|
306 وَ قَالَ عليه السلام رُدُّوا الْحَجَرَ«» مِنْ حَيْثُ جَاءَ فَإِنَّ الشَّرَّ لَا يَدْفَعُهُ إِلَّا الشَّرُّ
|
|
روش برخورد با متجاوز
(سياسى، اخلاقى)
|
|
306- امام عليه السّلام (در باره دفع شرّ) فرموده است 1- سنگ را به جائى كه آمده برگردانيد (بدى را بمانند خود كيفر دهيد تا جائيكه از حدود تجاوز نكرده بر خلاف دستور دين نباشد) زيرا شرّ و بدى را جز شرّ از بين نبرد (اين در جائى است كه گذشت و بردبارى سود ندهد بلكه بر زيان افزايد، و در غير اين صورت البتّه بايستى حلم نمود چنانكه امام عليه السّلام در مواضع بسيار بآن امر و ترغيب نموده است).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1235 و 1236)
|
|
314 [و فرمود:] سنگ را بدانجا كه از آن آمده باز بايد گرداند، كه شر را جز با شر نتوان راند.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 417)
|
|
298- و قال عليه السّلام:
رُدُّوا الْحَجَرَ مِنْ حَيْثُ جَاءَ- فَإِنَّ الشَّرَّ لَا يَدْفَعُهُ إِلَّا الشَّرُّ
المعنى
فالحجر كناية عن الشرّ. و ردّه من حيث جاء كناية عن مقابلة الشرّ بمثله.
و رغّب في ذلك بضمير صغراه: قوله: فإنّ الشرّ: إلى آخره، و تقدير الكبرى:
و كلّ ما لا يقطع إلّا بالشرّ فواجب أن يقطع به. و ليس هذا أمرا عامّا. لأمره عليه السّلام بالحلم في مواضع كثيرة.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 399 و 400)
|
|
298- امام (ع) فرمود:
رُدُّوا الْحَجَرَ مِنْ حَيْثُ جَاءَ- فَإِنَّ الشَّرَّ لَا يَدْفَعُهُ إِلَّا الشَّرُّ
ترجمه
«سنگ را از جائى كه آمده، به همان جا برگردانيد، زيرا بدى را جز بدى از بين نمى برد».
شرح
سنگ كنايه از بدى است. و بازگرداندن سنگ كنايه از مقابله با بدى، به مانند آن است. امام (ع) در اين گفتار به وسيله قياس مضمرى وادار به مقابله كرده است كه مقدمه صغراى آن عبارت: «فانّ الشّر...» و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر چه را كه جز به وسيله بدى قابل دفع و قطع نباشد پس بايد بدان وسيله آن را قطع كرد، البتّه اين مطلب كليّت ندارد، زيرا كه خود آن بزرگوار در موارد زيادى به بردبارى امر فرموده است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 677)
|
|
314- ردّوا الحجر من حيث جاء فإنّ الشّرّ لا يدفعه إلّا الشّرّ.
المعنى
المراد بالحجر هنا الشر بدليل قوله: (فإن الشر لا يدفعه إلا الشر) و المعنى اقضوا على العنف بالعنف، قال سبحانه: وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ- 39 الأنفال. وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ- 73 الأنفال.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 404)
|
|
131- ردّوا الحجر من حيث جاء، فإنّ الشّرّ لا يدفعه إلّا الشّرّ.«» الحجر كناية عن الشرّ، و ردّه من حيث جاء كناية عن مقابلة الشرّ بمثله، و لا ريب أنّ هذا ليس عامّا لأمره بالحلم في مواضع كثيرة، بل كلّ ما لا يقطع إلّا بالشرّ فواجب أن يقطع به.
و هذا مثل قولهم: إنّ الحديد بالحديد يفلح.«»
قال الشاعر:«»
فلّما صرّح الشرّ فأمسى و هو عريان
و لم يبق سوى العدوا
ن دنّاهم كما دانوا
و بعض الحلم عند الجه - ل للذّلّة إذعان
و في الشرّ نجاة حي
- ن لا ينجيك إنسان
و في وصايا النبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- لأبي ذرّ (ره): كن ذئبا و إلّا أكلتك الذئاب.«» ،
( . شرح حکم نهج البلاغه، ص110 و 111)
|
|
(303) و قال عليه السّلام: ردّوا الحجر من حيث جاء، فإنّ الشّرّ لا يدفعه إلّا الشّرّ.
المعنى
قد تعرّض عليه السّلام في حكمته هذه لبيان فلسفة المجازات و القصاص في الشرائع و بيان أنّه إذا لم يجر حكم الإعدام على القاتل و القصاص على الجاني لا يمكن دفع الشرور عن الاجتماع المبتلى بالجهل و الغرور، فقوله عليه السّلام مقتبس من قوله تعالى: «وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ» و من قوله تعالى «فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ».
الترجمة
سنگ را بهمان جا كه از آن آمده است برگردانيد، زيرا بد را جز با بد نتوان دفع كرد. چه خوش سروده است:
- كلوخ انداز را پاداش سنگ است و گرنه كار عدل و داد تنگ است
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 401 و 402)
|
|
(350) و قال (- ع- ) ردّوا الحجر من حيث جاء فانّ الشّرّ لا يدفعه الّا الشّرّ يعنى و گفت (- ع- ) كه بر گردانيد سنگ شرّى را كه بسوى شما انداخته شود بجائى كه امده است پس بتحقيق كه دفع نمى كند شرّ را مگر شرّ يعنى جزا دهيد صاحب شرّ را بقدر شرّش
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 320)
|
|
320: رُدُّوا الْحَجَرَ مِنْ حَيْثُ جَاءَ- فَإِنَّ الشَّرَّ لَا يَدْفَعُهُ إِلَّا الشَّرُّ هذا مثل قولهم في المثل- إن الحديد بالحديد يفلح- و قال عمرو بن كلثوم-
ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا
- و قال الفند الزماني-
فلما صرح الشر فأمسى و هو عريان
و لم يبق سوى العدوان
دناهم كما دانوا
و بعض الحلم عند الجهل للذلة إذعان
و في الشر نجاة حين
لا ينجيك إحسان
- و قال الأحنف-
و ذي ضعن أمت القول عنه بحلمي فاستمر على المقال
و من يحلم و ليس له سفيه
يلاق المعضلات من الرجال
-
و قال الراجز
لا بد للسؤدد من أرماح و من عديد يتقي بالراح
و من سفيه دائم النباح
- و قال آخر
و لا يلبث الجهال أن يتهضموا أخا الحلم ما لم يستعن بجهول
و قال آخر
و لا أتمنى الشر و الشر تاركي و لكن متى أحمل على الشر أركب
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 221 و 222)
|
|
[305] و قال عليه السّلام:
ردّوا الحجر من حيث جاء، فانّ الشّرّ لا يدفعه إلّا الشّرّ.
ترجمه
سنگ را بدانجائى كه آمده برگرداندن بايد، زيرا بدى را جز با بدى دفع كردن نشايد، سعدى گويد:
با بدان بد باش و با نيكان نكو جاى كل گل باش و جاى خار خار
نظم
- گهى گر در ستم يازيد كس چنگز خشم و كين بكوبيدش بسر سنگ
- از آن كين ديده پوشيدن نشايدبمغزش سنگ را كوبيد بايد
- هر آن كس در كژىّ و بد سرشتى است سزاى وى همان كژىّ و زشتى است
- كجا پر ميوه و گل برگ خار استسزايش سوختن اندر شرار است
- بمردم آنكه در كين و ستيز است گلويش در خور شمشير تيز است
- ز كژدم چون گزيدن شد مآلش بزير كفش و پى محكم بمالش
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 90 - 92)
|