خطبه 229 نهج البلاغه : ويژگى‏ هاى بيعت مردم با امام

خطبه 229 نهج البلاغه : ويژگى‏ هاى بيعت مردم با امام

عنوان خطبه 229 نهج البلاغه خطبه (دشتي)

متن صبحي صالح

ترجمه فيض الاسلام

ترجمه شهيدي

ترجمه منهاج البراعه خويي

شرح ابن ميثم

ترجمه شرح ابن ميثم

شرح في ظلال نهج البلاغه

شرح منهاج البراعه

شرح لاهيجي

شرح ابن ابي الحديد

شرح منظوم انصاري

عنوان خطبه 229 نهج البلاغه خطبه (دشتي)

ويژگى هاى بيعت مردم با امام

متن صبحي صالح

قال الشريف: و قد تقدم مثله بألفاظ مختلفة.: وَ بَسَطْتُمْ يَدِي فَكَفَفْتُهَا وَ مَدَدْتُمُوهَا فَقَبَضْتُهَا- ثُمَّ تَدَاكَكْتُمْ عَلَيَّ تَدَاكَّ الْإِبِلِ الْهِيمِ- عَلَى حِيَاضِهَا يَوْمَ وِرْدِهَا- حَتَّى انْقَطَعَتِ النَّعْلُ- وَ سَقَطَ الرِّدَاءُ وَ وُطِئَ الضَّعِيفُ- وَ بَلَغَ مِنْ سُرُورِ النَّاسِ بِبَيْعَتِهِمْ إِيَّايَ- أَنِ ابْتَهَجَ بِهَا الصَّغِيرُ وَ هَدَجَ إِلَيْهَا الْكَبِيرُ- وَ تَحَامَلَ نَحْوَهَا الْعَلِيلُ وَ حَسَرَتْ إِلَيْهَا الْكِعَابُ

ترجمه فيض الاسلام

و پيش از اين (در سخن پنجاه و سوّم و صد و سى و هفتم) مانند آن بالفاظ ديگر گذشت: (براى بيعت با من) 1 دستم را گشوديد و من بهم نهادم، و آنرا كشيديد و من باز داشتم، پس از آن بر من ازدحام نموديد چون ازدحام شتران تشنه هنگاميكه به آبشخورهاشان وارد ميشوند، 2 تا اينكه بند كفش (از پاها) گسيخت، و عباء (از دوش) افتاد، و ناتوان زير پا ماند، و شادى مردم بر اثر بيعتشان با من بجائى رسيد كه بچّه ها خوشنود گشتند، و پير ناتوان و بيمار گرفتار سختى و رنج و دختر نار پستان بى نقاب براى ديدار آن آمدند (پس نبايد با چنين بيعتى كه از روى كمال ميل و رغبت انجام گرفته بطوريكه از بسيارى شادى همه از خود بى خود شدند مخالفت نموده پيروى بيعت كنندگان نكرده يا آنرا نقض نمايند).

ترجمه شهيدي

[در وصف بيعت خود به هنگام خلافت، و پيش از اين مانند آن با لفظهاى ديگرى گذشت.] و دستم را گشوديد، بازش داشتم، و آن را كشيديد، نگاهش داشتم، سپس بر من هجوم آورديد همچون شتران تشنه كه روز آب خوردن به آبگيرهاى خود در آيند- و دوش و بر هم را سايند- چندان كه- از هجوم مردمان- بند پاى افزار بريد وردا افتاد، و ناتوان پامال گرديد. و خشنودى مردم در بيعت من بدانجا رسيد كه خردسال شادمان شد و سالخورده لرزان لرزان بدانجا روان، و بيمار- براى بيعت- خود را بر پا مى داشت، و دختران جوان- براى ديدن آن منظره- سر برهنه دوان.

ترجمه منهاج البراعه خويي

از جمله كلام بلاغت نظام آن حضرتست در تعريف بيعت كردن خلق باو بخلافت مى فرمايد: و گشاديد دست مرا بجهت بيعت پس نگاه داشتم من آنرا، و كشانديد آنرا بسوى خودتان پس بر چيدم من آن را، بعد از آن ازدحام كرديد بر من مثل ازدحام نمودن شتران عطشان بر سر حوضهاى خود وقت آب خوردن آنها تا اين كه گسيخت بند كفشهاى من و از دوش افتاد عباى من و زير پا ماند ضعيفان و رسيد كار از شدّت شادى مردمان به بيعت من بمقامى كه خوشنود شد بان بيعت بچّها، و مشى مرتعشانه نمود بسوى آن پيرها، و مشى نمود با مشقّت و زحمت بطرف آن مريض ها، و نقاب از رو برداشت بجهت زيادى ميل و رغبت بان دختران نارپستان، و اللّه أعلم بالصواب

شرح ابن ميثم

اللغة

أقول: التداكّ: الازدحام القوىّ. و الهيم: العطاش. و التحامل: تكلّف المشى مع مشقّة. و الكعاب: الجارية نهد ثديها. و حسرت: كشفت وجهها.

و حاصل الفصل الاحتجاج على من خالفه من أهل البغى

فذكر حال الناس في بيعتهم له و كيفيّتها الدالّة على شدّة حرصهم عليه و اجتماعهم عن رضى و اختيار على تسليم الأمر إليه، و شبّه ازدحامهم عليه بازدحام الإبل العطاش يوم ورودها على الحياض، و وجه الشبه شدّة الازدحام، و يمكن أن يلاحظ في وجه هذا الشبه كون ما عنده من الفضائل الجمّة العلميّة و العمليّة تشبه الماء و كون المزدحمين عليه في حاجتهم و تعطّشهم إلى استفادة تلك الفضائل النافعة لغليلهم كالعطاش من الإبل حين ورودها. و قوله: حتّى. إلى قوله: وطى ء الضعيف. كقوله: في الشقشقيّة حتّى لقد وطى ء الحسنان و شقّ عطفاى. و باقى الفصل ظاهر. و هو في قوّة صغرى قياس ضمير من الشكل الأوّل، و تلخيصها أنّكم بلغتم في طلبكم لى و حرصكم على بيعتى إلى هذه الغاية حتّى أجبتكم. و تقدير الكبرى و كلّ من كان كذلك فليس له أن ينكث و يغدر، و باللّه التوفيق.

ترجمه شرح ابن ميثم

لغات

تداكّ: سخت ازدحام كردن تحامل: با زحمت راه رفتن حسرت: حجاب از چهره خود برداشت هيم: تشنگان كعاب: دختر برجسته پستان

ترجمه

«شما براى بيعت دستهايم را گشوديد و به طرف خود كشيديد ولى من آن را بستم و از قبول بيعت خوددارى كردم، تا سرانجام همانند شتران تشنه كه بر سر نهرهاى آب ازدحام مى كنند بر من هجوم آورديد چنان كه بند كفشم گسيخت و عبايم از دوشم افتاد، و ناتوانان پايمال شدند، و شادى مردم از بيعتشان با من به جايى رسيد كه اطفال با خوشحالى و پيران ناتوان با اندامهاى لرزان و بيماران با تحمل رنج و دوشيزگان بدون نقاب و عجله فراوان به سويم شتافتند.»

شرح

امام (ع) در اين قسمت از سخنان خود، به منظور استدلال عليه كسانى كه ظالمانه به مخالفت با او برخاستند و بيعت خود را شكستند وضعيت و چگونگى بيعت كردن آنان را تشريح مى فرمايد كه همان حالت اجتماعشان در آن روز، دليل بر آن است كه آنها با اختيار و كمال ميل، امر حكومت را به آن حضرت واگذار كرده اند، و براى روشن شدن مطلب، كثرت اجتماع و شدت هجوم آنها را به ازدحام شتران تشنه هنگام وارد شدن به آبشخور تشبيه كرده است، نكته ديگرى كه در اين تشبيه به نظر مى رسد آن است كه حضرت فضايل علمى و عملى خود را كه زنده كننده ارواح است تشبيه به آب فرموده و نيازمندى مردم را به استفاده از آن فضيلتها، به تشنگى شديدى تشبيه كرده است كه شتران را وادار مى كند تا براى رفع سوز تشنگى خود با حرص و ولع به جانب آب بشتابند.

و وطى ء الضّعيف،

مضمون اين جمله كه از اين شدت اجتماع مردم شخص ناتوان زير دست و پاى آنها لگدمال شد همان معنايى است كه در خطبه شقشقيّه به اين بيان فرموده است: آن چنان هجوم مردم بر من براى بيعت زياد بود كه فرزندانم، حسن و حسين پايمال شدند و دو طرف لباسهايم پاره شد، اين قسمت از سخنان حضرت در حقيقت اشاره به يك استدلال منطقى است كه صغراى آن در متن كلام امام وجود دارد و كبراى آن تقديرى است، به اين صورت: شما با اين ميل و رغبت با من بيعت كرديد، و كسى كه اين چنين بيعت كند نمى تواند به آسانى آن را از دست بدهد، پس شما را نسزد كه اين بيعت را، درهم بشكنيد. توفيق از خداوند است.

شرح في ظلال نهج البلاغه

اللغة:

تداككتم: تزاحمتم. و الهيم: العطاش. و هدج: مشى مشيا ضعيفا لكبر سنه.

و تحامل: تكلف على مشقة و إعياء. و العليل: المريض. و حسرت: كشفت عن وجهها. و الكعاب و الكاعب: الجارية الناهد، قال سبحانه: «وَ كَواعِبَ أَتْراباً- 73 النبأ».

الإعراب:

فاعل بلغ محذوف، و من سرور بيان له أي بلغ الحال من سرور إلخ، و المصدر من ان ابتهج مجرور بمحذوف أي الى ابتهاج الصغير.

المعنى:

(و بسطتم يدي فكففتها إلخ).. قال الشريف الرضي: تقدم مثله بألفاظ مختلفة.. يشير الى ما جاء في خطبة الشقشقية و الخطبة 90 و غيرهما. و في شرح هاتين الخطبتين عرضت بالتفصيل ما أشار اليه الإمام هنا، و لا جديد لديّ أعطفه على ما سبق سوى اني قرأت اليوم كلمة مطولة بعنوان خطبه 229 نهج البلاغه «شرح في خلافة المسلمين» بقلم الأستاذ سامي محمود نشرها في جريدة «أخبار اليوم» المصرية تاريخ 21- 10- 1972، و فيها ما يناسب المقام، و هو قوله: «عند ما تولى عثمان أسرف على الناس و على أهله من بني أمية الذين طغوا في البلاد و أكثروا فيها الفساد، فانتشر التذمر، و شاعت الفتنة، و قتل عثمان، أما علي هو و أبناؤه أحفاد رسول اللّه، فكان طريقهم معروفا واضحا مستقيما لم يترددوا فيه، و لم يفكروا لحظة واحدة في دنيا يصيبونها، أو امرأة يتزوجونها، و انما كانت هجرتهم الى اللّه و رسوله.. أما معاوية فقد تكالب على الملك، و جعله في ذريته من بعده، و خالف أحكاما كثيرة من تعاليم الاسلام، و لم يبال معاوية و بنوه من بعده بقتل حفيد رسول اللّه (ص) و استباحة مكة و الكعبة، و إحلال المدينة المنورة لجنودهم ثلاثة أيام».

شرح منهاج البراعه

اللغة

(التّداكّ) الازدحام الشديد مأخوذ من الدّك و هو الدّق و (الهيم) بالكسر

العطاش و (الورد) بالكسر الشّرب أو الاشراف على الماء دخله أو لم يدخله، و في بعض النّسخ يوم ورودها و (هدج) يهدج من باب ضرب مشى مشيا ضعيفا مرتعشا قال الفيروز آبادي: الهدجان محرّكة و كغراب مشية الشّيخ و (تحامل) في الأمر تكلّفه على مشقّة و (حسرت) أى كشفت عن وجهها و في نسخة الشّارح البحراني و حسرت عن ساقها الكعاب و (كعب) الجارية تكعب من باب ضرب و قعد كعوبا نهد ثديها، و جارية كعاب وزان سحاب النّاهدة الثدى و الجمع كواعب قال تعالى وَ كَواعِبَ أَتْراباً

الاعراب

فاعل بلغ محذوف و قوله: أن ابتهج أن مصدريّة و مدخولها في تأويل المصدر و محلّ النّصب بنزع الخافض، و مفعول حسرت محذوف بقرينة الكلام و قوله: اليها متعلّق بقوله حسرت على تضمين معنى الشوق و الرّغبة

المعنى

اعلم أنّ هذا الكلام كما قال الرّضيّ وارد (في وصف بيعته عليه السّلام بالخلافة و قد تقدّم مثله بألفاظ مختلفة) الظاهر أنّ مراده بما تقدّم ما مرّ في الكلام المأة و السّابع و الثّلاثين من قوله: قبضت يدي فبسطتموها و نازعتكم يدي فجاذبتموها، و يحتمل أن يكون مراده به ما مرّ في الخطبة الثالثة و الخمسين من قوله: فتداكّوا عليّ تداكّ الابل الهيم يوم ورودها، و لم يتقدّم في الكتاب ما يشبه ألفاظ هذا الكلام غير هذين.

نعم تقدّم منّا في شرح الخطبة السّادسة و العشرين رواية طويلة عن كتاب الغارات لابراهيم الثّقفي و الأشبه أن يكون هذا الكلام ملتقطا منها لكنّها مختلفة الألفاظ جدّا كما يظهر بالرّجوع إلى ما تقدّم.

و كيف كان فهذا الكلام منه عليه السّلام وارد مورد الاحتجاج على النّاكثين لبيعته و محصّله أنّكم قد كنتم على غاية الحرص و الميل إلى بيعتي مع إباء منّي فمن كان هذا حاله فكيف ينكث و أشار إلى مزيد حرصهم عليها بقوله (و بسطتم يدي فكففتها) شوقا منكم إلى البيعة و تمانعا منّي (و مددتموها فقبضتها) رغبة منكم إليها و استنكافا منّى (ثمّ تداككتم علىّ تداكّ الابل الهيم على حياضها يوم وردها) و هو من تشبيه المحسوس بالمحسوس أي ازدحمتم ازدحاما شديدا يدكّ بعضكم بعضا كما يدكّ الابل العطاش بعضها لبعض على الحياض عند شربها و وجه الشبه مزيد الازدحام.

قال الشّارح البحراني: و يمكن أن يلاحظ في وجه الشبه كون ما عنده من الفضايل الجمّة العلميّة و العملية تشبه الماء و كون المزدحمين عليه في حاجتهم و تعطّشهم إلى استفادة تلك الفضايل النّافعة لعلّتهم كالعطاش من الابل يوم ورودها انتهى، و الأوّل أظهر و أشبه .

أقول: و في تخصيص الصغير و الكبير و العليل و الكعاب بالذّكر زيادة توكيد و تقرير للغرض المسوق له الكلام، فانّ من شأن الصّغير على ماله من عدم التميز عدم الالتفات و التّوجه إلى كثير من الامور، و من شأن الكبير على ما به من ضعف الكبر عدم المشى إليها، و كذلك المريض على ما فيه من ثقل المرض و من شأن الكعاب الاستحياء عن كشف وجهها لا سيّما في منتدى الرّجال و بين ملاء النّاس فسرور الأوّل بالبيعة و سعى الثّانيين إليها بالتكلّف و المشقّة، و حسر الرابعة إليها كاشف عن فرط رغبة العامّة و حرصهم عليها فالبيعة الواقعة على هذا الوجه ليس لأحد أن يتخلّف أو ينكث عنه.

كما أشار عليه السّلام إلى ذلك في كلامه الذى رواه في الارشاد عن الشعبي قال: لمّا اعتزل سعد بن أبي وقاص و عبد اللّه بن عمر و محمّد بن سلمة و حسّان بن ثابت و اسامة بن زيد أمير المؤمنين و توقفوا عن بيعته حمد اللّه و أثنى عليه ثمّ قال: أيّها النّاس إنّكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي، و انّما الخيارللنّاس قبل أن يبايعوا فاذا بايعوا فلا خيار لهم، و إنّ على الامام الاستقامة و على الرّعيّة التسليم، و هذه بيعة عامّة من رغب عنها رغب عن دين الاسلام و اتّبع غير سبيل أهله و لم تكن بيعتكم إيّاى فلتة، الحديث، هذا و قد تقدّم تفصيل كيفيّة بيعته عليه السّلام في شرح الكلام الواحد و التّسعين فليراجع ثمة

شرح لاهيجي

و من كلام له (- ع- ) فى وصف بيعة بالخلافة و قد تقدّم مثله بالفاظ مختلفة يعنى و از كلام امير المؤمنين عليه السّلام است در صفت بيعتش بخلافت و پيشتر گذشت مثل اين كلام بلفظهاى مختلفه و بسطتم يدي فكففتها و مددتموها فقبضتها ثمّ تداككتم علىّ تداكّ الابل الهيم على حياضها يوم ورودها حتّى انقطعت النّعل و سقطت الرّداء و وطى ء الضّعيف و بلغ من سرور النّاس ببيعتهم ايّاى ان ابتهج بها الصّغير و هدج اليها الكبير و تحامل نحوها العليل و حسرت اليه الكعاب يعنى و گسترانيديد شما دست مرا از براى بيعت كردن پس من باز گرفتم دستم را و كشيديد دست مرا پس من فرا گرفتم انرا پس مزاحم يكديگر گشتيد بر من مثل مزاحمت شتران تشنه بر ابگاههاى خود در روز ورود ايشان باب تا اين كه بريده گشت بند نعلين از پا و افتاد در داء از دوش و لگد كوب گشت ضعيف و رسيد از جهة شادى مردمان در بيعت من بجائى كه خوشوقت گشتند كوچكان و براه افتادند لرزان بسوى بيعت پيران و رنج بردند در جانب رسيدن به بيعت بيماران و برهنه ساختند صورت خود را بسوى بيعت دختران

شرح ابن ابي الحديد

ُ التداك الازدحام الشديد و الإبل الهيم العطاش- . و هدج إليها الكبير مشى مشيا ضعيفا مرتعشا- و المضارع يهدج بالكسر- . و تحامل نحوها العليل تكلف المشي على مشقة- .

و حسرت إليها الكعاب- كشفت عن وجهها حرصا على حضور البيعة- و الكعاب الجارية التي قد نهد ثديها- كعبت تكعب بالضم- . قوله حتى انقطع النعل و سقط الرداء- شبيه

بقوله في الخطبة الشقشقية حتى لقد وطئ الحسنان و شق عطفاي

- . و قد تقدم ذكر بيعته ع- بعد قتل عثمان و إطباق الناس عليها- و كيفية الحال فيها و شرح شرحا يستغنى عن إعادته

شرح منظوم انصاري

ترجمه

از سخنان آن حضرت عليه السّلام است، در اين كه چگونه بخلافت با وى بيعت شد، و مانند آن باختلاف الفاظ در پيش (در سخن 53 و 137) گذشت.

(هنگامى كه مى خواستيد با من بيعت كنيد) دستم را گشوديد، من بستم، آن را كشيديد، من نگه داشتم، از آن پس بر من هجوم كرديد، هجوم كردن شتران تشنه هنگام ورودشان بآبگاهشان بطورى كه بند كفش (از پايم) گسيخت و عبا (از دوشم) افتاد، ناتوان زير ماليده شد، شادى مردم براى بيعتشان با من بدآنجا رسيد كه كودكان خوشنود گشتند، و پير بى تاب گرديد، بيمار دچار رنج و سختى و دختر ناز پستان (از فرط شادى) گشاده رو بديدار آمدند (پس چنين بيعتى كه با كمال ميل و رغبت انجام گرفته، نبايستى نتيجه معكوس داده، و هر روز دسته اسباب زحمت من و تفرّقه امّت شوند)

نظم

  • از اين خطبه كه همچون مشگ و عنبردماغ جان و دل سازد معطّر
  • بدفتر گر چه گشته در گذشتهبجاى خويش مسطور و نوشته
  • و ليك الفاظ آن چون مختلف بودمنضّد باز شد اين درّ منضود
  • چو عثمان رفت و طى شد دور بدعتبمن تا آنكه بنمائيد بيعت
  • ز هر جانب بسويم رو نموديدبه بستم دستم آن را خود گشوديد
  • كشيدم پس ز پيمانتان كف خويششما آن كف كشانيديد در پيش
  • چنانكه اشتران عطشان و بى تابهجوم آرند سوى چشمه آب
  • چنين بر من هجوم آمد ز هر سوىبطورى بهر بيعت در تكاپوى
  • كه آمد پاره بند كفش پايمفتاد از روش زير پا عبايم
  • ز فرط صدمه پاى جوانانبزير پى شده ماليده پيران
  • همه افراد را دل غرقه نوربزرگان كودكان شادان و مسرور
  • به بى تابى تمام امّت گرفتارشده در وجد و شادى جان بيمار
  • ز پرده دختران نار پستانشده بى پرده چون آهو خرامان
  • ز خوشحالى نقاب از دست دادهگشاده رو بسويم رو نهاده
  • چنين با ميل و رغبت خيل امّتببوسيدند انگشتم به بيعت
  • چه شد ناگه حيا را سد گسستندگروهى فتنه جو پيمان شكستند
  • گهى با ناكثين در جنگ بودمگهى از قاسطين دلتنگ بودم
  • خوارج گر بميدان رخش راندندبدشت كينه از قهرم كشاندند

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.
Powered by TayaCMS