«امانت» در قرآن، امامت است

«امانت» در قرآن، امامت است

آيات:

ـ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً [1]

خدا به شما فرمان مى‌دهد كه سپرده‌ها را به صاحبان آنها ردّ كنيد؛ و چون ميان مردم داورى مى‌كنيد، به عدالت داورى كنيد. در حقيقت، نيكو چيزى است كه خدا شما را به آن پند مى‌دهد. خدا شنواى بيناست.

ـ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولا [2]

ما امانت را بر آسمانها و زمين و كوهها عرضه كرديم، پس، از برداشتن آن سر باز زدند و از آن هراسناك شدند، و[لى‌] انسان آن را برداشت؛ راستى او ستمگرى نادان بود.

 

روایات:

1- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة الْحُسَيْنُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْآيَةَ قَالَ يَعْنِي وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. [3]

امام صادق عليه السّلام درباره آيه‌ «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌» فرمود: يعنى ولايت اميرالمؤمنين.

 

2- بصائر الدرجات ابْنُ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها قَالَ الْإِمَامُ إِلَى الْإِمَامِ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَزْوِيَهَا عَنْهُ. [4]

امام باقر عليه السّلام در مورد آيه‌ «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها» فرمود: امام به امام بعد مي‌سپارد و نمى‌تواند به شخصى كه براى امامت تعيين شده ندهد و به ديگرى بسپارد.

3- بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ‌ إِلى‌ أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ قَالَ فِينَا أُنْزِلَتْ وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ. [5]

زراره گفت: از امام باقر علیه السّلام درباره آیه «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ‌» پرسیدم. فرمود: درباره ما نازل شده است. و الله المستعان.

4- بصائر الدرجات عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها قَالَ الْإِمَامُ يُؤَدِّي إِلَى الْإِمَامِ قَالَ ثُمَّ قَالَ يَا يَحْيَى إِنَّهُ وَ اللَّهِ لَيْسَ مِنْهُ إِنَّمَا هُوَ أَمْرٌ مِنَ اللَّهِ. [6]

یحیی بن مالک از امام در مورد آيه‌ «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها» سؤال كرد. حضرت فرمود: امام به امام بعد از خود مي‌سپارد. ای يحيى! به خدا سوگند که اين به خواست او نيست، بلکه امری از جانب خدا است.

5- معاني الأخبار ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا قَالَ الْأَمَانَةُ الْوَلَايَةُ وَ الْإِنْسَانُ أَبُو الشُّرُورِ الْمُنَافِقُ. [7]

ابو بصیر گفت: از امام صادق عليه السّلام راجع به اين آيه سؤال كردم: «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا.» فرمود: امانت ولايت است و منظور از انسان، ابو الشرورِ منافق است.

توضيح علامه مجلسی: بنا بر تأويلى كه ائمه عليهم السّلام راجع به آيه مي‌فرمايند «ال» در «الانسان» عهد ذهنى و «ابو الشرور» همان ابوبكر است، يا «ال» جنس است و مصداق اول آن در اين مورد ابوبكر است. و مراد از حمل، خيانت است، چنانچه قبلا گذشت. يا مراد از حمل امانت، خلافت و ادعاى آن به ناحق است. پس آن بر اهل آسمان‌ها و زمين يا هر دو عرضه شد به اينكه عقوبت و عذاب چنين كارى را براى آنها بيان كرد. بعد به آنها گفته شد: آيا در اين امر خيانت مي‌كنيد؟ همه امتناع ورزيدند جز اين منافق و امثال او، چون خيانت كردند، با اينكه عقاب خائن امامت، برای آنها روشن شده بود.

 

 




[1]. نساء/ 58

[2]. احزاب/ 72

[3]. 23/275/1

[4]. 23/275/2

[5]. 23/275/4

[6]. 23/277/9

[7]. 23/279/20

Powered by TayaCMS