خطبه 152 نهج البلاغه بخش 2 : نكوهش مردم گمراه

خطبه 152 نهج البلاغه بخش 2 : نكوهش مردم گمراه

موضوع خطبه 152 نهج البلاغه بخش 2

متن خطبه 152 نهج البلاغه بخش 2

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 152 نهج البلاغه بخش 2

2 نكوهش مردم گمراه

متن خطبه 152 نهج البلاغه بخش 2

التحذير من الفتن

ثُمَّ إِنَّكُمْ مَعْشَرَ الْعَرَبِ أَغْرَاضُ بَلَايَا قَدِ اقْتَرَبَتْ فَاتَّقُوا سَكَرَاتِ النِّعْمَةِ وَ احْذَرُوا بَوَائِقَ النِّقْمَةِ وَ تَثَبَّتُوا فِي قَتَامِ الْعِشْوَةِ وَ اعْوِجَاجِ الْفِتْنَةِ عِنْدَ طُلُوعِ جَنِينِهَا وَ ظُهُورِ كَمِينِهَا وَ انْتِصَابِ قُطْبِهَا وَ مَدَارِ رَحَاهَا تَبْدَأُ فِي مَدَارِجَ خَفِيَّةٍ وَ تَئُولُ إِلَى فَظَاعَةٍ جَلِيَّةٍ شِبَابُهَا كَشِبَابِ الْغُلَامِ وَ آثَارُهَا كَآثَارِ السِّلَامِ يَتَوَارَثُهَا الظَّلَمَةُ بِالْعُهُودِ أَوَّلُهُمْ قَائِدٌ لِآخِرِهِمْ وَ آخِرُهُمْ مُقْتَدٍ بِأَوَّلِهِمْ يَتَنَافَسُونَ فِي دُنْيَا دَنِيَّةٍ وَ يَتَكَالَبُونَ عَلَى جِيفَةٍ مُرِيحَةٍ وَ عَنْ قَلِيلٍ يَتَبَرَّأُ التَّابِعُ مِنَ الْمَتْبُوعِ وَ الْقَائِدُ مِنَ الْمَقُودِ فَيَتَزَايَلُونَ بِالْبَغْضَاءِ وَ يَتَلَاعَنُونَ عِنْدَ اللِّقَاءِ

ترجمه مرحوم فیض

پس شما اى گروه عرب نشانه هاى (تير) بلاها (فساد و تباهكاريها) هستيد كه (پيدايش آنها) نزديك است، پس از غفلتها و مستى نعمت (كه موجب زوال و نابودى آنست) بپرهيزيد (بدين خود اهميّت دهيد تا بيچاره نشويد) و از سختيهاى كيفر (بى اعتنائى بدين) حذر كنيد، و درنگ نمائيد در غبار و تاريكى شبهه (اشتباه باطل بحقّ) و كجى و ناهموارى (راه) فتنه هنگام پيدايش و آشكار شدن نهان و نصب قطب و گردش آسياى آن (بى فكر و انديشه در امر مشتبه و مقدّمه فتنه و فساد اقدام ننمائيد، زيرا) فتنه و تباهكارى، در راههاى پنهانى آشكار ميشود و زشتى و رسوايى بار مى آورد (امر مشتبه موجب فتنه در ابتداء اندك است و كم كم بسيار ميشود) نموّ و افزونى آن مانند نموّ جوان است (كه بتدريج توانا مى گردد) و نشانه هاى آن مانند نشانه هاى سنگ است (كه بهر چه زده شود شكسته و خرد ميكند) ستمگران با پيمانى كه هر يك براى ديگرى مى گيرند (و در باره او سفارش مى نمايند) آن فتنه را ارث مى برند، اوّل ايشان پيشواى آخرشان هستند (كه آنها را براه ضلالت و گمراهى مى برند) و آخرشان (در ستمگرى به نيكان) پيرو اوّلشان مى باشند، در (بدست آوردن) دنياى فرومايه ميل و رغبت داشته از يكديگر سبقت مى گيرند، و بر سر مردار گنديده بد بو حرص زياد ورزيده با هم دشمنى ميكنند، و پس از زمان اندكى پيرو از پيشوا و پيشوا از پيرو بيزارى مى جويد، پس به دشمنى از هم پراكنده ميشوند، و هنگام ملاقات يكى ديگرى را لعن كرده دشنام مى دهد (حاجّ شيخ عبد اللّه مامقانّى- رحمه اللّه- در كتاب تنقيح المقال فى أحوال الرّجال نقل فرموده كه معاوية ابن يزيد ابن معاوية بعد از پدرش چون به مسند خلافت نشسته بمنبر رفت و پدر و جدّ خود را لعن كرده دشنام داد و از آنها و رفتارشان بيزارى جست، مادرش گفت: اى پسر كاش تو بشكل خون در كهنه مانده بودى، گفت: مادر من همان را دوست مى داشتم.) 

ترجمه مرحوم شهیدی

شما اى عربها آماج بلايى هستيد كه نزديك است. ز مستيهاى نعمت بپرهيزيد، و از سختيهاى عقوبت بترسيد و بگريزيد، و بر جاى خويش بمانيد آن گاه كه شبهت گردى برآرد، و يا فتنه راه كج پيش پاى گذارد، و هنگامى كه طليعه آن آشكار شود، و نهفته اش پديدار، كارش استوار باشد و آسايش به كار كه فتنه از رهگذرهاى نهانى در آيد، و به زشتى و رسوايى گرايد. آغازش چون عنفوان جوانى، خوش و دلربا، آثارش چون نشانه هايى كه از ضربت سنگ برجاى ماند، زشت و نازيبا. ستمكاران اين فتنه را به ارث پذيرند، با عهدى كه از يكديگر گيرند. نخستين آنان پيشواى آخرين است و آخرين ايشان اقتدا كننده به نخستين. بر سر دنياى دون بر يكديگر پيشدستى نمايند، و چون سگان اين مردار گنديده را از هم ربايند، و ديرى نپايد كه تابع از متبوع بيزار باشد، و امير از مأمور در آزار. دشمنانه از هم جدا شوند، و با لعنت يكديگر را ديدار كنند.

ترجمه مرحوم خویی

پس از آن بدرستى كه شما أى جماعت عرب نشانهاى بلا هستيد كه نزديك شده ظهور آن، پس پرهيز كنيد از مستيهاى نعمتها، و حذر نمائيد از دواهى عذاب، و توقّف كنيد در غبار ظلمة شبهه و در كجى فتنه در وقت ظهور و بروز باطن و كمون آن فتنه، و هنگام استقامت قطب و دوران آسياى آن در حالتى كه ظاهر مى شود آن فتنه در جهاى پنهان، و باز گردد بشناعت آشكار، نشو و نماى آن مثل نشو و نماى جوانست، و أثرهاى آن مثل اثرهاى سنگها است، ارث مى برند از يكديگر آن فتنه را ظالمان با عهود و پيمان، يعنى هر يكى ديگرى را وليّ عهد خود مى سازد.

اوّل ايشان پيشواى آخر ايشانست، و آخر ايشان اقتدا كننده است بأوّل ايشان، تعارض مى كنند در دنياى پست و بى مقدار، و خصومت مى كنند بر جيفه گنديده مردار، و بعد از زمان قليل تبرّى مى كند تابع از متبوع، و مقتدا از پيشوا پس پراكنده شوند از يكديگر بعداوت و دشمنى، و لعنت كنند بيكديگر هنگام ملاقات.

شرح ابن میثم

ثُمَّ إِنَّكُمْ مَعْشَرَ الْعَرَبِ أَغْرَاضُ بَلَايَا قَدِ اقْتَرَبَتْ فَاتَّقُوا سَكَرَاتِ النِّعْمَةِ وَ احْذَرُوا بَوَائِقَ النِّقْمَةِ وَ تَثَبَّتُوا فِي قَتَامِ الْعِشْوَةِ وَ اعْوِجَاجِ الْفِتْنَةِ عِنْدَ طُلُوعِ جَنِينِهَا وَ ظُهُورِ كَمِينِهَا وَ انْتِصَابِ قُطْبِهَا وَ مَدَارِ رَحَاهَا تَبْدَأُ فِي مَدَارِجَ خَفِيَّةٍ وَ تَئُولُ إِلَى فَظَاعَةٍ جَلِيَّةٍ شِبَابُهَا كَشِبَابِ الْغُلَامِ وَ آثَارُهَا كَآثَارِ السِّلَامِ يَتَوَارَثُهَا الظَّلَمَةُ بِالْعُهُودِ أَوَّلُهُمْ قَائِدٌ لِآخِرِهِمْ وَ آخِرُهُمْ مُقْتَدٍ بِأَوَّلِهِمْ يَتَنَافَسُونَ فِي دُنْيَا دَنِيَّةٍ وَ يَتَكَالَبُونَ عَلَى جِيفَةٍ مُرِيحَةٍ وَ عَنْ قَلِيلٍ يَتَبَرَّأُ التَّابِعُ مِنَ الْمَتْبُوعِ وَ الْقَائِدُ مِنَ الْمَقُودِ فَيَتَزَايَلُونَ بِالْبَغْضَاءِ وَ يَتَلَاعَنُونَ عِنْدَ اللِّقَاءِ  

اللغة

البوائق: جمع بائقة، و هي الداهية. و القتام بفتح القاف: الغبار. و العشوة بكسر العين: الأمر على غير بيان و وضوح. و الفظاعة: تجاوز الأمر الشديد الحدّ و المقدار. و السلام بالكسر: الحجارة الصمّ واحدها سلمة بكسر السين. و المريحة: المنتنة. و يتزايلون: يتفارقون.

المعنى

ثمّ أخذ عليه السّلام في إنذار السامعين باقتراب حوادث الوقايع المستقبلة الّتي يرمون بها كما يرمى الغرض بالسهام، و استعار لفظ الغرض لهم، و لمّا كانت الفتن الحادثة كتدمير قوم و إهلاكهم مثلا بحسب استعدادهم لذلك و كان أكبر الأسباب المعدّة له هي الغفلة عن ذكر اللّه بالانهماك في نعم الدنيا و لذّاتها استعار للغفلات لفظ السكرات. ثمّ أمر باتّقائها، و حذّر من دواهي النقمات بسبب كفران النعم. ثمّ أمر بالتثبّت أو التبيّن على الروايتين عند اشتباه الامور عليهم و ظهور الشبهة المثيرة للفتن كشبهة قتل عثمان الّتي نشأت منها وقايع الجمل و صفّين و الخوارج، و استعار لفظ القتام لذلك الأمر المشتبه، و وجه المشابهة كون ذلك الأمر ممّا لا يهتدى فيه خائضوه كما لا يهتدى القائم في القتام عند ظهوره و خوضه، و اعوجاج الفتنة إتيانها على غير وجهها، و لفظ الجنين يحتمل أن يكون حقيقة: أى عند طلوع ما اجتنّ منها و خفى عليكم، و كذلك كمينها: أى ما كمن منها و استتر، و يحتمل أن يكون استعارة، و عنّى بقطبها من تدور عليه من البغاة المنافرين استعارة. و انتصابه: قيامه لذلك الأمر، و كذلك استعار لفظ مدار الرحى لدورانها على من تدور عليه من أنصار ذلك القطب و عسكره الّذين تدور عليهم الفتنة. ثمّ أخبر أنّها تبدء في مدارج خفيّة، و أراد بالمدارج صدور من ينوى القيام فيها و يقصد [يعقد على خ ] إثارتها، و كان هذا إشارة إلى فتنة بنى أميّة، و قد كان مبدأها شبهة قتل عثمان، و لم يكن أحد من الصحابة يتوهّم خصوصيّة هذه الفتنة و إنّما كانوا علموا من الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حدوث وقايع و فتن غير معيّنة الأزمان، و لا من يثيرها و يكون قطبا لها. فخفاء مدارجها كتمان معاوية و طلحة و الزبير و غيرهم لامورهم و ما عزموا عليه من إقامة الفتنة و الطمع في الملك و الدولة حتّى آل ذلك الطمع إلى الامور القطعيّة الواضحة بعد الخفاء، و استعار لفظ الشباب لقيامها و ظهورها في الناس، و وجه المشابهة السرعة في الظهور و لذلك أكّدها بتشبيه ذلك الظهور بشباب الغلام: أى في السرعة، و مع سرعتها لها آثار في هدم الإسلام كآثار الحجارة الصلب في الجلد، و وجه الشبه إفسادها للبين و لنظام المسلمين كإفساد الحجر ما يقع عليه بالرضّ و الكسر، و أشار بالظلمة الّتي يتوارثونها إلى بنى اميّة بعهد الأب لابنه إلى آخرهم، و ذكر قود أوّلهم لآخرهم إلى النار و الدخول في الظلم و الضلالة و إثارة تلك الفتن، و استعار لفظ القود لتهيئة الأوّل منهم أسباب الملك لمن بعده و اقتداء آخرهم بأوّلهم في ذلك، و ضمير المفعول في يتوارثونها يرجع إلى تلك الفتنة. ثمّ أشار إلى صفة حالهم في إثارة تلك الفتن و توارثها و هي المنافسة في الدنيا الدنيّة في نظر العقلاء، و استعار لفظ التكالب لمجاذبة بعضهم لبعض عليها كالمجاذبة بين الكلاب على الميتة. و استعار لها لفظ الجيفة، و رشّح بذكر المريحة للتنفير عنها، و وجهها كونها مستلزمة لأذى طالبها مهروبا منها العقلاء كالهرب من الجيفة المنتنة و الانزواء عنها. ثمّ أخبر بانقضائها عن قليل، و كنّى عن ذلك بتبرّء التابع من المتبوع و القايد من المقود: أى يتبرّء كلّ من الفريقين من الآخر كما قال تعالى «إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا»«». و قوله «قالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً»«» و ذلك التبرّء قيل عند ظهور الدولة العباسيّة فإنّ العادة جارية بتبرّء الناس من الولاة المعزولين خصوصا عند الخوف ممّن تولّى عزل اولئك أو قتلهم فيتباينون بالبغضاء إذ لم تكن الفتهم و محبّتهم إلّا لغرض دنياوىّ زال، و يتلاعنون عند اللقاء. و قيل ذلك يوم القيامة. قوله: و عن قليل. إلى قوله: عند اللقاء. جملة اعتراضيّة مؤكّد بها معنى تعجبّه منهم فكأنّه قال: إنّهم على تكالبهم عليها عن قليل يتبرّء بعضهم من بعض، و ذلك أدعى لهم إلى ترك التكالب عليها.

ترجمه شرح ابن میثم

ثُمَّ إِنَّكُمْ مَعْشَرَ الْعَرَبِ أَغْرَاضُ بَلَايَا قَدِ اقْتَرَبَتْ فَاتَّقُوا سَكَرَاتِ النِّعْمَةِ وَ احْذَرُوا بَوَائِقَ النِّقْمَةِ وَ تَثَبَّتُوا فِي قَتَامِ الْعِشْوَةِ وَ اعْوِجَاجِ الْفِتْنَةِ عِنْدَ طُلُوعِ جَنِينِهَا وَ ظُهُورِ كَمِينِهَا وَ انْتِصَابِ قُطْبِهَا وَ مَدَارِ رَحَاهَا تَبْدَأُ فِي مَدَارِجَ خَفِيَّةٍ وَ تَئُولُ إِلَى فَظَاعَةٍ جَلِيَّةٍ شِبَابُهَا كَشِبَابِ الْغُلَامِ وَ آثَارُهَا كَآثَارِ السِّلَامِ يَتَوَارَثُهَا الظَّلَمَةُ بِالْعُهُودِ أَوَّلُهُمْ قَائِدٌ لِآخِرِهِمْ وَ آخِرُهُمْ مُقْتَدٍ بِأَوَّلِهِمْ يَتَنَافَسُونَ فِي دُنْيَا دَنِيَّةٍ وَ يَتَكَالَبُونَ عَلَى جِيفَةٍ مُرِيحَةٍ وَ عَنْ قَلِيلٍ يَتَبَرَّأُ التَّابِعُ مِنَ الْمَتْبُوعِ وَ الْقَائِدُ مِنَ الْمَقُودِ فَيَتَزَايَلُونَ بِالْبَغْضَاءِ وَ يَتَلَاعَنُونَ عِنْدَ اللِّقَاءِ

لغات

قَتَامِ: به فتح تاف، غبار فظاعة: كارى كه سخت از حدّ خود بگذرد يتزايلون: از يكديگر جدا مى شوند مريحة: بد بو نجومها: طلوع آن تكادم: با دندان گاز گرفتن مسحل: سوهان و نيز به معناى حلقه دهنه لجام است بوائق: جمع بائقه، مصيبتها عشوة: ابر مبهم و تاريك سلام: سنگ سخت و مفرد آن سلمه به كسر سين است

ترجمه

اكنون اى مردم عرب شما هدف تير بلاهايى هستيد كه وقوع آنها نزديك شده است، از مستيهاى نعمت بپرهيزيد و از سختيهاى كيفر بر حذر باشيد، در گرد و غبار شبهه، و كژى و ناهموارى فتنه، هنگامى كه اندرون آن آشكار، و پنهان آن نمودار، و محورش بر پا مى شود، و آسيايش به گردش در مى آيد تأمّل و درنگ كنيد، اين فتنه اندك اندك و در پنهانى آغاز، و به رسوايى بزرگ آشكارى منتهى مى شود، سرعت رشد و فزايش آن مانند رشد جوانان، و آثار آن همچون اثر ضربه سنگ سخت بر پيكر انسان است، اين فتنه را ستمگران در دورانها براى يكديگر به ارث مى گذارند، نخستين آنان رهبر واپسين، و واپسين آنها رهبر نخستين است، آنان براى به دست آوردن دنياى پست بر يكديگر سبقت مى جويند، و بر سر مردارى گنديده مانند سگان به جان هم مى افتند، و ديرى نمى گذرد كه پيرو از رهبر، و پيشوا از پيرو بيزارى مى جويد، و با خشم و كين از يكديگر جدا مى شوند، و به هنگام ديدار، همديگر را لعنت مى كنند.

شرح

پس از اين امام (ع) به شنوندگان هشدار مى دهد كه هنگام وقوع حوادث تلخ آينده نزديك است، و آنها مانند نشانه كه تيرها به سوى آن روانه مى شود، هدف و نشانه اين حوادثند، واژه غرض را كه به معناى نشانه است براى مردم استعاره آورده است، و چون پيدايش فتنه ها و بروز حوادث مانند از ميان رفتن گروهى و نابود شدن جماعتى نتيجه آمادگى آنها براى اين وقايع، و به مقتضاى استعداد آنهاست، و بزرگترين اسباب آمادگى براى نزول بلا فراموشى از ياد خدا، و سرگرم شدن به نعمتها و لذّات دنياست، واژه سكرات را كه به معناى سرمستيهاست براى غفلتهاى حاصل از اين احوال استعاره فرموده است. سپس امام (ع) دستور مى دهد كه از سرمست شدن به نعمتهاى دنيا بپرهيزند، و از كيفر كفران نعمت و مصيبتهاى آن بر حذر باشند، پس از آن تذكّر مى دهد كه هنگامى كه كارها بر آنها مشتبه مى شود، و خبر را به دو گونه روايت مى كنند، و شبهه هاى فتنه برانگيز پديد مى آيد، در گزينش راه، تأمّل و درنگ كنند، و حقيقت را روشن گردانند، مانند شبهه قتل عثمان كه جنگهاى جمل و صفّين و خوارج از آن به وجود آمد، واژه قتام را كه به معناى غبار است براى اين گونه امور مشتبه استعاره آورده است، وجه مناسبت اين است كه انسانى كه دچار امر مشتبه و درهم و برهم مى شود نمى تواند حقيقت را دريابد و مانند كسى است كه در فضاى پر از گرد و غبار گرفتار شده و نمى تواند راه به جايى برد، منظور از اعوجاج فتنه، ظهور نابهنگام و دگرگونى آن است، واژه جنين ممكن است به معناى حقيقى آن باشد، يعنى هنگامى كه طليعه آن پديدار و آنچه بر شما پوشيده است آشكار گردد، و جمله ظهور كمينها نيز به همين معناست، يعنى زمانى كه پنهان آن ظاهر شود، و محتمل است كه استعاره و مجاز باشد، در جمله هاى و انتصاب قطبها و مدار رحاها منظور از قطب فتنه ستمگران و گردنكشانى است كه اين فتنه و آشوب را به پا كرده، و محور اين رويدادند، و اين به طريق استعاره است، و مراد از انتصاب، قيام اين گروه براى بر پا كردن اين فتنه است، همچنين واژه مدار در عبارت مدار الرّحى را براى كسانى استعاره آورده كه آسياى اين فتنه بر گرد وجود آنها مى چرخد، و اينان كارگردانان و سپاهيان آنند، كه به منزله محور اين آسيا بوده، و اين آشوب و بلوا به كوشش آنها برپاست، سپس امام (ع) خبر مى دهد كه اين رويداد به تدريج در پنهانى آغاز مى شود، منظور از مدارج دلهاى كسانى است كه نيّت بر پايى اين آشوب، و قصد برانگيختن آن را دارند.

بارى اين گفتار به فتنه بنى اميّه اشاره دارد كه مبدأ آن شبهه و اختلافى بود كه پس از كشته شدن عثمان به وجود آمد، و هيچ يك از اصحاب چگونگى و مشخّصات آن را پيش بينى نمى كرد، و تنها مى دانستند كه پيامبر خدا (ص) از وقوع حوادث و فتنه هايى در آينده خبر داده است، بى آن كه زمان وقوع آنها تعيين شده باشد، و يا از عاملان و رهبران آن نام برده باشند، بنا بر اين منظور از عبارت تبدء في مدارج خفيّة معاويه و طلحه و زبير و امثال اينهاست كه امر خود را پنهان كرده و عزم خويش را در ايجاد فتنه، و طمع خود را به خلافت و حكومت پوشيده مى داشتند، تا اين كه حرص و آز آنها، وقايعى را به وجود آورد كه آنچه در پرده داشتند آشكار و نقش تاريخ شد، واژه شباب را براى قيام و ظهور اين فتنه در ميان مردم، استعاره آورده، و وجه مناسبت سرعت ظهور آن است، چنان كه آن را از اين نظر به كودكى تشبيه فرموده كه به سرعت به حدّ شباب مى رسد و جوانى را آغاز مى كند، اين فتنه با اين سرعت و شتابى كه دارد مانند برخورد سنگ سخت و صلب با پوست بدن است و اثر عميقى كه روى آن به جا مى گذارد، تأثير زيادى در انهدام اسلام و از ميان بردن اساس آن دارد، وجه مشابهت ميان اين دو، فسادى است كه بر اثر وقوع اين فتنه در ميان مردم پديد مى آيد، و موجب گسستن نظام امور مسلمانان مى شود، مانند برخورد سنگ سخت، كه موجب شكستگى و كوبيده گى و تباهى بدن مى گردد، منظور از ظلمتى كه آن را از يكديگر به ارث مى برند بنى اميّه است كه حكّام آنها از آغاز تا پايان، خلافت را از پدر، به فرزند، به ارث مى گذارند، و بر آن عهد و پيمان مى بندند، معناى اين كه اوّلين آنها قائد و رهبر آخرين آنهاست اين است كه اوّلين آنها آخرين آنها را به سوى آتش دوزخ و ظلم و ضلالت، و برانگيختن اين فتنه ها رهبرى مى كند، واژه قيادت و رهبرى را براى نخستين حاكم آنها استعاره فرموده است، زيرا او بوده است كه اسباب سلطنت و موجبات پادشاهى و فرمانروايى را براى جانشينان خود فراهم كرده و اينها به او اقتدا و يكى پس از ديگرى در اين باره از او پيروى مى كنند، ضميرها در تتوارثها به فتنه برگشت دارد.

پس از اين امام (ع) به چگونگى احوال اين طايفه در برانگيختن فتنه ها و به ارث گذاردن اين كژيها و ناهمواريها اشاره مى كند، و اين كه از ديده اهل خرد، اعمال اينها رقابت براى به دست آوردن هر چه بيشتر جيفه دنياست، واژه تكالب (به روى يكديگر پريدن) را براى نزاع و كشمكش آنها با يكديگر به خاطر دنيا استعاره آورده و اين به مناسبت شباهتى است كه احوال آنها با سگان دارد كه بر سر مردار با يكديگر گلاويز مى شوند، واژه جيفه را براى دنيا استعاره فرموده، و با ذكر واژه مريحه كه به معناى گنديده و متعفّن است به آن ترشيح داده است، و اين به سبب لزوم نفرت و دورى جستن از آن است، زيرا مستلزم آزار و اذيّت كسانى است كه خواستار آنند، و خردمندان به همان گونه كه از مردار گنديده مى گريزند از دنيا پرهيز مى كنند و از آن دورى مى جويند.

سپس امام (ع) با ذكر اين كه بزودى تابع از متبوع و رهبر از پيرو بيزارى خواهد جست به سپرى شدن سريع دنيا اشاره مى كند، و معناى اين سخن اين است كه هر يك از اين دو دسته از ديگرى اظهار بيزارى و نفرت خواهد كرد، چنان كه خداوند متعال فرموده است «إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا«»» و نيز فرموده است: «قالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً«»» گفته شده كه مراد از بيزارى كه در گفتار امام (ع) است، تبرّى جستن از اين طايفه در هنگام پديد آمدن دولت عبّاسيان است، زيرا عادت مردم بر اين جارى است كه از حاكمان معزول دورى مى جويند، بويژه اگر از گروهى كه اين حاكمان را بر كنار كرده و يا به قتل رسانيده اند بيمناك باشند كه در اين صورت با بغض و كينه از يكديگر جدا مى شوند، زيرا دوستى و الفت آنها بنا به اغراض دنيوى و مطامع مادّى بوده كه با عزل آنها از ميان رفته است، از اين رو هنگام ديدار به لعن يكديگر مى پردازند، برخى هم گفته اند كه منظور همان بيزارى جستن در روز قيامت است.

فرموده است: و عن قليل... تا عند اللّقاء. اين جمله به گونه اعتراض و تأكيد بر شگفتى آن حضرت از چگونگى احوال اين دنيا پرستان است، و مانند اين است كه فرموده باشد، اينان با اين جنگ و نزاعى كه بر سر اين مردار دارند بزودى از يكديگر بيزارى خواهند جست. بديهى است اداى سخن به اين گونه، براى دورى جستن از نزاع بر سر دنيا در شنوندگان مؤثّرتر است.

شرح مرحوم مغنیه

ثمّ إنّكم معشر العرب أغراض بلايا قد اقتربت. فاتّقوا سكرات النّعمة، و احذروا بوائق النّقمة و تثبتوا في قتام العشوة، و اعوجاج الفتنة عند طلوع جنينها، و ظهور كمينها، و انتصاب قطبها و مدار رحاها. تبدأ في مدارج خفيّة، و تؤول إلى فظاعة جليّة. شبابها كشباب الغلام و آثارها كآثار السّلام. تتوارثها الظّلمة بالعهود. أوّلهم قائد لآخرهم و آخرهم مقتد بأوّلهم. يتنافسون في دنيا دنيّة. و يتكالبون على جيفة مريحة. عن قليل يتبرّأ التّابع من المتبوع، و القائد من المقود. فيتزايلون بالبغضاء، و يتلاعنون عند اللّقاء.

اللغة:

البوائق: الشرور و النوائب. و القتام: الغبار. و العشوة: ركوب الأمر على غير هدى. و المدارج: المسالك. و السّلام- بكسر السين و تشديدها- جمع سلمة- بكسر السين مع التخفيف- الحجارة. و مريحة: منتنة. و يتزايلون يتفارقون.

الإعراب:

معاشر العرب منادى على حذف حرف النداء أي يا معاشر العرب، و مدارج مجرور بالفتحة لأنه على وزن مفاعل،، و خفية صفة لمدارج.

المعنى:

(ثم انكم معشر العرب أغراض بلايا قد اقتربت، فاتقوا سكرات النعمة).

كل الناس يتعرضون للبلايا و المحن، و لا عافية من غير بلاء، و أشد المحن أن يفرح المرء بما لديه من جاه أو مال، و يذهب عن مصيره و عاقبته، و قد حذر الإمام من عقبى الغفلة بقوله: (و احذروا بوائق النقمة). اذا كنت معافى فاحذر المرض، و اذا كنت غنيا فلا تنس غوائل الدهر، و اذا كنت قويا فترقب الضعف، و كل شي ء الى زوال (و تثبتوا في قتام العشوة) أحجموا عن الشبهات، و لا تقدموا على شي ء إلا بعد الروية و النظر في العواقب، فأكثر الناس ندما من بادر من غير تثبت (و اعوجاج الفتنة- الى- مدار رحاها) اذا ظهرت الفتنة، و استفحل أمرها فقفوا منها موقف الحكيم، و عالجوها بعد البحث و الدرس و التخطيط السليم.

(تبدأ في مدارج خفية، و تؤول الى فظاعة جلية). لا تظهر الفتنة على حقيقتها في البداية، بل تتقنع بثوب الصلاح و الاصلاح، ثم تتكشف مع الأيام عن أفدح الأضرار و أخطرها (و شبابها كشباب الغلام) بكسر الشين، و المراد به الوثوب و الطفرة أي قد ترى الفتنة هادئة، و لكن سرعان ما تنشط و تثب كما يقفز و يطفر الغلام المعافى (و آثارها كآثار السلام) بكسر السين، و هي الحجارة، و المعنى ان الفتنة تترك أثرا سيئا في المجتمع تماما كما تفعل الأحجار التي ترجم بها الأبدان.

(يتوارثها الظلمة بالعهود، أولهم قائد لآخرهم و آخروهم مقتد بأولهم). الفتنة على أنواع منها أن يظهر المفسد مظهر المصلح، و يلبس الجاهل ثوب العالم، و أشد أنواعها ضررا ان يغتصب مركز القيادة جاهل أو مستهتر، ثم يعهد به من بعده الى قريب من الأولاد أو الأرحام، و يسير السابق على سنة اللاحق (يتنافسون على دنيا دنية، و يتكالبون على جيفة مريحة). يتناحرون حتى على اضطهاد المستضعفين و استغلالهم و على التضليل و الدعايات الكاذبة كتنافس الشركات و دولها على الاستغلال و الاحتكار (و عما قليل يتبرأ- الى- عند اللقاء). يشير بهذا الى يوم القيامة، و ان فيه ينكشف الغطاء، و يتبرأ المغتر ممن غرر به، و يلعن المخدوع من خدعه، قال تعالى: ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً- 25 العنكبوت».

شرح منهاج البراعة خویی

ثمّ إنّكم معشر العرب أغراض بلايا قد اقتربت، فاتّقوا سكرات النّعمة، و احذروا بوائق النّقمة، و تثبّتوا في قتام العشوة، و اعوجاج الفتنة، عند طلوع جنينها، و ظهور كمينها، و انتصاب قطبها، و مدار رحاها، تبدو في مدارج خفيّة، و تئول إلى فظاعة جليّة، شبابها كشباب الغلام، و آثارها كآثار السّلام، تتوارثها الظّلمة بالعهود، أوّلهم قائد لآخرهم، و آخرهم مقتد بأوّلهم، يتنافسون في دنيا دنيّة، و يتكالبون على جيفة مريحة، و عن قليل يتبرّء التّابع من المتبوع، و القائد من المقود، فيتزايلون بالبغضاء، و يتلاعنون عند الّلقآء

اللغة

(ثمّ انّكم معشر العرب) في بعض النّسخ معشر النّاس و (تثبّتوا) من التثبّت و هو التوقّف، و في بعض النسخ تبيّنوا من التبيّن و بهما أيضا قرء قوله سبحانه: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ» يقال تبيّنه أى أوضحه، و تبيّن الأمر أى وضح يستعمل متعدّيا و لازما كاستبان قال تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ».

أى اطلبوا بيان الأمر و ثباته و لا تعجلوا فيه و (القتام) الغبار و (العشوة) بتثليث الأوّل ركوب الأمر على غير بيان و وضوح، و بالفتح فقط الظلمة و (الجنين) الولد ما دام في البطن و (الكمين) الجماعة المختفية في الحرب.

و (مدار رحاها) مصدر و المكان بعيد و (تبدو في مدارج) في بعض النسخ بالواو من البدو و هو الظهور و في أكثرها تبدء بالهمز مضارع بدء و (شبّ) الفرس يشبّ شبابا بالكسر و شبيبا نشط و رفع يديه جميعا، و في بعض النسخ، شبابها كشباب الغلام بالفتح و (السّلام) بالكسر الحجارة و (مريحة) من أراح اللّحم و الماء أى أنتن أو من أراح الرّجل إذا مات

الاعراب

قوله: تتوارثها الظلمة بالعهود، الظّرف متعلّق بالفعل أو بالظلّمة، و قوله و عن قليل إلى قوله: عند اللّقاء، جملة معترضة، و عن، بمعنى بعد.

المعنى

ثمّ شرع عليه السّلام في إنذار النّاس بالبلايا النّازلة و اقتراب الحوادث المستقبلة فقال (ثمّ إنّكم معشر العرب أغراض بلايا) و أهدافها (قد اقتربت) أوقاتها (فاتّقوا سكرات النعمة) لفظة السّكرات استعارة لما يحدثه النّعم عند أربابها من الغفلة و الخمرة المشابهة للسّكرة (و احذروا بوائق النّقمة) أى دواهي المؤاخذات و العقوبات (و تثبّتوا في قتام العشوة) و هو أمر لهم بالتّثبت و التّوقّف عند اشتباه الأمور و ترك الاقتحام فيها من غير بصيرة و رويّة.

قال الشّارح البحراني: استعار لفظ القتام للشّبهة المثيرة للفتن كشبهة قتل عثمان التي نشأت منها وقايع الجمل و صفين و الخوارج، و وجه المشابهة كون ذلك الأمر المشتبه ممّا لا يهتدى فيه خائضوه، كما لا يهتدى القائم في القتام عند ظهوره و خوضه.

(و اعوجاج الفتنة) أى إتيانها على غير وجهها و انحرافها عن النّهج (عند طلوع جنينها و ظهور كمينها) كنى بالجنين و الكمين عن المستور المختفي من تلك الفتنة و يحتمل إرادة الحقيقة بأن يكون المقصود بروز ما اجتن منها و استتر و ظهور ما كمن منها و بطن (و انتصاب قطبها و مدار رحاها) كنايتان عن استحكام أمرها و انتظامها (تبدو في مدارج خفيّة و تؤل إلى فظاعة جليّة) يعني أنّها تكون ابتداء يسيرة ثمّ تصير كثيرة.

  • فانّ النّار بالعودين تذكيو إنّ الحرب أوّلها كلام

أو أنّ ظهورها في مسالك خفيّة حتّى تنتهى إلى شناعة عظيمة (و شبابها كشباب الغلام و آثارها كآثار السّلام) أى إنّ أربابها يمرحون في أوّل الأمر كما يمرح الغلام ثمّ تؤل إلى أن تعقب فيهم أو في الاسلام آثارا كآثار الحجارة في الأبدان، أو أنّ المراد أنّها في الدّنيا كنشاط الغلام و ما أعقبتها من الآثار في الآخرة كآثار السّلام.

(يتوارثها الظّلمة بالعهود) أى يتوارثها الظّلام بعهد الأوّل منهم للثّاني و عقد الأمر منه له كما هو دأب أمراء الجور يجعلون لهم وليّ العهد، أو أنّ توارثهم بما عهدوا بينهم من ظلم أهل البيت و غصب حقّهم، و على تعلّق الظّرف بالظلمة فالمراد أنّه يتوارثها الظالمين بعهد اللَّه و النّاقضين لميثاقه و التّاركين لتكاليفه.

(أوّلهم قائد لآخرهم) يقوده إلى الظّلم و الضّلال و النّار (و آخرهم مقتد بأوّلهم) في الجور و إثارة الفتن و تشييد تلك الآثار (يتنافسون في دنيا دنيّة) أي يتعارضون و يتبارون في دنيا لا مقدار لها عند العقلاء (و يتكالبون على جيفة مريحة) أي يتواثبون على جيفة منتنة عند ذوى العقول و الأولياء، و استعار لها لفظ الجيفة باعتبار النّفرة عنها، و لفظ المريحة ترشيح قال الشّاعر:

  • و ما هي إلّا جيفة مستحيلةعليها كلاب همّهنّ اجتذابها

ثمّ قال عليه السّلام (و عن قليل) أى بعد حين قليل) يتبرّء التّابع عن المتبوع و القائد من المقود) أى الأتباع من الرّؤساء و الرّؤساء من الأتباع و ذلك التبرّء يوم القيامة كما قاله الشّارح المعتزلي، و قد أخبر اللَّه سبحانه عن تبرّء الأتباع بقوله: «ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكافِرِينَ. فقولهم لم نكن ندعو هو التبرّء، و أخبر عن تبرّء الرّؤساء بقوله: «إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا» (فيتزايلون) و يفرقون (بالبغضاء و يتلاعنون عند اللّقاء) كما قال تعالى: «ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً».

قال الشّارح المعتزلي: فان قلت: ألم يكن قلت إنّ قوله عن قليل يتبرّء التابع من المتبوع يعني يوم القيامة فكيف يقول (ثمّ يأتي بعد ذلك طالع الفتنة الرّجوف)

شرح لاهیجی

ثمّ انّكم معشر العرب اغراض بلايا قد اقتربت فاتّقوا سكرات النّعمة و احذروا بوائق النّقمة و تثبّتوا فى قتام العشوة و اعوجاج الفتنة عند طلوع جنينها و ظهور كمينها و انتصاب قطبها و مدار رحاها يعنى پس بتحقيق كه شما اى گروه عرب نشانهايند از براى تير بلاها كه نزديكست بشما پس بپرهيزيد مستى ها و غفلتهاى وفور نعمت را و حذر كنيد از شدّتها و تنگيهاى هلاك سازنده و طلب كنيد ثبات را و درنگ نمائيد از غبار اشتباه و التباس و از كجى فتنه و فساد در نزد بروز پنهان فتنه و ظهور پوشيده آن و راست شدن قطب آن يعنى مسلّط شدن اميران و گردش آسيا آن يعنى فراهم آمدن سپاه آن تبدء فى مدارج خفيّة و تؤول الى فظاعة جليّة شبابها كشباب الغلام و اثارها كآثار السّلام يتوارثها الظّلمة اوّلهم قائد لاخرهم و اخرهم مقتد باوّلهم يعنى آشكار شود آن فتنه در راههاى پنهان و راجع شود بسوى قبائح شديده آشكار يعنى در ابتداء اندكست و در انتهاء بسيار مى گردد و جوانى او و قوّت او مثل جوانى كودكست كه بعد از ضعف قوّت گيرد و اثر كردن آن مثل اثر كردن سنگ سخت است بهر چيز كه برخورد مى شكند و خورد ميكند بارث مى برند از يكديگر طايفه ظلم كنندگان بعهد و پيمان اوّل ايشان كشاننده اخر است بكيش و ملّت و اخر ايشان پيرو اوّلست بخو و خصلت يتنافسون فى دنيا دنيّة و يتكالبون على جيفة مريحة و عن قليل يتبرّء التّابع من المتبوع و القائد من المقود فيتزايلون بالبغضاء و يتلاعنون عند اللّقاء يعنى رغبت ميكنند بشوق هر يك از ايشان در لذّات دنياى پست مرتبه و حريص باشند بر مردار گنديده دنيا مثل حرص سك بر مردار و در اندك وقتى بيزارى مى جويد ماموم از امام و پيرو از پيشوا يعنى در اخرت پس دورى ميكنند از يكديگر بعداوت و دشمنى و لعن ميكنند يكديگر را در نزد ملاقات يكديگر يعنى در قيامت

شرح ابن ابی الحدید

ثُمَّ إِنَّكُمْ مَعْشَرَ الْعَرَبِ أَغْرَاضُ بَلَايَا قَدِ اقْتَرَبَتْ فَاتَّقُوا سَكَرَاتِ النِّعْمَةِ وَ احْذَرُوا بَوَائِقَ النِّقْمَةِ وَ تَثَبَّتُوا فِي قَتَامِ الْعِشْوَةِ وَ اعْوِجَاجِ الْفِتْنَةِ عِنْدَ طُلُوعِ جَنِينِهَا وَ ظُهُورِ كَمِينِهَا وَ انْتِصَابِ قُطْبِهَا وَ مَدَارِ رَحَاهَا تَبْدَأُ فِي مَدَارِجَ خَفِيَّةٍ وَ تَئُولُ إِلَى فَظَاعَةٍ جَلِيَّةٍ شِبَابُهَا كَشِبَابِ الْغُلَامِ وَ آثَارُهَا كَآثَارِ السِّلَامِ يَتَوَارَثُهَا الظَّلَمَةُ بِالْعُهُودِ أَوَّلُهُمْ قَائِدٌ لآِخِرِهِمْ وَ آخِرُهُمْ مُقْتَدٍ بِأَوَّلِهِمْ يَتَنَافَسُونَ فِي دُنْيَا دَنِيَّةٍ وَ يَتَكَالَبُونَ عَلَى جِيفَةٍ مُرِيحَةٍ وَ عَنْ قَلِيلٍ يَتَبَرَّأُ التَّابِعُ مِنَ الْمَتْبُوعِ وَ الْقَائِدُ مِنَ الْمَقُودِ فَيَتَزَايَلُونَ بِالْبَغْضَاءِ وَ يَتَلَاعَنُونَ عِنْدَ اللِّقَاءِ 

و يروى ثم إنكم معشر الناس و الأغراض الأهداف و سكرات النعمة ما تحدثه النعم عند أربابها من الغفلة المشابهة للسكر قال الشاعر

  • خمس سكرات إذا مني المرءبها صار عرضة للزمان
  • سكرة المال و الحداثة و العشق و سكر الشراب و السلطان

و من كلام الحكماء للوالي سكرة لا يفيق منها إلا بالعزل و البوائق الدواهي جمع بائقة يقال باقتهم الداهية بوقا أي أصابتهم و كذلك باقتهم بئوق على فعول و ابتاقت عليهم بائقة شر مثل انباحت أي انفتقت و انباق عليهم الدهر هجم بالداهية كما يخرج الصوت من البوق و في الحديث لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه أي غوائله و شره و القتام بفتح القاف الغبار و الأقتم الذي يعلوه قتمة و هو لون فيه غبرة و حمرة و العشوة بكسر العين ركوب الأمر على غير بيان و وضوح و يروى و تبينوا في قتام العشوة كما قرئ إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا و فتثبتوا و اعوجاج الفتنة أخذها في غير القصد و عدولها عن المنهج ثم كنى عن ظهور المستور المخفي منها بقوله عند طلوع جنينها و ظهور كمينها و الجنين الولد ما دام في البطن و الجمع أجنة و يجوز ألا يكون الكلام كناية بل صريحا أي عند طلوع ما استحن منها أي استتر و ظهور ما كمن أي ما بطن و كنى عن استحكام أمر الفتنة بقوله و انتصاب قطعها و مدار رحاها ثم قال إنها تبدو يسيرة ثم تصير كثيرة و الفظاعة مصدر فظع بالضم فهو فظيع أي شديد شنيع تجاوز المقدار و كذلك أفظع الرجل فهو مفظع و أفظع الرجل على ما لم يسم فاعله نزل به أمر عظيم و أفظعت الشي ء وجدته فظيعا و مثله استفظعته و هذا المعنى كما قال الشاعر 

  • و لربما هاج الكبيرو من الأمور لك الصغير

و في المثل و الشر تبدؤه صغاره و قال الشاعر 

  • فإن النار بالعودين تذكىو إن الحرب أولها كلام

و قال أبو تمام

  • رب قليل جدا كثيراكم مطر بدؤه مطير

و قال أيضا 

  • لا تذيلن صغير همك و انظركم بذي الأسل دوحة من قضيب

قوله شبابها كشباب الغلام بالكسر مصدر شب الفرس و الغلام يشب و يشب شبابا و شبيبا إذا قمص و لعب و أشببته أنا أي هيجته و السلام الحجارة جمع واحده سلمة بكسر اللام يذكر الفتنة و يقول إنها تبدو في أول الأمر و أربابها يمرحون و يشبون كما يشب الغلام و يمرح ثم تئول إلى أن تعقب فيهم آثارا كآثار الحجارة في الأبدان قال الشاعر 

  • و الحب مثل الحرب أولهاالتخيل و النشاط
  • و ختامها أم الربيق النكر و الضرب القطاط

ثم ذكر أن هذه الفتنة يتوارثها قوم من قوم و كلهم ظالم أولهم يقود آخرهم كما يقود الإنسان القطار من الإبل و هو أمامها و هي تتبعه و آخرهم يقتدي بأولهم أي يفعل فعله و يحذو حذوه و جيفة مريحة منتنة أراحت ظهر ريحها و يجوز أن تكون من أراح البعير أي مات و قد جاء في أراح بمعنى أنتن راح بلا همز ثم ذكر تبرؤ التابع من المتبوع يعني يوم القيامة فإن قلت إن الكتاب العزيز إنما ذكر تبرؤ المتبوع من التابع في قوله إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ و هاهنا قد عكس ذلك فقال إن التابع يتبرأ من المتبوع قلت إنه قد ورد في الكتاب العزيز مثل ذلك في قوله أَيْنَ شُرَكاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً فقولهم لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً هو التبرؤ و هو قوله حكاية عنهم وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ و هذا هو التبرؤ ثم ذكر ع أن القائد يتبرأ من المقود أي يتبرأ المتبوع من التابع فيكون كل من الفريقين تبرأ من صاحبه كما قال سبحانه ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً و يتزايلون يتفرقون

شرح نهج البلاغه منظوم

ثمّ إنّكم معشر العرب أغراض بلايا قد اقتربت، فاتّقوا سكرات النّعمة، و احذروا بوائق النّقمة، و تثبّتوا فى قتام العشوة و اعوجاج الفتنة، عند طلوع جنينها، و ظهور كمينها، و انتصاب قطبها، و مدار رحاها: تبدو فى مدارج خفيّة، وّ تؤول إلى فظاعة جليّة، شبابها كشباب الغلام، و اثارها كآثار السّلام، تتوارثها الظّلمة بالعهود، أوّلهم قائد لآخرهم، و اخرهم مّقتد باوّلهم، يتنافسون فى دنيا دنيّة، و يتكالبون على جيفة مريحة، و عن قليل يتبّرأ التّابع من المتبوع، و القائد من المقود، فيتزايلون بالبغضاء، و يتلاعنون عند اللّقاء

ترجمه

پس اى گروه عرب شما (پيكانهاى) بلاهاى نزديك شونده را نشانهائيد، پس از مستيهاى نعمت و سختيهاى نقمت بپرهيزيد (و هنگام آسودگى دنيا براى بيچارگى عقبى چاره بينديشيد) و ثابت قدم باشيد هنگامى كه گرد تاريكى بالا گيرد، كجى فتنه آشكارا شود، نوزادش ظاهر، و پنهانش پيدا گردد، قطب و ميله آن آسياى فتنه بدان نصب و او را بگردش اندازد، آن فتنه و تبهكاريها و راههاى نهانى آن آشكار، و زشتيها از آن پيدا شود، نموّ و رشد آن فتنه همچون نموّ دوران جوانى، و اثر آن مانند اثر (ضربت) سنگ سخت است (كه بهر چيزى كه بخورد مى شكند) آن فتنه را از هم بإرث مى برند ستمگرانى كه اوّل ايشان كشاننده آخرى، و آخرى ايشان پيروى كننده از اوّلى ميباشد آنها از ميل و رغبتى كه بدنياى پست دارند (در تحصيل آن) بر يكديگر پيشى مى گيرند، و بر سر مردار گنديده، و بد بوى جهان از فرط ميل و حرص مانند سگ با هم دشمنى مى ورزند، پس از اندك زمانى (كه وارد قيامت شده و نتيجه اعمال سوء خويش را ديدند) پيشوا از پيرو، و پيرو از پيشوا هر دو از هم با دشمنى فراوان دور شده، و هر يك پس از ديدار ديگرى را لعن و دشنام مى دهند، چنانكه قرآن كريم بدان اشاره كرده فرمايد: ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً در قيامت بعضى از شما بعض ديگر را كافر دانسته، و يكديگر را لعنت مى فرستيد، در اينجا حضرت بعنوان خطبه 152 نهج البلاغه بخش 2 جمله معترضه پايان كار بر پا كنندگان فتنه ها، و پيروان آنها را در قيامت، و بيزاريشان را از يكديگر بيان فرموده

نظم

  • شما قوم عرب بايد بدانيدكه تير فتنه را زين پس نشانيد
  • بلاى سختتان پيش است و نزديك بهمتان خواهد افشرد آن بلا نيك
  • بپرهيزيد از مستىّ نعمتبود بر مست نعمت سخت نقمت
  • كنون كه موقع آسودگيها است پس از آن سختى و فرسودگيها است
  • از اين آسايش اكنون توشه گيريدبراى روز حاجت خوشه گيريد
  • كجىّ و فتنه چون رو بر شما كردبدلتان شورش و غوقا بپا كرد
  • ز شبهه راه حق گرديد باريكشد از آن روزتان چون شام تاريك
  • جنين فتنه از مادر بزائيدبدور فتنه و هم جور چرخيد
  • بسان آسيا بر قطب قائمشد و بر مغزتان زد چرخ دائم
  • ز پنهان و نهان آمد پديدارعيان گرديد از آن زشتىّ بسيار
  • با فزونى چو نيروى جوانى استكه در رشد و نموّ و كامرانى است
  • نشان و ضربتش چون سنگ سختست شكسته استخوان زان نيكبخت است
  • شما آن روز بايد پا فشاريدخم از مردى بابروها نياريد
  • بپاى صبر دستش را بتابيدجزاى صبر را از حق بيابيد
  • ستمكاران ز هم آن فتنه ميراثبرند و مى شود بس زشتى احداث
  • شود هر دم از آنان عهد كين نوباوّل آخرى همراه و پيرو
  • هم آخر مقتدى باشد باوّلبدان اين اين بدان سازد محوّل
  • بدنياى دنى هر دو برغبت ز هم بگرفته در اين كار سبقت
  • تمامى بهر اين مردار بد بوز هر سو كرده چون درّنده سگ رو
  • براى مال با هم بر سر كين ز هم رخ كرده با سر پنجه خونين
  • ولى گردند چون وارد بمحشربه بينند آن همه سختى و كيفر
  • كند متبوع تابع را چو ديداربيكديگر كنندى لعن بسيار
  • ز پيرو پيشوا اندر تنفّربسبّ پيشوا پيرو لبش پر
  • ز يكفر بعضكم بعضا و يلعن بقرآن گردد اين مطلب مبرهن

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS