آیات
1- قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبيلاً [1]
بگو: هر كس طبق روش (و خلق و خوى) خود عمل مى كند و پروردگارتان كسانى را كه راهشان نيكوتر است، بهتر مى شناسد.
روايات
كافی
بَابُ النِّيَّةِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صلي الله عليه وأله وسلم قَالَ لَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ [2]
على بن الحسين صلوات اللَّه عليهما فرمود: عملى نباشد، جز بوسيله نيت.
2- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ وَ نِيَّةُ الْكَافِرِ شَرٌّ مِنْ عَمَلِهِ وَ كُلُّ عَامِلٍ يَعْمَلُ عَلَى نِيَّتِهِ [3]
رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: نيت مؤمن بهتر از عمل اوست و نيت كافر بدتر از عملش باشد و هر كس طبق نيتش كار ميكند.
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ الْفَقِيرَ لَيَقُولُ يَا رَبِّ ارْزُقْنِي حَتَّى أَفْعَلَ كَذَا وَ كَذَا مِنَ الْبِرِّ وَ وُجُوهِ الْخَيْرِ فَإِذَا عَلِمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ مِنْهُ بِصِدْقِ نِيَّةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ مَا يَكْتُبُ لَهُ لَوْ عَمِلَهُ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ [4]
امام صادق عليه السّلام فرمود: بنده مؤمن فقير ميگويد: پروردگارا بمن (مال و ثروت) روزى كن تا از احسان و راههاى خير چنين و چنان كنم. (مسجد بسازم و اطعام دهم و به بينوايان كمك كنم) و چون خداى عز و جل بداند نيتش صادق است و راست ميگويد، براى او همان أجر و پاداش را نويسد كه اگر انجام ميداد مينوشت، همانا خدا وسعت بخش و كريم است.
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَمْرٍو عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ حَدِّ الْعِبَادَةِ الَّتِي إِذَا فَعَلَهَا فَاعِلُهَا كَانَ مُؤَدِّياً فَقَالَ حُسْنُ النِّيَّةِ بِالطَّاعَةِ [5]
ابو بصير گويد: از امام صادق عليه السّلام پرسيدم در باره اندازه عبادتى كه چون كسى انجام دهد، وظيفه خود را انجام داده باشد؟ فرمود: حسن نيت بطاعت است .
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّمَا خُلِّدَ أَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ لِأَنَّ نِيَّاتِهِمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا أَنْ لَوْ خُلِّدُوا فِيهَا أَنْ يَعْصُوا اللَّهَ أَبَداً وَ إِنَّمَا خُلِّدَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ لِأَنَّ نِيَّاتِهِمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا أَنْ لَوْ بَقُوا فِيهَا أَنْ يُطِيعُوا اللَّهَ أَبَداً فَبِالنِّيَّاتِ خُلِّدَ هَؤُلَاءِ وَ هَؤُلَاءِ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ تَعَالَى- قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ قَالَ عَلَى نِيَّتِهِ [6]
امام صادق عليه السّلام فرمود: اهل دوزخ از اين رو در دوزخ جاودان باشند كه نيت داشتند اگر در دنيا جاودان باشند هميشه نافرمانى خدا كنند و اهل بهشت از اين رو در بهشت جاودان باشند كه نيت داشتند اگر در دنيا باقى بمانند هميشه اطاعت خدا كنند، پس اين دسته و آن دسته بسبب نيت خويش جاودانى شدند، سپس قول خداى تعالى را تلاوت نمود: بگو هر كس طبق طريقه خويش عمل ميكند، 79 سوره 17 و فرمود: يعنى طبق نيت خويش.
باب الإخلاص
6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا قَالَ لَيْسَ يَعْنِي أَكْثَرَ عَمَلًا وَ لَكِنْ أَصْوَبَكُمْ عَمَلًا وَ إِنَّمَا الْإِصَابَةُ خَشْيَةُ اللَّهِ وَ النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ وَ الْحَسَنَةُ ثُمَّ قَالَ الْإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ حَتَّى يَخْلُصَ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ وَ الْعَمَلُ الْخَالِصُ الَّذِي لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ النِّيَّةُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَلِ أَلَا وَ إِنَّ النِّيَّةَ هِيَ الْعَمَلُ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ- قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ يَعْنِي عَلَى نِيَّتِهِ [7]
سفيان بن عيينه گويد: امام صادق عليه السّلام راجع بقول خداى عز و جل: تا بيازمايد شما را كه كداميك نيكو كردارتريد، فرمود: مقصود پركردارتر نيست، بلكه مقصود درست كردارتر است، و درستى همانا ترس از خدا و نيت صادق و كار نيك است. سپس فرمود: پايدارى بر عمل تا خالص ماند، سخت تر از خود عمل است و عمل خالص آنست كه:
نخواهى هيچ كس جز خداى عز و جل ترا بر آن بستايد، همانا نيت همان عمل است، سپس اين قول خداى عز و جل را تلاوت فرمود: بگو همگى طبق روش خود عمل ميكنند،- 84 سوره 17- يعنى طبق نيت خود.
باب الأخذ بالسنة و شواهد الكتاب
7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْعَبْدِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم لَا قَوْلَ إِلَّا بِعَمَلٍ وَ لَا قَوْلَ وَ لَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ وَ لَا قَوْلَ وَ لَا عَمَلَ وَ لَا نِيَّةَ إِلَّا بِإِصَابَةِ السُّنَّةِ [8]
رسول خدا صلي الله عليه وأله وسلم فرمود: هيچ گفتارى جز با كردار ارزش ندارد و هيچ گفتار و كردارى جز با نيت ارزش ندارد هيچ گفتار و كردار و نيتى جز با موافقت سنت ارزش ندارد
بحارالأنوار
1- كا، [الكافي ] عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِرَجُلٍ فَيُقَالُ لَهُ احْتَجَّ فَيَقُولُ يَا رَبِّ خَلَقْتَنِي وَ هَدَيْتَنِي فَأَوْسَعْتَ عَلَيَّ فَلَمْ أَزَلْ أُوَسِّعُ عَلَى خَلْقِكَ وَ أُيَسِّرُ عَلَيْهِمْ لِكَيْ تَنْشُرَ هَذَا الْيَوْمَ رَحْمَتَكَ وَ تُيَسِّرَهُ فَيَقُولُ الرَّبُّ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ تَعَالَى ذِكْرُهُ صَدَقَ عَبْدِي أَدْخِلُوهُ الْجَنَّةَ [9]
امام باقر عليه السّلام فرمود: رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمودند: روز قيامت مردى را مى آورند و به او مى گويند احتجاج كن، او مى گويد: بار خدايا مرا آفريدى و هدايت كردى و زندگى فراخى به من دادى.
من هم به مردم رسيدم و از مال خودم به آنها دادم و وسائل آسايش آنها را فراهم كردم تا امروز از رحمت تو استفاده كنم، خداوند متعال مى فرمايد: بنده من راست مى گويد او را وارد بهشت كنيد.
2- كا، [الكافي ] عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى قَالَ إِنَّ مُوسَى نَاجَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَالَ فِي مُنَاجَاتِهِ وَ ذَكَرَ حَدِيثاً قُدْسِيّاً طَوِيلًا إِلَى أَنْ قَالَ فَاعْمَلْ كَأَنَّكَ تَرَى ثَوَابَ عَمَلِكَ لِكَيْ يَكُونَ أَطْمَعَ لَكَ فِي الْآخِرَةِ لَا مَحَالَةَ [10]
خداوند متعال در نجواى با موسى عليه السلام فرمود : چنان عمل كن كه گويى پاداش عمل خود را به چشم مى بينى، تا لا جرم به آخرت بيشتر اميد بندى.
3- نهج، [نهج البلاغة] هَذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي مَالِهِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ لِيُولِجَنِي بِهِ الْجَنَّةَ وَ يُعْطِيَنِي الْأَمَنَةَ وَ فِيهِ وَ لَيْسَ رَجُلٌ فَاعْلَمْ أَحْرَصَ عَلَى جَمَاعَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَ أُلْفَتِهَا مِنِّي أَبْتَغِي بِذَلِكَ حُسْنَ الثَّوَابِ وَ كَرِيمَ [كَرَمَ ] الْمَآبِ [11]
در وصيت و وقف نامه على عليه السّلام چنين آمده: اين دستورى است كه بنده خدا على بن ابى طالب امير المؤمنين در موضوع مال خود داده بمنظور جلب رضاى خدا باميد اينكه مرا داخل بهشت نموده و ايمنى روز واپسين عطا فرمايد.
4- لي، [الأمالي للصدوق ] بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلي الله عليه وأله وسلم قَالَ مَنْ صَامَ يَوْماً تَطَوُّعاً ابْتِغَاءَ ثَوَابِ اللَّهِ وَجَبَتْ لَهُ الْمَغْفِرَةُ [12]
بيان: في هذه الأخبار كلها دلالة على أن طلب الثواب و الحذر من العقاب لا ينافي صحة العمل و كماله و القربة فيه
پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله فرمود كسى كه يك روز، روزه مستحبى بگيرد بمنظور رسيدن به ثواب مغفرت خداوند را به دست آورده.
بیان: تمام اين احاديث دلالت دارد بر اينكه عبادتى كه به انگيزه ثواب و ترس از عقاب باشد هيچ گونه منافاتى با صحت عمل و كمال آن و قصد قربت بآن ندارد.
5- فس، [تفسير القمي ] مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَ هُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ قَالَ مَنْ عَمِلَ الْخَيْرَ عَلَى أَنْ يُعْطِيَهُ اللَّهُ ثَوَابَهُ فِي الدُّنْيَا أَعْطَاهُ ثَوَابَهُ فِي الدُّنْيَا وَ كَانَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ النَّارُ [13]
امام عليه السّلام در تفسير آيه شريفه مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَ هُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ فرمودند هر كس كار خيرى بكند و نظرش اين باشد كه خداوند در دنيا پاداش او را بدهد خداوند خواسته او را اجابت مى كند ولى در آخرت گرفتار آتش مى گردد.
6- ل، [الخصال ] ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام قَالَ لَا حَسَبَ لِقُرَشِيٍّ وَ لَا عَرَبِيٍّ إِلَّا بِتَوَاضُعٍ وَ لَا كَرَمَ إِلَّا بِتَقْوَى وَ لَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ وَ لَا عِبَادَةَ إِلَّا بِتَفَقُّهٍ أَلَا وَ إِنَّ أَبْغَضَ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ يَقْتَدِي بِسُنَّةِ إِمَامٍ وَ لَا يَقْتَدِي بِأَعْمَالِهِ [14]
ثمالى از امام سجاد عليه السّلام روايت مى كند كه فرمود: هيچ قريشى و يا عربى بر ديگران فضيلتى ندارند فضيلت فقط به تواضع مى باشد، كرامتى جز تقوى نيست، عملى بدون نيت درست نمى باشد، و عبادتى بدون تفقه ارزش ندارد، مبغوض ترين مردم كسى است كه خود را پيرو يك امام بداند ولى عمل او را انجام ندهد.
7- فس، [تفسير القمي ] قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ أَيْ عَلَى نِيَّتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلًا فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُوقِفَ الْمُؤْمِنُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَكُونُ هُوَ الَّذِي يَلِي حِسَابَهُ فَيَعْرِضُ عَلَيْهِ عَمَلَهُ فَيَنْظُرُ فِي صَحِيفَتِهِ فَأَوَّلُ مَا يَرَى سَيِّئَاتُهُ فَيَتَغَيَّرُ لِذَلِكَ لَوْنُهُ وَ تَرْتَعِشُ فَرَائِصُهُ وَ تَفْزَعُ نَفْسُهُ ثُمَّ يَرَى حَسَنَاتِهِ فَتَقَرُّ عَيْنُهُ وَ تُسَرُّ نَفْسُهُ وَ تَفْرَحُ رُوحُهُ ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى مَا أَعْطَاهُ مِنَ الثَّوَابِ فَيَشْتَدُّ فَرَحُهُ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ لِلْمَلَائِكَةِ هَلُمُّوا الصُّحُفَ الَّتِي فِيهَا الْأَعْمَالُ الَّتِي لَمْ يَعْمَلُوهَا قَالَ فَيَقْرَءُونَهَا فَيَقُولُونَ وَ عِزَّتِكَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنَّا لَمْ نَعْمَلْ مِنْهَا شَيْئاً فَيَقُولُ صَدَقْتُمْ نَوَيْتُمُوهَا فَكَتَبْنَاهَا لَكُمْ ثُمَّ يُثَابُونَ عَلَيْهَا [15]
امام رضا عليه السّلام فرمود: هنگامى كه روز قيامت فرا رسد مؤمن را در مقابل خداوند قرار مى دهند، و او خود بحساب و كتاب او مى رسد، نامه عمل او را بدستش مى دهند و او در آن مى نگرد. هنگامى كه متوجه گناهانش مى گردد، چهره اش تغيير مى كند و بدنش مى لرزد و جانش درهم مى ريزد، بعد از آن متوجه كارهاى نيكش مى شود، در اينجا خوشحال مى شود، و خوشحال مى گردد و روحش شادمان مى شود. بعد از آن متوجه پاداشهائى مى گردد كه خداوند براى او مهيا كرده است، در اين جا بسيار خوشحال مى شود، سپس خداوند به فرشتگان امر مى كند برويد صحيفه اعمالى كه آنها را مورد عمل قرار نداده اند بياوريد. هنگامى كه فرشتگان آن نامه ها را به نظر آنها مى رسانند مى گويند بار خدايا خود مى دانيد كه ما اين اعمال را انجام نداده ايم، خداوند مى فرمايد: شما راست مى گوئيد ولى چون شما نيت كرديد آن كارها را بكنيد ما هم آن اعمال را در نامه اعمال شما نوشتيم و اينك ثواب آنها را به شما مى دهيم.
8- ع، [علل الشرائع ] ل، [الخصال ] لي، [الأمالي للصدوق ] السِّنَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الطَّبَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَشَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِحْصَنٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام إِنَّ النَّاسَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ فَطَبَقَةٌ يَعْبُدُونَهُ رَغْبَةً فِي ثَوَابِهِ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْحُرَصَاءِ وَ هُوَ الطَّمَعُ وَ آخَرُونَ يَعْبُدُونَهُ فَرَقاً مِنَ النَّارِ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ وَ هِيَ رَهْبَةٌ وَ لَكِنِّي أَعْبُدُهُ حُبّاً لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْكِرَامِ وَ هُوَ الْأَمْنُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ فَمَنْ أَحَبَّ اللَّهَ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ مِنَ الْآمِنِينَ [16]
امام صادق عليه السلام : مردم در عبادت خداوند عزّ و جلّ بر سه گروهند: يك گروه او را [تنها] به هواى پاداشش عبادت مى كند ، كه اين عبادت آزمندان است و آن طمع باشد. گروهى ديگر او را [تنها] از ترس دوزخ عبادت مى كنند ، كه اين عبادت بردگان است و آن ترس باشد . امّا من خداوند عزّ و جلّ را به خاطر محبّت به او عبادت مى كنم و اين عبادت كريمان است و آن مايه امن و امان باشد؛ به دليل اين سخن خداوند عزّ و جلّ كه: و آنان از ترس و هراس آن روز در امانند و نيز به دليل اين سخن خداوند عزّ و جلّ كه : بگو اگر خدا را دوست داريد، از من پيروى كنيد تا خدا دوستتان بدارد و گناهان شما را بر شما ببخشايد، و خداوند آمرزنده مهربان است بنا بر اين، هركه خدا را دوست بدارد خداوند عزّ و جلّ نيز او را دوست دارد و هر كه خداوند عزّ و جلّ دوستش بدارد از وحشت روز قيامت در امان است
9- لي، [الأمالي للصدوق ] ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام مَا ضَعُفَ بَدَنٌ عَمَّا قَوِيَتْ عَلَيْهِ النِّيَّةُ [17]
امام صادق عليه السلام : هيچ بدنى در انجام آنچه نيّتِ بر آن قوى باشد، ناتوان نيست.
10- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَنْ صَدَقَ لِسَانُهُ زَكَى عَمَلُهُ وَ مَنْ حَسُنَتْ نِيَّتُهُ زِيدَ فِي رِزْقِهِ وَ مَنْ حَسُنَ بِرُّهُ بِأَهْلِ بَيْتِهِ زِيدَ فِي عُمُرِهِ [18]
امام صادق عليه السلام : هركه زبانش راست باشد ، كردارش پاكيزه است و هر كه خوش نيّت باشد ، روزى اش زياد شود و هر كه با خانواده اش نيكوكار باشد، عمرش زياد شود.
11- ل، [الخصال ] أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّازِيِّ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مِثْلَهُ وَ فِيهِ زَادَ اللَّهُ مَكَانَ زِيدَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ [19]
12- مع، [معاني الأخبار] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِذْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْجُلَسَاءِ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ تَخَافُ عَلَيَّ أَنْ أَكُونَ مُنَافِقاً قَالَ فَقَالَ لَهُ إِذَا خَلَوْتَ فِي بَيْتِكَ نَهَاراً أَوْ لَيْلًا أَ لَيْسَ تُصَلِّي فَقَالَ بَلَى قَالَ فَلِمَنْ تُصَلِّي فَقَالَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَكَيْفَ تَكُونُ مُنَافِقاً وَ أَنْتَ تُصَلِّي لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَا لِغَيْرِهِ [20]
خدمت امام صادق عليه السّلام رسيديم، يكى از كسانى كه در آن جا نشسته بود گفت: قربانت گردم اى فرزند رسول خدا آيا مى ترسى من منافق باشم، امام پرسيد در هنگام خلوت در شب و يا روز كه در خانه خود هستى مگر نماز نمى خوانى. عرض كردم بله نماز مى خوانم امام عليه السّلام سؤال كردند شما براى كه در خلوت نماز، مى گذارى، گفت: براى خداوند عز و جل، امام فرمود: پس در اين حال چگونه منافق بحساب مى آئى در صورتى كه براى او نه براى غير او در خلوت نماز مى گذارى.
13- ع، [علل الشرائع ] أَبِي عَنْ حَبِيبِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَبِيحٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنِّي سَمِعْتُكَ تَقُولُ نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ فَكَيْفَ تَكُونُ النِّيَّةُ خَيْراً مِنَ الْعَمَلِ قَالَ لِأَنَّ الْعَمَلَ رُبَّمَا كَانَ رِيَاءَ الْمَخْلُوقِينَ وَ النِّيَّةُ خَالِصَةٌ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ فَيُعْطِي عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى النِّيَّةِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعَمَلِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ الْعَبْدَ لَيَنْوِي مِنْ نَهَارِهِ أَنْ يُصَلِّيَ بِاللَّيْلِ فَتَغْلِبُهُ عَيْنُهُ فَيَنَامُ فَيُثْبِتُ اللَّهُ لَهُ صَلَاتَهُ وَ يَكْتُبُ نَفَسَهُ تَسْبِيحاً وَ يَجْعَلُ نَوْمَهُ عَلَيْهِ صَدَقَةً [21]
زيد شحام به حضرت عرضه داشت من از شما شنيده ام كه فرمودى نيت مؤمن از عملش بهتر است چطور مى شود كه نيت عمل از خود عمل بهتر باشد؟ فرمود از اين نظر كه عمل انسان امكان دارد ريائى باشد ولى نيت فقط براى خداست.خداى مهربان هم در مقابل اين نيت پاداشى به او عنايت ميفرمايد كه اين پاداش را خود عمل آن ندارد و مثلا بنده مؤمن در روز تصميم ميگيرد كه سحرگاه از خواب برخيزد و نماز شب بخواند اتفاقا خواب او را فرا گرفت خداوند در برابر اين نيت ثواب نماز شب باو عنايت فرموده و نفسش را تسبيح و خوابش را صدقه به حساب مى آورد.
14- ع، [علل الشرائع ] أَبِي عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِهِ وَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ يَنْوِي مِنَ الْخَيْرِ مَا لَا يُدْرِكُهُ وَ نِيَّةُ الْكَافِرِ شَرٌّ مِنْ عَمَلِهِ وَ ذَلِكَ لِأَنَّ الْكَافِرَ يَنْوِي الشَّرَّ وَ يَأْمُلُ مِنَ الشَّرِّ مَا لَا يُدْرِكُهُ [22]
امام باقر عليه السلام : نيّت مؤمن برتر از عمل اوست؛ چون گاه نيّت كارهاى خير مى كند، اما موفق به انجام آنها نمى شود و نيّت كافر بدتر از عمل اوست؛ زيرا كافر نيّت بد در سر مى پروراند و به انجام بدى هايى اميد مى بندد ليكن امكان به كار بستن آنها را نمى يابد
15- ب، [قرب الإسناد] هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ قَالَ سُئِلَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام عَمَّا قَدْ يَجُوزُ وَ عَمَّا لَا يَجُوزُ مِنَ النِّيَّةِ عَلَى الْإِضْمَارِ فِي الْيَمِينِ فَقَالَ إِنَّ النِّيَّاتِ قَدْ تَجُوزُ فِي مَوْضِعٍ وَ لَا تَجُوزُ فِي آخَرَ فَأَمَّا مَا تَجُوزُ فِيهِ فَإِذَا كَانَ مَظْلُوماً فَمَا حَلَفَ بِهِ وَ نَوَى الْيَمِينَ فَعَلَى نِيَّتِهِ وَ أَمَّا إِذَا كَانَ ظَالِماً فَالْيَمِينُ عَلَى نِيَّةِ الْمَظْلُومِ ثُمَّ قَالَ وَ لَوْ كَانَتِ النِّيَّاتُ مِنْ أَهْلِ الْفِسْقِ يُؤْخَذُ بِهَا أَهْلُهَا إِذاً لَأُخِذَ كُلُّ مَنْ نَوَى الزِّنَا بِالزِّنَا وَ كُلُّ مَنْ نَوَى السَّرِقَةَ بِالسَّرِقَةِ وَ كُلُّ مَنْ نَوَى الْقَتْلَ بِالْقَتْلِ وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَدْلٌ كَرِيمُ حَكِيمٌ لَيْسَ الْجَوْرُ مِنْ شَأْنِهِ وَ لَكِنَّهُ يُثِيبُ عَلَى نِيَّاتِ الْخَيْرِ أَهْلَهَا وَ إِضْمَارِهِمْ عَلَيْهَا وَ لَا يُؤَاخِذُ أَهْلَ الْفُسُوقِ حَتَّى يَفْعَلُوا[23]
از جعفر بن محمد عليهما السّلام پرسيدند كسى كه نيت مى كند سوگند ياد كند آيا اين چه حكمى دارد، فرمودند اين گونه نيت ها در جايى لازم هستند و در جايى لازم نيستند اما آن جايى كه نيت جائز است هنگامى است كه نيت كننده مظلوم باشد و نيت سوگند مى كند ولى مورد عمل قرار نمى دهد اين جا طبق نيت خود عمل مى كند. اما اگر نيت كننده ظالم باشد در اين جا سوگند به نيت مظلوم مى باشد بعد از اين فرمودند: اگر نيت ها از اهل فسق باشند و به آنها مؤاخذه شوند در اين جا هر كس نيت زنا مى كند و يا نيت سرقت مى نمايد و يا نيت كشتن كسى را مى كند بايد مؤاخذه شود.
خداوند متعال عادل و بزرگ و حكيم است، جور و ستم در بارگاه او را ندارد، او كسانى كه در دل نيت خير كنند و آن را مخفى نگه دارند به آنها پاداش مى دهد، ولى اهل فسق و گناه تا نيت خود را به مرحله عمل در نياورند مجازات نمى كند.
16- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الضَّبِّيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ عَنِ الرِّضَا عليه السلام عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم لَا قَوْلَ إِلَّا بِعَمَلٍ وَ لَا قَوْلَ وَ لَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ وَ لَا قَوْلَ وَ لَا عَمَلَ وَ لَا نِيَّةَ إِلَّا بِإِصَابَةِ السُّنَّةِ [24]
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : هيچ گفتارى، جز با كردار ارزش ندارد و هيچ گفتار و كردارى، جز با نيّت و هيچ گفتار و كردار و نيّتى، جز با انطباق بر سنّت .
17- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] ابْنُ مَخْلَدٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بَقِيَّةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْبَصْرِيِّ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم لَا يُقْبَلُ قَوْلٌ إِلَّا بِعَمَلٍ وَ لَا يُقْبَلُ قَوْلٌ وَ عَمَلٌ إِلَّا بِنِيَّةٍ وَ لَا يُقْبَلُ قَوْلٌ وَ عَمَلٌ وَ نِيَّةٌ إِلَّا بِإِصَابَةِ السُّنَّةِ [25]
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : هيچ گفتارى جز با كردار پذيرفته نمى شود، و هيچ گفتار و كردارى جز با نيّت پذيرفته نمى شود و هيچ گفتار و كردار و نيّتى پذيرفته نمى شود جز آنكه مطابق با سنّت باشد.
18- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ وَ الْبَاقِرَ عليه السلام يُحَدِّثَانِ عَنْ آبَائِهِمَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ أَبْلَغُ مِنْ عَمَلِهِ وَ كَذَلِكَ الْفَاجِرُ [26]
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : نيّت مؤمن، رساننده تر از عمل اوست و همين طور فاجر (كافر).
19- ير، [بصائر الدرجات ] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْعَبْدِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم لَا قَوْلَ إِلَّا بِعَمَلٍ وَ لَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ وَ لَا عَمَلَ وَ لَا نِيَّةَ إِلَّا بِإِصَابَةِ السُّنَّةِ [27]
20- سن، [المحاسن ] عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ لَوْ نَظَرَ النَّاسُ إِلَى مَرْدُودِ الْأَعْمَالِ مِنَ السَّمَاءِ لَقَالُوا مَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ أَحَدٍ عَمَلًا [28]
امام صادق عليه السلام : اگر [مردم] اعمالى را كه از آسمان برگردانده مى شود مى ديدند، مى گفتند : خداوند از هيچ كس عملى را نمى پذيرد.
21- سن، [المحاسن ] النَّوْفَلِيُّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ وَ نِيَّةُ الْفَاجِرِ شَرٌّ مِنْ عَمَلِهِ وَ كُلُّ عَامِلٍ يَعْمَلُ بِنِيَّتِهِ [29]
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : نيّت مؤمن، بهتر از عمل اوست و نيّت فاجر، بدتر از عمل اوست. و هر کسی بنا بر نیت خود عمل می کند.
22- سن، [المحاسن ] الْوَشَّاءُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْمُثَنَّى الْحَنَّاطِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَنْ حَسُنَتْ نِيَّتُهُ زَادَ اللَّهُ فِي رِزْقِهِ [30]
امام صادق علیه السلام: کسی که نیتش نیکو شود خداوند بر روزیش می افزاید.
23- سن، [المحاسن ] بَعْضُ أَصْحَابِنَا بَلَغَ بِهِ خَيْثَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيَّ قَالَ سَأَلَ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ أَنَا حَاضِرٌ فَقَالَ مَا الْعِبَادَةُ فَقَالَ حُسْنُ النِّيَّةِ بِالطَّاعَةِ مِنَ الْوَجْهِ الَّذِي يُطَاعُ اللَّهُ مِنْهُ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ قَالَ حُسْنُ النِّيَّةِ بِالطَّاعَةِ عَنِ الْوَجْهِ الَّذِي أُمِرَ بِهِ [31]
امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به اين پرسش كه عبادت چيست ـ فرمود : داشتن حُسن نيّت در طاعت از چهره هايى كه خداوند از طريق آنها اطاعت مى شود (مقصود ، امامِ معصوم است)
24- سن، [المحاسن ] عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عُرْوَةَ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَحْشُرُ النَّاسَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [32]
امام صادق عليه السلام : خداوند در روز قيامت مردم را مطابق نيّت هايشان محشور مى كند.
25- سن، [المحاسن ] الْقَاسَانِيُّ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ الْخُلُودِ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ فَقَالَ إِنَّمَا خُلِّدَ أَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ لِأَنَّ نِيَّاتِهِمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا أَنْ لَوْ خُلِّدُوا فِيهَا أَنْ يَعْصُوا اللَّهَ أَبَداً وَ إِنَّمَا خُلِّدَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ لِأَنَّ نِيَّاتِهِمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا أَنْ لَوْ بَقُوا فِيهَا أَنْ يُطِيعُوا اللَّهَ أَبَداً فَبِالنِّيَّاتِ خُلِّدَ هَؤُلَاءِ وَ هَؤُلَاءِ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ أَيْ عَلَى نِيَّتِهِ [33]
امام صادق عليه السلام : دوزخيان از اين رو در آتش جاويدانند كه در دنيا نيّتشان اين بود كه چنانچه تا ابد زنده بمانند تا ابد خدا را نافرمانى كنند و بهشتيان نيز از اين رو در بهشت جاويدانند كه در دنيا بر اين نيّت بودند كه اگر براى هميشه ماندگار باشند ، براى هميشه خدا را فرمان برند. پس، جاودانگى هر دو گروه به سبب نيّتهايشان است. آن گاه حضرت اين آيه را تلاوت كرد: بگو هر كس طبق شاكله خود عمل مى كند و فرمود: يعنى طبق نيّت خود.
26- ضا، [فقه الرضا عليه السلام ] أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ لِأَنَّهُ يَنْوِي خَيْراً مِنْ عَمَلِهِ وَ نِيَّةُ الْفَاجِرِ شَرٌّ مِنْ عَمَلِهِ وَ كُلُّ عَامِلٍ يَعْمَلُ عَلَى نِيَّتِهِ وَ نَرْوِي نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ لِأَنَّهُ يَنْوِي مِنَ الْخَيْرِ مَا لَا يُطِيقُهُ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ رُوِيَ مَنْ حَسُنَتْ نِيَّتُهُ زَادَ اللَّهُ فِي رِزْقِهِ وَ سَأَلْتُ الْعَالِمَ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ قُوَّةُ الْأَبْدَانِ أَمْ قُوَّةُ الْقُلُوبِ فَقَالَ جَمِيعاً وَ قَالَ لَا قَوْلَ إِلَّا بِعَمَلٍ وَ لَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ وَ لَا نِيَّةَ إِلَّا بِإِصَابَةِ السُّنَّةِ وَ نَرْوِي حُسْنُ الْخُلُقِ سَجِيَّةٌ وَ نِيَّةٌ وَ صَاحِبُ النِّيَّةِ أَفْضَلُ وَ نَرْوِي مَا ضَعُفَتْ نِيَّةٌ عَنْ نِيَّةٍ وَ أَرْوِي عَنْهُ نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَعْنَى ذَلِكَ فَقَالَ الْعَمَلُ يَدْخُلُهُ الرِّيَاءُ وَ النِّيَّةُ لَا يَدْخُلُهَا الرِّيَاءُ وَ سَأَلْتُ الْعَالِمَ عليه السلام عَنْ تَفْسِيرِ نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ قَالَ إِنَّهُ رُبَّمَا انْتَهَتْ بِالْإِنْسَانِ حَالُهُ مِنْ مَرَضٍ أَوْ خَوْفٍ فَتُفَارِقُهُ الْأَعْمَالُ وَ مَعَهُ نِيَّتُهُ فَلِذَلِكَ الْوَقْتِ نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ وَ فِي وَجْهٍ آخَرَ أَنَّهَا لَا يُفَارِقُهُ عَقْلُهُ أَوْ نَفْسُهُ وَ الْأَعْمَالُ قَدْ يُفَارِقُهُ قَبْلَ مُفَارَقَةِ الْعَقْلِ وَ النَّفْسِ [34]
از حضرت رضا عليه السّلام روايت است كه فرمود نيت مؤمن بهتر از عمل او است چون او چيزهائى را كه خيلى بهتر از اعمال خارجى او است نيت ميكند (از لحاظ كيفيت و كميت بهتر است) و نيت فاجر بدتر از عمل او است و هر عامل و انجام دهنده كار مطابق نيت خود كار ميكند و براى ما روايت شده كه نيت مؤمن از عملش بهتر است چون مؤمن كارهائى را كه قدرت و توانائى او را ندارد نيت ميكند و آرزو دارد و روايت شده هر كس حسن نيت داشته باشد خداوند روزيش را از ياد ميگرداند و از عالم عليه السّلام سؤال كردم از تفسير آيه خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ آنچه ما بشما داده ايم (برنامه سعادت بخش دينى) محكم بگيريد آيا منظور قوت و نيروى بدنى و جسمى است و يا قوت و نيروى دل فرمود هر دو. و فرمود گفتار بكردار و كردار به نيت و نيت به انطباق با سنت و برنامه دينى بستگى دارد.
و نيز براى ما روايت شده كه حسن خلق از دو جهت ممكن است باشد يكى اينكه شخص ذاتا و بحسب طبع و خلقت خوش خلق است و ديگر اينكه از لحاظ تربيت دينى خود را موظف بخوش خلق بودن ميداند و لذا با نيت و تصميم خوش خلقى را انتخاب ميكند كه اين دومى برتر و ارزش آن بيشتر است و نيز براى ما روايت شده هيچ گاه انسان از تصميم گيرى عاجز و ناتوان نخواهد بود هر تصميمى را ميتواند بگيرد و از آن حضرت حديث ميكنم كه نيت مؤمن از عملش بهتر است توضيح خواستم فرمود از نظر اينكه رياء امكان دارد در عمل داخل شود ولى نيت قلبى رياء بردار نيست و از عالم عليه السّلام تفسير همين حديث را سؤال كردم فرمود چه بسا ممكن است بانسان حالتى رخ دهد كه فرصت عمل از دستش برود نظير مرض و بيمارى و يا ترس شديد ولى در همان حال نيت عمل خير را دارد و لذا نيت از عمل بهتر و فرصت آن بيشتر است و در توجيه ديگر اينكه در همان حالات عقل و روحش سالم و از او جدا نشده ولى ممكن است قدرت بر عمل قبل از رفتن عقل و جان از انسان سلب گردد.
27- م، [تفسير الإمام عليه السلام ] قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَ لَا غَرَضَ لِي إِلَّا ثَوَابُهُ فَأَكُونَ كَالْعَبْدِ الطَّمِعِ الْمُطَمَّعِ إِنْ طُمِّعَ عَمِلَ وَ إِلَّا لَمْ يَعْمَلْ وَ أَكْرَهُ أَنْ لَا أَعْبُدَهُ إِلَّا لِخَوْفِ عِقَابِهِ فَأَكُونَ كَالْعَبْدِ السُّوْءِ إِنْ لَمْ يَخَفْ لَمْ يَعْمَلْ قِيلَ فَلِمَ تَعْبُدُهُ قَالَ لِمَا هُوَ أَهْلُهُ بِأَيَادِيهِ عَلَيَّ وَ إِنْعَامِهِ
وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ عليه السلام لَا يَكُونُ الْعَبْدُ عَابِداً لِلَّهِ حَقَّ عِبَادَتِهِ حَتَّى يَنْقَطِعَ عَنِ الْخَلْقِ كُلِّهِ إِلَيْهِ فَحِينَئِذٍ يَقُولُ هَذَا خَالِصٌ لِي فَيَتَقَبَّلُهُ بِكَرَمِهِ
وَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى عَبْدٍ أَجَلَّ مِنْ أَنْ لَا يَكُونَ فِي قَلْبِهِ مَعَ اللَّهِ غَيْرُهُ
وَ قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ الْكَاظِمُ عليه السلام أَشْرَفُ الْأَعْمَالِ التَّقَرُّبُ بِعِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ قَالَ عَلِيٌّ الرِّضَا عليه السلام إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ وَ خَلِيفَةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ حَقّاً وَ خُلَفَاؤُهُ خُلَفَاءُ اللَّهِ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ عِلْمُهُ فِي قَلْبِهِ بِأَنَّ هَذَا صَحِيحٌ كَمَا قُلْتُهُ بِلِسَانِي [35]
تفسير منسوب به امام حسن عسکری علیه السلام :
امام زين العابدين عليه السلام : خوش ندارم كه خدا را عبادت كنم و از آن هدفى نداشته باشم جز [ رسيدن به ]پاداش او؛ زيرا در اين صورت مانند برده طمعكارم كه اگر به چيزى چشم داشته باشد كار مى كند و گرنه كار نمى كند . همچنين خوش ندارم خدا را فقط به سبب ترس از كيفر او عبادت كنم ؛ چه در اين حال همچون بنده نابكارى خواهم بود كه اگر نترسد ، كار نمى كند. عرض شد: پس، براى چه خدا را عبادت مى كنى؟ فرمود: زيرا او به سبب الطاف و نعمتهايش به من ، سزاوار عبادت است.
امام باقر عليه السّلام فرمود در صورتى بنده حق عبادت را انجام داده و عبادتش كامل است كه خود را از همه خلق بريده و منقطع گردد و پيوند خويش را فقط با خدا برقرار سازد اين وقت است كه خدا ميفرمايد اين بنده من خود را براى من خالص نموده و او را بلطف و كرم ميپذيرد
و امام صادق عليه السّلام فرمود نعمتى برتر و بالاتر از اين نيست كه در دل انسان جز خدا چيز ديگرى نباشد.
امام هفتم موسى بن جعفر عليه السّلام فرمود تقرب بخدا از راه عبادت بهترين اعمال است.
حضرت رضا عليه السّلام فرمود منظور از كلم طيب كه در اين آيه هست إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ كلمات پاك و پاكيزه بسوى خدا صعود ميكند. لا اله الّا اللَّه محمد رسول اللَّه علىّ ولىّ اللَّه و محمّد رسول اللَّه حقّا و خلفاؤه خلفاء اللَّه است وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ. منظور از عمل صالح اين است كه انسان در قلب خود بداند و معتقد باشد كه اين عمل و كردارش مطابق قول و گفتارش صحيح و درست است.
28- جا، [المجالس للمفيد] أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّمَا قَدَّرَ اللَّهُ عَوْنَ الْعِبَادِ عَلَى قَدْرِ نِيَّاتِهِمْ فَمَنْ صَحَّتْ نِيَّتُهُ تَمَّ عَوْنُ اللَّهِ لَهُ وَ مَنْ قَصُرَتْ نِيَّتُهُ قَصُرَ عَنْهُ الْعَوْنُ بِقَدْرِ الَّذِي قَصَّرَ [36]
امام صادق عليه السلام : در حقيقت ، خداوند يارى خود به بندگان را به اندازه نيّت هاى آنان قرار داده است. پس هركه نيّتش درست باشد، يارى خدا به او كامل رسد و هر كه نيّتش كاستى داشته باشد، يارى خدا نيز به همان اندازه كاستى نيّت او، از وى كاسته شود.
29- غو، [غوالي اللئالي ] عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وأله وسلم إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَ إِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ مَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ [37]
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : جز اين نيست كه اعمال به نيّت هاست و در حقيقت براى هر كس آن چيزى است كه نيّت مى كند. پس هركه هجرتش براى خدا و رسول او باشد، به سوى خدا و رسول او هجرت كرده است و هركه هجرتش براى رسيدن به چيزى از دنيا يا ازدواج كردن با زنى باشد، هجرتش به سوى همان چيزى است كه به نيّت آن هجرت كرده است.
30- كِتَابُ قَضَاءِ الْحُقُوقِ، لِلصُّورِيِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ [38]
نیت مومن از عملش بهتر است.
31- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم لَا حَسَبَ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَ لَا كَرَمَ إِلَّا بِالتَّقْوَى وَ لَا عَمَلَ إِلَّا بِالنِّيَّةِ [39]
رسول خدا صلوات الل علیه و آله: هيچ افتخارى نيست، مگر به فروتنى و هيچ كرامتى نيست مگر به تقوا و هيچ كردارى جز با نيّت پذيرفته نمى شود.
32- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُوسَوِيِّ عَنْ أَبِيهِ إِسْحَاقَ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم أَغْزَى عَلِيّاً فِي سَرِيَّةٍ وَ أَمَرَ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَنْتَدِبُوا مَعَهُ فِي سَرِيَّتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ لِأَخٍ لَهُ اغْزُ بِنَا فِي سَرِيَّةِ عَلِيٍّ لَعَلَّنَا نُصِيبُ خَادِماً أَوْ دَابَّةً أَوْ شَيْئاً نَتَبَلَّغُ بِهِ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلي الله عليه وأله وسلم قَوْلُهُ فَقَالَ إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَ لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ غَزَا ابْتِغَاءَ مَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ غَزَا يُرِيدُ عَرَضَ الدُّنْيَا أَوْ نَوَى عِقَالًا لَمْ يَكُنْ لَهُ إِلَّا مَا نَوَى [40]
موسى بن جعفر از پدران بزرگوار خود عليه السّلام نقل نموده كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله على عليه السّلام را براى جنگى اعزام فرمود و دستور فرمود كه مسلمين آن حضرت را در اين جنگ همراهى نمايند. مردى از انصار به برادر خود گفت ما با على عليه السّلام در اين جنگ شركت كرديم بمنظور اينكه خدمتگزارى و يا مركبى و يا چيز ديگرى بدست بياوريم. اين مذاكره به سمع پيغمبر رسيد حضرت فرمود همانا ارزش اعمال به نيت است و هر كس هر گونه نيتى كه دارد همان هدف نصيبش خواهد بود بنا بر اين هر كس بانگيزه الهى و جلب الطاف خدا در جنگ شركت نمايد پاداش اين شخص بر خدا است كه عنايت خواهد كرد و كسى كه بمنظور دنيوى و بدست آوردن مال حركت كند جز همان چيزى كه در نظر گرفته بهره اى نخواهد داشت.
33- نهج، [نهج البلاغة] قَالَ عليه السلام إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَغْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ التُّجَّارِ وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ رَهْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ وَ إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ شُكْراً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأَحْرَارِ [41]
على عليه السّلام فرمود: گروهى خداوند را [تنها] براى رسيدن به پاداش ها عبادت مى كنند که این عبادت بازرگانان است و جماعتى [تنها] براى ترس از عذاب عبادت مى نمايند که این عبادت بردگان است، و گروهى هم براى شكرگزارى عبادت مى كنند اينها آزادگان مى باشند.
شرح: این روایت نمی خواهد عبادت به نیت ثواب با ترس از عقاب را نادرست جلوه دهد. چگونه چنین چیزی باشد در حالیکه در قرآن و روایات دیگر بارها تشویق شده که برای رسیدن به بهشت و نجات از دوزخ چنین و چنان کنید. بلکه می فرماید نیت اصلی باید شکر خدا باشد. یعین فرضا اگر بهشت و جهنمی هم نبود خداوند شایسته پرستش و شکرگزاری بود.
34- الْهِدَايَةُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَ رُوِيَ أَنَّ نِيَّةَ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ وَ نِيَّةَ الْكَافِرِ شَرٌّ مِنْ عَمَلِهِ وَ رُوِيَ أَنَّ بِالنِّيَّاتِ خُلِّدَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ وَ أَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ يَعْنِي عَلَى نِيَّتِهِ وَ لَا يَجِبُ عَلَى الْإِنْسَانِ أَنْ يُجَدِّدَ لِكُلِّ عَمَلٍ نِيَّةً وَ كُلُّ عَمَلٍ مِنَ الطَّاعَاتِ إِذَا عَمِلَهُ الْعَبْدُ لَمْ يُرِدْ بِهِ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَهُوَ عَمَلٌ بِنِيَّةٍ وَ كُلُّ عَمَلٍ عَمِلَهُ الْعَبْدُ مِنَ الطَّاعَاتِ يُرِيدُ بِهِ غَيْرَ اللَّهِ فَهُوَ عَمَلٌ بِغَيْرِ نِيَّةٍ وَ هُوَ غَيْرُ مَقْبُولٍ [42]
رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: كارها با نيت ها مقرون است، و نيت مؤمن بهتر از عملش مى باشد و نيت كافر هم بدتر از كارش هست، روايت شده كه به خاطر نيت است که بهشتيان در بهشت و دوزخيان در دوزخ جاودان هستند.
خداوند متعال فرموده: قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ يعنى هر كس با نيت خود كارى انجام مى دهد، بر انسان لازم نيست كه براى هر عمل نيت جديدى داشته باشد، هر كارى كه بنده اى براى خداوند انجام دهد و غیر او را اراده نکند آن عمل با نيت محسوب مى گردد.
اما هر كارى كه بندگان براى ريا انجام دهند و خداوند را در نظر نگيرند آن كار بدون نيت انجام گرفته و خداوند آن را قبول نمى كند.