|
320 وَ قَالَ عليه السلام إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلَّا بِمَا مَنَعَ بِهِ غَنِيٌّ وَ اللَّهُ تَعَالَى جَدُّهُ سَائِلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ
|
|
وظيفه سرمايه داران
(اقتصادى، اجتماعى)
|
|
320- امام عليه السّلام (در ترغيب به زكاة دادن) فرموده است 1- خداوند سبحان در دارائيهاى توانگران روزيهاى بى چيزان را واجب گردانيده پس بى چيز گرسنه نماند مگر بسبب آنچه توانگرى باو نداده است، و (در روز رستخيز) خداوندى كه بزرگست بى نيازى او ايشان را از اين كار مؤاخذه و باز پرسى مى نمايد.
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1242)
|
|
329 [و فرمود:] بى نياز از عذر بودن ارجمندتر تا از روى راستى عذر آوردن.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 419)
|
|
312- و قال عليه السّلام:
إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ- فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ- فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلَّا بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ- وَ اللَّهُ تَعَالَى سَائِلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ
المعنى
أراد بذلك الفرض الزكاة، و ظاهر أنّ جوع الفقير إنّما يكون بما يمنعه الغنىّ من القوت أو ما هو وسيلة إليه. و رهّب الأغنياء بقوله: و اللّه سائلهم عن ذلك. و هو صغرى ضمير تقدير كبراه: و كلّ من سائله اللّه فينبغى أن يحذّر سؤاله.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 405)
|
|
312- امام (ع) فرمود:
إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ- فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ- فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلَّا بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ- وَ اللَّهُ تَعَالَى سَائِلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ
ترجمه
«خداوند سبحان در ثروت ثروتمندان روزى تنگدستان را واجب كرده است.
پس هيچ تنگدستى گرسنه نماند مگر آن كه توانگرى حق او را نداده باشد. و خداوند تعالى از اين كار مؤاخذه خواهد كرد.»
شرح
مقصود امام (ع) از اين واجب، زكات است، بديهى است كه گرسنگى فقير، بدان جهت است كه توانگر جلو روزى و يا آنچه را كه وسيله روزى اوست بازگرفته است. و امام (ع) با عبارت: و اللّه سائلهم (خدا مؤاخذه خواهد كرد)، توانگران را بيم داده است، و اين جمله مقدمه صغرا براى قياس مضمرى است كه كبراى مقدّر آن چنين است: و هر كس كه مورد بازخواست خداست، سزاوار است كه از مؤاخذه او بر حذر باشد
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 686 و 687)
|
|
328- إنّ اللّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير إلّا بما متّع به غنيّ و اللّه تعالى سائلهم عن ذلك.
المعنى
وقف الاسلام في جانب الفقراء ضد الاستغلال و المستغلّين، و أنصفهم من الأغنياء و المترفين، و جعل الفقير شريك الغني في أمواله: وَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَ الْمَحْرُومِ- 19 الذاريات. و هذا الحق هو الذي عناه الإمام بقوله: (إن اللّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء).
و في الحديث: «لو ان الناس أدّوا زكاة أموالهم ما بقي فقير» و به نجد تفسير قول الإمام: (فما جاع فقير إلا بما متع به غني) و المعنى المحصل من الآية الكريمة، و الحديث الشريف، و قول الإمام- ان الغني الذي منع الحق عن أهله هو الذي سلب لقمة الجائع، و سرق ثواب العاري، و اغتصب مأوى من لا مأول له.. و أيضا هو السبب الموجب لكل جريمة في شرق الأرض و غربها تحدث بسبب البؤس و العوز.. و من هنا كان عذاب الذين يكنزون الأموال أن تكوى بها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ- 35 التوبة.
و قال الإمام جعفر الصادق (ع): «إن اللّه جعل للفقراء في أموال الأغنياء ما يكفيهم، و لو لا ذلك لزادهم، و انما يؤتون- أي الفقراء- من منع من منعهم» و هم الأغنياء. و سبق الكلام عن ذلك مرات، منها في شرح الخطبة 127 و الحكمة 162.
و تجدر الاشارة الى ان الإمام قال هذا حيث لا رأس مال و شركاته الاحتكارية تسيطر على شرايين الاقتصاد في شرق الأرض و غربها، و لا دولة أو دول كبرى تحميها و تنشى ء لها قواعد عسكرية باسم دويلات أو حكومات تقوم على جماجم الشعوب، و تحرم البقية الباقية من أبسط حقوق الآدميين.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 411)
|
|
67- إنّ اللّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلّا بما منع«» غنيّ، و اللّه تعالى [جدّه ] سائلهم عن ذلك.«» أراد بذلك الفرض الزكاة، و رهّب عليه السلام الأغنياء بقوله: «و اللّه سائلهم عن ذلك»
( . شرح حکم نهج البلاغه، . ص66)
|
|
(317) و قال عليه السّلام: إنّ اللَّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلّا بما متّع به غنيّ، و اللَّه تعالى سائلهم عن ذلك.
المعنى
الظاهر أنّ أقوات الفقراء الّتي جعلت في أموال الأغنياء هي الزكاة المفروضة على الوجه المقرّر في بابها، فلو منعت كان من عليه مسؤولا عند اللَّه، و قد صرّح في غير واحد من الأخبار أنّ مقدار الزكاة المفروضة كاف لرفع حاجة الفقراء.
كما روى في باب، العلّة لوضع الزكاة، بسنده عن حسن بن عليّ الوشاء، عن أبى الحسن الرضا عليه السّلام قال: قيل لأبي عبد اللَّه عليه السّلام: لأيّ شي ء جعل اللَّه الزكاة خمسة و عشرين في كلّ ألف و لم يجعلها ثلاثين فقال عليه السّلام: إنّ اللَّه عزّ و جلّ جعلها خمسة و عشرين، أخرج من أموال الأغنياء بقدر ما يكتفى به الفقراء، و لو أخرج النّاس زكاة أموالهم ما احتاج أحد.
الترجمة
فرمود: خداوند سبحان خوراك فقراء را در أموال توانگران واجب كرد و هيچ فقيرى گرسنه نماند جز بواسطه آنكه توانگر از حق او بهره مند شده است و خداى تعالى از اين مطلب از آنان بازخواست كند.
- بمال اغنياء قوت فقيرانبود فرض إلهى بى كم و كاست
- فقير ار سر كند لخت و گرسنهخدا از اغنياء كرد است درخواست
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 415 و 416)
|
|
(364) و قال (- ع- ) انّ اللّه تعالى فرض فى اموال الاغنياء اقوات الفقراء فما جاع فقير الّا بما منع غنىّ و اللّه سائلهم عن ذلك يعنى و گفت (- ع- ) كه بتحقيق كه خداى (- تعالى- ) واجب كرده است در اموال مالداران روزيهاى محتاجان را پس گرسنه نشد فقيرى مگر بسبب منع كردن مالدار حقّ او را و خدا سؤال كننده و بازخواست كننده ايشانست از جهة ان
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 321 و 322)
|
|
334: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ- فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ- فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلَّا بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ- وَ اللَّهُ تَعَالَى جَدُّهُ سَائِلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ قد تقدم القول في الصدقة و فضلها و ما جاء فيها- و قد ورد
في الأخبار الصحيحة أن أبا ذر قال انتهيت إلى رسول الله ص- و هو جالس في ظل الكعبة- فلما رآني قال هم الأخسرون و رب الكعبة- فقلت من هم قال هم الأكثرون أموالا- إلا من قال هكذا و هكذا من بين يديه و من خلفه- و عن يمينه و عن شماله و قليل ما هم- ما من صاحب إبل و لا بقر و لا غنم لا يؤدي زكاتها- إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت و أسمنه- تنطحه بقرونها و تطأه بأظلافها- كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها- حتى يقضي الله بين الناس...
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 240)
|
|
[319] و قال عليه السّلام:
إنّ اللّه سبحانه فرض فى أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلّا بما منع غنىّ، و اللّه تعالى جدّه سائلهم عن ذلك.
ترجمه
پاك پروردگار روزى تهيدستان را در اموال توانگران فرض و واجب گردانيده است، فلذا هنگامى كه توانگر از دادن زر دريغ گويد تهيدست گرسنه ماند، و خداوند پاك توانگران را براى اين كارشان تحت بازپرسى كشد.
نظم
- توانگر را چو دارائى خدا داددر آن بهر فقيران سهم بنهاد
- لذا بر هر غنى فرض است و واجبكه باشد حقّ آنان را مواظب
- چو گيرد دست دارا از تهيدست ندار از چنگ غم خواهد بجان رست
- و گر از دستگيريها ابا كردحقوق واجب حق زير پا كرد
- فقير گرسنه اندر پى نان ندارد چاره جز آنكه دهد جان
- فقير از بينوائى چون بميردسر ره بر غنى حق سخت گيرد
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 106)
|