حق همسايه در روایات اسلامی

حق همسايه در روایات اسلامی

1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ جَمِيعاً عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عِكْرِمَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقُلْتُ لَهُ لِي جَارٌ يُؤْذِينِي فَقَالَ ارْحَمْهُ فَقُلْتُ لَا رَحِمَهُ اللَّهُ فَصَرَفَ وَجْهَهُ عَنِّي قَالَ فَكَرِهْتُ أَنْ أَدَعَهُ فَقُلْتُ يَفْعَلُ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ يَفْعَلُ بِي وَ يُؤْذِينِي فَقَالَ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَاشَفْتَهُ انْتَصَفْتَ مِنْهُ فَقُلْتُ بَلَى أُرْبِي عَلَيْهِ فَقَالَ إِنَّ ذَا مِمَّنْ يَحْسُدُ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِذَا رَأَى نِعْمَةً عَلَى أَحَدٍ فَكَانَ لَهُ أَهْلٌ جَعَلَ بَلَاءَهُ عَلَيْهِمْ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَهْلٌ جَعَلَهُ عَلَى خَادِمِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ خَادِمٌ أَسْهَرَ لَيْلَهُ وَ أَغَاظَ نَهَارَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ إِنِّي اشْتَرَيْتُ دَاراً فِي بَنِي فُلَانٍ وَ إِنَّ أَقْرَبَ جِيرَانِي مِنِّي جِوَاراً مَنْ لَا أَرْجُو خَيْرَهُ وَ لَا آمَنُ شَرَّهُ قَالَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم عَلِيّاً عليه السلام وَ سَلْمَانَ وَ أَبَا ذَرٍّ وَ نَسِيتُ آخَرَ وَ أَظُنُّهُ الْمِقْدَادَ أَنْ يُنَادُوا فِي الْمَسْجِدِ بِأَعْلَى أَصْوَاتِهِمْ بِأَنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ فَنَادَوْا بِهَا ثَلَاثاً ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى كُلِّ أَرْبَعِينَ دَاراً مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِه [1]

عمرو بن عكرمه گويد: وارد شدم بر حضرت صادق عليه السلام و بآن حضرت عرض كردم: همسايه اى دارم كه مرا بيازارد؟ فرمود: تو با او خوشرفتارى كن، من گفتم: خدايش رحم نكند! پس آن حضرت روى از من بگردانيد، گويد: من نخواستم با آن وضع از حضرت جدا شوم از اين رو عرض كردم: با من چنين و چنان ميكند و مرا آزار ميدهد! فرمود: گمان ميكنى كه اگر با او آشكارا دشمنى كنى (و تو نيز مانند او در صدد آزارش برآئى) ميتوانى از او انتقام بكشى؛ (و شر او را از خود دور كنى؟ و محتمل است مقصود اين باشد: كه اگر آشكارا با او دشمنى كنى آيا در مقام مخاصمه مى توانى ستم و آزار او را بر خودت ثابت كنى بطورى كه از تو بپذيرد؟) عرض كردم: آرى من بر او ميچربم، فرمود: اين همسايه تو از كسانى است كه بمردم رشك برد از آنچه خداوند بآنها داده و تفضل كرده، پس چون نعمتى براى كسى ديد، اگر اهل و عيالى داشته باشد بآنها تعرض كند و (از ناراحتى كه ناشى از حسدى است كه در درون اوست) آنها را بيازارد، و اگر خاندانى ندارد (كه آنها را آزار كند) بخدمتكارش مى پيچد، و اگر خدمتكار نداشته باشد شبها را به بيدارى بسر برد و روزها را بخشم بگذراند، همانا مردى از انصار خدمت رسول خدا (ص) آمده عرضكرد: من خانه اى در فلان قبيله خريدارى كرده ام، و نزديكترين همسايه من در آن خانه كسى است كه خيرى از او بمن نرسد و از شرش آسوده نيستم؟ (1) پس رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله بعلى عليه السلام و بسلمان و ابا ذر- (راوى گويد:) ديگرى را هم فرمود كه من فراموش كردم و گمان دارم كه مقداد بود- دستور داد كه با بلندترين آوازشان در مسجد فرياد زنند كه: هر كه همسايه اش از آزار او آسوده نباشد ايمان ندارد، پس آنها سه بار آن را گفتند، سپس با دست اشاره كرد كه تا چهل خانه است از برابر و پشت سر و طرف راست و سمت چپ (يعنى تا چهل خانه از چهار طرف همسايه هستند).

2 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام قَالَ قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَتَبَ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ مَنْ لَحِقَ بِهِمْ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ أَنَّ الْجَارَ كَالنَّفْسِ غَيْرَ مُضَارٍّ وَ لَا آثِمٍ وَ حُرْمَةُ الْجَارِ عَلَى الْجَارِ كَحُرْمَةِ أُمِّهِ الْحَدِيثُ مُخْتَصَر [2]

حضرت صادق از پدرش عليهما السلام حديث كند كه فرمود: من در كتاب على عليه السلام خواندم: كه رسول خدا صلی الله علیه و آله نامه اى ميان مهاجر و انصار و ديگران از مردم مدينه كه با آنان پيوند داشتند نوشت (و همه امضاء كردند) كه: همسايه مانند خود انسان است كه نه زيان باو رسد و نه گناهكار شود و (ديگر اينكه) احترام همسايه مانند احترام مادر است. و اين مختصر حديث است.

شرح

- اينكه فرمود: نه زيان باو رسد نه گناهكار شود شايد مقصود اين باشد كه همچنان كه مرد بخودش زيان نرساند و خويشتن در گناه نيفكند، يا خود را گناهكار نشمارد نسبت بهمسايه هم بايد چنين باشد. (از فيض- ره-).

3 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ حُسْنُ الْجِوَارِ يَزِيدُ فِي الرِّزْق [3]

حضرت صادق عليه السّلام فرمود: خوش همسايگى (و خوشرفتارى با همسايه) روزى را زياد كند.

4 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ الْكَاهِلِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ إِنَّ يَعْقُوبَ عليه السلام لَمَّا ذَهَبَ مِنْهُ بِنْيَامِينُ نَادَى يَا رَبِّ أَ مَا تَرْحَمُنِي أَذْهَبْتَ عَيْنَيَّ وَ أَذْهَبْتَ ابْنَيَّ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَوْ أَمَتُّهُمَا لَأَحْيَيْتُهُمَا لَكَ حَتَّى أَجْمَعَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمَا وَ لَكِنْ تَذْكُرُ الشَّاةَ الَّتِي ذَبَحْتَهَا وَ شَوَيْتَهَا وَ أَكَلْتَ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ إِلَى جَانِبِكَ صَائِمٌ لَمْ تُنِلْهُ مِنْهَا شَيْئا [4]

كاهلى گويد شنيدم حضرت صادق عليه السلام ميفرمود: كه چون بنيامين از دست يعقوب رفت عرض كرد: بار پروردگارا بمن رحم نميكنى؟ چشمم را كه گرفتى و فرزندم را كه بردى؟ پس خداى تبارك و تعالى باو وحى كرد: كه اگر من آن دو را (يعنى يوسف و بنيامين را) ميرانده باشم برايت زنده شان ميكنم ولى آيا بياد دارى آن گوسفندى كه سر بريدى و بريان كردى و خوردى و فلان و فلان در همسايگى تو روزه بودند و چيزى از آن بآنها ندادى؟.

5 وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى قَالَ فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يَعْقُوبُ عليه السلام يُنَادِي مُنَادِيهِ كُلَّ غَدَاةٍ مِنْ مَنْزِلِهِ عَلَى فَرْسَخٍ أَلَا مَنْ أَرَادَ الْغَدَاءَ فَلْيَأْتِ إِلَى يَعْقُوبَ وَ إِذَا أَمْسَى نَادَى أَلَا مَنْ أَرَادَ الْعَشَاءَ فَلْيَأْتِ إِلَى يَعْقُوب [5]

و در روايت ديگرى است كه يعقوب عليه السلام پس از آن (وحى) هميشه از منزلش در هر چاشتگاه تا سر يك فرسنگى جار ميزدند: كه هر كس چاشت خواهد بخانه يعقوب آيد و در شامگاه هم جار ميزدند: كه هر كس شام خواهد نزد يعقوب آيد.

6 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ جَاءَتْ فَاطِمَةُ عليه السلام تَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص بَعْضَ أَمْرِهَا فَأَعْطَاهَا- رَسُولُ اللَّهِ ص كُرَيْسَةً وَ قَالَ تَعَلَّمِي مَا فِيهَا فَإِذَا فِيهَا مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِي جَارَهُ وَ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَسْكُت [6]

حضرت صادق عليه السلام فرمود: فاطمه عليها السلام براى شكايت از پاره اى پيش آمدها نزد رسول خدا (ص) آمد، پس رسول خدا (ص) جزوه اى باو داد و فرمود: آنچه در آنست بياموز، و (اين كلمات) در آن بود: هر كس ايمان بخدا و روز بازپسين دارد مهمان خود را گرامى دارد، و هر كس ايمان بخدا و روز جزا دارد بايد خوب بگويد يا خموشى گيرد.

7 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام حُسْنُ الْجِوَارِ زِيَادَةٌ فِي الْأَعْمَارِ وَ عِمَارَةُ الدِّيَار [7]

ابو مسعود گويد: حضرت صادق عليه السلام بمن فرمود: خوش همسايگى در عمرها بيفزايد و خانه ها را آباد كند.

8 عَنْهُ عَنِ النَّهِيكِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْحَكَمِ الْخَيَّاطِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام حُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرُ الدِّيَارَ وَ يَزِيدُ فِي الْأَعْمَار [8]

9 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدٍ صَالِحٍ عليه السلام قَالَ قَالَ لَيْسَ حُسْنُ الْجِوَارِ كَفَّ الْأَذَى وَ لَكِنَّ حُسْنَ الْجِوَارِ صَبْرُكَ عَلَى الْأَذَى [9]

حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام فرمود: خوش همسايگى تنها باين نيست كه از آزار همسايه خوددارى كنى بلكه بر آزار او نيز شكيبائى كنى.

10 أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرُ الدِّيَارَ وَ يُنْسِئُ فِي الْأَعْمَار [10]

رسول خدا (ص) فرمود: خوش همسايگى خانه ها را آباد سازد و أجل را بتأخير اندازد (كنايه از درازى عمر است).

11 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ وَ الْبَيْتُ غَاصٌّ بِأَهْلِهِ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُحْسِنْ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَاوَرَه [11]

ابو الربيع شامى گويد: حضرت صادق عليه السلام- در حالى كه خانه پر از جمعيت بود- فرمود: كه بدانيد از ما نيست كسى كه با همسايه اش خوشرفتارى نكند.

12 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ الْمُؤْمِنُ مَنْ آمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ قُلْتُ وَ مَا بَوَائِقُهُ قَالَ ظُلْمُهُ وَ غَشْمُه [12]

ابو حمزه گويد: شنيدم از حضرت صادق عليه السلام كه ميفرمود: مؤمن كسى است كه همسايه اش از بوائق او آسوده باشد، من عرضكردم: بوائق او چيست؟ فرمود: ستم و آزار او.

13 أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَشَكَا إِلَيْهِ أَذًى مِنْ جَارِهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص اصْبِرْ ثُمَّ أَتَاهُ ثَانِيَةً فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص اصْبِرْ ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ فَشَكَاهُ ثَالِثَةً فَقَالَ النَّبِيُّ ص لِلرَّجُلِ الَّذِي شَكَا إِذَا كَانَ عِنْدَ رَوَاحِ النَّاسِ إِلَى الْجُمُعَةِ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ حَتَّى يَرَاهُ مَنْ يَرُوحُ إِلَى الْجُمُعَةِ فَإِذَا سَأَلُوكَ فَأَخْبِرْهُمْ قَالَ فَفَعَلَ فَأَتَاهُ جَارُهُ الْمُؤْذِي لَهُ فَقَالَ لَهُ رُدَّ مَتَاعَكَ فَلَكَ اللَّهُ عَلَيَّ أَنْ لَا أَعُود [13]

حضرت باقر عليه السلام فرمود: مردى نزد پيغمبر (ص) آمد و از آزار همسايه اش باو شكايت كرد، رسول خدا (ص) باو فرمود: صبر كن، سپس بار دوم خدمتش آمد (و شكايت كرد) پيغمبر (ص) باو فرمود: صبر كن، سپس بار سوم آمد و باز شكايت كرد، حضرت باو فرمود: چون روز جمعه شود آنگاه كه مردم براى نماز جمعه ميروند اثاثيه خانه ات را سر كوچه و راه مردم بيار تا هر كه بنماز جمعه ميرود ببيند، و چون از تو پرسند (كه براى چه اين كار را كرده اى) جريان را بآنها بگو، فرمود: آن مرد اين كار را كرد، پس آن همسايه كه آزارش ميداد پيش او آمد و گفت: اثاثيه ات را بخانه باز گردان من با خدا عهد ميكنم كه ديگر ترا آزار نكنم.

14 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْبَجَلِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَصَّافِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَ جَارُهُ جَائِعٌ قَالَ وَ مَا مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ يَبِيتُ وَ فِيهِمْ جَائِعٌ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَة [14]

و نيز فرمود: كه رسول خدا (ص) فرموده: بمن ايمان ندارد كسى كه سير بخوابد و همسايه اش گرسنه باشد، و فرمود: اهل يك آبادى كه شب را بگذرانند و در ايشان گرسنه اى باشد روز قيامت خداوند بآنها نظر رحمت نيفكند.

15 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ مِنَ الْقَوَاصِمِ الْفَوَاقِرِ الَّتِي تَقْصِمُ الظَّهْرَ جَارُ السَّوْءِ إِنْ رَأَى حَسَنَةً أَخْفَاهَا وَ إِنْ رَأَى سَيِّئَةً أَفْشَاهَا [15]

و نيز فرمود: از بلاهاى كمر شكن كه پشت انسان را خم كند همسايه بد است، اگر خوشرفتارى و كار نيكى ببيند پنهان كند و اگر بدى از انسان ببيند فاش كند.

16 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ جَارِ السَّوْءِ فِي دَارِ إِقَامَةٍ تَرَاكَ عَيْنَاهُ وَ يَرْعَاكَ قَلْبُهُ إِنْ رَآكَ بِخَيْرٍ سَاءَهُ وَ إِنْ رَآكَ بِشَرٍّ سَرَّه [16]

حضرت صادق عليه السلام فرمود: رسول خدا (ص) فرموده: بخدا پناه ميبرم از همسايه بد براى خانه اى كه اقامتگاه است، چشمانش تو را ببيند و دلش بتو توجه دارد اگر خوشى در تو ببيند بدش آيد، و اگر تو را در بدى ببيند خوشش آيد.

بَابُ حَدِّ الْجِوَارِ

17 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُّ أَرْبَعِينَ دَاراً جِيرَانٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِه [17]

حضرت صادق عليه السلام فرمود: رسول خدا (ص) فرموده: هر چهل خانه همسايه باشند، از برابر و از پشت سر و از راست و چپ (يعنى از چهار طرف تا چهل خانه همسايه هستند).

بحار الأنوار

باب حق الجار

1-لي، [الأمالي للصدوق ] مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ عَلَيْكُمْ بِحُسْنِ الْجِوَارِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ بِذَلِكَ الْخَبَرَ [18]

امام صادق عليه السلام : بر شما باد حُسن همسايگى كه خداوند به اين كار فرمان داده است.

2-لي، [الأمالي للصدوق ] فِي مَنَاهِي النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ خَانَ جَارَهُ شِبْراً مِنَ الْأَرْضِ جَعَلَهَا اللَّهُ طَوْقاً فِي عُنُقِهِ مِنْ تُخُومِ الْأَرَضِينَ السَّابِعَةِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُطَوَّقاً إِلَّا أَنْ يَتُوبَ وَ يَرْجِعَ وَ قَالَ مَنْ آذَى جَارَهُ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ رِيحَ الْجَنَّةِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ وَ مَنْ ضَيَّعَ حَقَّ جَارِهِ فَلَيْسَ مِنَّا وَ مَا زَالَ جَبْرَئِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ [19]

در مناهى نبى آمده است: هر كس يك وجب زمين بهمسايه اش خيانت كند خدا آن را از درون زمين هفتم طوق گردنش سازد تا روز قيامت با همان طوق خدا را ملاقات كند جز اينكه توبه كند و برگردد (و آن را بصاحبش باز دهد) و فرمود: هر كه همسايه را آزارد خدا بوى بهشت را بر او حرام كند و جايش دوزخ باشد و بازگشتش بد، و هر كه حق همسايه را ضايع كند از ما نباشد، و پيوسته جبرئيل مرا به همسايه سفارش ميكرد تا گمان بردم او را وارث ميسازد.

3-لي، [الأمالي للصدوق ] ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ وَ الْكِنَانِيِّ مَعاً عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ مَنْ كَفَّ أَذَاهُ عَنْ جَارِهِ أَقَالَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ عَفَّ بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ كَانَ فِي الْجَنَّةِ مَلِكاً مَحْبُوراً وَ مَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً مُؤْمِنَةً بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ [20]

امام صادق علیه السلام ميفرمود: هر كه آزارش را از همسايه اش باز دارد خدا عز و جل روز قيامت از لغزشش بگذرد، و هر كس شكم و فرجش را پارسا دارد در بهشت پادشاه شادى باشد، و هر كه بنده مؤمنى را آزاد كند خدا در بهشت برايش خانه اى بسازد.

4-فس، [تفسير القمي ] أَبِي رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ مَنْ آذَى جَارَهُ طَمَعاً فِي مَسْكَنِهِ وَرَّثَهُ اللَّهُ دَارَهُ

[21]

پيغمبر خدا صلی الله علیه و آله فرمود: هر كه همسايه ایش را به طمع تصاحب خانه اش آزار دهد خدا خانه خود او را به آن همسايه ارث دهد.

5-ل، [الخصال ] فِي مَا أَوْصَى بِهِ النَّبِيُّ ص إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام يَا عَلِيُّ أَرْبَعَةٌ مِنْ قَوَاصِمِ الظَّهْرِ إِمَامٌ يَعْصِي اللَّهَ وَ يُطَاعُ أَمْرُهُ وَ زَوْجَةٌ يَحْفَظُهَا زَوْجُهَا وَ هِيَ تَخُونُهُ وَ فَقْرٌ لَا يَجِدُ صَاحِبُهُ لَهُ مُدَاوِياً وَ جَارُ سَوْءٍ فِي دَارِ مُقَامٍ [22]

پیامبر خدا فرمود: كه يا على چهار چیز کمر شکنند: پيشوائى كه خدا را نافرمانی کند ولی دیگران از او اطاعت کنند، همسرى كه شوهرش او را حفظ ميكند، و او بوى خيانت ميكند، فقرى كه صاحبش درمانی برایش ندارد، و همسايه بد در خانه اى كه بايد در آن ماند.

6-ل، [الخصال ] ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام حَرِيمُ الْمَسْجِدِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً وَ الْجِوَارُ أَرْبَعُونَ دَاراً مِنْ أَرْبَعَةِ جَوَانِبِهَا [23]

امام على عليه السلام : حريم مسجد چهل ذراع است و تا چهل خانه از چهار طرف منزل همسايه به شمار مى آيند.

7-ن، [عيون أخبار الرضا عليه السلام ] الدَّقَّاقُ وَ السِّنَانِيُّ وَ الْمُكَتِّبُ جَمِيعاً عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنْ سَهْلٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ قَالَ قَالَ الرِّضَا عليه السلام لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ [24]

امام رضا عليه السلام : از ما نيست كسى كه همسايه اش از شرّ او در امان نباشد.

8-ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] بِإِسْنَادِ الْمُجَاشِعِيِّ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ قِيلَ لِلنَّبِيِّ ص يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَ فِي الْمَالِ حَقٌّ سِوَى الزَّكَاةِ قَالَ نَعَمْ بِرُّ الرَّحِمِ إِذَا أَدْبَرَتْ وَ صِلَةُ الْجَارِ الْمُسْلِمِ فَمَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شبعانا [شَبْعَانَ ] وَ جَارُهُ الْمُسْلِمُ جَائِعٌ ثُمَّ قَالَ عليه السلام مَا زَالَ جَبْرَئِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ [25]

به پيغمبر صلی الله علیه و اله گفتند: يا نبى الله در مال جز زكات حقى است؟ فرمود: آرى احسان به خویشاوندی كه روگردانده، و نیکی به همسايه مسلمان. به من ايمان ندارد كسى كه سير شب گذراند و همسايه مسلمانش گرسنه باشد، سپس فرمود: هميشه جبرئيل در باره همسايه به من سفارش ميكرد تا گمان بردم كه او را وارث خواهد كرد.

9-ب، [قرب الإسناد] هَارُونُ عَنِ ابْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ ثَلَاثَةٌ هُنَّ أُمُّ الْفَوَاقِرِ سُلْطَانٌ إِنْ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ لَمْ يَشْكُرْ وَ إِنْ أَسَأْتَ إِلَيْهِ لَمْ يَغْفِرْ وَ جَارٌ عَيْنُهُ تَرْعَاكَ وَ قَلْبُهُ يَنْعَاكَ إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا وَ لَمْ يُفْشِهَا وَ إِنْ رَأَى سَيِّئَةً أَظْهَرَهَا وَ أَذَاعَهَا وَ زَوْجَةٌ إِنْ شَهِدْتَ لَمْ تَقَرَّ عَيْنُكَ بِهَا وَ إِنْ غِبْتَ لَمْ تَطْمَئِنَّ إِلَيْهَا [26]

رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: سه چیزند که کمر شکنند: سلطانى كه اگر به او احسان كنى قدر نداند و اگر بدى رسانى نبخشد؛ و همسايه كه با چشمش ترا بپايد و با دلش آرزوی مرگت را داشته باشد. اگر خوبى بيند بپوشاند و اگر بدى بيند فاش سازد. و همسرى كه هنگام حضورت شادت نكند و د ر وقت غیبتت به او اطمينان نداشته باشی.

10- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] فَضَالَةُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عِكْرِمَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ لِي جَاراً يُؤْذِينِي فَقَالَ ارْحَمْهُ قَالَ قُلْتُ لَا رَحِمَهُ اللَّهُ فَصَرَفَ وَجْهَهُ عَنِّي قَالَ فَكَرِهْتُ أَنْ أَدَعَهُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّهُ يَفْعَلُ بِي وَ يَفْعَلُ وَ يُؤْذِينِي فَقَالَ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَاشَفْتَهُ انْتَصَفْتَ مِنْهُ قَالَ قُلْتُ بَلَى أُوَلَّى عَلَيْهِ فَقَالَ عليه السلام إِنَّ ذَا مِمَّنْ يَحْسُدُ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِذَا رَأَى نِعْمَةً عَلَى أَحَدٍ وَ كَانَ لَهُ أَهْلٌ جَعَلَ بَلَاءَهُ عَلَيْهِمْ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَهْلٌ جَعَلَ بَلَاءَهُ عَلَى خَادِمِهِ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ خَادِمٌ سَهَرَ لَيْلَهُ وَ اغْتَاظَ نَهَارَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي اشْتَرَيْتُ دَاراً فِي بَنِي فُلَانٍ وَ إِنَّ أَقْرَبَ جِيرَانِي مِنِّي جِوَاراً مَنْ لَا أَرْجُو خَيْرَهُ وَ لَا آمَنُ شَرَّهُ قَالَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً وَ سَلْمَانَ وَ أَبَا ذَرٍّ قَالَ وَ نَسِيتُ وَاحِداً وَ أَظُنُّهُ الْمِقْدَادَ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُنَادُوا فِي الْمَسْجِدِ بِأَعْلَى أَصْوَاتِهِمْ أَنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ فَنَادَوْا ثَلَاثاً ثُمَّ أَمَرَ فَنُودِيَ أَنَّ كُلَّ أَرْبَعِينَ دَاراً مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ يَكُونُ سَاكِنُهَا جَاراً لَهُ [27]

راوی گوید وارد شدم بر حضرت صادق عليه السلام و به آن حضرت عرض كردم:

همسايه اى دارم كه مرا بيازارد؟ فرمود: تو با او خوشرفتارى كن، من گفتم: خدايش رحم نكند! پس آن حضرت روى از من بگردانيد، گويد: من نخواستم با آن وضع از حضرت جدا شوم از اين رو عرض كردم: با من چنين و چنان ميكند و مرا آزار ميدهد! فرمود: گمان ميكنى كه اگر با او آشكارا دشمنى كنى (و تو نيز مانند او در صدد آزارش برآئى) ميتوانى از او انتقام بكشى؛ (و شر او را از خود دور كنى؟ و محتمل است مقصود اين باشد: كه اگر آشكارا با او دشمنى كنى آيا در مقام مخاصمه مى توانى ستم و آزار او را بر خودت ثابت كنى بطورى كه از تو بپذيرد؟) عرضكردم: آرى من بر او ميچربم، فرمود: اين همسايه تو از كسانى است كه بمردم رشك برد از آنچه خداوند بآنها داده و تفضل كرده، پس چون نعمتى براى كسى ديد، اگر اهل و عيالى داشته باشد بآنها تعرض كند و (از ناراحتى كه ناشى از حسدى است كه در درون اوست) آنها را بيازارد، و اگر خاندانى ندارد (كه آنها را آزار كند) بخدمتكارش مى پيچد، و اگر خدمتكار نداشته باشد شبها را به بيدارى بسر برد و روزها را بخشم بگذراند، همانا مردى از انصار خدمت رسول خدا (ص) آمده عرضكرد: من خانه اى در فلان قبيله خريدارى كرده ام، و نزديكترين همسايه من در آن خانه كسى است كه خيرى از او بمن نرسد و از شرش آسوده نيستم؟ پس رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله بعلى عليه السلام و بسلمان و ابا ذر- (راوى گويد:) ديگرى را هم فرمود كه من فراموش كردم و گمان دارم كه مقداد بود- دستور داد كه با بلندترين آوازشان در مسجد فرياد زنند كه: هر كه همسايه اش از آزار او آسوده نباشد ايمان ندارد، پس آنها سه بار آن را گفتند، سپس با دست اشاره كرد كه تا چهل خانه است از برابر و پشت سر و طرف راست و سمت چپ (يعنى تا چهل خانه از چهار طرف همسايه هستند).

11- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ جَارِ سَوْءٍ فِي دَارِ إِقَامَةٍ تَرَاكَ عَيْنَاهُ وَ يَرْعَاكَ قَلْبُهُ إِنْ رَآكَ بِخَيْرٍ سَاءَهُ وَ إِنْ رَآكَ بِشَرٍّ سَرَّهُ [28]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : به خدا پناه مى برم از همسايه بد ماندگار ، كه چشمانش تو را مى بيند و دلش مراقب توست . اگر تو را در خوبى و خوشى ديد، ناراحت مى شود و اگر تو را گرفتار و بد حال ديد، خوشحال مى شود.

12- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، رُوِيَ أَنَّهُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص وَ قَالَ إِنَّ فُلَاناً جَارِي يُؤْذِينِي قَالَ اصْبِرْ عَلَى أَذَاهُ كُفَّ أَذَاكَ عَنْهُ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ وَ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ جَارِي قَدْ مَاتَ فَقَالَ ص كَفَى بِالدَّهْرِ وَاعِظاً وَ كَفَى بِالْمَوْتِ مُفَرِّقاً [29]

روايت است كه مردى نزد پيغمبر (ص) آمد و گفت: فلان همسايه ام مرا آزار دهد فرمود: صبر كن بر آزارش و دست بدار از آزردنش، چیزی نگذشت كه آمد و گفت: نبى الله همسايه ام مرد و آن حضرت فرمود: بس است واعظى چون روزگار، و بس است جدا کننده ای چون مرگ.

13- نهج، [نهج البلاغة] قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي وَصِيَّتِهِ عِنْدَ وَفَاتِهِ اللَّهَ اللَّهَ فِي جِيرَانِكُمْ فَإِنَّهُ وَصِيَّةُ نَبِيِّكُمْ مَا زَالَ يُوصِي بِهِمْ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُمْ [30]

امام على عليه السلام ـ هنگام شهادت ـ فرمود : خدا را، خدا را درباره همسايگانتان ، كه آنان سفارش شده پيامبر شمايند ، و حضرتش صلى الله عليه و آله چندان درباره همسايگان سفارش كرد كه گمان برديم آنها را ارث بَر قرار دهد.

17- كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] الْكَرَاجَكِيُّ بِسَنَدٍ مَذْكُورٍ فِي الْمَنَاهِي عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ آذَى جَارَهُ [31]

امام صادق علیه السلام فرمود: ملعونست ملعون كسى كه همسايه اش را آزارد


[1] الكافي ج 2 ص 666

[2] همان

[3] همان

[4] همان, ص667

[5] همان

[6] همان

[7] همان

[8] همان

[9] همان

[10] همان

[11] همان, ص668

[12]

[13] همان

[14] همان

[15] همان

[16] همان, ص669

[17] همان

[18] بحارالأنوار ج 71 ص 150

[19] همان

[20] همان

[21] همان

[22] همان

[23] همان, ص151

[24] همان

[25] همان

[26] همان

[27] همان

[28] همان

[29] همان

[30] همان

[31] همان

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.

پر بازدیدترین ها

 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 نص بر امامت در نهج البلاغه

نص بر امامت در نهج البلاغه

کجایند کسانى که به دروغ و از روى حسد- گمان مى کنند که آنان «راسخان در علمند نه ما» خداوند ما را بالا برده و آنها را پایین، به ما عنایت کرده و آنها را محروم ساخته است، ما را وارد کرده، و آنها را خارج؟! تنها به وسیله ما هدایت حاصل مى شود، و کورى و نادانى برطرف مى گردد، امامان از قریش اند امّا نه همه قریش بلکه خصوص یک تیره، از بنى هاشم، جامه امامت جز بر تن آنان شایسته نیست و کسى غیر از آنان چنین شایستگى را ندارد
 اهل بیت علیهم السلام در نهج البلاغه

اهل بیت علیهم السلام در نهج البلاغه

نهج البلاغه فرهنگ نامه ای است بی مانند که متونش با یک دیگر همگون و همخوان اندو این مساله نشان از جریانات علمی، دانش های دینی و دنیایی این کتاب بزرگ دارد. مهم تر آن که چهره حقیقی، جایگاه و منزلت اهل بیت علیهم السلام را آن گونه که خدا و رسول خواسته است، می نمایاند و با بیش از ده ها عبارت، با صراحت و دلالتی روشن، موقعیت تاریخی امت و نقش آنان را در آینده نشان می دهد.
 نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایتʄ)

نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت(4)

هان ای فیلسوفان و حکمت آموزان، بیایید و در جملات خطبه ی اول این کتاب به تحقیق بنشینند و افکار بلند پایه ی خود را به کار گیرند و با کمک اصحاب معرفت و ارباب عرفان این یک جمله کوتاه را به تفسیر بپردازند و بخواهند به حق وجدان خود را برای درک واقعی آن ارضا کنند به شرط آن که بیاناتی که در این میدان تاخت و تار شده است آنان را فریب ندهد.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.
Powered by TayaCMS