حکمت 86 نهج البلاغه : راه اصلاح دنيا و آخرت

حکمت 86 نهج البلاغه : راه اصلاح دنيا و آخرت

متن اصلی حکمت 86 نهج البلاغه

موضوع حکمت 86 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 86 نهج البلاغه

86 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ وَ مَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ وَ مَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ

موضوع حکمت 86 نهج البلاغه

راه اصلاح دنيا و آخرت

(اخلاقى، تربيتى، اجتماعى)

ترجمه مرحوم فیض

86- امام عليه السّلام (در باره رسيدن به سعادت) فرموده است

1- هر كه آنچه را بين او و بين خدا است درست كند (بدستور خدا عمل نمايد) خدا آنچه را بين او و بين مردم است درست كند (او را از گرفتاريها رهائى دهد) 2- و هر كه كار آخرتش را درست كند (كارى انجام دهد كه از عذاب رستخيز برهد و همه كوشش را در امر دنيا بكار نبرد) خدا كار دنياى او را درست نمايد (او را در امر زندگى سرگردان نكند، چنانكه در قرآن كريم س 65 ى 2 مى فرمايد: وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ى 3 وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ يعنى هر كه از خدا ترسيده پرهيزكار شود خدا راه بيرون شدن «از گرفتاريها» را بر او مى گشايد، و از جائيكه گمان نبرد باو روزى عطا فرمايد) 3- و هر كه را از جانب خود پند دهنده اى باشد (با انديشه نفس را از معاصى باز داشته و از عذاب دوزخ بترساند) از جانب خدا او را نگهبانى خواهد بود (كه او را از هر بلا و سختى حفظ مى نمايد).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1125)

ترجمه مرحوم شهیدی

89 [و فرمود:] آن كه ميان خود و خدا را به صلاح دارد، خدا ميان او و مردم را به صلاح آرد، و آن كه كار آخرت خود درست كند، خدا كار دنياى او را سامان دهد، و آن كه او را از خود بر خويشتن واعظى است، خدا را بر او حافظى است.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 374)

شرح ابن میثم

81- و قال عليه السّلام:

مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ- أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ- وَ مَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ- وَ مَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ- كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ

المعنى

فإصلاح ما بينه و بين اللّه بتقواه المستلزم لرضاه، و لمّا كان من تقواه إصلاح قوّتي الشهوة و الغضب اللّذين هما مبدءا الفساد بين الناس، و لزوم العدل فيهما كان من لوازم ذلك الإصلاح إصلاح ما بينه و بين الناس. و كذلك من لوازم إصلاح أمر الآخرة عدم مجاذبة الناس دنياهم و الكفّ عن الشره فيما بأيديهم منها و ذلك مع مسالمتهم و معاملتهم بمكارم الأخلاق الّتي هى من إصلاح أمر الآخرة مستلزم انفعالهم و ميلهم إلى من كان كذلك و إقبالهم عليه بالنفع و المعونة و كفّ الأذى و بحسب ذلك يكون صلاح دنياه، و لأنّ الدنيا المطلوبة لمن أصلح أمر آخرته سهلة و هى مقدار حاجته على الاقتصاد و ذلك أمر قد تكفّلت العناية الإلهيّة بتهيّئه و إصلاحه مدّة الحياة الدنيا. و أمّا الثالثة فلأنّ واعظ النفس باعث على تقوى اللّه و لزوم العدل في قوّتى الشهوة و الغضب اللّذين هما مبدءا الشرّ المستلزم للهلاك في الدارين و ذلك مستلزم لحفظ اللّه فيهما.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 285)

ترجمه شرح ابن میثم

81- امام (ع) فرمود:

مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ- أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ- وَ مَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ- وَ مَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ- كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ

ترجمه

«هر كه ما بين خود و خدا اصلاح كند، خداوند ما بين او و مردم را اصلاح نمايد، و هر كه كار آخرت را اصلاح كند، خدا كار دنياى او را اصلاح نمايد، و هر كه از جانب خود پند دهنده اى داشته باشد، از طرف خدا نگهبانى خواهد داشت.»

شرح

اصلاح ما بين خود و خدا به وسيله تقواست كه باعث خوشنودى خدا مى گردد، و چون از جمله آثار تقوا اصلاح قواى شهوت و غضب، كه اساس فساد در ميان مردمند، و نيز پايبندى به اعتدال در مورد اين قوا مى باشد، بنا بر اين اصلاح ما بين او و مردم نيز وابسته به اصلاح همان قواست.

و هم چنين از جمله لوازم اصلاح امر آخرت، جذب نشدن مردم به طرف دنيا و خوددارى از حرص نسبت به مال دنياست، و اين نيز بسته به برخورد صحيح آنان و رفتارشان با اخلاق حسنه است كه خود موجب اصلاح امر آخرت و باعث تحت تأثير قرار گرفتن و علاقه مندى آنان به كسى است كه واجد اين صفات است و باعث سودرسانى و كمك و آزار نرساندن مردم به او مى گردد، و به اين ترتيب باعث اصلاح دنياى او مى شود. از طرفى تحصيل دنياى مطلوب براى كسى كه امر آخرتش را اصلاح كند سهل است و دنياى مطلوب همان حدّ اعتدال از نياز وى مى باشد. و اين هم امرى است كه عنايت پروردگار و فراهم آوردن و اصلاح آن را در طول مدّت زندگانى دنيا، عهده دار است.

امّا مطلب سوم، خود را موعظه كردن باعث تقواى الهى و پايبندى به اعتدال در مورد قواى شهوت و غضب است كه اينها اساس شرّ و ريشه فسادى هستند كه مستلزم هلاكت دنيا و آخرت مى باشند، امّا موعظه كردن خويش باعث آن مى گردد كه خدا انسان را از شر آنها نگاه دارد.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 482 و 483)

شرح مرحوم مغنیه

87- من أصلح ما بينه و بين اللّه أصلح اللّه ما بينه و بين النّاس و من أصلح أمر آخرته أصلح اللّه له أمر دنياه. و من كان له من نفسه واعظ كان عليه من اللّه حافظ.

المعنى

(من أصلح ما بينه و بين اللّه إلخ).. إذا أردت أن تكسب قلوب الناس و ولاءهم نحوك فلا بد- قبل كل شي ء- أن تكفّ أذاك عنهم يدا و لسانا، و أن تعمل لصالحهم قدر جهدك، و أن تكون مستعدا لتقبل الصدمات منهم و من غيرهم و الصبر عليها، و متى توافرت فيك هذه الصفات كنت مرضيا عند اللّه لطاعتك له، و عند الناس لجهادك من أجلهم.

(و من أصلح أمر آخرته إلخ).. ليست الآخرة مجرد نظرية كمثل أفلاطون، و لا قيمة إنسانية تهدف الى الترغيب و الترهيب و كفى، كما يظن.. كلا، ان الإسلام لا يعنى أبدا بالنظريات المجردة، و لا بالقيمة في ذاتها.. انه دين علم و عمل، و الآخرة عنده و في الواقع عالم خارجي يحس و يلمس، فيه طعام و شراب، و نعيم و عذاب تماما كعالمنا هذا، و الفرق أن الدنيا يعمل فيها، و الآخرة يعمل لها، و العمل الأهم في الدنيا من أجل الآخرة هو الصدق و الأمانة، و الإخلاص في العمل و النضال لخدمة الإنسان و حل مشاكله و استصلاح أحواله.. و كما ان العمل في هذا الميدان سبب للفوز بسعادة الآخرة فهو أيضا سبب للنجاح و الرفعة في الحياة الدنيا. قال سبحانه: وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا- 72 الإسراء. و كل باحث منصف مسلما كان أم غير مسلم يعترف بأن أول دين ربط بين الدنيا و الآخرة، و جعل تلك مطية لهذه هو دين الإسلام.

(و من كان له من نفسه إلخ).. ان الوظيفة الأولى للعقل السليم هي وقاية صاحبه من المجازفة. و من البداهة ان من كان له هذا الحصن الحصين عاش في أمن و أمان من المهالك و المخاوف. و عبّر الإمام عن هذا العقل الواقي بالواعظ من النفس و الداخل. و فيه ايماء الى ان المواعظ الخارجية لا تجدي نفعا إلا اذا تركت أثرا طيبا في النفس و العقل. و سبق الكلام عن ذلك عند قول الإمام في الحكمة 37: «أغنى الغنى العقل».

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 267 و 268)

شرح شیخ عباس قمی

275- من أصلح ما بينه و بين اللّه أصلح اللّه ما بينه و بين النّاس، و من أصلح أمر آخرته أصلح اللّه له أمر دنياه، و من كان له من نفسه واعظ كان عليه من اللّه حافظ. مثل الكلمة الأولى قولهم: رضا المخلوقين عنوان رضا الخالق. و السرّ في ذلك أنّ رضا الخالق يكون بالتقوى، و من تقوى العبد إصلاح قوّتي الشهوة و الغضب اللذين هما مبدءا الفساد بين الناس و لزوم العدل فيهما، فإذا جانب العبد من الفساد بين الناس رضي الناس عنه.

و إلى مفاد الكلمة الثانية أشار بعض من دعا في قوله:

أنا شاكر أنا مادح أنا حامد أنا خائف أنا جائع أنا عار

هي ستّة و أنا الضّمين بنصفها

فكن الضّمين بنصفها يا باري

و مثل الكلمة الثانية قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ.

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص216)

شرح منهاج البراعة خویی

الخامسة و الثمانون من حكمه عليه السّلام

(85) و قال عليه السّلام: من أصلح ما بينه و بين اللَّه أصلح اللَّه ما بينه و بين النّاس، و من أصلح أمر آخرته أصلح اللَّه له أمر دنياه، و من كان له من نفسه واعظ كان عليه من اللَّه حافظ.

الاعراب

ما، في ما بينه، موصولة و بينه ظرف مستقرّ صلته، و الموصول مفعول أصلح من نفسه، جار و مجرور متعلّق بقوله: واعظ قدّم مراعاة للسّجع، و له ظرف مستقرّ خبر كان، و من اللَّه متعلّق بحافظ.

المعنى

الرابطة بين العبد و ربّه هي رابطة العبودية و اصلاح ما بين العبد و الرّب بأداء ما يجب عليه من حقّ اللَّه و حسن الطاعة له، و قد أمن اللَّه فيما أوجب على عبده جميع ما يلزم له من حسن المعاملة مع الناس و جلب مودّتهم له، فاصلاح ما بينه و بين الناس أثر لازم يترتّب على إصلاح ما بينه و بين ربّه، كما أنّ إصلاح أمر الاخرة باقامة الفرائض و التجنّب عن كلّ محرّم، أثره أداء وظيفة العبوديّة، فأصلح اللَّه أمر دنيا ذلك العبد بكفالة رزقه و تحسين أحواله، و من يعظ نفسه فهو شاغل بها مصلح لها دائما و مراقب عليها، فكان فى حفظ اللَّه تعالى.

الترجمة

فرمود: هر كس ميان خود و خدا را درست كند، خدا ميان او و سائر مردم را درست مى نمايد، و هر كس كار آخرتش را درست كند، خدا كار دنياى او را درست ميكند، و هر كس از خود پند گيرد، خداوند نگه دار او است.

  • هر كه اصلاح كند بين خداوند و خودش خالق اصلاح كند بين وى و خلق جهان
  • هر كه اصلاح كند كار سراى ديگرشكار دنياى وى اصلاح كند باري ء جان
  • هر كه را خويشتنش واعظ و پند آموز است حافظ او است بهر حال خداى سبحان

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص134و135)

شرح لاهیجی

(112) و قال (- ع- ) من اصلح ما بينه و بين اللّه اصلح اللّه ما بينه و بين النّاس و من اصلح امر اخرته اصلح اللّه امر دنياه و من كان له من نفسه واعظ كان عليه من اللّه حافظ يعنى و گفت (- ع- ) كه كسى كه اصلاح و سازگارى كرد در ميان خود و ميان خدا يعنى باطاعت كردن خدا اصلاح كند خدا ميان او و ميان مردمان يعنى مردمان را سازگار او گرداند و كسى كه اصلاح كرد كار اخرتش را بعبادت خدا اصلاح كند خدا كار دنياى او را كار دنياى او را باسانى در معيشت و كسى كه باشد از جانب نفس خود مر خود را پند دهنده ميباشد از جانب خدا از براى او نگاهدارنده

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 299)

شرح ابن ابی الحدید

86: مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ- أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ- وَ مَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ- وَ مَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ- كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ مثل الكلمة الأولى قولهم- رضا المخلوقين عنوان رضا الخالق- و

جاء في الحديث المرفوع ما من وال رضي الله عنه إلا أرضى عنه رعيته

- . و مثل الكلمة الثانية دعاء بعضهم في قوله-

أنا شاكر أنا مادح أنا حامد أنا خائف أنا جائع أنا عار

هي ستة و أنا الضمين بنصفها

فكن الضمين بنصفها يا باري

- . و مثل الكلمة الثالثة قوله تعالى- إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 242)

شرح نهج البلاغه منظوم

[88] و قال عليه السّلام:

من أصلح ما بينه و بين اللّه، أصلح اللّه ما بينه و بين النّاس، و من أصلح أمر اخرته أصلح اللّه له أمر دنياه، و من كان له من نفسه واعظ كان عليه من اللّه حافظ

ترجمه

هر آنكه بين خود و خدايش را اصلاح كند، خداوند بين او و مردم را اصلاح فرمايد، هر آنكه بسامان كار آخرتش پردازد، خداوند كار دنيايش را بسامان كند، و آنكه از جانب خودش خودش را پند دهنده باشد، از جانب خداى برايش نگهدارنده باشد.

نظم

  • هر آن كس بين خود را با خداوندباصلاح و عبادت داد پيوند
  • خدا او را كشاند سوى افلاحنمايد بين او با مردم اصلاح
  • بسامان چون كه از وى كار عقبا استز حق بهرش بسامان كار دنيا است
  • ز نفس خود چو بر خود داشت واعظز نزد حق برايش هست حافظ

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص106)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.

پر بازدیدترین ها

 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 مدرسان واقعی وحی از نگاه نهج البلاغه

مدرسان واقعی وحی از نگاه نهج البلاغه

درباره امیرالمومنین (علیه السلام) فرموده است «انا مدینة العلم و علی بابها؛ من شهر دانشم و علی در آن است.»جابربن حیان، پدر علم شیمی، در دانشگاه امام صادق(علیه السلام) دانش آموخت؛ حسن بصری، مؤسس مکتب کلامی اشاعره؛ واصل بن عطاء مؤسس مکتب کلامی معتزله؛ ابوحنیفه، بنیانگذار مکتب فقهی حنفی؛ مالک، بنیانگذار مکتب فقهی مالکی، از شاگردان دانشگاه جعفری بوده اند.
 نهج البلاغه بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت ʂ)

نهج البلاغه بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت (2)

هر یک از این دو امتیاز به تنهایی کافی است که به کلمات علی (ع) ارزش فراوان بدهد، ولی توأم شدن این دو با یکدیگر، یعنی این که سخنی در مسیرها و میدان های مختلف و احیاناً متضاد رفته و در عین حال کمال فصاحت و بلاغت را در همه ی آنها حفظ کرده باشد، سخن علی(ع) را قریب به حد اعجاز قرار داده است و به همین جهت سخن علی (ع) در حد وسط کلام مخلوق و کلام خالق قرار گرفته است
 امام شناسی در نهج البلاغه

امام شناسی در نهج البلاغه

از آن جمله امیرمؤمنان در خطبه ای می فرماید: «بدانیدآن کس ازما (حضرت مهدی علیه السلام ) که فتنه های آینده را دریابد، با چراغی روشنگر درآن گام می نهد و بر همان سیره و روش پیامبر صلی الله علیه و آله و امامان علیهم السلام رفتار می کند تا گره ها را بگشاید. بردگان و ملت های اسیر را آزاد می سازد، جمعیت های گمراه و ستمگر را می پراکند و حق جویان پراکنده را متحد می سازد.
 نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایتʄ)

نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت(4)

هان ای فیلسوفان و حکمت آموزان، بیایید و در جملات خطبه ی اول این کتاب به تحقیق بنشینند و افکار بلند پایه ی خود را به کار گیرند و با کمک اصحاب معرفت و ارباب عرفان این یک جمله کوتاه را به تفسیر بپردازند و بخواهند به حق وجدان خود را برای درک واقعی آن ارضا کنند به شرط آن که بیاناتی که در این میدان تاخت و تار شده است آنان را فریب ندهد.
Powered by TayaCMS