حکمت 283 نهج البلاغه : روش تسليت گفتن

حکمت 283 نهج البلاغه : روش تسليت گفتن

متن اصلی حکمت 283 نهج البلاغه

موضوع حکمت 283 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 283 نهج البلاغه

283 وَ قَالَ عليه السلام وَ قَدْ عَزَّى الْأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ عَنِ ابْنٍ لَهُ يَا أَشْعَثُ إِنْ تَحْزَنْ عَلَى ابْنِكَ فَقَدِ اسْتَحَقَّتْ مِنْكَ ذَلِكَ الرَّحِمُ وَ إِنْ تَصْبِرْ فَفِي اللَّهِ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ خَلَفٌ يَا أَشْعَثُ إِنْ صَبَرْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْجُورٌ وَ إِنْ جَزِعْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ >(يَا أَشْعَثُ«» ابْنُكَ) سَرَّكَ وَ هُوَ بَلَاءٌ وَ فِتْنَةٌ وَ حَزَنَكَ وَ هُوَ ثَوَابٌ وَ رَحْمَةٌ

موضوع حکمت 283 نهج البلاغه

روش تسليت گفتن

(اخلاق اجتماعى)

ترجمه مرحوم فیض

283- امام عليه السّلام هنگاميكه اشعث ابن قيس (يكى از منافقين اصحاب و ياران خود) را از مردن فرزندش تسليت مى داد و بصبر و شكيبائى ترغيب مى نمود (در باره بيتابى نكردن) فرمود: 1- اى اشعث اگر بر (مرگ) پسرت اندوهناك باشى خويشى شايسته است كه افسرده شوى (اندوه تو در مرگ فرزندت بيجا نيست) و اگر شكيبا باشى پيش خدا هر مصيبت و اندوهى را جانشينى (پاداشى) است. 2- اى اشعث، اگر صبر كنى قضاء و قدر بر تو جارى مى گردد و تو اجر و مزد مى يابى، و اگر بيتابى نمائى حكم الهىّ بر تو جارى ميشود در حاليكه گناه كرده اى، 3- اى اشعث پسرت (هنگام بدنيا آمدن) ترا شاد نمود در حاليكه (براى تو) بلا و گرفتارى بود، و (با مردنش) ترا اندوهگين ساخت در حاليكه (براى تو) پاداش و رحمت بود (پس سزاوار است كه در اندوه او شكيبا باشى).

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 12277 و 1228)

ترجمه مرحوم شهیدی

291 [و اشعث پسر قيس را كه فرزندش مرده بود چنين تعزيت فرمود:] اشعث اگر بر پسرت اندوهگينى، سزاوارى به خاطر پيوندى كه- با او- دارى، و اگر شكيبا باشى هر مصيبت را نزد خدا پاداشى است. اشعث اگر شكيبايى پيش گيرى حكم خدا بر تو رفته است و مزد دارى، و اگر بى تابى كنى تقدير الهى بر تو جارى است و گناهكارى. پسرت تو را شاد مى داشت و براى تو بلا بود و آزمايش، و تو را اندوهگين ساخت و آن پاداش است و آمرزش.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 414)

شرح ابن میثم

275- و قال عليه السّلام: و قد عزى الأشعث بن قيس عن ابن له- :

يَاأَشْعَثُ إِنْ تَحْزَنْ عَلَى ابْنِكَ- فَقَدِ اسْتَحَقَّتْ ذَلِكَ مِنْكَ مِنْكَ ذَلِكَ اَلرَّحِمُ- وَ إِنْ تَصْبِرْ فَفِي اللَّهِ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ خَلَفٌ- يَا أَشْعَثُ إِنْ صَبَرْتَ- جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْجُورٌ- وَ إِنْ جَزِعْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ- يَا أَشْعَثُ ابْنُكَ سَرَّكَ وَ هُوَ بَلَاءٌ وَ فِتْنَةٌ- وَ حَزَنَكَ وَ هُوَ ثَوَابٌ وَ رَحْمَةٌ

المعنى

استدرجه عليه السّلام أوّلا بتحسين الحزن و أنّه في موضعه باعتبار أنّ الرحم يستحقّ من ذي رحمه ذلك. ثمّ عقّبه بما يدلّ على قبح الجزع و الحزن بأنّ الصبر به أولى و ذلك من وجوه: أحدها: قوله: و إن تصبر. إلى قوله: خلف. و هى متّصلة صغرى ضمير تقدير كبراه: و كلّما كان في اللّه خلف عنه فالصبر عنه أولى. و النتيجة إن تصبر على مصيبتك فالصبر عليها أولى. الثاني: قوله: إن صبرت. إلى قوله: و أنت مأجور: أى على صبرك و هو صغرى ضمير أيضا تقدير كبراه: و كلّ من جرى عليه القدر و هو مأجور على صبره فالصبر به أولى. الثالث: نفّره عن الجزع بقوله: و إن جزعت: إلى قوله: مأزور: أى على جزعه. و أصله موزور فهمّز لمناسبة القرينة الاولى. و هو ضمير أيضا تقدير كبراه: و كلّ من جرى عليه القدر فهو مأزور، على حزعه دخل النار. الرابع: قوله: سرّك و هو بلاء و فتنة. و هو تنفير عن إفراط السرور به.

و وجه كونه بلاءا أنّ الإفراط في محبّته يستلزم رذايل خلقيّة كالجبن عمّا ينبغي من الجهاد خوف مفارقته، و كالبخل خوف فقره و نظرا له في عاقبته، و كالحزن في في أمراضه و أعراضه كما قال صلّى اللّه عليه و آله: الولد محزنة مجبنة مبخلة. و كذلك بغضه يستلزم رذيلة العقوق و قطع الرحم و صرف المال عنه في غير وجهه. فبالحرىّ أن يبتلى اللّه الوالد بولده و يطلب منه الوقوف على حدّ العدل في حقّه. و الواو في قوله: و هو. للحال، و هو صغرى ضمير تقدير كبراه: و كلّما كان كذلك فينبغي أن لا يأسف على ما فات من السرور. الخامسة: قوله: و حزنك. إلى آخره: تنفير عن الحزن عليه بما يلزم تركه من الصبر على المصيبة به من ثواب اللّه و رحمته و هو صغرى ضمير تقدير كبراه: و كلّما هو صبر عن الحزن و هو ثواب و رحمة فينبغى أن يصبر عن الحزن عليه.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 391 - 393)

ترجمه شرح ابن میثم

275- امام (ع) وقتى كه اشعث بن قيس را به خاطر مرگ فرزندش تسليت مى داد فرمود:

يَا أَشْعَثُ إِنْ تَحْزَنْ عَلَى ابْنِكَ- فَقَدِ اسْتَحَقَّتْ مِنْكَ ذَلِكَ الرَّحِمُ- وَ إِنْ تَصْبِرْ فَفِي اللَّهِ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ خَلَفٌ- يَا أَشْعَثُ إِنْ صَبَرْتَ- جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْجُورٌ- وَ إِنْ جَزِعْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ- يَا أَشْعَثُ ابْنُكَ سَرَّكَ وَ هُوَ بَلَاءٌ وَ فِتْنَةٌ- وَ حَزَنَكَ وَ هُوَ ثَوَابٌ وَ رَحْمَةٌ

ترجمه

«اى اشعث اگر به حال پسرت غمگينى، اين اندوه به خاطر خويشاوندى كار شايسته اى است، امّا اگر صبر كنى، در نزد خدا هر مصيبتى پاداشى دارد. اى اشعث اگر صبر كنى قضا و قدر در مورد تو جارى شود و تو به اجرت مى رسى، و اگر بى تابى كنى حكم الهى بر تو جارى مى شود و تو گنهكار خواهى بود. [اى اشعث ] پسرت باعث شادمانى تو بود و در عين حال گرفتارى و بلا بود، باعث غم تو شد، در حالى كه پاداش و رحمت نيز هست».

شرح

امام (ع) نخست اندوه او را [در مصيبت فرزندش ] ستوده و بجا دانسته است زيرا سزاوار است كه هر خويشاوندى در مصيبت خويش خود غمگين شود. و به دنبال آن، مطالبى را كه دليل بر زشتى بى تابى و غم است و صبر بر آن به جهاتى بهتر است به شرح زير آورده است:

1- عبارت: و ان تصبر... خلف

كه يك قضيه شرطيه متّصله است، صغراى قياس مضمرى است كه كبراى مقدّر آن چنين است: و هر چه در پيشگاه خدا عوض داشته باشد صبر بر آن بهتر است. و نتيجه قياس چنين مى شود: اگر بر اين مصيبت صبر كنى، صبر بهتر است.

2- عبارت: ان صبرت... و انت مأجور

يعنى: در برابر صبرت، پاداش مى يابى. اين جمله نيز صغراى قياس مضمرى است كه كبراى مقدّرش مى شود: و هر چه را كه مقدّر شود شكيبايى بر آن اجر دارد، پس شكيبايى بر آن بهتر است.

3- او را از بى تابى بر حذر داشته است، با اين عبارت: و ان جزعت... مأزور

يعنى در بى تابى كردن، گنهكارى اصل مأزور، موزور بوده است، به خاطر اين كه با مأجور هم طراز باشد، با همزه استعمال شده است، و اين جمله نيز قياس مضمرى است كه كبراى مقدّرش چنين است: و هر كه قدر بر او جارى شده، اگر بى تابى كند، گنهكار است و وارد آتش جهنّم مى شود.

4- عبارت: سرّك و هو بلاء و فتنة

هشدارى است نسبت به زياده روى در شادى و سرور بر وجود فرزند. و دليل بلا بودن آن، اين است كه زياده روى در محبّت فرزند مستلزم خوى ناپسندى چون ترس از جهاد مى باشد. از آن رو كه مبادا از فرزندش جدا شود و مانند بخل، به سبب ترس از تنگدستى فرزند و توجه به آينده او، و مثل اندوه و غم در باره بيماريها و حوادث براى او، همان طورى كه پيامبر (ص) فرموده است: فرزند باعث غم، ترس و بخل است. و همچنين كينه و دشمنى با فرزند كه باعث عاق كردن و قطع رحم و محروم داشتن او از مال و ثروت مى شود پس سزاوار است كه خداوند پدر را به وسيله فرزند بيازمايد و از وى بخواهد كه نسبت به فرزندش به عدالت رفتار كند.

واو در و هو حاليه است و جمله، صغراى قياس مضمرى است كه كبراى مقدّر آن چنين است: و هر چه اين طور باشد، سزاوار است كه بر شادى از دست رفته آن تأسف نخورند.

5- عبارت: و حزنك...

هشدارى نسبت به اندوه در مصيبت است به دليل آن كه لازمه ترك اندوه، صبر بر مصيبت است كه اجر و رحمت خدا را در پى دارد، و اين عبارت مقدمه صغراى قياس مضمرى است كه كبراى مقدر آن چنين است: و هر صبرى بر اندوه، خود اجر و رحمتى در پى دارد، پس سزاوار است كه بر اين اندوه صبر كنند.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 663 - 665)

شرح مرحوم مغنیه

291- (و قال عليه السّلام و قد عزّى الأشعث بن قيس عن ابن له): يا أشعث إن تحزن على ابنك فقد استحقّت ذلك منك الرّحم. و إن تصبر ففي اللّه من كلّ مصيبة خلف. يا أشعث إن صبرت جرى عليك القدر و أنت مأجور. و إن جزعت جرى عليك القدر و أنت مأزور. إبنك سرّك و هو بلاء و فتنة، و حزنك و هو ثواب و رحمة.

المعنى

(فقد استحقت منك ذلك للرحم) لأنها غريزة في الحيوان و الانسان.. حتى رسول اللّه (ص) تندّت عيناه بالدموع على ولده ابراهيم و قال: إن العين تدمع و القلب يحزن، و لا نقول إلا ما يرضي الرب، و إنا بفراقك يا ابراهيم لمحزونون.

(و إن تصبر ففي اللّه إلخ).. أي في أجر اللّه و ثوابه عوض لك عن فراق ولدك (إن صبرت جرى عليك القدر إلخ).. لا مفر من الموت صبرت أم جزعت، و الفرق انك تشكر و تؤجر على الصبر، و تلام و تؤاخذ على الجزع.. و لا تزكو نفس حتى تتحمل المتاعب بصبر و ثبات، كما لا تصلح الأرض إلا بالتعب و الحرث.

(ابنك سرّك) كل والد يفرح و يسر بولده، لأن حياته امتداد لحياته، و لأن البنين زينة الحياة كما جاء في الآية 46 من سورة الكهف، و قد فرح رسول اللّه (ص) بولده ابراهيم، و كان يذهب ليراه عند مرضعته، و هي زوجة حداد، و يقبّله و يلاعبه، و قال ابراهيم الخليل فرحا شاكرا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ- 39 ابراهيم. فالفرح بوجود العزيز حسن، أو لا بأس به، و الحزن على وفاته غير قبيح ما دام كل من الفرح و الحزن في حدود اللّه و حلاله.

(و هو بلاء و فتنة إلخ).. كان الولد من قبل بلاء على والده في تكاليف عيشه و حياته، و بعض الأولاد اليوم كارثة على الوالد و المجتمع في تحرره من قيود الدين و الآداب.. فالبنت ميني جوب و سفور، و الصبي خنفس و خمور، و الأب المسكين بين طابقين من نار: نار الحب و العاطفة، و نار الغيظ و الحزن على ولده الذي انتزعه الشيطان من يده، و لا حيلة إلا الحسرات و الزفرات.. و ليس من شك ان هذا الحزن و الغيظ (ثواب و رحمة) كما قال الإمام، ان كان لوجه اللّه و الحق.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 393 و 394)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

(280) و قال عليه السّلام و قد عزّى الأشعث بن قيس عن ابن له: يا أشعث، إن تحزن على ابنك فقد استحقّت منك ذلك الرّحم، و إن تصبر ففى اللَّه من كلّ مصيبة خلف، يا أشعث إن صبرت جرى عليك القدر و أنت مأجور، و إن جزعت جرى عليك القدر و أنت مأزور، يا أشعث ابنك سرّك و هو بلاء و فتنة، و حزنك و هو ثواب و رحمة.

اللغة

و فيه: من عزّى مصابا: أى حمله على العزاء هو الصّبر بقوله: عظّم اللَّه أجرك و نحو ذلك- مجمع البحرين- .

الاعراب

و قد عزّى الأشعث، جملة حالية عن فاعل قال. خلف مبتدأ مؤخّر لقوله «من كلّ مصيبة» و هو جار و مجرور متعلّق بفعل مقدّر. في اللَّه متعلّق بقوله: خلف و الجملة جزاء للشرط. و أنت مأجور، جملة حاليّة.

المعنى

تعزية المصاب ديدن الأحباب و موجب للثواب، و ندب اليه في الشرع بالسّنة و الكتاب كما أنّ التعزّى و الصّبر عند المصيبة مندوب اليه في غير واحد من الأخبار ففى الحديث إنّ اللَّه عزاء من كلّ مصيبة فتعزّ و ابعزاء اللَّه.

و المقصود بالتعزّى بعزاء اللَّه، التصبّر و التسلّى عند المصيبة و شعاره أن يقول «إنّا للّه و إنّا إليه راجعون» كما أمر اللَّه تعالى فقال «155- البقرة- : وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ»- 156- «الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ- 157- «أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ».

و قد استدلّ عليه السّلام لأشعث في لزوم الصبر بوجوه ثلاثة: 1- الصبر يوجب عوض و خلف من المصيبة، و يمكن أن يكون المراد من الخلف ابن آخر يقوم مقام المفقود.

2- الويل و الثبور لا يغير المقدور، فان صبرت جرى عليك القدر مع الأجر و الثواب و إن جزعت جرى عليك القدر مع الوزر و الاثم، و قد أثبت عليه السّلام الوزر في الجزع على المصيبة، فهو مخصوص بما يخالف الشّرع أو أعمّ من الحرمة و الكراهة.

3- الولد ما دام حيّا فتنة و بلاء و ألم و عناء، فاذا مات يصير رحمة و ثوابا و العجب أنّ الانسان يسرّ به ما دام فتنة و بلاء، و يحزن عليه إذا صار رحمة و ثوابا و هذا من غلبة الاحساس المتأثر من الغرائز على العقل.

الترجمة

در تسليت أشعث بن قيس كندى بمرگ پسرش فرمود: أى أشعث اگر بر پسرت غمگين باشى مقام پدرى شايسته آنست، و اگر صبر كنى خدا هر مصيبتى را عوض مى دهد، أى أشعث اگر صبر كنى قضا و قدر بر تو إجراء شده و أجر بردى، و اگر بيتابى كنى قضا و قدر بر تو إجراء شده و بار گناه بر دوش گرفتى، أى أشعث پسرت تا زنده بود فتنه و بلا بود و تو از او شاد بودى و چون مرد و براي تو رحمت و ثواب شد تو را اندوهگين كرد.

  • تسليت داد على اشعث رابوفات پسرش گاه عزا
  • گفت اشعث اگر اندوه خورىمستحقى چو تو او را پدرى
  • ور كنى صبر خدا را اجر است اجر و مزدش عوضى از صبر است
  • اشعثا گر كه شكيبا گردىزين قضا اجر مهنا بردى
  • ور كه بيتاب شدى حكم قدر بر تو جارى و گناهت بر سر
  • اين پسر شاد همى كرد تو راتا كه بد فتنه و آشوب و بلا
  • چون كه شد رحمت و گرديد ثواب دل باب از غم او گشت كباب

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 382 - 384)

شرح لاهیجی

(326) و قال (- ع- ) و قد عزّى الاشعث بن قيس عن ابن له يا اشعث ان تحزن على ابيك فقد استخفّت ذلك منك الرّحم و ان تصبر ففى اللّه من كلّ مصيبة خلف يا اشعث ان صبرت جرى عليك القدر و انت مأجور و ان جزعت جرى عليك القدر و انت مأزور سرّك و هو بلاء و فتنة و حزنك و هو ثواب و رحمة يعنى و گفت (- ع- ) در حالتى كه تسليه مى داد و امر بصبر ميكرد اشعث پسر قيس را از مصيبت پسر او كه اى اشعث اگر تو اندوهناك باشى بر مرگ پسرت پس قرابت و خويشى مستحقّ انست از تو و اگر صبر كنى پس در كرم خدا ثابتست از جهة هر مصيبتى جانشينى و عوضى اى اشعث اگر صبر كنى جاريست بر تو تقدير خدا و حال آن كه تو ثواب داده شده و اگر جزع و زارى كنى جاريست بر تو تقدير خدا و حال آن كه تو وزر و وبال داشته مسرور و خوشوقت ساخت ترا تقدير خدا و حال آن كه ان آزمايش و فريبست و اندوهناك ساخت ترا تقدير خدا و حال آن كه ان ثواب و مرحمتست

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 319)

شرح ابن ابی الحدید

297: وَ قَالَ ع لِلْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ وَ قَدْ عَزَّاهُ عَنِ ابْنٍ لَهُ- يَا أَشْعَثُ إِنْ تَحْزَنْ عَلَى ابْنِكَ- فَقَدِ اسْتَحَقَّتْ ذَلِكَ مِنْكَ الرَّحِمُ- وَ إِنْ تَصْبِرْ فَفِي اللَّهِ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ خَلَفٌ- يَا أَشْعَثُ إِنْ صَبَرْتَ- جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْجُورٌ- وَ إِنْ جَزِعْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ- يَا أَشْعَثُ ابْنُكَ سَرَّكَ وَ هُوَ بَلَاءٌ وَ فِتْنَةٌ- وَ حَزَنَكَ وَ هُوَ ثَوَابٌ وَ رَحْمَةٌ قد روي هذا الكلام عنه ع- على وجوه مختلفة و روايات متنوعة- هذا الوجه أحدها- و أخذ أبو العتاهية ألفاظه ع- فقال لمن يعزيه عن ولد-

و لا بد من جريان القضاء إما مثابا و إما أثيما

- . و من كلامهم في التعازي- إذا استأثر الله بشي ء فاله عنه- و تنسب هذه الكلمة إلى عمر بن عبد العزيز- . و ذكر أبو العباس في الكامل- أن عقبة بن عياض بن تميم أحد بني عامر بن لؤي- استشهد فعزى أباه معز- فقال احتسبه و لا تجزع عليه فقد مات شهيدا- فقال عياض أ تراني كنت أسر به- و هو من زينة الحياة الدنيا- و أساء به و هو من الباقيات الصالحات- .

و هذا الكلام مأخوذ من كلام أمير المؤمنين ع- . و من التعازي الجيدة قول القائل-

و من لم يزل غرضا للمنون يتركه كل يوم عميدا

فإن هن أخطأنه مرة

فيوشك مخطئها أن يعودا

فبينا يحيد و أخطأنه قصدن فأعجلنه أن يحيدا

- . و قال آخر

هو الدهر قد جربته و عرفته فصبرا على مكروهه و تجلدا

و ما الناس إلا سابق ثم لاحق

و فائت موت سوف يلحقه غدا

- . و قال آخر

أينا قدمت صروف الليالي فالذي أخرت سريع اللحاق

غدرات الأيام منتزعات

عنقينا من أنس هذا العناق

- . ابن نباتة السعدي-

نعلل بالدواء إذا مرضنا و هل يشفي من الموت الدواء

و نختار الطبيب و هل طبيب

يؤخر ما يقدمه القضاء

و ما أنفاسنا إلا حساب و ما حركاتنا إلا فناء

- . البحتري

إن الرزية في الفقيد فإن هفا جزع بلبك فالرزية فيكا

و متى وجدت الناس إلا تاركا

لحميمه في الترب أو متروكا

لو ينجلي لك ذخرها من نكبة جلل لأضحكك الذي يبكيكا

- .و كتب بعضهم إلى صديق له مات ابنه- كيف شكرك لله تعالى- على ما أخذ من وديعته و عوض من مثوبته- . و عزى عمر بن الخطاب أبا بكر عن طفل- فقال عوضك الله منه ما عوضه منك- فإن الطفل يعوض من أبويه الجنة- . و

في الحديث المرفوع من عزى مصابا كان له مثل أجره

و قال ع من كنوز السر كتمان المصائب- و كتمان الأمراض و كتمان الصدقة

- و قال شاعر في رثاء ولده-

و سميته يحيى ليحيا و لم يكن إلى رد أمر الله فيه سبيل

تخيرت فيه الفأل حين رزقته

و لم أدر أن الفأل فيه يفيل

- . و قال آخر

و هون وجدي بعد فقدك أنني إذا شئت لاقيت امرأ مات صاحبه

- . آخر

و قد كنت أرجو لو تمليت عيشة عليك الليالي مرها و انتقالها

فأما و قد أصبحت في قبضة الردى

فقل لليالي فلتصب من بدا لها

- أخذه المتنبئ فقال-

قد كنت أشفق من دمعي على بصري فاليوم كل عزيز بعدكم هانا

- و مثله لغيره

فراقك كنت أخشى فافترقنا فمن فارقت بعدك لا أبالي

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 192 - 194)

شرح نهج البلاغه منظوم

[282] و قال عليه السّلام

و قد عزّى الأشعث ابن قيس عن ابن لّه يا أشعث، إن تحزن على ابنك فقد استحقّت منك ذلك الرّحم، و إن تصبر ففى اللّه من كلّ مصيبة خلف، يا أشعث إن صبرت جرى عليك القدر و أنت مأجور، و إن جزعت جرى عليك القدر و أنت مأزور يا أشعث ابنك سرّك و هو بلاء وّ فتنة، و حزنك و هو ثواب و رحمة.

ترجمه

اشعث ابن قيس را پسرى بود و مرد، حضرت بتعزيتش فرمود: اى پسر قيس اگر بر مرگ فرزندت سوگوارى كنى، براى پيوندى كه بين تو و او است سزاوار است اندوهگين باشى و اگر شكيبائى كنى، هر مصيبت و اندوهى را نزد خدا پاداشى است. اشعثا اگر صبر كنى قضاى خداوندى بر تو جارى مى گردد، و تو با اجر و مزدى و اگر اندوه و جزع را پيش گيرى باز قضاى خداوندى بر تو جارى مى گردد، و تو با وزر و وبالى، اى اشعث پسرت تو را مسرور داشت و حال آنكه بر تو بلا و فتنه بود.

و تو را محزون نمود، و حال آنكه بر تو ثواب و رحمت است.

نظم

  • چو پور اشعث ابن قيس دون مردز دنيا رخت سوى آن سرا برد
  • دهان چون درج گوهر بار بگشودبدو اندر عزايش شاه فرمود
  • چو با فرزند خود پيوند دارىسزد بهرش نمائى سوگوارى
  • و گر در آن شكيبائى نمائىعوض را در بروى خود گشائى
  • اگر صابر شوى در اين مصيبتقضا جارى ز حقّ جوئى تو رحمت
  • و گر از دست بگذارى ورع رانمائى پيشه اندوه و فزع را
  • قدر مى گردد و هستى تو مأزورز لطف و از ثواب و مزد حق دور
  • كنى گر صبر از بهر تو سود استخورى گر غصّه در چشم تو دود است
  • پسر تا بود بهر تو بلا بودكنون كه رفته اجر و مزدت افزود
  • اگر بد بد برايت زحمت و زجركنون كه رفته باشد رحمت و اجر
  • پس آن به أجر و رحمت را پذيرى ز زجر و زحمت آن گوشه گيرى

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 70 و 71)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 443 نهج البلاغه : روش برخورد با مردم

حکمت 443 نهج البلاغه به روش برخورد با مردم اشاره می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 114 نهج البلاغه : استفاده از فرصت ها

حکمت 114 نهج البلاغه موضوع "استفاده از فرصت‏ها" را بیان می کند.
No image

حکمت 11 نهج البلاغه : آيين دوست يابى

حکمت 11 نهج البلاغه موضوع "آيين دوست يابى" را مطرح می کند.
Powered by TayaCMS