حکمت 125 نهج البلاغه : توجّه به فنا پذيرى دنيا

حکمت 125 نهج البلاغه : توجّه به فنا پذيرى دنيا

متن اصلی حکمت 125 نهج البلاغه

موضوع حکمت 125 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 125 نهج البلاغه

125 وَ قَالَ عليه السلام وَ قَدْ رَجَعَ مِنْ صِفِّينَ فَأَشْرَفَ عَلَى الْقُبُورِ بِظَاهِرِ الْكُوفَةِ يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُوحِشَةِ وَ الْمَحَالِّ الْمُقْفِرَةِ وَ الْقُبُورِ الْمُظْلِمَةِ يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ (يَا أَهْلَ الْوَحْدَةِ ) يَا أَهْلَ الْوَحْشَةِ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ سَابِقٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ لَاحِقٌ أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ وَ أَمَّا الْأَزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ وَ أَمَّا الْأَمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ هَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَمَا لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ لَأَخْبَرُوكُمْ أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى

موضوع حکمت 125 نهج البلاغه

توجّه به فنا پذيرى دنيا

(اخلاقى، معنوى)

ترجمه مرحوم فیض

125- امام عليه السّلام هنگاميكه از (جنگ) صفّين بازگشت و به گورستان بيرون كوفه رسيد (در باره پرهيزكارى) فرمود

1- اى ساكنين سراهاى ترسناك، و جاهاى بى كس و بى آب و گياه، و گورهاى تاريك، اى ساكنين خاك، اى دور ماندگان از وطن، اى بى كسان، اى ترسناكان، شما پيشرو ماييد كه جلو رفته ايد، و ما پيرو شماييم كه بشما مى رسيم، امّا خانه ها (تان) را ساكن شدند، و امّا زنان (تان) را گرفتند، و امّا دارائيها (تان) را پخش كردند، اين آگهى از چيزيست كه نزد ما است پس خبر آنچه نزد شما است چيست پس از آن بسوى يارانش نظر افكنده فرمود: 2- بدانيد اگر ايشان را در سخن اجازه و فرمان بود بشما خبر مى دادند كه بهترين توشه (در اين راه) تقوى و پرهيزكارى است.

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1147)

ترجمه مرحوم شهیدی

130 [و چون از صفين باز مى گشت، به گورستان برون كوفه نگريست و فرمود:] اى آرميدگان خانه هاى هراسناك، و محلتهاى تهى و گورهاى تاريك، و اى غنودگان در خاك اى بى كسان، اى تنها خفتگان اى وحشت زدگان شما پيش از ما رفتيد و ما بى شماييم و به شما رسندگان. امّا خانه ها، در آنها آرميدند، امّا زنان، به زنى شان گزيدند. امّا مالها، بخش گرديدند. خبر ما جز اين نيست، خبرى كه نزد شماست چيست [سپس به ياران خود نگريست و فرمود:] اگر آنان را رخصت مى دادند كه سخن گويند شما را خبر مى دادند كه بهترين توشه ها پرهيزگارى است.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 383 و 384)

شرح ابن میثم

120- و قال عليه السّلام:

و قد رجع من صفين فاشرف على القبور بظاهر الكوفة: يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُوحِشَةِ- وَ الْمَحَالِّ الْمُقْفِرَةِ وَ الْقُبُورِ الْمُظْلِمَةِ- يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ- يَا أَهْلَ الْوَحْدَةِ يَا أَهْلَ الْوَحْشَةِ- أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ سَابِقٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ لَاحِقٌ- أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ وَ أَمَّا الْأَزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ- وَ أَمَّا الْأَمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ- هَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ- ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ- أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ- لَأَخْبَرُوكُمْ أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى

اللغة

الفرط: الّذي يتقدّم الواردة فيهيّي ء الإرشاء و الدلاء.

المعنى

و خاطبهم عليه السّلام خطاب من يسمع إقامة لحالهم المعهودة مقام أشخاصهم الموجودة. و الديار الموحشة و المحالّ المقفرة: القبور. و غرض الفصل ترقيق القلوب القاسية و تنبيه النفوس الغافلة عن غاية الدنيا و متاعها لغاية العمل فيها كما ينبغي، و لمّا كان الحقّ هو أنّ خير الزاد التقوى كما نطق به القرآن الكريم و كان ذلك أمرا شاهد، المتّقون في جزائهم بتقويهم و الفجّار في حرمانهم بعدمه لا جرم لو اذن لهم في الجواب و اعطوا آلته لكان جوابهم ما عرفوا من الحقّ.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 311)

ترجمه شرح ابن میثم

120- امام (ع) وقتى كه از صفّين بازگشت و به گورستانى در بيرون كوفه رسيد، فرمود:

يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُوحِشَةِ- وَ الْمَحَالِّ الْمُقْفِرَةِ وَ الْقُبُورِ الْمُظْلِمَةِ- يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ- يَا أَهْلَ الْوَحْدَةِ يَا أَهْلَ الْوَحْشَةِ- أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ سَابِقٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ لَاحِقٌ- أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ وَ أَمَّا الْأَزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ- وَ أَمَّا الْأَمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ- هَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ- ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ- أَمَا لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ- لَأَخْبَرُوكُمْ أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى

ترجمه

«اى ساكنان خانه هاى ترسناك، و جاهاى خالى و بى آب و علف، و گورهاى ظلمانى، اى خاكنشينان، و اى دور از وطنان، اى بى كسان، اى ترسناكان، شما پيشروان مائيد كه پيش از ما رفته ايد و ما دنباله روان شمائيم كه به شما خواهيم رسيد، امّا خانه ها را ديگران ساكن شدند و امّا زنان با ديگران ازدواج كردند، و امّا اموال را تقسيم كردند، اين خبرى بود كه نزد ما است، پس خبرى كه نزد شما هست، چيست» و سپس به يارانش نگاهى كرد و فرمود: «بدانيد كه اگر آنها اجازه سخن گفتن داشتند به شما خبر مى دادند كه بهترين زاد و توشه، تقوا و پرهيزگارى است.»

شرح

فرط

يعنى كسى كه جلوتر به آب مى رسد و طناب و سطلها را آماده مى سازد.

امام (ع) آنان را مخاطب قرار داده همچون مخاطب قرار دادن كسانى كه سخن او را مى شنوند، از باب جايگزين كردن وضعيّت آنها به جاى اشخاصى كه در اين دنيا موجودند.

الدّيار الموحشة و المحال المقفرة: آرامگاهها و قبور.

هدف اين سخنان امام (ع) ايجاد رقّت در دلهاى سخت و آگاه كردن نفوس غفلت زده، نسبت به هدف دنيايى و متاع آن مى باشد، بدان منظور كه آنان آن چنان كه شايسته است، در دنيا عمل كنند و چون حقيقت آن است كه بهترين زاد و توشه تقواست، همان طورى كه در قرآن مجيد آمده است و اين امرى است كه پرهيزگاران به خاطر تقوايشان پاداش خود را گرفته و بدكاران به دليل نداشتن تقوا محروم مانده اند، اگر به آنان اجازه پاسخ و ابراز سخن گفتن اعطا مى شد، حتما آنچه را كه از حق و حقيقت اطلاع يافته اند در پاسخ مى گفتند.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 527 و 528)

شرح مرحوم مغنیه

129- قال و قد رجع من صفّين فأشرف على القبور بظاهر الكوفة: يا أهل الدّيار الموحشة، و المحالّ المقفرة، و القبور المظلمة. يا أهل التّربة. يا أهل الغربة، يا أهل الوحدة، يا أهل الوحشة أنتم لنا فرط سابق و نحن لكم تبع لاحق. أمّا الدّور فقد سكنت. و أمّا الأزواج فقد نكحت. و أمّا الأموال فقد قسمت. هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم (ثمّ التفت إلى أصحابه فقال): أما لو أذن لهم في الكلام لأخبروكم أنّ خير الزّاد التّقوى.

المعنى

المحال: جمع محل، و في بعض النسخ المجال بالجيم، و هو خطأ، و مقفرة: خالية، و الفرط- بفتح الفاء و الراء- المتقدم. و الكلام واضح يدل بنفسه على معناه و لا يحتاج الى تفسير، و لا يتعظ به و يعتبر إلا «من خشي الرحمن بالغيب و جاء بقلب منيب- 33 ق».

أما قول الإمام: (لو أذن لهم في الكلام لأخبروكم) فهو تماما مثل قول النبي (ص) لقتلى المشركين يوم بدر: «يا أهل القليب، يا عتبة بن ربيعة، يا شيبة ابن ربيعة، يا أمية بن خلف، يا أبا جهل بن هشام، هل وجدتم ما وعد ربكم حقا فإني وجدت ما وعدني ربي حقا. فقال المسلمون يا رسول اللّه أتنادي قوما جيّفوا قال: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، و لكنهم لا يستطيعون أن يجيبوني».

و تسأل: ألا يتنافى هذا مع قوله تعالى: «و ما أنت بمسمع من في القبور.

الجواب: كلا، لأن القصد من هذه الآية توبيخ المشركين الذين لم يستجيبوا لدعوة رسول اللّه تماما كما لم يستجب أهل القبور، و يدل على ذلك قوله تعالى في الآية: «و ما يستوي الأحياء و لا الأموات».

و أغرب ما قرأته في هذا الباب نقلا عن قصة «الحضارة» الجزء الثاني من المجلد الأول ص 30: إن السومريين و الاسرائيليين يعتقدون بأن الحياة الآخرة حق لا ريب فيه، و لكن لا حساب فيها و لا عقاب، و لا أي فرق بين الأخيار و الأشرار.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 299 و 300)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

الخامسة و العشرون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(125) و قال عليه السّلام و قد رجع من صفّين فأشرف على القبور بظاهر الكوفة: يا أهل الدّيار الموحشة، و المحالّ المقفرة، و القبور المظلمة يا أهل التّربة، يا أهل الغربة، يا أهل الوحدة، يا أهل الوحشة، أنتم لنا فرط سابق، و نحن لكم تبع لاحق، أمّا الدّور فقد سكنت، و أمّا الأزواج فقد نكحت، و أمّا الأموال فقد قسمت، هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم. ثمّ التفت إلى أصحابه فقال: أما لو أذن لهم في الكلام لأخبروكم أنّ خير الزّاد التّقوى.

المعنى

قد رجع عليّ عليه السّلام من صفّين و ملؤ قلبه الأسف على ما جرى في هذه المعركة الدامية الرهيبة من سفك الدّماء و قتل الأبرياء الأتقياء بيد العصابة القاسطة الباغية أتباع معاوية، و زاد عليه قضية الحكمين و فتنة الخوارج بما يتفرس منها ما سيقع في المستقبل القريب من تشتت أصحابه و تفرّق جمعه، فهجم على قلبه الشريف هموما كأداء.

فلمّا أشرف على القبور توجّه إلى الأموات و ناداهم بهذه الكلمات ليخفّف عمّا يجول في صدره الشريف من الأسفات، و لينبّه أصحابه على ما هو آت و يعظهم بلسان الأموات لعلّه يعالج ما عرض لهم من الجهالات و الشهوات، فيئوبون إلى الحقّ و الطاعة لتدارك ما فات، و لكن هيهات، هيهات.

الترجمة

چون از ميدان نبرد صفّين بازگشت و در نزديك كوفه بگورستان رسيد فرمود: أى أهالى خانه هاى هراسناك، و محلّه هاى بى آب و نان، و گورهاى تاريك، أى گرفتاران در زير خاك، أيا أهالى غربت و آواره گى، أيا أهالى تنهائى و يگانگى، أيا أهالى بيم و هراس، شما پيش غراولان ما همه هستيد كه جلو رفتيد، و ما همه بدنبال شما در كوچيم و بشما خواهيم پيوست «بدانيد» خانه هاى شما نشيمن ديگران شد، همسران شما شوهر كردند، أموال شما همه تقسيم شد، اينست خبرى كه ما براى شما داريم، آيا پيش شما چه خبرى هست سپس رو بيارانش كرد و فرمود: ألا اگر اجازه سخن داشتند بشما گزارش مى دادند كه: بهترين توشه راه آخرت همان پرهيزكاريست.

  • چون علي برگشت از صفّين نزار بر مقابر پشت كوفه رهگذار
  • رو بسوى أهل گورستان نمودبا زبانش عقده دل را گشود
  • گفت اى اهل ديار پر هراس اى گرفتاران جاى آس و پاس
  • گورتان تاريك و بر سر خاكتان وحدت و وحشت شده هم چاكتان
  • پيشتازانى ز ما هستيد و نكما بدنبال شما بى ريب و شك
  • خانه هاتان شد نشيمنگاه غير با زنانتان شوهران در گشت و سير
  • مالتان بر وارثان قسمت شدهاعتبار و جاه بى قيمت شده
  • اين گزارش نزد ما بهر شما است چه گزارش از شماها بهر ما است
  • رو بياران كرد و مى فرمود اگررخصتيشان بود در پخش خبر
  • اين گزارش بودشان اندر زمان بهترين توشه است تقوى اى فلان

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص197-199)

شرح لاهیجی

(15 1) و قال عليه السّلام و قد رجع من صفّين فاشرف على القبور بظاهر الكوفة يا اهل الدّيار الموحشة و المحال المقفرة و القبور المظلمة يا اهل التّربة يا اهل الغربة يا اهل الوحدة يا اهل الوحشة أنتم لنا فرط سابق و نحن لكم تبع لاحق امّا الدّور فقد سكنت و امّا الازواج فقد نكحت و امّا الاموال فقد قسمت هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم ثمّ التفت عليه السّلام الى اصحابه فقال اما لو اذن لهم فى الكلام لاخبروكم انّ خير الزّاد التّقوى يعنى و گفت (- ع- ) و حال آن كه مراجعت كرده بود از جهاد صفّين پس بلند شد بر قبرهاى پشت شهر كوفه كه اى مردمان سراهاى وحشت ناك و جاهاى بى اب و علف و گورهاى تاريك اى مردمان خاك اى مردمان ولايت غربت اى مردمان تنهائى اى مردمان وحشى شما از براى ما پيش فرستاده ايد و پيش رونده ايد و ما مر شما را پيرويم ملحق شونده ايم امّا خانهاى شما پس بتحقيق كه مسكن كردند و امّا زنان شما پس بتحقيق كه شوهر كردند و امّا مالهاى شما پس بتحقيق كه قسمت كردند اين خبريست كه نزد ما است پس چه چيز است خبرى كه در نزد شما است پس التفات كرد (- ع- ) بسوى اصحاب خود پس گفت آگاه باشيد كه اگر اذن داده شده بود مر اين مرده ها را در سخن گفتن هر اينه خبر مى دادند شما را باين كه بتحقيق كه بهترين توشه اخرت تقوى و پرهيز كارى است

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 304)

شرح ابن ابی الحدید

126 وَ قَالَ ع: وَ قَدْ رَجَعَ مِنْ صِفِّينَ فَأَشْرَفَ عَلَى الْقُبُورِ بِظَاهِرِ الْكُوفَةِ- يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُوحِشَةِ- وَ الْمَحَالِّ الْمُقْفِرَةِ وَ الْقُبُورِ الْمُظْلِمَةِ- يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ- يَا أَهْلَ الْوَحْدَةِ يَا أَهْلَ الْوَحْشَةِ- أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ سَابِقٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ لَاحِقٌ- أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ وَ أَمَّا الْأَزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ- وَ أَمَّا الْأَمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ- هَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ- ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ- أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ- لَأَخْبَرُوكُمْ أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى الفرط المتقدمون- و قد ذكرنا من كلام عمر ما يناسب هذا الكلام- لما ظعن في القبور و عاد إلى أصحابه أحمر الوجه- ظاهر العروق- قال قد وقفت على قبور الأحبة فناديتها الحديث- إلى آخره فقيل له فهل أجابتك قال نعم- قالت إن خير الزاد التقوى- . و قد جاء في حديث القبور و مخاطبتها و حديث الأموات- و ما يتعلق بذلك شي ء كثير يتجاوز الإحصاء- .

و في وصية النبي ص أبا ذر رضي الله عنه زر القبور تذكر بها الآخرة و لا تزرها ليلا- و غسل الموتى يتحرك قلبك فإن الجسد الخاوي عظة بليغة- و صل على الموتى فإن ذلك يحزنك فإن الحزين في ظل الله

- وجد على قبر مكتوبا-

مقيم إلى أن يبعث الله خلقه لقاؤك لا يرجى و أنت رقيب

تزيد بلى في كل يوم و ليلة

و تنسى كما تبلى و أنت حبيب

و قال الحسن ع مات صديق لنا صالح فدفناه و مددنا على القبر ثوبا- فجاء صلة بن أشيم فرفع طرف الثوب و نادى يا فلان-

إن تنج منها تنج من ذي عظيمة و إلا فإني لا إخالك ناجيا

و في الحديث المرفوع أنه ع كان إذا تبع الجنازة أكثر الصمات- و رئي عليه كآبة ظاهرة و أكثر حديث النفس

- . سمع أبو الدرداء رجلا يقول في جنازة من هذا فقال أنت- فإن كرهت فأنا- .

سمع الحسن ع امرأة تبكي خلف جنازة- و تقول يا أبتاه مثل يومك لم أره- فقال بل أبوك مثل يومه لم يره

- . و كان مكحول إذا رأى جنازة قال- اغد فإنا رائحون- . و قال ابن شوذب اطلعت امرأة صالحة في لحد- فقالت لامرأة معها هذا كندوج العمل يعني خزانته- و كانت تعطيها الشي ء بعد الشي ء تأمرها أن تتصدق به- فتقول اذهبي فضعي هذا في كندوج العمل- .

شاعر-

أ جازعة ردينة أن أتاها نعيي أم يكون لها اصطبار

إذا ما أهل قبري ودعوني

و راحوا و الأكف بها غبار

و غودر أعظمي في لحد قبر تراوحه الجنائب و القطار

تهب الريح فوق محط قبري

و يرعى حوله اللهق النوار

مقيم لا يكلمني صديق بقفر لا أزور و لا أزار

فذاك النأي لا الهجران حولا

و حولا ثم تجتمع الديار

- . و قال آخر-

كأني بإخواني على حافتي قبري يهيلونه فوقي و أدمعهم تجري

فيا أيها المذري علي دموعه

ستعرض في يومين عني و عن ذكري

عفا الله عني يوم أترك ثاويا أزار فلا أدري و أجفي فلا أدري

و جاء في الحديث المرفوع ما رأيت منظرا إلا و القبر أفظع منه

و في الحديث أيضا القبر أول منزل من منازل الآخرة- فمن نجا منه فما بعده أيسر- و من لم ينج منه فما بعده شر منه

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 322-324)

شرح نهج البلاغه منظوم

[127] و قال عليه السّلام:

و قد رجع من صفّين فأشرف على القبور بظاهر الكوفة: يا أهل الدّيار الموحشة، و المحال المقفرة، و القبور المظلمة، يا أهل التّربة، يا أهل الغربة، يا أهل الوحدة، يا أهل الوحشة، أنتم لنا فرط سابق، وّ نحن لكم تبع لّاحق، أمّا الدّور فقد سكنت، و أمّا الأزواج فقد نكحت، و أمّا الأموال فقد قسمت، هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم.

ثمّ التفت إلى أصحابه فقال: أما لو أذن لهم فى الكلام لأخبروكم أنّ خير الزّاد التّقوى.

ترجمه

شما اى ساكنان سراهاى وحشت انگيز، و جاهاى بى آب و گياه، و گورهاى تاريك، الا اى خاك نشينان، اى تنهايان، اى وحشت زدگان، شما از ما پيش افتادگان و ما بهمين نزديكى بشما ملحق شوندگانيم (اگر از حال خانه ها و زنان و اموالتان مى خواهيد باخبر باشيد پس بدانيد) خانه هايتان را ديگران مسكن گرفتند، زنهايتان شوهر كردند، اموالتان بحكم وراثت تقسيم شد، خبرى كه نزد ما است اينست، نزد شما خبر چيست، آن گاه حضرت عليه السّلام ملتفت ياران شده و فرمودند: اگر اين مردگان در سخن مأذون بودند، البتّه بشما آگاهى مى دادند كه (براى اين سفر پر اندوه) نيكوترين توشه ها تقوا است.

نظم

  • چو از صفّين شه دين بازمى گشتبقبرستان برون كوفه بگذشت
  • بويران گورها تا ديده بگشادچنين از حال دنياشان خبر داد
  • شماها كه برون از اين جهانيدسراى ترس و غم را ساكنانيد
  • به بى آب و گيا دشتى دچاريدگرفتار قبور تنگ و تاريد
  • بناچارى نهاده دل بغربتاسير گرد و خاك و رنج و كربت
  • ز خانه وز زن و فرزند دوريدانيس كرم و خاك و مار و موريد
  • زماها جمله پيش افتادگانيدبراه حشر و پرسش كاروانيد
  • ز ما اهل جهان دل پر ز تشويشيكى منزل ز حكم حق شده پيش
  • اگر ما از شما واماندگانيمبزودى مر شما را پيروانيم
  • ز خانه وز زن و فرزند و آثاراگر خواهيد اين گونه است اخبار
  • سراها بر ديگر اشخاص مسكنشد و كردند در آنها نشيمن
  • زنانتان با رقيبان كرده شوهركشيده اجنبى شان تنگ در بر
  • زر و اموالتان بيرنج و زحمتميان وارثان گرديد قسمت
  • شما اينجا دچار تنگى گورشده چشم و دهانتان مركز مور
  • و ليكن جانشينان مست و مدهوشز زن وز زرّتان در عيش و در نوش
  • خبرهاى جهان ما چنين استبگوئيد ار در آنجا غير اين است
  • پس آنگه لعل گوهر بار بگشودبياران رو نمود اين گونه فرمود
  • خدا گر در سخنشان اذن و فرمانعطا ميكرد مى گفتند اينسان
  • كه بهر هر كه رهرو سوى عقبا استنكوتر توشه پرهيز و تقوا است
  • شما تا فرصتى در دست داريدز تقوا توشه ها در چنگ آريد

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص154-156)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS