خطبه 101 نهج البلاغه بخش 2 : خبر از حوادث خونين آينده

خطبه 101 نهج البلاغه بخش 2 : خبر از حوادث خونين آينده

موضوع خطبه 101 نهج البلاغه بخش 2

متن خطبه 101 نهج البلاغه بخش 2

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 101 نهج البلاغه بخش 2

2 خبر از حوادث خونين آينده

متن خطبه 101 نهج البلاغه بخش 2

فَوَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّ الَّذِي أُنَبِّئُكُمْ بِهِ عَنِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ (صلى الله عليه وآله) مَا كَذَبَ الْمُبَلِّغُ وَ لَا جَهِلَ السَّامِعُ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى ضِلِّيلٍ قَدْ نَعَقَ بِالشَّامِ وَ فَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي كُوفَانَ فَإِذَا فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ وَ اشْتَدَّتْ شَكِيمَتُهُ وَ ثَقُلَتْ فِي الْأَرْضِ وَطْأَتُهُ عَضَّتِ الْفِتْنَةُ أَبْنَاءَهَا بِأَنْيَابِهَا وَ مَاجَتِ الْحَرْبُ بِأَمْوَاجِهَا وَ بَدَا مِنَ الْأَيَّامِ كُلُوحُهَا وَ مِنَ اللَّيَالِي كُدُوحُهَا فَإِذَا أَيْنَعَ زَرْعُهُ وَ قَامَ عَلَى يَنْعِهِ وَ هَدَرَتْ شَقَاشِقُهُ وَ بَرَقَتْ بَوَارِقُهُ عُقِدَتْ رَايَاتُ الْفِتَنِ الْمُعْضِلَةِ وَ أَقْبَلْنَ كَاللَّيْلِ الْمُظْلِمِ وَ الْبَحْرِ الْمُلْتَطِمِ هَذَا وَ كَمْ يَخْرِقُ الْكُوفَةَ مِنْ قَاصِفٍ وَ يَمُرُّ عَلَيْهَا مِنْ عَاصِفٍ وَ عَنْ قَلِيلٍ تَلْتَفُّ الْقُرُونُ بِالْقُرُونِ وَ يُحْصَدُ الْقَائِمُ وَ يُحْطَمُ الْمَحْصُودُ

ترجمه مرحوم فیض

پس سوگند بآن كس كه دانه را (زير زمين) شكافته و انسان را آفريده آنچه بشما خبر مى دهم (از پيش خود نمى گويم، بلكه) از پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله است كه امّى بوده (هر چه فرموده از وحى الهىّ است از كسى نياموخته) و دروغ نگفته، و شنونده (فرمايشات او يعنى امام عليه السّلام) نادان نبوده است (خلاصه اين خبر وحى الهىّ است به پيغمبر اكرم:) مانند آن است كه مى بينم كسيرا (معاويه يا عبد الملك ابن مروان) در ضلالت و گمراهى بسيار كه بشام بانگ زند (مردم را گرد آورد) و بيرقهاى خود را در اطراف كوفه نصب كند، پس چون دهن باز نمايد (مردم را طعمه شمشير قرار دهد) و دهنه لجام او سخت (بسيار سركش) گردد، و پا زدنش در زمين سنگين باشد (جورش همه را فرا گيرد) و فتنه و آشوب به نيش دندان مردان زمانش را بگزد (مردم مبتلى بقتل و غارت و درد و اندوه گردند) و موجهاى جنگ به حركت آيد (جنگهاى سخت پيش آيد) و روزها (بسبب ظلم و ستم) گرفته و در همند، و شبها (بسبب درد و اندوه) دلخراش هستند (خلاصه آن مرد گمراه كوفه را ويران كرده مردم را دقيقه اى آسوده نگذارد) پس آنگاه كه كشت آن گمراه (از تخم فتنه و فساد) بروئيد، و شاخه آن نموّ نمايد (بر مردم مسلّط شود) و شقشقه هاى او صدا كند (شقشقه چيزى است مانند شش گوسفند كه هنگام مستى از دهن شتر بيرون آمده صدا كند، يعنى فرمانهاى نا حقّ دهد) و برق شمشيرهايش بدرخشد (طغيان و سر كشيش بحدّ كمال رسيده و بيم و ترس از او در دلهاى قوىّ جا گيرد، آنگاه) بيرقهاى فتنه و آشوب كه رهائى از آن نيست استوار مى گردد، و مانند شب تاريك و درياى موج دار (پى در پى بمردم) رو آورد، اين است، و چقدر باد سخت و صدا دار كوفه را بشكافد (ويران نمايد) و باد تند بر آن بوزد (خونريزيها در آن واقع گردد) و پس از زمان كمى گروهى با گروهى بپيچند (بزد و خورد مشغول گردند) و (از سنبله آدمى) آنچه بر پا است (قوىّ است) درو شود (كشته ميشود) و آنچه درو شده (ضعيف و ناتوان) است (در زير دست و پاى فتنه جويان) خورد مى گردد (خلاصه از پى يكديگر هلاك گشته و هر سال از كشت تخم فتنه و آشوب خرمنها از كشته آدميان بر باد رود).

ترجمه مرحوم شهیدی

به خدايى كه دانه را كفيده،

و جانداران را آفريده،

آنچه شما را از آن خبر مى دهم از رسول امّى است- و سخن من با گفته او يكى است- .

رساننده، خبر دروغ نگفته، و شنونده نادان نبوده.

گويى مردى را مى بينم سخت گمراه- دينش در راه دنيا تباه- 

كه از شام بانگ بردارد و در تازد،

و درفشهاى خود را پيرامون كوفه بر پا سازد.

و چون دهان گشايد،

و سركشى كند، و به فرمان نيايد،

و جور و ستم از حدّ درگذرد،

فتنه دندان خود را در فتنه انگيزان فرو برد.

موج پيكار از هر سو پديدار گردد

و چهره ترش روزگار آشكار.

شب و روز بارور رنج و سختى بسيار.

چون كشت او به بار رسيد و ميوه او آبدار گرديد،

و چون شتر مست بخروشيد،

و چون برق بدرخشيد،

سپاه فتنه از هر سو درفش بر بسته برخيزد،

و چون شب تار و درياى زخّار، روى آرد و به هم در آميزد.

آن هنگام چه تندر بلا كه كوفه را ويران سازد،

و چه تندبادها كه بر آن بگذرد و برج و بارويش را در اندازد،

و ديرى نپايد كه دو سپاه درهم ريزند، و توده ها به هم آويزند و با يكديگر بستيزند.

آنچه از خير و رستگارى بر پاست بدورند

و آنچه درويده است، خرد كنند.

ترجمه مرحوم خویی

پس قسم بحق آن كسيكه شكافت دانه را و خلق فرمود انسان را بدرستى كه آنچه خبر مى دهم شما را بآن اخذ شده است از پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دروغ نگفته رساننده آن خبر كه عبارتست از پيغمبر، و جاهل نبوده شنونده آن كه عبارتست از نفس نفيس خود.

گويا كه نگاه ميكنم بمردى كه متصف است بنهايت گمراهى كه بانك زده در شام، و منزل أخذ ميكند بعلمهاى خودش در اطراف كوفه، پس هرگاه كه گشوده شود دهان او، و سخت شود، دهنه لجام او، و گران شود در زمين گام زدن او، بگزد فتنه پسران خود را بدندانهاى خود، و موج زند جنك بموجهاى خود، و ظاهر مى شود از روزها بسيارى عبوس و ترش روئى او، و از شبها أثرهاى جراحت او.

پس چون بسر حدّ كمال رسد زراعت آن مرد گمراه، و بايستد بر كمال خود و آواز دهد شقشقهاى او كه عبارتست از چيزهائى كه مثل شش از دهن شتر بيرون مى آيد در حال مستى، و درخشان شود شمشيرها و نيزهاى برّاق او، بسته شود علمهاى فتنها، و روى آورند مانند شب تاريك و مثل درياهاى موّاج، فراگير اين مطلب را، و بسا مى شود كه بدرّد كوفه را باد سخت شكننده، و بگذرد بكوفه باد تند جهنده، و اين كنايه است از شدّتها و مصيبتها كه وارد مى شود بأهل كوفه و بعد از زمان قليلى جمع شود قرنها با قرنها، و مختلط شود گروهى با گروهى، و درويده مى شود ايستاده، و شكسته مى شود درويده شده، و اين كنايه است از استيصال و هلاك شدن صاحب قوت و صاحب ضعف.

شرح ابن میثم

فَوَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ- إِنَّ الَّذِي أُنَبِّئُكُمْ بِهِ عَنِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ص- وَ اللَّهِ مَا كَذَبَ الْمُبَلِّغُ وَ لَا جَهِلَ السَّامِعُ- لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى ضِلِّيلٍ قَدْ نَعَقَ بِالشَّامِ- وَ فَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي كُوفَانَ- فَإِذَا فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ- وَ اشْتَدَّتْ شَكِيمَتُهُ- وَ ثَقُلَتْ فِي الْأَرْضِ وَطْأَتُهُ- عَضَّتِ الْفِتْنَةُ أَبْنَاءَهَا بِأَنْيَابِهَا- وَ مَاجَتِ الْحَرْبُ بِأَمْوَاجِهَا- وَ بَدَا مِنَ الْأَيَّامِ كُلُوحُهَا- وَ مِنَ اللَّيَالِي كُدُوحُهَا- فَإِذَا أَيْنَعَ زَرْعُهُ وَ قَامَ عَلَى يَنْعِهِ- وَ هَدَرَتْ شَقَاشِقُهُ وَ بَرَقَتْ بَوَارِقُهُ- عُقِدَتْ رَايَاتُ الْفِتَنِ الْمُعْضِلَةِ- وَ أَقْبَلْنَ كَاللَّيْلِ الْمُظْلِمِ وَ الْبَحْرِ الْمُلْتَطِمِ- هَذَا وَ كَمْ يَخْرِقُ الْكُوفَةَ مِنْ قَاصِفٍ- وَ يَمُرُّ عَلَيْهَا مِنْ عَاصِفٍ- وَ عَنْ قَلِيلٍ تَلْتَفُّ الْقُرُونُ بِالْقُرُونِ- وَ يُحْصَدُ الْقَائِمُ- وَ يُحْطَمُ الْمَحْصُودُ يشتمل على ذكر الملاحم.

اللغة

الضليل: الكثير الضلال. و نعق: صاح. و فحص الطائر الأرض برجله: بحثها. و الضواحى: النواحى البارزة. و كوفان: اسم للكوفة. فغرفوه: انفتح. و فلان شديد الشكيمة: إذا كان قوّى النفس أبيّا و الكلوح: تكثر في عبوس.و الكدح: فوق الخدش. و أينع الزرع: نضج. و الحطم: الدقّ.

المعنى

ثمّ أسند ما يريد أن يخبر به من ذلك و ما أخبر به إلى النبىّ صلى اللّه عليه و آله و سلم ليكون ذلك شهادة لصدقه، و أكّد ذلك بتنزيهه صلى اللّه عليه و آله و سلم و تنزيه السامع يعنى نفسه من الكذب فيما بلّغ عن ربّه و فيما سمع هو عنه، و قد بيّنّا كيفيّة أخذه لهذه العلوم عنه في المقدّمات.

و قوله: لكأنّى أنظر إلى ضليل قد نعق بالشام.

و قوله: لكأنّى أنظر إلى ضليل قد نعق بالشام. من جملة إخباراته بما سيكون، و الضليل: قيل: إنّه اشار به إلى السفيانّى الدجّال. و قيل: إنّه إشارة إلى معاوية فإنّ مبدء ملكه بالشام و دعوته بها و انتهت غاراته إلى نواحى الكوفة و إلى الأنبار في حياته عليه السّلام كما عرفت ذلك من قبل، و كنّى بفحصه براياته عن بلوغه إلى الكوفة و نواحيها كناية بالمستعار ملاحظة لشبهه بالقطاة المتّخذة مفحصا، و كذلك فغرت فاغرته كناية عن اقتحامه للناس كناية بالمستعار أيضا ملاحظة لشبهه بالأسد في اقتحام فريسته، و اشتداد شكيمته كناية عن قوّة رأسه و شدّة بأسه. و أصله أنّ الفرس الجموح قوّى الرأس محتاج إلى قوّة الشكيمة و شدّتها، و كذلك ثقل وطأته كناية عن شدّة بأسه في الأرض على الناس، و الأشبه أنّه إشارة إلى عبد الملك، و قد عرفت أحواله، و ثقل وطأته في الأرض فيما سبق، و استعار لفظ العضّ للفتنة و وجه المشابهة ما يستلزمانه من الشدّة و الألم، و رشّح تلك الاستعارة بذكر الأنياب، و أبناء الفتنة أهلها، و كذلك استعار لفظ الموج للحرب، و كنّى به عن الاختلاط الواقع فيها من القتل و الأهوال. و للأيّام لفظ الكلوح، و كنّى به عن شدّة ما يلقى فيها من الشرّ كما يلقى من المعيس المكثر، و كذلك لفظ الكدوح استعارة لما يلقى فيها من المصائب الشبيهة بها، و لفظ الزرع استعارة لأعماله و لفظ الإيناع كناية عن بلوغه غاية أفعاله و لفظ الشقاشق و البروق استعارة لحركاته الهائلة و أقواله المخوفة تشبيها بالسحاب ذى الشقاشق و البروق.

و قوله: عقدت رايات الفتن المعضلة.

و قوله: عقدت رايات الفتن المعضلة. أى: أنّ هذه الفتنة إذا قامت أثارت فتنا كثيرة بعدها يكون فيها الهرج و المرج، و شبّه تلك الفتن في إقبالها بالليل المظلم، و وجه المشابهة كونها لا يهتدى فيها لحقّ كما لا يهتدى في ظلمة الليل لما يراد، و بالبحر الملتطم في عظمها و خلطها للخلق بعضهم ببعض و انقلاب قوم على قوم بالمحقّ لهم و الهلاك كما يلتطم بعض أمواج البحر ببعض، ثمّ أشار إلى ما يلحق الكوفة بسبب تلك الفتنة بعدها من الوقائع و الفتن، و قد وقع فيها وفق أخباره وقائع جمّة و فتن كثيرة كفتنة الحجّاج و المختار بن أبى عبيدة و غيرهما، و استعار لفظى القاصف و العاصف من الريح لما يمرّ بها من ذلك و يجرى على أهلها من الشدائد.

و قوله: و عن قليل تلتفّ القرون بالقرون. إلى آخره.

و قوله: و عن قليل تلتفّ القرون بالقرون. إلى آخره. أى عن قليل يلحق قرن من الناس بقرون، و كنّى بالتفاف بعضهم ببعض عن اجتماعهم في بطن الأرض، و استعار لهم لفظ الحصد و الحطم لمشابهتهم الزرع يحصد قائمة و يحطم محصودة فكنّى بحصدهم عن موتهم أو قتلهم، و بحطم محصودهم عن فنائهم و تفرّق أوصالهم في التراب. و أعلم أنّه ليس في اللفظ دلالة واضحة على أنّ المراد بالضليل المذكور معاوية بل يحتمل أن يريد به شخصا آخر يظهر فيما بعد بالشام كما قيل: إنّه السفيانىّ الدجّال و إن كان الاحتمال الأوّل أغلب على الظنّ. و باللّه التوفيق.

ترجمه شرح ابن میثم

فَوَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ- إِنَّ الَّذِي أُنَبِّئُكُمْ بِهِ عَنِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ص- مَا كَذَبَ الْمُبَلِّغُ وَ لَا جَهِلَ السَّامِعُ- لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى ضِلِّيلٍ قَدْ نَعَقَ بِالشَّامِ- وَ فَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي كُوفَانَ- فَإِذَا فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ- وَ اشْتَدَّتْ شَكِيمَتُهُ- وَ ثَقُلَتْ فِي الْأَرْضِ وَطْأَتُهُ- عَضَّتِ الْفِتْنَةُ أَبْنَاءَهَا بِأَنْيَابِهَا- وَ مَاجَتِ الْحَرْبُ بِأَمْوَاجِهَا- وَ بَدَا مِنَ الْأَيَّامِ كُلُوحُهَا- وَ مِنَ اللَّيَالِي كُدُوحُهَا- فَإِذَا أَيْنَعَ زَرْعُهُ وَ قَامَ عَلَى يَنْعِهِ- وَ هَدَرَتْ شَقَاشِقُهُ وَ بَرَقَتْ بَوَارِقُهُ- عُقِدَتْ رَايَاتُ الْفِتَنِ الْمُعْضِلَةِ- وَ أَقْبَلْنَ كَاللَّيْلِ الْمُظْلِمِ وَ الْبَحْرِ الْمُلْتَطِمِ- هَذَا وَ كَمْ يَخْرِقُ الْكُوفَةَ مِنْ قَاصِفٍ- وَ يَمُرُّ عَلَيْهَا مِنْ عَاصِفٍ- وَ عَنْ قَلِيلٍ تَلْتَفُّ الْقُرُونُ بِالْقُرُونِ- وَ يُحْصَدُ الْقَائِمُ- وَ يُحْطَمُ الْمَحْصُودُ

لغات

ضلّيل: بسيار گمراه فحص الطّائر الأرض برجله: پرنده زمين را با پايش كاوش كرد نعق: فرياد زد كوفان: نام كوفه است فلان شديد الشكيمه: فلانى سركش و بيباك است كدح: شديدتر از خراشيدگى حطم: كوبيدن ضواحى: اطراف شهر كه ديده مى شود فغرفوه: دهنش باز شد كلوح: ترشرويى أينع الزّرع: زراعت رسيده و آماده است

ترجمه

سوگند به آن كه دانه را شكافت، و انسان را آفريد، آنچه را به شما خبر مى دهم از پيامبر امّى است، كه درود خداوند بر او و خاندانش باد، گوينده دروغ نگفته، و شنونده نادان نبوده است. من چنان مى بينم كه مردى بسيار گمراه در شام، همچون جانوران بانگ بر آورد، و پرچمهاى خود را در اطراف كوفه نصب كند، چون دهان بگشايد و دهنه لجامش سخت گردد، و جاى پاى خود را در زمين محكم كند، فتنه و آشوب با نيش دندان، فرزندان خويش را بگزد، و امواج جنگ به جنبش در آيد، و روزها چهره عبوس خود را بنمايد، و شبها سختى و رنج خود را آشكار سازد، و چون كشت او را هنگام درو رسد، و براى برداشت آن به پا خيزد، مانند شتر مست عربده كشد، و برق شمشيرهايش تابيدن گيرد، بيرق فتنه ها و آشوبهاى سخت بر افراشته شود، و همچون شب تار و درياى پر تلاطم رو آورند، و چه طوفانهاى شكننده و هراس انگيزى كه كوفه را درهم شكند، و تندبادهاى سختى كه بر آن بوزد، و ديرى نگذرد كه مردم دسته دسته به جان هم افتند، به گونه اى كه هر كس ايستاده است درو شود، و آن كه افتاده است لگد كوب گردد.»

شرح

و آن را تأكيد مى فرمايد به منزّه بودن پيامبر (ص) از دروغگويى در تبليغ رسالت، و شنونده كه خود او است در آنچه از رسول اكرم (ص) شنيده و نقل مى كند از دروغ مبرّاست، و ما در فصول پيش بيان كرده ايم كه چگونه امير المؤمنين (ع) از پيامبر اكرم (ص) علوم را فرا گرفته است.

فرموده است: لكأنّي أنظر إلى ضلّيل قد نعق بالشّام...

اين بيان، از جمله آينده گوييهاى آن حضرت است، و گفته شده كه ضلّيل يعنى بسيار گمراه اشاره به سفيانى دجّال است و نيز گفته اند كه منظور معاويه است، زيرا وى سلطنت خود را در شام بنياد نهاد، و دعوت خود را از آن جا آغاز كرد، و در زمان حيات امير مؤمنان (ع) به اطراف كوفه و شهر انبار شبيخون زد، و اين مطالب را پيش از اين شرح داده ايم. و اين كه فرموده است فحص براياته... كنايه است از دست اندازى معاويه به شهر كوفه و پيرامون آن، و استعاره واژه فحص در اين جا به مناسبت شباهت كار اوست با مرغ سنگخواره كه محلّ تخم گذارى او را مفحص مى گويند. همچنين است جمله فغرت فاغرته كه كنايه است از يورش بردن و شبيخون زدن به مردم، و اين به مناسبت شباهتى است كه با يورش شير به شكار خود دارد. و عبارت اشتداد شكيمته اشاره است به سركشى و شدّت يورش او و اين اصطلاح است براى اسب سركش كه به لجام قوى و سخت نياز دارد، و نيز ثقلت وطأته كنايه است بر بسيارى قدرت او در زمين و فشار او بر مردم. و مناسبتر اين است كه اين بيان اشاره به عبد الملك بن مروان باشد كه از چگونگى احوال و طغيان و سركشى او در روى زمين، پيش از اين سخن رفته است.

براى فتنه لفظ عض (گزيدن) را استعاره آورده است، زيرا فتنه و گزيدن، هر دو با سختى و درد توأم مى باشند، و با ذكر انياب (دندانها) براى فتنه و أبناء (فرزندان) براى مردم، اين استعاره را ترشيح«» داده و تكميل فرموده است، و نيز واژه موج را براى جنگ استعاره آورده، و اين كنايه است از درهم ريختگى ناشى از كشتارها و بيم و هراسهايى كه جنگ به همراه دارد، و براى روزها واژه كلوخ را ذكر فرموده كه اشاره است به شدّت بديها و سختيهايى كه در آن روزها ديده مى شود به مانند كسى كه ترشرويى بسيار از خود نشان دهد. همچنين واژه كدوح استعاره است بر مصيبتهايى كه در آن روزگار روى مى دهد و مانند شب، تيره و تار است واژه زرع استعاره است براى كارهاى او، و لفظ أيناع (رسيدن ميوه) كنايه است بر زمانى كه سركشى و طغيان او به نهايت برسد، و واژه شقاشق و بروق استعاره است بر حركات هولناك و سخنان دهشتناك او، همانند ابرى كه با رعد و برق همراه باشد.

فرموده است: عقدت رايات الفتن المعضلة.

يعنى: اين فتنه، هنگامى كه پديد آيد، فتنه ها و آشوبها و بى نظمى بسيارى را به دنبال خود خواهد آورد، پديد آمدن اين فتنه ها را به رو آوردن شب تار تشبيه فرموده است، وجه مشابهت اين دو اين است كه همان گونه كه در شب تاريك نمى توان راه به جايى برد، در اين فتنه و آشوب نيز نمى توان به حقّ راه يافت، همچنين آن را به درياى متلاطم تشبيه فرموده است. و اين به سبب بزرگى فتنه، و درهم ريختگى طبقات مردم است كه گروهى گروه ديگر را واژگون و نابود مى سازند، به همان گونه كه امواج دريا بر يكديگر فرود مى آيند و بر چهره هم سيلى مى زنند. سپس اشاره فرموده است به آشوبها و مصيبتهايى كه پس از اين كوفه را فرا مى گيرد، چنان كه مطابق نوشته تاريخ نويسان حوادث بسيار و فتنه هاى زيادى در آن روى داد كه از جمله آنها فتنه حجّاج و مختار بن ابى عبيده و جز اينهاست، و نيز دو واژه عاصف و قاصف را كه به بادهاى سخت گفته مى شود استعاره فرموده است و اين به مناسبت وزيدن تندباد حوادث بر مردم اين شهر است.

فرموده است: و عن قليل تلتفّ القرون بالقرون... تا آخر.

يعنى: بزودى نسلها و امّتها به يكديگر ملحق مى شوند، و مراد از التفاف برخى به برخى ديگر اجتماع آنها در اندرون زمين است، و واژه هاى حصد (درو كردن) و حطم (پايمال كردن) را براى حالت مردم استعاره فرموده است چون حالت آنها با زرع و كشت مناسبت دارد به اين معنا كه زراعت هنگامى كه سر پاست درو، و پس از آن كوبيده مى شود، در اين جا حصد كنايه از مرگ و كشتار مردم است و حطم نابودى و متلاشى شدن اعضاى آنها در خاك است.

بايد دانست كه در الفاظ خطبه دلالت روشنى بر اين كه مراد از ضلّيل معاويه است وجود ندارد، بلكه احتمال دارد منظور شخص ديگرى باشد كه پس از اين در شام ظاهر شود، چنان كه گفته شده منظور از آن سفيانى دجّال است اگر چه ظنّ غالب احتمال نخست است، و توفيق از خداست.

شرح مرحوم مغنیه

فو الّذي فلق الحبّة و برأ النّسمة إنّ الّذي أنبئكم به عن النّبيّ الأمّيّ صلّى اللّه عليه و آله. ما كذب المبلّغ و لا جهل السّامع. و لكأنّي أنظر إلى ضلّيل قد نعق بالشّام، و فحص براياته في ضواحي كوفان. فإذا فغرت فاغرته، و اشتدّت شكيمته، و ثقلت في الأرض وطأته عضّت الفتنة أبناءها بأنيابها، و ماجت الحرب بأمواجها. و بدا من الأيّام كلوحها، و من الليالي كدوحها. فإذا أينع زرعه، و قام على ينعه. و هدرت شقاشقه، و برقت بوارقه، عقدت رايات الفتن المعضلة، و أقبلن كالليل المظلم، و البحر الملتطم. هذا و كم يخرق الكوفة من قاصف، و يمرّ عليها من عاصف. و عن قليل تلتف القرون بالقرون، و يحصد القائم و يحطم المحصود.

اللغه

ضليل مبالغة في الضلال و الإضلال. و كوفان: الكوفة. و فغر فاه: فتحه. و المراد بفاغرته فمه، أو فتنته. و المراد بالشكيمة هنا البأس. و الكلوح: العبوس. و الكدوح: الخدوش. و أينع: نضجع. و ينعه: نضجه. و شقشق الجمل: هدر، و الطير: صوّت.

الاعراب

عن النبي متعلق بمحذوف خبرا لمبتدأ محذوف أي هو نبأ عن النبي، و كم خبرية و محلها الرفع بالابتداء، و جملة يخرق خبر، و من قاصف تمييز لكم أي كم من قاصف يخرق.

المعنى:

(فو الذي فلق- الى السامع) ان كل ما أخبرت به هو وحي من اللّه الى نبيه الكريم، و النبي قد خصني بعلمه، و لولاه ما علمت منه شيئا، فهل كذّب النبي على ربه، و قد وصفه بقوله: وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى - 5 النجم أو اني جهلت ما سمعت من النبي، و أخطأت فيما نقلت عنه قاتلكم اللّه أنى تؤفكون.

(لكأني أنظر الى ضليل) يعم و يشمل هذا الوصف كل من (نعق بالشام، و فحص براياته- أي نصبها- في ضواحي كوفان) كمعاوية بن أبي سفيان، و عبد الملك بن مروان حيث سيطر كل منهما على العراق، و استبد بأهل الكوفة، و فعل بشيعة الإمام الأفاعيل، و فصلنا ذلك في كتاب «الشيعة و الحاكمون».

(فإذا فغرت فاغرته). فتح فاه يبرق و يرعد، و يهدد و يزمجر (و اشتدت شكيمته) قوي على البطش و الافتراس (و ثقلت في الأرض و طأته) أي ضجت من عنفه و جبروته، اذا كان ذلك (عضت الفتنة أبناءها بأنيابها) و طحنتهم طحن الرحى (و ماجت الحرب بأمواجها) فأغرقت البلاد بالدماء لا ترحم كبيرا أو صغيرا.  (و بدا من الأيام كلوحها، و من الليالي كدوحها) كناية عما يصيب الناس من المظالم و الأهوال، و ما يحل بالبلاد من الخراب و الدمار (فإذا أينع- الى- عاصف) أي ان الحاكم الجائر متى استتب له النفوذ و السلطان أطلق العنان لأهوائه و تمادي في البغي و الضلال، و حوّل جميع طاقاته الى الفتك و البطش (و عن قليل تلتف القرون بالقرون) ينشب القتال الرهيب بين الفرسان بالأيدي و السلاح الأبيض تماما كما تتناطح الأكباش بالقرون (و يحصد القائم، و يحطم المحصود). تدمر الفتنة البناء القائم، و تجعله أثرا بعد عين، و تمحو آثار الأولين من الوجود، و ان شئت فعبّر: لا ترحم شيخا و لا شابا، و لا تدع رطبا و لا يابسا.

شرح منهاج البراعة خویی

فو الّذي فلق الحبّة و برء النّسمة، إنّ الّذي أنبّئكم به عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، ما كذب المبلّغ، و لا جهل السّامع، لكأنّي أنظر إلى ضلّيل قد نعق بالشّام، و فحص براياته في ضواحي كوفان، فإذا فغرت فاغرته، و اشتدّت شكيمته، و ثقلت في الأرض و طأته، عضّت الفتنة أبنائها بأنيابها، و ماجت الحرب بأمواجها، و بدا من الأيّام كلوحها، و من اللّيالي كدوحها، فإذا أينع زرعه، و قام على ينعه، و هدرت شقاشقه، و برقت بوارقه، عقدت رايات الفتن المعضلة، و أقبلن كالّليل المظلم، و البحر الملتطم، هذا و كم يخرق الكوفة من قاصف، و يمرّ عليها من عاصف، و عن قليل تلتفّ القرون بالقرون، و يحصد القائم، و يحطم المحصود.

اللغة

(النسمة) محرّكة الرّيح كالنّسيم ثمّ سميّت بها النّفس و الجمع نسم مثل قصبة و قصب و (ضلّيل) وزان سكيّت الكثير الضّلال و (نعق) الراعى لغنمه من باب ضرب صاح بها و زجرها و (فحص) القطا التراب اتّخذ فيه مفحصا بفتح الميم و الحاء و هو يجثمه و الموضع الذى تبيض فيه و (ضاحية) البلد ناحيته القريبة منه و (الكوفان) الكوفة قال الفيومى: و هى مدينة مشهورة بالعراق قيل: سميّت كوفة لاستدارة بنائها، لأنّه يقال تكوّف القوم إذا اجتمعوا و استداروا، و في القاموس الكوفة بالضمّ الرّملة الحمراء المستديرة أو كلّ رملة يخالطها حصباء و مدينة العراق الكبرى و قبّة الاسلام و دار هجرة المسلمين، مصرّها سعد بن أبى وقاص، و كان منزل نوح عليه السّلام و بنى مسجدها، سميّت بها لاستدارتها و اجتماع النّاس بها، و يقال لها: كوفان و يفتح، و كوفة الجند لأنّه اختطّت فيها خطط العرب أيّام عثمان خطّطها السّائب بن الاقرع الثقفى، أو سميت بكوفان و هو جبل صغير فسهلوه و اختطوا عليه، أو من الكيف القطع لأنّ ابرويزا قطعه لبهرام، أو لأنّها قطعة من البلاد و الأصل كيفة فلمّا سكنت الياء و انضمّ ما قبلها جعلت واوا، أو من قولهم هم في كوفان بالضمّ و يفتح و كوّفان محرّكة مشدّدة الواو أي في عزّ و منعة، أو لأنّ جبل ساتيد ما محيط بها، او لأنّ سعد الما ارتاد هذه، المنزلة للمسلمين قال لهم تكوّفوا، أو لأنه قال كوّفوا هذه الرّملة أى نحوّها، و (فغر) الفم فغرا من باب نصر و نفع انفتح، و فغرته فتحته يتعدّى و لا يتعدّي و (الفاغرة) اصول النّيلوفر و يستعار للفم باعتبار انفتاحها يقال: و فغرت فاغرته أى انفتح فوه و (الشكيمة) في اللجام الحديدة المعترضة في فم الفرس فيها الفاس و الجمع شكائم، يقال: فلان شديد الشكيمة أنف أبيّ لا ينقاد، لأنّ شدّة الشكيمة و قوّتها تدلّ على قوّة الفرس و (الوطاء) الدوس بالقدم و الوطأة الأخذة الشديدة و الضغطة و (كلح) يكلح من باب منع، كلوحا و كلاحا بضمهما تكشر في عبوس و (الكدوح) بالضمّ جمع كدح و هو الخدش و اثر الجراحة.

و (أينع) الزّرع وزان أكرم، و كذلك ينع من باب منع و ضرب ينعا إذا نضج و حان قطافه و قام على ينعه أى على نضجه فيكون مصدرا: و يحتمل أن يكون جمع يانع مثل صحب و صاحب و اليانع الثمر الناضج و (هدر) البعير هدرا من باب ضرب صوّت و (الشقاشق) جمع الشقشقة بالكسر و هو شي ء يشبه الرّية يخرج من فم البعير عند الهياج و يقال للخطيب ذو شقشقة تشبيها له بالفحل و منه الخطبة الشقشقيّة و قد مرّ.

و (المعضلة) كالمشكلة لفظا و معنى يقال: أعضل الأمر أى أشكل و أعضلنى الأمر أى أعياني يتعدّى و لا يتعدّي، وداء عضال لا يهتدى بعلاجه و (المظلم) كمحسن الكثير الظلام و (التطم) البحر ضرب أمواجه بعضها بعضا فهو يلتطم و (حصد) الزرع قطعه بالمنجل و (الحطم) الكسر.

الاعراب

عن النّبيّ متعلّق بمقدّر خبر أنّ أى صادر عن النبيّ أو مأخوذ عنه و نحو ذلك. و جملة ما كذب المبلّغ استيناف بياني، و اللّام في قوله لكأنّى جواب قسم محذوف، و كأنّ للتقريب، و فاغرته بالضمّ فاعل فغرت، و على في قوله على ينعه للاستعلاء المجازي، و كم في قوله كم يخرق خبرية بمعنى كثير على حدّ قوله سبحانه: كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها.

و من قاصف تميز لكم، و عن في قوله و عن قليل بمعنى بعد على حدّ قوله: عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ.

المعنى

(فوالذي فلق الحبّة) أى خلقها أو شقّها باخراج النبات منها (و برء النّسمة) أى خلق النّفس الانساني و أوجدها (انّ الذي أنبئكم به) ما أقوله من تلقاء نفسي فتسرعوا و تبادروا إلى تكذيبي، و انما هو متلقا و مأخوذ (عن النّبيّ) الصّادق الأمين (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أجمعين (ما كذب المبلّغ و لا جهل السّامع) أراد بالمبلّغ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في تبليغه عن اللّه سبحانه و بالسّامع نفسه الشّريف، فيكون فيه إشعار بأنّ ما يخبرهم به مأخوذ من اللّه سبحانه.

قال الشّارح المعتزلي: و المبلّغ و السّامع نفسه، يقول: ما كذبت على الرّسول تعمدا و لا جهلت ما قاله فانقل عنه غلطا، و الأوّل أظهر هذا.

و لمّا وطّن نفوس السّامعين لقبول ما يقوله و نحّاهم من الاستيحاش شرع في مقصده و ما هو بصدده من الاخبار عمّا سيكون فقال (لكأنّى) أى تااللّه لكأنّي (أنظر إلى ضليل) أى إلى رجل كثير الضلال و اختلف في هذا الرّجل فقيل: إنّه السّفياني الموعود، و قيل: إنّه معاوية، و قيل: بل يمكن أن يريد به شخصا آخر يظهر بعد بالشام، و الأشبه كما في شرح المعتزلي أنّه أراد به عبد الملك بن مروان.

و استبعد الشّارح كون المراد به معاوية بأنّ ظاهر الكلام يدلّ على انسان ينعق فيما بعد و معاوية كان في أيّام أمير المؤمنين عليه السّلام نعق بالشام و دعاهم إلى نفسه، و استقرب عبد الملك بأنّ هذه الصّفات و الامارات كان فيه أتمّ منها في غيره فانه (قد نعق بالشام) أى صاح فيه حين دعا أهله إلى نفسه، أوصاح بهم و زجرهم حين الشّخوص إلى العراق (و فحص براياته في ضواحى كوفان) أى أخذ نواحى كوفة مفحصا لراياته كما تأخذ القطاة في الأرض مفحصا لها، و ذلك حين شخص عبد الملك بنفسه إلى العراق و قتل مصعبا و استخلف الأمراء من بشر بن مروان أخيه و غيره عليه حتى انتهى الأمر إلى الحجّاج.

(فاذا فغرت فاغرته) أى انفتح فوه و هو استعارة لاقتحامه للناس و افتراسه لهم بالفتك و القتل كما يفتح الأسد فاه عند افتراس فريسته.

و ما في شرح المعتزلي و غيره من أنّ تأنيث الفاغرة للفتنة لا يفهم معناه، بل الظاهر أنّ التأنيث بملاحظة أصل المعنى المستعار منه على ما قدّمناه.

(و اشتدّت شكيمته) و هو كناية عن شدّة بأسه و قوّته، لأنّ الفرس القوىّ شديد الرأس يحتاج إلى قوّة الشكيمة (و ثقلت في الأرض وطأته) و هو كناية عن شدّة جوره و ظلمه قال الشارح المعتزلي: و ذلك حين ولي الحجاج على العراق فصعب الأمر جدا و عند ذلك (عضّت الفتنة أبنائها بأنيابها) شبّه الفتنة بحيوان صائل و أثبت لها النّاب على سبيل التخييل و رشح الاستعارة بذكر العضّ و أراد بأبناء الفتنة أهلها، و المراد أنه اذا قوى سلطنة ذلك الضليل كثر الفتن و يقع أهلها في الشدّة و الألم.

قال الشارح و هو اشارة إلى تفاقم الفتن بين عبد الملك و بين الخوارج و عبد الرّحمن بن الأشعث (و ماجت الحرب بأمواجها) كالبحر المتلاطم التيار المتراكم الزّخار (و بدا من الأيام كلوحها) نسبة الكلوح إلى الأيام من التوسّع في الاسناد و أراد به كثرة ما يلقى النّاس فيها من العبوس و سواء الحال و كذلك نسبة الكدوح إلى الليالي في قوله (و من اللّيالي كدوحها) و هو إشارة إلى ما يبتلى به النّاس فيها من المصائب الشبيهة بآثار الجراحات و الخدوش و الجنايات.

(فاذا أينع زرعه) أراد به انتظام أمره و كمال شوكته (و قام على ينعه) أى على نضجه و كماله (و هدرت شقاشقة) و هو إشارة إلى ظهور طغيانه و بأسه (و برقت بوارقه) أى سيوفه و رماحه البارقة (عقدت رايات الفتن المعضلة) أى الموجبة للاعضال و الاشكال أو التي يعيي عن رفعها و علاجها (و أقبلن كاللّيل المظلم) وجه تشبيهها بالليل كونها لا يهتدى فيها إلى حقّ كما لا يهتدى في ظلمة اللّيل إلى المقصد (و البحر الملتطم) أى كثير الأمواج و تشبيهها به في عظمها، و في التّوصيف بالملتطم اشارة إلى خلط الخلق فيها بعضهم ببعض و محق بعضهم بعضا كما يلتطم الأمواج بعضها بعضا هذا.

و قال الشارح أراد بعقد رايات الفتن الموصوفة بالأوصاف المذكورة ما وقع بعد عبد الملك من حروب أولاده مع بني المهلّب و حروبهم مع زيد بن عليّ عليه السّلام و الفتن الكائنة بالكوفة أيّام يوسف بن عمر و خالد القسرى و عمر بن هبيرة و غيرهم و ما جرى فيها من الظلم و استيصال الأموال و ذهاب النفوس.

و إلى ذلك أشار عليه السّلام بقوله (هذا و كم يخرق الكوفة) أى يجوبها و يقطعها (من) ريح (قاصف) و هى التي تقصف كلّ ما مرّت عليه (و تمرّ عليها من) ريح (عاصف) قال الشارح البحراني: استعار وصفى القاصف و العاصف لما يمرّ بها و يجرى على أهلها من الشدائد.

ثمّ قال عليه السّلام (و عن قليل تلتفّ القرون بالقرون و يحصد القائم و يحطم المحمود) أى بعد برهة من الزّمان تجتمع الام بالامم و تختلط أجيال النّاس بعضهم ببعض، و حصد القائم و حطم المحصود، قيل: اشارة إلى عموم البلاء، و حصد القائم كناية عن قتل القوى، و حطم المحصود كناية عن استيصال الضّعيف.

و قال الشارح البحرانى: كنّى عليه السّلام بالتفاف بعضهم ببعض عن اجتماعهم في بطن الأرض، و استعار لهم لفظ الحصد و الحطم لمشابهتهم الزّرع يحصد قائمه و يحطم محصوده، فكنّى بحصدهم عن قتلهم أو موتهم، و بحطم محصودهم عن فنائهم و تفرّق أوصالهم فى التراب.

و قال الشارح المعتزلي: و هو كناية عن الدّولة العبّاسية التي ظهرت على دولة بنى اميّة، و يحصد القائم و يحطم المحصود كناية عن قتل الأمراء من بنى اميّة في الحرب، ثم قتل الماسورين منهم صبرا، فحصد القائم قتل المحاربة، و حطم الحصيد القتل صبرا، و هكذا وقعت الحال مع عبد اللّه بن عليّ و أبي العبّاس السّفاح.

و قيل: التفافهم كناية عن جمعهم في موقف الحساب أو طلب بعضهم مظالمهم من بعض، و حصدهم عن ازالتهم عن موضع قيامهم أى الموقف وسوقهم إلى النّار، و حطمهم عن تعذيبهم في نار جهنم، و اللّه العالم بحقايق الكلام.

شرح لاهیجی

فو الّذى فلق الحبّة و برء النّسمة انّ الّذى انبّئكم به عن النّبىّ (صلی الله علیه وآله) ما كذب المبلّغ و لا جهل السّامع يعنى سوگند بان كسى كه شق كرد دانه گندم را و خلق كرد انسان را آن چيزى را كه خبر مى دهم شما را باو خبر مى دهم از پيغمبر (صلی الله علیه وآله) نيست دروغگو رساننده پيغام خدا كه پيغمبر (صلی الله علیه وآله) باشد و نيست نادان شونده پيغام كه امير المؤمنين (علیه السلام) باشد پس آن چه را كه خبر دهم وحى از جانب خدا است و دروغ و افتراء نيست لكانّى انظر الى ضلّيل قد نعق بالشّام و فحص براياته فى صواحى كوفان فاذا فغرت فاغرته و اشتدّت شكيمته و ثقلت فى الارض وطاته عضّت الفتنة ابنائها بانيابها و ماجت الحرب بامواجها و بدا من الايّام كلوحها و من اللّيالى كدوحها يعنى گويا كه من نگاه ميكنم بسوى گمراه شديدى كه اواز داده مثل اواز دادن حيوانات در شهر شام و ظاهر ساخته علم خود را در نواحى و حوالى شهر كوفه پس در زمانى كه وا شود دهن مثل درّنده و شدّت كند سركشى او و سنگين گردد در زمين كام زدن او و ظلم او بگزد فتنه و فساد أبناء زمان خود را كه اهل آن زمان باشند بينشهاى دندان خود يعنى بشدّت بضرر بمردم آن زمان رسد و بشدّت بجنبد موجهاى جنگ و آشكار شود از روزها گرفتگى ظلم و ستم و از شبها گزندگى جور و الم و مراد از اين كلمات اخبار است بوقايع در زمان آينده بعد از زمان امير المؤمنين عليه السّلام و خراب شدن شهر كوفه و هلاكشدن مردمان را يا مراد از ضلّيل گمراه سلاطين جورى كه بعرصه ظهور رسيدند و كوفه را خراب كردند باشد و يا دجّالى كه نزديك زمان ظهور صاحب الزّمان ظاهر خواهد شد باشد هر يك محتملست و ضرورتى بر تعيين ان داعى نيست فاذا انيع زرعه و قام على ساقه ينعه و هدرت شقاشقه و برقت بوارقه عقدت رايات الفتن المعضلة و اقبلن كاللّيل المظلم و البحر الملتطم يعنى پس زمانى كه برسد زراعت او و برپا شود ميوه رسيده او آواز دهد گلوى او مثل اواز شقشقه شتر مست و بدرخشد بارقهاى شمشير و نيزهاى او بسته گردد علمهاى فتنه هاى مشكله و روى آورند ان فتنه ها مثل شب تار و درياى موّاج طيّار هذا و كم يخرق الكوفة من قاصف و يمرّ عليها من عاصف و عن قليل تلتفّ القرون بالقرون و يحسد القائم و يحطم المحصود يعنى با ان امر چه بسيار شكافته گردد شهر كوفه از باد شكننده و بگذرد بر او باد سخت و زنده و در زمان اندكى در پيچد گروه مردمان بگروه مردمان و دور كرده شود بداس شمشير مردم ايستاده و خورد كرده و پاشيده شود در زير خاك حصاد كشته شده

شرح ابن ابی الحدید

فَوَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّ الَّذِي أُنَبِّئُكُمْ بِهِ عَنِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ص وَ اللَّهِ مَا كَذَبَ الْمُبَلِّغُ وَ لَا جَهِلَ السَّامِعُ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى ضِلِّيلٍ قَدْ نَعَقَ بِالشَّامِ وَ فَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي كُوفَانَ فَإِذَا فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ وَ اشْتَدَّتْ شَكِيمَتُهُ وَ ثَقُلَتْ فِي الْأَرْضِ وَطْأَتُهُ عَضَّتِ الْفِتْنَةُ أَبْنَاءَهَا بِأَنْيَابِهَا وَ مَاجَتِ الْحَرْبُ بِأَمْوَاجِهَا وَ بَدَا مِنَ الْأَيَّامِ كُلُوحُهَا وَ مِنَ اللَّيَالِي كُدُوحُهَا فَإِذَا أَيْنَعَ زَرْعُهُ وَ قَامَ عَلَى يَنْعِهِ وَ هَدَرَتْ شَقَاشِقُهُ وَ بَرَقَتْ بَوَارِقُهُ عُقِدَتْ رَايَاتُ الْفِتَنِ الْمُعْضِلَةِ وَ أَقْبَلْنَ كَاللَّيْلِ الْمُظْلِمِ وَ الْبَحْرِ الْمُلْتَطِمِ هَذَا وَ كَمْ يَخْرِقُ الْكُوفَةَ مِنْ قَاصِفٍ وَ يَمُرُّ عَلَيْهَا مِنْ عَاصِفٍ وَ عَنْ قَلِيلٍ تَلْتَفُّ الْقُرُونُ بِالْقُرُونِ وَ يُحْصَدُ الْقَائِمُ وَ يُحْطَمُ الْمَحْصُودُ

ثم أقسم بالذي فلق الحبة و برأ النسمة فلق الحبة من البر أي شقها و أخرج منها الورق الأخضر قال تعالى إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى . و برأ النسمة أي خلق الإنسان و هذا القسم لا يزال أمير المؤمنين يقسم به و هو من مبتكراته و مبتدعاته . و المبلغ و السامع هو نفسه ع يقول

ما كذبت على الرسول تعمدا و لا جهلت ما قاله فأنقل عنه غلطا

. و الضليل الكثير الضلال كالشريب و الفسيق و نحوهما . و هذا كناية عن عبد الملك بن مروان لأن هذه الصفات و الأمارات فيه أتم منها في غيره لأنه قام بالشام حين دعا إلى نفسه و هو معنى نعيقه و فحصت راياته بالكوفة تارة حين شخص بنفسه إلى العراق و قتل مصعبا و تارة لما استخلف الأمراء على الكوفة كبشر بن مروان أخيه و غيره حتى انتهى الأمر إلى الحجاج و هو زمان اشتداد شكيمة عبد الملك و ثقل وطأته و حينئذ صعب الأمر جدا و تفاقمت الفتن مع الخوارج و عبد الرحمن بن الأشعث فلما كمل أمر عبد الملك و هو معنى أينع زرعه هلك و عقدت رايات الفتن المعضلة من بعده كحروب أولاده مع بني المهلب و كحروبهم مع زيد بن علي ع و كالفتن الكائنة بالكوفة أيام يوسف بن عمر و خالد القسري و عمر بن هبيرة و غيرهم و ما جرى فيها من الظلم و استئصال الأموال و ذهاب النفوس . و قد قيل إنه كنى عن معاوية و ما حدث في أيامه من الفتن و ما حدث بعده من فتنة يزيد و عبيد الله بن زياد و واقعة الحسين ع و الأول أرجح لأن معاوية في أيام أمير المؤمنين ع كان قد نعق بالشام و دعاهم إلى نفسه و الكلام يدل على إنسان ينعق فيما بعد أ لا تراه يقول لكأني أنظر إلى ضليل قد نعق بالشام ثم نعود إلى تفسير الألفاظ و الغريب . النعيق صوت الراعي بغنمه و فحص براياته من قولهم ما له مفحص قطاة أي مجثمها كأنهم جعلوا ضواحي الكوفة مفحصا و مجثما لراياتهم .

و كوفان اسم الكوفة و الكوفة في الأصل اسم الرملة الحمراء و بها سميت الكوفة و ضواحيها نواحيها القريبة منها البارزة عنها يريد رستاقها . و فغرت فاغرته فتح فاه و هذا من باب الاستعارة أي إذا فتك فتح فاه و قتل كما يفتح الأسد فاه عند الافتراس و التأنيف للفتنة . و الشكيمة في الأصل حديدة معترضة في اللجام في فم الدابة ثم قالوا فلان شديد الشكيمة إذا كان شديد المراس شديد النفس عسر الانقياد . و ثقلت وطأته عظم جوره و ظلمه و كلوح الأيام عبوسها و الكدوح الآثار من الجراحات . و القروح الواحد الكدح أي الخدش . و المراد من قوله من الأيام ثم قال و من الليالي أن هذه الفتنة مستمرة الزمان كله لأن الزمان ليس إلا النهار و الليل . و أينع الزرع أدرك و نضج و هو الينع و الينع بالفتح و الضم مثل النضج و النضج و يجوز ينع الزرع بغير همز ينع ينوعا و لم تسقط الياء في المضارع لأنها تقوت بأختها و زرع ينيع و يانع مثل نضيج و ناضج و قد روي أيضا هذا الموضع بحذف الهمز . و قوله ع و قام على ينعه الأحسن أن يكون ينع هاهنا جمع يانع كصاحب و صحب ذكر ذلك ابن كيسان و يجوز أن يكون أراد المصدر أي و قام على صفة و حالة هي نضجه و إدراكه . و هدرت شقاشقه قد مر تفسيره في الشقشقية و برقت بوارقه سيوفه و رماحه و المعضلة العسرة العلاج داء معضل . و يخرق الكوفة يقطعها و القاصف الريح القوية   تكسر كل ما تمر عليه و تقصفه . ثم وعد ع بظهور دولة أخرى فقال و عن قليل تلتف القرون بالقرون و هذا كناية عن الدولة العباسية التي ظهرت على دولة بني أمية و القرون الأجيال من الناس واحدها قرن بالفتح .

و يحصد القائم و يحطم المحصود كناية عن قتل الأمراء من بني أمية في الحرب ثم قتل المأسورين منهم صبرا فحصد القائم قتل المحاربة و حطم الحصيد القتل صبرا و هكذا وقعت الحال مع عبد الله بن علي و أبي العباس السفاح

شرح نهج البلاغه منظوم

فو الّذى فلق الحبّة، و برء النّسمة، إنّ الّذى أنبّئكم به عن النّبىّ الأمّى (صلّى اللّه عليه و آله) ما كذب المبلّغ، و لا جهل السّامع لكأنّى أنظر الى ضلّيل قد نعق بالشّام، و فحص براياته فى ضواحى كوفان، فإذا فغرت فاعرته، و اشتدّت شكيمته، و ثقلت فى الأرض و طأته، عضّت الفتنة أبنائها بأنيابها، و ماجت الحرب بأمواجها، و بدا من الأيّام كلوحها، و من اللّيالى كدوحها، فإذا أينع زرعه و قام على ينعه، و هدرت شقاشقه، و برقت بوارقه، عقدت رايات الفتن المعضلة، و أقبلن كاللّيل المظلم، و البحر الملتطم، هذا، و كم يخرق الكوفة من قاصف، وّ يمرّ عليها من عاصف، و عن قليل تلتفّ القرون بالقرون، و يحصد القائم، و يحطم المحصود.

ترجمه

بآن خدائى كه دانه را شكافته، و بشر را آفريده سوگند است كه آنچه را كه من بشما خبر مى دهم همه از جانب پيغمبرى صلّى اللّه عليه و آله است كه درسى نزد كسى نخوانده (و علوم را بوسيله وحى از خدا فرا گرفته و بمن القا فرموده است) رساننده آن اخبار (بمن) دروغ نگفته، و شنونده نادان نبوده است (يكى از آن اخباريكه از پيغمبر اكرم شنيدم اين است كه) گويا مى نگرم شخصى بسيار گمراه را (معاويّه يا عبد الملك مروان، يا دجّال را) كه در شام مانند حيوانى فريادى زده (لشكريانى گرد خود فراهم كرده) و پرچمهاى خويش را در نواحى كوفه نصب كند (مانند پلنگ خشمناك دهان باز كرده خشم) و سركشيش تند شود، پاى سنگين (جور و ستم) خود را بزمين بكوبد، فتنه و آشوب او فرزندان كوفه را به نيش خويش بگزد، و امواج جنگ و خون ريزى متلاطم گردد، در اين هنگام از چهره گرفته و در هم روزها ظلم و ستم آشكار، و از شبها گزندگى رنج و ألم نمايان است، (مردم كوفه در روز و شب از دست او بانواع آزارها، و قتل و غارتها گرفتار گردند) و وقتى كه درخت كشته آن ستمگر روئيده و ميوه هايش رسيد (خوب بر مردم مسلّط شد) گلوى او مانند شتران مست به شقشقه و صدا افتد، برقهاى نيزه ها، و شمشيرهاى او درخشيدن گرفته، پرچمهاى فتنه هاى مشكله بسته گردند، و مانند شبهاى تار، و درياهاى موّاج (بسوى اهل كوفه) روآور شوند هان چقدر بر كوفه بادهاى تند وزنده، و طوفانهاى غبار درهم شكننده بگذرد (و آن را ويران نمايد) و باندك زمانى اهل آنرا همگروه بهم در پيچيده ايستادگان (قوى مانند خوشه) درو شوند، و افتادگان (ضعيف همچون گندم در زير پاى فتنه و فساد) كوبيده كردند، (مردم را مى كشند و خرمن وجودشان را بباد فنا مى دهند).

نظم

  • بحقّ آنكه قلب دانه بشكافتچو خور نورش بدلهاى بشر تافت
  • خبر بدهم شما را از پيمبركه زد او سكّه بر قلبم چنان زر
  • نه پيغمبر ز روى كذب گفته استنه گوش من ز جهل آنرا شنفته است
  • خبر صدق و دروغ و افترا نيستبود وحى و جز از نزد خدا نيست
  • نظر گويا بگمراهىّ بسياركنم كاندر دمشق آيد پديدار
  • يكى شخصى كه اندر ظاهر انسانولى در باطن و در صورت حيوان
  • بگيتى پرچم كين برگشايدز شام او كوفه را ويران نمايد
  • چنان درّندگان سازد دهن بازكشد از دل بسان گرگ آواز
  • كند اندر زمين سنگين قدمهابمردم او كند جور و ستمها
  • بسا فتنه كه او سازد نمايانگزد اشخاص را با نيش و دندان
  • شود موّاج بحر جنگ و پيكاربظلم و بر ستم مردم گرفتار
  • دل افراد آن موقع پر از سوزنه شب باشند در راحت نه در روز
  • چو زرع آن فتن را گاه چيدن رسد و آن ميوه هنگام رسيدن
  • فتن از ناى بردارد شقاشقعيان از تيغها گردد بوارق
  • بهم رايات سختى بسته گرددجنود كين بهم پيوسته گردد
  • گرفتارى چنان درياى تيّارنمايد روى يا همچون شب تار
  • چو باد آن بلا بر كوفه گيردچو ملك عاد ويرانى پذيرد
  • خلايق را بهم طومار سازدتمامى زار كار و بار سازد
  • چو زرعى كه ز داس آيد سرازيرسر مردم بزير آيد ز شمشير
  • تمامى خرد يعنى كشته گردندز هم پاشيده و سرگشته گردند
  • بهر جا قائمى يا شخص قاعدز تن دورش سر و دست است و ساعد
  • بدست او شود بس فتنه ظاهربلاد از وى شود چون ارض بائر
  • مرادش يا بود فرزند مروان معاويه و يا فرزند سفيان

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS