خطبه 116 نهج البلاغه بخش 2 : اندرز ياران

خطبه 116 نهج البلاغه بخش 2 : اندرز ياران

موضوع خطبه 116 نهج البلاغه بخش 2

متن خطبه 116 نهج البلاغه بخش 2

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 116 نهج البلاغه بخش 2

اندرز ياران

متن خطبه 116 نهج البلاغه بخش 2

و منها وَ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ مِمَّا طُوِيَ عَنْكُمْ غَيْبُهُ إِذاً لَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَبْكُونَ عَلَى أَعْمَالِكُمْ وَ تَلْتَدِمُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَ لَتَرَكْتُمْ أَمْوَالَكُمْ لَا حَارِسَ لَهَا وَ لَا خَالِفَ عَلَيْهَا وَ لَهَمَّتْ كُلَّ امْرِئٍ مِنْكُمْ نَفْسُهُ لَا يَلْتَفِتُ إِلَى غَيْرِهَا وَ لَكِنَّكُمْ نَسِيتُمْ مَاذُكِّرْتُمْ وَ أَمِنْتُمْ مَا حُذِّرْتُمْ فَتَاهَ عَنْكُمْ رَأْيُكُمْ وَ تَشَتَّتَ عَلَيْكُمْ أَمْرُكُمْ

ترجمه مرحوم فیض

قسمتى دوم از اين خطبه است (كه از پيدايش حجّاج ابن يوسف و تسلّط و ستم او بر اهل كوفه خبر داده، و آنان را از نتيجه كردار زشتشان آگاه ساخته مى فرمايد):

(4) اگر بدانيد آنچه من مى دانم از نهان آنچه بر شما آشكار نيست (فتنه حجّاج) هر آينه (از خانه هاى خودتان و خوابيدن بر بالين چشم پوشيده) بسوى خاكها (بيابانها) مى رويد (از اضطراب و نگرانى زندگانى در بيابانها را بر شهرها ترجيح مى دهيد، و) بر كرده هاى (زشت) خويش (پيروى نكردن از دستور امام خود كه به ستم و خونريزى حجّاج منتهى خواهد شد) گريه مى كنيد، و چون زنهاى فرزند مرده لطمه به سينه و رو مى زنيد، و اموال خود را بى نگهبان و بدون سرپرست رها مى نماييد، (5) و هر مردى از شما چنان بخود گرفتار و بيچاره است كه بديگرى متوجّه نمى باشد، ولى (اكنون آسوده نشسته نگران نيستيد، چون آنچه من مى دانم نمى دانيد، و) پند و اندرزى كه بشما داده اند (امريّه رسول اكرم در باره اطاعت و پيروى از امام) فراموش كرديد، و از آنچه شما را بر حذر داشته اند (كه بر اثر رفتار ناپسنديده خلفاء جور و ستمگر بالأخره بر شما مسلّط خواهند شد) ايمن گشتيد، پس رأى و انديشه شما سر در گم و كارتان پراكنده و درهم گرديد (در امور زندگانى نمى دانيد چگونه رفتار نمائيد، و بپاى خود ميان آتش فتنه و فساد رفته و دشمن را بر خويش مسلّط خواهيد نمود)

ترجمه مرحوم شهیدی

از اين خطبه است:

اگر آنچه من مى دانم- و غيب آن بر شما پوشيده است- مى دانستيد، به بيابانها بيرون مى شديد، و بر كرده هاى خويش مى گريستيد. به سر و سينه مى زديد، و مالهاى خود را بى نگهبان وامى گذاشتيد، و كسى را بر آن نمى گماشتيد، و هر يك كار خود را مى ساخت و به ديگرى نمى پرداخت. ليكن آنچه را فراياد شما آوردند، به فراموشى سپرديد، و از آنچه تان ترساندند خود را ايمن ديديد. پس انديشه درست از سرتان رفته است، و كارها بر شما آشفته.

ترجمه مرحوم خویی

و اگر بدانيد آنچه من مى دانم از چيزى كه كتمان شده از شما غيب آن در آن هنگام هر آينه خارج مى شديد بسوى راهها يعنى ترك استراحت مى كرديد در خانه ها در حالتى كه گريه مى كرديد بر عملهاى خودتان، و مى زديد بر نفسهاى خود، و هر آينه ترك مى نموديد مالهاى خود را در حالتى كه هيچ مستحفظى نباشد آنها را، و هيچ جانشينى نباشد بر آنها، و هر آينه محزون و غمگين مى ساخت يا اين كه مى گداخت هر مردى را از شما نفس او كه أصلا التفات نمى كند بغير خود، و ليكن شما فراموش گرديد چيزى را كه پند داده شديد بآن، و ايمن گشتيد از چيزى كه ترسانيده شديد از آن، پس حيران گشت از شما انديشه و تدبير شما، و پراكنده شد بر شما كار شما

شرح ابن میثم

القسم الثاني مِنْهَا

وَ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ مِمَّا طُوِيَ عَنْكُمْ غَيْبُهُ إِذاً لَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَبْكُونَ عَلَى أَعْمَالِكُمْ وَ تَلْتَدِمُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَ لَتَرَكْتُمْ أَمْوَالَكُمْ لَا حَارِسَ لَهَا وَ لَا خَالِفَ عَلَيْهَا وَ لَهَمَّتْ كُلَّ امْرِئٍ نَفْسُهُ لَا يَلْتَفِتُ إِلَى غَيْرِهَا وَ لَكِنَّكُمْ نَسِيتُمْ مَا ذُكِّرْتُمْ وَ أَمِنْتُمْ مَا حُذِّرْتُمْ فَتَاهَ عَنْكُمْ رَأْيُكُمْ وَ تَشَتَّتَ عَلَيْكُمْ أَمْرُكُمْ 

اللغة

أقول: الصعدات: جمع الصعد، و هو جمع صعيد و هو وجه الأرض. و اللدم و الالتدام: ضرب الوجه و نحوه.

المعنى

و هذا الفصل من خطبة له بالكوفة يستنهض فيها أصحابه إلى حرب الشام، و يتبرّم من تقاعدهم عن صوته. فنبّههم أوّلا على جهلهم بما سيقع من الفتن في الإسلام ممّا غاب عنهم علمه و علمه هو من اللّه و رسوله بحيث لو تصوّروا ما علمه منها لاحتال كلّ منهم في الخلاص لنفسه، و لهاموا على وجه الأرض باكين من تقصيرهم في أعمالهم على وفق أوامره الّتى بها يكون نظام العالم إلى الأبد، و الأمن من تلك الفتن لو فعلوها. و لكنّهم نسوا ما ذكّروا به من آيات اللّه و أمنوا التحذير فضلّت عنهم آراؤهم الصالحة الّتى يكون بها نظام امورهم فاستعقب ذلك تشتّت امورهم و غلبة العدوّ على بلادهم، و قيل: أراد بما طوى عنهم غيبه و علمه هو ما يلقى المقصّرون من أهوال الآخرة. و الأوّل أنسب لسياق الكلام.

ترجمه شرح ابن میثم

از اين خطبه است:

وَ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ مِمَّا طُوِيَ عَنْكُمْ غَيْبُهُ إِذاً لَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَبْكُونَ عَلَى أَعْمَالِكُمْ وَ تَلْتَدِمُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَ لَتَرَكْتُمْ أَمْوَالَكُمْ لَا حَارِسَ لَهَا وَ لَا خَالِفَ عَلَيْهَا وَ لَهَمَّتْ كُلَّ امْرِئٍ مِنْكُمْ نَفْسُهُ لَا يَلْتَفِتُ إِلَى غَيْرِهَا وَ لَكِنَّكُمْ نَسِيتُمْ مَا ذُكِّرْتُمْ وَ أَمِنْتُمْ مَا حُذِّرْتُمْ فَتَاهَ عَنْكُمْ رَأْيُكُمْ وَ تَشَتَّتَ عَلَيْكُمْ أَمْرُكُمْ 

لغات

صعدات: جمع صعد و اين نيز جمع صعيد است كه به معناى روى زمين است.

ترجمه

«اگر آنچه را از شما پوشيده است مانند من مى دانستيد، يك باره از خانه هايتان بيرون آمده سر به كوهها مى نهاديد و بر كردار خويش مى گريستيد، و همچون زنان مصيبت ديده بر سر و سينه خود مى زديد، و اموال خود را بى نگهبان و سرپرست رها مى كرديد، و هر كدام از شما تنها به خود مى پرداخت، و به ديگرى توجّه نداشت، ليكن آنچه را به شما تذكّر داده شده بود فراموش كرديد، و از آنچه بيم داده شده بوديد ايمنى يافتيد، از اين رو انديشه شما دچار حيرت و سر درگمى، و امور شما دستخوش تفرقه و پراكندگى گشت

شرح

شريف رضىّ گفته است: وذحة به معناى سوسك است، و اين سخن اشاره است به حجّاج، و او را با سوسك داستانى است كه جاى ذكر آن نيست.

امام (ع) اين بخش از خطبه را در كوفه ايراد فرموده و ضمن آن ياران خويش را به جنگ مردم شام ترغيب، و از سستى آنها در اين امر اظهار دلتنگى مى كند، از اين رو نخست ناآگاهى آنان را به فتنه و آشوبهايى كه در آينده روى خواهد داد و دانستن آنها از دايره توان آنها خارج است يادآورى، و سپس با توجّه به اين كه علم او مأخوذ از خداوند و پيامبرش (ص) مى باشد، گوشزد مى فرمايد كه اگر آنچه را او مى داند آنها مى دانستند. همگى براى رهايى خود به چاره جويى مى افتادند و سراسيمه سر به بيابان مى گذاردند، و بر گناهان و كوتاهى خود در انجام اوامر و احكام خداوند كه تا ابد اساس نظام جهان آفرينش است به گريه و زارى مى پرداختند، و متوجّه مى شدند كه اگر اوامر خداوند را انجام داده بودند دچار چنين فتنه هايى نمى شدند، ليكن آيات خداوند را كه گوشزد آنها شده بود فراموش كردند، و بر آنچه بيم داده شده بودند اطمينان كردند، در نتيجه افكار و انديشه هاى آنان كه پايه نظام امور آنها بود تباهى گرفت و به دنبال آن كارهاى آنها مختلّ و پريشان گشت و دشمن بر شهرهاى آنان چيره شد، گفته شده كه مراد آن حضرت از جمله ممّا طوي عنكم غيبه يا علمه (از آنچه راز آن از شما پوشيده شده است) احوال هولناكى است كه گنهكاران در آخرت مشاهده خواهند كرد، ولى معناى نخست با سياق كلام مناسبتر است.

شرح مرحوم مغنیه

لو تعلمون ما أعلم ممّا طوي عنكم غيبه، إذا لخرجتم إلى الصّعدات تبكون على أعمالكم و تلتدمون على أنفسكم. و لتركتم أموالكم لا حارس لها و لا خالف عليها، و لهمّت كلّ امرى ء نفسه لا يلتفت إلى غيرها. و لكنّكم نسيتم ما ذكّرتم، و أمنتم ما حذّرتم، فتاه عنكم رأيكم، و تشتّت عليكم أمركم.

اللغة:

الصعدات: جمع صعيد، و هو وجه الأرض، و القبر، و الطريق، و كل ما ارتفع من الأرض. و تلتدمون: تلطمون. و الخالف: خليفتك من بعدك. و همت: شغلت.

الإعراب:

حارس اسم «لا» و «لها» خبر، و الجملة حال

المعنى:

(لو تعلمون ما أعلم مما طوي عنكم غيبه). طوي عنهم ما خبأه الدهر لهم من التنكيل و الهوان على أيدي الأمويين و جلاوزتهم، و ما يلاقونه غدا من غضب اللّه و هول الحساب و الجزاء (لخرجتم- الى- غيرها). لو كشف الغطاء للمجرمين عن مصيرهم لضاقت عليهم الأرض بما رحيت، و خرجوا عن أهلهم و أموالهم، بل و عن أنفسهم لو استطاعوا، و انقطعوا الى ربهم منيبين مستجيرين، و لكن شاءت حكمته تعالى أن يحجب علم ذلك عن عباده كي يستحقوا الثواب اختيارا لا استكراها. (لكنكم نسيتم- الى- أمركم) أي ان الأهواء و الأغراض تغلبت على عقولكم و أعمتكم عن الحق الذي بيّنه اللّه لكم، و عن سوء العاقبة التي حذركم منها، فاندفعتم وراء ما تشتهون لا تلوون على شي ء، و أي وزن لمن يكون رقا لشهواته و منهوما بملذاته

شرح منهاج البراعة خویی

منها: و لو تعلمون ما أعلم ممّا طوى عنكم غيبه إذا لخرجتم إلى الصّعدات تبكون على أعمالكم، و تلتدمون على أنفسكم، و لتركتم أموالكم لا حارس لها و لا خالف عليها، و لهمّت كلّ امرء منكم نفسه، لا يلتفت إلى غيرها، و لكنّكم نسيتم ما ذكّرتم، و أمنتم ما حذّرتم، فتاه عنكم رأيكم، و تشتّت عليكم أمركم

اللغة

(الصّعدات) جمع الصّعد و هو جمع صعيد قال الشارح المعتزلي: الصّعيد التّراب و يقال وجه الأرض و الجمع صعد و صعدات كطريق و طرق و طرقات، و عن النهاية فيه ايّاكم و القعود بالصّعدات هى الطّرق و هى جمع صعد و صعد جمع صعيد كطريق و طرق و طرقات و قيل هي جمع صعدة كظلمة و هى فناء باب الدّار و ممرّ النّاس بين يديه، و منه الحديث لخرجتم إلى الصّعدات تجأرون.

و (الالتدام) ضرب النساء وجوههنّ في النّياحة (و لهمّت كلّ امرء) قال الشارح المعتزلي أى أذابته و انحلته، هممت الشّحم أى اذبته، و يروى: و لا همّت كلّ امرء و هو أصحّ من الرّواية الاولى، أهمّنى الأمر اذا حزننى، انتهى. و فيه نظر لأنّ همّ أيضا يكون بمعنى أهمّ قال الفيروز آبادي: همّه الأمر همّا حزنه كأهمّه فاهتمّ و السقم جسمه أذا به و أذهب لحمه و الشّحم أذابه فانهمّ ذاب.

الاعراب

كلّ منصوب على المفعول و الفاعل نفسه

المعنى

و الفصل الثاني اخبار عن الغيب و اظهار لما يبتلى به أهل الكوفة بسوء أعمالهم و قبح فعالهم و هو قوله عليه السّلام (و لو تعلمون ما أعلم ممّا طوى) و اخفى (عنكم غيبه) و باطنه (إذا الخرجتم إلى الصّعدات) أى خرجتم عن البيوت و تركتم الاستراحة و الجلوس على الفرش للقلق و الانزعاج و جلستم في الطريق أو على التراب (تبكون على أعمالكم) التي كان الواجب تركها (و تلتدمون على أنفسكم) للتقصير فيما يجب عليكم فعله (و لتركتم أموالكم لا حارس لها) يحرسها (و لا خالف عليها) يستخلفها (و لهمّت كلّ امرى ء منكم نفسه) أى أذابته أو حزنته لا يلتفت إلى غيرها (و لكنّكم نسيتم ما ذكّرتم و أمنتم ما حذّرتم) أراد بذلك ما ذكّرهم عليه السّلام به ممّا فيه نظام امورهم و تحذيرهم مما أوجب إدالة الأعداء منهم و تسلّط الولاة السّوء عليهم، و هو النّفاق و تشتّت الأهواء، و اختلاف الآراء. (فتاه)«» أى ضلّ و تخيّر أو هلك و اضطرب (عنكم رأيكم) أى عقلكم و تدبيركم (و تشتّت عليكم أمركم) بغلبة العدوّ على بلادكم.

شرح لاهیجی

و لو تعلمون ما اعلم ممّا طوى عنكم غيبه اذا لخرجتم الى الصّعدات تبكون على اعمالكم و تلتدمون على انفسكم و لتركتم اموالكم لا حارس لها و لا خائف عليها و طمّت كلّ امرى ء منكم نفسه لا يلتفت الى غيرها يعنى اگر بدانيد شما چيزى را كه من مى دانم از آن چيزى كه پيچيده شده است از شما مخفيّات او از احوال اخرت در آن هنگام بيرون رويد بسوى خاكها و قبرها در حالتى كه گريه كنيد بر كردارهاى خود و دست بر سينه زنيد بر ضرر نفسهاى خود و هر اينه واگذاريد شما مالهاى خود را در حالتى كه نگاهبانى نباشد از براى ان و جانشينى از شما نباشد بر ان و هر اينه مهموم سازد هر مردى را شغل نفس او در حالتى كه التفات نكنيد بسوى غير خود و لكنّكم نسيتم ما ذكّرتم و امنتم ما حذّرتم فتاه عنكم رأيكم و تشتّت عليكم امركم يعنى و لكن فراموش كرديد آن چيزى را كه بياد اورده شديد باو از احوال اخرت و ايمن گشتيد شما از آن چيزى كه ترساننده شديد باو پس سرگردان شد از شما تدبير شما و پراكنده گرديد بر شما كار شما

شرح ابن ابی الحدید

مِنْهَا وَ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ مِمَّا طُوِيَ عَنْكُمْ غَيْبُهُ إِذاً لَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَبْكُونَ عَلَى أَعْمَالِكُمْ وَ تَلْتَدِمُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَ لَتَرَكْتُمْ أَمْوَالَكُمْ لَا حَارِسَ لَهَا وَ لَا خَالِفَ عَلَيْهَا وَ لَهَمَّتْ كُلَّ امْرِئٍ مِنْكُمْ نَفْسُهُ لَا يَلْتَفِتُ إِلَى غَيْرِهَا وَ لَكِنَّكُمْ نَسِيتُمْ مَا ذُكِّرْتُمْ وَ أَمِنْتُمْ مَا حُذِّرْتُمْ فَتَاهَ عَنْكُمْ رَأْيُكُمْ وَ تَشَتَّتَ عَلَيْكُمْ أَمْرُكُمْ

المعنی

قال الرضي رحمه الله تعالى الوذحة الخنفساء و هذا القول يومئ به إلى الحجاج و له مع الوذحة حديث ليس هذا موضع ذكره الصعيد التراب و يقال وجه الأرض و الجمع صعد و صعدات كطريق و طرق و طرقات و الالتدام ضرب النساء صدورهن في النياحة و لا خالف عليها لا مستخلف 

قوله و لهمت كل امرئ منكم نفسه أي أذابته و أنحلته هممت الشحم أي أذبته و يروى و لأهمت كل امرئ و هو أصح من الرواية الأولى أهمني الأمر أي أحزنني و تاه عن فلان رأيه أي عزب و ضل 

شرح نهج البلاغه منظوم

منها: القسم الثاني

و لو تعلمون ما أعلم ممّا طوى عنكم غيبه إذا لخرجتم إلى الصّعدات، تبكون على أعمالكم، و تلتدمون على أنفسكم، و لتركتم أموالكم لا حارس لها و لا خالف عليها، و لهمّت كلّ امرى ء منكم نفسه، لا يلتفت إلى غيرها، و لكنّكم نسيتم مّا ذكّرتم، و أمنتم ما حذّرتم، فتاه عنكم رأيكم، و تشتّت عليكم أمركم

ترجمه

قسمتى از اين خطبه در پيدايش حجّاج ابن يوسف ثقفى و ستمهائى كه بر اهل كوفه روا داشته ميباشد: و اگر بدانيد از نهانيها آنچه را كه من مى دانم و بر شما آشكار نيست هر آينه از خانه هاى خود خارج شده و بسوى خاكها (و بيابانها) رفته، و بر كردارهاى زشت خويش گريه كرده، و همچون زنان فرزند مرده لطمه بسينه مى كوبيد، و واگذار مى كنيد دارائى خود را بدون سر پرست و نگهبان، و هر يك از شما همّش مصروف رهائى خويش بوده، و بديگر كس نپردازد، لكن شما فراموش كرديد آنچه را كه ياد آورده شديد، و ايمن شديد از آنچه كه بر حذر داشته شديد، (دستورات رسول خدا را پشت سر افكنده و نشنيده گرفتيد) پس سر رشته رأى و انديشه از كف شما رها شده، و كارتان پراكنده گرديد (متحيّر و سرگردان مانده، و نمى دانيد چه بايدتان كردن، و من از بس شما را براه راست دعوت كردم و نپذيرفتيد بطورى از شما مأيوس شده ام كه)

نظم

  • بسوى فتنه حجّاج يوسفخداوند سخن دارد تعطّف
  • در اين خطبه شد از لعل گهربارز شرّ آن ستمگر پرده بردار
  • كه اشيائى كه نزد من عيان استو ليكن بر شما غيب و نهان است
  • گر آن دانستنيها را بدانيدز چشمه چشم سيل اشك رانيد
  • نهيد آشفته دل سر در بيابانشويد از سوز سينه زار و گريان
  • ز فعل زشت خود خود را ملامت كنيد و اشك ريزيد از ندامت
  • تمامى چون زن فرزند مردهكه صبرش داغ دل از دست برده
  • بصورتها زنيد از درد سيلى رخ چون گل كنيد از لطمه نيلى
  • رها بى سرپرست اموال خود رانمائيد و نه كس حافظ بر آنها
  • شود هر كس بنفس خويش مشغول بغيرش التفاتى نيست مبذول
  • تذكّر را شما چون حلقه در گوشنكرده ليك گرديدش فراموش
  • ز محذورات گرديديد ايمن به تيه بغى بگزيديد مسكن
  • نهاد آرائتان رو در تباهىبه پيچيده سر از حكم الهى
  • ز كفتان گشت گم سر رشته كارنهال آرزوتان پر شد از خار
  • چه بر فرمان من طاعت نبرديدنظام امرتان پركنده گرديد
  • ز دستور خدا رفتيد بيرون مرا كرديد دل غمگين و پر خون

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.
Powered by TayaCMS