خطبه 108 نهج البلاغه بخش 7 : خبر از مسخ ارزش‏ها در حكومت بنى اميّه

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 7 : خبر از مسخ ارزش‏ها در حكومت بنى اميّه

موضوع خطبه 108 نهج البلاغه بخش 7

متن خطبه 108 نهج البلاغه بخش 7

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 108 نهج البلاغه بخش 7

7 خبر از مسخ ارزش ها در حكومت بنى اميّه

متن خطبه 108 نهج البلاغه بخش 7

فَعِنْدَ ذَلِكَ أَخَذَ الْبَاطِلُ مَآخِذَهُ وَ رَكِبَ الْجَهْلُ مَرَاكِبَهُ وَ عَظُمَتِ الطَّاغِيَةُ وَ قَلَّتِ الدَّاعِيَةُ وَ صَالَ الدَّهْرُ صِيَالَ السَّبُعِ الْعَقُورِ وَ هَدَرَ فَنِيقُ الْبَاطِلِ بَعْدَ كُظُومٍ وَ تَوَاخَى النَّاسُ عَلَى الْفُجُورِ وَ تَهَاجَرُوا عَلَى الدِّينِ وَ تَحَابُّوا عَلَى الْكَذِبِ وَ تَبَاغَضُوا عَلَى الصِّدْقِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَانَ الْوَلَدُ غَيْظاً وَ الْمَطَرُ قَيْظاً وَ تَفِيضُ اللِّئَامُ فَيْضاً وَ تَغِيضُ الْكِرَامُ غَيْضاً وَ كَانَ أَهْلُ ذَلِكَ الزَّمَانِ ذِئَاباً وَ سَلَاطِينُهُ سِبَاعاً وَ أَوْسَاطُهُ أُكَّالًا وَ فُقَرَاؤُهُ أَمْوَاتاً وَ غَارَ الصِّدْقُ وَ فَاضَ الْكَذِبُ وَ اسْتُعْمِلَتِ الْمَوَدَّةُ بِاللِّسَانِ وَ تَشَاجَرَ النَّاسُ بِالْقُلُوبِ وَ صَارَ الْفُسُوقُ نَسَباً وَ الْعَفَافُ عَجَباً وَ لُبِسَ الْإِسْلَامُ لُبْسَ الْفَرْوِ مَقْلُوباً

ترجمه مرحوم فیض

پس هنگاميكه بيرق ضلالت بر پا گردد باطل و نادرستى در مواضع خود جاى گرفته جهل و نادانى بر مركبهايش سوار (باطل همه جا را فرا گرفته و جهل برقرار) شود و طغيان و فتنه بسيار و دعوت كننده براه حقّ كم شود، و روزگار حمله آورد مانند حمله درنده گزنده (خونريزى بسيار واقع گردد) و شتر نر باطل پس از خاموشى به صدا در آيد (مست شود يعنى باطل قوّت گيرد) و مردم بر اثر معاصى با يكديگر برادر شده و بر اثر دين از هم دور گردند و بر اثر دروغ با يكديگر دوست گشته و بر اثر راستى دشمن شوند (با معصيت كاران برادر و يار و با نيكان دور و بيزار گردند) پس در آن روزگار فرزند سبب خشم (و غصّه پدر) و باران موجب حرارت و گرما گردد (مردم از آن بهره نبرده زيان مى بينند) و مردمان پست فراوان و نيكان كمياب شوند، و اهل آن زمان چون گرگان و پادشاهانش درنده و مردمان ميانه و ضعيف الحال طعمه ها (ى ستمكاران) و فقراء (از سختى و رنجورى در حكم) مردگان باشند، و راستى از بين رفته دروغ شائع ميشود، و دوستى به زبان و دشمنى مردم با هم بدلها است، و فسق و فجور (زناء ميان ايشان افتخار و) باعث نسب شود، و عفّت و پاكدامنى موجب شگفت، و اسلام مانند پوستين وارونه پوشيده شود (مردم متلبّس بلباس اسلام هستند، و ليكن گفتار و كردارشان بر خلاف دستور اسلام مى باشد).

ترجمه مرحوم شهیدی

در اين هنگام است كه باطل بر جاى استوار شود،

و نادانى بر طبيعتها سوار،

و كار ستمكار بزرگ گردد،

و دعوت- به حق- اندك و كم خريدار،

و روزگار چون درنده ديوانه حمله آرد،

و باطل آرميده برخيزد، و چون شتر نر بانگ بردارد.

مردم در گناه برادر و يار شوند،

و در كار دين جدايى پذيرند،

در دروغ با هم دوست باشند

و در راست يكديگر را دشمن گيرند.

و چون چنين شود، فرزند- با پدر- كينه توزد

و باران كشت را سوزد،

فرومايگان درم افشانند،

و جوانمردان تهيدست مانند.

مردم اين زمان گرگانند،

و پادشاهانشان درندگان،

و فرودستان طعمه آنان،

و مستمندان- چون- مردگان.

سرچشمه راستى خشك شود،

و از آن دروغ جوشان.

دوستى را به زبان به كار برند،

و به دل با هم دشمنان.

گناه و نافرمانى وسيلت پيوند گردد

و پارسايى عجب- و موجب ريشخند- 

و اسلام پوستين باژگونه پوشد- و كس سخن حق ننيوشد- .

ترجمه مرحوم خویی

پس نزد آن حال فرا گيرد باطل محلّ فرا گرفتن خود را، و سوار شود جهالت بر مركب هاى خود، و بزرگ شود طغيان، و كم شود دعوت بسوى حق، و حمله آورد روزگار هم چه حمله حيوان درّنده گزنده، و آواز دهد شتر نر باطل بعد از سكوت و خاموشى، و مواخاة و آشتى كنند مردمان بر فعل ناشايست، و مهاجرت ميكنند و دورى ميكنند از يكديگر بر دين، و دوستى ميكنند با يكديگر بر دروغ، و دشمني كنند بر راستي.

پس زمانى كه حال بر اين منوال باشد ميباشد فرزند سبب خشم پدر و باران سبب گرمائى و حرارت، و بسيار شوند لئيمها بسيار شدنى، و كم شوند كريمها كم شدنى، و ميباشد أهل آن زمان گرگان و پادشاهي آن زمان درندگان و مردمان ميانه آن زمان طعمه هاى ستمكاران، و فقراى آن زمان مردگان، و نقصان پذيرد و فرو مى رود راستى، و زياد مى شود دروغ و ناراستى، و استعمال كرده مى شود دوستى بزبان، و تشاجر و تنازع مى كنند مردمان بقلبها در آن أو ان، و بگردد فسق فجور نسب و أصل ايشان، و پاكدامني و عفت مايه شكفت و تعجب و مى پوشد اسلام لباس پوستين را در حالتى كه بوده باشد آن پوستين پشت رو كرده شده، و اين كنايه است از تقلب أحوال دين و تبدّل أحكام شرع مبين، و اللّه العالم بحقايق كلام وليه.

شرح ابن میثم

فَعِنْدَ ذَلِكَ أَخَذَ الْبَاطِلُ مَآخِذَهُ- وَ رَكِبَ الْجَهْلُ مَرَاكِبَهُ- وَ عَظُمَتِ الطَّاغِيَةُ وَ قَلَّتِ الدَّاعِيَةُ- وَ صَالَ الدَّهْرُ صِيَالَ السَّبُعِ الْعَقُورِ- وَ هَدَرَ فَنِيقُ الْبَاطِلِ بَعْدَ كُظُومٍ- وَ تَوَاخَى النَّاسُ عَلَى الْفُجُورِ- وَ تَهَاجَرُوا عَلَى الدِّينِ- وَ تَحَابُّوا عَلَى الْكَذِبِ- وَ تَبَاغَضُوا عَلَى الصِّدْقِ- فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَانَ الْوَلَدُ غَيْظاً- وَ الْمَطَرُ قَيْظاً وَ تَفِيضُ اللِّئَامُ فَيْضاً- وَ تَغِيضُ الْكِرَامُ غَيْضاً- وَ كَانَ أَهْلُ ذَلِكَ الزَّمَانِ ذِئَاباً- وَ سَلَاطِينُهُ سِبَاعاً وَ أَوْسَاطُهُ أُكَّالًا- وَ فُقَرَاؤُهُ أَمْوَاتاً وَ غَارَ الصِّدْقُ- وَ فَاضَ الْكَذِبُ- وَ اسْتُعْمِلَتِ الْمَوَدَّةُ بِاللِّسَانِ- وَ تَشَاجَرَ النَّاسُ بِالْقُلُوبِ- وَ صَارَ الْفُسُوقُ نَسَباً- وَ الْعَفَافُ عَجَباً- وَ لُبِسَ الْإِسْلَامُ لُبْسَ الْفَرْوِ مَقْلُوباً

اللغة

الفنيق: الفحل المكرم. و كظوم الجمل: سكوته عن الجرّة.

المعنی

و قوله: فعند ذلك.

و قوله: فعند ذلك. متّصل بقوله: من بين هزيل الحبّ: أى فعند ما تفعل بكم تلك الفتن و راية الضلال ما تفعل قد أخذ الباطل مآخذه: أى استحكم و ثبت و أخذ مقارّه، و كذلك يركب الجهل مراكبه: أى كان ذلك وقت حملته ملاحظة لتشبيهه بالمستعدّ للغارة قد ركب خيله، و كنّى بمراكبه عن الجهّال.

و قوله: و عظمت الطاغية

و قوله: و عظمت الطاغية: أى الفتنة الطاغية الّتي تجاوزت في عظمها الحدّ و المقدار، و قلّت الراعية: أى رعاة الدين و أهله الّذين يحمون حوزته: أى الفرقة الراعية، و روى الداعية: أى الفرقة الداعية إلى اللّه.

و قوله: وصال الدهر صيال السبع العقور

استعار وصف الصيال للدهر ملاحظة 1 لشبهه بالسبع، و وجه الاستعارة كون الدهر مبدءا قوّيا لتلك الشرور الواقعة فأشبه السبع الضارى العقور في شدّة صياله. ثمّ استعار لفظ الفنيق للباطل و رشّح الاستعارة بذكر الهدير و الكظوم، و وجه المشابهة ظهور الباطل و إكرام أهله و تمكّنهم من الأمر و النهى كالفحل المكرّم ذى الشقشقة، و عنى بالهدير ظهورهم و تمكّنهم و بالكظوم خفاء الباطل و خمول أهله في زمان ظهور الحقّ و قوّته.

و قوله: و تواخى الناس على الفجور:

و قوله: و تواخى الناس على الفجور: أى كان اتّصالهم و محبّة بعضهم لبعض على الفجور و اتّباع الأهواء. و تهاجروا على الدين: أى من أحسّوا منه قوّة في دينه هجروه و رفضوه. فهجرهم. و التحابّ على الكذب داخل تحت التواخى على الفجور، و التباغض على الصدق داخل تحت التهاجر على الدين، و الغرض بتعداد ذلك تنفير السامعين عن تلك الرذائل و تخويفهم بوقوعها.

و قوله: فإذا كان ذلك كان الولد غيظا:

و قوله: فإذا كان ذلك كان الولد غيظا: أى إذا احدث ذلك اشتغل كلّ امرء بنفسه لينجو بها. فيكون الولد الّذي هو أعزّ محبوب غيظا لوالده: أى من أسباب محنته و غيظه، و أطلق لفظ الغيظ عليه إطلاقا لاسم السبب على المسبّب.

و قوله: و المطر قيظا.

و قوله: و المطر قيظا. جعل وقوع المطر قيظا من علامات تلك الشرور و هو أيضا ممّا يعدّ شرّا لأنّه لا يثير نباتا و لا يقوم عليه زرع و يفسد الثمار القائمة، و كأنّه كنّى به عن انقلاب أحوال الخير شرورا.

و قوله: و كان أهل ذلك الزمان. إلى قوله: أمواتا.

و قوله: و كان أهل ذلك الزمان. إلى قوله: أمواتا. أهل كلّ زمان ينقسمون إلى ملوك أكابر، و أوساط، و أدانى. فإذا كان زمان العدل كان أهله في نظام سلكه فيفيض عدل الملوك على من يليهم ثمّ بواسطتهم على من يليهم حتّى ينتهى إلى أدانى الناس، و إذا كان زمان الجور فاض الجور كذلك فكانت السلاطين سباعا ضارية مفترسة لكلّ ذى سمن، و كان أهل ذلك الزمان و أكابره ذئابا ضارية على أوساط الناس و كانت الأوساط أكّالا لهم، و كانت الفقراء أمواتا لانقطاع مادّة حياتهم ممّن هو أعلى منهم رتبة، و تجوّز بلفظ الأموات عن غاية الشدّة و البلاء لكون الموت غاية ذلك إطلاقا لاسم السبب الغائيّ على مسبّبه. ثمّ استعار لفظ الغيض لقلّة الصدق و الفيض لظهور الكذب و كثرته ملاحظة لشبهها بالماء، و استعمال المودّة باللسان إشارة إلى النفاق و هو التودّد بالقول مع التباعد بالقلوب و عقدها على البغض و الحسد، و استعار لفظ التشاجر بالقلوب ملاحظة لشبهها بالرماح فكما أنّ الرمح يشجر به فكذلك قلوب بعضهم تعقد على هلاك بعض و الطعن فيه بأنواع المهلكات، و كذلك لفظ النسب للفسوق، و وجه المشابهة كون الفسق بينهم يومئذ هو سبب التواصل و التزاور و التحابّ كما أنّ النسب كذلك، و صار العفاف عجبا لقلّة وجوده و ندرته بينهم، و لبس الإسلام لبس الفرو مقلوبا من أحسن التشبيه و أبلغه و المشبّه به هاهنا هو لبس الفرو و وجه الشبه كونه مقلوبا، و بيانه أنّه لمّا كان الغرض من الإسلام أن يكون باطنا ينتفع به القلب و يظهر فيه منفعته فقلّب المنافقون غرضه و استعملوه بظاهر ألسنتهم دون قلوبهم أشبه قلبهم له لبس الفرو.

إذ كان أصله أن يكون حمله ظاهرا لمنفعة الحيوان الّذي هو لباسه فاستعمله الناس مقلوبا. و باللّه التوفيق

ترجمه شرح ابن میثم

فَعِنْدَ ذَلِكَ أَخَذَ الْبَاطِلُ مَآخِذَهُ- وَ رَكِبَ الْجَهْلُ مَرَاكِبَهُ- وَ عَظُمَتِ الطَّاغِيَةُ وَ قَلَّتِ الدَّاعِيَةُ- وَ صَالَ الدَّهْرُ صِيَالَ السَّبُعِ الْعَقُورِ- وَ هَدَرَ فَنِيقُ الْبَاطِلِ بَعْدَ كُظُومٍ- وَ تَوَاخَى النَّاسُ عَلَى الْفُجُورِ- وَ تَهَاجَرُوا عَلَى الدِّينِ- وَ تَحَابُّوا عَلَى الْكَذِبِ- وَ تَبَاغَضُوا عَلَى الصِّدْقِ- فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَانَ الْوَلَدُ غَيْظاً- وَ الْمَطَرُ قَيْظاً وَ تَفِيضُ اللِّئَامُ فَيْضاً- وَ تَغِيضُ الْكِرَامُ غَيْضاً- وَ كَانَ أَهْلُ ذَلِكَ الزَّمَانِ ذِئَاباً- وَ سَلَاطِينُهُ سِبَاعاً وَ أَوْسَاطُهُ أُكَّالًا- وَ فُقَرَاؤُهُ أَمْوَاتاً وَ غَارَ الصِّدْقُ- وَ فَاضَ الْكَذِبُ- وَ اسْتُعْمِلَتِ الْمَوَدَّةُ بِاللِّسَانِ- وَ تَشَاجَرَ النَّاسُ بِالْقُلُوبِ- وَ صَارَ الْفُسُوقُ نَسَباً- وَ الْعَفَافُ عَجَباً- وَ لُبِسَ الْإِسْلَامُ لُبْسَ الْفَرْوِ مَقْلُوباً

لغات

فنيق: شتر نر

كظوم الجمل: باز ايستادن شتر از نشخوار

ترجمه

آرى در اين هنگام، باطل در مواضع خود جا گرفته، و سپاه جهل و نادانى بر مركب هاى خويش سوار شده و طاغوت عظمت يافته، و دعوت كنندگان راه حق كم شده، و روزگار همچون درنده اى گزنده حمله كرده و باطل مانند شتر نر پس از مدّتى خاموشى به صدا در آمده است، مردم در انجام دادن معاصى با يكديگر همكار و برادر شوند و در امر دين و اجراى اوامر خداوند از يكديگر جدا و گريزان باشند، براى دروغ با هم دوستى مى كنند، و بر سر صدق و راستى با يكديگر دشمنى مى ورزند. در اين روزگار فرزند مايه خشم شود، و باران سبب گرمى گردد، فرومايگان بسيار و نيكان كمياب شوند، مردم اين زمان مانند گرگان، و سرانشان چون درّندگان و دسته متوسّط، طعمه آنان و مستمندان بسان مردگانند، راستى، كاستى گيرد و دروغ شايع و بسيار گردد، به زبان اظهار دوستى مى كنند، و به دل با يكديگر دشمنى مى ورزند، مردم از اين كه فسق و فجور به آنها نسبت داده شود مباهات مى كنند، و از پاكدامنى در شگفت مى شوند، و اسلام در دست اينها به پوستينى مى ماند كه وارونه به تن شود.»

شرح

فرموده است: فعند ذلك.

اين جمله مربوط است به عبارت من بين هزيل الحبّ (از ميان دانه هاى لاغر) يعنى هنگامى كه فتنه هاى مذكور بر پا و رهبر ضلالت و گمراهى اين كارها را نسبت به شما مرتكب شود، سپاه باطل پايگاههاى خود را مستحكم ساخته در سنگرهاى خود قرار مى گيرد: و يركب الجهل مراكبه نيز به همين معناست، يعنى اين هنگام حمله آن است، و جهل در اين جا به فردى تشبيه شده كه بر مركب خود سوار شده و آماده حمله و هجوم است، و واژه مراكب اشاره به خيل جاهلان و بى دانشهايى است كه در گرد او در آمده اند.

فرموده است: و عظمت الطّاغية.

يعنى: فتنه طغيانگر از حدّ و اندازه خود در مى گذرد و هر چه گسترده تر مى شود، و قلّت الرّاعية مراد از راعيه پاسداران دين و كسانى است كه از حريم آن نگهبانى مى كنند و به معناى الفرقة الرّاعيه است (گروه پاسداران دين)، و به جاى واژه راعيه داعيه نيز روايت شده يعنى گروه دعوت كنندگان به سوى خدا.

فرموده است: وصال الدّهر صيال السّبع العقور.

صفت صيال را كه به معناى خيز كردن و حمله بردن است براى روزگار به مناسبت شباهتى كه به درّنده ها دارد استعاره آورده است، زيرا روزگار در پيدايش اين آشوبها و بديها عاملى زورمند، و در شدّت حمله و هجوم، همانند درّنده اى خون آشام است، سپس واژه فنيق (شتر نر ارزشمند) را براى باطل استعاره فرموده و با واژه هاى هدير (آواز كبوتر و شتر) و كظوم (شترى كه نشخوار نكند) ترشيح كرده است، وجه مشابهت ميان اين دو اين است كه باطل در پيدايى و حرمت و نيرومندى كه اهل آن دارد همانند شتر نرى است كه پيوسته از مستى كف بر لب مى آورد. و منظور از هدير ظهور و قدرت اهل باطل و غرض از كظوم ناپيدايى و گمنامى آنهاست در زمانى كه حقّ ظهور مى كند و به قدرت مى رسد.

فرموده است: و نواخى النّاس على الفجور.

يعنى مردم آن زمان در ارتكاب معاصى و به جا آوردن فسق و فجور و پيروى از خواهشهاى نفسانى با يكديگر همبستگى و دوستى دارند، و تهاجروا على الدّين يعنى هر كس را ديندار احساس كنند، او را از خود رانده و از او دورى مى جويند و او نيز از آنها دورى اختيار مى كند، و التحابّ على الكذب كه به معناى دوستى كردن به خاطر دروغ است نيز داخل در معناى برادرى و همبستگى به خاطر فجور و كارهاى زشت است همچنان كه: التّباغض على الصّدق كه به معناى دشمنى كردن به سبب راستگويى است، داخل در معناى دورى جستن از يكديگر به سبب ديندارى است، و منظور از تكرار اين معانى نفرت دادن شنوندگان از اين امور ناپسند و زشت و ترسانيدن آنهاست از اين كه امور مذكور اتّفاق افتد.

فرموده است: فإذا كان ذلك، كان الولد غيظا.

يعنى هنگامى كه اين رويدادها واقع شود، هر كسى براى رهايى خود از اين گرفتاريها به خود مشغول است، و فرزند كه گراميترين محبوب آدمى است براى پدرش مايه خشم و دلتنگى است يعنى فرزند براى پدر موجب رنج و غضب مى شود. و اطلاق واژه غيظ (خشم) بر فرزند از باب اطلاق نام سبب بر مسبّب است.

فرموده است: و المطر قيظا.

اين كه باران موجب بروز گرما باشد از نشانه هاى اين شرور و بلاهاست بلكه خود اين نيز بلاست زيرا باعث مى شود كه گياهى روييده نشود، و كشت و زراعت پا نگيرد، و ميوه ها و محصولات موجود تباه شود، و شايد كنايه از اين باشد كه در اين دوران آنچه مايه خير و بركت است، به شرّ و آفت بدل مى شود.

فرموده است: و كان أهل ذلك الزّمان... تا أمواتا.

مردم هر زمان به سه طبقه منقسم مى شوند: پادشاهان و اشراف، طبقه متوسّط، طبقه پايين، اگر دوران عدل و داد باشد، عدالت از پادشاهان به اشراف و از آنها به طبقه متوسّط و از اين طبقه به توده مردم و طبقات پايين سرازير و در ميان همه گسترده خواهد شد، و اگر جور و ستم حاكم باشد، ظلم و بيداد نيز به همين گونه دامن همه را خواهد گرفت و در اين زمان پادشاهان، همچون درّندگان خون آشام هر ثروتمند و صاحب مالى را شكار مى كنند، مردم اين زمان و برجستگان آنها در برابر افراد متوسّط همچون گرگان خونخوارند كه آنها را طعمه و شكار خود قرار مى دهند، و تهيدستان و بينوايان مانند مردگانند زيرا آنچه مايه ادامه زندگى آنهاست به وسيله طبقه بالاتر از آنها گرفته شده است، امام (ع) واژه اموات را بر سبيل مجاز، براى بيان اين منظور به كار برده است كه بلا و سختى به منتهاى شدّت خود مى رسد، زيرا مرگ نهايت سختى است و اين از باب اطلاق نام سبب نهايى بر مسبّب است. سپس واژه غيض (كم شدن و فرو رفتن آب در زمين) را براى نقصان راستى، و فيض (لبريز شدن آب) را براى رواج و فراوانى دروغ، به مناسبت شباهتى كه ميان اينها و آب است استعاره فرموده است. استعمال المودّة باللّسان يعنى: دوستى را بر زبان دارند اشاره به نفاق و دورويى مردم است كه به زبان اظهار مهر و محبّت مى كنند ولى دلهايشان از همديگر دور و آكنده از دشمنى و حسد مى باشد، در عبارت: التّشاجر بالقلوب، واژه تشاجر (نيزه زدن) با دلها را به مناسبت شباهتى كه قلوب به نيزه ها دارند استعاره فرموده است زيرا همان گونه كه با نيزه به دشمن حمله مى شود، دلهاى برخى براى نابود كردن بعضى ديگر مصمّم مى شود، و با نسبتهاى ناروا به بدگويى و طعن ديگران مى پردازد، واژه نسب نيز براى فسوق استعاره است، و وجه مشابهت اين است كه فسق و فجور در آن زمان موجب همبستگى و هميارى و دوستى بوده، چنان كه نسب و خويشاوندى چنين است، و عفاف و پاكدامنى موجب تعجّب و شگفتى مى شود، زيرا در ميان آنان كمياب و نادر است، عبارت: لبس الإسلام لبس الفرو مقلوبا زيباترين و رساترين تشبيه است، مشبّه به پوشيدن پوستين و وجه تشبيه وارونه بودن آن است توضيح مطلب اين است كه چون غرض اسلام تهذيب باطن است تا دل، پاكيزه و از تعاليم آن بهره مند شود و آثار و فوايد ايمان در آن حاصل گردد، امّا منافقان اين هدف را دگرگون كرده و بدون اين كه اسلام را به دلهاى خود راه دهند تنها به زبان آن را به كار مى برند، لذا معامله اين منافقان با اسلام به وارونه پوشيدن پوستين تشبيه شده است. زيرا اصل در پوستين اين است كه راسته پوشيده شود تا حيوانى كه پوستين لباس اوست از آن سود ببرد، ليكن مردم آن را وارونه استعمال مى كنند و توفيق از خداست.

شرح مرحوم مغنیه

فعند ذلك أخذ الباطل مآخذه، و ركب الجهل مراكبه، و عظمت الطّاغية، و قلّت الدّاعية، و صال الدّهر صيال السّبع العقور. و هدر فنيق الباطل بعد كظوم. و تواخى النّاس على الفجور. و تهاجروا على الدّين. و تحابّوا على الكذب. و تباغضوا على الصّدق. فإذا كان ذلك كان الولد غيظا، و المطر قيظا، و تفيض اللّئام فيضا، و تغيض الكرام غيضا. و كان أهل ذلك الزّمان ذئابا، و سلاطينه سباعا، و أوساطه أكّالا، و فقراؤه أمواتا. و غار الصّدق، و فاض الكذب. و استعملت المودّة باللّسان. و تشاجر النّاس بالقلوب. و صار الفسوق نسبا، و العفاف عجبا. و لبس الإسلام لبس الفرو مقلوبا.

اللغة:

الفنيق: الفحل. و القيظ: شدة الحر.

الاعراب

مقلوبا حال من الفرو.

المعنى:

(فعند ذلك- الى- كظوم). يدل سياق الكلام على ان كلمة «ذلك» إشارة الى تثاقل أصحاب الإمام (ع) عن أمره و نصائحه، و المعنى ما دمتم على الحال التي أنتم عليها فسيثب عليكم العدوان من و كره بعد أن كف عنكم و سكن.

(و تواخى الناس على الفجور). المؤمن أخو المؤمن أحبّ ذلك أم كره، و كذلك الكافر و الفاجر، و قديما قيل: شبيه الشي ء منجذب اليه.. ان الطيور على أشكالها تقع، و قيل أيضا: قل لي من تعاشر أقول لك: من أنت، و روي ان استاذا خرج بتلاميذه الى الماء و الخضراء، و لما تحلقوا حوله شرح هذا الحديث: «الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، و ما تناكر منها اختلف». فالتفت أحد تلاميذه فرأى حمامة في صحبة غراب، فقال للأستاذ: انظر: من أين ائتلف هذان و قبل أن يغرق الأستاذ في التفكير من أجل الجواب مشى الغراب و الحمامة، و إذا بهما أعرجان، فابتسم الاستاذ، و قال لتلاميذه: من ههنا اتفقا (و تهاجروا على الدين) أي من لا دين له يكره أهل الدين تماما ككراهية الخائن للمخلص، و العاهرة الفاجرة للحرة الطاهرة. (و تحابوا على الكذب) كما تعاونوا على الإثم و العدوان (و تباغضوا على الصدق) كما اختلفوا على فعل الخير و الصالح العام.

(فإذا كان ذلك كان الولد غيظا) لوالده الكادح من أجله، و الناصح له بصدق و حنان.. و ليس من شك ان الجيل اللاحق يرى الأمور بغير العين التي ينظر بها الجيل السابق. و من البداهة ان الاختلاف في الرؤية لا يستدعي بطبعه الغيظ و العقوق، و لكن اذا فسدت الأوضاع و عمّت الفتن ضاعت المقاييس، و تمرد عليها من لا يرى في الوجود إلا نفسه (و المطر قيظا). المطر ينزل من السماء في أوانه، و الفصول الأربعة لا تتغير، فلا الشتاء يصير صيفا، و لا الصيف شتاء، جار الحاكم او عدل، فسدت الأوضاع ام صلحت، و عليه فالمراد بالمطر هنا و في بعض الروايات- الخير و الخصب، و بالقيظ المحل و الجدب، و المعنى ان قوى الشر اذا حكمت و سيطرت تحتكر خيرات الأرض، و تمنعها عن أهلها، فيكون الخصب و الخير شرا عليهم، و خيرا على الطغاة الغاصبين (و تفيض اللئام فيضا، و تغيض الكرام غيضا) اذا كانت الثروة في قبضة الأشرار أغروا بها لئام الناس، و قويت بهم دولة الضلال، و ضعفت شوكة الكرام الطّيبين.

(و كان أهل ذلك الزمان ذئابا). ذلك الزمان إشارة الى كل زمان تسود فيه الأنظمة الجائرة، و يتولى مركز القيادة فيه غير الأكفاء، و المراد بالأهل هنا الذين ينتفعون بتلك الأوضاع و هؤلاء القادة غير- الأكفاء، و الذين يستغلون الأنظمة الفاسدة لمصالحهم.. و إلا فأي ذنب للمضطهدين و المحرومين (سلاطينه سباعا) مفترسة يحكمون الناس بشريعة الغاب، و عقل هتلر و الحجاج (و أوساطه أكّالا). قيل: المراد بالأكال الطعام، و بالأوساط الطبقة الوسطى، و انها مأكولة للطبقة الحاكمة العليا.. و يجوز ان يكون المراد بالأوساط هنا أعوان الظلمة، و حواشي السلاطين، لأن الإمام ذكر الطرفين في سياق واحد، و بلا فاصل.. هذا، الى ان كلمة الأوساط تطلق على أرباب المناصب.

(و الفقراء أمواتا) حيث لا حول لهم و لا قوة إلا الشقاء و الإدلاء بأصواتهم أيام الانتخابات للصوص و السفاحين (و غار الصدق، و فاض الكذب) أي ظهر الفساد في البر و البحر، و لا رادع و منكر، و إنما خص الكذب بالذكر لأنه من أمهات الرذائل و أكثرها خطرا و ضررا (و استعملت المودة باللسان، و تشاجر الناس بالقلوب). و لا ينمو هذا النفاق و ينتشر إلا تحت راية الظلم و كبت الحرية، و من الذي يدفع ثمن الصراحة من نفسه و ماله و أهله (و صار الفسوق نسبا) قريبا يجمع بين المنحرفين، و مثله: «و تواخى الناس على الفجور». (و العفاف عجبا) لقلة أهله، و مثله «و تغيض الكرام». (و لبس الإسلام لبس الفرو مقلوبا) حيث تزيّف و تحرف أحكامه و تعاليمه، و لا يبقى منها إلا الاسم و الشعائر و المظاهر، كما هي حال المسلمين في عصرنا.. و قال أديب معروف: لا سبب لتخلف المسلمين إلا التفسير المتخلف للإسلام.

و بعد، فإن كلام الإمام (ع) في هذه الخطبة يدل بصراحة و وضوح أن الفقر و الشقاء، و انتشار الجريمة و الرذيلة في أي مجتمع إنما هو نتيجة حتمية لفساد الأوضاع، و جور الحكام، و سيطرة الخونة و غير الأكفاء على مركز القيادة، و مناصب الدولة.

شرح منهاج البراعة خویی

فعند ذلك أخذ الباطل مآخذه، و ركب الجهل مراكبه، و عظمت الطّاغية، و قلّت الدّاعية، وصال الدّهر صيال السّبع العقور، و هدر فنيق الباطل بعد كظوم، و تواخى النّاس على الفجور، و تهاجروا على الدّين، و تحابّوا على الكذب، و تباغضوا على الصّدق. فإذا كان ذلك كان الولد غيظا، و المطر قيظا، و تفيض اللّثام فيضا و تغيض الكرام غيضا، و كان أهل ذلك الزّمان ذئابا، و سلاطينه سباعا، و أوساطه أكّالا، و فقراءه أمواتاه و غار الصّدق، و فاض الكذب، و استعملت المودّة باللّسان، و تشاجر النّاس بالقلوب، و صار الفسوق نسبا، و العفاف عجبا، و لبس الإسلام لبس الفر و مقلوبا.

اللغة

(الهدر) ترديد الصوت في الحنجرة من غير شقشقة و (الفنيق) بتقديم النون على الياء وزان أمير الفحل المكرّم لا يوذى لكرامته على أهله و لا يركب و (الكظوم) الامساك و السّكوت و (القيظ) بالظاء صميم الصّيف و في بعض النسخ فيضا بالضاد أى كثيرا.

و (اكاّلا) بالضمّ و التّشديد جمع آكل مثل طلّاب و قال الشّارح المعتزلي بعد روايته أكالا بفتح الهمزة و تخفيف الكاف يقال ما ذقت أكالا أى طعاما، ثمّ قال: و في هذا الموضع اشكال لأنه لم ينقل هذا الحرف إلّا في الجحد خاصة كقولهم ما بها صافر فالأجود الرّواية الاخرى و هى آكالا بمدّ الهمزة على افعال جمع أكل و هو ما اكل كقفل و أقفال، و قد روى أكالا بضم الهمزة على فعال و قالوا إنه جمع أكل كعرق و عراق و ظئر و ظؤار إلّا أنّه شاذّ عن القياس و وزن واحدهما مخالف لوزن اكال لو كان جمعا و (غار) الماء في الأرض ذهب و (فاض) أى كثر حتى سال.

الاعراب

الطّاغية فاعل عظمت و هو مصدر بمعنى الطّغيان و قيل إنه صفة لمحذوف أى الفئة الطّاغية، و كذا الداعية تحتمل الوجهين.

المعنى

و قوله عليه السّلام: (فعند ذلك) قال الشارح البحراني متّصل بقوله من بين هزيل الحبّ. فيكون التشويش من السيّد (ره)، و في البحار و يمكن أن يكون إشارة إلى كلام آخر سقط من البين.

أقول: و الأظهر أن يكون الاشارة به إلى ما سبق من الأمور المذكورة، أى عند ما قام راية الضّلال على قطبها، و تفرّقت بشعبها، و عركتكم عرك الاديم، و استخلصت المؤمن من بينكم استخلاص الطير الحبّ البطين (أخذ الباطل مآخذه) أى ثبت و استحكم (و ركب الجهل مراكبه) أى قوى سلطانه و ظهر شوكته (و عظمت الطّاغية) أى الطّغيان و الضلال أو الفتنة الطاغية (و قلّت الدّاعية) أى الدّعوة إلى الحقّ أو الفرقة الدّاعية إلى الهدى.

(وصال الدّهر) و حمل على أهله (صيال السبّع العقور) تشبيه الدّهر بالسبع في الصّيال باعتبار كونه منشأ لتلك الشرور و المفاسد (و هدر فنيق الباطل بعد كظوم) تشبيه الباطل بالفنيق باعتبار كونه مكرما عند أهله، و ذكر الهدر و الكظوم من باب تشريح التشبيه و أراد بهما ظهوره بعد خفائه و خمول أهله في زمان ظهور الحقّ و قوّته.

(و تواخى الناس على الفجور) أى كان محبّة بعضهم لبعض و اتّصال أحدهم بالآخر على الفجور و اتباع الأهواء (و تهاجروا على الدّين) أى كان مهاجرة بعضهم عن بعض من جهة كون المهجور عنه صاحب معرفة و دين (و تحابّوا على الكذب) و هو من شئونات التواخى على الفجور (و تباغضوا على الصّدق) و هو من شئونات التّهاجر على الدّين.

(فاذا كان ذلك) و حدثت تلك الامور (كان الولد غيظا) على والده عاقّا له أو مبغوضا لوالده لاشتغال كلّ امرء بنفسه من شدّة تلك البلية فيتمنّى أن لا يكون له ولد (و المطر قيظا) قد مرّ أنّ القيظ هو صميم الصيّف قال في البحار فيحتمل أن يكون المراد تبدّل المطر بشدّة الحرّ أو قلّة المطر أو كثرته في الصّيف دون الرّبيع و الشتاء، أو المراد أنه يصير سببا لاشتداد الحرّ لكثرته في الصّيف إذ يثور به الأبخرة و يفسد الهواء أو يصير على خلاف العادة سببا لشدّة الحرّ، و عن النهاية بعد تفسيره القيظ بما ذكرناه قال: و منه حديث أشراط السّاعة أن يكون الولد غيظا و المطر قيظا، لأنّ المطر إنما يراد للنبات و برد الهواء و القيظ ضدّ ذلك هذا و على ما في بعض النسخ من رواية فيضا بالضاد فالمقصود كونه كثيرا مجاوزا عن الحدّ، لكونه حينئذ مفسدا للزرع و الثمار كما هو المشاهد بالتجربة و العيان (و تفيض اللّئام) أى تكثر (فيضا و تغيض الكرام) أى تقلّ (غيضا) ثمّ قسّم أهل ذلك الزّمان بقوله (و كان أهل ذلك الزّمان ذئابا و سلاطينه سباعا و أوساطه اكالا و فقراؤه أمواتا) قال البحراني (ره): أهل كلّ زمان ينقسمون إلى ملوك و أكابر و أوساط و أداني، فاذا كان زمان العدل كان أهله في نظام سلكه فيفيض عدل الملوك على من يليهم، ثمّ بواسطتهم على من يليهم حتّى ينتهى إلى أدانى النّاس، و إذا كان زمان الجور فاض الجور كذلك فكانت السّلاطين سباعا ضارية مفترسة لكلّ ذى سمن و كان أهل ذلك الزمان و أكابره ذئابا ضارية على أوساط الناس، و كانت الأوساط اكّالا لهم، و كانت الفقراء أمواتا لانقطاع مادّة حياتهم ممّن هو أعلى منهم رتبة، و تجوّز بلفظ الأموات عن غاية الشدّة و البلاء لكون الموت غاية ذلك إطلاقا لاسم السّبب الغائي على مسبّبه.

(و غار الصّدق) أى قلّ و ذهب كالماء الغائر في الأرض (و فاض الكذب) أى كثر و ظهر كالماء الفايض السّائل (و استعملت المودّة باللسان و تشاجر الناس بالقلوب) لكثرة النّفاق و غلبة الشقاق (و صار الفسوق نسبا) أى يحصل انسابهم من الزنا، و قيل أى يصير الفاسق صديقا للفاسق حتى يكون ذلك كالنّسب بينهم (و) صار (العفاف عجبا) لقلّة وجوده بينهم و ندرته.

(و لبس الاسلام لبس الفر و مقلوبا) الموجود في النسخ رفع الاسلام على أنه فاعل لبس فيكون من باب المجاز العقلى، و المقصود أنهم لبسوا الاسلام كلبس الفر و المقلوب، قال المحدّث العلامة المجلسيّ (ره): الظاهر أنّ المراد به تبديل شرايع الاسلام و قلب أحكامه و اظهار النيات و الأفعال الحسنة و إبطان خلافها، و في شرح البحراني: لما كان الغرض الأصلي من الاسلام أن يكون باطنا ينتفع به القلب و يظهر فيه منفعته، فقلب المنافقون غرضه و استعملوه بظاهر ألسنتهم دون قلوبهم أشبه قلبهم له لبس الفرو إذا كان أصله أن يكون خمله ظاهرا لمنفعة الحيوان الذى هو لباسه فاستعمله الناس مقلوبا، و اللّه ولىّ التوفيق.

شرح لاهیجی

فعند ذلك اخذ الباطل مأخذه و ركب الجهل مراكبه و عظمت الطّاغية و قلّت الرّاعية و صال الدّهر صيال السّبع العقور و هدر فنيق الباطل بعد كظوم و تواخى النّاس على الفجور و تهاجروا على الدّين و تحابوا على الكذب و تباغضوا على الصّدق يعنى در نزد ان فتنه برميدارد كفر و فسق مأخذ و اصلش يعنى غايت شدّتش را و سوار مى شود نادانى مركب هاى خود را يعنى ظاهر مى گردد انواع جهل و نادانى بقوّت و شوكت و بزرگ مى گردند جماعت ظلمه و كم مى گردند طايفه رعايت كنندگان دين و مذهب و حمله ور ميشوند زمانه بر خلق مثل حمله حيوانات درنده گزنده و اواز مى دهد در گلو شتر مست باطل بعد از خاموشى برادر مى گردند مردمان باهم بر فسق و فجور و دورى ميكنند از دين اسلام و دوست مى دارند دروغ گفتن را و دشمن مى دارند راست گفتن را فاذا كان ذلك كان الولد غيظا و المطر قيضا و تفيض اللّئام فيضا و تفيض الكرام غيضا و كان اهل ذلك الزّمان ذئابا و سلاطينه سباعا و اوساطه اكّالا و فقراءه امواتا يعنى پس آن زمانى كه متحقّق گردد انفساد و شرّ مى گردد اولاد شدّت و زحمت بر اباء و مى گردد موسم باران موسم گرما و بسيار مى گردند مردمان لئيم و اندك مى گردند مردمان كريم و مى گردند اهل آن زمان گرگان و پادشاهان حيوانات درّنده و مردمان وسط خورنده اموال حرام و مردمان محتاج مرده از شدّت احتياج و غار الصّدق و فاز الكذب و استعملت المودّة باللّسان و تشاجر النّاس بالقلوب و صار الفسوق نسبا و العفاف عجبا و لبس الاسلام لبس الفرو مقلوبا يعنى فرو مى رود بزمين راستى و سيلان ميكند ناراستى و متعارف مى گردد دوستى بزبان و نزاع و دشمنى مردمان بدلها و مى گردد زنا نسب مردم و عفّت و عصمت عجب در مردم و پوشيده مى شود دين اسلام مثل لباس پوستين وارونه كه لباس مجانين است يعنى مى پوشند مردمان لباس دين اسلام را وارونه و مبدّل بلباس ديوانگان كفر و زندقه شده

شرح ابن ابی الحدید

فَعِنْدَ ذَلِكَ أَخَذَ الْبَاطِلُ مَآخِذَهُ وَ رَكِبَ الْجَهْلُ مَرَاكِبَهُ وَ عَظُمَتِ الطَّاغِيَةُ وَ قَلَّتِ الدَّاعِيَةُ وَ صَالَ الدَّهْرُ صِيَالَ السَّبُعِ الْعَقُورِ وَ هَدَرَ فَنِيقُ الْبَاطِلِ بَعْدَ كُظُومٍ وَ تَوَاخَى النَّاسُ عَلَى الْفُجُورِ وَ تَهَاجَرُوا عَلَى الدِّينِ وَ تَحَابُّوا عَلَى الْكَذِبِ وَ تَبَاغَضُوا عَلَى الصِّدْقِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَانَ الْوَلَدُ غَيْظاً وَ الْمَطَرُ قَيْظاً وَ تَفِيضُ اللِّئَامُ فَيْضاً وَ تَغِيضُ الْكِرَامُ غَيْضاً وَ كَانَ أَهْلُ ذَلِكَ الزَّمَانِ ذِئَاباً وَ سَلَاطِينُهُ سِبَاعاً وَ أَوْسَاطُهُ أَكَالًا وَ فُقَرَاؤُهُ أَمْوَاتاً وَ غَارَ الصِّدْقُ وَ فَاضَ الْكَذِبُ وَ اسْتُعْمِلَتِ الْمَوَدَّةُ بِاللِّسَانِ وَ تَشَاجَرَ النَّاسُ بِالْقُلُوبِ وَ صَارَ الْفُسُوقُ نَسَباً وَ الْعَفَافُ عَجَباً وَ لُبِسَ الْإِسْلَامُ لُبْسَ الْفَرْوِ مَقْلُوباً تقول أخذ الباطل مأخذه كما تقول عمل عمله أي قوي سلطانه و قهر و مثله ركب الجهل مراكبه . و عظمت الطاغية أي الطغيان فاعلة بمعنى المصدر كقوله تعالى لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ أي تكذيب و يجوز أن تكون الطاغية هاهنا صفة فاعل محذوف أي عظمت الفئة الطاغية و قلت الداعية مثله أي الفرقة الداعية . و صال حمل و وثب صولا و صولة يقال رب قول أشد من صول و الصيال و المصاولة هي المواثبة صايله صيالا و صيالة و الفحلان يتصاولان أي يتواثبان . و الفنيق فحل الإبل و هدر ردد صوته في حنجرته و إبل هوادر و كذلك هدر بالتشديد تهديرا و في المثل هو كالمهدر في العنة يضرب للرجل يصيح و يجلب و ليس وراء ذلك شي ء كالبعير الذي يحبس في العنة و هي الحظيرة و يمنع من الضراب و هو يهدر و قال الوليد بن عقبة لمعاوية  

  • قطعت الدهر كالسدم المعنىتهدر في دمشق و لا تريم

. و الكظوم الإمساك و السكوت كظم البعير يكظم كظوما إذا أمسك الجرة و هو كاظم و إبل كظوم لا تجتر و قوم كظم ساكتون . و تواخى الناس صاروا إخوة و الأصل تآخى الناس فأبدلت الهمزة واوا كآزرته أي أعنته و وازرته . يقول اصطلحوا على الفجور و تهاجروا على الدين أي تعادوا و تقاطعوا . فإن قلت فإن من شعار الصالحين أن يهجروا في الدين و يعادوا فيه قلت لم يذهب أمير المؤمنين حيث ظننت و إنما أراد أن صاحب الدين مهجور عندهم لأن صاحب الدين مهجور و صاحب الفجور جار عندهم مجرى الأخ في الحنو عليه و الحب له لأنه صاحب فجور . ثم قال كان الولد غيظا أي لكثرة عقوق الأبناء للآباء و صار المطر قيظا يقال إنه من علامات الساعة و أشراطها . و أوساطه أكالا أي طعاما يقال ما ذقت أكالا و في هذا الموضع إشكال لأنه لم ينقل هذا الحرف إلا في الجحد خاصة كقولهم ما بها صافر فالأجود الرواية الأخرى و هي آكالا بمد الهمزة على أفعال جمع أكل و هو ما أكل كقفل و أقفال و قد روي أكالا بضم الهمزة على فعال و قالوا إنه جمع أكل للمأكول كعرق و عراق و ظئر و ظؤار إلا أنه شاذ عن القياس و وزن واحدهما مخالف لوزن واحد أكال لو كان جمعا يقول صار أوساط الناس طعمة للولاة و أصحاب السلاطين و كالفريسة للأسد . و غار الماء سفل لنقصه و فاض سال . و تشاجر الناس تنازعوا و هي المشاجرة و شجر بين القوم إذا اختلف الأمر بينهم و اشتجروا مثل تشاجروا . و صار الفسوق نسبا يصير الفاسق صديق الفاسق حتى يكون ذلك كالنسب بينهم و حتى يعجب الناس من العفاف لقلته و عدمه .

و لبس الإسلام لبس الفرو و للعرب عادة بذلك و هي أن تجعل الخمل إلى الجسد و تظهر الجلد و المراد انعكاس الأحكام الإسلامية في ذلك الزمان

شرح نهج البلاغه منظوم

فعند ذلك أخذ الباطل مأخذه، و ركب الجهل مراكبه، و عظمت الطّاغية، و قلّت الدّاعية، وصال الدّهر صيال السّبع العقور، و هدر فنيق الباطل بعد كظوم، و تواخى النّاس على الفجور، و تهاجروا على الدّين، و تحآبّوا على الكذب، و تباغضوا على الصّدق، فإذا كان ذلك كان اولد غيظا، و المطر قيظا، و تفيض اللّئام فيضا، و تغيض الكرام غيضا، و كان أهل ذلك الزّمان ذئابا، و سلاطينه سباعا، و أوساطه أكّالا، و فقراؤه أمواتا، و غار الصّدق، و فاض الكذب، و استعملت المودّة باللّسان، و تشاجر النّاس بالقلوب، و صار الفسوق نسبا، و العفاف عجبا، و لبس الإسلام لبس الفرو مقلوبا.

ترجمه

پس (اگر گوش بحرف من نداده، و از راه حق پيروى نكنيد) اينجا است كه باطل براه افتاده، فتنه و گمراهى مركب خويش را سوار شده، و بتندى مى تازد، ستمگران بزرگ و نيرومند، و خوانندگان بسوى حقّ كم گردند، روزگار همچون گرگ درنده بر مردم حمله ور شود، باطل پس از خموشى (و از صدا افتادن دوباره)، همچون نختى مست بنعره و فرياد برخيزد، مردم در فسق و فجور با هم برادر، و از دين از يكديگر دور گرديده، دوست دروغ و دشمن راست گفتن باشند، پس در اين روزگار است كه فرزند دلبند موجب خشم و اندوه پدر و مادرش شده، و باران در فصل گرما ببارد (تا مردم از آن بهره مند نگردند) اشخاص دون و پست فراوان، افراد آزاده و بزرگوار اندك، مردم اين روزگار گرگان، و پادشاهانش درندگان باشند، مردم متوسّط خورندگان اموال حرام و فقرا (از فرط نيازمندى و احتياج) مردگانند، چشمه راستى خشك، و نهر دروغ جارى گردد، مردم بزبان با هم اظهار دوستى كنند، و بدل يكديگر را دشمن دارند، اغلب بزنا منسوب (و از آن خوشحال) و از عصمت و پاكدامنى دور، و از آن بشگفت، لباس وارونه بر پيكر اسلام پوشيده شود، مانند ديوانه كه پوستين را وارونه بدوش افكند (مردم در ظاهر مسلمان و در باطن بوئى از اسلاميّت ندارند).

نظم

  • در آن موقع چو آن فتنه عيان گشت بسوى مأخذش باطل روان گشت
  • نشيند جهل بر زين مراكببرون تازد همه خيل و مواكب
  • گروه ظالمان با شوكت و توش شوند از جام طغيان مست و مدهوش
  • طرفداران دين راه كم و كاستروند و خويش باطل خواهد آراست
  • جهان چون گرگ با چنگال درّان بر اهل خود بدرّد جامه و جان
  • ز چپ و ز راست هر دم حمله آرددمار از جان اهل دين بر آرد
  • ز دل باطل بسان اشتر مست بر آرد نعره نشناسد سر از دست
  • كنندى مردمان با هم مواخاةكه فسق و فجور و هم مواساة
  • ولى در راه دين و امر اسلام ز هم دورند و مهجورند صد گام
  • شود از كذب خاطرشان چو گلشنو ليكن كذب را دارند دشمن
  • در اين وقت و در اين موقع پسرهاشوندى باعث رنج پدرها
  • همان فرزندها كه نور چشم اندبباب از فقر مايه كين و خشم اند
  • نمى بارد به فصل خويش باران شود گرما چو تابستان زمستان
  • بموقع ابر گوهر زا نباردنباتات از زمين سر بر نيارد
  • لئيمان آن زمان پر فيضشان جام كريمان تلخشان از غيظ و غم كام
  • همه مردم در آن دوران چو گرگندبخون ريزى ز هم خرد و بزرگند
  • شهان درّندگانى تيز چنگال رعيّت شان بزير پى لگد مال
  • همانا مردم ناچيز و اوساطز مال مشتبه در اكل و افراط
  • همه أكّال اموال حرامندفقيران همچنان مرده تمام اند
  • شود صدق و صفا در خاك پنهانروان چون سيل گردد كذب و بهتان
  • شود ظاهر مودّت از زبانهاو ليكن دور از آن قلب و روانها
  • بدل مردم بهم باشند دشمندرونها پر شرار و كين چو گلخن
  • خلايق بر زنا و فسق منسوب عفاف امرى شگفت و غير مطلوب
  • لباس دين اسلامى دگرگونشود مردم به تن پوشند وارون
  • تمامى ميل بر ملبوس كفّاركنند از جامه دين جمله بيزار
  • الا اى خسرو ديهيم اعزازهر آن مطلب كه فرمودى ز اعجاز
  • همه اسرار پنهانت عيان شدسخنهائى كه فرمودى چنان شد
  • در اين دوران نماند از دين اسلامهم از قرآن بجز اسم و بجز نام
  • برفت از دست آئين و شريعت بدل شد دين بكفر و فسق و بدعت
  • حقيقت شد دچار طعنه و دقّز باطل شد بزير چرخ بيدق
  • درونها ز آتش كين پر شرر شدقوانين نبى زير و زبر شد
  • حرام و هم ربا گرديده شايعحلال آمد هلاك و گشت ضايع
  • سلاطين همچون گرگى بى حميّت ببلعيدند اموال رعيّت
  • دروغ و فتنه را شد نام پلتيكبزشتيها مبدّل گشت هر نيك
  • پدرها از پسرها دل بريدندبرادرها بروى هم دويدند
  • هدر گرديد اموال يتيمانهبا كردند از آنان خون لئيمان
  • ستمكش ذيل صبر از كف فرو هشت ستمگر نخل حرص اندر درون كشت
  • تمامى زاهدان دنيا پرستندز جام كبر اهل علم مستند
  • عمل از علم گرديده است تفكيك حسد با بخل شد اعمال و تحريك
  • فروزان هر طرف نار شقاق استهمه دلها پر از كين و نفاق است
  • سنان طعنه قومى بى تمدّن كشيده بر رخ اهل تديّن
  • بخوانند اهل قرآن ارتجاعىو ليكن خويشتن را اجتماعى
  • بلى در گردهمشان اجتماع است عملشان شرب خمر است و فقاع است
  • وزيران جملگى كشور فروشندوكيلان ز دل و بى عقل اند و هوشند
  • همه سرگرم مستىّ و خماراندخبر از مملكت دارى ندارند
  • بدوش ملّت اسلام سربارشده مشتى جفا گستر زنا كار
  • ز پشت پرده ها زنها خرامان عيان گشته بهر كوى و خيابان
  • دريده پرده شرم و حيا رابرهنه كرده ران و دست و پا را
  • همه با اجنبى گرديده همسرنه پنهان بلكه پيش روى شوهر
  • دلش با هر كه خواهد كشته خرسندز لبخندى چو صيدش كرده در بند
  • يكى رقاص اندر سينماها است يكى غوّاص استخر از شناها است
  • از اينان پاره آيات حجاب استبناى عفّت و عصمت خراب است
  • خداوندا رسان مهدىّ موعودكز اين ملّت رساند بر فلك دود
  • شريعت را ز نو سرزنده سازدبناى شرع و دين پاينده سازد
  • خس و خاشاك اين بستان بسوزدرخ گلهاى آئين بر فروزد
  • نمايد غنچه احكام شاداببقرآن برفزايد رونق و تاب
  • ديانت را چو خورشيد درخشان كند سر زنده با تيغ سرافشان
  • برخش كين بخيل كفر تازددل اسلاميان را زنده سازد

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS