حکمت 249 نهج البلاغه : راه شاد كردن ديگران

حکمت 249 نهج البلاغه : راه شاد كردن ديگران

متن اصلی حکمت 249 نهج البلاغه

موضوع حکمت 249 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 249 نهج البلاغه

249 وَ قَالَ عليه السلام لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ يَا كُمَيْلُ مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا فِي كَسْبِ الْمَكَارِمِ وَ يُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ فَوَالَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً إِلَّا وَ خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إِلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الْإِبِلِ

موضوع حکمت 249 نهج البلاغه

راه شاد كردن ديگران (اخلاق خانواده)

(اخلاقى، اجتماعى)

ترجمه مرحوم فیض

249- امام عليه السّلام به كميل ابن زياد نخعىّ (از نيكان اصحاب خود، در باره سود دل بدست آوردن) فرموده است

1- اى كميل خويشان خود را وادار كه روز بروند پى تحصيل خوهاى نيكو، و شب بروند پى حاجت و درخواست كسيكه درخواست (براى بر آوردن درخواستها بروند اگر چه درخواست كنندگان خواب باشند) 2- سوگند بكسيكه شنوايى او آوازها و فريادها را احاطه نموده نيست كسيكه دلى را شاد و خرّم گرداند مگر آنكه خداوند عوض آن شادى و خرّمى برايش لطف و مهربانى (خوشى معنوىّ كه بر اثر انجام كار نيك بشخص رو مى آورد) بيافريند كه هرگاه اندوهى باو برسد آن مهربانى بسمت آن اندوه مانند آب در نشيب روان گردد تا مصيبت را از او دور سازد چنانكه شتر غريب را دور مى نمايند (شتر دار شتر غريب را از گله شتر خود يا از آبشخور آنها دور مى گرداند).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1200)

ترجمه مرحوم شهیدی

57 [و فرمود:] كميل كسان خود را بگو تا پسين روز پى ورزيدن بزرگيها شوند و شب پى برآوردن نياز خفته ها. چه، بدان كس كه گوش او بانگها را فرا گيرد، هيچ كس دلى را شاد نكند جز كه خدا از آن شادمانى براى وى لطفى آفريند، و چون بدو مصيبتى رسد آن لطف همانند آبى كه سرازير شود روى به وى نهد، تا آن مصيبت را از او دور گرداند چنانكه شتر غريبه را- از چراگاه- دور سازند.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 403)

شرح ابن میثم

243- و قال عليه السّلام لكميل بن زياد النخعي:

يَا كُمَيْلُ مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا فِي كَسْبِ الْمَكَارِمِ- وَ يُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ- فَوَالَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ- مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً- إِلَّا وَ خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً- فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إِلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ- حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الْإِبِلِ

اللغة

الإدلاج: السير بالليل. و النائبة: المصيبة

المعنى

و أراد أنّ إدخال السرور على قلب ذى الحاجة بقضائها يجعله اللّه سببا يلطف به لقاضى الحاجة و يقيه بها من مصيبة تعرض له، و يشبه أن يكون ذلك اللطف هو إخلاص ذى الحاجة و متعلّقيه في إمداده و معونته بدعاء اللّه له و شكره و ثنائه و استجلاب قلوب الخلق بذلك له و كلّ ذلك لطف يعدّه اللّه لوقايته له و طرد المصائب عنه، و شبّه جرى ذلك اللطف إلى دفع المكروه عنه بجرى الماء في انحداره، و وجه الشبه سرعة الانحدار للدفع و الحفظ لأنّه من أمر اللّه. و ما أمرنا إلّا واحدة كلمح بالبصر، و كذلك دفع ذلك اللطف للنائبة بطرد غريبة الإبل، و وجه الشبه شدّة الطرد و الإبعاد، و باقى الفصل ظاهر.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 369 و 370)

ترجمه شرح ابن میثم

243- امام (ع) به كميل بن زياد نخعى فرمود:

يَا كُمَيْلُ مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا فِي كَسْبِ الْمَكَارِمِ- وَ يُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ- فَوَالَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ- مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً- إِلَّا وَ خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً- فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إِلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ- حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الْإِبِلِ

لغات

ادلاج: حركت در شب نائبة: مصيبت

ترجمه

«كميل به خانواده خود دستور بده تا در اوقات روز در پى كسب اخلاق پسنديده و شب در پى حاجت خفتگان باشند، سوگند به آن كه شنوايى او همه آوازها را فراگير است، هيچ كسى نيست كه دلى را شاد سازد مگر اين كه خداوند به جاى آن شادى، به او لطف و مهربانى مرحمت مى كند، پسر هر گاه دچار اندوهى شود، آن لطف، همچون آب در سرازيرى به سمت آن غم و اندوه جارى شود تا آن را زايل سازد، چنان كه شتر بيگانه را دور مى سازند.»

شرح

مقصود امام (ع) آن است كه شاد كردن دل حاجتمندى با برآوردن حاجت او باعث مى شود كه خداوند آن را وسيله لطف خود نسبت به برآورنده حاجت قرار مى دهد و بدان وسيله از اندوهى كه به او رو كند، او را نگه مى دارد. و شايد، اين لطف، همان اخلاص شخص نيازمند و بستگانش، در كمك و يارى او- وسيله درخواست از خدا- و نيز سپاس و ثنا گفتن به او و دلبستگى مردم نسبت به وى باشد، و تمامى اينها لطفى است كه خداوند جهت نگهدارى از او و زدودن غمهاى او، فراهم مى آورد.

امام (ع) جريان اين لطف را به سمت برطرف كردن غم و اندوه او، تشبيه به جريان آب در سرازيرى نموده است، و وجه شبه، سرعت ريزش براى زدودن غم و نگهدارى اوست، چون اين لطف برخواسته از فرمان و امر الهى است و وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ و هم چنين زدودن اندوه به وسيله آن لطف را تشبيه به دور ساختن شتر بيگانه از ميان شتران خودى، نموده است، و وجه شبه سرعت بر كنارى و دور ساختن است، و بقيه مطالب روشن است.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 627 و 628)

شرح مرحوم مغنیه

256- يا كميل مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم، و يدلجوا في حاجة من هو نائم فو الّذي وسع سمعه الأصوات ما من أحد أودع قلبا سرورا إلّا و خلق اللّه له من ذلك السّرور لطفا، فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره حتى يطردها عنه كما تطرد غريبة الإبل.

المعنى

(ان يروحوا في كسب المكارم) يروحوا: من الرواح، و هو السير بعد الظّهر، و يستعمل في مطلق الذهاب و المضيّ، و المكارم: المحاسن و الفضائل، كالصدق و الوفاء، و الحلم و السخاء، و العيش بكد اليمين، و الوقوف مع المستضعفين، و ما الى ذلك مما بعث به نبي الرحمة (ص) الذي قال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» و قال: امتحنوا أنفسكم بمكارم الأخلاق، فإن كانت فيكم فاحمدوا اللّه و إلا فتكرموا.

(و يدلجوا في حاجة من هو نائم إلخ).. يدلجوا: من الإدلاج، و هو السير في الليل، و المعنى أن يسعوا في خدمة المحاويج حتى الذين لم يطلبوا منهم ذلك، و فيه إيماء الى انه على كل قادر أن يكافح في سبيل المستضعفين، و أن ينبه البسطاء و الغافلين الى أي خطر يهدد استقلالهم و الاعتداء على حريتهم و مقدراتهم (فإذا نزلت به نائبة إلخ).. أي مصيبة، و المعنى: من عمل لخدمة أخيه الانسان أثابه اللّه في الدنيا قبل الآخرة.

(كما تطرد غريبة الإبل) و هي الناقة تدخل مرعى لغير صاحبها فيطردها منه. و عن أهل البيت (ع): إن للّه عرشا لا يسكن تحت ظله إلا من أسدى لأخيه معروفا، أو نفّس عنه كربة، أو قضى له حاجة.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 369 و 370)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

السابعة و الاربعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(247) و قال عليه السّلام لكميل بن زياد النّخعي: يا كميل مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم، و يدلجوا في حاجة من هو نائم، فو الّذي وسع سمعه الأصوات ما من أحد أودع قلبا سرورا، إلّا و خلق اللَّه له من ذلك السّرور لطفا، فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره حتّى يطردها عنه، كما تطرد غريبة الإبل.

اللغة

(راح) رواحا: جاء أو ذهب في الرواح أي العشىّ و عمل فيه، و يستعمل لمطلق الذّهاب و المضىّ- (أدلج) إدلاجا القوم: ساروا اللّيل كلّه أو في آخره- المنجد.

(النائبة) المصيبة.

الاعراب

يا كميل: منادى معرفة مبنىّ على الضمّ، مر، أمر من أمر باسقاط همزتين منه تخفيفا.

المعنى

درس اجتماعي في الصفوف العليا من مكتبه عليه السّلام ألقاه الى الناجحين من تلامذته و أصحابه الفائزين بالدّرجات العليا في مكتبه، و هم كميل و رفاقه المشار إليهم بقوله: أهلك، فانّ المراد من الأهل هنا من في طبقته من أصحابه وصل بهم التعليمات العلوية إلى درجة عليا من البشرية و هي الاستعداد لخدمة عباد اللَّه قربة إلى اللَّه و تحمّل المتاعب في مثل تلك المكاسب المعنويّة.

فكأنّه عليه السّلام يولّي كميل على هؤلاء الأفاضل الأمجاد، و ينصبه أميرا لهم في هذا الجهاد المعنوي، و يشير إليهم بكسب المكارم من خدمة عباد اللَّه بالجدّ و التعب و السعي الّذي لا يعقّبه الكسل ليلا و نهارا و أمرهم بالسعي في إنجاح حوائج النائمين طول اللّيل لرضا ربّ العباد و يعدهم عوضا له بلطف من اللَّه خفي مهيب يجري كالماء في انحداره حتّى تطرد البلاء عنهم كطرد الابل الغريب عن المرعى.

الترجمة

خطاب بكميل بن زياد نخعى فرمود: بكسان خود فرما تا شبانه در كسب مكارم بكوشند و تا بامداد در انجام حوائج آنكه در خوابست تلاش كنند، سوگند بدان خدا كه هر آوازى را مى شنود، هيچكس دلى را شاد نسازد جز آنكه خداوند از آن شادى برايش لطفى بسازد، و چون حادثه ناگوارى بر او رخ دهد آن لطف بمانند آبي كه در سراشيب بريزد بر او فرود آيد تا آن حادثه ناگوار را از او دور كند و براند، چنانكه شتر بيگانه را از چراگاه دور ميكنند.

  • گفت علي يار عزيزم كميل اى كه كني پيروي از من بميل
  • امر بكن أهل و كسانت بشب بهر مكارم همه اندر طلب
  • حاجت آن كس كه بخواب اندر استشب گذرانند كه آيد بدست
  • هيچكسى نيست كه سازد دلى شاد كه حل كرده ازو مشكلي
  • جز كه خداوند ز شادى كندخلقت لطفي و ورا پرورد
  • تا اگرش حادثه اى رخ دهد لطف چه سيلى بن آن بر كند
  • باش كميلا تو بمردانگيثابت و همواره بفرزانگي
  • رنج خود و راحت ياران طلب سايه خورشيد سواران طلب

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص326-328)

شرح لاهیجی

(290) و قال (- ع- ) لكميل بن زياد النّخعى يا كميل مر اهلك ان يروحوا فى كسب المكارم و يدلجوا فى حاجة من هو نائم فو الّذى وسع سمعه الاصوات ما من احد اودع قلبا سرورا الّا و خلق اللّه له من ذلك السّرور لطفا فاذا نزلت به نائبة جرى اليها كالماء فى انحداره حتّى يطردها عنه كما تطرد غريبة الابل يعنى و گفت (- ع- ) بكميل پسر زياد نخعى اى كميل امر بكن اهل و خويشان تو را كه حركت كند در روز در تحصيل مكارم اخلاق و سير كنند در شبها در بر آوردن حاجت كسى كه توانائى بر حاجتش ندارد پس سوگند بان كسى كه احاطه كرده است شنوائى او جميع اوازها را كه نيست از كسى كه داخل گرداند در دل كسى فرحى و خوشحالى مگر اين كه خلق ميكند خدا از براى او از جهة ان فرح لطف و مرحمتى را كه هرگاه فرود آيد باو مصيبتى جارى مى شود ان لطف بسوى ان مصيبت مانند اب جارى در فرود آمدنش تا اين كه دور مى گرداند آن مصيبت را از او مانند راندن كلّه بان شتر غريب را از گلّه خود

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 314)

شرح ابن ابی الحدید

254: وَ قَالَ ع لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ- يَا كُمَيْلُ مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا فِي كَسْبِ الْمَكَارِمِ- وَ يُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ- فَوَالَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ- مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً- إِلَّا وَ خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً- فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إِلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ- حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الْإِبِلِ قال عمرو بن العاص لمعاوية ما بقي من لذتك- فقال ما من شي ء يصيبه الناس من اللذة- إلا و قد أصبته حتى مللته- فليس شي ء عندي اليوم ألذ- من شربة ماء بارد في يوم صائف- و نظري إلى بني و بناتي يدرجون حولي- فما بقي من لذتك أنت- فقال أرض أغرسها و آكل ثمرتها- لم يبق لي لذة غير ذلك- فالتفت معاوية إلى وردان غلام عمرو فقال- فما بقي من لذتك يا وريد- فقال سرور أدخله قلوب الإخوان- و صنائع أعتقدها في أعناق الكرام- فقال معاوية لعمرو تبا لمجلسي و مجلسك- لقد غلبني و غلبك هذا العبد- ثم قال يا وردان أنا أحق بهذا منك- قال قد أمكنتك فافعل- . فإن قلت السرور عرض- فكيف يخلق الله تعالى منه لطفا- قلت من هاهنا هي مثل من في قوله- وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ- أي عوضا منكم- . و مثله-

فليت لنا من ماء زمزم شربة مبردة باتت على طهيان

- أي ليت لنا شربة مبردة باتت على طهيان- و هو اسم جبل بدلا و عوضا من ماء زمزم

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 99-100)

شرح نهج البلاغه منظوم

[248] و قال عليه السّلام لكميل ابن زياد النّخعى:

يا كميل: مر أهلك أن يرحوا فى كسب المكارم، و يدلجوا فى حاجة من هو نائم فو الّذى وسع سمعه الأصوات ما من أحد أودع قلبا سرورا، إلّا و خلق اللّه له من ذلك السّرور لطفا، فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء فى انحداره حتّى يطردها عنه كما تطرد غريبة الإبل.

ترجمه

كميلا: كسانت را بگوى تا روز بكسب ستودگيها بكوشند، و شب به برآوردن حاجت آنكه بخواب است روند. سوگند بدان كسى كه (بدون گوش) شنوائيش آوازها را در ميان گرفته است هيچكس نيست كه دلى را خرّم كند (و جانى را از محن برهاند) جز آنكه خداوند از آن سرور و شادى مهر و لطفى بيافريند و هر آن دم كه بدان شادى رساننده اندوهى رسد آن مهر و لطف همچون آبى كه از فراز به نشيب آيد بسوى وى شود و آن اندوه را از وى براند بدانسانكه شتر غريب (از آبگاه رانده مى شود).

نظم

  • كميلا از پى كسب مكارمكسانت را بگو گردند عازم
  • بروز اندر نكوئى پى فشارندبشب حاجات مردم را برآرند
  • فقيران كه ز نادارى بتاب اندز شرم آبرو غرقاب خواب اند
  • شبانكه شان رهانند از يم غمببخشش جانشان سازند خرّم
  • بذات اقدس گيتى خداوندكه او اصوات را شنواست سوگند
  • كه هر كس از غمى كس را رهاندز ان ده جانب شادى كشاند
  • بدان شادى خدا مهرش گزيندبرايش مهر و لطفى آفريند
  • جهان گاهى كه خلقش در فشارندز بى مهرى بمغزش پا گذارد
  • ز بالا آب چون اندر نشيب استز گله دور چون ناقه غريب است
  • بدان سان آن خوشى آيد بسويشگشايد عيشها را در برويش

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 26 و 27)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.

پر بازدیدترین ها

 نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایتʃ)

نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت(3)

اویس کریم؛ در کتاب المعجم الموضوعی لنهج البلاغه، با انتقاد از باب بندی های گذشته و ناقص دانستن آنها، مباحث نهج البلاغه را در 22 باب تقسیم نموده و هر یک چندین فصل دارد و هر فصلی دارای موضوعاتی است که مجموعاً 604 موضوع می شود. عناوین باب های آن چنین است: 1) العقل و العلم؛ 2) الاسلام و الایمان و الیقین و الشرک و الشک؛
 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایتʆ)

نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت(6)

به مالک اشتر می نویسد:« و ایاک و الاستثمار بما الناس فیه اسوه» (نهج البلاغه، نامه ی 53)؛ مبادا هرگز در آن چه که با مردم مساوی هستی امتیاز خواهی! از اموری که بر همه روشن است غفلت کنی.
 نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایتʅ)

نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت(5)

عبادت بدون بینش آنان برخی را به اشتباه می انداخت و خطر اشاعه ی این مرض مسری در جامعه بود. امام علی(علیه السلام) به این خطر بیم می داد، آن حضرت(علیه السلام) شنید که مردی از خوارج شب بیدار است و به دعا و تلاوت قرآن مشغول است؛ امام فرمودند:« به یقین خفتن به که با دودلی نمازگزاردن» (نهج البلاغه، حکمت97).
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
Powered by TayaCMS