خطبه 165 نهج البلاغه بخش 5 : عجز انسان از درك حقائق موجود در پديده‏ ها

خطبه 165 نهج البلاغه بخش 5 : عجز انسان از درك حقائق موجود در پديده‏ ها

موضوع خطبه 165 نهج البلاغه بخش 5

متن خطبه 165 نهج البلاغه بخش 5

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 165 نهج البلاغه بخش 5

5 عجز انسان از درك حقائق موجود در پديده ها

متن خطبه 165 نهج البلاغه بخش 5

فَكَيْفَ تَصِلُ إِلَى صِفَةِ هَذَا عَمَائِقُ الْفِطَنِ أَوْ تَبْلُغُهُ قَرَائِحُ الْعُقُولِ أَوْ تَسْتَنْظِمُ وَصْفَهُ أَقْوَالُ الْوَاصِفِينَ وَ أَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الْأَوْهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَ عَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلَّاهُ لِلْعُيُونِ فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً وَ مُؤَلَّفاً مُلَوَّناً وَ أَعْجَزَ الْأَلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ وَ قَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ 

ترجمه مرحوم فیض

پس چگونه زيركيهاى ژرف و عميق چگونگى آفرينش اين حيوان را در مى يابد، يا چگونه انديشه عقلها آنرا درك مى نمايد، يا سخنان وصف كنندگان چگونگى آنرا بنظم مى آورد، و حال آنكه كوچكترين اجزاء آن حيوان (كه مويى بيش نيست) وهمها را از درك كردن و زبانها را از وصفش عاجز و ناتوان گردانيده است پس منزّه است خداوندى كه خردها را مغلوب گردانيده از وصف آفريده شده اى كه در پيش ديده ها جلوه گر است در صورتيكه آنرا محدود و پديد آمده و تركيب شده و رنگ آميزى گرديده درك كرده اند، و زبانها را از بيان حقيقت چگونگى آن ناتوان گردانيده و آنها را از شرح صفت آن عاجز نموده

ترجمه مرحوم شهیدی

پس انديشه هاى ژرف نگر،- اين زيبايى- را وصف كردن چگونه تواند، يا خردهاى نهاده در طبيعت بشر آن را چسان داند، يا گفتار بندگان از چه راه آن را در رشته وصف كشاند، و كمترين اندام او را، وهمها از شناختنش درمانده است، و زبانها از ستودنش در كام مانده، پس پاك است خدايى كه خردها را مقهور داشته، از ستودن آفريده اى كه آشكارايش برابر ديده ها بداشته، چنانكه چشمها آن را ببيند در اندازه اى معيّن و پديدار،- با اندام- به هم تركيب شده، و رنگهاى با يكديگر سازوار، و زبانها ستودن آن چنانكه شايد نتواند، و در بيان وصفش درماند.

ترجمه مرحوم خویی

پس چگونه مى رسد بصفت اين مرغ خوش رنگ فكرهاى عميقه، يا چگونه مى رسد بكنه معرفت او عقلهاى با ذكاوت، يا چگونه بنظم مى آورد وصف آن را أقوال وصف كنندگان و حال آنكه كمترين جزئهاى او عجز آورده است و همها را از ادراك آن و زبانها را از وصف آن.

پس پاكا پروردگارى كه غالب شد بعقلها از وصف كردن مخلوقى كه روشن و آشكار گردانيد آن را به چشمها، پس ادراك كردند آن چشمها آن مخلوق را در حالتى كه صاحب حدّ معينى بود آفريده شده و صاحب تركيبى بود برنگهاى گوناگون.

شرح ابن میثم

فَكَيْفَ تَصِلُ إِلَى صِفَةِ هَذَا عَمَائِقُ الْفِطَنِ أَوْ تَبْلُغُهُ قَرَائِحُ الْعُقُولِ أَوْ تَسْتَنْظِمُ وَصْفَهُ أَقْوَالُ الْوَاصِفِينَ وَ أَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الْأَوْهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَ عَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلَّاهُ لِلْعُيُونِ فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً وَ مُؤَلَّفاً مُلَوَّناً وَ أَعْجَزَ الْأَلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ وَ قَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ

ثمّ عقّب ذلك الوصف البليغ باستبعاد وصول الفطن العميقة إلى صفة هذا، و أراد العجز عن وصف علل هذه الألوان و اختلافها و اختصاص كلّ من مواضعها بلون غير الآخر، و علل هيئاتها و ساير ما عدّده فإنّ أقلّ جزء منه ممّا يتحيّر الأوهام في درك علّته و تقصر الألسن عن وصفه، و يحتمل أن يريد العجز عن استثبات جزئيّات أوصافه الظاهرة و تشريحه فإنّ ما ذكره عليه السّلام و إن كان في غاية البلاغة إلّا أنّ فيه وراء ذلك جزئيّات لم يستثبتها الوصف. و هو الأقرب، و يؤيّده تنزيهه للّه تعالى باعتبار قهره للعقول عن وصف هذا المخلوق الّذي جلّاه و أظهره للعيون فأدركته محدودا ملوّنا و مؤلّفا مكوّنا و أعجز الألسن عن تلخيص وصفه و تأدية نعته.

ترجمه شرح ابن میثم

فَكَيْفَ تَصِلُ إِلَى صِفَةِ هَذَا عَمَائِقُ الْفِطَنِ أَوْ تَبْلُغُهُ قَرَائِحُ الْعُقُولِ أَوْ تَسْتَنْظِمُ وَصْفَهُ أَقْوَالُ الْوَاصِفِينَ وَ أَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الْأَوْهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَ عَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلَّاهُ لِلْعُيُونِ فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً وَ مُؤَلَّفاً مُلَوَّناً وَ أَعْجَزَ الْأَلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ وَ قَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ

ترجمه

بنابراين چگونه مى تواند ژرفاى انديشه ها، و ذوق و درك خردها، به راز آفرينش اين مخلوق دست يابد، و يا سخن پردازان اوصاف آن را به رشته نظم در آورند، و حال آن كه كوچكترين اجزاى آن، انديشه ها را از درك چگونگى خود زبون، و زبانها را از توصيف آن ناتوان ساخته است. پس منزّه است خداوندى كه خردها را از وصف آفريده اى كه در پيش ديده آنها جلوه گر است حيران گردانيده، با اين كه آن را محدود، مخلوق، مركّب و رنگين مى بينند، و زبانها را از بيان فشرده اى از حال آن ناتوان، و از اداى وصف آن درمانده ساخته است.

شرح

پس از اين گفتار شيوا و رسا، به ژرفاى انديشه انديشمندان و عمق افكار دانايان اشاره مى كند كه دور است از اين كه بتوانند اين آفريده را توصيف كنند، يعنى ناتوانند از اين كه علّت اين رنگها و سبب اختلاف آنها، و اختصاص هر رنگى را در جاى خود و علل هيأت و شكل آنها و ديگر ويژگيهايى را كه آن حضرت شمرده دريابند و شرح دهند، زيرا كمترين جزء آن مايه سرگشتگى انديشه ها در درك علل، و فروماندن زبانها از بيان چگونگى آن است، و احتمال دارد منظور آن بزرگوار عجز و ناتوانى انسان از دقّت و بررسى و شرح صفات ظاهرى اين حيوان باشد، زيرا هر چند گفتار آن حضرت در اين باره در كمال بلاغت و منتهاى گويايى و رسايى است، امّا با اين همه در خلال اين اوصاف نكات و دقايقى است كه به وصف در نمى آيد، و در الفاظ نمى گنجد، و اين به مقصود آن حضرت نزديكتر است، زيرا آنچه پس از اين بعد از تنزيه حق تعالى فرموده كه پروردگار خردها را از توصيف آفريده اى كه آن را در معرض ديد آنها قرار داده و آن را محدود و رنگين و مركّب و مخلوق مى بينند، ناتوان، و زبانها را از بيان فشرده اى از چگونگى و بيان اوصاف آن عاجز و زبون ساخته مؤيّد اين گفتار است

شرح مرحوم مغنیه

فكيف تصل إلى صفة هذا عمائق الفطن، أو تبلغه قرائح العقول، أو تستنظم وصفه أقوال الواصفين. و أقلّ أجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه، و الألسنة أن تصفه. فسبحان الّذي بهر العقول عن وصف خلق جلّاه للعيون فأدركته محدودا مكوّنا، و مؤلّفا ملوّنا. و أعجز الألسن عن تلخيص صفته، و قعد بها عن تأدية نعته.

الإعراب:

محدودا حال من الهاء في أدركته.

المعنى:

(و كيف تصل الى صفة إلخ).. كائن صغير تحمله بيدك، تعجز العقول أن تدرك السر لأقل جزء من أجزائه كقلم الريشة.. انه لا يبلغ في الوزن شيئا، و لذا جعلت الريشة بمجموعها مثلا في الخفة، و مع هذا ترى قلم الريشة كالفولاذ في صلابته.. قال صاحب كتاب «كل شي ء عن الطيور»: عند ما تشق قلم الريشة تجده ممتلئا بشبكة من الألياف الشديدة الصلابة، و لا يفصل بينها سوى الهواء، و قد تكون هذه الشبكة في تركيبها و تنسيقها أدق الأنظمة التي توجب القوة و الصلابة مع أنها أخف شي ء وزنا في العالم. من أين جاء هذا التنسيق المحكم بين الألياف في قلم الريشة حتى جعله بهذه القوة و الصلابة على خفته هل من الصدفة الهوجاء، أو الطبيعة الصماء (فسبحان الذي بهر العقول) و أعجزها عن كشف السر لأحقر مخلوق من خلقه تعالى

شرح منهاج البراعة خویی

فكيف تصل إلى صفة هذا عمائق الفطن، أو تبلغه قرائح العقول، أو تستنظم وصفه أقوال الواصفين، و أقلّ أجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه، و الألسنة أن تصفه. فسبحان الّذي بهر العقول عن وصف خلق جلاه للعيون فأدركته محدودا مكوّنا، و مؤلّفا ملوّنا، و أعجز الألسن عن تلخيص صفته، و قعد بها عن تأدية نعته

اللغة

(العمق) بالضمّ و الفتح قعر البئر و نحوها و (الفطن) كعنب جمع فطنة بالكسر و هي الحذق و العلم بوجوه الامور و (جلّاه) بالتّشديد و التخفيف على اختلاف النّسخ أى كشفه

المعنى

ثمّ عقّب ذلك باستبعاد وصول الأذهان الثاقبة إلى وصفه و قال: (فكيف تصل إلى صفة هذا عمائق الفطن) أى الفطن العميقة التي من شأنها إدراك دقايق الأشياء و العلم بوجوه الامور على ما ينبغي (أو تبلغه قرائح العقول) أى تناله العقول بجودة الطّبيعة من قولهم لفلان قريحة جيّدة يراد استنباط العلم بجودة الطبع (أو تستنظم وصفه أقوال الواصفين و) الحال أنّ (أقلّ أجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه و الألسنة أن تصفه) و لا ريب أنّ الشّعرة أقلّ الأجزاء الّتي بها قوام الحيوان.

و المراد بيان عجزها عن ادراك علل هذه الألوان على اختلافها و اختصاص كلّ من مواضعها بلون غير الاخر و علل هيئاتها و ساير ما أشار إليه، أو إظهار عجزها عن إدراك جزئيّات الأوصاف المذكورة و تشريح الهيات الظاهرة و الخصوصيات الخفيّة في خلق ذلك الحيوان، فانّ ما ذكره عليه السّلام في هذه الخطبة تشريحه و إن كان على غاية البلاغة و فوق كلّ بيان في وصف حاله إلّا أنّ فيه وراء ذلك جزئيّات لم يستثبتها الوصف.

و هذا هو الأقرب و الأنسب بما عقّبه به من تنزيهه تعالى أعني قوله: (فسبحان الّذي بهر العقول) و غلبها (عن وصف خلق جلاه للعيون فأدركته محدودا مكوّنا) أى موصوفا بالحدود و التكوين و (مؤلّفا) من الأجزاء (ملوّنا) بالألوان المختلفة (و أعجز الألسن عن تلخيص صفته و قعد بها عن تأدية نعته) و الغرض الدّلالة على عجز العقول عن إدراك ذاته سبحانه، فانّها إذا عجزت عن إدراك مخلوق ظاهر للعيون على الأوصاف المذكورة فهى بالعجز عن إدراكه سبحانه و وصفه أحرى، و كذلك الألسن عن تلخيص صفته و تأدية نعته أعجز.

شرح لاهیجی

فكيف تصل الى صفة هذا عيائق الفطن او تبلغه قرائح العقول او تستنظم وصفه اقوال الواصفين و اقلّ اجزائه قد اعجز الاوهام ان تدركه و الالسنة ان تصفه يعنى پس چگونه مى رسد بسوى صفت كردن اين مرغ فكرهاى عميقه و يا چگونه بمنتهاء او مى رسد عقلهاى دريابندگان و يا چگونه در سلك نظم مى كشد اوصاف او را گفتارهاى وصف كنندگان و حال آن كه كمتر جزوى از اجزاء او بتحقيق كه عاجز گردانيده است وهمها را از اين كه دريابند او را و زبانها را از اين كه وصف نمايند او را فسبحان الّذى قهر العقول عن وصف خلق جلاه للعيون فادركته محدودا مكوّنا و مؤلّفا ملوّنا و اعجز الالسن عن تلخيص صفته و قعد بها عن تأدية نعته يعنى پس تسبيح و تنزيه ميكنم تسبيح كردن آن چنان كسى را كه غالب گشت بر عقلها از اين كه وصف كنند مخلوقى را كه ظاهر ساخته است از براى چشمها پس در ميابند انرا در حالتى كه آن مخلوق محصور است بحدود ذاتيّه و صفاتيّه حادثست و نبوده بهمرسيده است و مركّب از اجزاء و اعضاء و جوارح است رنگ داشته شده است و عاجز گردانيده است ربانها را از ملخّص كردن صفت او و نشانيده است انها را از رسيدن بوصف او

شرح ابن ابی الحدید

فَكَيْفَ تَصِلُ إِلَى صِفَةِ هَذَا عَمَائِقُ الْفِطَنِ أَوْ تَبْلُغُهُ قَرَائِحُ الْعُقُولِ أَوْ تَسْتَنْظِمُ وَصْفَهُ أَقْوَالُ الْوَاصِفِينَ وَ أَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الْأَوْهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَ عَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلَّاهُ لِلْعُيُونِ فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً وَ مُؤَلَّفاً مُلَوَّناً وَ أَعْجَزَ الْأَلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ وَ قَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ 

و عمائق الفطن البعيدة القعر و القريحة الخاطر و الذهن و بهر غلب و جلاه أظهره و يروى بالتخفيف

شرح نهج البلاغه منظوم

فكيف تصل إلى صفة هذا عمائق الفطن، أو تبلغه قرائح العقول، أو تستنظم وصفه أقوال الواصفين، و أقلّ أجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه، و الألسنة أن تصفه فسبحان الّذى بهر العقول عن وّصف خلق جلّاه للعيون فأدركته محدودا مّكوّنا، و مؤلّفا مّلوّنا، و أعجز الألسن عن تلخيص صفته، و قعد بها عن تأدية نعته

ترجمه

پس چگونه (ممكن است) چگونگى آفرينش اين حيوان را هوشهاى ژرف عميق، و خردهاى خوش قريحه و سرشار دريافته و ادراك نمايند، يا گفتار وصف كنندگان كيفيّت او را بنظم آورد، در صورتى كه كوچكترين اجزاء اين حيوان (بزرگترين) وهمها را از درك كردن و (بليغترين) زبانها را از توصيفش زبون و ناتوان گردانيده است، وه كه چه پاكيزه است خداوندى كه خردها را از وصف مخلوقى كه در پيش ديده ها نمايان است خيره ساخته است، در صورتى كه آن مخلوق را محدود (بحدود) و مركّب (به تركيبات جسميّه) و رنگ آميزى شده (برنگهاى گوناگون) در يافته اند، و زبانها را از چگونگى صفت و شرح حال آن باز داشته است

نظم

  • خردهائى كه ز آلايش همه پاك شگفتيهاش ننمايند ادراك
  • بكار افتد زبانها گر بتوصيفكه شرح حال گويندش بتعريف
  • تمام از درك وصفش ناتوانندز وصف وى يكى از صد ندانند
  • در اين صورت بزرگست آن خدائىكه كرده است اين چنين قدرت نمائى
  • يكى مرغى چو طاوس آفريده كه پيدا و عيانش خلق ديده
  • بنزد مردمان او هست موجودبهر لونى ملوّن هست و محدود
  • و حال اين خرد را پر شكسته زبان از وصف مرغى پاك بسته
  • چو عقل از وصف طاووسى زبون استبتوصيف خدايش حال چون است
  • ز درك خلقت خلقى است عاجزنخواهد ره بخالق برد هرگز
  • بدرك ذات حق چون ره نداردهمان به كاين كلاه از سر گذارد

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

مهمان خدا

مهمان خدا

ما هميشه خود را ميهمان خدا مي بينيم . ” هميشه ! يعني اينكه ماها هميشه و هميشه ، حداقل اون حالي رو كه در مهماني هاي با مردم داريم ، در زندگي مون نسبت به خدا داريم . ما دو راه داريم : راه اول اينكه : در اين زماني كه زنده هستيم و در اين كره زمين زندگي مي كنيم ، با وسواس و سختگيري به خودمون چه در مسائل مادي و چه مسائل معنوي ، با تكلف و ناراحتي و سختي يك زندگي سخت رو داشته باشيم و..
از خود تا خدا (قسمت نهم)

از خود تا خدا (قسمت نهم)

من دنيا رو به دلم نبستم ، هروقت هم دلم خواست رهاش مي كنم . پس رمز دل نبستن به دنيا اينه كه انسان وابسته نباشه .
از خود تا خدا (قسمت ششم)

از خود تا خدا (قسمت ششم)

خواجه نصيرالدين توسي از كساني بود كه خيلي اعتقاد داشت بايد خدا رو از طريق عقل شناخت . هر كسي از راه مي رسيد ازش سؤال مي كرد : آقا ! من مي گم خدا نيست ، نظر تو چيه ؟ خيلي بحث مي كرد ، به يه بيابوني رسيد ديد يه پيرمرد خاركني بيل مي زنه ، هر بيلي كه مي زد مي گفت : يا الله . بهش گفت : ببخشيد پدرجان ! اگه يه كسي بگه : خدا نيست ، تو چكار مي كني ؟ گفته بود : كي گفته ؟! ـ حالا اگه يه نفر پيدا بشه و بگه خدا نيست ! گفت : همچين با اين بيل مي زنم تو سرش كه مُخش بياد تو دهنش !
از خود تا خدا (قسمت پنجم)

از خود تا خدا (قسمت پنجم)

خيلي ها اومدند در مورد خلقت ، چيزهايي گفتند ، يه عده گفتند :‌ هدف از خلقت اين هست كه ماها عبادت كنيم و به بهشت برسيم . يه عده گفتند : مثلاً خدا مي خواست نشون بده چقدر قويه ، چقدر قادره ، چقدر رحيمه ، چقدر كريمه ، يه محيطي فراهم كرد كه تو اين محيط اينها رو ثابت كنه ! اون روايتي كه مي گه : خداوند فرمود ” كُنْتُ كَنْزَاً مَخْفِيّاً ” من يه گنج مخفي بودم . مردم و ‌همه موجودات را خلق كردم براي اينكه بفهمند من چي هستم و كشف بشم . اون يه بحث جداگانه است .
از خود تا خدا (قسمت چهارم)

از خود تا خدا (قسمت چهارم)

ارزش مؤمن : بعضي وقتها با خودم فكر مي كنم كه آيا اونهايي كه ايمان مي آورند و مخصوصاً‌ جوان تر هستند ، آيا مي توانند در سيلابهاي مختلف خودشون رو حفظ كنند ؟ و آيا واقعاً توقع بي جايي نيست كه ما فكر كنيم برادر و خواهر جوانمان با يكي دو ساعت پاي منبر نشستن ديگه اونقدر قوي بشه كه بتونه وارد يك جامعه خيلي خيلي فاسدي بشه كه اصلاً از همة در و ديوارش فساد مي باره ، و اينكه بتواند خودش را حفظ كند . آيا اين توقع زيادي نيست ، ارزشهايي كه با خون ، جنگ ، باروت ، بدبختي ، به دل ما نشسته ، جوانهاي امروز با چند تا منبر و سخنراني و خاطره به اينها برسند ؟

پر بازدیدترین ها

از خود تا خدا (قسمت ششم)

از خود تا خدا (قسمت ششم)

خواجه نصيرالدين توسي از كساني بود كه خيلي اعتقاد داشت بايد خدا رو از طريق عقل شناخت . هر كسي از راه مي رسيد ازش سؤال مي كرد : آقا ! من مي گم خدا نيست ، نظر تو چيه ؟ خيلي بحث مي كرد ، به يه بيابوني رسيد ديد يه پيرمرد خاركني بيل مي زنه ، هر بيلي كه مي زد مي گفت : يا الله . بهش گفت : ببخشيد پدرجان ! اگه يه كسي بگه : خدا نيست ، تو چكار مي كني ؟ گفته بود : كي گفته ؟! ـ حالا اگه يه نفر پيدا بشه و بگه خدا نيست ! گفت : همچين با اين بيل مي زنم تو سرش كه مُخش بياد تو دهنش !
از خود تا خدا (قسمت پنجم)

از خود تا خدا (قسمت پنجم)

خيلي ها اومدند در مورد خلقت ، چيزهايي گفتند ، يه عده گفتند :‌ هدف از خلقت اين هست كه ماها عبادت كنيم و به بهشت برسيم . يه عده گفتند : مثلاً خدا مي خواست نشون بده چقدر قويه ، چقدر قادره ، چقدر رحيمه ، چقدر كريمه ، يه محيطي فراهم كرد كه تو اين محيط اينها رو ثابت كنه ! اون روايتي كه مي گه : خداوند فرمود ” كُنْتُ كَنْزَاً مَخْفِيّاً ” من يه گنج مخفي بودم . مردم و ‌همه موجودات را خلق كردم براي اينكه بفهمند من چي هستم و كشف بشم . اون يه بحث جداگانه است .
از خود تا خدا (قسمت اول)

از خود تا خدا (قسمت اول)

براي ارتباط با خداوند مراقب باش . ارتباطت با خداوند يه ارتباطي باشه كه خودت خجالت نكشي . بعضي وقتها خدا به بنده ها ايراد مي گيره ، مي گه : بندة من ! خودت رو مسخره كردي ؟! مثلاً مي گه : چي شده ؟ خدا مي گه : ما هر وقت تو رو ديديم اومدي در خونة ما قيافه ات مثل گداها بوده ، ” بده در راه خدا ! ” من مگه گدا خونه باز كردم ؟! من تو رو براي معارف عاليه خلق كردم .
از خود تا خدا (قسمت نهم)

از خود تا خدا (قسمت نهم)

من دنيا رو به دلم نبستم ، هروقت هم دلم خواست رهاش مي كنم . پس رمز دل نبستن به دنيا اينه كه انسان وابسته نباشه .
آرمان‏های انقلاب

آرمان‏های انقلاب

خلاصه سخنرانی | آرمان‏های انقلاب انقلاب هم شیرینی دارد و هم سیلی. ما اگر در شرایط سخت انقلاب و شکنجه و خفقان بودیم، آیا واقعاً دیندار می ماندیم ؟! * انقلاب ما انقلاب در مادیات نبود،انقلاب در معنویات و ارزش ها بود.
Powered by TayaCMS