حکمت 362 نهج البلاغه : هدفداری انسان و ضرورت تقوا

حکمت 362 نهج البلاغه : هدفداری انسان و ضرورت تقوا

متن اصلی حکمت 362 نهج البلاغه

موضوع حکمت 362 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 362 نهج البلاغه

362 وَ رُوِيَ أَنَّهُ عليه السلام قَلَّمَا اعْتَدَلَ بِهِ الْمِنْبَرُ إِلَّا قَالَ أَمَامَ الْخُطْبَةِ أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ فَمَا خُلِقَ امْرُؤٌ عَبَثاً فَيَلْهُوَ وَ لَا تُرِكَ سُدًى فَيَلْغُوَ وَ مَا دُنْيَاهُ الَّتِي تَحَسَّنَتْ لَهُ بِخَلَفٍ مِنَ الْآخِرَةِ الَّتِي قَبَّحَهَا سُوءُ النَّظَرِ عِنْدَهُ وَ مَا الْمَغْرُورُ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الدُّنْيَا بِأَعْلَى هِمَّتِهِ كَالْآخَرِ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الْآخِرَةِ بِأَدْنَى سُهْمَتِهِ

موضوع حکمت 362 نهج البلاغه

هدفدارى انسان و ضرورت تقوا

(اخلاقى، اجتماعى)

ترجمه مرحوم فیض

362- روايت شده است كه امام عليه السّلام كمتر مى شد كه بر منبر نشيند مگر آنكه پيش از خطبه خواندن (در باره پرهيزكارى) مى فرمود 1- اى مردم، از خدا بترسيد كه هيچكس بيهوده آفريده نشده تا بازى كند، و خود سر رها نگشته تا كار بيجا انجام دهد، 2- و نيست دنياى او كه خود را برايش آراسته و نيكو نموده عوض و جا گير آخرتى كه آنرا بد نگريستن نزد او زشت وانموده است، 3- و نيست مغرور و فريفته اى كه به بالاترين همّت و كوشش خود از دنيا فيروزى يافته باشد مانند ديگرى كه از آخرت به كمترين نصيب و بهره خويش دست يافته (زيرا اگر شخص پادشاهى روى زمين بدست آورد با كسيكه كار كوچك كم بهره اى براى آخرت انجام دهد يكسان و برابر نمى باشد چون فيروزى او با همه گرفتاريها و اندوههاى بيشمار بپايان رسيده و نيست گردد و فيروزى ديگرى هميشگى بوده هيچ غمّ و اندوهى بآن راه نخواهد يافت).

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1259 و 1260)

ترجمه مرحوم شهیدی

370 [و روايت شده است كه امام عليه السلام كمتر به منبر مى نشست كه پيش از خطبه نگويد:] مردم از خدا بترسيد كه هيچ انسانى بيهوده آفريده نگرديده تا به بازى پردازد، و او را وا ننهاده اند تا خود را سرگرم بى فايدت سازد، و دنيايى كه خود را در ديده او زيبا داشته جايگزين آخرتى نشود كه آن را زشت انگاشته، و فريفته اى كه از دنيا به بالاترين مقصود نايل گرديده چون كسى نيست كه از آخرت به كمترين نصيب رسيده.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 427)

شرح ابن میثم

351- و روى أنه عليه السّلام قلما اعتدل به المنبر إلا قال أمام الخطبة: أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ- فَمَا خُلِقَ امْرُؤٌ عَبَثاً فَيَلْهُوَ- وَ لَا تُرِكَ سُدًى فَيَلْغُوَ- وَ مَا دُنْيَاهُ الَّتِي تَحَسَّنَتْ لَهُ بِخَلَفٍ- مِنَ الْآخِرَةِ الَّتِي قَبَّحَهَا سُوءُ النَّظَرِ عِنْدَهُ- وَ مَا الْمَغْرُورُ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الدُّنْيَا بِأَعْلَى هِمَّتِهِ- كَالْآخَرِ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الْآخِرَةِ بِأَدْنَى سُهْمَتِهِ

اللغة

أقول: السدى: المهمل. و السهمة النصيب.

المعنى

و لمّا كان تقوى اللّه و التزوّد بها إليه هو المطلوب من خلق الإنسان لا جرم صدّر عليه السّلام بالأمر بها عامّة خطبه، و نبّه على ذلك المطلوب و أنّ الغاية هو الآخرة منه، و أنّه ليست الدنيا و إن تحسّنت له بخلف من غايته و إن قبّحها سوء نظره لها و معرفته بها، و على أنّه لا مناسبة بين من ظفر من الدنيا بأعلى مطالبه منها و بين من ظفر من الآخرة بأدنى نصيب لشرف متاع الآخرة فكيف من يظفر منها بأعلى قسط. و نفّر طالب الدنيا و المدّعى للظفر بها بكونه مغرورا. و الفصل ظاهر. 352- و قال عليه السّلام عشر كلمات:

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 424 و 425)

لَا شَرَفَ أَعْلَى مِنَ الْإِسْلَامِ- وَ لَا عِزَّ أَعَزُّ مِنَ التَّقْوَى- وَ لَا مَعْقِلَ أَحْسَنُ مِنَ الْوَرَعِ- وَ لَا شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ التَّوْبَةِ- وَ لَا كَنْزَ أَغْنَى مِنَ الْقَنَاعَةِ- وَ لَا مَالَ أَذْهَبُ لِلْفَاقَةِ مِنَ اَلرِّضَااَلرِّضَى بِالْقُ- وَ مَنِ اقْتَصَرَ عَلَى بُلْغَةِ الْكَفَافِ- فَقَدِ انْتَظَمَ الرَّاحَةَ وَ تَبَوَّأَ خَفْضَ الدَّعَةِ- وَ الرَّغْبَةُ مِفْتَاحُ النَّصَبِ وَ مَطِيَّةُ التَّعَبِ- وَ الْحِرْصُ وَ الْكِبْرُ وَ الْحَسَدُ- دَوَاعٍ إِلَى التَّقَحُّمِ فِي الذُّنُوبِ- وَ الشَّرُّ جَامِعُ مَسَاوِئِ الْعُيُوبِ

إحداها لأشرف أعلى من الإسلام

لاستلزامه شرف الدنيا و الآخرة.

الثانية: و لا عزّ أعزّ من التقوى

لأنّ التقوى تستلزم جميع مكارم الأخلاق الجامعة لعزّ الدنيا و الآخرة فكان عزّها أكبر عزّا من غيرها.

الثالثة: و لا معقل أحصن من الورع.

و استعار له لفظ المعقل باعتبار تحصّن الإنسان به من عذاب اللّه، و لمّا كان عبارة عن لزوم الأعمال الجميلة فلا معقل أحصن منه.

الرابعة: و لا شفيع أنجح من التوبة.

و ذلك لاستلزامها العفو عن جريمة التائب قطعا دون سائر الشفعاء بشفاعتهم. و لفظ الشفيع مستعار لها.

الخامسة: و لا كنز أعنى من القناعة.

و ذلك لكونها فضيلة مستلزمة لسكون نفس الإنسان، و رضاه بما قسّم له، و غناه عمّا وراءه. و لا شي ء من سائر الكنوز لأبناء الدنيا كذلك. و لفظ الكنز مستعار لها.

السادسة: و لا مال أذهب للفاقة من الرضا بالقوت.

و هو قريب ممّا قبله.

السابعة: و من اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة

أى في سلك الراحة من الهمّ بطلب الدنيا و مجاذبة أهلها و تبوّأ خفض الدعة: أي اتّخذ لين السكون مباءة و مرجعا.

الثامنة: و الرغبة مفتاح النصب و مطيّة التعب.

استعار للرغبة في الدنيا لفظ المفتاح باعتبار فتحه لباب التعب على الراغب، و كذلك لفظ المطيّة باعتبار استلزامها له كالمطيّة المتعب ركوبها.

التاسعة: و الحرص و الكبر و الحسد دواع إلى التقحّم في الذنوب.

التقحّم: الدخول بسرعة. فالحرص على الدنيا داع إلى الظلم و الكذب و الفجور و الجبن و البخل و نحوها من الرذائل، و الكبر داع إلى قلّة الإنصاف و عدم التواضع و العجب و التهوّر و عدم الاحتمال و نحوها، و الحسد داع إلى الظلم و الكذب و الفساد في الأرض و غيرها من الآثام.

العاشرة: و الشرّ جامع لمساوى العيوب.

الشرّ كلّيّ كالجنس لمساوي العيوب و مقابحها. إذ كلّ منها يصدق عليه أنّه شرّ مخصوص و هو المعنىّ بكون الشرّ جامعا لها.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 425 و 426)

ترجمه شرح ابن میثم

351- نقل كرده اند كه كمتر اتّفاق مى افتاد كه امام (ع) روى منبر بنشيند، مگر اين كه پيش از خطبه خواندن مى فرمود:

أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ- فَمَا خُلِقَ امْرُؤٌ عَبَثاً فَيَلْهُوَ- وَ لَا تُرِكَ سُدًى فَيَلْغُوَ- وَ مَا دُنْيَاهُ الَّتِي تَحَسَّنَتْ لَهُ بِخَلَفٍ- مِنَ الْآخِرَةِ الَّتِي قَبَّحَهَا سُوءُ النَّظَرِ عِنْدَهُ- وَ مَا الْمَغْرُورُ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الدُّنْيَا بِأَعْلَى هِمَّتِهِ- كَالْآخَرِ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الْآخِرَةِ بِأَدْنَى سُهْمَتِهِ

لغات

سدى: مهمل، بيهوده سهمه: بهره، نصيب

شرح

«اى مردم از خدا بترسيد كه هيچ كس را بيهوده نيافريده اند تا سرگرم بازيچه شود، خودسر رها نشده تا كار ناروا كند، و دنيايى كه خود را براى او آراسته چنين نيست كه جايگزين آخرت شود كه در نگرش بدان، بد جلوه داده است و هيچ مغرور و فريب خورده دنيا در بالاترين حد كوشش خود نتوانسته از دنيا به پيروزى برسد مانند آن ديگرى كه از آخرت به كمترين بهره و نصيب خويش رسيده است».

شرح

چون پرهيزگارى و توشه گرفتن از دنيا براى سفر الى اللّه هدف از خلقت انسان است ناگزير امام (ع) در آغاز تمام خطبه هايش آن را مى آورده و به اين هدف آفرينش توجّه مى داده است و هم اين كه هدف نهايى انسان آخرت است و دنيا نيست، هر چند كه به جاى هدف نهايى، دنيا خود را جلوه گر سازد، و هر چند كه آخرت را در نظر وى بد جلوه دهد و مانع شناخت آن گردد، علاوه بر آن كه هيچ مناسبتى نيست ميان آن كسى كه در بالاترين حدّ تلاش خود به دنيا رسيده و ميان آن كسى كه به كمترين بهره از آخرت دست يافته است، به جهت شرافت بهره اخروى، تا چه رسد به آن كسى كه به بالاترين مقام اخروى رسيده باشد امام (ع) طالب دنيايى را كه مدّعى است به دنيا دست يافته، از فريب خوردن و مغرور شدن بر حذر داشته است. و مطالب ديگر واضح است.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 718 و 719)

شرح مرحوم مغنیه

368- (و روي أنّه قلّما اعتدل به المنبر إلّا قال أمام خطبته): أيّها النّاس اتّقوا اللّه فما خلق امرؤ عبثا فيلهو، و لا ترك سدى فيلغو. و ما دنياه الّتي تحسّنت له بخلف من الآخرة الّتي قبّحها سوء النّظر عنده. و ما المغرور الّذي ظفر من الدّنيا بأعلى همّته كالآخر الّذي ظفر من الآخرة بأدنى سهمته.

المعنى

اللّه عز و جل عليم حكيم، و الحكيم منزه عن اللغو و العبث.. و ليس المهم ان يعرف الإنسان لما ذا خلق و وجد، و لكن المهم أن يعرف ما يجب عليه من العمل لحاضره و مستقبله، و نعيم الدنيا مهما عظم فإنه ليس بشي ء إذا قورن بأدنى شي ء من نعيم الآخرة، و أي إنسان يظفر بالقليل من خيرها فهو أغنى و أسعد ممن ملك الدنيا بكاملها و حرم من نعيم الآخرة، و لكن الدنيا تتحبب للمغرور فيها بالعاجلة، و تعميه عن مصيره و آخرته.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 430)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

(355) و روى أنّه عليه السّلام قلّما اعتدل به المنبر إلّا قال أمام الخطبة: أيّها النّاس، اتّقوا اللَّه فما خلق امرؤ عبثا فيلهو و لا ترك سدى فيلغو، و ما دنياه الّتي تحسّنت له بخلف من الاخرة الّتي قبّحها سوء النّظر عنده، و ما المغرور الّذي ظفر من الدّنيا بأعلى همّته كالاخر الّذي ظفر من الاخرة بأدنى سهمته.

اللغة

(السدى): المهمل، (السهمة): النصيب.

الاعراب

عبثا و سدى مفعولا له لما قبلهما من الفعل.

المعنى

اللّهو صفة للقلب و هو صرفه عن الخالق بالتوجّه إلى مظاهر فتانة في الخلق و اللّغو صفة للعمل باعتبار أنّه غير مفيد للدّنيا و لا للاخرة، فيقول عليه السّلام: لم يخلق المرء عبثا بلا غاية عالية لوجوده لا تحصل إلّا بذكر اللَّه و طاعته كما قال تعالى:«أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ»- 15- المؤمنون».

و لو خلق عبثا يصحّ له اللّهو و الانصراف عن ذكر اللَّه، و لم يترك سدى يختار لنفسه ما يشاء من عمل، بل أرسل إليه الرّسل و أنزل الكتب الإلهيّة و القرآن الشريف دستورا لأعماله و أقواله فلا يجوز له التعدّي عنه و العمل بما لا يفيد له فانّ الدّنيا على أحسن ألوانها الّذي يرضى به الانسان لنفسه لا تصير عوضا عن الاخرة الّتي يقبحها سوء نظره إليها، و من ظفر بالدّنيا بأعلى همّته- و إن لا يظفر بها أحد كما يريد- لا تساوى أدنى سهم من الاخرة.

قال الشارح المعتزلي: و في قوله عليه السّلام (الّتي قبّحها سوء النّظر) تصريح بمذهب أصحابنا أهل العدل رحمهم اللَّه، و هو أنّ الانسان هو الّذي أضلّ نفسه لسوء نظره و لو كان اللَّه هو الّذي أضلّه لما قال: قبّحها سوء النظر عنده.

الترجمة

روايت شده است كه كمتر مى شد آن حضرت بر منبر خود مستقر گردد جز اين كه پيش از خطبه مى فرمود: أيا مردم، از خدا بپرهيزيد كه هيچ كس بيهوده آفريده نشده تا ببازي گرايد و سرخود رها نشده تا كار بى ثمر كند، دنياى دلپسند او جاى آخرتش را پر نكند كه بدان بد مى نگرد، آن فريفته اي كه باندازه والاترين همتش بدنيا دست يافته در خوشبختى مانند كسى نيست كه بكمترين سهم سعادت آخرت رسيده.

  • چون علي بر منبرش جا مى گرفتپيش از خطبه سخن ز اينجا گرفت
  • ايها النّاس از خدا پرهيز بادهيچكس بيهوده در خلقت نياد
  • تا كه عمرى را بلهو اندر شودبر خداى خويش نا باور شود
  • هيچكس سر خود نباشد در جهانتا كشد بر لغو و بر باطل عنان
  • نيست دنياى خوشايندى عوضاز سراى ديگر اى صاحب غرض
  • آنكه پيروز است در دنياي خودتا فراز همّت والاى خود
  • نيست چون مرد خدا كو را نصيبكمترين سهمى است از دار الحبيب

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 454 - 456)

شرح لاهیجی

(404) و روى انّه (- ع- ) فلمّا اعتدل به المنبر الّا قال امام خطبته ايّها النّاس اتّقوا اللّه فلمّا خلق امرء عبثا فيلهو و لا ترك سدى فيلغو و ما دنياه الّتى تحسّنت له بخلف من الاخرة الّتى قبّحها سوء النّظر عنده و ما المغرور الّذى ظفر من الدّنيا باعلى همّته كالاخر الّذى ظفر من الاخرة بادنى سهمته يعنى و روايت شده است كه او (- ع- ) كم وقتى راست شد باو منبر او و ايستاد بر منبر مگر آن كه گفت پيش از خطبه خواندنش كه اى مردمان بپرهيزيد خدا را زيرا كه خلق نشده است مردى عبث و بى كار تا اين كه بازى كند و بندگى خدا را بجا نيارد و واگذاشته نشده است مهمل بى امر و نهى باو تا اين كه لغو و بى فايده باشد و نيست دنيا آن چنانى كه او در نظر او خوب نموده است جانشين از اخرت آن چنانى كه زشت نموده است انرا نگاه بد او در نزد او و نيست فريب خورده آن چنانى كه بر خوردار شده است از دنيا بمنتهاى همّت و خواهش خود مثل آن مرد ديگر آن چنانى كه برخوردار شده است از اخرت بكمتر سهم و نصيب خود

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 324 و 325)

شرح ابن ابی الحدید

376: وَ رُوِيَ أَنَّهُ ع قَلَّمَا اعْتَدَلَ بِهِ الْمِنْبَرُ- إِلَّا قَالَ أَمَامَ خُطْبَتِهِ- أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ- فَمَا خُلِقَ امْرُؤٌ عَبَثاً فَيَلْهُوَ- وَ لَا تُرِكَ سُدًى فَيَلْغُوَ- وَ مَا دُنْيَاهُ الَّتِي تَحَسَّنَتْ لَهُ بِخَلَفٍ- مِنَ الآْخِرَةِ الَّتِي قَبَّحَهَا سُوءُ النَّظَرِ عِنْدَهُ- وَ مَا الْمَغْرُورُ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الدُّنْيَا بِأَعْلَى هِمَّتِهِ- كَالآْخَرِ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الآْخِرَةِ بِأَدْنَى سُهْمَتِهِ قال تعالى أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً- وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ- . و

من الكلمات النبوية أن المرء لم يترك سدى و لم يخلق عبثا

- . و قال أمير المؤمنين ع- إن من ظفر من الدنيا بأعلى و أعظم أمنية- ليس كآخر ظفر من الآخرة- بأدون درجات أهل الثواب- لا مناسبة و لا قياس بين نعيم الدنيا و الآخرة- . و في قوله ع التي قبحها سوء المنظر عنده- تصريح بمذهب أصحابنا أهل العدل رحمهم الله- و هو أن الإنسان هو الذي أضل نفسه لسوء نظره- و لو كان الله تعالى هو الذي أضله- لما قال قبحها سوء النظر عنده

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 300)

شرح نهج البلاغه منظوم

[362] و روى أنّه عليه السّلام قلّما اعتدل به المنبر إلّا قال أمام الخطبة: أيّها النّاس، اتّقوا اللّه فما خلق امرؤ عبثا فيلهو و لا ترك سدى فيلغو، و ما دنياه الّتى تحسّنت له بخلف مّن الاخرة الّتى قبّحها سوء النّظر عنده، و ما المغرور الّذى ظفر من الدّنيا بأعلى همّته كالاخر الّذى ظفر من الاخرة بأدنى سهمته.

ترجمه

روايتكرده اند كه آن حضرت عليه السّلام كمتر مى شد كه بر منبر بنشيند، جز اين كه پيش از خواندن خطبه مى فرمودند الا اى مردم از خداى بترسيد كه هيچكس بيهوده آفريده نشده است، تا ببازى سرگرم گردد، و سر خود رها نگرديده است، تا بيجا و خودسرانه كار كند، اين جهانى كه خود را نيكو براى او آراسته است، جاى گير آخرتى نيست، كه ديدارش زشت افتاده و آن را بد مى نگرد، آن مغرور مرديكه باعلا درجه همّتش كوشيده و بر جهان پيروزمند گرديده است، همچون رادمرد ديگرى نيست، كه از آخرت بكمترين بهره خويش دست يافته است.

نظم

  • چنين از اهل آثار و درايتمدوّن گشته اين شيرين روايت
  • كه كمتر وقت مى شد جا گزيندبمنبر ماه چرخ دين نشيند
  • بجز آنكه به پيش از خطبه خواندنسخن را سوى هر عنوان كشاندن
  • خدا را گفتى اى مردم بترسيدنفوس خود ز تقوا بند بنهيد
  • شما را بيجهت ناآفريدندپى بازى بگيتى ناوريدند
  • كه اندر خاك بازى مست و مدهوشكنيد آن مقصد از خلقت فراموش
  • نبايد بودن اينسان دنگ و خود سرز كرّمنا بسر بايد زد افسر
  • جهان عشوه گر گر خويش آراستشما را خواهش افزود از خرد كاست
  • نگيرد، هيچ جاى آن جهان راكه از مستى نمى خواهيد آن را
  • شما را جاى در دار القرار استبدين لغزنده طاسكتان چكار است
  • اگر دون همّتى در كار كوشيدبدنيا چيره و فيروز گرديد
  • ز ديبا و ز اطلس شد دواجششد اين فتّانه زن در ازدواجش
  • و گر از همت عالى كسى رستز دنيا و بعقبا ميل دل بست
  • بفرق دهر گرد پا فشانيدز نوش و عيش آن دامان تكانيد
  • بدين يك نيست آن عدل و برابرهزاران بار بل از او است برتر
  • كه گر مرد جهان داراى مال استدو روزى بعد بر جانش ملال است
  • سر شب جايگاه او بر اورنگسحرگه جاى وى ويرانه تنگ
  • برنج ار مرد دنيا در تلاقى استاگر كم كار او بر جاى و باقى است
  • دلش ز اعمال صالح غرق نور استوز آن در گلشن دار السّرور است

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 146 و 147)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 114 نهج البلاغه : استفاده از فرصت ها

حکمت 114 نهج البلاغه موضوع "استفاده از فرصت‏ها" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS