خطبه 34 نهج البلاغه بخش 1 : نكوهش از سستى و نافرمانى كوفيان

خطبه 34 نهج البلاغه بخش 1 : نكوهش از سستى و نافرمانى كوفيان

موضوع خطبه 34 نهج البلاغه بخش 1

متن خطبه 34 نهج البلاغه بخش 1

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 34 نهج البلاغه بخش 1

1 نكوهش از سستى و نافرمانى كوفيان

متن خطبه 34 نهج البلاغه بخش 1

أُفٍّ لَكُمْ لَقَدْ سَئِمْتُ عِتَابَكُمْ أَ رَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ عِوَضاً وَ بِالذُّلِّ مِنَ الْعِزِّ خَلَفاً إِذَا دَعَوْتُكُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوِّكُمْ دَارَتْ أَعْيُنُكُمْ كَأَنَّكُمْ مِنَ الْمَوْتِ فِي غَمْرَةٍ وَ مِنَ الذُّهُولِ فِي سَكْرَةٍ يُرْتَجُ عَلَيْكُمْ حَوَارِي فَتَعْمَهُونَ فَكَأَنَّ قُلُوبَكُمْ مَأْلُوسَةٌ فَأَنْتُمْ لَا تَعْقِلُونَ مَا أَنْتُمْ لِي بِثِقَةٍ سَجِيسَ اللَّيَالِي مَا أَنْتُمْ بِرُكْنٍ يُمَالُ بِكُمْ وَ لَا زَوَافِرُ عِزٍّ يُفْتَقَرُ إِلَيْكُمْ مَا أَنْتُمْ إِلَّا كَإِبِلٍ ضَلَّ رُعَاتُهَا فَكُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِبٍ انْتَشَرَتْ مِنْ آخَرَ

ترجمه مرحوم فیض

34- از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است هنگاميكه اصحاب خود را امر بجنگ با مردم شام فرموده

(بعد از جنگ با خوارج در نهروان حضرت مردم را امر فرمود كه در نخيله بيرون شهر كوفه گرد آمده براى جنگ با مردم شام آماده باشند و بايشان دستور داد كه كمتر به ملاقات زن و فرزندانشان بروند، آنها سخنان حضرت را پيروى نكرده پنهانى داخل كوفه شدند، و آن بزرگوار را با معدودى از بزرگانشان در آنجا تنها گذاشته لشگرگاه را خالى كردند، پس كسانيكه به كوفه رفتند بر نگشتند و آنها كه مانده بودند شكيبائى نداشتند، لذا حضرت به كوفه تشريف آورده براى مردم خطبه خواند و آنها را بجهاد ترغيب نمود، آنان اطاعت نكردند، پس حضرت ايشان را چند روزى بحال خود گذاشت و بعد از آن اين خطبه را فرمود): (1) من از شما دلتنگ و نگران مى باشم و از ملامت كردن شما رنجيده گشتم، آيا در عوض زندگانى هميشگى به زندگانى موقّت دنيا خوشنود، هستيد، و بجاى عزّت و بزرگى تن بذلّت و خوارى داديد (2) وقتى شما را بجنگ كردن با دشمن مى خوانم چشمهايتان دور مى زند (مضطرب مى شويد) گويا بسختى مرگ و رنج بيهوشى مبتلى شده ايد كه راه گفت و شنود شما با من بسته در پاسخ سخنانم حيران و سرگردانيد مانند آنكه عقل از شما زائل گشته ديوانه شده ايد كه (راه اصلاح را از فساد و خوبى را از بدى و عزّت را از ذلّت تميز نمى دهيد و) نمى فهميد، (3) هيچ وقت شما براى من نه امين و درستكار هستيد (اعتماد بشما نداشته و ندارم) و نه سپاهى مى باشيد كه (براى دفع دشمن) ميل بشما داشته باشند، و نه ياران توانائى كه نيازمند بشما گردند، (4) نيستيد شما مگر مانند شترهايى كه ساربانهايشان ناپيدا هستند، چون از طرفى گرد آيند از طرف ديگر پراكنده شوند،

ترجمه مرحوم شهیدی

34 و از خطبه هاى آن حضرت است كه مردم را براى پيكار با شاميان برانگيزانده است

نفرين بر شما كه از سرزنشتان به ستوه آمدم. آيا به زندگانى اين جهان، به جاى زندگانى جاودان خرسنديد، و خوارى را بهتر از سالارى مى پسنديد هرگاه شما را به جهاد با دشمنان مى خوانم، چشمانتان در كاسه مى گردد، كه گويى به گرداب مرگ اندريد، و يا در فراموشى و مستى به سر مى بريد. در پاسخ سخنانم درمى مانيد، حيران و سرگردانيد، گويى ديو در دلتان جاى گرفته و ديوانه ايد. نمى دانيد و از خرد بيگانه ايد. من ديگر هيچگاه به شما اطمينان ندارم، و شما را پشتوانه خود نينگارم و در شمار يار و مددكار نپندارم. شترانى را مانيد مهار گشاده. چراننده خود را از دست داده. كه چون از سوئيشان فراهم كنند، از ديگر سو بپراكنند.

ترجمه مرحوم خویی

از جمله خطب آن حضرتست در طلب خروج مردمان بمحاربه اهل شام كه مى فرمايد: اف و پريشانى باد مر شما را بتحقيق كه من ملول شدم از عتاب كردن شما آيا راضى شديد بزندگانى دنيا از حيثيت عوض شدن در آخرت، و بذلت از حيثيت بدل بودن از عزت، هر وقت كه شما را دعوت ميكنم بجنگ دشمنان خودتان چشمهاى شما مى گردد بمنزله اين كه شما از شدّت مرگ در گرداب سخت افتاده ايدو در غفلت و مدهوشى فرو رفته ايد، در حالتى كه بسته مى شود بر شما خطاب كردن با من.

پس متحير و سرگردان مى مانيد در سخن گفتن و گويا قلبهاى شما مجنونست و ديوانگى عارض او شده پس شما عقل نداريد و نمى فهميد و نيستيد شما از براى من معتمد و محل وثوق ابدا، و نيستيد شما ركنى كه ميل شده باشد بشما در دفع اعداء، و نيستيد يارى دهندگان عزت كه احتياج پيدا شود بشما، نيستيد مگر بمنزله شترانى كه گمشده باشد راعيان ايشان پس هر گاه جمع كرده شوند آن شترها از طرفى پراكنده ميشوند بطرف ديگر.

شرح ابن میثم

33- و من خطبة له عليه السّلام فى استنفار الناس إلى أهل الشام

أُفٍّ لَكُمْ لَقَدْ سَئِمْتُ عِتَابَكُمْ- أَ رَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ عِوَضاً- وَ بِالذُّلِّ مِنَ الْعِزِّ خَلَفاً- إِذَا دَعَوْتُكُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوِّكُمْ دَارَتْ أَعْيُنُكُمْ- كَأَنَّكُمْ مِنَ الْمَوْتِ فِي غَمْرَةٍ- وَ مِنَ الذُّهُولِ فِي سَكْرَةٍ- يُرْتَجُ عَلَيْكُمْ حَوَارِي فَتَعْمَهُونَ- فَكَأَنَّ قُلُوبَكُمْ مَأْلُوسَةٌ فَأَنْتُمْ لَا تَعْقِلُونَ- مَا أَنْتُمْ لِي بِثِقَةٍ سَجِيسَ اللَّيَالِي- وَ مَا أَنْتُمْ بِرُكْنٍ يُمَالُ بِكُمْ- وَ لَا زَوَافِرُ عِزٍّ يُفْتَقَرُ إِلَيْكُمْ- مَا أَنْتُمْ إِلَّا كَإِبِلٍ ضَلَّ رُعَاتُهَا- فَكُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِبٍ انْتَشَرَتْ مِنْ آخَرَ-

أقول: روى أنّه عليه السّلام خطب بهذه الخطبة بعد فراغه من أمر الخوارج و قد كان قام بالنهروان فحمد اللّه و أثنى عليه و قال: أمّا بعد فإنّ اللّه تعالى قد أحسن بنا نصرتكم فتوجّهوا من فوركم هذا إلى عدوّكم من أهل الشام. فقالوا له: قد نفدت نبالنا و كلّت سيوفنا ارجع بنا إلى مصرنا لنصلح عدّتنا، و لعلّ أمير المؤمنين يزيد في عددنا مثل من هلك منّا لنستعين به. فأجابهم يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ لا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ الآية فتلكّؤوا عليه و قالوا: إنّ البرد شديد. فقال: إنّهم يجدون البرد كما تجدون افّ لكم ثمّ تلا قوله تعالى قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ الآية. فقام منهم ناس و اعتذروا بكثرة الجراح في الناس و طلبوا أن يرجع بهم إلى الكوفة أيّاما. ثمّ يخرج بهم. فرجع بهم غير راض و أنزلهم نخيلة. و أمرهم أن يزمّلوا معسكرهم و يوّطنوا على الجهاد أنفسهم و يقلّوا زيارة أهلهم. فلم يقبلوا و جعلوا يتسلّلون و يدخلون الكوفة حتّى لم يبق معه إلّا القليل منهم. فلمّا رأى ذلك دخل الكوفة فخطب الناس. فقال: أيّها الناس استعدّوا لقتال عدوّ في جهادهم القربة إلى اللّه و درك الوسيلة عنده قوم حيازى عن الحقّ لا ينصرونه، موزعين بالجور و الظلم لا يعدلون به.

جفاة عن الكتاب نكب عن الدين يعمهون في الطغيان، و يتسكّعون في غمرة الضلال وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ و تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا قال: فلم ينفروا. فتركهم أيّاما ثمّ خطبهم هذه الخطبة فقال: افّ لكم. الفصل.

اللغة

افّ: كلمة تضجّر من الشي ء. و غمرات الموت: سكراته الّتي يغمر فيها العقل. و الذهول: النسيان و السهو. و يرتج عليكم: أى يفلق. و الحوار. المخاطبة. و تعمهون: تتحيّرون و تتردّدون. و المألوس: المجنون و المختلط العقل. و سجيس الليالى و سجيس الأوجس: أى أبدا مدى الليالي. و الزوافر: جمع زافرة، و زافرة الرجل أنصاره و عشيرته.

المعنى

و اعلم أنّه عليه السّلام لمّا أراد استنفارهم إلى الحرب. و كانوا كثيرا ما يتثاقلون عن دعوته استقبلهم بالتأنيف و التضجّر بما لا يرتضيه من أفعالهم.

و قوله: لقد سئمت عتابكم.

و قوله: لقد سئمت عتابكم. تفسير لبعض ما تأنف منه.

و قوله: أ رضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا، و بالذلّ من العزّ خلفا.

و قوله: أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا، و بالذلّ من العزّ خلفا. استفهام على سبيل الإنكار عليهم يستلزم الحثّ على الجهاد فإنّ الجهاد لمّا كان مستلزما لثواب الآخرة و لعزّة الجانب، و خوف الأعداء، و القعود عنه يستلزم في الأغلب السلامة في الدنيا و البقاء فيها لكن مع طمع العدوّ فيهم و ذلّتهم له كانوا بقعودهم عنه كمن اعتاض الدنيا من الآخرة، و استخلف الذلّ من العزّة. و ذلك ممّا لا يرضى به ذو عقل سليم. و عوضا و خلفا منصوبان على التمييز.

قوله إذا دعوتكم إلى جهاد عدوّكم. إلى قوله: لا تعقلون.

قوله: إذا دعوتكم إلى جهاد عدوّكم. إلى قوله: لا تعقلون. تبكيت لهم و توبيخ برذائل تعرض لهم عند دعائه لهم إلى الجهاد.

الاولى: بأنّه تدور أعينهم حيرة و تردّدا و خوفا من أحد أمرين: إمّا مخالفة دعوته، أو الإقدام على الموت. و في كلا الأمرين خطر. ثمّ شبّه حالتهم تلك في دوران أعينهم و حيرتهم بحال المغمور في سكرات الموت، الساهى فيها عن حاضر أحواله، المشغول بما يجده من الألم. و نحوه قوله تعالى يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ .

الثانية: أنّه يرتج عليهم حواره، و يرتج في موضع الحال و تعمهون عطف عليه أى يرتج عليكم فيتحيّرون. ثمّ شبّه حالهم عند دعائه إلى الجهاد تشبيها ثانيا بحال من اختلط عقله أى أنّهم في حيرتهم و تردّدهم في جوابه كمختلط العقل ما يفقه ما يقول. الثالثة: أنّهم ليسوا له بثقة أبدا. و هو وصف لهم برذيلة الخلف و الكذب المستلزم لعدم ثقته بأقوالهم. الرابعة: كونهم ليسوا بركن يميل به المستند إليه في خصمه. يقال: فلان ركن شديد. استعارة له من ركن الجبل و هو جانبه لما بينهما من المشاركة في الشدّة و امتناع المعتصم به. و نحوه قوله تعالى قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ أى قوىّ يمنعني منكم و هو وصف بالتخاذل و العجز. الخامسة: و لا زوافر عزّ يفتقر إليهم. و هو وصف لهم برذيلة الذلّ و الحقارة. السادسة: تشبيههم بإبل ضلّ رعاتها، و الإيماء إلى وجه الشبه و هو أنّها كلّما جمعت من جانب انتشرت من جانب. إشارة إلى أنّهم ضعيفوا العزوم متشتّتوا الآراء لا يجتمعون على مصلحة بها يكون نظام أحوالهم في الدارين. و قد علمت أنّ ذلك من نقصان القوّة العلميّة فكانوا منها على رذيلة البله.

ترجمه شرح ابن میثم

33- از خطبه هاى آن حضرت (ع) است كه در باره ترغيب و تشويق پيروانش بر قيام و حركت كردن به سوى مردم شام و اطرافيان معاويه ايراد فرموده است. به دليل سستى و سهل انگارى كوفيان با سرزنش و ملامت مى فرمايد.

أُفٍّ لَكُمْ لَقَدْ سَئِمْتُ عِتَابَكُمْ- أَ رَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ عِوَضاً- وَ بِالذُّلِّ مِنَ الْعِزِّ خَلَفاً- إِذَا دَعَوْتُكُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوِّكُمْ دَارَتْ أَعْيُنُكُمْ- كَأَنَّكُمْ مِنَ الْمَوْتِ فِي غَمْرَةٍ- وَ مِنَ الذُّهُولِ فِي سَكْرَةٍ- يُرْتَجُ عَلَيْكُمْ حَوَارِي فَتَعْمَهُونَ- فَكَأَنَّ قُلُوبَكُمْ مَأْلُوسَةٌ فَأَنْتُمْ لَا تَعْقِلُونَ- مَا أَنْتُمْ لِي بِثِقَةٍ سَجِيسَ اللَّيَالِي- وَ مَا أَنْتُمْ بِرُكْنٍ يُمَالُ بِكُمْ- وَ لَا زَوَافِرُ عِزٍّ يُفْتَقَرُ إِلَيْكُمْ- مَا أَنْتُمْ إِلَّا كَإِبِلٍ ضَلَّ رُعَاتُهَا- فَكُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِبٍ انْتَشَرَتْ مِنْ آخَرَ-

لغات

اف: كلمه اى است كه براى دلتنگى از چيزى به كار مى رود.

غمرات الموت: حالت غشوه اى كه به هنگام مرگ دست مى دهد و عقل در آن پوشيده مى شود و از كار مى افتد.

زهول: فراموشى، اشتباه.

يرتج عليكم: بسته مى شود، زبان از گفتار باز مى ماند.

حوار: گفت و شنود.

مألوس: ديوانه، بى عقل.

سجيس الليالى و سجيس الأوجس: همواره در طول شبها.

زوافر: جمع زافره، زافرة الرجل: يار و مددكار شخص، قوم و خويشان فرد.

تعمهون: حيران و سرگردانيد.

ترجمه

«اى مردم كوفه واى بر شما بس كه شما را ملامت و سرزنش كردم خسته شدم آيا دنياى باقى آخرت را به دنياى فانى سودا كرده و ذلت و خوارى را به جاى عزّت و شرف برگزيده ايد شرم آور است كه هرگاه شما را براى پيكار با دشمنان فرا خواندم مانند كسانى كه به گرداب مرگ گرفتار آمده و بيهوشى به آنان دست داده باشد ديدگانتان به دوران مى افتد، زبانتان لكنت پيدا مى كند سرگشته و متحير مى شويد، چنين مى نمايد كه به ديوانگى گرفتار شده ايد و چيزى درك نمى كنيد. با اين وصف هيچ وقت مورد اعتماد و اطمينان من نيستيد، و سپاه با شوكت و ركن پايدار نمى باشيد كه انسان به شما ميل و رغبت كند و ياران با عزتى نيستيد كه شخص به شما احساس نياز كند. شما بسان شترانى هستيد كه ساربان گم كرده باشند، از هر سويى كه فراگرد آيند از جانبى پراكنده مى گردند.

شرح

بنا بر روايتى هنگامى كه امام (ع) از پيكار با خوارج فراغت حاصل كرد، در همان محل نهروان بپاخاست و اين خطبه را ايراد فرمود. پس از ستايش و ثناى پروردگار خطاب به سربازان فرمود: حال كه خداوند متعال، چنين نيكو شما را يارى كرد و به پيروزى رساند، بدون فوت وقت متوجّه دشمنان شام شويد در پاسخ حضرت عرض كردند: تيرهاى ما تمام شده و شمشيرهاى ما كند گرديده است. ما را به كوفه برگردان، تا آرايش نظامى خود را سامان بخشيم و افرادمان را بازسازى كنيم، شايد كه امير مؤمنان (ع) بر تعداد ما، به اندازه اى كه در اين نبرد به شهادت رسيده اند، اضافه كند، تا از نيروى افراد تازه نفس كمك بگيريم.

حضرت در پاسخ به پيشنهاد سپاهيان اين آيه شريفه قرآن را تلاوت كرد: يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ لا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ سپاهيان، با شنيدن اين سخن بر خلاف نظر حضرت بهانه آورند و استدلال كردند كه سرماى سختى است و نمى توان به جنگ ادامه داد. امام (ع) فرمود واى بر شما اگر هوا براى شما سرد است براى دشمنان شما نيز سرد است، سپس حضرت، آيه اى كه گفته موسى (ع) را براى فرار از پيكار با دشمن نقل مى كند: قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ ، تلاوت فرمود.

پس از تلاوت اين آيه گروهى از لشكريان بپاخاسته بهانه زيادى مجروحان را گرفتند، عرض كردند: زخمى و مجروح زياد داريم اجازه بدهيد، مدّتى به كوفه باز گرديم، سپس براى جنگ عازم خواهيم شد.

امام (ع) با اين كه هرگز به بازگشت راضى نبود [وقتى كه مخالفت را شديد ديد] با آنان مراجعت كرد و در لشكرگاه خارج كوفه به نام «نخيله» اردو زد و دستور داد كه در لشكرگاه بمانند و خود را براى جهاد آماده سازند، و به داخل شهر كمتر رفت و آمد كنند و ديد و بازديد با اقوام و خويشان خود را محدود نمايند. ولى آنها در عمل فرمان حضرت را بكار نبستند و بتدريج مخفيانه به كوفه وارد شدند. در نهايت جز اندكى از سپاهيان در نخيله باقى نماندند. امام (ع) وقتى وضع را چنين ديد، به كوفه آمد و براى مردم سخنرانى كرد و فرمود: اى مردم براى جنگ با دشمن آماده شويد، نزديكى بخدا و رسيدن به نعمتهاى حق تعالى با جهاد در راه خدا حاصل مى شود. آنها كه از حق كناره گيرى كرده آن را يارى نكنند، در خدمت ستم و ظلم قرار گرفته، از حقيقت عدول كرده، از كتاب خدا و دين حق رو برگردانده اند، در طغيان فرو افتاده اند، و در گرداب گمراهى فرو رفته اند.

آنچه مى توانيد از نيرو و اسبهاى تعليم ديده براى پيكار با دشمن آماده بسازيد، بر خدا توكّل كنيد كه خداوند خود شما را كفايت مى كند. امّا كوفيان آماده كوچ و حركت نشدند. چند روزى حضرت آنها را به حال خودشان رها كرد.

و سپس در ملامت و سرزنش آنان اين خطبه را ايراد فرمود: 1- غمرات الموت: حالت غشوه اى كه به هنگام مرگ دست مى دهد، و عقل در آن پوشيده شده از كار مى افتد 2- زهول: زهول فراموشى و اشتباه 3- و يرتج عليكم: بسته مى شود. 4- حوار: گفت و شنود. 5- تعمهون: حيران و سرگردانيد.

6- و المألوس: ديوانه كسى كه خردش كار نمى كند 7- سجيس اللّيالى: و سجيس الأوجس: همواره در طول شب 8- زدافرّ: جمع زافرة. زافرة الرّجل: يار و مددكار شخص قوم و خويشان فرد. 9- سعر: جمع ساعر اسعار النّار: برافروختن آتش و شعله ور ساختن آن 10- امتعاض: خشم و غضب. 11- حمس الوغى شدّت يافتن جنگ و بالا گرفتن سر و صدا. 12- عرقت اللحم اعرقه: هرگاه بر استخوان هيچ گوشتى باقى نماند. 13- عشر فية: شمشيرهاى منسوب به مشارف كه محلى است معروف به ساختن شمشيرهاى خوب، گفته اند دهى است از سرزمين عرب نزديك جائى بنام «ريف» 14- فراش الهامّ: استخوانهاى ظريفى كه زير استخوانهاى محكم سر قرار دارد.

شرح عبارات

امام (ع) همواره سعى بر اين داشت كه، پيروانش را براى جنگ با دشمنان بسيج كند، ولى چون آنها، در موارد زيادى از دعوت حضرت سر باز مى زدند و با تمرّد و خوددارى از فرمانبردارى و اطاعت حتّى او را مى رنجانيدند آنها را مورد خطاب ملامت آميز قرار داده، با ايراد اين خطبه، ناراحتى، دلتنگى و نارضايتى خود را از رفتارشان اظهار داشته مى فرمايد: بس كه شما را ملامت كردم خسته شدم. اين نوع گفتار از ناراحتى شديد حكايت دارد. خطاب حضرت به كوفيان كه: آيا به جاى آخرت دنيا را گرفته ايد و خوارى را بجاى عزّت نشانده ايد پرسشى به گونه انكار بر رفتار آنها، كه موجب انگيزش بر جهاد گردد. چه اين كه پيكار در راه خدا، مستلزم اجر اخروى و بزرگوارى مى گردد. ولى ترس از دشمن و كناره گيرى از نبرد، هر چند در بيشتر موارد، زمينه سلامتى و بقاء در دنيا را فراهم مى آورد، امّا به بهاى طمع بستن دشمن به پيروزى خود، و خوار ساختن طرف مقابل تمام مى شود.

بنا بر اين قيام نكردن براى دفع دشمن، بمنزله اين است كه آخرت را بدنيا سودا كنى و خوارى را بجاى عزت بنشانى، اين همان چيزى است كه خرد سالم نمى پذيرد.

در عبارت حضرت كلمه «عوضا و خلفا» بعنوان خطبه 34 نهج البلاغه بخش 1 تميز منصوب بكار رفته اند.

اذا دعوتكم الى جهاد عدوّكم... لا تعقلون اين كلام امام (ع) استدلالى است بر عليه آنها و سرزنشى است در باره اخلاق زشت كوفيان كه به هنگام فراخوانى آنان به جهاد از خود بروز مى دادند، آن رذايل اخلاقى عبارت بود از:

ويژگيهاى ناپسند كوفيان

اول: به دليل ترسشان، از مخالفت با دعوت حضرت، و يا اقدام بر مرگ، چشمانشان از حيرت و سرگردانى و تزلزل در كار به دوران مى افتد، زيرا هم در تخلّف از فرمان امام (ع) و هم در اقدام بر مردن، خطر بزرگى است حضرت حالت آنها را، در دوران چشم حيرت زده، و سرگردانى در كار، به حالت غش و بيهوشى در حين مردن تشبيه كرده است كه شخص به دليل وضعيّت خاصّ پيشامد مرگ خود را فراموش مى كند، و به دردى كه بدان دچار آمده، سرگرم مى گردد گفته حضرت مانند فرموده حق متعال است: أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ .

صفت دوّم آنان اين بود، كه پس از شنيدن دستور جهاد، به شما نگاه مى كنند در حالى كه گويا عقلشان را از دست داده اند. عبارت «يرتج» در موضع حال و فعل «تعمهون» عطف بيان براى فعل «يرتج» مى باشد. معنى جمله چنين مى شود: گويا انديشه و خردشان بسته شده و به حيرت دچار شده اند.

امام (ع) حالت مردم كوفه را به هنگام فراخوانى براى جهاد به حال كسى تشبيه كرده است كه آشفتگى عقلانى پيدا كرده باشد. بدين معنى كه در لبيك گويى به نداى حضرت، به سرگردانى و ترديد دچار مى شوند، همچون ديوانه اى كه نداند چه جواب مى دهد.

سوّمين صفت كوفيان اين بود، كه همواره مورد بى اعتمادى امام (ع) بوده اند. بى اعتمادى نتيجه اخلاق بد، خلف وعده، و دروغگويى بوده كه اعتماد امام را از گفتار آنها سلب كرده بود.

چهارمين صفت ناپسند آنها به نظر امام (ع) اين بود كه كوفيان استوانه استوار و محكمى نبوده اند، كه رغبت حضرت را در پيكار با خصم برانگيزند و تكيه گاه خوبى براى مقابله با دشمن باشند. حضرت تعبير به «ركن» فرموده اند، «ركن»، به معنى تكيه گاه محكم و استوار است. گفته مى شود فلانى ركن شديدى است، اين جمله استعاره است از ركن الجبل، يعنى دامنه بلند كوه، از جهت مشابهتى كه ميان شخص پابرجا و پايدار و استوارى كوه وجود دارد كه هر دو مورد مى توانند پناهگاه خويش باشند، چنان كه خداوند متعال همين واژه را بدين معنا به كار برده است: قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ ركن شديد: يعنى قوى و محكم كه شما را از آزار من باز مى داشت [ركن شديد در آيه مربوط به داستان حضرت لوط است كه در مقابل بدكاران قومش فرموده است ] در ميان حضرت (ع) كه به مردم كوفه مى فرمايد: شما ركنى نيستيد، كه ميل كسى را به پشتيبانى خود جلب كنيد دلالت بر خوارى و ناتوانى آنها دارد.

پنجمين صفت آنان، كه حضرت بيان كرده اين است. كه ياران شرافتمندى نبوده اند كه بدانها احتياج پيدا شود. اين صفتى است براى توضيح ذلّت و خوارى كه از رذايل اخلاقى به شمار مى آيد.

به عنوان خطبه 34 نهج البلاغه بخش 1 ششمين صفت كوفيان، حضرت آنها را به شترانى تشبيه كرده است كه ساربان خود را گم كرده باشند وجه شباهت در آنها اين است كه اگر از سويى مجتمع شوند، از سوى ديگر پراكنده مى گردند. اين تشبيه امام (ع) بر ناتوانى تصميم گيرى و متفرّق بودن انديشه و افكار و اراده آنها دلالت دارد، زيرا بر مصلحتى كه وضع آنها را در دو جهان نظام بخشد اجتماع نمى كنند. روشن است كه با داشتن چنين خصلتهايى، آگاهى اندكى بر انسان حكمفرماست.

نقصان خرد نشانه نادانى است و نادانى يكى از رذايل اخلاقى به حساب مى آيد.

شرح مرحوم مغنیه

الخطبة- 34-

غلب المتخاذلون.. فقرة 1- 2:

أفّ لكم لقد سئمت عتابكم. أرضيتم بالحياة الدّنيا من الآخرة عوضا، و بالذّلّ من العزّ خلفا. إذا دعوتكم إلى جهاد عدوّكم دارت أعينكم كأنّكم من الموت في غمرة. و من الذّهول في سكرة يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأنّ قلوبكم مألوسة فأنتم لا تعقلون. ما أنتم لي بثقة سجيس اللّيالي و ما أنتم بركن يمال بكم و لا زوافر عزّ يفتقر إليكم. ما أنتم إلّا كإبل ضلّ رعاتها، فكلّما جمعت من جانب انتشرت من آخر.

اللغة:

أف: للتضجر. و السأم: الملل. و غمره الماء: علاه و غطاه، و غمرة الموت: سكرة تغمر العقل. و الذهول: النسيان. و رتج الباب: أغلقه، و أرتج على المتكلم: استغلق عليه الكلام. و الحوار: مراجعة الكلام. و تعمهون: تتحيرون.

و المألوس: المجنون، و القلوب المألوسة هي التي مسها الجنون. و السجيس: الأبد، يقال: لا آتيك سجيس الليالي، أي أبدا و مدى الليالي. و الزوافر: جمع زافرة، و هي من البناء ركنه، و من الرجل عشيرته.

الإعراب:

أف لا محل لها من الإعراب، و عوضا تمييز و مثله خلفا، و حواري فاعل يرتج، و بثقة الباء زائدة، و ثقة خبر أنتم، ولي متعلق بثقة، و سجيس ظرف زمان، و لا زوافر بالرفع على تقدير و لا أنتم زوافر، و بالجر عطفا على ركن،

المعنى:

(أفّ لكم، لقد سئمت عتابكم). و رب قائل: اذا سئم عتابهم، و لا يطمع في نصرهم، كما جاء في خطبة سابقة، فلما ذا تكرار العتاب و الحث على الجهاد و هل الأمر بالمعروف غاية لا وسيلة ثم ألا يحدث هذا التقريع المتواصل رد فعل في النفوس فتنفر و تشمئز، و لا تزداد إلا عنادا و نفورا، أو تعتاد على ما تسمع تماما كما اعتدنا طقطقة الساعة الجواب: كان العدو يغزو الدولة باستمرار، يسلب و ينهب، و يقتل و يدمر و يقطع منها الأطراف، و أصحاب الإمام يتثاقلون، و لا يحركون ساكنا، فإذا سكت هو أيضا و تجاهل فلا تفسير لسكوته في هذا المقام إلا الرضا، لأن السكوت في معرض الحاجة الى البيان يشعر بالرضا.. و أيضا كان الإمام يخطب و يقرع حين يأتيه الخبر بغزوة أو تدبير من العدو، و ما أكثر ما غزا العدو الأطراف و دبر المكائد.. و أيضا شكا الأنبياء أقوامهم مرات و مرات، و دعوا عليهم بالهلاك، و بلغ الأمر بيونس ان ترك قومه مغاضبا و أن ضرب في الأرض لا يدري الى أين.. على ان الرؤساء في النهاية ثابوا الى رشدهم، و ندموا على تفريطهم، بخاصة بعد ان صمم الإمام (ع) على المضي الى الجهاد وحده أو مع قلة من أهله و من تبعه من المؤمنين، فيقاتل حتى يلقى ربه، فاستخزى الرؤساء أنفسهم، و حرض كل رئيس قومه، حتى اجتمع للإمام جيش يمكن الركون اليه. و قبل ان يسير الإمام الى حرب عدو اللّه و عدوه نزل القضاء بضربة من سيف ابن ملجم، عليه لعائن اللّه، و بها اختتم الإمام (ع) بلاءه و أعباءه.

(أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا، و بالذل من العز خلفا) الجهاد لنصرة الحق، و لو بكلمة خالصة لوجهه تعالى، هو العزة و الكرامة دنيا و آخرة، و من رغب عن الجهاد، و تخوف منه فقد رضي بالهوان، و تخوف من الحق و الصدق و العدل (اذا دعوتكم الى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة). أبدا لا فرق عندهم بين دعوتهم الى الجهاد، و نزول الموت بهم، و ليس من شك ان لهذه الظاهرة أسبابها، و منها كراهية الحرب، وحب الأمن و فراغ البال، و لكن هل للأمن و السلم من وزن اذا كان معه رق و استذلال، و اغتصاب و استغلال ان هذا سلم الظلم لا سلم العدل، و أمن اللصوص لا أمن الشرفاء (و من الذهول في سكرة). بيان و تفسير للمعطوف عليه.

بكلمة خالصة لوجهه تعالى، هو العزة و الكرامة دنيا و آخرة، و من رغب عن الجهاد، و تخوف منه فقد رضي بالهوان، و تخوف من الحق و الصدق و العدل (اذا دعوتكم الى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة). أبدا لا فرق عندهم بين دعوتهم الى الجهاد، و نزول الموت بهم، و ليس من شك ان لهذه الظاهرة أسبابها، و منها كراهية الحرب، وحب الأمن و فراغ البال، و لكن هل للأمن و السلم من وزن اذا كان معه رق و استذلال، و اغتصاب و استغلال ان هذا سلم الظلم لا سلم العدل، و أمن اللصوص لا أمن الشرفاء (و من الذهول في سكرة). بيان و تفسير للمعطوف عليه.

(يرتج عليكم حواري فتعمهون). لما ذا تفحمون و تتحيرون اذا خاطبتكم بكلمة الجهاد. (كأنّ قلوبكم مألوسة). أصاب عقولكم مس الجنون (فأنتم لا تعقلون) مضاركم و منافعكم، و لا تميزون بين ما يصلحكم و ما يفسدكم (ما أنتم لي بثقة سجيس الليالي). أبدا لا أثق بكم.. و أي عاقل يثق بسراب (و ما أنتم بركن يمال بكم) على العدو، فتكسرون شوكته، و تردعونه عن عدوانه (و لا زوافر عز يفتقر اليكم). لستم أنصارا للحق ليعتز بكم و يحتاج اليكم المحقون.

(ما أنتم إلا كالإبل ضل رعاتها إلخ..) كناية عن اختلاف كلمتهم، و شتات أمرهم

شرح منهاج البراعة خویی

و من خطبة له عليه السلام في استنفار الناس الى اهل الشام

و هى الرابعة و الثلاثون من المختار في باب الخطب خطب بها بعد فراغه من قتال الخوارج على ما تعرفه تفصيلا إن شاء اللّه أفّ لكم لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدّنيا من الآخرة عوضا، و بالذّلّ من العزّ خلفا، إذا دعوتكم إلى جهاد عدوّكم دارت أعينكم كأنّكم من الموت في غمرة، و من الذّهول في سكرة، يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأنّ قلوبكم مألوسة فأنتم لا تعقلون، ما أنتم لي بثقة سجيس اللّيالي و ما أنتم بركن يمال بكم، و لا زوافر عزّ يفتقر إليكم، ما أنتم إلّا كابل ضلّ رعاتها فكلّما جمعت من جانب انتشرت من آخر، اللغة

(افّ) بالضّم و التّشديد و التّنوين كلمة تضجّر، و لغاتها أربعون و (سئم) الشّي ء يسام كفرح ساما و سامة ملّ و (الغمرة) الشّدة، و غمرات الموت سكراته التي يغمر فيها العقل و (السّكر) بالفتح ضدّ الصّحو و الاسم بالضّم، و سكرة الموت شدّته و غشيته و (رتج) كفرح استغلق عليه الكلام كارتج عليه بالبناء للمفعول (و الحوار) بالكسر المحاورة و المخاطبة.

و (عمه) الرّجل كعلم إذا تحيّر في الضّلال و تردّد في المنازعة و (الالس) بسكون اللّام الجنون و اختلاط العقل و (سجيس اللّيالى) كلمة يقال للأبد تقول لا أفعله سجيس الليالي أى أبدا و مثلها سجيس الأوجس و سجيس عجيس و (الزّوافر) جمع زافرة و زافرة الرّجل أنصاره و عشيرته و (الابل) اسم جمع

الاعراب

عوضا و خلفا نصبهما على التّميز، و جملة يرتج عليكم حاليّة، و سجيس الليالى منصوب على الظرفية و زوافر في اكثر النّسخ بالجرّ عطفا على المجرور، و في بعضها بالنّصب عطفا على الظرف أعنى بركن،

المعنى

اعلم أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام، خطب بهذه الخطبة بعد فراغه من أمر الخوارج روى أنّه قام بالنّهروان فحمد اللّه و أثنى عليه و قال: أمّا بعد فانّ اللّه قد أحسن نصركم فتوجّهوا من فوركم هذا إلى عدّوكم من أهل الشّام، فقاموا إليه و قالوا له: يا أمير المؤمنين قد نفدت نبالنا و كلّت سيوفنا ارجع بنا الى مصرنا لنصلح عدتنا، و لعلّ أمير المؤمنين يزيد في عددنا مثل من هلك منّا لنستعين به فأجابهم.

«يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ لا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ».

فتلكّأوا عليه و قالوا: إنّ البرد شديد فقال: إنّهم يجدون البرد كما تجدون فتلكّأوا و أبوا، فقال: أفّ لكم انها سنّة جرت ثمّ تلى قوله تعالى: «قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً

جَبَّارِينَ وَ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنَّا داخِلُونَ».

« قالُوا يا مُوسى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً ما دامُوا فِيها فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ رَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ خ ل» فقام ناس منهم و اعتذروا بكثرة الجراح فى النّاس و طلبوا أن يرجع بهم إلى الكوفة أيّاما ثمّ يخرج، فرجع بهم غير راض و أنزلهم النّخيلة و أمر النّاس أن يلزموا معسكرهم و يقلوا زيارة أهلهم و أبنائهم حتّى يسير بهم الى عدوّهم.

فلم يقبلوا و دخلوا الكوفة حتّى لم يبق معه من النّاس إلا رجال من وجوههم قليل، و بقى المعسكر خاليا فلا من دخل الكوفة رجع إليه، و لا من أقام معه صبر، فلما رأى ذلك دخل الكوفة فخطب النّاس فقال: أيّها النّاس استعدّوا لقتال عدوّ في جهادهم القربة إلى اللّه و درك الوسيلة عنده قوم حيارى عن الحقّ لا ينصرونه مورغين بالجور و الظلم لا يعدلون به و جفاة عن الكتاب نكب عن الدين يعمهون في الطغيان و يتمكعون في غمرة الضّلالة، ف أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ، و توكّلوا على اللّه و كفى باللّه و كيلا فلم ينفروا فتركهم أيّاما ثمّ خطبهم فقال: (افّ لكم لقد سئمت) و مللت (من عتابكم) بمالا ارتضيه من أفعالكم و أقوالكم و كثرة تثاقلكم عن قتال خصومكم (ارضيتم بالحياة الدّنيا من الآخرة عوضا) حيث تركتم الجهاد حبّا للبقاء و رغبة إلى الحياة، و رغبتم عمّا يترتّب عليه من الثّمرات الاخروية من الدّرجات الرّفيعة و الرّحمة و المغفرة.

مضافة إلى ما فيه من فضله على الأعمال و فضل عامله على العمّال، إذ به يدفع عن الدّين، و يستقام شرع سيّد المرسلين، و به اشترى اللّه من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بالجنّة مفلحا منجحا (و بالذلّ من العزّ خلفا) حيث إنّ قعودكم عن الجهاد مستلزم لطمع العدوّ فيكم و قصد بلادكم و الاستيلاء عليكم و استباحة دمائكم و أموالكم و سبى ذراريكم، و قد مضى في شرح الخطبة السابعة و العشرين ما يوجب زيادة توضيح المقام.

ثمّ انّه عليه السّلام بعد توبيخهم و تبكيتهم على سوء أفعالهم أشار إلى حالتهم التي كانوا عليها حين دعوتهم إلى الجهاد بقوله: (اذا دعوتكم الى جهاد عدوّكم) تحيرتم و تردّدتم بين النّهوض الى العدوّ و القعود عنه جبنا و خوفا ف (دارت أعينكم) من شدّة الخوف (كأنكم من الموت في غمرة و) شخصت أبصاركم كأنكم (من الذّهول) و الغفلة (في سكرة) كما قال سبحانه: «فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ» و هو الذى قرب من حال الموت و غشيته أسبابه فيذهل و يذهب عقله و يشخص بصره فلا يطرف، و كذلك هؤلاء تشخص أبصارهم و تحار أعينهم من شدّة الخوف (يرتج عليكم حوارى) و يغلق عليكم خطابى (فتعمهون) في الضلال و تردّدون في الشّخوص إلى القتال (فكان قلوبكم مألوسة) و افئدتكم مجنونة (فأنتم لا تعقلون) ما أقول و لا تفقهون صلاح الأمر (ما أنتم لى بثقة) أثق بكم و أعتمد عليكم و أتقوّى بكم على اعدائي.

(سجيس الليالى) لكثرة ما شاهدت فيكم من كذب الوعد و خلف العهد (و ما أنتم بركن يمال بكم) و يستند اليكم (و لا زوافر عزّ) يعتصم بكم و (يفتقر اليكم) لما فيكم من الذّلّ و الفشل و العجز و الرذالة (ما أنتم الا ك) عجاجة (ابل) او قطيعة غنم (ضلّ رعاتها فكلّما جمعت من جانب انتشرت من) جانب (آخر) و ذلك من أجل ما فيكم من اختلاف الأهواء و تستّت الآراء المانع من اجتماعكم على ما فيه نظم أمر المعاش و صلاح حال المعاد

شرح لاهیجی

الخطبة 35

و من خطبة له (- ع- ) فى الاستنفار الى اهل الشّام يعنى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است در اخراج و كوچ دادن قوم بسوى اهل شام از براى محاربه انشاء اين خطبه بعد از فراغت از امر خوارج در كوفه شده در وقتى كه امر كرده بودم مردم را كه در نخيله خارج كوفه جمع شوند در معسكر ان امير (- ع- ) و عازم و جازم و آماده جهاد باشند و كم بكنند ملاقات با اهل و عيال را و كوچ بكنند بسوى دشمن و انها نشنيدند و مماطله كردند و واگذاشتند امير المؤمنين (- ع- ) را در نخيله با معدودى و معسكر را خالى گذاردند و رفتند بمنازل خودشان پس امير المؤمنين (- ع- ) مراجعت بكوفه كردند و در خطبه گفتند افّ لكم لقد سئمت عتابكم يعنى تنگدل شدم از جهة شما بتحقيق كه ملالت و اندوه حاصل كردم در سرزنش شما و از جانب شما سرزنشها مى كشم كه محزون و ملول شدم ا رضيتم بالحياة الدّنيا من الاخرة عوضا و بالذّلّ من العزّ خلفا يعنى ايا راضى شديد بحيات و زندگانى دنيا از حيات اخرت از روى عوض كردن و بذلّت از عزّت از روى خلف و جانشين شدن يعنى راضى شديد كه حيات فانى دنيا را بعوض حيات باقى اخرت بگيريد و معاوضه كرده باشيد و راضى شديد كه بجاى عزّت شما ذلّت و خارى شما بنشيند زيرا كه در تكاهل از جهاد زندگى فانى دنيوى و ذلّت و خارى و مغلوب شدن و مال و ولايت بتاراج دادنست و در مبادرت بجهاد زندگى ابدى اخرتست با عزّت دنيا و اخرت اذا دعوتكم الى جهاد عدوّكم دارت اعينكم كانّكم من الموت فى غمرة و من الذّهول فى سكرة يعنى هرگاه بخوانم شما را بسوى جهاد دشمن شما دور ميكند چشمهاى شما كه گويا كه شما در شدائد مرگ و در غفلت و بيهوشى سكرات جان كندن باشيد يعنى از ترس و بيم چشمهاى شما حركت و دور ميكند مثل دور كردن چشم در شدائد مرگ و در بيهوشى سكرات موت و با اين حال ادّعاء شجاعت و جلادت مى كنيد يرتج عليكم حوارى فتعمهون فكانّ قلوبكم مألوسة فانتم لا تعقلون يعنى معلّق و بسته شده است بر شما محاوره و مجاوبه من پس متحيّر و متردّديد در جواب گفتن پس گويا دلهاى شما مختل العقل است و ديوانه باشيد پس شما از ذوى العقول نخواهيد بود ما أنتم لى بثقة سجيس اللّيالى يعنى نيستيد شما از براى من ثقه و اعتماد در تغيّر ليالى يعنى ابدا و هميشه و ما أنتم بركن يمال بكم يعنى و نيستيد شما ركن و سپاهى كه ميل داده شود بسبب شما دشمن را و لا زوافر عزّ يفتقر اليكم يعنى نيستيد شما عشائر با قوّت كه محتاج بشما بشود در حرب دشمن و ما أنتم الّا كابل ضلّ رعاتها و نيستيد شما مگر مثل شترى كه هلاك شده باشد ساربان آن شتر فكلّما جمعت من جانب انتشرت من اخر يعنى پس هر وقت كه جمع كرده شوند آن شتران از طرفى پراكنده شوند از طرف ديگر بتقريب نداشتن ساربان

شرح ابن ابی الحدید

34 و من خطبة له ع في استنفار الناس إلى أهل الشام

- : أُفٍّ لَكُمْ لَقَدْ سَئِمْتُ عِتَابَكُمْ- أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآْخِرَةِ عِوَضاً- وَ بِالذُّلِّ مِنَ الْعِزِّ خَلَفاً- إِذَا دَعَوْتُكُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوِّكُمْ دَارَتْ أَعْيُنُكُمْ- كَأَنَّكُمْ مِنَ الْمَوْتِ فِي غَمْرَةٍ- وَ مِنَ الذُّهُولِ فِي سَكْرَةٍ- يُرْتَجُ عَلَيْكُمْ حِوَارِي فَتَعْمَهُونَ- فَكَأَنَّ قُلُوبَكُمْ مَأْلُوسَةٌ فَأَنْتُمْ لَا تَعْقِلُونَ- مَا أَنْتُمْ لِي بِثِقَةٍ سَجِيسَ اللَّيَالِي- وَ مَا أَنْتُمْ بِرُكْنٍ يُمَالُ بِكُمْ- وَ لَا زَوَافِرَ عِزٍّ يُفْتَقَرُ إِلَيْكُمْ- مَا أَنْتُمْ إِلَّا كَإِبِلٍ ضَلَّ رُعَاتُهَا- فَكُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِبٍ انْتَشَرَتْ مِنْ آخَرَ- أف لكم كلمة استقذار و مهانة و فيها لغات- و يرتج يغلق و الحوار المحاورة و المخاطبة- و تعمهون من العمه و هو التحير و التردد- الماضي عمه بالكسر- .

و قوله دارت أعينكم من قوله تعالى- يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ- و من قوله- تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ- . و قلوبكم مألوسة من الألس بسكون اللام- و هو الجنون و اختلاط العقل- . قوله ما أنتم لي بثقة سجيس الليالي- كلمة تقال للأبد- تقول لا أفعله سجيس الليالي- و سجيس عجيس و سجيس الأوجس- معنى ذلك كله الدهر و الزمان و أبدا- . قوله ما أنتم بركن يمال بكم- أي لستم بركن يستند إليكم- و يمال على العدو بعزكم و قوتكم- . قوله و لا زوافر عز- جمع زافرة- و زافرة الرجل أنصاره و عشيرته- و يجوز أن يكون زوافر عز أي حوامل عز- زفرت الجمل أزفره زفرا أي حملته- .

شرح نهج البلاغه منظوم

(34) و من خطبة لّه عليه السّلام فى استنفار النّاس الى اهل الشّام:

افّ لكم لقد سئمت عتابكم ارصيتم بالحياة الدّنيا من الأخرةعوصا و بالذّلّ من العزّ خلفا اذا دعوتم الى جهاد عدوّكم دارت اعينكم كانّكم من الموت فى غمرة، و من الذّهول فى سكرة، يرتج عليكم حوارى فتعمهون، فكانّ قلوبكم مالوسة فانتم لا تعقلون، ما أنتم لى بثقة سجيس اللّيالى، و ما أنتم بركن يمال بكم، و لا زوافر عزّ يفتقر اليكم، ما أنتم الّا كابل ضلّ رعاتها، فكلّما جمعت من جانب انتشرت من اخر

ترجمه

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است در موقعى كه اهل كوفه از جنگيدن اهل شام بيمناك بودند بيان فرموده و آنان را نكوهش كرده و برفتن بسوى دشمن امر مى نمايد.

(اى اهل كوفه) از بس شما را سرزنش كردم دلتنگ شدم (آخر براى چه) شما بزندگى دنيا (ى فانى) عوض از آخرت (باقى) و به نشستن ذلّت بجاى عزّت خوشنود گشته ايد هر وقت شما را به پيكار دشمنان دعوت كردم ديدگانتان (در مغز سرها) بگردش افتاد مثل اين كه در گرداب موت و بيهوشى مرگ افتاده ايد (همين كه سخن از جنگ بميان مى آيد) همه در جواب من عاجز و متحيّر مى مانيد بطورى كه گويا ديوانگى بر دلهاتان عارض شده و عقل نداريد هيچوقت شما مورد اطمينان من نبوده و ركن (و سپاهى) با عزّت و شوكت نيستيد كه انسان بشما ميل كرده و (در دفاع از خصم) نيازمند (يارى) شما باشد شما شترانى را مى مانيد كه ساربانانشان گمشده باشند و از هر طرف جمع كرده شوند از طرف ديگرى پراكنده مى گردند

نظم

  • چو شه فارغ ز جنگ نهروان شدز خون صد نهر در صحرا روان شد
  • همه خيل خوارج كشته گشتندبدشت كين بخون آغشته گشتند
  • سپهسالار دين گفتا بلشكركه بايد شاميان را داد كيفر
  • ز كوفه در نخيله گرد آئيددر آنجا گرد ره از تن زدائيد
  • ندارد كس حق اندر خانه رفتنپى ديدار فرزندان و هم زن
  • بسيج شام بايد كردن اكنونبخيل شاميان بردن شبيخون
  • و ليكن كوفيان از بيوفائىبحكم شه نكردند اعتنائى
  • يكايك عهد و پيمان را شكستندبكنج خانه آسوده نشستند
  • بدستاويز عذر از راه و بيراهپراكنده شدند از خدمت شاه
  • شد از كردارشان سردار دلتنگبكوفه از نخيله كرد آهنگ
  • بچشمى پر ز خون قلبى پر آذرنمود اين خطبه را انشاء بمنبر
  • كه اى نامردمان سست پيمانمرا از سرزنشتان شد بلب جان
  • ز بس كردم شماها را نكوهشتنم بگداخت چون آهن در آتش
  • حيات جاودان كرديد بدرودبننگين زندگانى گشته خشنود
  • بذلّت از چه عزّت كرده تبديلشديد از چه دچار بؤس و تنكيل
  • چو دعوتتان كنم بر جنگ و پيكاربپرّد عقلتان از سر بيكبار
  • فتدر در فرقتان چشمان بگردششود در جوفتان دلها بلرزش
  • تمامى مضطرب گرديد و نالانچو شخص محتضر كز مرگ گريان
  • تو گوئى جملگى ديوانه گشتيدز عقل و از خرد بيگانه گشتيد
  • چو گنجشك ار گهى در قيل و قاليدكنون در پاسخم گنگيد و لاليد
  • همه سرمست از جام غوايتهمه مغمور در بحر غباوت
  • ندارم بر شما من اعتمادىشما از من نكرديد انقيادى
  • عدو را با شماها بيم دادنبود باد هوا را دل نهادن
  • نشايد با شما دفع ستم كردهر آن كس كرد خود را متّهم كرد
  • شماها در مثل چون اشترانيدكه گم در ره ز دست ساربانيد
  • بهم گر برنهيد از مرتعى سرپراكنده شويد از طرف ديگ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS