آیات
1. وَ الَّذينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً [1]
و كسانى كه هر گاه انفاق كنند، نه اسراف مىنمايند و نه سختگيرى بلكه در ميان اين دو، حدّ اعتدالى دارند
2. وَ ابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ وَ لا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَ بِداراً أَنْ يَكْبَرُوا وَ مَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَ مَنْ كانَ فَقيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَ كَفى بِاللَّهِ حَسيباً [2]
و يتيمان را چون به حد بلوغ برسند، بيازماييد! اگر در آنها رشد (كافى) يافتيد، اموالشان را به آنها بدهيد! و پيش از آنكه بزرگ شوند، اموالشان را از روى اسراف نخوريد! هر كس كه بىنياز است، (از برداشت حق الزحمه) خوددارى كند و آن كس كه نيازمند است، به طور شايسته (و مطابق زحمتى كه مىكشد،) از آن بخورد. و هنگامى كه اموالشان را به آنها بازمىگردانيد، شاهد بگيريد! اگر چه خداوند براى محاسبه كافى است
3. وَ الَّذينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً [3]
و كسانى كه هر گاه انفاق كنند، نه اسراف مىنمايند و نه سختگيرى بلكه در ميان اين دو، حدّ اعتدالى دارند
روایات
الکافی
بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّرَفِ وَ التَّقْتِيرِ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْوَلِ قَالَ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذِهِ الْآيَةَ وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً قَالَ فَأَخَذَ قَبْضَةً مِنْ حَصًى وَ قَبَضَهَا بِيَدِهِ فَقَالَ هَذَا الْإِقْتَارُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً أُخْرَى فَأَرْخَى كَفَّهُ كُلَّهَا ثُمَّ قَالَ هَذَا الْإِسْرَافُ ثُمَّ أَخَذَ قَبْضَةً أُخْرَى فَأَرْخَى بَعْضَهَا وَ أَمْسَكَ بَعْضَهَا وَ قَالَ هَذَا الْقَوَامُ [4]:
امام صادق عليه السلام اين آيه را تلاوت كرد: «و آنان كه چون انفاق مى كنند زياده روى نمى كنند و بخل هم نمى ورزند و ميان اين دو ، حدّ وسط را نگه مى دارند» و سپس مشتى سنگريزه برداشت و آن را در مشتش نگه داشت و فرمود: اين همان سختگيرى و خسّتى است كه خداوند عزّ و جلّ در كتاب خود فرموده است . آنگاه مشتى ديگر برداشت و همه آنها را ريخت و فرمود: اين اسراف است. سپس مشتى ديگر برداشت و قسمتى از آن را ريخت و مقدارى را نگه داشت و فرمود: اين حدّ وسط است .
2- وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ ع عَنِ النَّفَقَةِ عَلَى الْعِيَالِ فَقَالَ مَا بَيْنَ الْمَكْرُوهَيْنِ الْإِسْرَافِ وَ الْإِقْتَارِ [5]
امام كاظم عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال از میزان خرجى زن و فرزند ـ فرمود: میانه دو امرِ ناپسند که زیاده روی و سختگیری باشد. (یعنی نه زياده روى و نه سختگيری)
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً قَالَ الْإِحْسَارُ الْفَاقَةُ [6]
امام صادق عليه السلام ـ درباره آيه: «و دستت را به گردنت بسته مدار و آن را به تمامى نيز مگشاى كه ملامت ديده و حسرت زده بنشينى» ـ فرمود: حسرت، به معناى تهيدستى است.
4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ عَجْلَانَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَجَاءَ سَائِلٌ فَقَامَ إِلَى مِكْتَلٍ فِيهِ تَمْرٌ فَمَلَأَ يَدَهُ فَنَاوَلَهُ ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَنَاوَلَهُ ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَنَاوَلَهُ ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَنَاوَلَهُ ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ اللَّهُ رَازِقُنَا وَ إِيَّاكَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ لَا يَسْأَلُهُ أَحَدٌ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ ابْناً لَهَا فَقَالَتِ انْطَلِقْ إِلَيْهِ فَاسْأَلْهُ فَإِنْ قَالَ لَكَ لَيْسَ عِنْدَنَا شَيْءٌ فَقُلْ أَعْطِنِي قَمِيصَكَ قَالَ فَأَخَذَ قَمِيصَهُ فَرَمَى بِهِ إِلَيْهِ وَ فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى فَأَعْطَاهُ فَأَدَّبَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى الْقَصْدِ فَقَالَ وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً [7]
عجلان گويد: خدمت امام صادق عليه السّلام بودم كه سائلى آمد، امام برخاست و از سبدى كه در آن خرما بود دست خود را پر كرد و به سائل داد. سائلى ديگر آمد، امام دوباره برخاست و مشتى خرما برداشت و به او داد. سائل سومى آمد، باز برخاست و مشتى خرما برداشت و به او داد. بار چهارم سائل ديگر آمد، امام فرمود: خداوند روزىرسان ما و شماست! سپس فرمود: كسى از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله چيزى از دنيا نمىخواست مگر اينكه عطا مىفرمود، تا آنكه زنى پسر خود را نزد آن حضرت فرستاد و به او گفت: نزد حضرت برو و از او چيزى بخواه، اگر فرمود: فعلا چيزى نداريم، بگو: پيراهن خود را به من بده. امام فرمود: آن حضرت پيراهن خويش را در آورد و نزد پسر افكند (و به او عطا فرمود)، آنگاه خداوند آن حضرت را به ميانهروى ادب فرمود و اين آيه را فرستاد: و لا تجعل يدك مغلولة الى عنقك «دست خود را به گردنت مبند (بخل مورز) و نيز به طور كلى باز مكن (هر چه دارى مده) كه در غير اين صورت ملول و دلتنگ خواهى نشست».
5- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً قَالَ الْقَوَامُ هُوَ الْمَعْرُوفُ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتاعاً بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ عَلَى قَدْرِ عِيَالِهِ وَ مَئُونَتِهِمُ الَّتِي هِيَ صَلَاحٌ لَهُ وَ لَهُمْ وَ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها
امام حسن «ع»- در تفسير اين آيه: «وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً» فرمود: قوام يعنى: كار نيك (كمك به ديگران)، توانگر به اندازه توانايى خود و تنگدست به اندازه توانايى خود، همچنين هزينه كردن بر عائله و فراهم آوردن روزى (و امكانات زندگى) ايشان، به قدرى كه براى خود او و آنان شايسته و مناسب است؛ و خداوند هيچ كس را بيش از آنچه به وى داده است مكلّف نمىسازد.
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً فَبَسَطَ كَفَّهُ وَ فَرَّقَ أَصَابِعَهُ وَ حَنَاهَا شَيْئاً وَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَبَسَطَ رَاحَتَهُ وَ قَالَ هَكَذَا وَ قَالَ الْقَوَامُ مَا يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الْأَصَابِعِ وَ يَبْقَى فِي الرَّاحَةِ مِنْهُ شَيْءٌ
ابو عبد اللَّه صادق (ع) اين آيه را تلاوت كرد:
«بندگان خدا كسانى باشند كه چون انفاق كنند، راه افراط و تفريط نپويند و در ميانه افراط و تفريط راه پايندگى بجويند». و بعد، دست خود را گشود و انگشتها را با قدرى فاصله خم كرد، يعنى راه قوام زندگى و پايندگى نعمت بدين صورت است. سپس اين آيه را تلاوت كرد: «دستها را تا آخرين حد امكان باز و گشاده مگردان» و بعد، كف دست را گشود و فرمود: يعنى به اين صورت كه هر چه دارى در اختيار ديگران بگذارى. سپس فرمود: قوام زندگى و پايندگى و دوام عافيت به اين است كه مقدارى از لاى انگشتها بريزد و مقدارى در كف دست باقى بماند.
7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَلَّى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَرْقَمَ الْكُوفِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ أُعْطُوا حَظَّهُمْ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي الرِّزْقِ وَ الرِّفْقُ فِي تَقْدِيرِ الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنَ السَّعَةِ فِي الْمَالِ وَ الرِّفْقُ لَا يَعْجِزُ عَنْهُ شَيْءٌ وَ التَّبْذِيرُ لَا يَبْقَى مَعَهُ شَيْءٌ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ [8]
امام صادق عليه السّلام فرمود: هر خانوادهئى كه بهره خود را از نرمى گرفتند، خدا روزى ايشان را وسعت داد و نرمى در تقدير معيشت (اقتصاد و ميانه روى در خرج) از وسعت مال بهتر است، و با ميانه روى درماندگى نباشد و با ولخرجى چيزى باقى نماند، همانا خداى عز و جل نرمى كند و نرمى را دوست دارد
8- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عَامِرِ بْنِ جُذَاعَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَرْضٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَى غَلَّةٍ تُدْرَكُ فَقَالَ الرَّجُلُ لَا وَ اللَّهِ قَالَ فَإِلَى تِجَارَةٍ تُؤَبُّ قَالَ لَا وَ اللَّهِ قَالَ فَإِلَى عُقْدَةٍ تُبَاعُ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَنْتَ مِمَّنْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ فِي أَمْوَالِنَا حَقّاً ثُمَّ دَعَا بِكِيسٍ فِيهِ دَرَاهِمُ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ فَنَاوَلَهُ مِنْهُ قَبْضَةً ثُمَّ قَالَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تُسْرِفْ وَ لَا تَقْتُرْ وَ لَكِنْ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً إِنَّ التَّبْذِيرَ مِنَ الْإِسْرَافِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً [9]
مردى نزد امام صادق علیه السلام آمد و گفت: وامى به من بدهید تا دستم باز شود. به او فرمود: يعنى: تا غلّهاى (كه در جايى دارى) برسد؟ آن مرد گفت: نه به خدا. فرمود: تا سود تجارتى باز گردد؟ گفت: نه به خدا. فرمود: تا ملكى (كه دارى) فروخته شود؟ گفت: نه به خدا. پس امام صادق «ع» فرمود: تو از آن كسانى كه خدا برايت حقّى در اموال ما قرار داده است. آنگاه كيسهاى كه در آن پول بود خواست و دست در آن داخل كرد و مشتى پول به آن مرد داد، و به او فرمود: از خدا بترس و در خرج كردن آن افراط يا تفريط مكن، و ميانه رو باش. تبذير از اسراف است و خداى بزرگ فرموده است: «وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً به هيچ روى تبذير نكنيد!»
9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَ لا تُسْرِفُوا قَالَ كَانَ أَبِي ع يَقُولُ مِنَ الْإِسْرَافِ فِي الْحَصَادِ وَ الْجَدَادِ أَنْ يَصَّدَّقَ الرَّجُلُ بِكَفَّيْهِ جَمِيعاً وَ كَانَ أَبِي إِذَا حَضَرَ شَيْئاً مِنْ هَذَا فَرَأَى أَحَداً مِنْ غِلْمَانِهِ يَتَصَدَّقُ بِكَفَّيْهِ صَاحَ بِهِ أَعْطِ بِيَدٍ وَاحِدَةٍ الْقَبْضَةَ بَعْدَ الْقَبْضَةِ وَ الضِّغْثَ بَعْدَ الضِّغْثِ مِنَ السُّنْبُلِ [10]
به ابو الحسن الرضا (ع) گفتم: خداوند- عزّ و جلّ- در باره حق برداشت مىگويد: «اسراف مكنيد». اين چه نوع اسراف است؟ابو الحسن فرمود: پدرم مىفرمود: اگر موقع برداشت محصول، هر دو دست خود را پر كنند و به فقرا و مساكين بدهند، اسراف كردهاند. گاهى پدرم هنگام برداشت محصول به مزرعه مىآمد و اگر مىديد كه غلامان او دو مشتى صدقه مىدهند، فرياد مىزد: با يك مشت بده. از دانهها يك مشت يك مشت و از خوشهها يك قبضه يك قبضه.
بَابُ فَضْلِ الْقَصْدِ
10- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا لِيُنْفِقِ الرَّجُلُ بِالْقَصْدِ وَ بُلْغَةِ الْكَفَافِ وَ يُقَدِّمُ مِنْهُ فَضْلًا لآِخِرَتِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَبْقَى لِلنِّعْمَةِ وَ أَقْرَبُ إِلَى الْمَزِيدِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْفَعُ فِي الْعَافِيَةِ [11]
امام سجّاد «ع»: شخص بايد كه با ميانهروى و مراعات كفاف خرج كند، و مقدارى از مال (و امكانات خود) را از پيش براى آخرت خود بفرستد، كهاين گونه رفتار نعمت را بهتر باقى مىدارد، و به افزون شدن نعمت از جانب خداوند بزرگ نزديكتر است، و براى عافيت (عاقبت) انسان سودمندتر
11- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْقَصْدَ أَمْرٌ يُحِبُّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّ السَّرَفَ أَمْرٌ يُبْغِضُهُ اللَّهُ حَتَّى طَرْحَكَ النَّوَاةَ فَإِنَّهَا تَصْلُحُ لِلشَّيْءِ وَ حَتَّى صَبَّكَ فَضْلَ شَرَابِكَ [12]
حضرت صادق عليه السّلام فرمود: اعتدال و ميانهروى چيزى است كه خداوند او را دوست دارد و اسراف مورد غضب و بغض الهى است حتى بدور افكندن هسته خرما و حتى زيادى آب آشاميدنى را بزمين ريختن كه بدردى ميخورد.
12- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ قَالَ الْعَفْوُ الْوَسَطُ [13]
پرسيدم از اين آيه: «يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ؟ قُلِ: الْعَفْوَ»، فرمود: عفو (در اينجا) حدّ وسط است (نه كم، نه بسيار).
13- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ الْقَصْدُ مَثْرَاةٌ وَ السَّرَفُ مَتْوَاةٌ [14]
امام على «ع»: ميانهروى افزاينده ثروت است و اسراف نابودكننده آن.
14- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ فَذَكَرَ الثَّالِثُ الْقَصْدُ فِي الْغِنَى وَ الْفَقْرِ [15]
رسول خدا «ص» فرمود: «سه چيز مايه نجات است»؛ و سوّمى را اين گونه ياد كرد: «ميانهروى در حال داشتن و در حال نداشتن.
15- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مُدْرِكِ بْنِ أَبِي الْهَزْهَازِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ضَمِنْتُ لِمَنِ اقْتَصَدَ أَنْ لَا يَفْتَقِرَ [16]
امام صادق عليه السلام: من براى كسى كه در خرج کردن, ميانه روى كند، ضمانت مى كنم كه فقير نشود.
16- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ وَاقِدٍ اللَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَنْفَقَ مَا فِي يَدَيْهِ فِي سَبِيلٍ مِنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَا كَانَ أَحْسَنَ وَ لَا وُفِّقَ أَ لَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَ أَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ يَعْنِي الْمُقْتَصِدِينَ [17]
امام صادق عليه السلام: اگر مردى دار و ندار خود را در راهى از راههاى خدا انفاق كند ، كار پسنديده و موفقيت آميزى نكرده است؛ مگر نه اين كه خداوند متعال مى فرمايد: «با دستهايتان خود را به هلاكت ميندازيد و نيكى كنيد كه خداوند نيكوكاران را دوست دارد»؟ مقصود [از نيكوكاران ]افراد ميانه رو هستند.
17- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عُبَيْدُ إِنَّ السَّرَفَ يُورِثُ الْفَقْرَ وَ إِنَّ الْقَصْدَ يُورِثُ الْغِنَى [18]
امام صادق (ع) فرمود: اى عبيد! زياده روى باعث نيازمندى، و ميانهروى باعث بىنيازى است.
18- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع مَا عَالَ امْرُؤٌ فِي اقْتِصَادٍ [19]
امام على عليه السلام: انسانى كه ميانه روى كند ، فقير نشود.
19- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا جَادَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَيْكُمْ فَجُودُوا وَ إِذَا أَمْسَكَ عَنْكُمْ فَأَمْسِكُوا وَ لَا تُجَاوِدُوا اللَّهَ فَهُوَ الْأَجْوَدُ [20]
امام صادق (ع) فرمود: اگر خداوند تبارك و تعالى باران رحمت خود را بر شما فرو ريخت، شما نيز دست خود را به جود و بخشش باز كنيد. و اگر باران رحمت خود را از شما باز گرفت، شما نيز دست از جود و كرم باز داريد مبادا در صدد برآئيد كه در جود و كرم، بر خدا پيشى بگيريد كه خداوند از همه كس به جود و كرم شايستهتر است و اگر صلاح نباشد باران رحمت خود را باز نمىگير.
20- أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنِ اقْتَصَدَ فِي مَعِيشَتِهِ رَزَقَهُ اللَّهُ وَ مَنْ بَذَّرَ حَرَمَهُ اللَّهُ [21]
رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: هر كه در معيشت خود ميانهروى كند خدا روزيش دهد، و هر كه ريخت و پاش كند خدا محرومش گردان.
21- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع يَقُولُ الرِّفْقُ نِصْفُ الْعَيْشِ وَ مَا عَالَ امْرُؤٌ فِي اقْتِصَادِهِ [22]
حضرت ابو الحسن عليه السلام فرمود: رفق و مدارا كردن نصف زندگى است. و كسى كه اقتصاد و اعتدال داشته باشد فقير نميشود.
بحارالأنوار
باب الإسراف و التبذير و حدهما
1- شي، [تفسير العياشي] عَنْ عَلِيِّ بْنِ جُذَاعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تُسْرِفْ وَ لَا تَقْتُرْ وَ كُنْ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً إِنَّ التَّبْذِيرَ مِنَ الْإِسْرَافِ وَ قَالَ اللَّهُ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ عَلَى الْقَصْدِ [23]
امام صادق «ع»: از خدا بترس، و نه زيادهروى كن و نه تنگ نظرى، و ميان اين دو، حالتى «قوامى» (معتدل و كفافى) داشته باش. (و بدان كه) تبذير (خرجهاى بيهوده و بر خلاف) نيز نوعى اسراف است، خداوند فرموده است: لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً- به هيچ روى و هيچ گاه تبذير مكن»؛ و خدا بر ميانه روى كسى را عذاب نمىكند.
2- شي، [تفسير العياشي] عَنْ عَامِرِ بْنِ جُذَاعَةَ قَالَ دَخَلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَرْضاً إِلَى مَيْسَرَةٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَى غَلَّةٍ تُدْرَكُ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ فَقَالَ إِلَى تِجَارَةٍ تُؤَدِّي فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ قَالَ فَإِلَى عُقْدَةٍ تُبَاعُ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ فَقَالَ فَأَنْتَ إِذاً مِمَّنْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ فِي أَمْوَالِنَا حَقّاً فَدَعَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بِكِيسٍ فِيهِ دَرَاهِمُ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فَنَاوَلَهُ قَبْضَةً ثُمَّ قَالَ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تُسْرِفْ وَ لَا تَقْتُرْ وَ كُنْ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً إِنَّ التَّبْذِيرَ مِنَ الْإِسْرَافِ قَالَ اللَّهُ وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ عَلَى الْقَصْدِ [24]
مردى نزد امام ششم (ع) آمد و گفت: اى ابا عبد الله وامى بده تا مالى بمن رسد آن حضرت فرمود تا در امر زراعت دارى كه بدست آيد گفت: نه بخدا فرمود: تا در آمد تجارتى كه پرداخت شود؟ گفت: نه بخدا فرمود: تا كالائى كه فروش شود؟ گفت: نه بخدا فرمود پس تو از كسانى باشى كه در اموال ما حقى دارى و كيسهاى پول نقره خواست و دست در آن كرد و مشتى باو داد و فرمود: از خدا بترس، و نه زيادهروى كن و نه تنگ نظرى، و ميان اين دو، حالتى «قوامى» (معتدل و كفافى) داشته باش. (و بدان كه) تبذير (خرجهاى بيهوده و بر خلاف) نيز نوعى اسراف است، خداوند فرموده است: لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً- به هيچ روى و هيچ گاه تبذير مكن»؛ و خدا بر ميانه روى كسى را عذاب نمىكند.
باب الاقتصاد و ذم الإسراف و التبذير و التقتير
3- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ الصَّادِقُ ع أَرْبَعَةٌ لَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ دُعَاءٌ رَجُلٌ جَالِسٌ فِي بَيْتِهِ يَقُولُ يَا رَبِّ ارْزُقْنِي فَيَقُولُ لَهُ أَ لَمْ آمُرْكَ بِالطَّلَبِ وَ رَجُلٌ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ فَدَعَا عَلَيْهَا فَيَقُولُ أَ لَمْ أَجْعَلْ أَمْرَهَا بِيَدِكَ وَ رَجُلٌ كَانَ لَهُ مَالٌ فَأَفْسَدَهُ فَيَقُولُ يَا رَبِّ ارْزُقْنِي فَيَقُولُ لَهُ أَ لَمْ آمُرْكَ بِالِاقْتِصَادِ أَ لَمْ آمُرْكَ بِالْإِصْلَاحِ ثُمَّ قَرَأَ وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً وَ رَجُلٌ كَانَ لَهُ مَالٌ فَأَدَانَهُ بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ فَيَقُولُ أَ لَمْ آمُرْكَ بِالشَّهَادَةِ [25]
امام صادق عليه السلام: دعاى چهار كس مستجاب نمى شود: مردى كه در خانه اش بنشيند و بگويد: خدايا! روزى مرا برسان. پس خداوند به او مى فرمايد: مگر به تو دستور نداده ام كه در طلب كسب روزى برآيى؟ و مردى كه زنش را نفرين كند ؛ پس خداوند مى فرمايد: مگر كار او را به تو وا گذار نكرده ام؟ نيز مردى كه مال و ثروتى داشته باشد و آن را هدر دهد و بگويد: خدايا! مرا روزى ده ؛ پس خداوند پاسخش دهد: مگر به تو دستور ندادم كه صرفه جو باش؟ ... و مردى كه مال خود را بدون مدرك و گواه به كسى وام دهد ؛ پس خداوند به او گويد: مگر به تو دستور ندادم كه [هنگام وام دادن] گواه [و مدرك ]بگيرى؟
4- نهج، [نهج البلاغة] قَالَ ع الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا يَنْفَدُ
وَ قَالَ ع كُنْ سَمْحاً وَ لَا تَكُنْ مُبَذِّراً وَ كُنْ مُقَدِّراً وَ لَا تَكُنْ مُقَتِّراً
وَ قَالَ ع إِذَا لَمْ يَكُنْ مَا تُرِيدُ فَلَا تُبَلْ كَيْفَ كُنْتَ
وَ قَالَ ع كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً وَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً وَ سُئِلَ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً فَقَالَ هِيَ الْقَنَاعَةُ وَ قَالَ ع مَنْ رَضِيَ بِرِزْقِ اللَّهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَهُ.[26] قناعت، ثروتى تمام ناشدنى است: بخشنده باش اما ولخرج مباش؛ و صرفه جو باش ليكن خسيس مباش. هر گاه، آن نشد كه تو مى خواهى، پس، از وضعى كه دارى دلگير مباش: [آدمى را] مُلك قناعت و نعمتِ خوى نيكْ بس است. امام على عليه السلام ـ در پاسخ به پرسش از آيه «فلنحيينّه حياة طيّبة» ـ فرمود: مقصود، قناعت است. هركه به روزى خدا خشنود باشد ، براى آنچه از دستش رود اندوهگين نگردد.
5- ل، [الخصال] ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سُلَيْمٍ مَوْلَى طِرْبَالٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الدُّنْيَا دُوَلٌ فَمَا كَانَ لَكَ فِيهَا أَتَاكَ عَلَى ضَعْفِكَ وَ مَا كَانَ مِنْهَا عَلَيْكَ أَتَاكَ وَ لَمْ تَمْتَنِعْ مِنْهُ بِقُوَّةٍ ثُمَّ أَتْبَعَ هَذَا الْكَلَامَ بِأَنْ قَالَ مَنْ يَئِسَ مِمَّا فَاتَ أَرَاحَ بَدَنَهُ وَ مَنْ قَنِعَ بِمَا أُوتِيَ قَرَّتْ عَيْنُهُ [27]
مردى از امام باقر عليه السّلام روايت مىكند كه از آن جناب شنيدم فرمود: دنيا در حال انتقال است، هر چه مقدرت باشد به تو مىرسد اگر چه ضعيف باشى، و هر چه بر زيانت باشد به تو خواهد رسيد اگر چه نيرومند باشى بعد از اين فرمود: هر كس از آنچه از دست داده مايوس شد راحت مىگردد و هر كس قناعت كند ديدهاش روشن مىگرد.
6- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] الْفَحَّامُ عَنِ الْمَنْصُورِيِّ عَنْ عَمِّ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الصَّادِقِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً قَالَ الْقُنُوعُ [28]
حضرت صادق عليهم السّلام در تفسير آيه فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً فرمود: منظور قناعت است.
7- لي، [الأمالي للصدوق] مع، [معاني الأخبار] ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيُّ الْقُنُوعِ أَفْضَلُ قَالَ الْقَانِعُ بِمَا أَعْطَاهُ اللَّهُ [29]
از علی علیه السلام پرسیده شد كدام قناعت بهتر است؟ فرمود: راضى و خرسند بودن به آنچه خدا داده است.
8- ع، [علل الشرائع] ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا مَالَ أَنْفَعُ مِنَ الْقُنُوعِ بِالْيَسِيرِ الْمُجْزِي الْخَبَرَ [30]
امام صادق عليه السلام: هيچ مالى سودمندتر از قناعت كردن به [مال] اندكى كه بسنده باشد، نيست.
9- مع، [معاني الأخبار] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص لِجَبْرَئِيلَ مَا تَفْسِيرُ الْقَنَاعَةِ قَالَ تَقْنَعُ بِمَا تُصِيبُ مِنَ الدُّنْيَا تَقْنَعُ بِالْقَلِيلِ وَ تَشْكُرُ الْيَسِيرَ [31]
از رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله روايت شده كه آن حضرت از جبرئيل سؤال كردند قناعت چيست جبرئيل گفت: هر چه از دنيا به تو مىرسد قانع باش و به كم قناعت كن و سپاسگزار باش.
10- ب، [قرب الإسناد] ابْنُ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ ع قَالَ لَا يَذُوقُ الْمَرْءُ مِنْ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ الْفِقْهُ فِي الدِّينِ وَ الصَّبْرُ عَلَى الْمَصَائِبِ وَ حُسْنُ التَّقْدِيرِ فِي الْمَعَاشِ [32]
امام على عليه السلام: آدمى حقيقت ايمان را نمى چشد مگر سه خصلت در او باشد: فهم در دين، صبر در برابر مصائب، و برنامه ريزى درست در امر معاش.
11- ل، [الخصال] أَبِي عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ ضَمِنْتُ لِمَنِ اقْتَصَدَ أَنْ لَا يَفْتَقِرَ [33]
امام صادق عليه السلام: من براى كسى كه ميانه روى (صرفه جويى) كند، ضمانت مى كنم كه فقير نشود.
12- أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ سَمِعْتُ الْعَبَّاسِيَّ وَ هُوَ يَقُولُ اسْتَأْذَنْتُ الرِّضَا ع فِي النَّفَقَةِ عَلَى الْعِيَالِ فَقَالَ بَيْنَ الْمَكْرُوهَيْنِ قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَعْرِفُ الْمَكْرُوهَيْنِ قَالَ فَقَالَ لِي يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَ مَا تَعْرِفُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَرِهَ الْإِسْرَافَ وَ كَرِهَ الْإِقْتَارَ فَقَالَ وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً [34]
عباسى گويد: به حضرت رضا عليه السّلام عرض كردم نفقه زن چه اندازه مىباشد، فرمود: بين دو مكروه، گويد: عرض كردم بين دو مكروه يعنى چه، فرمودند: خداوند تو را رحمت كند مگر نمىدانى خداوند اسراف و خوددارى از انفاق را مكروه دانسته است و فرموده: «و آنان كه چون انفاق كنند زياده روى نمى كنند و بخل هم نمى ورزند و ميان اين دو [روش ]حدّ وسط را نگه مى دارند»
13- ل، [الخصال] عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ تَرْكُ التَّقْدِيرِ فِي الْمَعِيشَةِ يُورِثُ الْفَقْرَ وَ عَنْهُ ع قَالَ السَّرُ مَثْوَاةٌ وَ الْقَصْدُ مَثْرَاةٌ [35]
امیر مومنان فرمود: رها کردن اندازه گیری در معیشت باعث فقر شود. و فرمود: ميانهروى افزاينده ثروت است و اسراف نابودكننده آن.
14- ل، [الخصال] الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع التَّقْدِيرُ نِصْفُ الْعَيْشِ وَ قَالَ ع مَا عَالَ امْرُؤٌ اقْتَصَدَ [36]
امام على «ع»: اندازه نگاه داشتن، نيمى از (درست) زندگى كردن است و انسانى كه ميانه روى كند ، فقير نشود.
15- مع، [معاني الأخبار] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ قَالَ سُئِلَ الْحَسَنُ ع عَنِ الْمُرُوَّةِ فَقَالَ الْعَفَافُ فِي الدِّينِ وَ حُسْنُ التَّقْدِيرِ فِي الْمَعِيشَةِ وَ الصَّبْرُ عَلَى النَّائِبَةِ [37]
امام حسن علیه السلام در پاسخ به سؤال از مردانگى ـ فرمود: پاكى در دين و اندازه نگه داشتن (برنامه ريزى درست) در امر معاش و شكيبايى در برابر پيشامدهاى سخت.
16- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عِنْدَ وَفَاتِهِ وَ اقْتَصِدْ يَا بُنَيَّ فِي مَعِيشَتِكَ امام على عليه السلام ـ هنگام وفات و در سفارش به فرزند بزرگوارش حسن عليه السلام ـ فرمود: فرزندم! در امور معاش خود، ميانه رو باش .[38]
17- ضا، [فقه الرضا عليه السلام] أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ وَاثِقاً بِمَا عِنْدَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ رُوِيَ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ أَوْثَقَ مِنْهُ مِمَّا فِي يَدَيْهِ
وَ أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ ع أَنَّهُ قَالَ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ ارْضَ بِمَا آتَيْتُكَ تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ
وَ أَرْوِي مَنْ قَنِعَ شَبِعَ وَ مَنْ لَمْ يَقْنَعْ لَمْ يَشْبَعْ وَ أَرْوِي أَنَّ جَبْرَئِيلَ ع هَبَطَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ اقْرَأْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ الْآيَةَ فَأَمَرَ النَّبِيُّ ص مُنَادِياً يُنَادِي مَنْ لَمْ يَتَأَدَّبْ بِأَدَبِ اللَّهِ تَقَطَّعَتْ نَفْسُهُ عَلَى الدُّنْيَا حَسَرَاتٍ
وَ نَرْوِي مَنْ رَضِيَ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا يَجْزِيهِ كَانَ أَيْسَرُ مَا فِيهَا يَكْفِيهِ وَ مَنْ لَمْ يَرْضَ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا يَجْزِيهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنْهَا يَكْفِيهِ
وَ نَرْوِي مَا هَلَكَ مَنْ عَرَفَ قَدْرَهُ وَ مَا يُنْكِرُ النَّاسُ عَنِ الْقُنُوتِ [الْقُوتِ] إِنَّمَا يُنْكِرُ عَنِ الْعُقُولِ [الْفُضُولِ] ثُمَّ قَالَ وَ كَمْ عَسَى يَكْفِي الْإِنْسَانَ
وَ نَرْوِي مَنْ رَضِيَ مِنَ اللَّهِ بِالْيَسِيرِ مِنَ الرِّزْقِ رَضِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِالْقَلِيلِ مِنَ الْعَمَلِ
وَ نَرْوِي عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ وَ مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ
وَ نَرْوِي إِنْ دَخَلَ نَفْسَكَ شَيْءٌ مِنَ الْقَنَاعَةِ فَاذْكُرْ عَيْشَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَإِنَّمَا كَانَ قُوتُهُ الشَّعِيرَ وَ حَلَاوَتُهُ التَّمْرَ وَ وَقُودُهُ السَّعَفَ إِذَا وَجَدَ [39]
از حضرت عالم (موسى عليه السّلام) نقل ميكنم كه فرمود: هر كس كه ميخواهد غنىترين مردم باشد بايد بآنچه كه نزد خدا و بمشيت او است وثوق و اعتماد داشته باشد و در روايت ديگر چنين آمده كه بايد اعتماد و اميدش بآنچه نزد خدا است بيشتر از آنچه كه نزد خود دارد. و از عالم روايت ميكنم كه خداوند متعال فرموده. اگر ميخواهى غنىترين مردم باشى بايد راضى و خشنود باشى بآنچه بتو دادهام. و روايت ميكنم كه فرمود: كسى كه قانع باشد هميشه سير است و كسى كه قانع نباشد سير شدن ندارد. و روايت ميكنم كه جبرئيل عليه السّلام خدمت رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرود آمد و عرض كرد خداوند متعال بتو سلام دارد و ميفرمايد بخوان: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*. وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى. ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ (طه 131) چشمان خود را خيره نكن بآنچه كه ما باضافى از كفار دادهايم از تمتعات و زينتهاى دنيوى كه روزى و ثواب اخروى بهتر است. پس حضرت دستور داد كه منادى اعلام كند: كسى كه مؤدب بادب الهى با دل پر حسرت از جهان ميرودو روايت ميكنيم. از كسى كه از دنيا بهمان مقدار كافى راضى باشد كمترين چيز او را كافى خواهد بود و كسى كه بمقدار كافى راضى نباشد اصولا هيچ چيز او را كفايت نميكند و بهيچ چيز راضى نخواهد شد. و نيز روايت ميكنيم. كسى كه ارزش خود را شناخت دچار هلاكت نخواهد شد. مردم نسبت به تحصيل مقدار قوت و نياز خود توبيخ و ملامت نميشوند بلكه نسبت به تحصيل ما زاد بر نياز ملامت ميشوند سپس فرمود. چه بسا كه مقدار كافى براى زندگى زياد است و بآسانى بدست مىآيد. و نيز فرمود. هر كس كه بروزى اندك از خدا راضى شود خدا هم بعمل اندك از او راضى مىشود و از رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله روايت شد كه فرمود. هر كس از ما چيزى را درخواست كند باو عطا ميكنيم و كسى كه اظهار بىنيازى كند خدا او را بىنياز مينمايد. و نيز روايت است كه اگر راجع بقناعت مطالبى در فكر خود احساس ميكنى زندگى رسول خدا را در نظر بگير كه خوراكش نان جو و شيرينيش خرما و وسيله گرم كردنش شاخه درخت خرما بود آنهم اگر پيدا ميشد.
18- سر، [السرائر] مُوسَى بْنُ بَكْرٍ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ وَ الرِّفْقُ نِصْفُ الْمَعِيشَةِ وَ مَا عَالَ امْرُؤٌ فِي اقْتِصَادٍ [40]
دوستى ورزيدن با مردم، نيمى از خرد است.و نرمخويى و ملايمت نيمى از معيشت است .و انسانى كه ميانه روى كند ، فقير نشود.
19- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ وَهْبَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَبَشِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى وَ جَعْفَرِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي غُنْدَرٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بَلَغَنِي أَنَّ الِاقْتِصَادَ وَ التَّدْبِيرَ فِي الْمَعِيشَةِ نِصْفُ الْكَسْبِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا بَلْ هُوَ الْكَسْبُ كُلُّهُ وَ مِنَ الدِّينِ التَّدْبِيرُ فِي الْمَعِيشَةِ [41]
ايوب بن حر گويد: شنيدم مردى به امام صادق عليه السّلام عرض كرد: به من خبر دادند هر كس در زندگى ميانهرو و با تدبير باشد نصف كسب را بدست آورده، امام فرمود: خير هر كس چنين باشد همه كسب را بدست آورده است، تدبير در زندگى يكى از احكام دين مىباشد.