خطبه 209 نهج البلاغه بخش 1 : روش استفاده از دنيا

خطبه 209 نهج البلاغه بخش 1 : روش استفاده از دنيا

موضوع خطبه 209 نهج البلاغه بخش 1

متن نهج البلاغه صبحی صالح

ترجمه فیض الاسلام

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه منهاج البراعه

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح فی ظلال نهج البلاغه

شرح منهاج البراعة

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح منظوم انصاری قمی

عنوان خطبه 209 نهج البلاغه بخش 1 خطبه (دشتی)

1 روش استفاده از دنيا

متن نهج البلاغه صبحی صالح

مَا كُنْتَ تَصْنَعُ بِسِعَةِ هَذِهِ الدَّارِ فِي الدُّنْيَا- وَ أَنْتَ إِلَيْهَا فِي الْآخِرَةِ كُنْتَ أَحْوَجَ- وَ بَلَى إِنْ شِئْتَ بَلَغْتَ بِهَا الْآخِرَةَ- تَقْرِي فِيهَا الضَّيْفَ وَ تَصِلُ فِيهَا الرَّحِمَ- وَ تُطْلِعُ مِنْهَا الْحُقُوقَ مَطَالِعَهَا- فَإِذاً أَنْتَ قَدْ بَلَغْتَ بِهَا الْآخِرَةَ- فَقَالَ لَهُ الْعَلَاءُ- يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَشْكُو إِلَيْكَ أَخِي عَاصِمَ بْنَ زِيَادٍ- قَالَ وَ مَا لَهُ- قَالَ لَبِسَ الْعَبَاءَةَ وَ تَخَلَّى عَنِ الدُّنْيَا- قَالَ عَلَيَّ بِهِ فَلَمَّا جَاءَ قَالَ-

ترجمه فیض الاسلام

با فراخ بودن اين خانه در دنيا چه كردى و حال آنكه تو به فراخى آن در آخرت نيازمندتر هستى (زيرا در اين خانه بيش از چند روزى نمى مانى و در آن خانه هميشه خواهى بود) آرى اگر بخواهى با فراخى اين خانه فراخى خانه آخرت را هم دريابى ميهمان در آن پذيرايى نموده با خويشاوندان پيوسته باش، و حقوق شرعيّه (خمس و زكوة و صدقات و سائر حقوق واجبه و مستحبّه) را از آن آشكار كن كه در اين صورت بواسطه فراخى اين خانه فراخى خانه آخر ترا دريافته اى. پس علاء به آن حضرت عرض كرد: يا امير المؤمنين از برادرم عاصم ابن زياد بتو شكايت ميكنم. آن بزرگوار فرمود: 2 براى چه گفت: (همچون رهبانان) گليمى پوشيده و از دنيا دورى گزيده. حضرت فرمود: او را نزد من بياوريد، چون آمد فرمود:

ترجمه شهیدی

در بصره امام به خانه علاء پسر زياد حارثى كه از ياران او بود رفت تا حال وى را بپرسد، چون فراخى خانه او را ديد فرمود: اين خانه فراخ در دنيا به چه كارت آيد كه در آخرت نيازت به چنين خانه اى بيشتر شايد آرى و اگر خواهانى بدان به آخرت رسيدن هم توانى: در آن به پذيرايى مهمان خواهى نشست و با خويشاوندانت خواهى پيوست، و حقوقى را كه بر گردن دارى بيرون توانى ساخت و به مستحقانش رسانى، و بدينسان به آخرت نيز توانى پرداخت. [علاء گفت: «اى امير مؤمنان از برادرم عاصم بن زياد به تو شكايت مى كنم.» فرمود: «چرا» گفت: «جامه اى پشمين به تن كرده و از دنيا روى برگردانيده.» امام فرمود: «او را نزد من آريد»- چون نزد وى آمد بدو گفت:- ]

ترجمه منهاج البراعه

از جمله كلام هدايت نظام أمير مؤمنان عليه السّلام است در بصره در حالتى كه داخل شد بر علاء پسر زياد حارثى و او از أصحاب آن حضرت بود عيادت مى فرمود او را پس وقتى كه ديد وسعت خانه او را فرمود: چه كار مى كنى با وسعت اين خانه در دنيا آگاه باش كه تو بسوى وسعت خانه در آخرت هستى محتاج تر، و بلى اگر بخواهى مى توانى برسى با آن باخرت مهماندارى بكنى در آن مهمانان را و صله أرحام نمائى، و اخراج حقوق اللّه كنى و در مصارف شرعيه صرف نمائى، پس در اين صورت تو محققا رسيده با او بسوى آخرت.

پس عرض كرد بان حضرت علاء كه يا أمير المؤمنين شكايت ميكنم بسوى تو از برادرم عاصم بن زياد.

فرمود آن حضرت چه خبر است او را عرض نمود كه عبا پوشيده و از دنيا خلوت گزيده.

فرمود: كه حاضر كنيد او را نزد من، پس وقتى كه آمد فرمود:

شرح ابن میثم

المعنى

و قد استفهمه عن غرضه في توسعة داره استفهام توبيخ و إنكار لما أنّ ذلك ينافي الزهد في الدنيا و الحرص في الآخرة. ثمّ عن كونه أحوج إليها في الآخرة استفهام تثبيت و تقرير، و أراد أنّك لو كنت أنفقت ما أخرجته على بنائها من المال في سبيل اللّه لكان أولى و لكنت إليه أحوج منها، و في رواية بإثبات الهمزة مع ما في قوله: ما أنت. و قوله: و بلى. إلى آخره.

هداية له إلى وجوه استعمالها في مرضات اللّه و التقرّب بها إليه بعد التفريط في بنائها، و عدّ وجوه المبارّ المتعلّقة بها. و مطالع الحقوق وجوهها الشرعيّة المتعلّقة به كالزكاة و الصدقة و غيرهما، و ظاهر كونها مبلّغه إلى الآخرة عند إخراج تلك الحقوق منها و فيها، و مقرّ به إلى اللّه. و قوله: علىّ به. ينوب مناب فعل الأمر: أى جيئوا به،

ترجمه شرح ابن میثم

«با اين خانه بزرگ و پهناور در دنيا چه مى كنى با اين كه در آخرت نيازمندترى آرى، مگر اين كه بخواهى به اين وسيله به آخرت برسى، مهماندارى كنى، و پيوند خويشاوندى برقرار سازى و حقوق لازم را آشكارا به مصارفش برسانى، در اين صورت است كه با داشتن اين خانه به آخرت خود رسيده اى.

علاء به آن حضرت عرض كرد: اى امير مؤمنان، از برادرم عاصم بن زياد شكايت دارم، امام فرمود: مگر چه كرده است علاء جواب داد: گليمى بر تن پوشيده و از دنيا كناره گيرى كرده است. فرمود: او را نزد من بياور، هنگامى كه آمد، امام به او فرمود: ............

شرح

امام (ع) در اين خطبه علاء بن زياد را مورد خطاب قرار داده و از او در مرحله اول به طريق استفهام انكارى و سرزنش مى پرسد كه چرا خانه زيباى خود را اين چنين با عظمت ساخته است، با آن كه اين كار بر خلاف زهد در دنيا و توجّه كامل به آخرت است.

و در مرحله بعد به گونه سؤال با استفهام تقريرى براى او ثابت مى كند كه در آخرت نياز او به چنين خانه وسيعى بيشتر خواهد بود، به عبارت ديگر امام (ع) مى خواهد به علاء چنين بگويد كه: اگر اين همه ثروت و مالى را كه براى ساختمان اين بنا خرج كرده اى، در راه خدا صرف و خرج مى كردى، سزاوارتر و احتياجت به آن در آخرت بيش از اين خانه وسيع دنيا بود.

چنان كه در متن خطبه 209 نهج البلاغه بخش 1 در اين نسخه جمله دوم نيز به طريق استفهام و با همزه شروع شده شارح پس از آن با همين تقدير جمله را شرح كرده، تذكر داده است كه اين گونه (با همزه) نيز روايت شده است و بلى...: امام (ع) با اين جمله صحابى خود را راهنمايى مى كند كه مى تواند تقصيرى را كه از جهت آخرت با ساختن چنين منزل وسيعى مرتكب شده با انجام دادن كارهايى براى آخرت و خدا، جبران كند و خود را به مقام قرب الهى نزديك كند و آن اعمال نيك را بر شمرده است.

مطالع الحقوق،

مقصود راههاى شرعى مصرف مال از قبيل زكات و صدقه و جز اينهاست، و روشن است كه وقتى در آن خانه اين حقوق واجب را رعايت كند، در آخرت هم به خانه اى چنين بزرگ و با عظمت خواهد رسيد و اين كارها باعث نزديك شدن او به خداوند مى شود.

شرح فی ظلال نهج البلاغه

اللغة:

تطلع: تظهر أو تؤدي. و مطالعها: مواضعها. و يقدّر: يقيس أو يشبه.

الإعراب:

ما للاستفهام مبتدأ، و كنت زائدة، و جملة تصنع خبر المبتدأ، و ويحك كلمة ترحّم، و نصبت بفعل محذوف أي ألزمك اللّه ويحا أي رحمة، و تستعمل للتوجع و التعجب، و كأنت الكاف بمعنى مثل خبرا ليس أي لست مثلك.

لا سلبية في الاسلام.

قال الشريف الرضي: كان الإمام بالبصرة، فدخل على العلاء بن زياد الحارثي يعوده، و هو من أصحابه، فلما رأى سعة داره قال: (ما كنت تصنع بسعة هذه الدار في الدنيا إلخ).. الانسان يحب الحياة و المال بطبعه، و الاسلام لا ينهى عن الثراء المشروع، و لا يكره الرفاهية و الطيبات من الرزق: «قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ- 32 الأعراف» شريطة أن يكون هذا الثراء عونا على الحق، و وسيلة لمرضاة اللّه و ثوابه، لا للطغيان و المضاهاة و المباهاة. قال رسول اللّه (ص): من طلب الدنيا مكاثرا مفاخرا لقي اللّه، و هو عليه غضبان، و من طلبها استعفافا و صيانة لنفسه جاء يوم القيامة، و وجهه كالقمر ليلة البدر. و قال رجل للإمام جعفر الصادق (ع): اني أحب الدنيا. قال: تصنع بها ما ذا قال: أتزوج منها و أحج و أنفق على عيالي و أنيل اخواني و أتصدق.

قال الإمام: ليس هذا من الدنيا، هذا من الآخرة. و تقدم الكلام عن ذلك في شرح الخطبة 97.

و أيضا يأمر الإسلام بالعلم و العمل، و ممارسة الحياة بحلوها و مرها، و مشاركة المجتمع في سرائه و ضرائه، و التعاون من أجل حياة أفضل، و إقامة العلاقات على هذا الأساس، و مقاومة الفساد و المنكر، قال تعالى: «وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى » و السعي حركة لا جمود، و نضال لا اعتزال من أجل العبادة، بل تعاون من أجل الصالح العام، و مساهمة في تحمل المسئولية. قال رسول اللّه (ص): «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا». و قال: «الدين النصيحة للّه و رسوله و لعامة المسلمين.. من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم».

بهذه التعاليم و غيرها كان للمسلمين تاريخ و حضارة.

قال العلاء: يا أمير المؤمنين أشكو اليك أخي عاصم. قال: و ما له قال لبس العباءة و تخلى عن الدنيا. قال عليّ به.

شرح منهاج البراعه

اللغة

(وسع) المكان القوم و وسع المكان يسع أى اتّسع يتعدّى و لا يتعدّى و المصدر سعة بفتح السّين و به قرء السبعة في قوله تعالى وَ قالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ و كسرها لغة و به قرء بعض التابعين قال الفيومي قيل: الأصل في المضارع الكسر و لهذا حذفت الواو لوقوعها بين ياء مفتوحة و كسرة ثمّ فتحت بعد الحذف لمكان حرف الحلق، و مثله يهب و يقع و يدع و يلغ و يطأ و يضع، و الحذف في يسع و يطأ ممّا ماضيه مكسور شاذّ لأنّهم قالوا: فعل بالكسر مضارعه يفعل بالفتح

و استثنوا أفعالا ليست هذه منها.

(و قريت) الضّعيف أقريه من باب رمى

الاعراب

قوله: ما كنت تصنع، كان هنا زايدة كما في قوله تعالى كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا و قوله: أما أنت اه أما حرف استفتاح يبدء بها الكلام و فايدتها المعنويّة توكيد مضمون الجملة الّتي بعدها قال نجم الأئمّة: و كأنها مركبّة من همزة الانكار و حرف النّفى و الانكار نفى و نفى النّفى إثبات ركب الحرفان لافادة الاثبات و التّحقيق و فايدتها اللّفظيّة كون الكلام بعدها مبتدأ به، و في بعض النّسخ ما أنت بدل أما أنت و عليه فتكون ما موصولة بدلا من الدّار أو من سعة و الأوّل أظهر.

و قوله إليها متعلق بقوله أحوج، و كذا قوله: فى الاخرة، و قوله: و بلى استدراك عن الجملة السّابقة قال الفرّاء أصلها بل زيدت عليها الألف للوقف، و قال نجم الأئمّة: لفظة بل التي تليها الجمل للانتقال من جملة إلى اخرى أهمّ من الاولى، قال: و تجى ء بعد الاستفهام أيضا كقوله: أَ تَأْتُونَ الذُّكْرانَ إلى قوله بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ.

أقول: و يكون بلى هنا بمعنى الاستدراك ادخلت عليها الواو كما تدخل على لكن، و يجوز جعلها عاطفة للجملة على الجملة و لكن جعلها اعتراضيّة أظهر من حيث المعنى.

و جملة تقرى فيها الضّيف يجوز أن تكون حالا من قوله بها، و يجوز أن تكون استينافا بيانيّا فانّه عليه السّلام لمّا قال له: إن شئت بلغت بها، فكأنه سئل عن كيفيّة البلاغ فقال: تقرى فيها.

و قوله: علىّ به، اسم فعل أى ايتونى به قال نجم الأئمة: يقال عليك زيدا أى خذه كأنّ الأصل عليك أخذه و أمّا عليّ بمعنى ادلّنى فهو مخالف للقياس من وجه آخر إذ هو أمر لكن الضمير المجرور به في معنى المفعول يقال عليّ زيدا أى قرّ بنيه و القياس أن يكون المجرور فاعلا

المعنى

اعلم أنّ هذا الكلام قاله بالبصرة و قد دخل على العلاء بن زياد الحارثى و هو من أصحابه يعوده و يتفقّد حاله لمرضه فلمّا رأى عليه السّلام سعة داره قال: (ما كنت تصنع بسعة هذه الدّار في الدّنيا) استفهام وارد معرض التوبيخ و الانكار لما صنعه لمنافاته الزّهد المطلوب و لمّا نبه على ذلك أردفه بقوله (أما أنت إليها في الاخرة كنت أحوج) تنبيها له على كون السعة محتاجا إليها في الاخرة مزيد الاحتياج، و ذلك لكون الدنيا دار فناء و انقطاع و الاخرة دار قرار و بقاء، و معلوم أنّ إصلاح المقرّ أولى من الممرّ، و الحاجة إليه فيه أزيد و أشدّ.

ثمّ استدرك بقوله (و بلى إن شئت بلغت بها الاخرة) يعنى أنّك بعد ما فرطت في توسعتها و بنائها يمكن لك تدارك ذلك بأن تجعلها بلاغا و وصلة و وسيلة إلى اتّساع الدّار الاخرة بأن (تقرى فيها الضّيف و تصل فيها الرّحم) و القرابة (و تطلع منها الحقوق مطالعها) أى تخرج فيها الحقوق الماليّة الواجبة و المندوبة من الخمس و الزّكاة و الصّدقات و صنايع المعروف و الحقّ المعلوم للسائل و المحروم و ساير وجوه البرّ المقرّبة إلى اللّه سبحانه و تضعها في مواضعها اللايقة و تصرفها في مصارفها المستحقّة.

و قال الشارح البحراني: مطالع الحقوق وجوهها الشرعيّة المتعلّقة به كالزّكاة و الصّدقة و غيرهما، و الأظهر بل الأولى ما ذكرناه.

و كيف كان فالمراد أنّك إن أتيت فيها بالقربات و الحسنات و أقمت باخراج الحقوق المفروضات و المندوبات (فاذا أنت قد بلغت بها الاخرة) و احملت «جمعت ظ» بينها و بين الدّنيا (فقال له العلاء يا أمير المؤمنين أشكو إليك أخي عاصم بن زياد قال و ما له قال لبس العباء و تخلّى من الدّنيا).

قيل: المراد بلبس العباء جعلها شعارا أو ترك القطن و نحوه و الاكتفاء بلبسها في الصّيف و الشّتاء و في وصيّة النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأبي ذر: يكون في آخر الزّمان قوم يلبسون الصوف في صيفهم و شتائهم يرون لهم بذلك الفضل على غيرهم اولئك يلعنهم ملائكة السماوات و الأرض، انتهى.

أقول: و الأظهر أنّ المراد أنّه اقتصر بلبس العباء و ترك الدّنيا بالمرّة و لم يأخذ منها سواها.

(قال عليه السّلام علىّ به) أى ائتوني به و احضروه لدى

شرح لاهیجی

و من كلام له (- ع- ) بالبصرة قد دخل العلاء بن زياد الحارثى يعوده و هو من اصحابه فلمّا راى سعة داره قال يعنى از كلام امير المؤمنين (- ع- ) است در بصره و حال آن كه داخل شده بود (- ع- ) بر علاء پسر زياد حارثى در حالتى كه عبادت ميكرد او را و او از اصحاب حضرت بود پس در وقتى كه ديد وسعت خانه او را گفت ما كنت تصنع بسعة هذه الدّار فى الدّنيا اما انت اليها فى الاخرة احوج و بلى ان شئت بلغت بها الاخرة تقرى فيها الضّيف و تصل فيها الرّحم و تطلع منها الحقوق مطالعها فاذا انت قد بلغت بها الاخرة يعنى چه كار كردى با فراخى اين خانه در دنيا ايا نيستى تو بسوى فراخى خانه در اخرت محتاج تر در بعضى نسخه ها و انت بدل اما انت است و اين نسخه اصوبست يعنى و حال آن كه تو بفراخى خانه در اخرت محتاج ترى و ارى اگر خواسته باشى برسى تو بخانه فراخ در اخرت ضيافت بكن مهمانان را در انخانه و صله و عطيّه خويشان بكن در انخانه و برار از جهة انخانه حقوق مردم را از مطالعش يعنى بر وجه شرعى پس در انوقت تو رسيده بسبب ان بخانه فراخ در اخرت فقال له العلاء يا امير المؤمنين اشكو اليك اخى عاصم بن زياد قال و ما له قال لبس العباء و تخلّى من الدّنيا قال علىّ به فلمّا جاء قال يا عدّى نفسه لقد استهام بك الخبيث اما رحمت هلك و ولدك أ ترى اللّه احلّ لك الطّيّبات و هو يكره ان تأخذها انت اهون على اللّه من ذلك قال يا امير المؤمنين هذا انت فى حشونة ملبسك و جشوبة ماكلك قال ويحك انّى لست كانت انّ اللّه (- تعالى- ) فرض على ائمّة الحقّ ان يقدّروا انفسهم بضعفة النّاس كيلا يتبيّع بالفقير فقره يعنى پس گفت مر حضرت (- ع- ) را علاء كه با امير المؤمنين شكايت ميكنم بسوى تو از برادرم عاصم بن زياد

گفت (- ع- ) و چه چيز است از براى او گفت كه پوشيده است عبا را و خلوت گزيده از دنيا گفت (- ع- ) كه حاضر سازيد او را بر من پس در وقتى كه امد گفت (- ع- ) اى دشمنك نفس خود بتحقيق كه تو را گردانيده است حيران و گمراه شيطان خبيث پليد ايا رحم نمى كنى اهل تو را و فرزند تو را ايا تو مى بينى خدا را كه حلال كرده است از براى تو پاكيزها و حلال دنيا را و انخدا كراهت دارد كه تو بردارى و مالك گردى انها را تو خوارترى نزد خدا از اين عمل تو گفت يا امير المؤمنين اين كار من مانند كار تو است كه مى باشى در لباس درشت و در خوراك بى ادام بيمزه گفت (- ع- ) واى بر تو نيستم من مثل تو بتحقيق كه خداى (- تعالى- ) واجب ساخته است بر امامان حقّ عادل اين كه تنگ بگيرند بر نفسهاى خود در ملبس و مأكل بسبب مردمان ضعيف النّفس تا اين كه بهيجان و اضطراب نيندازد فقير را فقر او

شرح ابن ابی الحدید

كنت هاهنا زائدة مثل قوله تعالى- كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا- . و قوله و بلى إن شئت بلغت بها الآخرة لفظ فصيح- كأنه استدرك و قال- و بلى على أنك قد تحتاج إليها في الدنيا- لتجعلها وصلة إلى نبل الآخرة- بأن تقري فيها الضيف- و الضيف لفظ يقع على الواحد و الجمع- و قد يجمع فيقال ضيوف و أضياف- و الرحم القرابة- . و تطلع منها الحقوق مطالعها- توقعها في مظان استحقاقها- . و العباء جمع عباءة و هي الكساء و قد تلين- كما قالوا عظاءة و عظاية و صلاءة و صلاية- . و تقول علي بفلان أي أحضره- و الأصل أعجل به علي- فحذف فعل الأمر و دل الباقي عليه-

ذكر بعض مقامات العارفين و الزهاد

و روي أن قوما من المتصوفة- دخلوا خراسان على علي بن موسى الرضا- فقالوا له إن أمير المؤمنين فكر فيما ولاه الله من الأمور- فرآكم أهل البيت أولى الناس أن تؤموا الناس- و نظر فيك من أهل البيت فرآك أولى الناس بالناس- فرأى أن يرد هذا الأمر إليك- و الإمامة تحتاج إلى من يأكل الجشب- و يلبس الخشن و يركب الحمار و يعود المريض- فقال لهم إن يوسف كان نبيا- يلبس أقبية الديباج المزررة بالذهب- و يجلس على متكآت آل فرعون ويحكم- إنما يراد من الإمام قسطه و عدله- إذا قال صدق

و إذا حكم عدل و إذا وعد أنجز- إن الله لم يحرم لبوسا و لا مطعما- ثم قرأ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ- الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ الآية- . و هذا القول مخالف للقانون الذي أشار أمير المؤمنين إليه- و للفلاسفة في هذا الباب كلام لا بأس به- و قد أشار إليه أبو علي بن سينا في كتاب الإشارات- و عليه يتخرج قولا أمير المؤمنين- و علي بن موسى الرضا ع- قال أبو علي في مقامات العارفين العارفون قد يختلفون في الهمم- بحسب ما يختلف فيهم من الخواطر- على حسب ما يختلف عندهم من دواعي العبر- فربما استوى عند العارف القشف و الترف- بل ربما آثر القشف- و كذلك ربما سوى عنده التفل و العطر- بل ربما آثر التفل- و ذلك عند ما يكون الهاجس بباله- استحقار ما عدا الحق- و ربما صغا إلى الزينة و أحب من كل شي ء عقيلته- و كره الخداج و السقط- و ذلك عند ما يعتبر عادته من صحبته الأحوال الظاهرة- فهو يرتاد إليها في كل شي ء- لأنه مزية خطوة من العناية الأولى- و أقرب أن يكون من قبيل ما عكف عليه بهواه- و قد يختلف هذا في عارفين- و قد يختلف في عارف بحسب وقتين- .

و اعلم أن الذي رويته عن الشيوخ- و رأيته بخط عبد الله بن أحمد بن الخشاب- رحمه الله- أن الربيع بن زياد الحارثي- أصابته نشابة في جبينه- فكانت تنتقض عليه في كل عام- فأتاه علي ع عائدا- فقال كيف تجدك أبا عبد الرحمن- قال أجدني يا أمير المؤمنين لو كان لا يذهب ما بي- إلا بذهاب بصري لتمنيت ذهابه- قال و ما قيمة بصرك عندك- قال لو كانت لي الدنيا لفديته بها- قال لا جرم ليعطينك الله على قدر ذلك- إن الله تعالى يعطي على قدر الألم و المصيبة- و عنده تضعيف كثير- قال الربيع يا أمير المؤمنين- أ لا أشكو إليك عاصم بن زياد أخي- قال ما له قال لبس العباء و ترك الملاء- و غم أهله و حزن ولده فقال علي ادعوا لي عاصما

شرح منظوم انصاری قمی

از سخنان آن حضرت عليه السّلام است هنگامى كه در بصره براى عيادت بر علاء ابن زياد حارثى كه يكى از ياران آن جناب و بيمار بود در آمد، همين كه خانه وسيع او را ديد فرمود: (اى علاء ابن زياد بگو بدانم) در دنيا با اين خانه گشاده (كه خدا بتو ارزانى فرموده است براى آخرتت)چه كردى، و حال آنكه تو در آن جهان بدان نيازمندترى، آرى اگر بخواهى با اين سراى گشاده گشادگى سراى آخرت را نيز دريابى مهمان را در آن بپذير، و با خويشاوندان پيوند كن، و حقوق واجبه آن را بكسانى كه استحقاق دريافت آن را دارند بپرداز، كه اگر چنين كردى البتّه خانه آخرترا دريافته (و با همين كردار ستوده سند مالكيّت آن را بدست آورده).

علاء عرض كرد يا امير المؤمنين من از (رفتار) برادرم عاصم ابن زياد بشما شكايت ميكنم، فرمود: چه گله دارى عرض كرد پلاس خشن پوشيده، و از جهان دورى گزيده، فرمود: نزد منش آريد

  • علاء ابن زياد آمد چو بيماربدلجوئيش شد شه راه بردار
  • چو دارد شد بر او كنز معالىبناى خانه اش را ديد عالى
  • سرايش دلگشا هست و وسيع استپيش مستحكم و قصرش رفيع است
  • چو باب علم حق آن خانه را ديدعلاء را بعد دلجوئى بپرسيد
  • كه اين خانه كه يزدان تواناتو را فرموده است از مهر اعطا
  • بدنيا خواهيش بهر چه كارىكه كارى پر بدان اينجا ندارى
  • بعقبى هست با آن بس نيازتبرخ زين منزل آنجا در فرازت
  • ولى زين خانه گر صد ره نكوتربفردا خواهى از درگاه داور
  • يكى خانه قصور آن مفسّحنسيم باغ و اشجارش مفرّح
  • در آن گسترده بس فرش حريرينز نور حق رواق آن به آئين
  • گل و خشتش نه از خشت و گل خاكبل از ياقوت و درّ و گوهر پاك
  • در اين منزل بياور ميهمانانپذيرائى بنان كن از فقيران
  • نماى از خويش خوشدل خويش واقوامبه نزديكان بكن اطعام وارحام
  • حقوق واجبش بر مستحقّينبده بر طبق دستورات و آئين
  • ببر از جان در آن فرمان خدا رامنزّه از رواقش كن ريا را
  • چنين كردى در آن گر زندگانىبزودى خود بدان منزل رسانى
  • چو شه اين نغز مطلب را بيان كردعلا نزدش ز عاصم شكوه آورد
  • كه عاصم كو مرا باشد برادردلم باشد ز كردارش پر آذر
  • ز خلق و از جهان دورى گزيدهبقامت رخت رهبانى بريده
  • بتن ز بر و خشن پشمين پلاسشنموده پشت بر دهر و أساسش
  • عيالاتش ز كارش دل بدرداندكه دون سرپرست و يار و مرداند
  • شهش فرمود حاضر سازدش زودچو عاصم گشت حاضر شاه فرمود

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 5 نهج البلاغه بخش 2 : فلسفه سكوت

خطبه 5 نهج البلاغه بخش 2 به تشریح موضوع "فلسفه سكوت" می پردازد.
No image

خطبه 50 نهج البلاغه : علل پيدايش فتنه ‏ها

خطبه 50 نهج البلاغه موضوع "علل پيدايش فتنه ‏ها" را مطرح می کند.
No image

خطبه 202 نهج البلاغه : شكوه‏ ها از ستمكارى امّت

خطبه 202 نهج البلاغه موضوع "شكوه‏ ها از ستمكارى امّت" را بررسی می کند.
Powered by TayaCMS