عالم آن است كه از وى زياد پرسش نكنند و در پاسخ به تندى جواب نگويد و هنگامى كه كسالت دارد، اصرار بر جواب نداشته باشد، و چون از جا برخاست جامه او را نكشند و با دست به طرف او اشاره نكنند، سرّى را در پيش او افشا نكنند و در حضور او از كسى غيبت ننمايند و به او به خاطر اينكه حافظ ناموس الهى است، احترام گذارند.

 شاگرد بايد در برابر استاد بنشيند و از مصاحبت طولانى او خسته نشود و چون او را در ميان عده‌ای مشاهده كند، نخست سلام و احترام عمومى بجا آورده و از او بخصوص احترام نموده، سلام كند و در غيبت و حضور از وى نگهدارى نمايد و حق او را مراعات كند. زيرا شخص عالم از روزه دار پارسا كه مجاهد در راه خدا باشد، اجر و مزدش بالاتر است. چون عالمى بميرد، رخنه در اسلام بيفتد كه چيزى به جز جانشين صالح او نمى‌تواند آن رخنه را مسدود کند. فرشتگان براى طالب علم استغفار مى‌نمايند و تمام موجودات آسمان و زمين براى او دعا مى‌كنند.

13- الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْقِلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بِنْتِ إِلْيَاسَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ غَرِيبَانِ كَلِمَةُ حِكْمَةٍ مِنْ سَفِيهٍ فَاقْبَلُوهَا وَ كَلِمَةُ سَفَهٍ مِنْ حَكِيمٍ فَاغْفِرُوهَا فَإِنَّهُ لَا حَكِيمَ إِلَّا ذُو عَثْرَةٍ وَ لَا سَفِيهَ إِلَّا ذُو تَجْرِبَةِ. [14]

امام رضا علیه السلام از قول پيامبر فرمود: دو چيز اندك است؛ اول: كلمات حكمت آميز از انسان‌هاى نادان و كم عقل كه آن را بپذيرید، دوم: كلمات نابخردانه از حكيم كه در اين صورت وى را ببخشيد، چه اين كه هر حكيمى را لغزش و هر سفيهى را تجربه است.

14- نهج البلاغة قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ لَا تَجْعَلَنَّ ذَرَبَ لِسَانِكَ عَلَى مَنْ أَنْطَقَكَ وَ بَلَاغَةَ قَوْلِكَ عَلَى مَنْ سَدَّدَكَ. [15]

على‌ علیه السلام فرمود: به آن كسى كه تو را سخن آموخت به تندى سخن مگوى، و با كسى كه گفتارت را نيكو گرداند، راه بلاغت‌گويى مپوى.

15- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ لَا تُحَقِّرَنَّ عَبْداً آتَاهُ اللَّهُ عِلْماً فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُحَقِّرْهُ حِينَ آتَاهُ إِيَّاهُ. [16]

امير المؤمنين‌ علیه السلام فرمود: بنده‌اى را كه خدايش علم داد كوچك مشمار؛ زيرا خدا كوچكش نشمرده كه علمش داده است.

16- عدة الداعي رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ مِنْ حَقِّ الْمُعَلِّمِ عَلَى الْمُتَعَلِّمِ أَنْ لَا يُكْثِرَ السُّؤَالَ عَلَيْهِ وَ لَا يَسْبِقَهُ فِي الْجَوَابِ وَ لَا يُلِحَّ عَلَيْهِ إِذَا أَعْرَضَ وَ لَا يَأْخُذَ بِثَوْبِهِ إِذَا كَسِلَ وَ لَا يُشِيرَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ وَ لَا يَغْمِزَهُ بِعَيْنِهِ وَ لَا يُشَاوِرَ فِي مَجْلِسِهِ وَ لَا يَطْلُبَ وَرَاءَهُ وَ أَنْ لَا يَقُولَ قَالَ فُلَانٌ خِلَافَ قَوْلِهِ وَ لَا يُفْشِيَ لَهُ سِرّاً وَ لَا يَغْتَابَ عِنْدَهُ وَ أَنْ يَحْفَظَهُ شَاهِداً وَ غَائِباً وَ يَعُمَّ الْقَوْمَ بِالسَّلَامِ وَ يَخُصَّهُ بِالتَّحِيَّةِ وَ يَجْلِسَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ إِنْ كَانَ لَهُ حَاجَةٌ سَبَقَ الْقَوْمَ إِلَى خِدْمَتِهِ وَ لَا يَمَلَّ مِنْ طُولِ صُحْبَتِهِ فَإِنَّمَا هُوَ مِثْلُ النَّخْلَةِ تُنْتَظَرُ مَتَى تَسْقُطُ عَلَيْهِ مِنْهَا مَنْفَعَةٌ وَ الْعَالِمُ بِمَنْزِلَةِ الصَّائِمِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انْثَلَمَ‌ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا تَنْسَدُّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ إِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ يُشَيِّعُهُ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنْ مُقَرَّبِي السَّمَاءِ. [17]

اميرالمؤمنين‌ علیه السلام فرمود: از حقوق استاد بر شاگرد اين است:

 1. زياد از او سؤال نكند. 2. اگر كسى سؤال كرد، او پيش از استاد جواب نگويد. 3. اگر استاد رويش را برگرداند، وى پافشارى و سماجت نكند. 4. اگر استاد حالش مناسب نيست، دست به دامن او نگردد.  5. با دستش به سوى او اشاره نكند. 6. با گوشه چشم به او نگاه نكند.  7. در محضر استاد با ديگران گفتگو و مشورت ننمايد.  8. از استاد عيب‌جويى نكند. 9. نزد استاد نگويد: فلانى بر خلاف گفته شما چنين گفت. 10. اسرار او را فاش ننمايد.  11. در محضرش غيبت نكند.  12. هم در حضور و هم در غياب، حافظ او باشد. 13. غير از سلامى كه به جمع مى‌كند، تحيّتى مخصوص خدمت استاد عرضه بدارد. 14. در مقابلش بنشيند. 15. اگر استاد چيزى خواست، براى انجامش از ديگران پيشى بگيرد. 16. از طولانى شدن سخنانش دلگير نشود، چون استاد نظير درخت خرمايى است كه بايد در انتظارش نشست تا چه وقتى منفعتى از او تراوش كند.

 عالم نظير روزه‌دار شب زنده‌دار مجاهد در راه خداست؛ وقتى عالمى بميرد، شكافى در اسلام ايجاد مى‌شود كه تا روز قيامت مسدود نخواهد گرديد. طالب علم را هفتاد هزار از مقربين آسمان همراهى مى‌كنند.

 


 



[1] . کهف/ 66 - 67

[2] . کافی 1/37/1

[3] . بحار 2/41/1

[4] . بحار 2/41/2

[5] . بحار 2/41/3

[6] . بحار 2/41/4

[7] . بحار 2/41/5

[8] . بحار 2/42/6

[9] . بحار 2/42/7

[10] . بحار 2/42/8

[11] . بحار 2/43/10

[12] . بحار 2/43/11

[13] . بحار 2/43/12

[14] . بحار 2/44/15

[15] . بحار 2/44/17

[16] . بحار 2/44/18

[17] . بحار 2/44/19

Powered by TayaCMS