حکمت 79 نهج البلاغه : ارزش‏ های والاى انسانى

حکمت 79 نهج البلاغه : ارزش‏ های والاى انسانى

متن اصلی حکمت 79 نهج البلاغه

موضوع حکمت 79 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 79 نهج البلاغه

79 وَ قَالَ عليه السلام أُوصِيكُمْ بِخَمْسٍ لَوْ ضَرَبْتُمْ إِلَيْهَا آبَاطَ الْإِبِلِ لَكَانَتْ لِذَلِكَ أَهْلًا لَا يَرْجُوَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَّا رَبَّهُ وَ لَا يَخَافَنَّ إِلَّا ذَنْبَهُ وَ لَا يَسْتَحْيِيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ لَا أَعْلَمُ وَ لَا يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا لَمْ يَعْلَمِ الشَّيْ ءَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ فَإِنَّ الصَّبْرَ مِنَ الْإِيمَانِ كَالرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ لَا خَيْرَ فِي جَسَدٍ لَا رَأْسَ مَعَهُ وَ لَا فِي إِيمَانٍ لَا صَبْرَ مَعَهُ

موضوع حکمت 79 نهج البلاغه

ارزش هاى والاى انسانى

(اخلاقى)

ترجمه مرحوم فیض

79- امام عليه السّلام (در اندرز) فرموده است

1- شما را به پنج چيز سفارش ميكنم كه براى بدست آوردن آنها اگر (با پاشنه هاى پاى خود) زير بغلهاى شترها بزنيد (بشتاب رفته رنج و سختى را بر خود هموار سازيد) سزاوار است: (اوّل) بايد هيچيك از شما اميدوار نباشد مگر به پروردگار خود (زيرا اميدوارى و توجّه باو مستلزم اخلاص در عمل و دوام عبادت و بندگى است، دوم) و نترسد مگر از گناه خود (زيرا بزرگترين ترسها از عذاب و كيفر خداوند است و به بنده نمى رسد مگر بر اثر گناه، سوم) و اگر چيزى را كه نمى داند از او بپرسند بايد شرم نكند كه بگويد نمى دانم (زيرا اگر شرم كند ندانسته مى گويد و ديگرى را گمراه مى سازد و آن موجب تباهى است، چهارم) و اگر چيزى را نمى داند بايد شرم ننمايد از اينكه آنرا بياموزد (زيرا اگر شرم نمايد در جهل و نادانى باقى مى ماند و بيچاره ميشود، پنجم) و بر شما باد بصبر و شكيبائى زيرا (هيچيك از فضائل و كمالات از صبر خالى نيست و) شكيبائى از ايمان مانند سر است است از تن، و خير و نيكى نيست در تنى كه سر نداشته باشد و در ايمانى كه با آن شكيبائى نباشد.

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1123)

ترجمه مرحوم شهیدی

82 [و فرمود:] شما را به پنج چيز سفارش مى كنم كه اگر براى دسترسى بدان رنج سفر را بر خود هموار كنيد، در خور است: هيچ يك از شما جز به پروردگار خود اميد نبندد، و جز از گناه خود نترسد، و چون كسى را چيزى پرسند كه نداند شرم نكند كه گويد ندانم، و هيچ كس شرم نكند از آنكه چيزى را كه نمى داند بياموزد، و بر شما باد به شكيبايى كه شكيبايى ايمان را چون سر است تن را، و سودى نيست تنى را كه آن را سر نبود، و نه در ايمانى كه با شكيبايى همبر نبود.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 373)

شرح ابن میثم

74- و قال عليه السّلام:

أُوصِيكُمْ بِخَمْسٍ- لَوْ ضَرَبْتُمْ إِلَيْهَا آبَاطَ الْإِبِلِ لَكَانَتْ لِذَلِكَ أَهْلًا- لَا يَرْجُوَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَّا رَبَّهُ وَ لَا يَخَافَنَّ إِلَّا ذَنْبَهُ- وَ لَا يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ- أَنْ يَقُولَ لَا أَعْلَمُ- وَ لَا يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا لَمْ يَعْلَمِ الشَّيْ ءَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ- وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ فَإِنَّ الصَّبْرَ مِنَ الْإِيمَانِ كَالرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ- وَ لَا خَيْرَ فِي جَسَدٍ لَا رَأْسَ مَعَهُ- وَ لَا فِي إِيمَانٍ لَا صَبْرَ مَعَهُ

المعنى

كنّى بضرب آباط الإبل عن الرحلة في طلبها و ذلك أنّ الراكب للجمل يضرب إبطيه بكعبيه.

فإحدى الخمس: الرجا للّه دون غيره. و من لوازم ذلك إخلاص العمل له و دوام طاعته. الثانية: أن يخاف ذنبه دون غيره. و ذلك أن أعظم مخوف هو عقاب اللّه، و لمّا كان إنّما يلحق العبد بواسطة ذنبه فبالأولى أن يجعل الخوف من الذنب دون غيره.

و هو جذب إلى الهرب عنه بذكر الخوف منه. الثالثة: عدم استحياء من لا يعلم الشي ء من قول لا أعلم. فإنّ الاستحياء من ذلك القول يستلزم القول بغير علم و هو ضلال و جهل يستلزم إضلال الغير و تجهيله و فيه هلاك الآخرة. قال صلّى اللّه عليه و آله: من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء و الأرض. و قد يكون سببا للهلاك الدنيويّ أيضا.

الرابعة: عدم استحياء من لا يعلم الشي ء من تعلّمه. لما في استحياء الجاهل عن التعلّم من بقائه على جهله و نقصانه و هلاك آخرته. الخامسة: فضيلة الصبر. و أمر باقتنائها لأنّ كلّ الفضائل لا يخلو عنها و أقلّ ذلك الصبر على اكتسابها ثمّ على البقاء عليها و عن الخروج عنها و لذلك شبّهها من الايمان بالرأس من الجسد في عدم قيامه بدونه. ثمّ أكّد التشبيه و المناسبة بينهما بقوله: لا خير في جسد. إلى آخره. و قوله: فإنّ الصبر. صغرى ضمير رغّب به فيه، و تقدير كبراه: و كلّما كان كذلك فواجب اقتناءه و أخذه.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 282 و 283)

ترجمه شرح ابن میثم

74- امام (ع) فرمود:

أُوصِيكُمْ بِخَمْسٍ- لَوْ ضَرَبْتُمْ إِلَيْهَا آبَاطَ الْإِبِلِ لَكَانَتْ لِذَلِكَ أَهْلًا- لَا يَرْجُوَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَّا رَبَّهُ وَ لَا يَخَافَنَّ إِلَّا ذَنْبَهُ- وَ لَا يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ- أَنْ يَقُولَ لَا أَعْلَمُ- وَ لَا يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا لَمْ يَعْلَمِ الشَّيْ ءَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ- وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ فَإِنَّ الصَّبْرَ مِنَ الْإِيمَانِ كَالرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ- وَ لَا خَيْرَ فِي جَسَدٍ لَا رَأْسَ مَعَهُ- وَ لَا فِي إِيمَانٍ لَا صَبْرَ مَعَهُ

ترجمه

«شما را به پنج چيز سفارش مى كنم، كه اگر براى به دست آوردن آنها به زير بغل شتران با زانو بزنيد، سزاوار است: كسى از شما به كسى جز به پروردگارش اميد نبندد، از چيزى نترسد، مگر از گناه خود. و شرم نكند از كسى به گفتن نمى دانم، وقتى چيزى را از او بپرسند كه نمى داند و شرم نكند از كسى به آموختن چيزى كه آن را نمى داند. و بر شما باد گرويدن به شكيبايى زيرا شكيبايى نسبت به ايمان، همچون سر است، نسبت به بدن، و خيرى در آن بدن نيست كه سر نداشته باشد، چنان كه در ايمان بدون صبر نيست»

شرح

امام (ع) آباط الابل (زير بغل شتران) را كنايه آورده است از مسافرت در جستجوى آن چيزها توضيح آن كه شترسوار با زانوهايش به بغل شتر مى زند.

امّا آن پنج چيز عبارتند از: 1- اميد داشتن تنها به خدا، و نه به جز او. از جمله لوازم اين كار اخلاص در عمل براى خدا و پيوسته مطيع فرمان او بودن است.

2- از چيزى جز گناه خود نبايد بترسيد. توضيح آن كه ترسناكترين چيز، كيفر خداوندى است و چون اين كيفر در اثر گناه به بنده خدا مى رسد، بنا بر اين سزاوارتر آن است كه از گناه بترسيم، نه از چيز ديگر و اين سخن دعوت به دورى از گناه است با يادآورى ترس از آن.

3- شرم نداشتن از آن كه چون چيزى را نمى داند، بگويد، نمى دانم. زيرا شرم از گفتن چنين سخنى باعث سخن گفتن از روى نادانى است، و اين هم گمراهى و نادانى است كه گمراه ساختن و نادان كردن ديگرى را در پى دارد، و باعث هلاكت اخروى است. پيامبر (ص) فرمود: «هر كس ندانسته فتوا دهد، فرشتگان آسمان و زمين او را لعنت كنند » و گاهى باعث هلاكت در دنيا نيز مى گردد.

4- شرم نداشتن از آموختن چيزى كه آن را نمى داند، از آن رو كه شرم داشتن نادان از فراگيرى باعث باقى ماندن او در حالت نادانى و كاستى و هلاك، و هلاكت اخروى است.

5- فضيلت شكيبايى، و امر به داشتن صبر و شكيبايى، زيرا هيچ فضيلتى بدون صبر ممكن نيست، و كمترين مرحله آن استقامت در راه فراهم آوردن فضيلتها و بعد پايدار داشتن آنها و همچنين از دست ندادن آنهاست، از اين روست كه صبر را نسبت به ايمان تشبيه به سر نسبت به تن نموده است، به دليل آن كه ايمان بدون صبر ممكن نيست. آن گاه تشبيه و مناسبت بين آن دو را با اين بيان مورد تأكيد قرار داده است كه: در آن بدنى كه سر نداشته باشد خيرى نيست.

و عبارت فانّ الصبر مقدمه صغرا براى قياس مضمرى است كه بدان وسيله وادار به صبر كرده است و كبراى قياس چنين است: و هر آنچه كه اين طور باشد به دست آوردن و فراهم كردنش واجب است.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 478 و 479)

شرح مرحوم مغنیه

80- أوصيكم بخمس لو ضربتهم إليها آباط الإبل لكانت لذلك أهلا. لا يرجونّ أحد منكم إلّا ربّه، و لا يخافنّ إلّا ذنبه. و لا يستحينّ أحد إذا سئل عمّا لا يعلم أن يقول لا أعلم. و لا يستحينّ أحد إذا لم يعلم الشّي ء أن يتعلّمه. و عليكم بالصّبر فإنّ الصّبر من الإيمان كالرّأس من الجسد، و لا خير في جسد لا رأس معه، و لا في إيمان لا صبر معه.

المعنى

أوصى الإمام في حكمته هذه بخمس وصايا: 1- (لا يرجون أحد منكم إلا ربه) المراد بالرجاء هنا السؤال و طلب الحاجة، و هو بطبعه يستدعي الخضوع و المذلة. و قديما قيل: السؤال ذل و لو أين الطريق و التذلل للّه سبحانه عز و إباء، و لغيره خسة و دناءة، لأنه خضوع محتاج الى محتاج، و تحمّل للمنة من معدم على معدم.. قال الإمام زين العابدين (ع) في بعض مناجاته: اللهم ان و كلتني الى نفسي عجزت، و ان وكلتني الى خلقك تجهموني، و ان ألجأتني الى قرابتي حرموني، و ان أعطوا أعطوا قليلا، و ملّوا طويلا، و ذموا كثيرا.

و الشرط الرئيسي في الرجاء طاعة اللّه في السعي و العمل و الثقة بالنفس مع الإيمان بأن وراءها و وراء كل شي ء قوة عليا تعين و تمهد لبلوغ المطلوب.

2- (و لا يخافن إلا ذنبه). كل ما يجري عليه حساب و عقاب فهو اثم و ذنب، و ما عداه لا حساب عليه و لا عقاب، و إذن فلا موضوع و مبرر للخوف من العذاب و العقاب على غير الذنوب و الآثام.. أما الخوف من حدوث مكروه كالفقر و المرض و فقد حبيب أو قريب فهو طبيعة و غريزة، و قصد الإمام بعيد عن ذلك، و مراده الأول التحذير من معصية اللّه، و التخويف من عذابه و غضبه.

و تقدم مثله مرارا.

3- (و لا يستحين أحد منكم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم)

و من ترك هذا القول أصيبت مقاتله، كما قال الإمام في الحكمة الآتية. و قال لولده الإمام الحسن: ما أكثر ما تجهل، و قال سبحانه لنبيّه الكريم: وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً- 114 طه. و من استقلّ ما لديه من علم سعى و اجتهد في طلب المزيد، و من ادعى كثرة العلم تحول علمه الى جهل، و قد عرفت و بلوت أشخاصا يحسبون كل ما يخطر في قلبهم من وهم و خيال وحيا و علما حتى كأن علمهم عين ذاتهم، و معنى هذا في واقعه أنهم يدعون الربوبية من حيث لا يشعرون.

4- (و لا يستحين أحد إذا لم يعلم الشي ء ان يتعلمه) و يسهر الليالي في العلم و تحصيله، و يتحمل المشقة في سبيله، و من استخف بطلب العلم فقد استخف بنفسه و حقرها.

5- (و عليكم بالصبر إلخ)... و من لم يحمل نفسه على الصبر فلا يتم له دين و لا عقل و لا عمل... ان الصبر هو الأساس و الركن الركين لكل خير و فضيلة لا للدين و الإيمان فقط، و من الصبر ترك الشكوى و إخفاء الضر و البلوى، و أية جدوى من الجزع و القلق إلا مضاعفة المصاب و تراكمه. و بالصبر خرج يوسف من البئر و صار عزيز مصر، و بترك الصبر و عدم العزم خرج آدم من الجنة و لاقى هو و ذريته من العذاب و الأوصاب في الحياة الدنيا ما يفوق التصور.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 264 و 265)

شرح شیخ عباس قمی

19- أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها آباط الإبل لكانت لذلك أهلا: لا يرجونّ أحد منكم إلّا ربّه، و لا يخافنّ إلّا ذنبه، و لا يستحينّ أحد منكم إذا سئل عمّا لا يعلم أن يقول: لا أعلم، و لا يستحينّ أحد [منكم ] إذا لم يعلم الشّي ء أن يتعلّمه، و عليكم بالصّبر، فإنّ الصّبر من الإيمان كالرّأس من الجسد، و لا خير في جسد لا رأس معه، و لا خير في إيمان لا صبر معه. كنّى عليه السّلام بضرب آباط الإبل عن الرحلة في طلبها، و ذلك لأنّ الراكب يضرب إبطي راحلته برجليه ليحثّها على السير.

فأحد الخمس: الرجاء للّه دون غيره، و من لوازم ذلك إخلاص العمل له، و دوام طاعته.

و الثانية: أن يخاف ذنبه دون غيره، و ذلك لأنّ أعظم ما يخافه الإنسان هو عقاب اللّه، و لمّا كان إنّما يلحق العبد بواسطة ذنبه فبالأولى أن يجعل الخوف من الذنب دون غيره.

الثالثة: عدم استحياء من لا يعلم الشي ء من قول «لا أعلم»، فإنّ الاستحياء من ذلك القول يستلزم القول [العمل ] بغير علم و هو ضلال و جهل يستلزم إضلال الغير و تجهيله و فيه هلاك الآخرة. قال صلّى اللّه عليه و آله: من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء و الأرض. الرابعة: عدم استحياء من لا يعلم الشي ء من تعلّمه، و إلّا لبقي على جهله و نقصانه.

قالوا: من استحيا من المسألة لم يستحي الجهل منه.

و كان يقال: يحسن بالإنسان التعلّم ما دام يقبح منه الجهل، و كما يقبح منه الجهل ما دام حيّا كذلك يحسن به التعلّم ما دام حيّا. الخامسة: فضيلة الصبر و الأمر باقتنائها، لأنّ كلّ الفضائل لا تخلو منه، و أقلّ ذلك الصبر على اكتسابها ثمّ على البقاء عليها، و لذلك شبّهه من الإيمان بالرأس من الجسد، و ذلك لأنّ الصبر لمّا كان موجودا في كلّ الفضائل الّتي مجموعها هو الإيمان فلا يقوم إلّا به أشبه الرأس من الجسد في عدم قيامه بدونه، ثمّ أكّد التشبيه و المناسبة بينهما بقوله: لا خير في جسد... إلى آخره.

(شرح حكم نهج البلاغة، ص 38 و 39)

شرح منهاج البراعة خویی

الثامنة و السبعون من حكمه عليه السّلام

(78) و قال عليه السّلام: أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها آباط الإبل لكانت لذلك أهلا: لا يرجونّ أحد منكم إلّا ربّه، و لا يخافنّ إلّا ذنبه، و لا يستحينّ أحد منكم إذا سئل عمّا لا يعلم أن يقول لا أعلم، و لا يستحينّ أحد إذا لم يعلم الشّي ء أن يتعلّمه، و عليكم بالصّبر فإنّ الصّبر من الإيمان كالرّأس من الجسد، و لا خير في جسد لا رأس معه، و لا في إيمان لا صبر معه.

اللغة

(الابط) ج: آباط: باطن الكتف، يذكّر و يؤنّث.

الاعراب

بخمس، أي بخمس وصايا حذف المميّز و نوّن العدد عوضا عن المحذوف لو، استعيرت هنا لمعنى إن الشرطية بعناية أنّ الشرط غير واقع عادة، لا يرجونّ نهى غائب مؤكّد بالنون التأكيد الثقيلة، و يمكن أن يكون نفيا بمعنى النهى فيكون آكد و أبلغ و كذا في الجمل التالية، و المستثنى في هذه الجمل مفرغ، و المستثنى منصوب على أنّه مفعول للفعل الواقع قبل إلّا، لا يستحينّ: استفعال من حيي اللفيف المقرون حذف إحدى يائيه تخفيفا.

المعنى

أكّد عليه السّلام التمسك بهذه الوصايا و بالغ فيها بقوله: لو ضربتم إليها آباط الابل لكانت لذلك أهلا، و قد أدرج في هذه الوصايا أهمّ ما يجب على كلّ أحد في رابطته مع المبدأ، و في تدبيره لنفسه، و أدبه في طريق العلم و المعرفة تعليما و تعلّما و في مواجهته مع ما يحيط به من المكاره و الالام، و ما يجب عليه من أداء التكاليف و رعاية القوانين و الأحكام.

فبدأ بلزوم التوجّه إلى اللَّه في نيل كلّ خير و درك كلّ المارب، فيعتقد بأنه لا ينال بما يريد من الرزق و المنصب و كلّما يحتاج إليه إلّا بفضل من اللَّه و إن كان لحصول كلّ مقصد أسباب و وسائل، فهو مسبّب الأسباب و مجهّز الوسائل في كلّ باب فيلزم على العبد أن لا يرجو أىّ شي ء إلّا من عنده، و الرجاء يرجع إلى كلّ ما يطلبه و يدعوه إليه شهوته.

و يتلو القوة الشهوية الطالبة لدرك ما يلائم طبع الإنسان، القوّة الغضبية النافرة عن كلّ ما يخالف طبعه، و يتولّد منه الخوف من إصابة مكروه، أو فوت محبوب، فبقدر ما يدرك الإنسان شهواته يحيط به الخوف فقال عليه السّلام: عدوّ الإنسان نفسه الأمّارة، و كلّما يجرّ إليه من المكاره يتولّد من ذنوبه و يكون كسب يده «و ما أصابتكم من مصيبة فبما قدَّمت أيديكم» فيجب أن لا يخاف الإنسان إلّا من ذنبه، فلو ترك الذّنوب، دفع عن نفسه المخاوف و العيوب.

و يصرّ عليه السّلام في ترك الحياء من الاعتراف بالجهل على كلّ أحد في الجواب عن سؤال ما لا يعلمه، و هذا التأكيد و التعميم يرجع إلى من نصب نفسه علما للناس يرجعون إليه و يستفتونه في امورهم و هو لا يعلم و يصعب عليه أن يعترف بجهله و يقول لا أدرى.

و هم الّذين يصعب عليهم أن يتعلّموا ما لم يعلموا ليكونوا على هدى و بصيرة فيما يتصدّونه من المنصب و الموقف.

فالحياء من قول لا أدرى و من التعلّم فيما لا يدري من الحياء المذموم الّذي تقدّم الكلام فيه.

و من التأسّف أنّ أكثر أهل العلم مغمورون في أمواج هذا البحر المظلم فاذا قاموا في المحراب أو استقرّوا على المنبر و دعوا واعظا أو صاروا مرجعا للسؤال في أحكام الدّين يصعب عليهم أن يجيبوا بلا أدرى، و أصعب منه أن يشتغلوا بعد ذلك بالتعليم، فتجد في غالب البلاد عددا كثيرا منهم لا يجتمعون بعضهم مع بعض فيبحثون في العلوم و المسائل المرجوعة إليهم مع وجود الفرصة الكافية و ذلك لأنه اعتراف ضمنيّ بالاشتغال بالتعلّم أو الاعتراف بأنّه لا أدري.

ثمّ وصّى عليه السّلام بالصّبر و جعله رأس الإيمان و حياته و بصيرته و قوامه، و جعل الصبر للايمان كالرّأس من الجسد، يشعر بأنّه من لا صبر له لا إيمان له، و أنّ درجات الايمان يقاس بدرجات الصبر.

الترجمة

فرمود: من پنج سفارش بشما دارم كه اگر بدنبال آنها شتر برانيد و براى آنها رنج سفرهاى طولانى را بر خود هموار سازيد سزاوار آنند.

نبايد هيچكدام شما اميدى داشته باشد جز بپروردگار خويش، و نبايد ترسي بخود راه دهد جز از گناه خويش، نبايد هيچكدام در برابر پرسش از آنچه نمى داند شرم كند كه بگويد من نمى دانم، و نه كسى كه چيزى را نمى داند شرم كند از اين كه آنرا بياموزد، بر شما لازمست صبر و شكيبائى را پيشه خود سازيد زيرا صبر براى إيمان چون سر است براى تن، تنى كه سر ندارد هيچ خيرى و أثر حياتى در آن نيست، ايمانى هم كه صبر با آن نيست هيچ خيرى و اثرى ندارد.

  • علي گويد سفارش پنج دارم كه يك يك را براتان مى شمارم
  • سزاوارند اگر دنبال آنهاشتر رانيد اندر كوه و صحرا
  • مدار اميد جز از پروردگارت مترس از هيچ چيزى جز گناهت
  • اگر پرسندت و پاسخ ندانىمكن شرم از جواب ناتوانى
  • اگر چيزى نمى دانى مكن شرم كه آموزيش از استاد، دلگرم
  • شما را صبر مى بايد مكرّر كه ايمان را چه سر باشد ز پيكر
  • تن بى سر ندارد خير همراهچه ايمانى كه صبرش نيست همراه

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص126-129)

شرح لاهیجی

(104) و قال عليه السّلام اوصيكم بخمس لو ضربتم اليها اباط الإبل لكانت لذلك اهلا لا يرجون احد منكم الّا ربّه و لا يخافنّ الّا ذنبه و لا يستحيينّ احد اذا سئل عمّا لا يعلم ان يقول لا اعلم و لا يستحيينّ احد اذا لم يعلم الشّى ء ان يتعلّمه و عليكم بالصّبر فانّ الصّبر من الايمان كالرّأس من الجسد لا خير فى جسد لا راس معه

(105) و لا فى ايمان لا صبر معه يعنى و گفت (- ع- ) كه وصيّت ميكنم شما را به پنج چيز كه اگر بزنيد شما بسوى تحصيل ان بپهلوهاى شتر يعنى سوار بر شتران شده دوانيده باشيد بسوى تحصيل آن هر اينه باشد از براى ان سزاوار بايد اميدوار نباشد كسى از شما مگر بپروردگار خود و بايد نترسد مگر گناه خود را و بايد شرم نكند هيچكس در وقتى كه بپرسند از او از چيزى كه نداند از اين كه بگويد كه نمى دانم و بايد كه شرم نكند هيچكس در وقتى كه نداند چيزى را از اين كه فرا گيرد انرا و ملازم باشيد شما بصبر و شكيبائى در مشقّتها پس بتحقيق كه شكيبا بودن از براى ايمان مانند سر است از براى بدن نيست منفعتى در بدنى كه سر با او نباشد و نيست منفعتى در ايمانى كه صبر و شكيبائى با او نباشد

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 298 و 299)

شرح ابن ابی الحدید

79: أُوصِيكُمْ بِخَمْسٍ- لَوْ ضَرَبْتُمْ إِلَيْهَا آبَاطَ الْإِبِلِ لَكَانَتْ لِذَلِكَ أَهْلًا- لَا يَرْجُوَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَّا رَبَّهُ وَ لَا يَخَافَنَّ إِلَّا ذَنْبَهُ- وَ لَا يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ- أَنْ يَقُولَ لَا أَعْلَمُ- وَ لَا يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا لَمْ يَعْلَمِ الشَّيْ ءَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ- وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ فَإِنَّ الصَّبْرَ مِنَ الْإِيمَانِ كَالرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ- وَ لَا خَيْرَ فِي جَسَدٍ لَا رَأْسَ مَعَهُ- وَ لَا خَيْرَ فِي إِيمَانٍ لَا صَبْرَ مَعَهُ قد تقدم الكلام- في جميع الحكم المنطوي عليها هذا الفصل- و قال أبو العتاهية-

و الله لا أرجو سواك و لا أخاف سوى ذنوبي

فاغفر ذنوبي يا رحيم

فأنت ستار العيوب

- . و كان يقال من استحيا من قول لا أدري- كان كمن يستحيي من كشف ركبته ثم يكشف سوءته- و ذلك لأن من امتنع من قول لا أدري- و أجاب بالجهل و الخطإ- فقد واقع ما يجب في الحقيقة أن يستحيا منه- و كف عما ليس بواجب أن يستحيا منه- فكان شبيها بما ذكرناه في الركبة و العورة- . و كان يقال- يحسن بالإنسان التعلم ما دام يقبح منه الجهل- و كما يقبح منه الجهل ما دام حيا- كذلك يحسن به التعلم ما دام حيا- . و أما الصبر فقد سبق فيه كلام مقنع- و سيأتي فيما بعد جملة من ذلك

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 232)

شرح نهج البلاغه منظوم

[81] و قال عليه السّلام:

أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها أباط الأبل لكانت لذلك أهلا: لا يرجونّ أخذ منكم إلّا ربّه، و لا يخافنّ إلّا ذنبه، و لا يستحينّ أحد منكم إذا سئل عمّا لا يعلم ان يّقول لا أعلم و لا يستحينّ أحد إذا لم يعلم الشّيئ أن يتعلّمه، و عليكم بالصّبر فإنّ الصّبر من الإيمان كالرّأس من الجسد، و لا خير فى جسد لّا رأس معه، و لا فى ايمان لا صبر معه.

ترجمه

شما را پنج چيز سفارش ميكنم كه اگر در طلب آنها پاها را به پهلوى شتر بكوبيد (و راه ببرّيد) البته سزاوار است 1- انسان نبايد از هيچكس بجز از پروردگارش اميدوار باشد.

2- انسان نبايد از هيچ چيز بجز از گناهش بترسد.

3- انسان نبايد بهنگامى كه از چيزى پرسيده مى شود اگر نمى داند از ندانم گفتن شرمنده باشد.

4- انسان نبايد از هيچكس خجالت بكشد بهنگامى كه دانشى را فرا گرفتن خواهد.

5- بر شما باد بصبر و شكيب زيرا كه صبر براى ايمان همچون سر است در پيكر و بدنى كه سرى ندارد سودى ندارد، و ايمانى كه در آن صبر نيست بيفائده است.

نظم

  • وصيّت با شما باشد مرا پنجكه هر يك در بها برتر ز صد گنج
  • نخستين جز ز ذات كردگارىنبايد باشدت اميدوارى
  • هر آن چيزى كه خواهى از خدا خواه بسا جبهه فقط بر خاك آن راه
  • در خواهش ز مردم پاك در بندبدل باش آرزومند از خداوند
  • بدوّم آنكه بيم از هيچ راهتنبايد باشدت جز از گناهت
  • سحر گه خواب بايد ترك گوئىبا شگ از دل گناهان را بشوئى
  • ز فعل بدزدائى از درون زنگ نمائى زرد چهر سرخ و گلرنگ
  • ز جرم و از خطا چون دامنت پاكشود ديگر نباشد از كست باك
  • بسوّم باشدت از كس اگر بيمفقط بايد ز حق باشد ز تعظيم
  • بترس از حقّ چو بنمائى عنايتنمايد حق ز هر بيمت كفايت
  • هر آن كس را كه ايزد پشتبان است ز ترس و بيم گيتى در امان است
  • بكينش گر كه گردون خواست بستن كمر خواهد خدايش در شكستن
  • چهارم گر كسى چيزى بپرسدكه راه دانش آن بر تو بد سدّ
  • ميار از شرم اندر چهره ات نمبجرئت پاسخش بر گو ندانم
  • ز زشتان زشت باشد غمزه و نازبداست ار شخص كورى شد نظر باز
  • گدائى كوس شاهى چون نوازد بميدان كودكى چون رخش تازد
  • ندانم گوى آن را كه ندانىكه تا از رنج جهل آسوده مانى
  • ز نادانسته گر كس گفتگو كرد خودش را در جهان بى آبرو كرد
  • نباشى چون ز فنّ علمى آگاهچرا از مردمان بيخود زنى راه
  • به بى علمى هر آن كس داد فتوا جهنّم جاى وى باشد بفردا
  • مشو پنجم به نادانيت آلتمكش در كسب علم از كس خجالت
  • هر آن علمى نمى دانى فراگير بنزد اهل دانش نيك جا گير
  • كه هر كس از حيا دانش نيندوختبنار شرم جان خويشتن سوخت
  • پسر جان از پدر صرف نظر كن نظر در دانش و كسب هنر كن
  • هر آن فرزند كو باشد خردمندبدانش از پدر شاد است و خورسند
  • بروى هر پسر از علم باز است در از نازش ببالش بى نياز است
  • پسر چون پاى در راه طلب داشتببابش فخر و نازش از ادب داشت
  • به پايان در مكاره باش صابربهر پيش آمدى بر صبر حاضر
  • كه صبر از بهر ايمان هست چون سربود از سر هر آن سودى به پيكر
  • چو سودى در تن بى سر نمايان نباشد هست چونان صبر و ايمان

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص98-101)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS