خطبه 188 نهج البلاغه بخش 1 : سفارش به پرهيزكارى

خطبه 188 نهج البلاغه بخش 1 : سفارش به پرهيزكارى

موضوع خطبه 188 نهج البلاغه بخش 1

متن خطبه 188 نهج البلاغه بخش 1

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 188 نهج البلاغه بخش 1

سفارش به پرهيزكارى

متن خطبه 188 نهج البلاغه بخش 1

التقوى

أُوصِيكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ كَثْرَةِ حَمْدِهِ عَلَى آلَائِهِ إِلَيْكُمْ وَ نَعْمَائِهِ عَلَيْكُمْ وَ بَلَائِهِ لَدَيْكُمْ فَكَمْ خَصَّكُمْ بِنِعْمَةٍ وَ تَدَارَكَكُمْ بِرَحْمَةٍ أَعْوَرْتُمْ لَهُ فَسَتَرَكُمْ وَ تَعَرَّضْتُمْ لِأَخْذِهِ فَأَمْهَلَكُمْ

ترجمه مرحوم فیض

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (در سفارش به پرهيزكارى و يادآورى از مرگ و مرده ها)

1- اى مردم، شما را سفارش ميكنم به پرهيزكارى و ترس از خدا، و به بسيارى ستودن او را براى نعمت هايش كه بشما داده، و بخششهايش كه بشما مى رسد، و براى آزمايش او شما را (از خير و شرّ و خوشى و سختى)

2- پس چه بسيار به نعمتى شما را تخصيص داد و به رحمتى دريافت (كه از جمله آن اينست كه) گناهان و كارهاى زشت خود را آشكار كرديد و او (با ستّاريّت و غفّاريّت خود) شما را پوشانيد (مفتضح و رسوا نساخت، و اين از نعمتهاى بزرگ او است) و كارى كرديد كه موجب مؤاخذه او بود و شما را مهلت داد (در كيفرتان تعجيل نفرمود شايد توبه و بازگشت نمائيد، زيرا عفو و بخشش و رحمتش بر عقاب و خشمش سبقت جسته، و اين نيز نعمت بزرگى است كه به بندگانش عطاء فرموده كه اگر بر اثر گناه افراد را كيفر مى فرمود هيچكس روى زمين باقى نمى ماند، چنانكه در قرآن كريم س 16 ى 61 مى فرمايد: وَ لَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ما تَرَكَ عَلَيْها مِنْ دَابَّةٍ وَ لكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ يعنى اگر خداوند مردم را بر اثر ستم و گناهانشان مؤاخذه فرمايد جنبنده اى بر روى زمين باقى نمى گذارد، لكن آنها را مهلت مى دهد تا وقتى كه تعيين گرديده، پس چون زمان ايشان برسد ساعتى بتأخير نيفتاده و پيشى نگيرند)

ترجمه مرحوم شهیدی

و از خطبه هاى آن حضرت است

اى مردم شما را سفارش مى كنم به ترس از خدا و فراوان ستودن او به پاس عطاها كه به شما بخشيده و نعمتها كه ارزانى تان فرموده، و آنچه از وى به شما رسيده. چه نعمتها، كه شما را بدان مخصوص فرمود، و رحمت پى در پى، كه افزود. زشتى تان بر او آشكار بود و بر شما پوشيد، در دسترس گرفتنش بوديد، و شما را مهلت بخشيد.

ترجمه مرحوم خویی

الترجمة

از جمله كلام شريف آن حضرت است در وصيّت بتقوى مى فرمايد: وصيّت ميكنم شما را اى مردمان بپرهيزكارى خداوند، و بر كثرة حمد او در مقابل نعمتهاى او كه رسيده بسوى شما، و بر نعماء او كه نازل شده بر شما، و بر بلا كه نزد شما است، پس چه بسيار مخصوص فرموده شما را بنعمتي، و دريافت نموده شما را برحمت و عاطفتي، و آشكار كرديد شما قبايح و فضايح معاصى را از براى او پس پرده كشيد بر شما، و متعرّض شديد بر مؤاخذه آن پس مهلت داده بشما

شرح ابن میثم

و من خطبة له عليه السّلام

أُوصِيكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ بِتَقْوَى اللَّهِ- وَ كَثْرَةِ حَمْدِهِ عَلَى آلَائِهِ إِلَيْكُمْ- وَ نَعْمَائِهِ عَلَيْكُمْ وَ بَلَائِهِ لَدَيْكُمْ- فَكَمْ خَصَّكُمْ بِنِعْمَةٍ وَ تَدَارَكَكُمْ بِرَحْمَةٍ- أَعْوَرْتُمْ لَهُ فَسَتَرَكُمْ وَ تَعَرَّضْتُمْ لِأَخْذِهِ فَأَمْهَلَكُمْ

اللغة

أقول: أعورتم: أبديتم عوراتكم. و العورة: السوءة و كلّ ما يستحيى منه.

و الفصل يشتمل على الوصيّة بامور:

أوّلها: تقوى اللّه تعالى

فإنّها العمدة الكبرى فيما يوصى به، ثمّ بكثرة حمده تعالى على آلائه إليهم و نعمائه عليهم و بلائه لديهم. و قد علمت معنى بلائه و أنّه يكون بالخير و الشرّ كما قال تعالى وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً«» و أردف ذلك بتقرير تخصيصهم بنعمته تعالى عليهم و تذكيرهم برحمته. و الرحمة كما يراد بها صفة اللّه تعالى كذلك يراد بها آثاره الحسنة الخيريّة كما هو مراده هنا في حقّ عباده. و أتى بلفظ كم للتكثير. ثمّ أردفه بذكر ضروب الرحمة و النعمة فمنها ستره عليهم حيث مجاهرتهم له بالمعصية الّتي ينبغي أن يستحيوا منها و موافقتهم لها بمرأى منه و مسمع. و منها إمهالهم أن يبادرهم بالنقمة و يعاجلهم بالعقوبة حيث تعرّضوا لأخذه بارتكاب مناهيه و مخالفة أوامره.

ترجمه شرح ابن میثم

أُوصِيكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ بِتَقْوَى اللَّهِ- وَ كَثْرَةِ حَمْدِهِ عَلَى آلَائِهِ إِلَيْكُمْ- وَ نَعْمَائِهِ عَلَيْكُمْ وَ بَلَائِهِ لَدَيْكُمْ- فَكَمْ خَصَّكُمْ بِنِعْمَةٍ وَ تَدَارَكَكُمْ بِرَحْمَةٍ- أَعْوَرْتُمْ لَهُ فَسَتَرَكُمْ وَ تَعَرَّضْتُمْ لِأَخْذِهِ فَأَمْهَلَكُمْ

لغات

اعورتم: بديهاى خود را آشكار كرديد عورة: عيب و بدى و آنچه كه از آن شرم دارند.

ترجمه

«مردم شما را سفارش مى كنم كه در گرفتاريها و آزمايشها، تقواى خدا راپيشه خود سازيد و بر نعمتهاى ظاهرى و باطنيش وى را فراوان حمد و سپاس كنيد، چه بسيار نعمتها كه ويژه شما ساخت و شما را با رحمت خودش مورد عنايت قرار داد، بديها و عيبهاى خود را آشكار كرديد و او، آن را پوشاند و خويش را مستوجب مؤاخذه او قرار داديد اما وى شما را مهلت داد.

شرح

در اين خطبه، حضرت دستوراتى صادر فرموده و به امورى سفارش كرده است: 1- در اين قسمت نخست به تقوا كه سرآمد كارها و عبادات مى باشدسفارش فرموده و پس از آن توصيه كرده است كه خداى را در برابر نعمتها و رحمتهايش و نيز آزمايشهايش در امور خير و شر فراوان سپاس گويند زيرا اين نيز از الطاف الهى است، چنان كه در قرآن مى فرمايد: «وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً«»...» و به منظور ترغيب آن به سپاسگزارى، اختصاص آنها را به رحمت و نعمت الهى، خاطر نشان ساخته است.

صفت رحمت يكى از صفات خداست و در اين جا، مقصود از آن، آثار نيك و خيراتى است كه از جانب حق تعالى به بندگانش مى رسد، و لفظ «كم» كه در ابتداى جمله آمده براى افاده تكثير است يعنى چه بسيار نعمتهاى فراوانى را خداوند به شما اختصاص داد، و به دنبال سفارش به سپاسگزارى و تذكّر اجمالى به بيان خاص پس از عام پرداخته و برخى از اقسام رحمت و نعمت خداى را يادآور شده كه عبارتند از: الف- پوشاندن عيبها، مردم معصيت خدايى را كه ناظر و شنواست و هميشه و همه جا حضور دارد انجام مى دهند و شرم نمى كنند اما او با لطف و عنايتش گناهانشان را مى پوشاند و نمى گذارد كه آثار زشت گناه بر چهره آنان ظاهر شود.

ب- به آنان مهلت مى دهد و عقوبت و كيفر گناهانشان را به تأخير مى اندازد تا شايد توبه كنند و مشمول رحمت بى منتهاى وى شوند.

شرح مرحوم مغنیه

أوصيكم أيّها النّاس بتقوى اللّه و كثرة حمده على آلائه إليكم، و نعمائه عليكم، و بلائه لديكم. فكم خصّكم بنعمة، و تدارككم برحمة: أعورتم له فستركم، و تعرّضتم لأخذه فأمهلكم.

اللغة:

البلاء: الاختبار بالخير و الشر، قال تعالى: «وَ بَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ وَ السَّيِّئاتِ- 168 الاعراف». و المراد به هنا البلاء بالخير. و أعورتم: أظهرتم عوراتكم اي عيوبكم.

الإعراب:

كم خبرية، و تمييزها محذوف أي كم مرة، و محلها الرفع بالابتداء، و جملة خصكم خبر

المعنى:

(أوصيكم أيها الناس- الى- امهلكم). أطيعوا اللّه و احمدوه، لأنه أحسن و أكرم، لقد عصيتموه في الخفاء فستر و أمهل رحمة منه و تفضّلا، فتداركوا ذنوبكم بالتوبة، كما تدارككم هو بالرحمة

شرح منهاج البراعة خویی

و من كلام له عليه السّلام و هو المأة و السابع و الثمانون من المختار فى باب الخطب

أوصيكم أيّها النّاس بتقوى اللّه، و كثرة حمده على آلائه إليكم، و نعمائه عليكم، و بلائه لديكم، فكم خصّكم بنعمة، و تدارككم برحمة أعورتم له فستركم، و تعرّضتم لأخذه فأمهلكم

اللغة

قال الفيومى (تدارك) القوم لحق آخرهم أوّلهم و استدركت ما فات و تداركته و أصل التدارك اللحوق يقال أدركت جماعة من العلماء إذا لحقتهم و (أعورتم له) أى أبديتم عورتكم له، و العورة كلّ شي ء يستره الانسان أنفة و حياء و النساء عورة و (تعرّض) لكذا إذا تصدّى له.

الاعراب

جملة أعورتم استيناف بياني قوله: فكفى واعظا بموتى، لفظ موتى في محلّ الرفع فاعل كفى، و الباء زايدة كما في قوله تعالى: كفى باللّه شهيدا.

المعنى

اعلم أنّ هذه الخطبة الشريفة واردة في مقام النّصح و الموعظة و الأمر بتكميل الحكمة العمليّة و الوصيّة بالتقوى و ذكر الموت، و قدّم الوصيّة بالتقوى لأنّها العمدة الكبرى فيما يوصى به فقال: (اوصيكم أيّها النّاس بتقوى اللّه) التي هى الزاد و بها المعاد و زاد رابح و معاد منجح (و كثرة حمده على آلائه إليكم و نعمائه عليكم) لأنّ كثرة الحمد عليها موجبة لكثرتها و زيادتها (و بلائه لديكم) و قد مضى بيان حسن الثناء على البلاء كحسنه على الالاء في شرح الخطبة المأة و الثالثة عشر فتذكّر.

(فكم خصّكم بنعمة و تدارككم برحمة) لفظة كم للتكثير أتى بها تبيها على كثرة آلائه النازلة و ألطافه الواصلة.

و أشار إلى بعضا بقوله (اعورتم له فستركم) أى أظهرتم و كشفتم له سبحانه سوآتكم و عوراتكم و قبايح أعمالكم و فضايح أفعالكم فسترها لكم بمقتضى ستاريته و غفاريته تعالى، و هذه النعمة من أعظم النعماء و أجلّ الالاء.

و لجلالتها و كونها من عمدة النعم جعل سيّد العابدين و زين الساجدين سلام اللّه عليه و على آبائه و أولاده أجمعين من جملة أدعيّته في الصحيفة الكاملة دعاء طلب الستر و الوقاية و قال عليه السّلام هناك: و لا تبرز مكتومى، و لا تكشف مستورى، و لا تحمل على ميزان الانصاف عملى، و لا تعلن على عيون الملاء خبرى، و اخف عنهم ما يكون نشره علىّ عارا، و اطو عنهم ما يلحقني عندك شنارا. و قال عليه السّلام في دعائه بعد الفراغ من صلاة اللّيل: و تعدّيت عن مقامات حدودك إلى حرمات انتهكتها، و كبائر ذنوب اجترحتها، كانت عافيتك لي من فضايحها سترا «إلى أن قال» اللّهم و اذ سترتني بعفوك و تغمّدتني بفضلك في دار الفناء بحضرة الاكفاء فأجرني من فضيحات دار البقاء عند مواقف الاشهاد من الملائكة المقرّبين و الرّسل المكرّمين و الشهداء و الصالحين، من جار كنت أكاتمه سيّاتي، و من ذي رحم كنت احتشم منه في سريراتي، لم أثق ربّ بهم في الستر علىّ، و وثقت بك ربّ في المغفرة لي، و أنت أولى من وثق به و أعطى من رغب إليه و أرءف من استرحم، فارحمني.

(و تعرّضتم لأخذه فأمهلكم) أى تعرّضتم للمعاصي الموجبة لمؤاخذته فأمهلكم و لم يعاجلكم بالعقوبة.

و هذه أيضا نعمة عظيمة و موهبة كبيرة منه سبحانه على عباده العاصين، لأنه سبحانه عفوه أعلى من عقابه، و رحمته سابقة على غضبه، فامهالهم للخاطئين ليس غالبا إلّا كرامة لهم، و تفضّلا منه سبحانه عليهم، فلا يعجل و لا يبادر في عقاب من عصاه، بل يحلم و يمهل ليتدارك المذنب ذنبه بالتوبة و نحوها.

و من أسمائه الحسنى: الحليم أى الذي لا يستخفّه شي ء من المعاصي و لا يستفزّه الغضب عليهم قال تعالى: «وَ لَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ وَ لكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً» و قال سيّد الساجدين عليه السّلام في دعاء الاستقالة من الذّنوب من أدعيّة الصحيفة الكاملة.

سبحانك ما أعجب ما اشهد به على نفسى و أعدوه من مكتوم أمرى، و أعجب من ذلك إناتك عنّي و إبطاؤك عن معاجلتي، و ليس ذلك من كرمي عليك، بل تأنّيا منك لي، و تفضّلا منك علىّ، لأن ارتدع عن معصيتك المسخطة، و أقلع عن سيّأتي المخلقة، و لأنّ عفوك عنّي أحبّ إليك من عقوبتي.

روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: قال اللّه تعالى: و عزّتي و جلالي لا اخرج عبدا من الدّنيا و أنا اريد أن أرحمه حتّى استوفي منه كلّ خطيئة عملها إما بسقم في جسده، و إما بضيق في رزقه، و إما بخوف، في دنياه، فان بقيت عليه بقية شددت عليه عند الموت.

و الأخبار في هذا المعني كثيرة، هذا.

شرح لاهیجی

و من خطبة له (- ع- ) يعنى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است اوصيكم ايّها النّاس بتقوى اللّه و كثرة حمده على الائه اليكم و نعمائه عليكم و بلائه لديكم فكم خصّكم بنعمة و تدارككم برحمة اعورتم له فستركم و تعرّضتم لاخذه فامهلكم يعنى وصيّت ميكنم شما را اى مردمان بتقوى و پرهيزكارى خداى (- تعالى- ) و بسيارى شكر و ستايش خدا بر احسانهاى او بسوى شما و نعمت دادن او بر شما و مبتلا ساختن شما بمال و اولاد در نزد شما پس چه بسيار مخصوص گردانيد شما را بنعمت بزرگ و دريافت شما را باحسان بسيار اظهار كرديد بدى و مشقّت خود را از براى او پس پوشانيد معصيت شما را و متعرّض و مستحقّ گرفتن عقاب او شدند پس مهلت داد شما را

شرح ابن ابی الحدید

أُوصِيكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ بِتَقْوَى اللَّهِ- وَ كَثْرَةِ حَمْدِهِ عَلَى آلَائِهِ إِلَيْكُمْ- وَ نَعْمَائِهِ عَلَيْكُمْ وَ بَلَائِهِ لَدَيْكُمْ- فَكَمْ خَصَّكُمْ بِنِعْمَةٍ وَ تَدَارَكَكُمْ بِرَحْمَةٍ- أَعْوَرْتُمْ لَهُ فَسَتَرَكُمْ وَ تَعَرَّضْتُمْ لِأَخْذِهِ فَأَمْهَلَكُمْ

أعورتم أي انكشفتم و بدت عوراتكم- و هي المقاتل تقول أعور الفارس إذا بدت مقاتله- و أعورك الصيد إذا أمكنك منه- .

شرح نهج البلاغه منظوم

و من خطبة لّه عليه السّلام

أوصيكم- أيّها النّاس بتقوى اللَّه، و كثرة حمده على آلائه إليكم، و نعمائه عليكم، و بلائه لديكم. فكم خصّكم بنعمة، وّ تدارككم برحمة، أعورتم له فستركم، و تعرّضتم

لأخذه فأمهلكم

ترجمه

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (در امر مردم بپرهيز و تقوى و سفارش بياد مرگ بودن) مردم، شما را سفارش ميكنم بترس از خدا، و به بسيار او را ستودن بر نعمتهائى كه بشما داده، و بخششهائى كه بشما فرموده، و بليّاتيكه شما را بدانها آزموده است، آى چه بسا نعمتى كه شما را بدان اختصاص داد، و رحمتى كه برايتان تدارك ديد، (پاره از آن نعمتها و رحمتها اينها است) شما زشتكاريهاى خويش را هويدا ساختيد و او پوشاند، و (بارتكاب گناهان) در معرض مؤاخذه و بازجوئى او قرار گرفتيد، و او مهلتتان گذارد (تا مگر از سرمستى و گمراهى يكره بهوش آئيد و توبه كنيد

نظم

  • سفارش مى نمايم من شما راكه پرهيزيد و ترسيد آن خدا را
  • چو نعمت داده و فرموده بخشش فراوانش كنيد از جان ستايش
  • شما را ساخت اسپر بر بلاهابدانها امتحان كرد او شماها
  • بسا نعمت كه او مخصوصتان خواست اساس رحمتش افكند و آراست
  • هويدا از شما شد رستگارىگناهان را نموده پا فشارى
  • ز زشتى تافته روى از نكوئى شده مركز بوى در باز جوئى
  • و حال اين شما را داده مهلتبرخ بگشادتان درگاه توبت
  • مگر زين كفر و شرك و سكر و مستىبه پيش روى از او گيريد دستى
  • گه عصيان از او باشيد خائف بگرد كعبه دين جمله طائف

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 5 نهج البلاغه بخش 2 : فلسفه سكوت

خطبه 5 نهج البلاغه بخش 2 به تشریح موضوع "فلسفه سكوت" می پردازد.
No image

خطبه 50 نهج البلاغه : علل پيدايش فتنه ‏ها

خطبه 50 نهج البلاغه موضوع "علل پيدايش فتنه ‏ها" را مطرح می کند.
No image

خطبه 202 نهج البلاغه : شكوه‏ ها از ستمكارى امّت

خطبه 202 نهج البلاغه موضوع "شكوه‏ ها از ستمكارى امّت" را بررسی می کند.
Powered by TayaCMS