اهل بیت علیهم السلام «ولیّ امر» هستند و اطاعتشان واجب است

اهل بیت علیهم السلام «ولیّ امر» هستند و اطاعتشان واجب است

آیات:

ـ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً [1]

بلكه به مردم، براى آنچه خدا از فضل خويش به آنان عطا كرده رشك مى‌ورزند ؛ در حقيقت، ما به خاندان ابراهيم كتاب و حكمت داديم، و به آنان ملكى بزرگ بخشيديم.

ـ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‌ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا [2]

اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، خدا را اطاعت كنيد و پيامبر و اولياى امر خود را [نيز] اطاعت كنيد؛ پس هر گاه در امرى [دينى‌] اختلاف نظر يافتيد، اگر به خدا و روز بازپسين ايمان داريد، آن را به [كتاب‌] خدا و [سنت‌] پيامبر [او] عرضه بداريد، اين بهتر و نيك‌فرجام‌تر است.

ـ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُم [3]

و اگر آن را به پيامبر و اولياى امر خود ارجاع كنند، قطعاً از ميان آنان كسانى‌اند كه [مى‌توانند درست و نادرست‌] آن را دريابند.

 

 

 

روایات:

1- عيون أخبار الرضا عليه السلام مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَصْرِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: أَوْصَى النَّبِيُّ ص إِلَى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ قَالَ فِي قَوْلِ اللَّهِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قَالَ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ. [4]

امام باقر عليه السّلام فرمود: رسول خدا به علي و حسن و حسين وصيت كرد. سپس امام علیه السلام درباره آيه‌ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌» فرمود: منظور از أولی الامر ائمه از فرزندان على و فاطمه زهرا هستند تا روز قيامت.

2- بصائر الدرجات ابْنُ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَنَحْنُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اللَّهُ مِنَ الْإِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اللَّهِ جَمِيعاً. [5]

امام باقر عليه السّلام درباره آیه «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‌» فرمود: منظور از «الناس» ما هستیم که مورد حسد هستیم بر امامتی که خدا به ما داده، و به هیچ کس دیگری از مردم نداده است.

3- بصائر الدرجات مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ ابْنُ يَزِيدَ مَعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَجَعَلْنَا مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ فَكَيْفَ يُقِرُّونَ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ يُنْكِرُونَ فِي آلِ مُحَمَّدٍ ص قُلْتُ فَمَا مَعْنَى قَوْلِهِ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قَالَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ أَنْ جَعَلَ فِيهِمْ أَئِمَّةً مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اللَّهَ فَهُوَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ. [6]

بريد عجلى از امام باقر عليه السّلام درباره آيه‌ «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» نقل كرد كه فرمود: از ایشان قرار دادیم پيامبران و انبياء و ائمه را. پس چگونه در مورد آل ابراهيم اقرار دارند، ولى در مورد آل محمّد منكرند؟! عرض كردم: معنى‌ «وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» چيست؟ فرمود: همين كه ائمه را در ميان آنها قرار داده است. هر كس مطيع آنها باشد، مطيع خدا است و هر كس با آنها مخالفت كند، با خدا مخالفت كرده. همين ملك عظيم است.

4- بصائر الدرجات أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي هَذِهِ الْآيَةِ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ النَّاسُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الْمَحْسُودُونَ وَ نَحْنُ أَهْلُ هَذَا الْمُلْكِ الَّذِي يَعُودُ إِلَيْنَا. [7]

امام صادق علیه السّلام درباره آیه «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» فرمود: به خدا سوگند ما «الناس» هستیم که خدا فرموده است. و به خدا سوگند ما همان کسانی هستیم که مورد رشک هستیم و ما اهل مُلکی هستیم که به ما برمی‌گردد.

5- إعلام الورى، المناقب لابن شهرآشوب جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ ص عَنْ قَوْلِهِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ عَرَفْنَا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَمَنْ أُولِي الْأَمْرِ قَالَ هُمْ خُلَفَائِي يَا جَابِرُ وَ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ بَعْدِي أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع ثُمَّ الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُسَيْنُ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ فِي التَّوْرَاةِ بِالْبَاقِرِ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا جَابِرُ فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ سَمِيِّي وَ كَنِيِّي حُجَّةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ بَقِيَّتُهُ فِي عِبَادِهِ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الَّذِي يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدِهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا ذَاكَ الَّذِي يَغِيبُ عَنْ شِيعَتِهِ غَيْبَةً لَا يَثْبُتُ عَلَى الْقَوْلِ فِي إِمَامَتِهِ إِلَّا مَنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ. [8]

جابر بن عبد الله انصارى گوید: از رسول خدا راجع به آيه‌ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ‌» پرسیدم: ما خدا و رسولش را شناختیم، اما منظور از اولى الامر چه کسانی هستند؟ فرمود: ای جابر! آنها جانشينان من و پيشوايان مسلمانان بعد از من هستند. اول آنها علي بن ابى طالب است، بعد حسن، سپس حسين، بعد علي بن الحسين، سپس محمّد بن علي كه در تورات معروف به باقر است و تو او را خواهى ديد. وقتى او را ملاقات كردى، سلام مرا به او برسان. سپس صادق جعفر بن محمّد، بعد موسى بن جعفر، سپس على بن موسى، بعد محمّد بن علي، سپس علي بن محمّد، آنگاه حسن بن علي، سپس هم‌نام و هم كنيه من حجة اللَّه در زمين و بقية اللَّه در بين بندگانش، فرزند حسن بن علي؛ آن كسى كه خداوند به دست او شرق و غرب زمین را فتح مي‌كند. او کسی است که از شيعه خود پنهان است، به طورى كه معتقد به امامت او ثابت نمى‌ماند، مگر كسى كه قلبش را خداوند به ايمان آزمايش کرده است.

6- تفسير العياشي عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: ذِرْوَةُ الْأَمْرِ وَ سَنَامُهُ وَ مِفْتَاحُهُ وَ بَابُ الْأَنْبِيَاءِ وَ رِضَى الرَّحْمَنِ الطَّاعَةُ لِلْإِمَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ إِلَى حَفِيظاً أَمَا لَوْ أَنَّ رَجُلًا قَامَ لَيْلَهُ وَ صَامَ نَهَارَهُ وَ تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَالِهِ وَ حَجَّ جَمِيعَ دَهْرِهِ وَ لَمْ يَعْرِفْ وَلَايَةَ وَلِيِّ اللَّهِ فَيُوَالِيَهُ وَ يَكُونَ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ بِدَلَالَةٍ مِنْهُ إِلَيْهِ مَا كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ حَقٌّ فِي ثَوَابِهِ وَ لَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ ثُمَّ قَالَ أُولَئِكَ الْمُحْسِنُ مِنْهُمْ يُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِهِ وَ رَحْمَتِهِ. [9]

امام باقر علیه السلام فرمود: بالاترین جایگاه دين و قله‌ى بلند آن و كليد آن و باب به سوى پيامبران و رضاى خدا، همانا اطاعت امام است پس از شناختن او. سپس فرمود: خداوند مى‌فرمايد: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ مَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفيظاً» [10] {هر كس از پيامبر فرمان برد در حقيقت‌ خدا را فرمان برده و هر كس رويگردان شود، ما تو را بر ايشان نگهبان نفرستاده‌ايم.} آگاه باشيد که اگر شخصى شب زنده داری کند و روزش را روزه بگیرد و تمام مالش را صدقه دهد و تمام روزگارش را به حج به جا آورد، ولى ولايت ولى خدا را نشناسد كه او را دوست بدارد و تمام اعمالش به راهنمایى آن امام به سوی خدا باشد، حقی بر خداوند در پاداشش ندارد و نه از اهل ايمان شمرده مى‌شود. سپس فرمود: نیکوکاران از ایشان را خداوند به فضل و رحمت خود ايشان داخل بهشت مى‌كند.

7- تفسير العياشي عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ النَّحْوِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ أَدَّبَ نَبِيَّهُ عَلَى مَحَبَّتِهِ فَقَالَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ قَالَ ثُمَّ فَوَّضَ إِلَيْهِ الْأَمْرَ فَقَالَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ قَالَ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص فَوَّضَ إِلَى عَلِيٍّ ع وَ ائْتَمَنَهُ فَسَلَّمْتُمْ وَ جَحَدَ النَّاسُ فَوَ اللَّهِ لَنُحِبُّكُمْ أَنْ تَقُولُوا إِذَا قُلْنَا وَ أَنْ تَصْمُتُوا إِذَا صَمَتْنَا وَ نَحْنُ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ وَ اللَّهِ مَا جَعَلَ لِأَحَدٍ مِنْ خَيْرٍ فِي خِلَافِ أَمْرِنَا. [11]

ابو اسحاق نحوى گفت: از امام صادق عليه السّلام شنيدم که مى‌فرمود: خداوند پيامبرش را بر محبت خود تربيت نمود. فرمود: «إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ‌» [12] {و راستى كه تو را خويى والاست.} آنگاه دين را در اختيار او گذاشت. فرمود «ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا» [13] {آنچه را فرستاده [او] به شما داد آن را بگيريد و از آنچه شما را باز داشت بازايستيد.} و فرمود: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ». حضرت رسول صلى اللَّه عليه و آله نيز در اختيار علي گذاشت و نزد او به امانت قرار داد. پس شما قبول كرديد، ولى مردم منكر شدند. به خدا قسم ما به شما محبت مى‌ورزيم كه بگویید زمانی که ما گفتیم و ساکت بمانید زمانی که ساکت شدیم. و ما واسطه هستيم بين شما و خدا. سوگند به خدا برای احدی خیری در مخالفت امر ما قرار داده نشده است.

8- المناقب لابن شهرآشوب الْأُمَّةُ عَلَى قَوْلَيْنِ فِي مَعْنَى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ أَحَدُهُمَا أَنَّهَا فِي أَئِمَّتِنَا وَ الثَّانِي أَنَّهَا فِي أُمَرَاءِ السَّرَايَا وَ إِذَا بَطَلَ أَحَدُ الْأَمْرَيْنِ ثَبَتَ الْآخَرُ وَ إِلَّا خَرَجَ الْحَقُّ عَنِ الْأُمَّةِ وَ الَّذِي يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا فِي أَئِمَّتِنَا ع أَنَّ ظَاهِرَهَا يَقْتَضِي عُمُومَ طَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ مِنْ حَيْثُ عَطَفَ اللَّهُ تَعَالَى الْأَمْرَ بِطَاعَتِهِمْ عَلَى الْأَمْرِ بِطَاعَتِهِ وَ طَاعَةِ رَسُولِهِ وَ مِنْ حَيْثُ أَطْلَقَ الْأَمْرَ بِطَاعَتِهِمْ وَ لَمْ يَخُصَّ شَيْئاً مِنْ شَيْ‌ءٍ لِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ لَوْ أَرَادَ خَاصّاً لَبَيَّنَهُ وَ فِي فَقْدِ الْبَيَانِ مِنْهُ تَعَالَى دَلِيلٌ عَلَى إِرَادَةِ الْكُلِّ وَ إِذَا ثَبَتَ ذَلِكَ ثَبَتَتْ إِمَامَتُهُمْ لِأَنَّهُ لَا أَحَدَ تَجِبُ طَاعَتُهُ عَلَى ذَلِكَ الْوَجْهِ بَعْدَ النَّبِيِّ إِلَّا الْإِمَامُ وَ إِذَا اقْتَضَتْ وُجُوبَ طَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ عَلَى الْعُمُومِ لَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ عِصْمَتِهِمْ وَ إِلَّا أَدَّى أَنْ يَكُونَ تَعَالَى قَدْ أَمَرَ بِالْقَبِيحِ لِأَنَّ مَنْ لَيْسَ بِمَعْصُومٍ لَا يُؤْمَنُ مِنْهُ وُقُوعُ الْقَبِيحِ فَإِذَا وَقَعَ كَانَ الِاقْتِدَاءُ بِهِ قَبِيحاً وَ إِذَا ثَبَتَتْ دَلَالَةُ الْآيَةِ عَلَى الْعِصْمَةِ وَ عُمُومِ الطَّاعَةِ بَطَلَ تَوَجُّهُهَا إِلَى أُمَرَاءِ السَّرَايَا لِارْتِفَاعِ عِصْمَتِهِمْ وَ اخْتِصَاصِ طَاعَتِهِمْ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ هُمْ عُلَمَاءُ الْأُمَّةِ الْعَامَّةِ وَ هُمْ مُخْتَلِفُونَ وَ فِي طَاعَةِ بَعْضِهِمْ عِصْيَانُ بَعْضٍ وَ إِذَا أَطَاعَ الْمُؤْمِنُ بَعْضَهُمْ عَصَى الْآخَرَ وَ اللَّهُ تَعَالَى لَا يَأْمُرُ بِذَلِكَ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَصَفَ أُولِي الْأَمْرِ بِصِفَةٍ تَدُلُّ عَلَى الْعِلْمِ وَ الْإِمْرَةِ جَمِيعاً قَوْلُهُ تَعَالَى وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ فَرَدَّ الْأَمْنَ أَوْ الْخَوْفَ لِلْأُمَرَاءِ وَ الِاسْتِنْبَاطَ لِلْعُلَمَاءِ وَ لَا يَجْتَمِعَانِ إِلَّا لِأَمِيرٍ عَالِمٍ. [14]

امت در مورد اين آيه دو نظريه دارند: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ». يكى اينكه آن درباره امامان ما است و دوم اينكه آن درباره فرماندهان لشکرها است. وقتى يكى از اين دو نظر باطل بود، قطعا نظر دوم ثابت مى‌شود، وگرنه حق از ميان امت خارج مى‌شود. دليل بر اينكه آن درباره ائمه ما است، اين است كه ظاهر آيه مقتضی اطاعت از اولوا الامر در همه چیز است، زيرا خداوند طاعت اولوا الامر را عطف بر اطاعت از خود و پيامبرش نموده و هم اينكه امر به اطاعت از ایشان را به طور مطلق ذكر کرده و چیزی را از چیز دیگر اختصاص نداده، زیرا اگر خدا اطاعت از يك جهت خاص را مى‌خواست، آن را توضيح مي‌داد. وقتى توضيح نداد، معلوم مى‌شود اطاعت به طور كلى است. وقتى اين مطلب ثابت شد، امامت آنها نيز ثابت مى‌شود، زيرا به اين صورت اطاعت از كسى پس از پيامبر واجب نيست، مگر امام. وقتى مقتضی وجوب اطاعت اولوا الامر به طور عموم باشد، چاره‌ای جز عصمت ایشان نیست، وگرنه منجر به اين مى‌شود كه خداوند دستور به كار قبیح داده باشد، زیرا کسی که معصوم نیست، اطمینانی به وقوع قبیح از او نیست. پس اگر قبیحی از او سر زد، اقتدای به او قبیح است. و وقتى ثابت شد كه آيه دلالت بر عصمت و عموم اطاعت مي‌كند، باطل است كه بگویيم آیه متوجه فرماندهان لشكرها است، به خاطر مرتفع بودن عصمت ایشان و اختصاص اطاعت از آنها در چیزی که محذور شرعی ندارد. و بعضى گفته‌اند که منظور از اولوا الامر، عموم علماى امت هستند. ايشان نيز در امور دينى اختلاف دارند و اطاعت از بعضی از ایشان، موجب مخالفت با بعضی ديگر مى‌شود. وقتى مؤمن یکی از ایشان را اطاعت نمود، با ديگرى مخالفت كرده است و خدا چنين دستورى نمي‌دهد. از آن گذشته خداوند اولوا الامر را به صفتى توصیف كرده كه دلالت بر علم و فرماندهى هر دو مي‌نمايد. چنان چه در اين آيه مي‌فرمايد: «وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ‌» {و چون خبرى [حاكى] از ايمنى يا وحشت به آنان برسد انتشارش دهند و اگر آن را به پيامبر و اولياى امر خود ارجاع كنند، قطعا از ميان آنان كسانى‌اند كه [مى‌توانند درست و نادرست] آن را دريابند.} مسلم‌ است كه برگرداندن امن يا خوف برای امراء است و استنباط به علماء اختصاص دارد و اين دو صفت جمع نمي‌شود، مگر براى فرمانرواى عالم.

 



[1]. نساء/ 54

[2]. نساء/ 59

[3]. نساء/ 83

[4]. 23/286/3

[5]. 23/287/7

[6]. 23/287/10

[7]. 23/288/12

[8]. 23/289/16

[9]. 23/294/33

[10]. نساء / 80

[11]. 23/295/34

[12]. قلم / 4

[13]. حشر / 7

[14]. 23/296/37

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

سهيم بودن نسلهاي آينده در اعمال گذشتگان

سهيم بودن نسلهاي آينده در اعمال گذشتگان

تمام مؤمنان امروز، و آنها که در رحم مادرانند و هنوز متولّد نشده اند يا کسانى که قرنها بعد از اين از صلب پدران در رحم مادران منتقل و سپس متولّد و بزرگ مى شوند، در ميدان جنگ «جمل» حضور داشته اند! چرا که اين يک مبارزه شخصى بر سر قدرت نبود، بلکه پيکار صفوف طرفداران حق در برابر باطل بود و اين دو صف همچون رگه هاى آب شيرين و شور تا «نفخ صور» جريان دارد و مؤمنان راستين در هر زمان و مکان در مسير جريان حق و در برابر جريان باطل به مبارزه مى خيزند و همه در نتايج مبارزات يکديگر و افتخارات و برکات و پاداشهاى آن سهيم اند.
No image

اطلاعات عمومی (1)

حضرت علی(علیه السلام)در مورد مسلمان واقعی می‌فرماید: مسلمان واقعی كسی است كه مسلمانان از زبان و دستش در امان باشند مگر آن جا كه حق اقتضا كند. و آزار رساندن به هیچ مسلمانی جز در مواردی كه موجبی( به حكم خدا) داشته باشد روا نیست.
بهترین ترجمه های نهج البلاغه کدامند؟

بهترین ترجمه های نهج البلاغه کدامند؟

گاهی در بعضی مجالس دینی و مذهبی پاره ای از کلمات این کتاب را خوانده و معنی می کردم. شنوندگان به شگفت آمده و می گفتند: اگر علما و رجال دینی ترجمه فرمایشات امام علی(ع) در کتاب نهج البلاغه را به طوری که در خور فهم فارسی زبانان باشد نوشته بودند، همه از آن بهره مند می شدند ولی افسوس که از ترجمه و شرح هایی که در دسترس است، چنا نکه باید استفاده نمی شد. بنابراین بر نگارنده واجب شد که دست از کار بردارم و این کتاب جلیل را به زبان فارسی سلیس و روان ترجمه کنم.
كتابي معتبرتر از نهج البلاغه

كتابي معتبرتر از نهج البلاغه

گروهى از هوى پرستان مى گويند: بسيارى از نهج البلاغه گفتارهايى برساخته است كه گروهى از سخنوران شيعه آنها را پديد آورده اند و شايد هم برخى از آنها را به سيد رضى نسبت داده اند. اينان كسانى اند كه تعصّب ديده هايشان را كور كرده و از سر كجروى و ناآگاهى به سخن و شيوه هاى سخنورى ، از راه روشن روى برتافته، و كجراهه در پيش گرفته اند
تفاسير نهج البلاغه

تفاسير نهج البلاغه

ترجمه اى كه مؤلف براى متن نهج البلاغه ارائه مى دهد ترجمه اى روان است، گرچه كه بلاغت و فصاحت متن پارسى شده به متن عربى نمى رسد، چونان كه مؤلف خود نيز در مقدمه كوتاهى بر جلد نخست بدين حقيقت تصريح مى كند كه «هيچ ترجمه اى هر اندازه هم دقيق باشد نمى تواند معنايى را از زبانى به زبان ديگر چنان منتقل نمايد كه هيچ گونه تغيير و تصرفى در آن معنا صورت نگيرد

پر بازدیدترین ها

 بررسي‌ نظام‌ فاعلي‌ قرآن‌ در نهج‌البلاغه‌

بررسي‌ نظام‌ فاعلي‌ قرآن‌ در نهج‌البلاغه‌

بهترين‌ وجه‌ معقول‌ آفرينش‌ جهان‌، همانا تجلّي‌ است‌؛ كه‌ از ظريف‌ترين‌ تعبيرهاي‌ قرآني‌ و روايي‌ است‌، چنان‌كه‌ در آية‌ «فلما تجلي‌ ربه‌ للجبل‌ جعله‌ دكّا وخرّ موسي‌ صعقا» آمده‌ است‌. و در جريان‌ معاد هم‌، تلويحاً به‌ آن‌ اشاره‌ شده‌است‌؛ زيرا، خداوند در آية‌ «قل‌ اءنما علمها عند ربّي‌ لايُجَليها لوقتها الا هو»، تجلية‌ساعت‌ و قيامت‌ را به‌ خود اِسناد داده‌ است‌ و چون‌ در قيامت‌ كبرا و حشر اكبر،تمام‌ اشخاص‌ و اشيا به‌ عنوان‌ مبدأ قابلي‌ حضور و ظهور دارند نه‌ به‌ عنوان‌مبدأ فاعلي‌ ـ زيرا همة‌ آن‌ها، تحت‌ قهر حاكم‌اند ـ بنابراين‌، تنها عامل‌ تجلّي‌قيامت‌، ظهور خود خداوندِ متجلّي‌ خواهد بود.
 بررسي‌ نظام‌ غايي‌ قرآن‌، در نهج‌البلاغه‌

بررسي‌ نظام‌ غايي‌ قرآن‌، در نهج‌البلاغه‌

آن‌ فاعل‌ غيرمتناهي‌ هم‌،اوّل‌، و مبدأ فاعلي‌ بالذات‌ تمام‌ ماسوي‌ است‌؛ و هم‌، آخِر، و مبدأ غايي‌ بالذات‌همة‌ ماعدي‌. هدفمند بودن‌ نظام‌ هستي‌ ـ كه‌ قرآن‌ تكويني‌ است‌ ـ و نيز هدفدار بودن‌قرآن‌ حكيم‌ ـ كه‌ جهان‌ تدويني‌ است‌ ـ بر اساس‌ دو اسم‌ از اسماي‌ حسناي‌خداوند خواهد بود.
 بررسي‌ نظام‌ داخلي‌ قرآن‌ در نهج‌البلاغه‌

بررسي‌ نظام‌ داخلي‌ قرآن‌ در نهج‌البلاغه‌

همين‌ معنا، درباره‌ قرآن‌ تدويني‌ ـنيزـ صادق‌ است‌. يعني‌ اگر كسي‌درباره‌ نظام‌ معرفتي‌ قرآن‌ ـ كه‌ جهان‌ علمي‌ است‌ ـ صحيح‌ بيانديشد و پرسش‌استواري‌ ارايه‌ كند، پاسخ‌ صائب‌ خود را از قرآن‌ كريم‌ دريافت‌ مي‌كند؛ ولي‌اگر كسي‌ در اين‌ باره‌ درست‌ فكر نكند، و سؤال‌ متقن‌ و مشخصي‌ را عرضه‌ندارد، اصلاً پاسخي‌ از قرآن‌ نمي‌شنود؛ و اگر در اثر خامي‌ و كژ راهه‌ رفتن‌،سؤال‌ ناصوابي‌ را مطرح‌ كند، پاسخ‌ غلطي‌ را بر قرآن‌ صائب‌ صامت‌ تحميل‌ مي‌كند.
No image

نامه 70 نهج البلاغه : روش برخورد با پديده فرار

موضوع نامه 70 نهج البلاغه درباره "روش برخورد با پديده فرار" است.
Powered by TayaCMS