خطبه 128 نهج البلاغه بخش 2 : وصف ترك‏هاى مغول

خطبه 128 نهج البلاغه بخش 2 : وصف ترك‏هاى مغول

موضوع خطبه 128 نهج البلاغه بخش 2

متن خطبه 128 نهج البلاغه بخش 2

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 128 نهج البلاغه بخش 2

وصف ترك هاى مغول

متن خطبه 128 نهج البلاغه بخش 2

منه في وصف الأتراك

كَأَنِّي أَرَاهُمْ قَوْماً كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطَرَّقَةُ يَلْبَسُونَ السَّرَقَ وَ الدِّيبَاجَ وَ يَعْتَقِبُونَ الْخَيْلَ الْعِتَاقَ وَ يَكُونُ هُنَاكَ اسْتِحْرَارُ قَتْلٍ حَتَّى يَمْشِيَ الْمَجْرُوحُ عَلَى الْمَقْتُولِ وَ يَكُونَ الْمُفْلِتُ أَقَلَّ مِنَ الْمَأْسُورِ

ترجمه مرحوم فیض

قسمتى دوم از اين سخنان است كه تا تاران (و مغولها و خونريزيهايى كه بدست ايشان و مسلمانان واقع شده و در كتب و تواريخ ثبت است) را وصف مى فرمايد:

مانند آنست كه من آنها را مى بينم گروهى هستند كه چهره هاشان مانند سپر (پهن و گرد و)چكّش خورده (پر گوشت و نشانه دار) است، لباسهاى ابريشمين و ديبا مى پوشند، و اسبهاى نيكو يدك مى كشند،

و در آنجا (كه وارد ميشوند) خونريزى بسيار سخت واقع ميشود بطوريكه زخم خورده بروى كشته راه مى رود، و گريخته (از چنگ آنها) كمتر از اسير شده مى باشد (بيشتر مردم بظلم و ستم ايشان مبتلى بوده راه فرارى ندارند).

ترجمه مرحوم شهیدی

از اين سخنان است كه در آن به تاتار اشارت كند: گويى آنان را مى بينم، كه چهره هاشان چون سپرهاى تو بر تو است، حرير و ديبا پوشند، و اسبهاى گزيده نگاهدارند. آنجا كشتار چنان سخت شود كه خسته بر كشته راه رود، و گريخته از اسير كمتر باشد.

ترجمه مرحوم خویی

بعض ديگر از اين خطبه است، و اشاره مى فرمايد بآن بسوى وصف تركان و بيان حال ايشان گويا من مى بينم ايشان را گروهى گويا روهاى ايشان سپرهائيست كه پوست بر پوست دوخته شده باشند در استداره و غلظت در حالتى كه مى پوشند جامهاى حرير و ديبا، و جنيه مى كشند اسبهاى خوب و نجيب، و باشد در آن مكان شدت قتل و قتال تا اين كه راه مى رود مرد زخم دار بر مرد كشته شده، و باشد نجات يابنده كمتر از اسير و دستگير.

شرح ابن میثم

و من كلام له عليه السّلام يؤمى به إلى وصف الأتراك

كَأَنِّي أَرَاهُمْ قَوْماً كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ يَلْبَسُونَ السَّرَقَ وَ الدِّيبَاجَ وَ يَعْتَقِبُونَ الْخَيْلَ الْعِتَاقَ وَ يَكُونُ هُنَاكَ اسْتِحْرَارُ قَتْلٍ حَتَّى يَمْشِيَ الْمَجْرُوحُ عَلَى الْمَقْتُولِ وَ يَكُونَ الْمُفْلِتُ أَقَلَّ مِنَ الْمَأْسُورِ 

اللغة

أقول: المجانّ بالفتح: جمع مجنّ بكسر الميم و هو الترس. و المطرقة بفتح الراء و التخفيف: الّتى تطبق و تخصف كطبقات النعل. يقال: أطرقت بالجلد إذا ألبست. و السرق بفتح السين و الراء: شقق الحرير واحدتها سرقة. قال أبو عبيدة: هى البيض منها، و هو فارسىّ معرّب أصله سره: أى جيّد كالاستبرق الغليظ من الديباج. و يعتقبون الخيل: يحتبسونها و يرتبطونها. و استحرّ القتل و حرّ: أى اشتدّ.

المعنى

و اعلم أنّه عليه السّلام من عادته إذا أراد الإخبار عن أمر سيكون فإنّه يصدّره بقوله: كأنّى كما سبق من إخباره عليه السّلام عن الكوفة كأنّى بك يا كوفه، و كقوله: كأنّى به و قد نعق بالشام. و وجه ذلك أنّ مشاهدته بعين بصيرته لمّا افيض على نفسه القدسيّة من أنوار الغيب على سبيل الإلهام بواسطة الاستاد المرشد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تشبّه المشاهدة بعين البصر في الجلاء و الظهور الخالى عن الشكّ فلذلك حسن حرف التشبيه صدرا، و ضماير الجمع في الفصل تعود إلى الأتراك، و شبّه وجوههم بالتروس المطبقة، و وجه الشبه في تشبيهها بالتروس الاستداره و العظم و الانبساط، و في كونها مطرقة الخشونة و الغلظة و هو تشبيه للمحسوس بالمحسوس، و أمّا وصفه لهم بمراعاة لبس السرق و الديباج، و اعتقاب الخيل فاعتبار أحوال الترك تشهد بصدقه، و أمّا إخباره عن استحرار القتل إلى الغاية المذكورة حين ظهورهم فممّا يشهد بصدقه التواريخ بالوقايع المشهورة بينهم و بين العرب و غيرهم من المسلمين في أيّام عبد اللّه بن الزبير، و في أيّام قتيبة بن مسلم، و يكفى في صدق ذلك إلى الغاية المذكورة ما شهدناه من وقايع التتار مع المسلمين و قتلهم إيّاهم بالعراقين و خراسان و غيرها من البلاد

ترجمه شرح ابن میثم

از سخنان آن حضرت عليه السّلام است. به احوال تركان مغول اشاره فرموده است:

يؤمى به إلى وصف الأتراك كَأَنِّي أَرَاهُمْ قَوْماً كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ يَلْبَسُونَ السَّرَقَ وَ الدِّيبَاجَ وَ يَعْتَقِبُونَ الْخَيْلَ الْعِتَاقَ وَ يَكُونُ هُنَاكَ اسْتِحْرَارُ قَتْلٍ حَتَّى يَمْشِيَ الْمَجْرُوحُ عَلَى الْمَقْتُولِ وَ يَكُونَ الْمُفْلِتُ أَقَلَّ مِنَ الْمَأْسُورِ 

لغات

مجانّ: به فتح جمع مجنّ به كسر ميم به معناى سپر است.

مطرقة: به فتح راء و تخفيف، كفشى كه تو در تو دوخته شده باشد، گفته مى شود: أطرقت بالجلد يعنى پوست را پوشيدم.

سرق: به فتح سين و راء قطعه هاى ابريشم، مفرد آن سرقه است، ابو عبيده گفته است: نام ابريشم سفيد است، و اين واژه فارسى است و اصل آن سره است يعنى خوب مانند پارچه زريد وزستبر ابريشمى. يعتقبون الخيل: اسبها را نگهدارى مى كنند و مى بندند.

استحرّ القتل يا حرّ: جنگ سخت شد

ترجمه

«گويا قومى را مى نگرم كه چهره هاشان به نظر مانند سپرى است كه بر آن پوستى دوخته و پينه زده باشند، جامه هاى ديبا و ابريشمين مى پوشند و اسبهاى اصيل يدك مى كشند، در آن جا كشتارى سخت روى مى دهد به گونه اى كه زخميها از روى كشته ها عبور مى كنند و فراريان كمتر از اسيرانند.

شرح

بايد دانست كه روش امام (علیه السلام) در هنگامى كه مى خواهد از وقايع آينده خبر دهد اين است كه سخن خود را با عبارت كأنّي آغاز مى كند، همچنان كه پيش از اين در مورد آينده كوفه فرمود: كأنّى بك يا كوفة و نيز در موقعى كه شاميان را صدا زد، فرمود كأنّي به، علّت اين است كه آنچه را آن حضرت از آينده مى داند به چشم بصيرت آن را ديده، و انوار غيبى آن را از طريق مرشد و استادش پيامبر گرامى (ص) بر نفس قدسى او افاضه و الهام فرموده است از اين رو آنچه را به چشم باطن ديده به سبب جلوه و ظهور آن كه خالى از هر شكّ و ريب است به رؤيت چشم سر تشبيه فرموده است لذا به كار بردن حرف تشبيه در آغاز سخن زيبا و نيكوست، و ضميرهاى جمع در خطبه به تركان برگشت دارد، اين كه چهره هاى آنها را به سپرهاى پينه خورده و پوست بردوخته تشبيه فرموده، جهت مشابهت، گردى و استخوان بندى و فراخى صورت آنهاست، و مراد از آن خشونت و ستبرى چهره هاى آنهاست، و اين تشبيه محسوس به محسوس است. امّا توصيف آنها به اين كه جامه ابريشمين و حرير مى پوشند، و اسبان را نگهدارى و آماده مى كنند، بررسى چگونگى احوال تركان به صدق اين گفتار گواهى مى دهد، و خبر آن حضرت در باره كشتار سخت آنها به شرحى كه ذكر فرموده در آن هنگام كه هجوم مى آورند نيز از جمله مطالبى است كه تاريخ بر آن گواه است، وقايعى كه ميان تركان و اعراب و ديگر مسلمانان در روزگار عبد اللّه بن زبير و قتيبة بن مسلم روى داده مشهور است، همچنين جنگهاى مغولان با مسلمانان و كشتار بى رحمانه آنان در عراق عرب و خوزستان و خراسان و ديگر شهرها براى صدق گفتار امام (علیه السلام) بدان شرح كه بيان فرموده كافى است.

شرح مرحوم مغنیه

كأنّي أراهم قوما كأنّ وجوههم المجانّ المطرّقة، يلبسون السّرق و الدّيباج، و يعتقبون الخيل العتاق. و يكون هناك استحرار قتل حتّى يمشي المجروح على المقتول، و يكون المفلت أقلّ من المأسور

اللغة:

مطرقة: وضع بعضها فوق بعض حتى صارت طبقتين أو أكثر. و السرق: الحرير. و الديباج: سداه و لحمته حرير. و يعتقبون: يحتبسون. و عتاق الخيل: كرائمها. و استحرار القتل: اشتداده.

المعنى:

(كأني أراهم قوما إلخ).. قال الشارحون و المعلقون: هذه إشارة الى التتار، و ما فعله جنكيزخان و خلفاؤه في البلاد الاسلامية من التدمير و التقتيل.. و الأوصاف التي ذكرها الإمام (علیه السلام) تنطبق تماما على ما نعتهم به المؤرخون. قال ابن أبي الحديد و كان معاصرا للتتار: «تغلبوا على الممالك و الأقطار، و كانوا من أصبر الناس على القتال، لا يعرفون الفرار، و يعملون ما يحتاجون اليه من السلاح بأيديهم، و خيلهم لا تحتاج الى الشعير، بل تأكل النبات و العروق، أما التتار أنفسهم فيأكلون الميتة و الكلاب و الخنازير، و هم أصبر الناس على الجوع و العطش و الشقاء.. و كانوا يقتلون الناس بمئات الألوف، و يحرقون المدن بما فيها بعد سلبها و نهبها، و كانوا يؤمّنون الناس على أرواحهم و أموالهم حتى اذا استسلموا لهم أعملوا فيهم السيف».

و أطال ابن أبي الحديد الحديث عن ضراوتهم و فظائعهم، و نشير من هذه الفظائع الى حادثة واحدة عسى أن تكون درسا نافعا لنا نحن المسلمين، قال في شرح هذه الخطبة: دوّخ التتار بلاد العجم إلا اصفهان، فإنهم لم يبلغوا منها غرضا حتى اختلف أهلها سنة 633 ه، و هم طائفتان: حنفية و شافعية، و بينهم حروب و عصبية، فخرج قوم من الشافعية الى التتار، و قالوا لهم: نحن نسلّم البلد اليكم على شرط ان تقتلوا الحنفية، و تعفوا عن الشافعية. و بعد أن تم الاتفاق على هذا الشرط حاصر التتار اصفهان، و في ساعة الحصار بالذات نشبت الحرب بين الشافعية و الحنفية، و قتل الكثير من الفئتين، و فتح الشافعية أبواب المدينة، و سلّموها للتتار، و لكن هؤلاء لم يفوا بالعهد للشافعية، فبدءوا أولا بالشافعية، و قتلوهم قتلا ذريعا، ثم قتلوا الحنفية، ثم قتلوا سائر الناس، و سبوا النساء، و شقّوا بطون الحبالى، و نهبوا الأموال، و صادروا الأغنياء، ثم أضرموا النار في اصفهان حتى صارت تلالا من الرماد.

هذه هي بالذات سياسة كل غاصب و طامع قديما و حديثا: مكر و خداع، ثم غدر و إبادة لمن سالم و من قاوم، إن اتيحت له الفرصة، إبادة الجميع بقتل الأجسام أو قتل الشخصية و الحرية، و تقع المسئولية بكاملها على من خان و تآمر، و على من سكت عن الخونة و المتآمرين، و لا فرق بين الفئتين.. فهل يتعظ بهذه الحادثة و غيرها كثير- الذين باعوا دينهم للشيطان طمعا بحطام أو بمنصب أو تعصبا ضد منافس و مزاحم في شي ء من ذلك

شرح منهاج البراعة خویی

الفصل الثاني منها و يؤمى بذلك الى وصف الاتراك

كأنّى أراهم قوما كأنّ وجوههم المجانّ المطرقة، يلبسون السّرق و الدّيباج، و يعتقبون الخيل العتاق، و يكون هنالك استحرار قتل حتّى يمشى المجروح على المقتول، و يكون المفلت أقلّ من المأسور.

اللغة

(المجانّ) بفتح الميم و تشديد النّون جمع المجن بكسر الميم و هو الترس أو المجنّة بالكسر أيضا كالمحاشّ و المحشّة و هو الدّبر إلّا أنّه بالفتح و هو مأخوذ من الجنّ و هو السّتر كأنّ التّرس يستتر به و منه الجنّ لاستتاره عن النّظر و الجنين لاستتاره في الرّحم، و المجنون لاستار عقله، و الجنان للقلب و الجنّة لالتفافها بالأشجار و استتارها بها و قال سبحانه: «فلمّا جنّ عليه اللّيل» أى ستره.

و (المطرقة) و زان مكرمة من باب الافعال قال في القاموس و المجانّ المطرقة كمكرمة الذي يطرق بعضها على بعض كالنّعل المطرقة المخصوفة، و يروي المطرقة بالتّشديد كمعظّمة أي الّتي طرّق و ركب بعضها على بعض و اطراق البطن ما ركب بعضها على بعض، و الطّراق كلّ خصيفة يخصف بها النّعل و يكون حذوها سواء، و كلّ صنعة على حذو، و جلد النّعل و أن يقوّر جلد على مقدار التّرس فيلزق بالتّرس. و (السرق) محرّكة شقق الحرير الأبيض أو الحرير عامّة و الواحدة سرقة و (يعتقبون الخيل) أي يحتبسونها و يرتبطونها من اعتقب السلعة إذ احبسها من المشتري ليقبض الثّمن أو يجبنونها لينتقلوا من غيرها إليها

الاعراب

قوما منصوب على البدل من ضمير الجمع في أراهم و ابدال الظاهر من الضّمير الغائب لا غبار عليه بتصريح علماء الأدبيّة، و جملة يلبسون منصوبة المحلّ على الحال من ضمير الجمع أيضا

المعنى

اعلم أنّ الموجود في نسخ النّهج غير نسخة الشّارح البحراني عنوان خطبه 128 نهج البلاغه بخش 2 هذا الفصل بلفظ: منها، و أمّا نسخة الشّارح فالعنوان خطبه 128 نهج البلاغه بخش 2 فيها بقوله: و من كلام له عليه السّلام و هو يفيد كون ذلك كلاما مستقلّا لا من فصول الكلام السّابق و الأمر سهل.

قال السّيد ره: و يؤمى به إلى وصف الأتراك، و هم امّة تسمّون بالتّتار، و كانت مساكنهم في أقاصي بلاد المشرق في جبال طخاج من حدود الصّين، و بينهم و بين بلاد الاسلام الّتي ما وراء النّهر ما يزيد على مسير ستّة أشهر، و كان عددهم في الكثرة متجاوزا عن حدّ الاحصاء، و كانوا من أصبر النّاس على القتال لا يعرفون الفرار، و يعملون ما يحتاجون إليه من السّلاح بأيديهم و من أصبر خلق اللّه على الجوع و العطش و الشّقاء، يأكلون الميتة و الكلاب و الخنازير، و كان ثيابهم من أخشن الثياب، و منهم من يلبس جلود الكلاب و الدّواب الميتة، و هم أشبه شي ء بالوحش و السّباع، و كان چنگيز خان رئيسهم و ابن رئيسهم، و ما زال سلفه رؤساء تلك الجهة، و كان شجاعا مدبّرا عاقلا موفقا منصورا في الحرب فأحبّ الملك و طمع في البلاد فنهض بمن معه من أقاصي الصّين، إلى حدود تركستان في سنة ستّ عشر و ستّ مأئة، و حارب الملوك ملوك الخطاء و قفجاق و ما وراء النّهر و خراسان و العراقين و آذربيجان و أرمنيّة و الشام و غيرها، و ملك هذه البلاد، و قتل من الذّكران و الاناث في كلّ ما مرّ عليه جيشه من البلدان ما لا يحصى عددهم إلّا اللّه سبحانه، و قد نهبوا أكثر ما مرّوا عليه من المدن و القرى، و أحرقوه و خرّبوه و استأصلوا أهله، و سبوا الخرم، و استرّقوا الغلمان، و فعلوا كلّ قبيح منكر فيها، و لم يتركوا من الظّلم و الجور على المسلمين و المعاهدين شيئا على ما هو في كتب التّواريخ و السّير مسطور، و في الألسنة إلى زماننا هذا و قد مضى من زمانه نحوا من سبعمائة سنة مشهور مأثور، و كان ظهورهم في عصر الشّارح المعتزلي، فأورد طرفا من حالهم و وقائعهم في الشّرح من أراد الاطلاع فليراجع إليه.

إذا تمهّد لك ذلك فأقول: إنّه عليه السّلام يخبر عن حالهم و يقول (كأنّي أراهم قوما كأنّ وجوههم المجانّ المطرقة) تشبيهها بالمجان في الاستدارة و العظم و الانبساط و توصيفها بالمطرقة للخشونة و الغلظة (يلبسون السّرق و الدّيباج) و لا منافاة بين ذلك و بين ما قدّمنا من كون لباسهم أخشن اللّباس، لأنّ ما قدّمناه كان في بدو حالهم و ذلك بعد ما ظهر دولتهم و علا أمرهم، أو أنّ ذلك وصف حال الرؤساء، و ما قدّمنا وصف ثياب الأتباع مع أنّه لا داعي إلى الجمع لأنّ ما تقدّم من نقل أرباب التواريخ و كلام الامام هو الصّحيح الأحقّ بالاتباع.

(و يعتقبون الخيل العتاق) أى يحتبسونها لينتقلوا من غيرها إليها عند مسيس الحاجة و مقام الضّرورة (و يكون هناك استحرار قتل) و شدته (حتّى) ينتهي الأمر إلى أن (يمشي المجروح) منهم (على المقتول) منهم لعدم مبالاة الجرحى بقتل القتلى أو من مقاتليهم فيكون إشارة إلى كونهم مجروحين و كون مقابليهم مقتولين (و يكون المفلت) النّاجي من أيديهم (أقلّ من المأسور

شرح لاهیجی

و منها و يومى به الى وصف الاتراك يعنى بعضى از ان كلماتست و اشاره ميكند (علیه السلام) بان بعض بسوى صفت كردن پادشاهان ترك كه بعد آمدند كانّى اراهم كانّ وجوههم المجانّ المطرّقة يلبسون السّرق و الدّيباج و يعتقبون الخيل العتاق و يكون هناك استحرار قتل حتّى يمشى المجروح على المقتول و يكون المفلت اقلّ من المامور يعنى گويا مى بينم آن طايفه تركان را كه روهاى انها مثل سپرهاى چكّش خورده پهن و گرد و نشانه نشانه دار است مى پوشند لباس حرير نازك و ديبا را و عقب درميايند اسبهاى نجيب خوب را يعنى بيدك مى كشند اسبها را در سوارى و ميباشد در آن هنگام اشتداد خون ريزش تا اين كه زخمدار راه مى رود بر روى كشته شده و ميباشد فرارى كمتر از اسير شده

شرح ابن ابی الحدید

مِنْهَا فِي وَصْفِ الْأَتْرَاكِ كَأَنِّي أَرَاهُمْ قَوْماً كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ يَلْبَسُونَ السَّرَقَ وَ الدِّيبَاجَ وَ يَعْتَقِبُونَ الْخَيْلَ الْعِتَاقَ وَ يَكُونُ هُنَاكَ اسْتِحْرَارُ قَتْلٍ حَتَّى يَمْشِيَ الْمَجْرُوحُ عَلَى الْمَقْتُولِ وَ يَكُونَ الْمُفْلِتُ أَقَلَّ مِنَ الْمَأْسُورِ

المجان جمع مجن بكسر الميم و هو الترس و إنما سمي مجنا لأنه يستتر به و الجنة السترة و الجمع جنن يقال استجن بجنة أي استتر بسترة و المطرقة بسكون الطاء التي قد أطرق بعضها إلى بعض أي ضمت طبقاتها فجعل بعضها يتلو بعضا يقال جاءت الإبل مطاريق أي يتلو بعضها بعضا و النعل المطرقة المخصوفة و أطرقت بالجلد و العصب أي ألبست و ترس مطرق و طراق النعل ما أطرقت و خرزت به و ريش طراق إذا كان بعضه فوق بعض و طارق الرجل بين الثوبين إذا لبس أحدهما علي الآخر و كل هذا يرجع إلى مفهوم واحد و هو مظاهرة الشي ء بعضه بعضا و يروى المجان المطرقة بتشديد الراء أي كالترسة المتخذة من حديد مطرق بالمطرقة و السرق شقق الحرير و قيل لا تسمى سرقا إلا إذا كانت بيضا الواحدة سرقة و يعتقبون الخيل أي يجنبونها لينتقلوا من غيرها إليها و استحرار القتل شدته استحر و حر بمعنى قال ابن الزبعري

حيث ألقت بقباء بركها  و استحر القتل في عبد الأشل

و المفلت الهارب

شرح نهج البلاغه منظوم

القسم الثاني

منه) (و يومئ به إلى وصف الأتراك:) كأنّى أراهم قوما كأن وجوههم المجانّ المطرقة، يلبسون السّرق و الدّيباج، و يعتقبون الخيل العتاق، و يكون هناك استحرار قتل حتّى يمشى المجروح على المقتول، و يكون المفلت أقلّ من المأسور.

ترجمه

بعضى از اين خطبه است كه حضرت در آن وصف تركان و تاتاران را بيان فرموده: (و از فتنه چنگيز خبر داده است) گويا من گروهى را مى نگرم، كه چهرهاشان مانند سپرهاى چكش خورده، و پوست دوزى شده (از حيث پهنى و گردى) ميباشد، لباسهاى ديبا و ابريشمى پوشيده، و اسبهاى زيبا را يدك مى كشند، و بهر جائى كه وارد شوند خونريزى سختى در آنجا واقع مى شود، بطورى كه مرد زخمين بروى كشته راه مى رود، و رها شده (از چنگ) آنها كمتر از گرفتار نمى باشد

نظم

  • در اين خطبه شه دين كرده اخبارز وصف حال آن تركان تاتار
  • بيان فرموده شرح كين چنگيزكه بينم گوئيا آن قوم خون ريز
  • تمامى چهره هان همچو اسپرز سختى گرد و پهن است و مدوّر
  • لباس جسمشان ابريشمين است ز پيشان اسبها با برگ و زين است
  • بهر جا رو كنند آن قوم بدبختدر آن واقع شود خونريزئى سخت
  • بقدرى كشته ها گردد فراوان كه پر گردد همه كوى و خيابان
  • چنان زخمين ز سوز درد نالدكه زير پا تن مقتول مالد
  • ز چنگ فتنه آن قوم مردودبود راه گريز خلق مسدود
  • بمردم كار بس سخت و عسير استفرارى كمتر از شخص اسير است

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.
Powered by TayaCMS