آیات:
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [1]
به يقين، خداوند، آدم و نوح و خاندان ابراهيم و خاندان عمران را بر مردم جهان برترى داده است. فرزندانى كه بعضى از آنان از [نسل] بعضى ديگرند، و خداوند شنواى داناست.
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِير [2]
سپس اين كتاب را به آن بندگان خود كه [آنان را] برگزيده بوديم، به ميراث داديم؛ پس برخى از آنان بر خود ستمكارند و برخى از ايشان ميانهرو، و برخى از آنان در كارهاى نيك به فرمان خدا پيشگامند؛ و اين فضل بزرگ است.
روایات:
1- معاني الأخبار الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى الْبَجَلِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي حَفْصٍ عَنِ الثُّمَالِيِّ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ ع إِذْ أَتَاهُ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَقَالا لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ لَهُمَا سَلَا عَمَّا أجبتما [أَحْبَبْتُمَا] قَالا أَخْبِرْنَا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ إِلَى آخِرِ الْآيَتَيْنِ قَالَ نَزَلَتْ فِينَا أَهْلَ الْبَيْتِ قَالَ أَبُو حَمْزَةَ فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي فَمَنِ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ مِنْكُمْ قَالَ مَنِ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُ وَ سَيِّئَاتُهُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ فَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ فَقُلْتُ مَنِ الْمُقْتَصِدُ مِنْكُمْ قَالَ الْعَابِدُ لِلَّهِ فِي الْحَالَيْنِ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْيَقِينُ فَقُلْتُ فَمَنِ السَّابِقُ مِنْكُمْ بِالْخَيْرَاتِ قَالَ مَنْ دَعَا وَ اللَّهِ إِلَى سَبِيلِ رَبِّهِ وَ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لَمْ يَكُنْ لِلْمُضِلِّينَ عَضُداً وَ لَا لِلْخائِنِينَ خَصِيماً وَ لَمْ يَرْضَ بِحُكْمِ الْفَاسِقِينَ إِلَّا مَنْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ وَ دِينِهِ وَ لَمْ يَجِدْ أَعْوَاناً. [3]
ثمالى گفت: در مسجدالحرام خدمت ابوجعفر (امام باقر عليه السّلام) نشسته بودم. دو نفر از اهالي بصره پيش آمدند و عرض كردند: یا ابن رسول اللّه! ما میخواهیم سؤالی بپرسیم. فرمود: هر چه مايليد بپرسيد. گفتند: ما را از تفسير اين آيه آگاه کن: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ» تا آخر دو آیه. فرمود: درباره ما اهل بیت نازل شده است. ابو حمزه گفت: عرض كردم پدر و مادرم فدايت! پس ظالم به خویش از شما خانواده كيست؟ فرمود: هر کس از ما اهل بیت كه حسنات و گناهانش برابر باشد، او ظالم به خویش است. عرض کردم: مقتصد از شما کیست؟ فرمود: مقتصد كسى است كه خدا را در هر دو حالت ميپرستد تا مرگ او فرا رسد. عرض كردم: پس سابق به خيرات از شما كيست؟ فرمود: به خدا قسم كسى كه دعوت به راه پروردگارش كند و امر به معروف و نهى از منكر نمايد و پشتيبان گمراهان نباشد و دشمن تبهكاران باشد و هرگز به حكم فاسقان تن ندهد، مگر بر جان خويش يا دين خويش بترسد و ياورانی پيدا نكند.
2- الإحتجاج عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا قَالَ أَيَّ شَيْءٍ تَقُولُ قُلْتُ أَقُولُ إِنَّهَا خَاصٌّ لِوُلْدِ فَاطِمَةَ ع فَقَالَ مَنْ أَشَالَ سَيْفَهُ وَ دَعَا النَّاسَ إِلَى نَفْسِهِ إِلَى الضَّلَالِ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ وَ غَيْرِهِمْ فَلَيْسَ بِدَاخِلٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قُلْتُ مَنْ يَدْخُلُ فِيهَا قَالَ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ الَّذِي لَا يَدْعُو النَّاسَ إِلَى ضَلَالٍ وَ لَا هُدًى وَ الْمُقْتَصِدُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ الْعَارِفُ حَقَّ الْإِمَامِ وَ السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ الْإِمَامُ. [4]
ابو بصير گفت: از امام صادق عليه السّلام راجع به آيه «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا» پرسيدم. فرمود: تو چه ميگویی؟ عرض كردم: من ميگويم این آیه اختصاص به فرزندان فاطمه عليها السّلام دارد. فرمود: كسى كه شمشيرش را بردارد و مردم را به رهبری خود دعوت كند و گمراه نمايد، چه از فرزندان فاطمه يا ديگرى باشد، داخل در اين آيه نیست. عرض كردم: پس آيه شامل چه كسانى است؟ فرمود: ظالم به خود، كسى است كه مردم را به گمراهی و هدایت(ائمه) دعوت نمیكند و مقتصد از ما اهل بیت كسى است كه عارف به حق امام باشد و سابق به خيرات، امام است.
3- كشف الغمة مِنْ دَلَائِلِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ فَقَالَ كُلُّهُمْ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ الَّذِي لَا يُقِرُّ بِالْإِمَامِ قَالَ فَدَمَعَتْ عَيْنِي وَ جَعَلْتُ أُفَكِّرُ فِي نَفْسِي فِي عِظَمِ مَا أُعْطِيَ آلُ مُحَمَّدٍ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلَامُ فَنَظَرَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ فَقَالَ الْأَمْرُ أَعْظَمُ مِمَّا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ مِنْ عِظَمِ شَأْنِ آلِ مُحَمَّدٍ فَاحْمَدِ اللَّهَ فَقَدْ جُعِلْتَ مُتَمَسِّكاً بِحَبْلِهِمْ تُدْعَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِهِمْ إِذَا دُعِيَ كُلُّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَأَبْشِرْ يَا أَبَا هَاشِمٍ فَإِنَّكَ عَلَى خَيْرٍ. [5]
داود بن قاسم جعفرى گفت: از حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام راجع به اين آيه «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ» پرسيدم. فرمود: همه آنها از آل محمّد صلّی اللّه علیه و آله هستند. ظالم به خویش كسى است كه به امام اقرار نمیکند. راوي گفت: اشکم جارى شد و شروع به اندیشیدن در عظمت آن چه که به آل محمّد صلى اللَّه عليه عطا شده کردم. در اين موقع امام عليه السّلام به من توجه کرد و فرمود: امر بزرگتر از آن مقداري است كه دلت درباره عظمت شأن آل محمد صلى اللَّه عليه به تو گفت. خدا را سپاسگزار باش كه تو را متمسك به ریسمان آنها قرار داده. روز قيامت كه هر گروهى را با پيشواى خود پيش ميخوانند، تو با ائمه اهل بيت عليهم السّلام خواهى بود. تو را مژده باد اى ابا هاشم که بر خير هستی!
4- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة شَيْخُ الطَّائِفَةِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ النَّخَعِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقُلْتُ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَخْبِرْنِي بِمَا أَوْصَى إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ سَأُخْبِرُكُمْ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ وَ ارْتَضَاهُ وَ أَتَمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ وَ كُنْتُمْ أَحَقَّ بِها وَ أَهْلَها وَ إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى نَبِيِّهِ أَنْ يُوصِيَ إِلَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ ص يَا عَلِيُّ احْفَظْ وَصِيَّتِي وَ ارْعَ ذِمَامِي وَ أَوْفِ بِعَهْدِي وَ أَنْجِزْ عِدَاتِي وَ اقْضِ دَيْنِي وَ أَحْيِ سُنَّتِي وَ ادْعُ إِلَى مِلَّتِي لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى اصْطَفَانِي وَ اخْتَارَنِي فَذَكَرْتُ دَعْوَةَ أَخِي مُوسَى فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي كَمَا جَعَلْتَ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيَّ أَنَّ عَلِيّاً وَزِيرُكَ وَ نَاصِرُكَ وَ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِكَ ثُمَّ يَا عَلِيُّ أَنْتَ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ أَوْلَادُكَ مِنْكَ فَأَنْتُمْ قَادَةُ الْهُدَى وَ التُّقَى وَ الشَّجَرَةُ الَّتِي أَنَا أَصْلُهَا وَ أَنْتُمْ فَرْعُهَا فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهَا فَقَدْ نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا فَقَدْ هَلَكَ وَ هَوَى وَ أَنْتُمُ الَّذِينَ أَوْجَبَ اللَّهُ تَعَالَى مَوَدَّتَكُمْ وَ وَلَايَتَكُمْ وَ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَ وَصَفَهُمْ لِعِبَادِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فَأَنْتُمْ صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ آدَمَ وَ نُوحٍ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ عِمْرَانَ وَ أَنْتُمُ الْأُسْرَةُ مِنْ إِسْمَاعِيلَ وَ الْعِتْرَةُ الْهَادِيَةُ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ. [6]
ابن عباس گفت: خدمت اميرالمؤمنين عليه السّلام رسيدم و گفتم: ای ابوالحسن! مرا از آنچه که رسول خدا به تو وصیّت نموده مطلع نما. فرمود: به شما خبر میدهم که خداوند براى شما دين را برگزید و پسندید و نعمتش را بر شما تمام كرد. شما شايستهتر به آن نعمت و اهل آن بوديد. خداوند به پيامبرش وحى كرد كه به من وصيت كند. پیامبر صلى اللَّه عليه و آله فرمود: يا علي! وصيت مرا حفظ كن، حق مرا مواظبت نما، به عهد من وفا كن، وعدههاى مرا عملى ساز، قرضم را پرداخت كن، روش و سنت مرا زنده بدار و مردم را به آیین من دعوت كن، زيرا خداوند مرا انتخاب نموده و برگزيد. دعاى برادرم موسى يادم آمد. گفتم: خدايا! برايم وزيرى از خانوادهام قرار ده، همان طور که هارون را وزير موسى گردانيدى. خداوند به من وحى كرد كه علي وزير و یاری دهنده و جانشين بعد از تو است. سپس فرمود: يا علي! تو از پيشوايان هدايتی و اولاد من از تو خواهند بود و شما رهنمایان هدايت و پرهيزگارى هستيد و درختى هستید كه من ريشه آنم و شما شاخههاى آن. هر كه به این درخت چنگ زند نجات مىيابد و هر كه تخلف ورزد، هلاك و نابود مىشود. و شما کسانی هستید که خداوند ولايت و مودّت شما را واجب نموده است. و شما كسانى هستيد كه خداوند در كتاب خود از شما ياد نموده و شما را براى بندگانش توصيف كرده و فرموده است: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» شما برگزيده خدا از آدم و نوح و آل ابراهيم و آل عمران هستيد. شما خانواده از اسماعيل و عترت هدايت كننده از محمّد هستيد.