حکمت 407 نهج البلاغه : دنیا شناسی

حکمت 407 نهج البلاغه : دنیا شناسی

متن اصلی حکمت 407 نهج البلاغه

موضوع حکمت 407 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 407 نهج البلاغه

407 وَ قَالَ عليه السلام «فِي صِفَةِ الدُّنْيَا الدُّنْيَا تَغُرُّ وَ تَضُرُّ وَ تَمُرُّ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَرْضَهَا ثَوَاباً لِأَوْلِيَائِهِ وَ لَا عِقَاباً لِأَعْدَائِهِ وَ إِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ بَيْنَا هُمْ حَلُّوا إِذْ صَاحَ بِهِمْ سَائِقُهُمْ فَارْتَحَلُوا»

موضوع حکمت 407 نهج البلاغه

دنيا شناسى

(اعتقادى، اخلاقى)

ترجمه مرحوم فیض

407- امام عليه السّلام در وصف و چگونگى دنيا فرموده است 1 دنيا (به زينت و آرايش خود) فريب مى دهد، و (به بلاها و گرفتاريهايش) زيان مى رساند، و (بسرعت و شتاب) مى گذرد (از آنها جدائى مى نمايد) خداوند سبحان (بر اثر حقارت و پستى دنيا) راضى نگشت كه آنرا پاداش دوستان خود و كيفر دشمنانش قرار دهد، 2 و اهل دنيا مانند كاروانى هستند كه در بين آنكه فرود آمده اند (تا لحظه اى آسوده شده رفع خستگى نمايند) ناگاه راننده ايشان (جلودارشان) بآنها بانگ زند (: كوچ كنيد كه اينجا جاى استراحت نيست) پس كوچ كنند.

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1279 و 1280)

ترجمه مرحوم شهیدی

415 [و در صفت دنيا فرمود:] مى فريبد و زيان مى رساند و مى گذرد. خدا دنيا را پاداشى نپسنديد براى دوستانش و نه كيفرى براى دشمنانش. مردم دنيا چون كاروانند، تا بار فكنند كاروانسالارشان بانگ بر آنان زند تا بار بندند و برانند.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 435)

شرح ابن میثم

390- و قال عليه السّلام فى صفة الدنيا:

تَغُرُّ وَ تَضُرُّ وَ تَمُرُّ- إِنَّ اللَّهَ نفّر عنها بثلاثة ضماير:

تَعَالَى لَمْ يَرْضَهَا ثَوَاباً لِأَوْلِيَائِهِ- وَ لَا عِقَاباً لِأَعْدَائِهِ وَ إِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ- بَيْنَا هُمْ حَلُّوا إِذْ صَاحَ بِهِمْ سَائِقُهُمْ فَارْتَحَلُوا

أحدها: الدنيا تضرّ

أى بمحنتها، و تغرّ: أى بزنيتها. و تمرّ: أى بفراقها.

إذ من طبيعتها ذلك. و استعار لها وصف الإمرار باعتبار ما يستلزمه فراقها من ألم الجزع و الحزن كالمرارة، و روى: و تمرّ- بفتح التاء- أى تذهب.

الثاني قوله: إنّ اللّه. إلى قوله: لأعدائه

إذ لو رضيها كذلك لأعطاها أولياءه و حرّمها أعداءه.

الثالث: قوله: و إنّ أهل الدنيا. إلى آخره

فقوله: بيناهم. إلى آخره. في تقدير صفة لركب: أى كركب من شأنه كذا، و وجه الشبه بالركب الّذي شأنه ذلك سرعة ارتحالهم إلى الآخرة كسرعة ارتحال الركب، و تقدير الكبرى في الضميرين الأوّلين: و كلّما كان كذلك فينبغي أن يجتنب و لا يحرص على طلبه، و تقديرها في الثالث: و كلّما كان كذلك فينبغى أن يستعدّ فيه للرحيل و السفر.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 442 و 443)

ترجمه شرح ابن میثم

390- امام (ع) فرمود:

فِي صِفَةِ الدُّنْيَا: تَغُرُّ وَ تَضُرُّ وَ تَمُرُّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَرْضَهَا ثَوَاباً لِأَوْلِيَائِهِ- وَ لَا عِقَاباً لِأَعْدَائِهِ وَ إِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ بَيْنَا هُمْ حَلُّوا إِذْ صَاحَ سَائِقُهُمْ فَارْتَحَلُوا

لغت

اغمار جمع غمر: نادانان

ترجمه

«فريب مى دهد، و زيان مى رساند و تلخ مى گرداند و خداوند پاك نپسنديد كه دنيا را پاداش دوستان و كيفر دشمنان خود قرار دهد، و اهل دنيا مانند مسافرانى هستند كه تا در منزل فرود آيند ناگهان جلودارشان فرياد «بار كنيد» برآورد و آنان بى درنگ كوچ كنند».

شرح

امام (ع) از دنيا به وسيله سه قياس مضمر برحذر داشته است: 1- دنيا زيان مى رساند يعنى با غم و اندوهش. و فريب مى دهد، يعنى با آرايش و زينتش. و تلخ مى گرداند، يعنى با فراق و جدايى اش. زيرا كه طبع دنيا چنين است. صفت امرار يعنى تلخ كردن را براى دنيا از آن رو استعاره آورده است كه جدايى دنيا همانند تلخى باعث بى تابى و اندوه است، و بعضى، تمرّ به فتح تا روايت كرده اند به معنى تذهب [يعنى: گذر است ].

2- عبارت: إنّ اللّه... لاعدائه، از آن رو آمده كه اگر خداوند دنيا را پسنديده بود، بايد آن را به دوستان خود مى داد، و دشمنانش را از آن محروم مى ساخت.

3- سوّمين قياس مضمر در عبارت: و إنّ اهل الدّنيا... است و جمله بيناهم... به منزله صفتى است براى ركب. يعنى همچون كاروانى كه چنين و چنان است، و جهت تشبيه به كاروان و مسافران آن است كه مانند كوچ مسافران، آنان نيز بايد از دنيا بزودى كوچ كنند. و كبراى مقدّر در هر دو قياس مضمر نخستين چنين است: و هر چه اين طور باشد، سزاوار است كه از آن اجتناب كرد و نبايد در جستن آن كوشيد.

و كبراى مقدّر قياس سوّم نيز چنين است: و هر چه آن طور باشد شايسته است كه انسان در آن براى كوچ و سفر آماده گردد.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 748 و 749)

شرح مرحوم مغنیه

409- و قال في صفة الدّنيا: تغرّ و تضرّ و تمرّ. إنّ اللّه لم يرضها ثوابا لأوليائه و لا عقابا لأعدائه، و إنّ أهل الدّنيا كركب بيناهم حلّوا إذ صاح بهم سائقهم فارتحلوا.

المعنى

تمر: من المرارة، و المعنى الدنيا دار عمل و جهاد، و امتحان بالبأساء و الضراء.. بل و بالنعماء أيضا، و ما هي للحساب و الجزاء وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَ الصَّابِرِينَ وَ نَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ- 31 محمد أي حتى تظهر الأفعال التي تميز العامل من العاطل عن العمل بتقصير منه و تهاون، و أيضا تميز الصابر عن الحق مهما كانت الظروف و الصدمات، تميزه عن الذي يعطف الحقّ على شهواته، و الدين على رغباته. و من البداهة ان الجزاء لا يكون إلا بعد الامتحان و الاختبار. و تقدم ذلك مرارا، منها في الخطبة 42 «اليوم عمل و لا حساب، و غدا حساب و لا عمل» و الخطبة 109 «غرّارة ضرارة.. أكالة غوالة» أي الدنيا.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 455)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

(394) و قال عليه السّلام في صفة الدّنيا: الدّنيا تغرّ و تضرّ و تمرّ إنّ اللَّه سبحانه لم يرضها ثوابا لأوليائه، و لا عقابا لأعدائه، و إنّ أهل الدّنيا كركب بيناهم حلّوا إذ صاح بهم سائقهم، فارتحلوا.

الاعراب

تغرّ مضارع غرّ بصيغة المؤنث و فاعله هي مستتر فيه ترجع إلى مبتدأ محذوف و هى «الدّنيا» و ما بعدها عطف عليها. ثوابا تميز، بينا ظرف مضاف إلى قوله: «هم».

المعنى

وصف عليه السّلام الدّنيا بأنها تغرّ المائل إليها بزينتها و بهرجها و آمالها، و تضرّ من توجّه إليها بما فيها من المصائب و المحن و الدسائس و الفتن، و لا تفى لطلابها بما وعدتهم بل تتركهم و تمرّ عنهم و تذيقهم مرارة الفراق و ألم الاشتياق، فلا خير فيها حتّى لم يرضها اللَّه تعالى ثوابا و أجرا لأوليائه فيعطيها إيّاهم في مقابل أعمالهم و لم يجعل ما فيها من الألم و المشقّة عقابا لأعدائه بما ارتكبوه من الجرائم بل أخّر عقابهم للاخرة.

ثمّ أشار إلى دليل ما قال: بأنّ الدّنيا سريعة الزوال، و أهلها على اهبة السّفر و الاستعجال، فلا مجال فيها لاعطاء الثواب على الأولياء، و لا إجراء العقاب على الأعداء فأهل الدّنيا كركب سائرين نزلوا فيها للاستراحة، و لكن بيناهم حلّوا رحالهم إذا ناداهم سائقهم للرّحيل فارتحلوا إلى الدّار الاخرة.

الترجمة

در وصف دنيا فرمود: مى فريبد و زيان مى رساند و مى گذرد، راستى كه خداوند تعالى آنرا براى پاداش دوستانش نپسنديد، و براى كيفر دشمنانش هم برنگزيد و راستى كه أهل دنيا چون كاروانى باشند كه تا بار گشودند، قافله سالارشان فرياد كشد بار كنيد و بكوچيد.

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 492 و 493)

شرح لاهیجی

(444) و قال (- ع- ) فى صفة الدّنيا الدّنيا تغرّ و تضرّ و تمرّ انّ اللّه تعالى لم يرضها ثوابا لأوليائه و لا عقابا لأعدائه و انّ اهل الدّنيا كركب بيناهم حلّوا اذ صاخ بهم سائقهم فارتحلوا يعنى و گفت (- ع- ) در صفت دنيا كه دنيا فريب مى دهد و ضرر مى رساند و تلخى ميارد بتحقيق كه خداى (- تعالى- ) راضى نمى شود از دنيا از جهة ثواب دادن بدوستان خود و نه از براى عذاب كردن دشمنان خود و بتحقيق اهل دنيا مثل سوارانى باشند كه در ميان اين كه بمنزل رسند ناگاه صدا كند ايشان را راننده ايشان بكوچ كردن پس كوچ كنند

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 328)

شرح ابن ابی الحدید

422: وَ قَالَ ع فِي صِفَةِ الدُّنْيَا الدُّنْيَا تَغُرُّ وَ تَضُرُّ وَ تَمُرُّ - إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَرْضَهَا ثَوَاباً لِأَوْلِيَائِهِ - وَ لَا عِقَاباً لِأَعْدَائِهِ قد تقدم لنا كلام طويل في ذم الدنيا- و من الكلام المستحسن قوله تغر و تضر و تمر- و الكلمة الثانية أحسن و أجمل- . و

قرأت في بعض الآثار أن عيسى ع مر بقرية- و إذا أهلها موتى في الطرق و الأفنية- فقال للتلامذة إن هؤلاء ماتوا عن سخطة- و لو ماتوا عن غير ذلك لتدافنوا- فقالوا يا سيدنا وددنا أنا علمنا خبرهم- فسأل الله تعالى فقال له- إذا كان الليل فنادهم يجيبوك- فلما كان الليل أشرف على نشز ثم ناداهم- فأجابه مجيب فقال- ما حالكم و ما قصتكم- فقال بتنا في عافية- و أصبحنا في الهاوية- قال و كيف ذلك- قال لحبنا الدنيا قال كيف كان حبكم لها- قال حب الصبي لأمه- إذا أقبلت فرح بها- و إذا أدبرت حزن عليها و بكى- قال فما بال أصحابك لم يجيبوني- قال لأنهم ملجمون بلجم من نار- بأيدي ملائكة غلاظ شداد- قال فكيف أجبتني أنت من بينهم- قال لأني كنت فيهم و لم أكن منهم- فلما نزل بهم العذاب أصابني معهم- فأنا معلق على شفير جهنم- لا أدري أنجو منها أكبكب فيها- فقال المسيح لتلامذته- لأكل خبز الشعير بالملح الجريش- و لبس المسوح و النوم على المزابل- و سباخ الأرض في حر الصيف- كثير مع العافية من عذاب الآخرة

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 51)

شرح نهج البلاغه منظوم

[406] و قال عليه السّلام فى صفة الدّنيا:

الدّنيا تغرّ و تضرّ و تمرّ، إنّ اللّه سبحانه لم يرضها ثوابا لّأوليآئه، و لا عقابا لأعدائه، و إنّ أهل الدّنيا كركب بيناهم حلّوا إذ صاح بهم سائقهم فارتحلوا.

ترجمه

جهان فريب دهنده، و زيان زننده، و زود گذرنده است، پاك پروردگار راضى نشد كه آنرا بپاداش بدوستانش، و يا از راه كيفر بدشمنانش دهد، براستى كه جهانيان همچون كاروانى هستند كه در حالى كه (براى رفع خستگى) بكاروانسرائى فرود آمده اند بناگاه كاروان سالار نهيبشان زند كه هاى مسافران اين سرا شما را در خور زيستن نيست بكوچيد (و بار بر بنديد خنك آن رادمردى كه سبكبارتر و بمنزل رسنده تر است)

نظم

  • جهان كز خون دو دستان رنگ داردبزير پرده صد نيرنگ دارد
  • فريب وهم زيان و در گذشتنبود او را مرام و دأب و ديدن
  • بمردان جهان اين زن نپايدعجوزى زشت دل بستن نشايد
  • خدا بر دوستان بر اجر و پاداشنداد آن را نشد راضى با عطاش
  • براى دشمنش بر زجر و كيفرنه بپسنديد آن دار و مقرّر
  • چو راند از خويش آن را كردگارشباجر و زجركى بدهد قرارش
  • كسانى كه بدان دل داده گانندسرائى هست و آنان كاروانند
  • در اين منزل بدين دل بستگيهانكرده رفع رنج و خستگيها
  • نه بزدوده ز خود گرد و درن رابآسايش نكرده جسم و تن را
  • دو چشمان را نبرده نوش خوابىنكرده تر دهان از جام آبى
  • ز دست و پا نكرده باز بندىنبسته بر لبان كس نوشخندى
  • كه بينى كاروان سالار زد بانگكه هان طى شد ز ماندن بهره و دانگ
  • ستاده يا نشسته جمله خيزيداز اين منزل بدان منزل بكوچيد
  • شويد آماده هنگام رحيل استأمل همره اجل پيك و دليل است
  • ز گيتى روى مى بايد نهفتنبراه مرگتان بايست رفتن

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 187 و 188)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.

پر بازدیدترین ها

 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 نص بر امامت در نهج البلاغه

نص بر امامت در نهج البلاغه

کجایند کسانى که به دروغ و از روى حسد- گمان مى کنند که آنان «راسخان در علمند نه ما» خداوند ما را بالا برده و آنها را پایین، به ما عنایت کرده و آنها را محروم ساخته است، ما را وارد کرده، و آنها را خارج؟! تنها به وسیله ما هدایت حاصل مى شود، و کورى و نادانى برطرف مى گردد، امامان از قریش اند امّا نه همه قریش بلکه خصوص یک تیره، از بنى هاشم، جامه امامت جز بر تن آنان شایسته نیست و کسى غیر از آنان چنین شایستگى را ندارد
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.
No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
Powered by TayaCMS