حکمت 367 نهج البلاغه : مراحل شکست در مبارزه

حکمت 367 نهج البلاغه : مراحل شکست در مبارزه

متن اصلی حکمت 367 نهج البلاغه

موضوع حکمت 367 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 367 نهج البلاغه

367 وَ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ إِنَّ«» أَوَّل مَا تُغْلَبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ الْجِهَادُ بِأَيْدِيكُمْ ثُمَّ بِأَلْسِنَتِكُمْ ثُمَّ بِقُلُونهج البلاغة(مؤسسةنهج البلاغة)، صفحه ى 477

موضوع حکمت 367 نهج البلاغه

مراحل شكست در مبارزه

(سياسى، نظامى، اخلاقى)

ترجمه مرحوم فیض

367- از ابو جحيفه (كنيه وهب ابن عبد اللّه سوآئىّ است كه از نيكان اصحاب امام عليه السّلام و دوست و مورد اطمينان بود، و حضرت او را وهب الخير مى ناميد و در كوفه بر بيت المال گماشت) روايتست كه گفت: شنيدم امير المؤمنين عليه السّلام (در باره امر بمعروف و نهى از منكر) مى فرمود: 1- اوّل چيزيكه از آن مغلوب مى گرديد و شكست مى خوريد (بر اثر بدبختى و دور ماندن از رحمت الهىّ از شما گرفته ميشود) جهاد (زد و خورد) با دستهاتان است (كه با كفّار و مشركين نمى جنگيد و حدود خدا را بر فاسقين و ستمكاران و گناهكاران اجراء نمى نمائيد و آنها را تعزير و تأديب نمى كنيد) پس از آن جهاد با زبانهاتان مى باشد (كه معاصى و زشتيها را مى بيند و مى شنويد و نديده و نشنيده مى انگاريد) پس از آن جهاد با دلهاتان است (كه با ستمكاران و بدكاران سود رسان دوستى و احترام نموده و با پرهيزكاران و نيكان دست تهى بى اعتنائى كرده دورى مى گزينيد پس اين هنگام كار دين تمام است چون جهاد با دست و زبان اگر ممكن نباشد همه كس توانائى بر جهاد بدل دارد هر چند نتواند آنرا آشكار سازد پس هر گاه آنرا هم از دست داد نشانه تبدّل اخلاق و گمراهى و بدبختى او در دنيا و آخرت است) 2- پس كسيكه بدل كار شايسته را نشناخت و ناشايسته را انكار ننمود (نيكوكاران را دوست نداشته و بد كاران را دشمن ندانست كه اين كار در باب امر بمعروف و نهى از منكر اقلّ واجب است) وارونه گشته و سرش پائين و پايش بالا خواهد شد (در دنيا آسايش نداشته سرگردان شود و در آخرت نيكبختى را از دست داده بكيفر هميشگى گرفتار گردد).

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1264 و 1265)

ترجمه مرحوم شهیدی

375 [و ابو جحيفه گويد از امير المؤمنين (ع) شنيدم كه مى گفت:] نخست درجه از جهاد كه از آن باز مى مانيد، جهاد با دستهاتان بود، پس جهاد با زبان، سپس جهاد با دلهاتان، و آن كه به دل كار نيكى را نستايد و كار زشت او را ناخوش نيايد، طبيعتش دگرگون شود چنانكه پستى وى بلند شود و بلنديش سرنگون- زشتيهايش آشكار و نيكوييهايش ناپديدار- .

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 429)

شرح ابن میثم

356- و عن أبي جحيفة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:

أَوَّلُ مَا تُغْلَبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ- الْجِهَادُ بِأَيْدِيكُمْ ثُمَّ بِأَلْسِنَتِكُمْ ثُمَّ بِقُلُوبِكُمْ- فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ بِقَلْبِهِ مَعْرُوفاً وَ لَمْ يُنْكِرْ مُنْكَراً- قُلِبَ فَجُعِلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ وَ أَسْفَلُهُ أَعْلَاهُ

المعنى

الجهاد باليد و اللسان و القلب هو إنكار المنكر بها. و إنّما كان باليد أوّل مغلوب عليه لأنّ الغرض الأوّل للعدوّ إزالة سلطان اليد و مقاومته فإذا تمكّن من ذلك كان زوال سلطان اللسان سهلا.

فإن قلت: لم قال: ثمّ بقلوبكم. و معلوم أنّ القلب لا يطّلع عليه العدوّ و لا يتمكّن من إزالة الجهاد به. قلت: أراد أنّهم إذا غلبوا على الجهاد باليد و اللسان و طالت المدّة عليهم ألقوا المنكر و تكرّر على سمعهم و أبصارهم و قلوبهم فلم يبق إنكاره و هو معنى غلبهم عليه. و قوله: فمن لم يعرف بقلبه إلى آخره. نفّر عن ترك الخصلتين بما يلزمه من قلب أعلى التارك أسفله، و استعار لفظ القلب للانتكاس في مهاوي الردائل و دركات الجحيم. و إنّما خصّص إنكار القلب بذلك لإمكانه في كلّ وقت و خلوّه عن المضارّ المخوّفة الّتي يخشى في الإنكار باليد و اللسان.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 430 و 431)

ترجمه شرح ابن میثم

356- ابو جحيفه«» مى گويد شنيدم: امير المؤمنين (ع) مى فرمود:

أَوَّلُ مَا تُغْلَبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ- الْجِهَادُ بِأَيْدِيكُمْ ثُمَّ بِأَلْسِنَتِكُمْ ثُمَّ بِقُلُوبِكُمْ- فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ بِقَلْبِهِ مَعْرُوفاً وَ لَمْ يُنْكِرْ مُنْكَراً- قُلِبَ فَجُعِلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ وَ أَسْفَلُهُ أَعْلَاهُ

ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج 5 ، صفحه ى 728

ترجمه

«نخستين چيزى كه باعث شكست شما مى شود جهاد با دست و پس از آن جهاد با زبان و بعد از آنها جهاد با دلهاتان است. پس كسى كه به دل كار شايسته را نشناخت و ناشايست را انكار نكرد، وارونه گشته و زير و زبر شده است».

شرح

جهاد با دست و زبان و دل همان انكار و ردّ منكر به وسيله آنهاست، و جهاد با دست نخستين چيزى است كه باعث شكست مى شود، از اين رو هدف نخستين دشمن، از بين بردن قدرت دست و مقاومت با دست است، در صورتى كه بتواند اين كار را بكند، از بين بردن قدرت زبان سهل خواهد بود.

پس اگر بپرسى: چرا امام (ع) فرمود: «ثمّ بقلوبكم» جهاد با قلب را در آخر آورد در حالى كه معلوم است، دشمن از دل آگاه نمى شود، و قدرت از بين بردن جهاد به وسيله دل را ندارد.

در پاسخ مى گويم: مقصود امام (ع) آن است كه وقتى آنان در جهاد با دست و زبان شكست بخورند، و مدّتى بر آنها بگذرد كه امر به معروف و نهى از منكر را ترك گويند و منكر مكرّر به گوشها، چشمها و دلهايشان برخورد كند و با اين همه، انكارى به عمل نيايد، اين خود معناى شكست در جهاد با دل است.

عبارت: فمن لم يعرف بقلبه...

براى آن است كه از ترك امر به معروف و نهى از منكر برحذر دارد به دليل آن كه باعث زير و رو شدن انسان مى شود، و كلمه قلب را براى واژگون افتادن در گودالهاى زشتيها و دركات آتش جهنّم استعاره آورده است. و از آن رو تنها انكار قلبى را باعث چنين پى آمدى دانسته كه انكار قلبى هميشه ممكن است و زيان ترسناك جهاد با دست و زبان را نيز ندارد.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 727 و 728)

شرح مرحوم مغنیه

374- أوّل ما تغلبون عليه من الجهاد الجهاد بأيديكم ثمّ بألسنتكم ثمّ بقلوبكم، فمن لم يعرف بقلبه معروفا و لم ينكر منكرا قلب فجعل أعلاه أسفله و أسفله أعلاه.

المعنى

ينطبق هذا و يصح في حق العرب و المسلمين في عصرنا، انهم يغلبون على أمرهم، و لا يجدون حيلة، و لا وسيلة للدفاع عن أنفسهم بالسلاح، أو الاحتجاج باللسان و وسائل الإعلان على المسيطرين و الغالبين، و بالتالي يتبخر الإيمان من القلوب، و يعيش الجميع في هاوية الوهن و الهوان. و لم يشر الإمام الى هوية الغالبين و تحديد شخصيتهم. و قال بعض الشارحين: هم المستعمرون الأجانب.. و الصحيح انهم قادة السوء الذين يسيرون في ركاب كل طامع و غاصب حرصا على كرسي الحكم و لو بالاسم و الرسم.. و من البداهة ان أية جماعة لا يمكن أن تخوض معركة من المعارك إلا بقيادة أمين مخلص، و لا سبيل الى الجهاد بالقلم و اللسان، لأن الطغاة هم المسيطرون على وسائل الدعاية و الإعلام، و متى ترك الجهاد يدا و بيانا لسبب أو لآخر يذهب على مدى الأيام الإيمان من القلوب، و لا يبقى لإنكار المنكر بشتى أنواعه أثر و لا عين.. تماما كما ينسى صاحب المهنة مهنته بالترك و الهجران.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 438)

شرح شیخ عباس قمی

 

شرح منهاج البراعة خویی

(360) و عن أبي جحيفة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول: [إنّ ] أول ما تغلبون عليه من الجهاد الجهاد بأيديكم ثمّ بألسنتكم ثمّ بقلوبكم، فمن لم يعرف بقلبه معروفا، و لم ينكر منكرا قلب فجعل أعلاه أسفله و أسفله أعلاه.

المعنى

أخبر عليه السّلام في هذا الكلام إلى تسلّط الجائرين على حكومة الاسلام فيسلبون من المسلمين المؤمنين القوّة و القدرة على إجراء أحكام الدّين و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فلم يكن لهم إمام ظاهر قاهر يمنع من المناهي و يجري الحدود على من ارتكب المعاصي فيكتفون بالوعظ و الانذار باللّسان، فلمّا استكمل سلطة الغاصب منع من ذلك فلا يقدرون على أداء الوظيفة باللّسان أيضا. ثمّ إذا دام ملك الجور و الباطل و نشأ بينهم الولدان الأصاغر لا يحصل لهم ملكة الايمان و الاعتقاد، فلا ينكرون المنكر بقلوبهم، بل يصير المنكر معروفا و المعروف منكرا فينتكس قلوبهم و يدركون الحق باطلا، و الباطل حقا فقوله عليه السّلام (جعل أعلاه أسفله) كناية عن درك خلاف الحق و الواقع. قال الشارح المعتزلي: و من يقول بالأنفس الجسمانية، و أنها بعد المفارقة يصعد بعضها إلى العالم العلوي، و هي نفوس الأبرار، و بعضها ينزل إلى المركز و هي نفوس الأشرار، يتأوّل هذا الكلام على مذهبه، فيقول: إنّ من لا يعرف بقلبه معروفا أي لا يعرف من نفسه باعثا عليه و لا متقاضيا بفعله، و لا ينكر بقلبه منكرا أى لا يأنف منه و لا يستقبحه و يمتعض من فعله يقلب نفسه الّتي كان سبيلها أن تصعد إلى عالمها فتجعل هاوية في حضيض الأرض، و ذلك عندهم هو العذاب و العقاب- انتهى.

الترجمة

أبي جحيفه گويد: شنيدم أمير المؤمنين مى فرمود: نخست چيزى كه از وظيفه جهاد از دست شما گرفته شود جهاد با دست است، و سپس جهاد با زبان، و سپس جهاد با دل، و كسى كه از دل شناساى معروف نباشد و با دل منكر را ناپسند نداند دلش وارونه شده و سروته گرديده.

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 465 و 466)

شرح لاهیجی

(410) و عن ابى جحيفة قال سمعت امير المؤمنين (- ع- ) يقول انّ اوّل ما تغلبون عليه من الجهاد الجهاد بايديكم ثمّ بالسنتكم ثمّ بقلوبكم فمن لم يعرف بقلبه معروفا و لم ينكر منكرا قلب فجعل اعلاه اسفله يعنى و نقل شده است از ابى جحيفه كه گفت شنيدم كه امير مؤمنان (- ع- ) مى گفت كه بتحقيق كه ابتداء جهادى كه شما مغلوب مى شويد بر ان جهاد كردن بدست شما و تسلّط شما است پس كسى كه با قوّت و تسلّط داشتن خود بر منع منكرات منع نكرد مردم را از ان مغلوب خواهد شد در ان و ان قوّت و تسلّط از او سلب خواهد گرديد پس از ان جهاد كردن بزبانهاى شما است و كسى كه با زبان خود منع نكرد مردم را از منكرات مغلوب مى شود زبان او و كسى سخن او را مغلوب نخواهد كرد پس از ان جهاد كردن بدلهاى شما است پس كسى كه جهاد نكرد بدل خود و نشناخت بدل خود معروف را و اوامر خدا را و انكار نكرد منكر را و منهيّات خدا را وارونه گردانيده مى شود دل او را پس گردانيده مى شود زير دلش را بالاء دل او يعنى غلبه و تسلّط داده شود قوّه شهويّه و غضبيّه او را كه جهة دنيّه دنياى دلست بر قوّه عقليّه او كه جهة رفيعه اخرى دلست و چون مغلوبيّت درد و جهاد اوّل واضح بود اكتفا شدن ببيان مغلوبيّت اخير

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 326)

شرح ابن ابی الحدید

381 وَ رَوَى أَبُو جُحَيْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا تُغْلَبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ- الْجِهَادُ بِأَيْدِيكُمْ ثُمَّ بِأَلْسِنَتِكُمْ ثُمَّ بِقُلُوبِكُمْ- فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ بِقَلْبِهِ مَعْرُوفاً وَ لَمْ يُنْكِرْ مُنْكَراً- قُلِبَ فَجُعِلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ وَ أَسْفَلُهُ أَعْلَاهُ إنما قال ذلك لأن الإنكار بالقلب آخر المراتب- و هو الذي لا بد منه على كل حال- فأما الإنكار باللسان و باليد- فقد يكون منهما بد و عنهما عذر- فمن ترك النهي عن المنكر بقلبه- و الأمر بالمعروف بقلبه- فقد سخط الله عليه لعصيانه- فصار كالممسوخ الذي يجعل الله تعالى أعلاه أسفله- و أسفله أعلاه تشويها لخلقته- و من يقول بالأنفس الجسمانية- و إنها بعد المفارقة يصعد بعضها إلى العالم العلوي- و هي نفوس الأبرار- و بعضها ينزل إلى المركز و هي نفوس الأشرار- يتأول هذا الكلام على مذهبه- فيقول إن من لا يعرف بقلبه معروفا- أي لا يعرف من نفسه باعثا عليه و لا متقاضيا بفعله- و لا ينكر بقلبه منكرا- أي لا يأنف منه و لا يستقبحه و يمتعض من فعله- يقلب نفسه التي قد كان سبيلها أن تصعد إلى عالمها- فتجعل هاوية في حضيض الأرض- و ذلك عندهم هو العذاب و العقاب

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 312)

شرح نهج البلاغه منظوم

[366] و عن أبى جحيفة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول: إنّ أوّل ما تغلبون عليه من الجهاد الجهاد بأيديكم ثمّ بألسنتكم ثمّ بقلوبكم، فمن لّم يعرف بقلبه معروفا وّ لم ينكر منكرا قلب فجعل أعلاه أسفله و أسفله أعلاه.

ترجمه

از ابو جحيفه (وهب بن عبد اللّه سوائى كه حضرت او را وهب الخير نام داده و در كوفه بر بيت المالش گماشته بودند) روايت است كه گفت شنيدم أمير المؤمنين عليه السّلام مى فرمود: نخستين چيزى كه شما در جهاد از آن شكست مى خوريد جهاد با دستها، آن گاه با زبانها، و زان پس با دلهايتان ميباشد، فلذا آنكه كار پسنديده را بدل بشناسد، و منكر كار زشت و ناپسند نباشد چنين كسى وارونه گشته، بالايش پائين و پائينش بالا شود (اوضاع دنيا و آخرتش آشفته گردد).

نظم

  • چنين مطلب كه باشد نغز و تحفهروايت شد ز شخص بو جحيفه
  • شه دين را هم او گفته است ديدمخودم از لعل دربارش شنيدم
  • كه از لب گوهر شهوار مى سفتچنين با مردم از ارشاد مى گفت
  • نخستين چيز كزآيند مغلوببچنگالش دچار و خوار و منكوب
  • همانا واگذارىّ جهاد استكزان نيرويتان در دست باد است
  • بدست و با زبان و دل چو آن رانسازد مرد مؤمن نيك اجرا
  • بكف نارند شمشير شرربارنتازند اسب در پيكار كفّار
  • و يا آنكه چو احكام الهىبه بينندش به تعطيل و تباهى
  • نه آن را با زبان با خلق گويندنه با دل راه انكارش بپويند
  • در اين هنگام زشتيها است شايعشريعت را قوانين محو و ضايع
  • بچنگال هواها جمله پستندمسلمانند ليكن در شكستند
  • هلا هر كس كه بشناسد نكو رانتاباند ز كار زشت رو را
  • زبان را ز امر بر معروف بنددبخود هر منكرى بيند پسندد
  • ز ايمان اين چنين كس هست بيرونز پائين و ز بالا هست وارون
  • بدنيا در كف سرگشتگيها استبعقبا درهم از آشفتگيها است

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 155 - 157)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.

پر بازدیدترین ها

 دیدگاه نهج البلاغه درباره «حکومت و حکومت داری و رهبری »

دیدگاه نهج البلاغه درباره «حکومت و حکومت داری و رهبری »

کتاب شریف نهج البلاغه با 239 خطبه، 79 نامه و 472 حکمت و موعظه پس از قرآن مجید و در کنار احادیث شریف، کتاب دنیا و آخرت است؛ کتابی است که به شؤونات مختلف دنیوی و اخروی انسانها از جمله مبحث: «حکومت اسلامی، آیین زمامداری، رهبری، و ویژگی های حاکم اسلامی » نیک پرداخته است که امید است مجموعه مقالات این شماره برای علاقه مندان به این مبحث مهم، قابل توجه و سودمند باشد .
 نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایتʅ)

نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت(5)

عبادت بدون بینش آنان برخی را به اشتباه می انداخت و خطر اشاعه ی این مرض مسری در جامعه بود. امام علی(علیه السلام) به این خطر بیم می داد، آن حضرت(علیه السلام) شنید که مردی از خوارج شب بیدار است و به دعا و تلاوت قرآن مشغول است؛ امام فرمودند:« به یقین خفتن به که با دودلی نمازگزاردن» (نهج البلاغه، حکمت97).
 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 امام شناسی در نهج البلاغه

امام شناسی در نهج البلاغه

از آن جمله امیرمؤمنان در خطبه ای می فرماید: «بدانیدآن کس ازما (حضرت مهدی علیه السلام ) که فتنه های آینده را دریابد، با چراغی روشنگر درآن گام می نهد و بر همان سیره و روش پیامبر صلی الله علیه و آله و امامان علیهم السلام رفتار می کند تا گره ها را بگشاید. بردگان و ملت های اسیر را آزاد می سازد، جمعیت های گمراه و ستمگر را می پراکند و حق جویان پراکنده را متحد می سازد.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.
Powered by TayaCMS