اعتراف به تقصیر در بندگی از دید آیات و روایات اسلامی

اعتراف به تقصیر در بندگی از دید آیات و روایات اسلامی

روايات

كافی

بَابُ الِاعْتِرَافِ بِالتَّقْصِيرِ

1. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عليه السلام قَالَ قَالَ لِبَعْضِ وُلْدِهِ يَا بُنَيَّ عَلَيْكَ بِالْجِدِّ لَا تُخْرِجَنَّ نَفْسَكَ مِنَ حَدِّ التَّقْصِيرِ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ طَاعَتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُعْبَدُ حَقَّ عِبَادَتِه [1]

موسى بن جعفر عليه السّلام بيكى از فرزندانش فرمود: پسر جانم؟ همواره كوشش كن، مبادا خودت را در عبادت و طاعت خداى عز و جل بى تقصير دانى، زيرا خدا چنان كه شايسته است، پرستش نشود.

2. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ الْعِرَاقِيِّينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام يَا جَابِرُ لَا أَخْرَجَكَ اللَّهُ مِنَ النَّقْصِ وَ [لَا] التَّقْصِير [2]

جابر گويد: امام باقر عليه السّلام بمن فرمود: اى جابر! خدا ترا از كاستى و تقصير بيرون نبراد.

شرح : يكى از علماء كوفه گويد: يعنى خدا توفيقت دهد كه هميشه عبادتت را ناقص و خود را مقصر دانى.

3. عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ عَبَدَ اللَّهَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ قَرَّبَ قُرْبَاناً فَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ فَقَالَ لِنَفْسِهِ مَا أُتِيتُ إِلَّا مِنْكِ وَ مَا الذَّنْبُ إِلَّا لَكِ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيْهِ ذَمُّكَ لِنَفْسِكَ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَتِكَ أَرْبَعِينَ سَنَة [3]

حضرت ابو الحسن عليه السّلام فرمود: مردى در بنى اسرائيل چهل سال عبادت خدا كرد و سپس قربانى نمود و از او پذيرفته نشد، با خود گفت: اين وضع از خودت پيش آمد و غير از تو گناهكار نيست. امام فرمود: خداى تبارك و تعالى باو وحى نمود كه: نكوهشى كه از خود كردى از عبادت چهل سالت بهتر بود.

4. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ- اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْمُعَارِينَ وَ لَا تُخْرِجْنِي مِنَ التَّقْصِيرِ- قَالَ قُلْتُ أَمَّا الْمُعَارُونَ فَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّجُلَ يُعَارُ الدِّينَ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهُ فَمَا مَعْنَى لَا تُخْرِجْنِي مِنَ التَّقْصِيرِ فَقَالَ كُلُّ عَمَلٍ تُرِيدُ بِهِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَكُنْ فِيهِ مُقَصِّراً عِنْدَ نَفْسِكَ فَإِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ فِي أَعْمَالِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ مُقَصِّرُونَ إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَل [4]

فضل بن يونس گويد: حضرت ابو الحسن عليه السّلام فرمود: بسيار بگو: بار خدايا مرا از عاريه داران ايمان قرار مده و از تقصير بيرون مبر. عرض كردم: معنى عاريه داران را ميدانم كه مردى دين را بطور عاريه ميگيرد و سپس از آن خارج مى شود (چون دينش مستقر و ثابت نبوده، پس از اندكى كافر و بيدين شود) معنى مرا از تقصير بيرون مبر چيست؟ فرمود: هر عملى كه بمقصد خداى عز و جل ميكنى، خود را در آن مقصرشناس، زيرا مردم همگى در اعمال خويش ميان خود و خدا مقصرند، جز آنكه را خداى عز و جل نگهدارى كند. (كه انبياء و ائمه باشند، زيرا ايشان در شرايط عبادت باندازه امكان كوتاهى نكنند، اگر چه براى اظهار عجز و نقصان خود را مقصر دانند).

بحار الأنوار

باب 67- ترك العجب و الاعتراف بالتقصير

1- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِي يَعْمَلُونَ بِهَا لِثَوَابِي فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فِي عِبَادَتِي كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فِي عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِي فِيمَا يَطْلُبُونَ مِنْ كَرَامَتِي وَ النَّعِيمِ فِي جَنَّاتِي وَ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي جِوَارِي وَ لَكِنْ بِرَحْمَتِي فَلْيَثِقُوا وَ فَضْلِي فَلْيَرْجُوا وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِي فَلْيَطْمَئِنُّوا فَإِنَّ رَحْمَتِي عِنْدَ ذَلِكَ تُدْرِكُهُمْ وَ بِمَنِّي أُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِي وَ أُلْبِسُهُمْ عَفْوِي فَإِنِّي أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ [5]

رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: آنها كه براى ثواب من عملى ميكنند، نبايد باعمالى كه انجام ميدهند تكيه كنند، زيرا ايشان اگر در تمام عمر خويش كوشش كنند و در راه عبادتم خود را بزحمت اندازند، باز مقصر باشند و در عبادت خود بكنه بندگيم نرسند نسبت بآنچه از من طلب ميكنند، كه كرامت و نعمت در بهشت و رفعت بدرجات عالى در جوارم باشد، ولى تنها برحمتم بايد اعتماد كنند و بفضلم اميدوار باشند و بحسن ظن بمن اطمينان كنند. آنگاه است كه رحمتم ايشان را دريابد و رضوانم بآنها برسد، و آمرزشم بر آنها لباس گذشت پوشاند، زيرا من خداى رحمان و رحيمم و بدين ناميده شده ام.

2- سن، [المحاسن ] فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام الرَّجُلُ يَعْمَلُ الْعَمَلَ وَ هُوَ خَائِفٌ مُشْفِقٌ ثُمَّ يَعْمَلُ شَيْئاً مِنَ الْبِرِّ فَيَدْخُلُهُ شِبْهُ الْعُجْبِ لِمَا عَمِلَ قَالَ عليه السلام فَهُوَ فِي حَالِهِ الْأُولَى أَحْسَنُ حَالًا مِنْهُ فِي هَذِهِ الْحَالِ [6]

امام صادق عليه السلام ـ درباره آدمى كه گناهى مى كند و به سبب آن دچار ترس [از عذاب الهى ]مى شود و بعد از آن كار خوبى انجام مى دهد و گونه اى خودپسندى او را فرا مى گيرد ـ فرمود : به سر بردن در همان حالت اوّلش ، يعنى ترسان بودن ، براى او بهتر است از حالت خود پسنديش.

3- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] النَّضْرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ عَالِماً أَتَى عَابِداً فَقَالَ لَهُ كَيْفَ صَلَاتُكَ فَقَالَ تَسْأَلُنِي عَنْ صَلَاتِي وَ أَنَا أَعْبُدُ اللَّهَ مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ كَيْفَ بُكَاؤُكَ فَقَالَ إِنِّي لَأَبْكِي حَتَّى تَجْرِيَ دُمُوعِي فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ فَإِنَّ ضَحِكَكَ وَ أَنْتَ تَخَافُ اللَّهَ أَفْضَلُ مِنْ بُكَائِكَ وَ أَنْتَ مُدِلٌّ عَلَى اللَّهِ إِنَّ الْمُدِلَّ بِعَمَلِهِ لَا يَصْعَدُ مِنْ عَمَلِهِ شَيْ ءٌ [7]

حضرت صادق عليه السّلام فرمود. عالمی, عابدى را ملاقات كرد و از او پرسيد. وضع نماز تو چگونه است؟ عابد با يك حالت عجب و خودبينى گفت. از نماز من سؤال ميكنى با اينكه من مدتها است مشغول عبادتم؟ عالم گفت گريه ات چگونه است؟ گفت من بحدى گريه ميكنم كه اشك چشمم جريان پيدا ميكند. عالم گفت خنده تو در حال خوف و ترس از خدا بهتر است از گريه تو در حالى كه فخر كنى و بخود بنازى. كسى كه به عمل خود بنازد چیزی از عملش بالا نرود.

4- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] النَّضْرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ دَاوُدُ النَّبِيُّ عليه السلام لَأَعْبُدَنَّ اللَّهَ الْيَوْمَ عِبَادَةً وَ لَأَقْرَأَنَ قِرَاءَةً لَمْ أَفْعَلْ مِثْلَهَا قَطُّ فَدَخَلَ مِحْرَابَهُ فَفَعَلَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ إِذَا هُوَ بِضِفْدَعٍ فِي الْمِحْرَابِ فَقَالَ لَهُ يَا دَاوُدُ أَعْجَبَكَ الْيَوْمَ مَا فَعَلْتَ مِنْ عِبَادَتِكَ وَ قِرَاءَتِكَ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ لَا يُعْجِبَنَّكَ فَإِنِّي أُسَبِّحُ اللَّهَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ أَلْفَ تَسْبِيحَةٍ يَتَشَعَّبُ لِي مَعَ كُلِّ تَسْبِيحَةٍ ثَلَاثَةُ آلَافِ تَحْمِيدَةٍ وَ إِنِّي لَأَكُونُ فِي قَعْرِ الْمَاءِ فَيُصَوِّتُ الطَّيْرُ فِي الْهَوَاءِ فَأَحْسَبُهُ جَائِعاً فَأَطْفُو لَهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَأْكُلَنِي وَ مَا لِي ذَنْبٌ [8]

امام صادق عليه السلام : داوود عليه السلام گفت : امروز خدا را چنان عبادتى كنم و چنان قرائتى بخوانم كه هرگز چنان نكرده باشم. پس به محراب خود رفت و چنان كرد [كه گفت]. چون نمازش را به پايان برد، ناگاه چشمش به قورباغه اى در محراب افتاد. آن قورباغه به او گفت : اى داوود! عبادت و قرائتى كه امروز به جاى آوردى تو را خوش آمد؟ گفت : آرى. قورباغه گفت : هرگز تو را به اعجاب وا ندارد؛ زيرا من در هر شب خداوند را هزار بار تسبيح مى گويم كه از هر تسبيحى سه هزار حمد و ستايش منشعب مى شود. گاه من در قعر آب هستم و پرنده اى در هوا آواز مى دهد و من به گمان اينكه او گرسنه است برايش روى آب مى آيم تا مرا بخورد بى آنكه گناهى كرده باشم.

5- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَنْدَمُ عَلَيْهِ ثُمَّ يَعْمَلُ الْعَمَلَ فَيَسُرُّهُ ذَلِكَ فَيَتَرَاخَى عَنْ حَالِهِ تِلْكَ وَ لَأَنْ يَكُونَ عَلَى حَالِهِ تِلْكَ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا دَخَلَ فِيهِ [9]

امام صادق عليه السلام : آدمى گناهى مى كند و از آن پشيمان مى شود و سپس كار خوبى انجام مى دهد و خوشحال مى شود و بدين سبب از آن حالتى كه داشت (پشيمانى از گناه) دور مى افتد. در صورتى كه اگر بر همان حالت پشيمانى بماند، برايش بهتر از حالت سُرورى است كه به او دست داده است.

6- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَحَدِهِمَا عليه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ إِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ يَسْأَلُنِي الشَّيْ ءَ مِنْ طَاعَتِي لِأُحِبَّهُ فَأَصْرِفُ ذَلِكَ عَنْهُ لِكَيْلَا يُعْجِبَهُ عَمَلُهُ [10]

امام عليه السلام فرمود خداوند متعال ميفرمايد بعضى از بندگان توفيق عبادتى را از من مسألت مينمايند تا آن عبادت موجب دوستى من شود نسبت باو ولى من اين توفيق را باو نميدهم كه مبادا عملش موجب عجب او گردد

7- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] الْوَشَّاءُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ أَيُّوبَ النَّبِيَّ صلي الله عليه وأله وسلم قَالَ يَا رَبِّ مَا سَأَلْتُكَ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا قَطُّ وَ دَاخَلَهُ شَيْ ءٌ فَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ سَحَابَةٌ حَتَّى نَادَتْهُ يَا أَيُّوبُ مَنْ وَفَّقَكَ لِذَلِكَ قَالَ أَنْتَ يَا رَبِّ [11]

امام كاظم عليه السلام : ايّوب پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: پروردگارا! من هرگز چيزى دنيوى از تو نخواستم ـ و حالت عجب و غرور به او دست داد ـ در اين هنگام قطعه اى ابر به طرف او آمد و ندايش داد كه: اى ايّوب! چه كسى توفيق اين كار را به تو داد؟ [ايّوب خطاب به خداوند ]عرض كرد: تو اى پروردگار من.

11- عُدَّةُ الدَّاعِي، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُصْبِحُ وَ لَا يُمْسِي إِلَّا وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ فَلَا يَزَالُ زَارِياً عَلَيْهَا وَ مُسْتَزِيداً لَهَا فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ وَ الْمَاضِينَ أَمَامَكُمْ قَوَّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْوِيضَ الرَّاحِلِ وَ طَوَوْهَا طَيَّ الْمَنَازِلِ [12]

امام على عليه السلام : بندگان خدا! بدانيد كه مؤمن شب و روز را سپرى نمى كند، مگر آن كه به نفس خود بدگمان و بى اعتماد است، از اين رو، پيوسته نفْس خود را سرزنش مى كند و ]كارهاى خوب را [از او بيشتر مى خواهد. همچون كسانى باشيد كه پيش از شما رفتند و كسانى كه پيش روى شما مُردند ؛ آنان چون مسافرانى كه خيمه خويش را برمى كَنند ، خيمه خود را از دنيا بركندند و همچنان كه منزلها[ى سفر ]پيموده مى شود ، آن را پيمودند و رفتند .


[1] الكافي ج 2 ص 72

[2] همان

[3] همان, ص73

[4] همان

[5] همان

[6] همان, ص229

[7] همان, ص230

[8] همان

[9] همان, ص231

[10] همان

[11] همان

[12] همان

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.

پر بازدیدترین ها

 نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایتʄ)

نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت(4)

هان ای فیلسوفان و حکمت آموزان، بیایید و در جملات خطبه ی اول این کتاب به تحقیق بنشینند و افکار بلند پایه ی خود را به کار گیرند و با کمک اصحاب معرفت و ارباب عرفان این یک جمله کوتاه را به تفسیر بپردازند و بخواهند به حق وجدان خود را برای درک واقعی آن ارضا کنند به شرط آن که بیاناتی که در این میدان تاخت و تار شده است آنان را فریب ندهد.
 دیدگاه نهج البلاغه درباره «حکومت و حکومت داری و رهبری »

دیدگاه نهج البلاغه درباره «حکومت و حکومت داری و رهبری »

کتاب شریف نهج البلاغه با 239 خطبه، 79 نامه و 472 حکمت و موعظه پس از قرآن مجید و در کنار احادیث شریف، کتاب دنیا و آخرت است؛ کتابی است که به شؤونات مختلف دنیوی و اخروی انسانها از جمله مبحث: «حکومت اسلامی، آیین زمامداری، رهبری، و ویژگی های حاکم اسلامی » نیک پرداخته است که امید است مجموعه مقالات این شماره برای علاقه مندان به این مبحث مهم، قابل توجه و سودمند باشد .
 نهج البلاغه بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت ʂ)

نهج البلاغه بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت (2)

هر یک از این دو امتیاز به تنهایی کافی است که به کلمات علی (ع) ارزش فراوان بدهد، ولی توأم شدن این دو با یکدیگر، یعنی این که سخنی در مسیرها و میدان های مختلف و احیاناً متضاد رفته و در عین حال کمال فصاحت و بلاغت را در همه ی آنها حفظ کرده باشد، سخن علی(ع) را قریب به حد اعجاز قرار داده است و به همین جهت سخن علی (ع) در حد وسط کلام مخلوق و کلام خالق قرار گرفته است
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.
 اهل بیت علیهم السلام در نهج البلاغه

اهل بیت علیهم السلام در نهج البلاغه

نهج البلاغه فرهنگ نامه ای است بی مانند که متونش با یک دیگر همگون و همخوان اندو این مساله نشان از جریانات علمی، دانش های دینی و دنیایی این کتاب بزرگ دارد. مهم تر آن که چهره حقیقی، جایگاه و منزلت اهل بیت علیهم السلام را آن گونه که خدا و رسول خواسته است، می نمایاند و با بیش از ده ها عبارت، با صراحت و دلالتی روشن، موقعیت تاریخی امت و نقش آنان را در آینده نشان می دهد.
Powered by TayaCMS