خطبه 86 نهج البلاغه بخش 1 : علم الهى

خطبه 86 نهج البلاغه بخش 1 : علم الهى

موضوع خطبه 86 نهج البلاغه بخش 1

متن خطبه 86 نهج البلاغه بخش 1

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 86 نهج البلاغه بخش 1

1 علم الهى

متن خطبه 86 نهج البلاغه بخش 1

و من خطبة له (عليه السلام) و فيها بيان صفات الحق جل جلاله، ثم عظة الناس بالتقوى و المشورة

قَدْ عَلِمَ السَّرَائِرَ وَ خَبَرَ الضَّمَائِرَ لَهُ الْإِحَاطَةُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ وَ الْغَلَبَةُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ وَ الْقُوَّةُ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ

ترجمه مرحوم فیض

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (در بيان بعضى از صفات حقّ تعالى و پند دادن بمردم و ترغيب آنان به عبادت و بندگى):

قسمت أول خطبه

خداوند متعال دانا به نهانيها است و آگاه از انديشه ها (ى در دلها) بهر چيز احاطه دارد (بكلّى و جزئى اشياء تسلّط دارد) و بر هر چيز غلبه و توانائى دارد

ترجمه مرحوم شهیدی

و از خطبه هاى آن حضرت است

به رازها داناست و بر درونها بيناست. بر هر چيز احاطه دارد و چيره است، و بر هر چيز تواناست.

ترجمه مرحوم خویی

از جمله خطب شريفه آن امام انامست كه فرمود: بتحقيق كه عالم است حقّ سبحانه و تعالى بسرّها و خبير است بضميرها، مر او راست احاطه بجميع أشياء از حيثيّت علم و حفظ و غلبه بجميع مخلوقات با قهر و سلطنت، و قوّة بهمه موجودات با كمال اقتدار و قدرت

شرح ابن میثم

و من خطبة له عليه السّلام

و فيها فصول:

الأوّل:

قوله: قَدْ عَلِمَ السَّرَائِرَ وَ خَبَرَ الضَّمَائِرَ- لَهُ الْإِحَاطَةُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ وَ الْغَلَبَةُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ- وَ الْقُوَّةُ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ

و هذا الفصل يشتمل على بعض أوصاف الحقّ سبحانه:

الأوّل: كونه عالما بالسرائر و هو كقوله تعالى يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَ جَهْرَكُمْ. الثاني: كونه خبيرا بالضماير. و هو قريب من المرادف للعالم بالسراير فإنّ الخبير هو الّذى لا يعزب عنه الأخبار الباطنة و لا تضطرب نفس و لا تسكن إلّا و يكون عنده خبرها و ذلك بعينه هو العالم مضافا إلى السرائر و الخفايا الباطنة و إن كان مطلق العلم أعمّ. الثالث: كونه محيطا بكلّ شي ء. و هو إشارة إلى علمه بكلّيّات الأشياء و جزئيّاتها،

و عليه اتّفاق جمهور المتكلّمين و الحكماء: أمّا المتكلّمون فظاهر، و أمّا المحقّقون من الحكماء فملخّص كلامهم إجمالا في كيفيّة علمه تعالى أنّه يعلم ذاته بذاته و يتّحد هناك المدرك و المدرك و الإدراك و لا يتعدّد إلّا بحسب الاعتبارات العقليّة الّتى تحدثها العقول البشريّة. و أمّا معلولاته القريبة منه فيكون بأعيان ذواتها و يتّحد هناك المدرك و الإدراك و لا يتعدّدان إلّا باعتبار عقلىّ و يغايرهما المدرك، و أمّا معلولاته البعيدة كالماديّات و المعدومات الّتى من شأنها إمكان أن توجد في وقت أو يتعلّق بموجود فيكون بارتسام صورها المعقولة من المعلولات القريبة الّتى هى المدركات لها أوّلا و بالذات و كذلك إلى أن ينتهى إلى إدراك المحسوسات بارتسامها في آلات مدركاتها. قالوا: و ذلك لأنّ الموجود في الحاضر حاضر و المدرك للحاضر مدرك لما يحضر معه فإذن لا يعزب عن علمه مثقال ذرّة في السماوات و لا في الأرض و لا أصغر من ذلك و لا أكبر لكون ذوات معلولاته القريبة مرتسمة بجميع الصور و هى الّتى يعبّر عنها تارة بالكتاب المبين و تارة باللوح المحفوظ و تسمّى عندهم عقولا فعّالة. الرابع: كونه تعالى غالبا لكلّ شي ء. الخامس: كونه قويّا على كلّ شي ء، و هما إشارتان إلى وصف قدرته تعالى بالتمام على كلّ مقدور فإنّ القوّة عليها و الغلبة لها من تمام القدرة و يفهم من الغالب زيادة على القوىّ و يعود إلى معنى القاهر. و قد سبق بيانه، و أمّا بيان صدق هاتين لقضيّتين فببيان أنّه تعالى مبدء كلّ موجود و أنّ كلّ ممكن مفتقر في سلسلة الحاجة إليه، و قد فرغ من ذلك في الكتب الكلاميّة.

ترجمه شرح ابن میثم

از خطبه هاى امام (ع) است در باره اوصاف حق تعالى و ترغيب مردم به عبادت و بندگى ايراد فرموده است، اين خطابه حضرت داراى چند بخش است

بخش اوّل خطبه:

قَدْ عَلِمَ السَّرَائِرَ وَ خَبَرَ الضَّمَائِرَ- لَهُ الْإِحَاطَةُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ وَ الْغَلَبَةُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ- وَ الْقُوَّةُ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ

ترجمه

«خداوند جهان، نهانها را مى داند، و از باطنها آگاه است، زيرا او بر همه چيز احاطه كامل دارد و بر تمام اشيا چيرگى دارد و بر تغيير و تبديل آنها تواناست.»

شرح

در اين فراز از سخن، امام (ع) بعضى از اوصاف حق سبحانه و تعالى را به تفصيل زير بيان مى دارد: 1- خداوند بر اسرار و نهفته ها واقف است چنان كه حق تعالى خود مى فرمايد: يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَ جَهْرَكُمْ. 2- باطن امور و اشيا را مى داند. اين معنى شبيه همان جمله اوّل است، زيرا آن كه از باطن امور مطلّع باشد، بر اسرار واقف است. اصطلاحا به كسى «خبير» مى گويند، كه اخبار نهفته بر او پوشيده نباشد هيچ اتّفاقى يا حادثه اى به وقوع نمى پيوندد جز اين كه او مى داند و خبر آن واقعه نزد او هست. چنين خبر دارنده اى به يقين همان آگاه به اسرار است كه در جمله اوّل بدان اشاره شد، گر چه معنى عالم و دانا از معنى خبر دارنده وسيع تر است و نسبت به آن اطلاق دارد.

3- خداوند بر همه چيز احاطه دارد. احاطه داشتن خداوند بر هر چيزى به معناى آگاه بودن بر تمام كليات و جزئيات اشيا مى باشد. در اين كه حق تعالى بر همه اشيا واقف و آگاه است تمام حكما و متكلمين اتفاق نظر دارند و نظر متكلّمان اسلامى در اين باره روشن است و نيازى به شرح فزون تر ندارد. امّا خلاصه سخن حكما در چگونگى علم خداوند به اشيا به اين شرح است كه: او خود، به ذات خود عالم است، در اين جاست كه درك كننده و درك شونده و درك كردن در ذات واحد اتّحاد پيدا مى كنند و تعدّد اين امور به لحاظ اعتبار عقلى است، يعنى عقل بشر اين سه مفهوم «درك كننده- درك شونده- و ادراك» را از يكديگر جدا مى سازد، ولى در مصداق و حقيقت يك چيز بيش نيستند.

امّا علم خداوند نسبت به معلولهاى اوليّه يا باصطلاح قريبه، علم به عين ذات آنهاست شايد مقصود شارح از «معلولات قريبه» عقول باشند كه به نظر فلاسفه خلق اوّل همان عقل اول است» در اين مرتبه درك كننده (خداوند) و درك (علم) وحدت دارند و تعدّدشان به اعتبار عقلى است امّا درك شونده يعنى مخلوق اوّل با درك كننده و درك وحدت ندارد.

در مرتبه معلولهاى دور يا مخلوقات مراتب پست، مانند امور مادّى و ممكناتى كه در حال حاضر وجود ندارند ولى ذاتشان چنان است كه امكان دارد، در زمانى وجود يابند و يا تعلق به امر موجود پيدا كنند.

به اعتبار صورتهاى عقلى شان مورد علم خداوند قرار مى گيرند، و در علم خداوند حضور دارند. تمام امور مادّى و قابل حسّ كه در قواى ادراكى درك كنندگان نقش مى بندند، متعلّق علم خداوند هستند.

خلاصه كلام اين كه چون خداوند، به ذات خود عالم است بر همه مخلوقات عالم است هر چند علم خداوند نسبت به درك ذات خود و اشيا و مخلوقات داراى مراتبى باشد.

دليل عالم بودن خداوند بر همه چيز حضور آنها در محضر خداست. آنچه حقيقت ذاتش در نزد عالم حضور داشته باشد، به دليل همين حضور، مورد درك خداوند قرار مى گيرد. بنا بر اين مثقال ذرّه اى «كوچكتر و يا بزرگتر» در آسمانها و زمينى از علم خداوند غائب نيست، زيرا ذات همه چيز از خلق اوّلى گرفته تا خلق آخر با تمام ابعاد و ويژگيهاى وجودى در نزد حق تعالى حاضرند. قرآن كريم اين حضور را گاهى به كتاب مبين و گاهى به لوح محفوظ تعبير كرده است. ولى اين حضور در نزد حكما عقل فعّال ناميده مى شود.

4- خداوند بر همه چيز غلبه دارد: و همه اشياء در قبضه قدرت او قرار دارند.

5- حق تعالى نسبت به همه چيز حاكميّت دارد.

غالب بودن و قوّت داشتن خداوند نسبت به همه چيز اشاره به قدرت كامله خداوند بر تمام امور و ممكنات است. چون قوى و غالب بودن بيان كننده قدرت كامل و تمام مى باشد.

معنى غالب از قوى در توصيف قدرت مفهوم بيشتر و زيادترى را بيان مى كند و با معنى قاهر كه قبلا شرح داديم تقريبا يكى است. توضيح بيشتر كلام حضرت و دليل غالب و قوى بودن حق تعالى نسبت به همه اشيا اين است كه خداوند مبدأ و منشأ تمام موجودات است و هر موجود و ممكنى نيازمند اوست.

بديهى است كه خالق نسبت به مخلوق خود توانا و نيرومند باشد، چه اگر چنين نبود، قدرت آفرينش نداشت. در كتب كلامى اين موضوع خطبه 86 نهج البلاغه بخش 1 بخوبى توضيح داده شده است.

شرح مرحوم مغنیه

لم يخلقكم عبثا.. فقرة 1- 2:

قد علم السّرائر، و خبر الضّمائر. له الإحاطة بكلّ شي ء، و الغلبة لكلّ شي ء و القوّة على كلّ شي ء.

الإعراب:

له خبر مقدم، و الإحاطة مبتدأ مؤخر

المعنى:

(قد علم- اللّه-  السرائر، و خبر الضمائر، له الإحاطة بكل شي ء) كليا كان أو جزئيا، صغيرا أو كبيرا.. و علمه تعالى بالشي ء عند حدوثه هو بالذات علمه به قبل حدوثه.. هذا ما يجب علينا الايمان به، و الدليل عليه كتاب اللّه، أما أقوال الفلاسفة و أدلتهم في مسألة العلم بالكليات دون الجزئيات أو العلم بهما معا فهو تكثير كلام لا يهتدي به أحد في حياته العملية، و لا يحل مشكلة من مشكلاته (و الغلبة لكل شي ء، و القوة على كل شي ء). و الفرق بين القوة و الغلبة ان القوة هي مصدر الخلق و الايجاد، أما الغلبة فهي السيطرة على الشي ء بعد وجوده.

شرح منهاج البراعة خویی

و من خطبة له عليه السلام و هى الخامسة و الثمانون من المختار فى باب الخطب

قد علم السّرائر، و خبر الضّمائر، له الإحاطة بكلّ شي ء، و الغلبة لكلّ شي ء، و القوّة على كلّ شي ء

اللغة

(السّرّ و السّريرة) ما يكتم و جمع الأوّل أسرار و الثاني السّراير (خبرت) الشي ء من باب قتل علمته و امتحنته، و في القاموس خبر ككرم و في بعض النسخ خبر الضّماير بكسر الباء، قال الشارح المعتزلي: خبر الضمايرا متحنها و ابتلاها و من رواه بكسر الباء أراد علم انتهى فافهم.

و (ضمير) الانسان قلبه و باطنه كما فى المصباح و الجمع الضّماير، و فى القاموس الضمير السّر و داخل الخاطر، و على ذلك فهو إمّا حقيقة في الأوّل مجاز في الثاني أو بالعكس بعلاقة الحال و المحل

المعنى

اعلم أنّ هذه الخطبة مسوقة للتذكير و الموعظة، و المقصود بها جذب الخلق إلى طرف الحقّ و صدّرها بالاشارة إلى بعض أوصافه سبحانه لتكون مقدّمة للمقصد فقال عليه السّلام (قد علم السّرائر) و هو كقوله سبحانه: وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى و قوله تعالى: يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَ جَهْرَكُمْ.

و قد مضى القول في ذلك في شرح الخطبة التاسعة و الأربعين، و تمام القول في علمه تعالى بالكليّات و الجزئيات و السرّ و الاعلان في تنبيهات الفصل السّابع من فصول الخطبة الاولى و نقول هنا مضافا إلى ما سبق: انّ عموم علمه سبحانه مما اتّفق عليه المتكلّمون و الحكماء.

أمّا المتكلّمون فظاهر لأنّهم تابعون للشّرع و الشرع قد ورد بذلك حسبما عرفت مفصلا فى شرح الخطبتين المذكورتين.

و أمّا الحكماء فملخّص كلامهم على ما في شرح البحراني أنّه يعلم ذاته بذاته و يتّحد هناك المدرك و المدرّك و الادراك و لا يتعدّد إلا بحسب الاعتبارات العقلية التي تحدثها العقول البشرية، و أمّا علمه بمعلولاته القريبة منه فيكون بأعيان ذواتها، و يتّحد هناك المدرك و الادراك و لا يتعدّدان إلّا بالاعتبار العقلي و يعايرهما المدرك و أمّا بمعلولاته البعيدة كالمادّيات و المعدومات التي من شأنها إمكان أن توجد في وقت أو تتعلّق بموجود فيكون بارتسام صورها المعقولة من المعلولات القريبة التي هي المدركات لها أوّلا و بالذّات و كذلك ينتهى إلى ادراك المحسوسات بارتسامها في آلات مدركاتها.

قالوا: و ذلك لأنّ الموجود في الحاضر حاضر و المدرك للحاضر مدرك لما يحضر معه فاذا لا يعزب عن علمه مثقال ذرّة في السّموات و لا في الأرض و لا أصغر من ذلك و لا أكبر، لكون ذوات معلولاته القريبة مرتسمة بجميع الصور، و هي التي يعبّر عنها تارة بالكتاب المبين، و تارة باللّوح المحفوظ، و تسمّى عندهم عقولا فعّالة.

هذا ما حقّقه محقّقو الحكماء في كيفيّة علمه سبحانه، إلّا أنّ الكلام بعد في صحّة القول بالارتسام، و قد مضى ما فيها في شرح الفصل السّابع من الخطبة الاولى، و كيف كان فلا ريب في عموم علمه و ان لم نعلم كيفيّة ذلك و لم نعرفه بكنهه (و خبر الضّمائر) اى امتحن القلوب بالخير و الشرّ أو أنّه عالم بالقلوب و بما فيها من الأسرار و خبير بما في الصّدور على الاختلاف المتقدّم في بيان اللّغة قال سبحانه: أَ فَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ وَ حُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ.

قال بعض المحقّقين: الخبير هو الّذي لا تعزب عنه الأخبار الباطنة فلا يجري في الملك و الملكوت شي ء و لا تتحرّك ذرّة و لا تسكن و لا تضطرب نفس و لا تطمئنّ إلّا و يكون عنده خبرة، و هو بمعنى العليم لكنّ العلم إذا اضيف إلى الخفايا الباطنة سمّى خبرة و سمّى صاحبها خبيرا فهو أخصّ من مطلق العلم (له الاحاطة بكلّ شي ء) أى علما و حفظا، أو استيلاء و قدرة كما قال تعالى: أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ مُحِيطٌ.

و قد مضى تفسيرها في شرح الفصل السابع من الخطبة الأولى (و الغلبة لكلّ شي ء) كما قال سبحانه: وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ.

و قد مرّ بعض القول في غالبيّته في شرح الخطبة الرابعة و السّتين و أقول هنا إنّ معنى غلبته بكلّ شي ء يعود إلى تمام قدرته عليه و كونه قاهرا على جميع الأشياء، و ليس قهره تعالى و غلبته على نحو ما يتصوّر فينا، بل على معنى آخر.

كما أشار إليه أبو الحسن الرّضا عليه السّلام في حديث الكافي بقوله: و أمّا القاهر فليس على معنى نصب و علاج و احتيال و مداراة و مكر كما يقهر العباد بعضهم بعضا و المقهور منهم يعود قاهرا و القاهر يعود مقهورا، و لكن ذلك من اللّه تعالى على أنّ جميع ما خلق ملبّس به الذلّ لفاعله و قلّة الامتناع لما أراد به لم يخرج منه طرفة عين أن يقول له كن فيكون و القاهر منّا على ما ذكرت و وصفت.

توضيحه أنّ اللّه سبحانه لا يحتاج في قهره و غلبته إلى عمل و آلة و مدافعة و تعب و خديعة و مخالطة و حيلة كما يحتاج العباد في قهر بعضهم بعضا إلى ذلك، إذ هذه كلّها من صفات النّقص و زايدة على الذّات و من العوارض الّتي يجوز انفكاكها عن المعروض فيجوز أن يكون القاهر في وقت ما لوقوع تدبيره على وفق مطلوبه مقهورا في وقت آخر لعدم وقوع تدبيره على وفق مقصوده أو لوقوع تدبير المقهور على نحو ارادته و غلبته على تدبير القاهر كما هو المشاهد في تدبيرات السّلاطين و الملوك و ساير النّاس.

بل قاهريّته سبحانه عبارة عن ذلّ الخلايق لفاعلهم القديم و دخولهم في استكانة الامكان تحت غلبته و احتياجهم في اسر الحاجة إلى كمال قدرته بحيث لا يقدرون على الامتناع لما أراد من ذواتهم و صفاتهم و هيئاتهم و مقاديرهم و كمالاتهم و نفعهم و ضرّهم و خيرهم و شرّهم للزوم حاجتهم في الذّوات و الصّفات و جميع الحالات إليه و رفع أيدي الامكان و الافتقار لهم من جميع الجهات بين يديه.

و لعلّ لفظ القلّة في الحديث اشارة إلى صدور الامتناع عن بعضهم قليلا فيما أراد منهم من أفعالهم الاختيارية، و ليس ذلك لقهرهم و غلبتهم عليه، بل لأنه تركهم على حالهم و لم يجبرهم تحقيقا لمعنى التّكليف و الاختيار.

و قوله عليه السّلام لم يخرج منه طرفة عين أن يقول أه حال عن فاعله أو عن فاعل أراد، و ضمير منه راجع إليه، و أن يقول فاعل لم يخرج يعني لم يخرج منه سبحانه في سلطانه على الخلق و قهره عليهم طرفة عين قول كن فيكون، فهو إشارة إلى أنّه قاهر دائما و لا يصير مقهورا أبدا، و فيه تنبيه على أنّ الممكن في بقائه يحتاج إليه سبحانه كما يحتاج إليه في وجوده.

قال بهمنيار في محكّى كلامه: إنّ كلّ ممكن بالقياس إلى ذاته باطل و به تعالى حقّ يرشد إليه قوله: كلّ شي ء هالك إلّا وجهه فهو آنافآنا يحتاج إلى أن يقول له الفاعل الحقّ كن و يفيض عليه الوجود بحيث لو أمسك عنه هذا القول و الافاضة طرفة عين لعاد إلى البطلان الذاتي و الزّوال الأصلي كما أنّ ضوء الشمس لو زال عن سطح المستضي ء لعاد الى ظلمته الأصليّة.

(و القوّة على كلّ شي ء) و هو أيضا يعود إلى تمام القدرة، و ليس المراد به قوّة البطش المعروف من المخلوق الذي هو الأخذ الشديد عند ثوران الغضب و التناول عند الصّولة أو قوّة التّعلّق بالشي ء و أخذه على الشّدة، لأنّ القوّة بهذا المعنى من الصّفات الجسمانية كالقوّة الشّهوية و الغضبيّة و قابلة للزّيادة و النقصان، فلا يمكن اتّصاف الواجب القديم بذلك بالبديهة و العيان، لكونه من صفات الامكان كما مرّ تفصيلا و تحقيقا في شرح الخطبة الرّابعة و الستين.

شرح لاهیجی

و من خطبة له (علیه السلام) يعنى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است قد علم السّرائر و خبر الضّمائر له الاحاطة بكلّ شي ء و الغلبة لكلّ شي ء و القوّة على كلّ شي ء يعنى بتحقيق كه خدا داناى جميع نهانى ها است و آگاه تمام انديشه ها است يعنى عالم است بمبادى و اسباب هر چيز و دانا است بر مقتضيات و اثار هر چيز از براى اوست احاطه ظهور و شهود بهر چيز و از براى اوست غلبه علّيت از براى هر چيز و از براى اوست توانائى بر هر چيز يعنى از براى اوست علم و علّيّت و قدرت بر جميع عوالم امر و خلق قوله تعالى إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ

شرح ابن ابی الحدید

قَدْ عَلِمَ السَّرَائِرَ وَ خَبَرَ الضَّمَائِرَ- لَهُ الْإِحَاطَةُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ وَ الْغَلَبَةُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ- وَ الْقُوَّةُ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ

السرائر جمع سريرة و هو ما يكتم من السر- . و خبر الضمائر بفتح الباء امتحنها و ابتلاها- و من رواه بكسر الباء أراد علم- و الاسم الخبر بضم الخاء و هو العلم و الضمائر جمع ضمير- و هو ما تضمره و تكنه في نفسك- . و في قوله له الإحاطة بكل شي ء- و قد بينها ثلاث مسائل في التوحيد- إحداهن أنه تعالى عالم بكل المعلومات- . و الثانية أنه لا شريك له- و إذا ثبت كونه عالما بكل شي ء- كان في ضمن ذلك نفي الشريك لأن الشريك لا يكون مغلوبا- . و الثالثة أنه قادر على كل ما يصح تعلق قادريته تعالى به- . و أدلة هذه المسائل مذكورة في الكتب الكلامية- .

شرح نهج البلاغه منظوم

و من خطبة لّه عليه السّلام

القسم الأول

قد علم السّرآئر، و خبر الضّمآئر، له الإحاطة بكلّ شي ء، وّ الغلبة لكلّشي ء، وّ القوّة على كلّ شي ء

ترجمه

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است كه در وصف ذات بارى تعالى و ترغيب مردم به بندگى و عبادت بيان فرموده: خداوند جهان داناى نهانيها، و آگاه از انديشه ها است (چون ذات مقدّسش در نزد نهانيها حاضر است پس اسرار و ضمائر در پيشش هويدا است) بتمام اشياء و بر همه چيزها احاطه و توانائى دارد

نظم

  • خدا دانا است بر پنهان سرائرهم او آگاه و مخبر از ضمائر
  • احاطت ذات او دارد بهر چيزبمخلوقات خود غالب بود نيز
  • توانا هست دست حق تعالىزهر دستى است دست او ببالا
  • چو از ملك خدا ملك بدر نيست وز آن بهر كسى راه مفرّ نيست
  • همان بهتر كه در اين روزكى چندكاجل دامى بسوى ما نيفكند
  • براى ما است باقى وقت و فرصت نشد جانها دچار هول و وحشت
  • توان يكدم در اين آفاق و انفسبراحت يكنفس كردن تنفس
  • براى بعد كارى مى توان كرددر اينجا زاد و توشه گرد آورد

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.
Powered by TayaCMS