خطبه 83 نهج البلاغه بخش 2 : سفارش به پرهيزكارى

خطبه 83 نهج البلاغه بخش 2 : سفارش به پرهيزكارى

موضوع خطبه 83 نهج البلاغه بخش 2

متن خطبه 83 نهج البلاغه بخش 2

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 83 نهج البلاغه بخش 2

2 سفارش به پرهيزكارى

متن خطبه 83 نهج البلاغه بخش 2

الوصية بالتقوى

أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذِي ضَرَبَ الْأَمْثَالَ وَ وَقَّتَ لَكُمُ الْآجَالَ وَ أَلْبَسَكُمُ الرِّيَاشَ وَ أَرْفَغَ لَكُمُ الْمَعَاشَ وَ أَحَاطَ بِكُمُ الْإِحْصَاءَ وَ أَرْصَدَ لَكُمُ الْجَزَاءَ وَ آثَرَكُمْ بِالنِّعَمِ السَّوَابِغِ وَ الرِّفَدِ الرَّوَافِغِ وَ أَنْذَرَكُمْ بِالْحُجَجِ الْبَوَالِغِ فَأَحْصَاكُمْ عَدَداً وَ وَظَّفَ لَكُمْ مُدَداً فِي قَرَارِ خِبْرَةٍ وَ دَارِ عِبْرَةٍ أَنْتُمْ مُخْتَبَرُونَ فِيهَا وَ مُحَاسَبُونَ عَلَيْهَا

ترجمه مرحوم فیض

قسمت دوم خطبه

بندگان خدا شما را سفارش ميكنم بتقوى و ترس از (عذاب) خدائى كه براى (رهنمايى)شما (در قرآن كريم) مثلها زده (و حكايات بيان فرموده تا از غفلت بيرون آئيد) و اجلهاى شما را معلوم نموده، و لباسها (ى آدميّت) بشما پوشانيده (تا بر سائر مخلوقات برترى داشته باشيد)

و در معيشت شما توسعه داده (وسائل راحتى را فراهم نموده) و به كردار شما (از نيك و بد و بزرگ و كوچك) احاطه دارد، و جزاى آنرا در كمين نهاده، و نعمتهاى بسيار و صله بيشمار بشما بخشيده، و بوسيله حجّتهاى آشكار (پيغمبران و كتب آسمانى) شما را (از عذاب) ترسانيده، و شما را (در امتحان و آزمايش) بشمار آورده (علم او به جزئىّ و كلّى گفتار و كردار شما احاطه دارد) و مدّت عمر و زندگانى شما را در دار آزمايش و سراى عبرت تعيين نموده، و شما در دنيا امتحان مى شويد (تا نيكو كارانتان از بد كرداران تمييز داده شوند) و (در قيامت) بحساب آنچه كه در دنيا گفته و انجام داده ايد رسيدگى ميكنند

ترجمه مرحوم شهیدی

بندگان خدا شما را اندرز مى دهم به تقوا، و پرهيز از نافرمانى خدا، كه- در كتاب خود- براى شما مثلها آورد، و زمان مرگ يك يكتان را معين كرد. زينت لباس بر تنتان پوشيد، و روزى فراخ به شما بخشيد. از از بيش و كم شما آگاه است، و پاداش هر يك را آماده داشته، بر سر راه است. شما را برگزيد- از ديگر جانداران- ، به دادن نعمتهاى فراوان، و بخششهاى شايان، و ترسانيدتان- از عذاب آن جهان- با حجّتهاى روشن و رسا در بيان. يكان يكان شما را- در علم مخزون خود- به شمار آورد، و براى هر يك زمانى معيّن كرد، در اين جهان كه جاى محنت است، و خانه ابتلا و عبرت. شما را در آن مى آزمايند، و محاسبه مى نمايند

ترجمه مرحوم خویی

وصيت ميكنم شما را أي بندگان خدا بتقوى و پرهيزكاري خدا چنان خدائي كه بيان فرمود از براى شما مثل ها، و معين كرد از براى شما أجل ها و بپوشانيد شما را لباس هاى فاخر و وسعت داد بشما با طعام هاى طيّب و طاهر، و احاطه كرد بشما احاطه كردنى و مهيا نمود از براي شما جزاي عمل هاى شما را و برگزيد شما را بنعمت هاى تامه كامله و عطاياى جليله عاليه، و ترساند شما را با حجت هاى واضحه بالغه و شمرد شما را شمردنى و تعيين نمود از براى شما مدتهاى أعمار در مقرّ امتحان و اختبار و در سراى اعتبار. شما امتحان شدگانيد در دار فانى و حساب كرده شدگانيد در آن بنعمت ها و زندگانى

شرح ابن میثم

الفصل الثاني: قوله: أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ

أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذِي ضَرَبَ الْأَمْثَالَ- وَ وَقَّتَ لَكُمُ الْآجَالَ وَ أَلْبَسَكُمُ الرِّيَاشَ وَ أَرْفَغَ لَكُمُ الْمَعَاشَ- وَ أَحَاطَ بِكُمُ الْإِحْصَاءَ وَ أَرْصَدَ لَكُمُ الْجَزَاءَ- وَ آثَرَكُمْ بِالنِّعَمِ السَّوَابِغِ وَ الرِّفَدِ الرَّوَافِغِ- وَ أَنْذَرَكُمْ بِالْحُجَجِ الْبَوَالِغِ فَأَحْصَاكُمْ عَدَداً- وَ وَظَّفَ لَكُمْ مُدَداً فِي قَرَارِ خِبْرَةٍ وَ دَارِ عِبْرَةٍ- أَنْتُمْ مُخْتَبَرُونَ فِيهَا وَ مُحَاسَبُونَ عَلَيْهَا

المعنى

أقول: الرياش: اللباس الفاخر. و قيل: الغنى بالمال. و أرصد: أعدّ. و الرفد: جمع رفده و هى العطيّة. و الروافع: الواسعة الطيّبة

و هذا الفصل مشتمل على الوصيّة بتقوى اللّه و خشيته و الانجذاب إليه باعتبار امور:

الأول: ضرب الأمثال

و الأمثال الّتى ضربها اللّه لعباده في القرآن كثيرة منها: قوله تعالى كَمَثَلِ الَّذِي، اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ إلى قوله يَرْجِعُونَ و الإشارة بهذا المثل إلى من كان قد طلب إظهار المعجزات من الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم فلمّا ظهرت لهم لم يقبلوها و رجعو إلى ظلمة جهلهم فهم صمّ عن سماع دواعى اللّه بآذان قلوبهم، بكم عن مناجات اللّه بأسرارهم، عمى عن مشاهدة أنوار اللّه بإبصار بصائرهم فهم لا يرجعون عن تماديهم في غيّهم و كفرهم. و منها: قوله أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ إلى قوله قامُوا و هو مثل شبّه فيه القرآن بالمطر نزل من السماء، و شبّه ما فى القرآن من الوعد و الوعيد بما في المطر من الرعد و البرق، و شبّه تباعد المنافقين عن الإصغاء إلى

القرآن و تغافلهم عن سماع الوعظ بمن يجعل أصابعه في آذانه خوف الصواعق، و قوله: يَكادُ الْبَرْقُ. إلى آخره. إشارة إلى من كان يرقّ قلبه بسماع الوعظ البالغ إذا قرعه و يميل إلى التوبة و يتجلّى عن قلبه بعض الظلمة فإذا رجعوا إلى قرنائهم أشاروا عليهم بالعود إلى دنياهم و بذلوا لهم الجهد في النصيحة و خوّفوهم بالعجز فتضعف قصودهم، و تظلم عليهم شبهات الباطل فتغطّى ما كان ظهر لهم من نور الحقّ. و كذلك باقى أمثال اللّه في كتابه الكريم.

الثاني: قوله: و وقّت لكم الآجال:

أى كتبها بقلم القضاء الإلهىّ في اللوح المحفوظ كلّ إلى إجل مسمّى ثمّ يرجع إليه فيحاسبه بإعلانه و إسراره. فبالحرّى أن يقتّته و يعمل للقائه.

الثالث: كونه قد ألبسهم الرياش.

و هو إظهار للمنّة عليهم كما قال يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَ رِيشاً وَ لِباسُ التَّقْوى الآية. ليذكّروا أنواع نعمه فيستحيوا من مجاهرته بالمعصية.

الرابع: كونه قد أرفع لهم المعاش

أى أطاب معايشهم في الدنيا كما قال تعالى وَ رَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ، و هو كالثالث.

الخامس: إحاطته بهم إحصاء

كقوله تعالى لَقَدْ أَحْصاهُمْ وَ عَدَّهُمْ عَدًّا أى أحاط بهم علمه. و إحصاء منصوب على المصدر من غير لفظ فعله، أو على التمييز. و ظاهر أنّ علم العصاة بأنّه لا يشذّ أحد منهم عن إحاطة علمه جاذب لهم إلى تقواه.

السادس: كونه قد أرصد لهم الجزاء.

كقوله مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ .

السابع: ايثارهم بالنعم السوابغ

و الرفد الروافع. كقوله تعالى وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً .

الثامن: إنذارهم بالحجج البوالغ

و هى رسله و مواعظه و ساير ما جذب به عباده إلى

سلوك سبيله، و هو حجّة على عصاة أمره أن يقولوا يوم القيامة إنّا كنّا عن هذا غافلين.

التاسع: إحصاؤه لعددهم

كقوله تعالى وَ أَحْصى كُلَّ شَيْ ءٍ عَدَداً.

العاشر: توظيفه لهم المدد،

و هو كتوقيته لهم الآجال، و إنّما كرّر وصف الإحصاء و العدّ و هذين الوصفين أيضا لأنّ الوهم كثيرا ما ينكر إحاطته تعالى بالجزئيّات مع عدم تناهيها فيكون ذلك مشبّها على النفس توقيت الآجال لكلّ شخص شخص و يقدح في أمر المعاد العقوبات اللازمة لكلّ آحاد الخلق بحسب كلّ ذرّة من الأعمال الطالحة فكرّرهما طردا للوهم و كسرا لحكمه، و لأنّ ذكر توقيت الآجال من أشدّ الجواذب عن الدنيا إلى اللّه. و قوله: في قرار خبرة و دار عبرة: أى محلّ اختبار اللّه خلقه و محلّ عبرتهم: أى انتقال أذهانهم فيما تجرى فيها من آيات العبرة و آثار القدرة.

و الاستدلال بها على وحدانيّة مبدعها كما سبقت الإشارة إلى معنى الاختبار و الاعتبار و كذلك قوله: فأنتم فيها مختبرون و عليها محاسبون قد سبقت الإشارة إليه في قوله: ألا و إنّ الدنيا دار لا يسلم منها إلّا فيها. و في هذين القرينتين مع السجع المتوازى نوع من التجنيس بين خبرة و عبرة. و الاختلاف بالحرف الأوّل.

ترجمه شرح ابن میثم

بخش دوم خطبه:

أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذِي ضَرَبَ الْأَمْثَالَ- وَ وَقَّتَ لَكُمُ الْآجَالَ وَ أَلْبَسَكُمُ الرِّيَاشَ وَ أَرْفَغَ لَكُمُ الْمَعَاشَ- وَ أَحَاطَ بِكُمُ الْإِحْصَاءَ وَ أَرْصَدَ لَكُمُ الْجَزَاءَ- وَ آثَرَكُمْ بِالنِّعَمِ السَّوَابِغِ وَ الرِّفَدِ الرَّوَافِغِ- وَ أَنْذَرَكُمْ بِالْحُجَجِ الْبَوَالِغِ فَأَحْصَاكُمْ عَدَداً- وَ وَظَّفَ لَكُمْ مُدَداً فِي قَرَارِ خِبْرَةٍ وَ دَارِ عِبْرَةٍ- أَنْتُمْ مُخْتَبَرُونَ فِيهَا وَ مُحَاسَبُونَ عَلَيْهَا

لغات

رياش: لباس گرانبها و بنا به قولى رياش را به توانگر شدن به وسيله مال دانسته اند.

ارصد: فراهم كرده، آماده كرده است.

رفد: جمع رفده: بخشش، عطا.

روافغ: فراخنا، پاكيزه.

ترجمه

«بندگان خدا، شما را به تقواى پروردگارى توصيه مى كنم كه براى هدايتتان در قرآن مثالهاى فراوانى ذكر كرده است و براى گذران زندگى شما و نظام يافتن آن اوقاتى را مقرر فرموده است لباسهاى فاخر را بر شما پوشانده و زندگى را برايتان توسعه داده است. شمارش نفوس شما را مى داند و بر تمام وجود و اعمالتان احاطه دارد و كارهاى زشت و ناروايتان را كيفر سخت و اعمال خوبتان را پاداش مى دهد.

اوست كه شما را مشمول نعمتهاى كامل و عطاهاى شامل و فراوان خويش قرار داده و با حجتهاى بالغه خود (پيامبران و كتب آسمانى) شما را از كارهاى بد ترسانده است.

تعداد شما را بخوبى مى داند و در اين دنيا كه جاى آزمايش و امتحان است زمان معينى را برايتان مقرر كرده بنا بر اين در دار دنيا آزمايش و در آخرت به حسابتان رسيدگى خواهد شد.»

شرح

اين بخش از كلام امام (ع) مشتمل بر توصيه به تقوا و ترس از خدا و گرايش به سوى اوست، و براى اين منظور و هدف امورى را بشرح زير، مورد توجّه قرار داده است.

1- مثالهاى قرآن: مثالهايى كه خداوند براى فهماندن مطلب به بندگانش در قرآن آورده فراوان است.

از جمله اين مثال، كه مى فرمايد: «مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ... يَرْجِعُونَ» .

اين آيه ضرب المثل است، براى كسانى كه از پيامبران مطالبه معجزه مى كردند. پس از تحقّق معجزه آن را قبول نكرده به تاريكى جهل شان باز مى گشتند. بنا بر اين از شنيدن نداى حق گوش دلشان كر، و از مناجات و بيان اسرار زبانشان گنگ، و از ديدن انوار الهى چشم قلبشان كور است و بر ادامه گمراهى و كفرشان اصرار مى ورزند و به سوى حق باز نمى گردند.

و باز مى فرمايد: أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ... قامُوا .

در اين آيه خداوند، قرآن را به بارانى كه از آسمان فرود مى آيد، تشبيه كرده، وعد و وعيد قرآن را مانند رعد و برق دانسته، و سپس دورى منافقان از گوش دادن به قرآن، و غفلت آنها را از شنيدن پند و وعظ به وضع شخصى كه از ترس رعد و برق انگشتانش را در گوشش قرار داده باشد، تشبيه كرده است. و باز مى فرمايد: نزديك است كه برق بينايى شان را از ميان ببرد.

اين كلام حق اشاره به كسانى است كه از شنيدن موعظه بليغ و مفيد قلبشان رقّت يافته، و با اندك توجّهى ميل به توبه پيدا مى كنند و تاريكى فكرشان به روشنايى مى گرايد، ولى به دليل عدم وارستگى كامل و دورى از گناه، هنگامى كه با همفكران گمراهشان تماس برقرار كنند، بدنيا گرايى دعوتشان كرده، و با جديّت تمام نصيحتشان مى كنند، و از ضعف و بى چيزى و فقر مادّى آنها را مى ترسانند. قصدشان را بر توبه و بازگشت بخدا درهم مى شكنند شبهات باطل فضاى فكرى آنها را تاريك مى كند و آنچه از روشنى حق كه بر آنها آشكار شده بود، فرو پوشيده مى شود.

معنى: «يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ»، بعنوان خطبه 83 نهج البلاغه بخش 2 ضرب المثل براى چنين افرادى بكار رفته است. ضرب المثلهاى ديگر قرآن نيز براى فهماندن حقايقى بصورت تشبيه و تمثيل بيان شده اند.

2- تعيين مدّت حيات و زندگانى انسانها: بدين شرح كه خداوند با قلم قضا در لوح محفوظ براى هر كس زمان معيّن عمر را نوشته است پس از آن انسانها را به سوى خود باز مى گرداند و اعمال نهان و آشكارش را محاسبه مى كند. بنا بر اين لازم است كه انسان مراقب باشد و به منظور ملاقات حق كارهاى شايسته انجام دهد.

3- ارزانى داشتن نعمت لباس: ذكر نعمت پوشش و لباس در كلام امام (ع) بيان منّتى است كه از اين بابت خداوند نسبت به انسانها اظهار فرموده است، چنان كه حق تعالى در قرآن مى فرمايد: يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَ رِيشاً وَ لِباسُ التَّقْوى . امام (ع) اين فراز را بدين منظور آورده تا انواع نعمتهاى الهى را بيان كند، و انسانها را متوجّه سازد، كه از تجاهر به گناه شرم داشته باشند.

4- زندگى را براى انسانها گوارا ساخت: يعنى، خداوند زندگى دنيا را براى انسانها گوارا كرد، چنان كه خداوند تعالى مى فرمايد: «وَ رَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ» شما را از چيزهاى پاكيزه روزى داديم». همان فايده كه در شماره سوم بيان شد اين جا نيز مورد توجّه است.

5- خداوند از نظر علمى بر همه موجودات إحاطة و تسلّط دارد: چنان كه در قرآن مى فرمايد: «لَقَدْ أَحْصاهُمْ وَ عَدَّهُمْ عَدًّا» محققا آنها را بحساب در آورده و شمرده است، يعنى دانش حق تعالى بر همه امور احاطه داشته و فراگير است. كلمه «احصاء» بعنوان خطبه 83 نهج البلاغه بخش 2 مصدر تأكيدى و يا تميز منصوب است. روشن است وقتى كه گناهكار بداند از إحاطه علم خدا، بيرون نيست به سوى تقوى و پرهيزكارى روى مى آورد.

6- خداوند براى هر عملى پاداشى در خور و شايسته آماده كرده است: خداوند در اين باره مى فرمايد: «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» .

7- خداوند نعمتهاى فراوانش را بر شما ايثار كرد و آنها را بر شما توسعه داد. چنان كه حق تعالى مى فرمايد: «أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ» .

8- حق تعالى مردم را بوسيله حجّتهاى قانع كننده و بليغ از عاقبت گناه بر حذر داشته ترسانيد. منظور از «حجج» پيامبران، و پند و اندرزهايى است، كه بندگان را به پيمودن راه حق، ارشاد و هدايت كرده و اتمام حجتى بر متخلّفين از فرمان پروردگار است كه روز قيامت نگويند ما از حقيقت بى خبر بوديم.

9- خداوند شماره همه چيز را مى داند چنان كه در قرآن مى فرمايد: «لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ» در توصيه به تقوى و خشيت از خداست.

10- در مورد انسانها زمان معيّنى را براى زندگى مقرر كرده است و اين معنا به عبارت ديگر نيز چنين بيان مى شود: براى فرا رسيدن مرگ شان وقت معينى فرموده است، جمله: «توظيفه لهم المدد» مانند «توقيته لهم الآجال» است و هر دو عبارت محدوديّت زمان حيات موجودات بويژه انسانها را بيان مى دارند.

دو كلمه «إحصاء» و «عدّ» كه به يك معنى هستند، بدين جهت در كلام امام (ع) تكرار شده اند تا توهّم باطلى را كه براى بعضى پيش آمده و احاطه كامل خداوند به همه جزئيّات را به لحاظ نامتناهى بودنشان بعيد دانسته اند از ميان ببرد، زيرا اين توهّم براى انسان اين شبهه را بوجود مى آورد كه چطور خداوند فرارسيدن مرگ هر شخصى را مى داند و ذرّه ذرّه عمل آنها را كيفر مى دهد سخن امام (ع) كه زمان آزمايش شما را مدّت معينى قرار داد به جمله عمر معيّنى را براى شما مقرّر كرد تشبيه شده است. منظور اين است كه براى تمام اشخاص زمان معيّنى مقرّر شده است، تا به وظايف خود عمل كنند. خداوند به مدّت عمر هر كس، و اعمالى كه انجام مى دهد، و پاداش و كيفرى كه بر حسب كوچكترين عمل استحقاق مى يابد آگاهست. تكرار اين دو عبارت براى ردّ توهّمى است كه محتملا براى بعضى پيش آيد و خدا را محيط بر همه زمانها ميزان عمر، و يا جزئيات اعمال ندانند تكرار كلام امام (ع) با دو لفظ و يك معنى، اين حكم توهّمى را نقض كرده، و از ميان مى برد. به علاوه تذكّر محدوديّت عمر، و معيّن بودن اجل بهترين وسيله براى بى اعتبارى دنيا و توجّه دادن به خداست.

قوله عليه السلام: فى قرار خبرة و دار عبرة:

يعنى دنيا جايگاه آزمايش مردمان و عبرت گرفتن آنهاست. بدين شرح كه نشانه هاى عبرت و آموزندگى و آثار قدرت خداوند در دنيا، موجب انتقال ذهن انسانها به سوى خدا گرديده، زمينه استدلال بر وحدانيت و يگانگى آفريدگار را فراهم مى آورد، چنان كه پيش از اين ضمن معناى اختبار و اعتبار توضيح داده ايم. و باز راجع به اين فراز از سخن امام (ع): فأنتم مختبرون فيها و عليها محاسبون. به هنگام شرح اين سخن امام (ع) كه: الا و ان الدّنيا دار لا يسلم منها الّا فيها توضيح لازم را داده ايم.

ميان دو، واژه «خبرة و عبرة» بعلاوه سجع متوازى، نوعى تجنيس وجود دارد. معناى هر يك از: سجع متوازى و تجنيس در جلد اول توضيح داده شد به آنجا مراجعه شود.

شرح مرحوم مغنیه

أوصيكم عباد اللّه بتقوى اللّه الّذي ضرب لكم الأمثال و وقّت لكم الآجال، و ألبسكم الرّياش و أرفع لكم المعاش، و أحاطكم بالإحصاء، و أرصد لكم الجزاء، و آثركم بالنّعم السّوابغ و الرّفد الرّوافغ، و أنذركم بالحجج البوالغ، و أحصاكم عددا، و وظّف لكم مددا في قرار خبرة و دار عبرة. أنتم مختبرون فيها و محاسبون عليها.

اللغه

الرياش: اللباس. و أرفغ: أوسع.

و الرفد: العطية. و وظف: قدر. و في قرار: في دار. و خبرة: ابتلاء و اختبار.

و عبرة: اعتبار و اتعاظ.

الإعراب:

الآجال و الرياش و المعاش مفعولات به، و الإحصاء مفعول مطلق، مثل قعدت جلوسا، لأن الإحاطة تستدعي الإحصاء، و عددا مفعول مطلق لأحصاكم، و قيل: تمييز محول عن مفعول و الأصل أحصى عددكم، مثل و فجّرنا الأرض عيونا أي عيون الأرض.

المعنى:

(أوصيكم عباد اللّه بتقوى اللّه الذي ضرب الأمثال). أي الآيات التي ذكرها في كتابه دليلا على وجوب الإيمان به و باليوم الآخر، و بكتبه و رسله، و هذه الآيات على أنواع: منها ما يصدق عليه المنهج الطبيعي كقوله تعالى: أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْ ءٍ- 185 الأعراف.

و منها ما يدخل في المنهج العقلي: قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وَ فُرادى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ- 46 سبأ و منها من باب المنهج الروحي: وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ- 169 آل عمران.

(و وقّت) عين (لكم الآجال). إشارة الى قوله تعالى: فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ- 34 الأعراف. (و ألبسكم الرياش) اللباس (و ارفع لكم المعاش) أوسع باب الرزق و سبله، و كل سبب من الأسباب الطبيعية ينتهي اليه تعالى، لأنه المبدأ الأول لكل موجود (و أحاط بكم الاحصاء).

و الاحاطة أعم من الاحصاء لأنها تشمل الموجود و المعدوم، و لا يكون الاحصاء إلا في الموجود: لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها- 49 الكهف.

(و ارصد لكم الجزاء). ان خيرا فخير، و ان شرا فشر.

(و آثركم بالنعم السوابغ). و الإيثار عطاؤك ما أنت محتاج اليه، و هذا لا يجوز في حقه تعالى، لأنه غني عن العالمين، و عليه يكون المعنى ان اللّه سبحانه خصكم بالنعم التامة الكاملة: وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً- 20 لقمان.

و الظاهرة تدرك بالحس، و الباطنة بالوحي و العقل (و الرّفد الروافغ). أي و خصكم أيصا بالعطايا الواسعة: كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً- 20 الاسراء أي ممنوعا، و هؤلاء و هؤلاء إشارة الى أصحاب الجنة و أصحاب النار، فعطاؤه يعم الجميع في الدنيا دون استثناء.

(و أنذركم بالحجج البوالغ). و ذكّرنا سبحانه مرات و مرات في كتابه و على لسان أنبيائه، و لم يدع عذرا لنا بجهل أو غفلة (فأحصاكم عددا) توكيد لقوله: و أحاط بكم الإحصاء (و وظف لكم مددا) توكيد لقوله: و وقّت لكم الآجال، و الحكمة من هذا التوكيد و التكرار أن يمهد به لقوله: (في قرار خبرة). أي في دار الدنيا التي يبتلى فيها الانسان و يختبر بالنعم و النقم: وَ بَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ وَ السَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ- 168 الأعراف. و من البداهة انه لولا وجود الدعوة و التكليف لكان الاختبار و الابتلاء لغوا و عبثا (و دار عبرة). أي اعتبار بما يحدث فيها من مصائب و متاعب، و هذه العبرة، و تلك الخبرة ضرب من اقامة الحجة على من عاند و خالف (أنتم مختبرون فيها) للتمييز بين المخلص و الخائن، و المتواضع و المتكبر (و محاسبون عليها) بما معكم من عقل و قدرة و ارادة، و بما جاءكم من رسول و كتاب.

شرح منهاج البراعة خویی

الفصل الثاني

أوصيكم عباد اللّه بتقوى اللّه الّذي ضرب لكم الأمثال، و وقّت لكم الآجال، و ألبسكم الرّياش، و أرفغ لكم المعاش، و أحاط بكم الإحصاء، و أرصد لكم الجزاء، و آثركم بالنّعم السّوابغ، و الرّفد الرّوافع، و أنذركم بالحجج البوالغ، فأحصاكم عددا، و وظّف لكم مددا، في قرار خبرة، و دار عبرة، أنتم مختبرون فيها، و محاسبون عليها

اللغة

(الرّياش) و الريش واحد قال تعالى: و ريشا و لباس التقوى، و هو ما ظهر من اللّباس الفاخر، و في المصباح الرّيش الخير و الرّياش بالكسر المال و الحالة الجميلة. أقول: و منه قولهم ارتاش فلان أى حسنت حاله و (ارفغ) بالغين المعجمة من الرّفغ و هو السّعة و الخصب يقال رفغ عيشه بالضمّ رفاغة اتّسع و (الرّفد) جمع رفدة و هي العطية و الصّلة و (و التّوظيف) التّعيين و (القرار) و القرارة ما قرّ فيه و المطمئنّ من الأرض

الاعراب

قوله عليه السّلام و أحاط بكم الاحصاء قال الشّارح المعتزلي يمكن أن ينصب الاحصاء على أنّه مصدر فيه اللام و العامل فيه غير لفظه، و يجوز أن ينصب بأنّه مفعول به و يكون ذلك على وجهين: أحدهما أن يكون من حاط ثلاثيا تقول حاط فلان كرمه أي جعل عليه حائطا فكأنّه جعل الاحصاء و العدّ كالحائط المدار عليهم لأنّهم لا يعدونه و لا يخرجون عنه الثّاني أن يكون من حاط يحوط بالواو بمعنى جمع فادخل الهمزة كأنّه جعل الاحصاء يحوطهم و يجمعهم تقول ضربت زيدا و اضربته أى جعلته ذا ضرب كأنّه جعل الاحصاء ذا تحويط عليهم بالاعتبار الاولى أو جعله ذا جمع لهم بالاعتبار الثّاني و يمكن فيه وجه آخر و هو أن يكون الاحصاء مفعولا له و يكون في الكلام محذوف تقديره و أحاط بكم حفظته و ملائكته للاحصاء و دخول اللّام في المفعول له كثير انتهى.

و الأظهر هو الانتصاب بالمصدر، و مثله قوله عليه السّلام و أحصاكم عددا فانّه أيضا مصدر بغير لفظة الفعل على ما ذهب إليه الزّجاج من تجويز كون العدد مصدرا مستدلا بقوله تعالى سنين عددا و على هذا فيكون أصل كلامه أحصاكم و عدّكم عددا على حدّ قوله تعالى: لقد أحصيهم و عدّهم عدّا.

و أمّا على مذهب المشهور و هو الحقّ من كون العدد كالعديد اسم مصدر فهو تمييز منقول من المفعول به كقوله تعالى: و فجّرنا الأرض عيونا، و الأصل أحصا عددكم، و يمكن أن يكون حالّا أى أحصاكم معدودا محصورا.

و جوّز هذا الوجه مع الوجه الأوّل صاحب الكشّاف في قوله و أحاط بما لديهم و أحصى كلّ شي ء عددا حيث قال: عددا حال أى و ضبط كلّ شي ء معدودا محصورا أو مصدر في معنى الاحصاء.

المعنى

اعلم أنّ هذا الفصل من الخطبة مسوق للوصيّة بالتّقوى و الخشية من اللّه و متضمّن للتنفّر عن الدّنيا بذكر معايبها و مثالبها فأمر أوّلا بالتّقوى بقوله (أوصيكم عباد اللّه بتقوى اللّه الذى ضرب لكم الأمثال) أى ضربها لكم في القرآن للتذكرة و الموعظة كما قال تعالى: وَ لَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ اي ليتذكّروا بتلك الأمثال و يتدبّروا فيها فيعتبروا، و الأمثال التي ضربها لهم فيه كثيرة منها قوله تعالى بعد الآية السّابقة.

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَ رَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ.

فانّه مثل ضربه سبحانه لعبدة الأصنام و للمخلصين بتوحيده، و يعني بقوله رجلا فيه شركاء أنّه يعبد آلهة مختلفة و أصناما، و هم متشاجرون متعاسرون هذا يأمره و هذا ينهاه و يريد كلّ واحد منهم أن يفرّده بالخدمة ثمّ يكل كلّ منهم أمره إلى الآخر ويكل الآخر إلى آخر فيبقى هو خاليا من المنافع و هذا حال من يخدم جماعة مختلفة الآراء و الأهواء و هو مثل الكافر.

و أمّا مثل المؤمن الموحّد فرجل سلم أي خالص يخدم مالكا واحدا لا يشوب بخدمته خدمة غيره و لا يأمل سواه و من كان بهذه الصفة نال ثمرة خدمته لا سيّما إذا كان المخدوم قادرا كريما حكيما.

و منها قوله تعالى في سورة يونس: إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَ الْأَنْعامُ حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ فانّ هذا مثل ضربه اللّه للتّزهيد في الدّنيا و التّرغيب في الآخرة فقد قيل إنّ المقصود بهذه الآية تشبيه الحياة الدّنيا بالماء فيما يكون به من الانتفاع ثمّ الانقطاع و قيل إنّ المشبّه به النّبات على ما وصفه من الاغترار به ثمّ المصير إلى الزّوال و قيل إنّ المقصود تشبيه الحياة الدنيا بحياة مقدّرة على هذه الأوصاف.

و على أىّ تقدير فمعنى الآية أنّ مثل الحياة الدّنيا مثل الماء النّازل من السّماء المختلط بسببه نبات الأرض بعضه ببعض حتّى إذا أخذت الأرض حسنها و بهجتها و تزيّنت في نظر أهلها و ظنّ مالكها أنّهم قادرون على الانتفاع بها باقتطاعها و حصادها أتاها أمر اللّه سبحانه أى عذابه و بلاؤه من برد أو برد فصارت محصودة مقلوعة يابسة كأن لم تقم على تلك الصّفة بالأمس.

و نحوه في سورة الكهف: وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ مُقْتَدِراً.

و نحوهما قوله سبحانه في سورة الحديد: اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِينَةٌ وَ تَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَ تَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ.

و منها قوله تعالى: أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ.

فانّه تعالى شبّه الكلمة الطيبة أعنى شهادة أن لا إله الّا اللّه أو كلّ كلام أمر به اللّه بالشّجرة الطيبة التي أصلها ثابت راسخ في الأرض و أغصانها في السّماء، و أراد به المبالغة في الارتفاع تخرج هذه الشّجرة ما يؤكل منها في كلّ ستّة أشهر أو في كلّ سنة أو كلّ غدوة و عشيّة.

و شبّه الكلمة الخبيثة و هي كلمة الكفر و الشّرك أو كلّ كلام في معصية اللّه بالشّجرة الخبيثة اقتلعت جثّتها من الأرض مالها من ثبات يعنى أنّ الكلمة الطيبة مثل الشّجرة الطيبة ينتفع بها صاحبها عاجلا و آجلا، و الكلمة الخبيثة كالشّجرة الخبيثة لا ينتفع بها صاحبها و لا يثبت له منها نفع و لا ثمر.

و في تفسير أهل البيت عليهم السّلام أنّ الشّجرة الطيبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فرعها عليّ عليه السّلام و عنصر الشّجرة فاطمة و ثمرتها أولادها و أغصانها و أوراقها شيعتنا ثمّ قال: إنّ الرّجل من شيعتنا ليموت فيسقط من الشّجرة ورقة و إنّ المولود من شيعتنا ليولد فيورق مكان تلك الورقة، و على هذا فالمراد بقوله سبحانه: تؤتى أكلها كلّ حين ما يفتى به الأئمة من آل محمّد شيعتهم في الحلال و الحرام.

و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله: كلمة خبيثة كشجرة خبيثة، إنّ هذا مثل بني اميّة، و كيف كان فانّ المقصود من هذه الأمثال المضروبة في القرآن و نحوها ممّا هي فوق حدّ الاحصاء هو تنبيه الخلق و تذكيرهم و ايقاظهم من نوم الغفلة و الجهالة و حثّهم و ترغيبهم على ملازمة المعرفة و التقوى و الطاعة.

و لذلك قال عليه السّلام اوصيكم بتقوى اللّه الذى ضرب لكم الأمثال، فانّ في التّعبير بهذه اللفظة إشارة إلى أنّ ضربها للتّقوى مما يجرى أن يتّقيه الخلق، و كذلك المقصود بالأوصاف التي يذكرها بعد ذلك هو الجذب إليه و الحثّ عليه أعنى قوله (و وقّت لكم الآجال) أى عيّنها لكم و كتبها بقلم القضاء في أمّ الكتاب كما قال تعالى: وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ.

فمن علم أنّ له أجلا إذا جاء لا يؤخّر و أنّ له إيابا إلى ربّه الذي يؤاخذ بما قدّم و أخّر فأجدر أن يخاف منه و يحذر (و ألبسكم الرّياش و أرفغ لكم المعاش) أى أنزل عليكم لباسا يوارى سوآتكم و ريشا و لباس التقوى و أوسع عيشكم و رزقكم من الطيبات لتطيعوه في السر و الاعلان و لا تجاهروه بالكفر و العدوان كمال قال: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ.

(و أحاط بكم الاحصاء و أرصد لكم الجزاء) يعنى أنّه سبحانه محيط بكم عالم بعدد نفوسكم لا يشذّه منكم أحد، و هو تعالى أعدّ لكم جزاء أعمالكم مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ، وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (و آثركم بالنّعم السّوابغ و الرفد الروافع) أى أنّه تعالى اختاركم بنعمه التامة الكاملة وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً و أعطاكم الصّلات الجليلة الرّفيعة العالية (و أنذركم بالحجج البوالغ) إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَ هُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى وَ الرَّكْبُ أَسْفَلَ و لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (فأحصاكم عددا و وظّف لكم مددا) يعنى انّه أحصا عددكم و عيّن مدّة عمركم.

و إنّما أعاد عليه السّلام ذكر هذين الوصفين مع اغناء قوله: و وقّت لكم الآجال و أحاط بكم الاحصاء عنه، للتّاكيد و المبالغة، لأنّ ذكر توقيت المدد و توظيف الآجال من أشدّ الجواذب إلى التّقوى، و كذلك المعرفة باحاطة علمه بجزئيات النّفوس و عدم شذوذ شي ء منها عنه رادعة لها عن المهالك و المعاطب.

فان قيل: أىّ نكتة في الاتيان بالتّمييز أعنى عددا بعد لفظ الاحصاء مع أنّه لا ابهام فيه و لا خفاء بل هو مغن عنه قلت: السّر في ذلك كما في قوله تعالى: و أحصى كلّ شي ء عددا، و هو بيان أنّ علمه تعالى بالأشياء ليس على وجه اجماليّ بل على وجه تفصيلى، فانّ الاحصاء قد يراد به الاحاطة الاجماليّة كما قال تعالى: و إن تعدّوا نعمة اللّه لا تحصوها، أى لا تقدر و اعلى حصرها إجمالا فضلا عن التّفصيل.

و ذلك لأنّ أصل الاحصاء أنّ الحاسب إذ بلغ عقدا معيّنا من عقود الأعداد كالعشرة و المأة و الألف وضع حصاة ليحفظ بها كميّة ذلك العقد فيبنى على ذلك حسابه و قوله (في قرار خبرة و دار عبرة) أراد به أنّه سبحانه عيّن لكم المدد في مقرّ البلاء و الاختيار و دار الاتّعاظ و الاعتبار.

و هى الدّار التي (أنتم مختبرون فيها) بما أعطاكم اللّه فيها لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ و المفسد من المصلح حتّى يزيد في إحسان المحسن و يؤاخذ بعصيان المسي ء (و محاسبون عليها) أى على نعيمها كلّا أو بعضا على ما مضى تحقيقا و تفصيلا في شرح كلامه الثمانين و مضى هناك أيضا توضيح الاتعاظ بالدّنيا و الاعتبار فيها فليراجع ثمّة.

شرح لاهیجی

اوصيكم عباد اللّه بتقوى اللّه الّذى ضرب لكم الامثال و وقّت لكم الاجال يعنى وصيّت ميكنم شما را اى بندگان خدا بتقوى خداى آن چنانى كه در بيان احكام و دلائل و مواعظ و هدايت شما مثلها زده است در قران و قصّه ها گفته است و معيّن كرده است از براى شما مدّتها را كه روز و ماه و سال باشد از براى تعيين اوقات معاملات و مناكحات و مواعيد شما و البسكم الرّياش و ارفع لكم المعاش يعنى و پوشانيده است شما را لباس قوّه امد و شد باطراف و اكناف در اسفار و سياحتها و وسعت داده است از براى شما معيشت و زندگانى را بايجاد اسباب اكتساب از زراعت و فلاحت و تجارت و احاط بكم الاحصاء و ارصد لكم الجزاء يعنى و شامل گردانيده است بشما شماره كردن او عمل شما را و از تمام خير و شرّ شما مطّلع است و منتظر ساخته است از براى شما جزاء عمل شما را و اثركم بالنّعم السّوابغ و الرّفد الرّوافع يعنى اختيار كرد شما را بنعمتهاى تامّه كامله و عطايا و بخششهاى بلند و انذركم بالحجج البوالغ يعنى و ترساند شما را از اعمال بد بدلائل و براهين تامّه انبياء و كتب فاحصاكم عددا و وظّف لكم مددا يعنى پس شماره كرد شما را شماره كردن عظيمى كه احدى از علم او بيرون نيستند و قرارداد كرد از براى شما مدّتها و اوقات عمر و بقا را فى قرار خبرة و دار عبرة يعنى در محلّ و مكان امتحان و اختبار و در سراى آزمايش و اعتبار أنتم مختبرون فيها و محاسبون عليها يعنى شما ممتحن باشيد در دار دنيا و حساب كشيده شده باشيد بر كردار در ان در روز جزا

شرح ابن ابی الحدید

أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذِي ضَرَبَ لَكُمُ الْأَمْثَالَ- وَ وَقَّتَ لَكُمُ الآْجَالَ وَ أَلْبَسَكُمُ الرِّيَاشَ وَ أَرْفَغَ لَكُمُ الْمَعَاشَ- وَ أَحَاطَ بِكُمُ الْإِحْصَاءَ وَ أَرْصَدَ لَكُمُ الْجَزَاءَ- وَ آثَرَكُمْ بِالنِّعَمِ السَّوَابِغِ وَ الرِّفَدِ الرَّوَافِغِ- وَ أَنْذَرَكُمْ بِالْحُجَجِ الْبَوَالِغِ فَأَحْصَاكُمْ عَدَداً- وَ وَظَّفَ لَكُمْ مُدَداً فِي قَرَارِ خِبْرَةٍ وَ دَارِ عِبْرَةٍ- أَنْتُمْ مُخْتَبَرُونَ فِيهَا وَ مُحَاسَبُونَ عَلَيْهَا وقت و أقت بمعنى أي جعل الآجال لوقت مقدر- . و الرياش و الريش واحد و هو اللباس- قال تعالى يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَ رِيشاً- . و قرئ و رياشا و يقال الرياش الخصب و الغنى- و منه ارتاش فلان حسنت حاله- و يكون لفظ ألبسكم مجازا إن فسر بذلك- . و أرفغ لكم المعاش أي جعله رفيغا أي واسعا مخصبا- يقال رفغ بالضم عيشه رفاغة اتسع- فهو رافغ و رفيغ و ترفغ الرجل- و هو في رفاغية من العيش مخففا- مثل رفاهية و ثمانية- . و قوله و أحاط بكم الإحصاء- يمكن أن ينصب الإحصاء على أنه مصدر فيه اللام- و العامل فيه غير لفظه كقوله يعجبه السخون- ثم قال حبا و ليس دخول اللام بمانع من ذلك- تقول ضربته الضربة كما تقول ضربته ضربا- و يجوز أن ينصب بأنه مفعول به- و يكون ذلك على وجهين- . أحدهما أن يكون من حاط ثلاثيا- تقول حاط فلان كرمه أي جعل عليه حائطا- فكأنه جعل الإحصاء و العد كالحائط المدار عليهم- لأنهم لا يبعدون منه و لا يخرجون عنه- . و الثاني أن يكون من حاط الحمار عانته يحوطها- بالواو أي جمعها فأدخل الهمزة- كأنه جعل الإحصاء يحوطهم و يجمعهم- تقول ضربت زيدا و أضربته أي جعلته ذا ضرب- فلذلك كأنه جعل ع الإحصاء- ذا تحويط عليهم بالاعتبار الأول- أو جعله ذا جمع لهم بالاعتبار الثاني- . و يمكن فيه وجه آخر- و هو أن يكون الإحصاء مفعولا له- و يكون في الكلام محذوف تقديره- و أحاط بكم حفظته و ملائكته للإحصاء- و دخول اللام في المفعول له كثير- كقوله

و الهول من تهول الهبور

- . قوله و أرصد يعني أعد- و في الحديث إلا أن أرصده لدين علي- . و آثركم من الإيثار- و أصله أن تقدم غيرك على نفسك في منفعة- أنت قادر على الاختصاص بها- و هو في هذا الموضع مجاز مستحسن- . و الرفد جمع رفدة مثل كسرة و كسر- و فدرة و فدر و الرفدة و الرفد واحد- و هي العطية و الصلة و رفدت فلانا رفدا بالفتح- و المضارع أرفده بكسر الفاء و يجوز أرفدته بالهمزة- . و الروافغ الواسعة و الحجج البوالغ الظاهرة المبينة- قال سبحانه فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ- . و وظف لكم مددا أي قدر و منه وظيفة الطعام- . و قرار خبرة بكسر الخاء أي دار بلاء و اختبار- تقول خبرت زيدا أخبره خبرة بالضم فيهما- و خبرة بالكسر إذا بلوته و اختبرته- و منه قولهم صغر الخبر الخبر- . و دار عبرة أي دار اعتبار و اتعاظ- و الضمير في فيها و عليها ليس واحدا- فإنه في فيها يرجع إلى الدار- و في عليها يرجع إلى النعم و الرفد- و يجوز أن يكون الضمير في عليها- عائدا إلى الدار على حذف المضاف أي على سكانها

شرح نهج البلاغه منظوم

القسم الثاني و منها:

أوصيكم عباد اللّه بتقوى اللّه الذى ضرب لكم الأمثال و وقت لكم الآجال، و البسكم الرّياش، و الرفع لكم المعاش، و أحاط بكم الأحصآء، و أرصد لكم الجزاء، و اثركم بالنّعم السّوابغ، و الرّفد الرّوافع، و أنذر كم بالحجج البوالغ، فأحصاكم عددا، و وظّف لكم مددا، فى قرار حبرة، وّ دار عبرة، أنتم مختبرون فيها، و محاسبون عليها

ترجمه

اى بندگان خدا، شما را سفارش ميكنم، بترس از آن چنان خداوى كه براى راهنمائى شما (در قرآن) مثلها زده و براى (معاملات و مناكحات و مواعيد) شما وقتهائى معيّن كرده، و لباس زيبا (ى بشريّت را) بر اندام شما پوشانيده، و امور زندگانى شما را (از راه فلاحت و تجارت) وسعت داده است، با حصائيّه (و عدد نفوس و اعمال) شما احاطه داشته و منتظر است تا جزاى اعمال شما را (در قيامت از نيك و بد) بدهد، او است كه شما را مشمول نعمتهاى كامله و عطاياى شامله و بلند خويش قرار داده، و بحجّتهاى بالغه خود (پيمبران و كتب) شما را از كارهاى بد بترسانيد عدد شما را شماره كرد، و براى هر يكتان در اين دار اطّلاع و اعتبار و آزمايش مدّتهائى معيّن (و شما را بعمل كردن در آن مدّتها موظّف) گردانيد (پس شما در دنيا آزمايش شدگان و (در آخرت از) حساب كشيده شدگانيد

نظم

  • عباد اللّه بپرهيز و بتقوىوصيّت مى نمايم من شما را
  • خداوندى كه بر فرزند آدم مثلها كرده در قرآن فراهم
  • در انذار را بر ما گشودهحكايتهاى شيرينى سروده
  • همه وقت و أجلها كرده معلوم عيان فرموده بر ما راز مكتوم
  • بشر را داده زيب قابليّتبپوشانده لباس آدميّت
  • معيشتهاى ما را وسعت او دادبما او منّت از الطاف بنهاد
  • بما ذاتش محيط است از بساطتبا حصائيّه ها دارد احاطت
  • بزرگ و كوچك ما زشت و زيبابه پيش ذات او باشد هويدا
  • بما همواره با صدق و صفا هستپى بخشيدن اجر و جزا هست
  • صلات و نعمت او بى شمار است دليل و حجّت او آشكار است
  • ز سطوتهاش ما را كرده انذارز نيرانها و جنّتها خبردار
  • بدست او است احصأ عددهااز او گيرند جزء و كلّ مددها
  • همان دوران عمر و زندگانىهمان ايّام پيرى و جوانى
  • به نيك و زشت و بطلان حقايق بعقل و وهم و ساعات و دقايق
  • مكان بگزيدن اندر دار عبرتگرفتن عبرت از راه بصيرت
  • تمامى را بنزد او حساب است همه مسطور در محكم كتاب است
  • نمايد امتحان در دار دنياحسابش را كشد در روز عقبى

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.
Powered by TayaCMS