حکمت 87 نهج البلاغه : شناخت عالم آگاه

حکمت 87 نهج البلاغه : شناخت عالم آگاه

متن اصلی حکمت 87 نهج البلاغه

موضوع حکمت 87 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 87 نهج البلاغه

87 وَ قَالَ عليه السلام الْفَقِيهُ كُلُّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْيِسْهُمْ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ

موضوع حکمت 87 نهج البلاغه

شناخت عالم آگاه

(علمى، اعتقادى)

ترجمه مرحوم فیض

87- امام عليه السّلام (در باره روش تبليغ) فرموده است

1- داناى فهميده و زيرك كسى است كه مردم را از رحمت و آمرزش خدا مأيوس نكند، و ايشان را از آسايش و خوشى از جانب خدا نوميد نسازد، و آنها را از مكر و كيفر خدا ايمن و آسوده ننمايد.

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1126)

ترجمه مرحوم شهیدی

90 [و فرمود:] فقيه كامل كسى است كه مردم را از آمرزش خدا مأيوس نسازد، و از مهربانى او نوميدشان نكند و از عذاب ناگهانى وى ايمنشان ندارد.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 374)

شرح ابن میثم

82- و قال عليه السّلام:

الْفَقِيهُ كُلُّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ- وَ لَمْ يُؤْيِسْهُمْ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ

المعنى

كنّى بقوله: كلّ الفقيه عن تمامه: أى الفقيه الكامل في فقهه. و ذلك أنّ من فقه وضع الكتاب العزيز علم أنّ غرضه الأوّل جذب الناس إلى اللّه في سبل مخصوصة بوجوه من الترغيب و الترهيب و الوعد و الوعيد و البشارة و النذارة و غيرها فمن ضرورته إذن أن لا يقنط الناس من رحمة اللّه بآيات وعيده و نذارته و لا يؤيسهم بذلك من روحه لما يلزم اليأس من إغراء العصاة بالمعصية و اتّباع الهوى الحاضر الّذي لا يرجى من نهى النفس عنه ثمرة في الآخرة و لذلك قال تعالى يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ و قال إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ ، و أن لا يؤمنهم من مكر اللّه بالجزم بآيات وعده و بشارته لما يستلزم السكون إلى ذلك و الاعتماد عليه من الانهماك في المعاصي و اتّباع الهوى و لذلك قال تعالى أَ فَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ بل يكون تابعا في وعظه و جذبه إلى اللّه مقاصد سنّته و وضع شريعته.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 285 و 286)

ترجمه شرح ابن میثم

82- امام (ع) فرمود:

الْفَقِيهُ كُلُّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ- وَ لَمْ يُؤْيِسْهُمْ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ

ترجمه

«فهميده و زيرك واقعى، آن كسى است كه مردم را از رحمت خدا نااميد نكند و آنها را از آسايش و راحتى از طرف خدا مأيوس نگرداند، و از مكر و كيفر الهى ايمن نسازد».

شرح

مقصود امام (ع) از كل الفقيه كنايه از فهم كامل، يعنى كسى كه در دانايى كامل است، توضيح آن كه هر كس در باره قرآن مجيد بينشى پيدا كند مى فهمد كه نخستين هدف قرآن، دعوت مردم به سمت خدا از راههاى مخصوصى به صورت تشويق، تهديد، وعده خوب، وعده عذاب، بشارت، بيم دادن و امثال اينها است، پس در اين صورت لازمه چنين دركى آن است كه مردم را به وسيله آياتى كه وعده عذاب و بيم داده از رحمت خدا نااميد نكند و بدان وسيله از آسايش و خوشى مأيوس نگرداند، زيرا لازمه نوميدى، وادار ساختن گنهكاران به گناه و پيروى از هوى و هوس دنيايى است چرا كه اميدى به نتيجه اخروى و خوددارى از گناه ندارند، و از اين رو است كه خداى متعال فرموده است: قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . و نيز فرموده است: يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ وَ . و از مكر الهى با اعتقاد به آيات وعده و بشارت خدا، آنها را ايمن نسازد، تا مبادا، آيات بشارت باعث اطمينان و اعتماد آنان شود و دچار گناه و پيروى از هوى گردند، و از اين رو خداى متعال فرموده است: أَ فَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ . بلكه در موعظه و دعوت به سوى خدا بايد از هدفهاى سنّت و قوانين الهى پيروى كند.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 483 و 484)

شرح مرحوم مغنیه

88- الفقيه كلّ الفقيه من لم يقنّط النّاس من رحمة اللّه، و لم يؤيسهم من روح اللّه، و لم يؤمنهم من مكر اللّه.

المعنى

المراد بكل الفقيه، الفقيه الكامل الذي توافرت فيه صفات الهادي و المرشد، و المعنى ان للّه سبحانه جنة و نارا، و المؤمن العاقل يصدر بأقواله و أفعاله عن خوف من هذه و طمع في تلك. و المرشد العارف بحقيقة الإسلام يسلك بالناس هذه السبيل، فإذا خوّفهم من النار فتح لهم باب الأمل و الرجاء في الجنة، و اذا رغبهم في الجنة خوّفهم من النار، كما هو شأن القرآن الكريم: اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ، وَ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ- 98 المائدة. و سبق الكلام عن ذلك بنحو من التفصيل في شرح الخطبة 158 فقرة «فلسفة الرجاء و الخوف».

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 269)

شرح شیخ عباس قمی

181- الفقيه كلّ الفقيه من لم يقنّط النّاس من رحمة اللّه، و لم يؤيسهم من روح اللّه، و لم يؤمنهم من مكر اللّه. قلّ موضع من الكتاب العزيز يذكر فيه الوعيد إلّا و يمزجه بالوعد، مثل أن يقول: «إنّه شديد العقاب» ثمّ يقول: «و إنّه لغفور رحيم»، فالفقيه التامّ في العلم من يعلم فقه وضع الكتاب العزيز و جذب الناس إلى اللّه بوجوه من الترغيب و الترهيب و الوعد و الوعيد و البشارة و النذارة و لم يكتف مثلا على قوله تعالى: يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً بل على قوله تعالى: أَ فَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ.

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص155)

شرح منهاج البراعة خویی

السادسة و الثمانون من حكمه عليه السّلام

(86) و قال عليه السّلام: الفقيه كلّ الفقيه من لم يقنّط النّاس من رحمة اللَّه، و لم يؤيسهم من روح اللَّه، و لم يؤمنهم من مكر اللَّه.

الاعراب

كلّ الفقيه، بدل من قوله: الفقيه أو عطف بيان له، و من في قوله: من لم يقنّط الناس، موصولة و خبر المبتدأ.

المعنى

الفقيه في الاصطلاح هو العالم بالأحكام الشرعية الفرعية عن أدلّتها التفصيلية و لكن المقصود منه في الكتاب و السّنة هو البصير بأحكام الإسلام و المتضلّع في علم الدّين و فهمه اصولا و فروعا، و إلى هذا المعنى ينظر قوله تعالى «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ»- 122- التوبة خصوصا على التفسير الاخر الّذي جعل المتفقّه المنذر هو النافر المجاهد المسافر باعتبار ما يراه في النفر و السفر من آيات اللَّه و نزول النصر و الظفر، فيفهم الإسلام و يعتقد به.

فيقول عليه السّلام: إنّ البصير بالدين و مقاصده التعليمية يفهم أنّ أساس التربية و الاصلاح للجاهل هو سلوكه بين الخوف و الرّجاء، و الوعد و الوعيد، فلو انقطع رجاه من رحمة اللَّه و آيس من إفاضة نعم اللَّه عليه و اعتقد بأنه محروم من باب اللَّه و مطرود من رحمته و لا طريق له إليه فيسدّ عليه باب التوبة و الرّجوع و يلحق باتباع الشياطين، و يرتكب كلّ ذنب يدعوه إليه شهوته أو غضبه، لأنّ داعي التجنّب عن ارتكاب المعاصي و الاشتغال بالطاعات هو رجاء التقرّب إلى اللَّه تعالي و الفوز بالجنة و النعيم الأبد، كما أنّه من رأى نفسه آمنا من مكر اللَّه و عذابه، يزول عنه الخوف و يتجرّي بارتكاب المعاصي، و إذا تدبّرت في آيات الكتاب العزيز و القرآن الشريف وجدته مملوء من الوعد و الوعيد و التبشير و الانذار و التوصيف البليغ من الجنة و النار بهذا الإعتبار.

الترجمة

فقيه كامل كسي است كه مردم را از رحمت خدا نوميد نسازد، و از فيض درگاهش مأيوس نكند، و از عذاب او تأمين ندهد.

  • داناى دين كسي است كه نوميد مى نكرد مردم ز درك رحمت پهناور خدا
  • مأيوس مى نساخت ز فيض نسيم اوتأمين مى نداد گنهكار از بل

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص135و136)

شرح لاهیجی

(113) و قال عليه السّلام الفقيه كلّ الفقيه من لم يقنط النّاس من رحمة اللّه و لم يؤيسهم من روح اللّه و لم يؤمنهم من مكر اللّه يعنى و گفت (- ع- ) كه فقيه كامل تمام در فقاهت كسى است كه نوميد نسازد مردمان را از بخشش خدا و مأيوس نگرداند ايشان را از راحت و خلاصى از عذاب خدا و ايمن نگرداند ايشان را از مكر و خذلان خدا

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 299)

شرح ابن ابی الحدید

87: الْفَقِيهُ كُلُّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ- وَ لَمْ يُؤْيِسْهُمْ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ قل موضع من الكتاب العزيز يذكر فيه الوعيد- إلا و يمزجه بالوعد مثل أن يقول- إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ ثم يقول وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ- و الحكمة تقتضي هذا ليكون المكلف مترددا بين الرغبة و الرهبة- . و يقولون في الأمثال المرموزة- لقي موسى و هو ضاحك مستبشر عيسى و هو كالح قاطب- فقال عيسى ما لك كأنك آمن من عذاب الله- فقال موسى ع ما لك كأنك آيس من روح الله- فأوحى الله إليهما موسى أحبكما إلي شعارا- فإني عند حسن ظن عبدي بي- . و اعلم أن أصحابنا و إن قالوا بالوعيد- فإنهم لا يؤيسون أحدا و لا يقنطونه من رحمة الله- و إنما يحثونه على التوبة- و يخوفونه إن مات من غير توبة- و بحق ما قال شيخنا أبو الهذيل- لو لا مذهب الإرجاء لما عصي الله في الأرض- و هذا لا ريب فيه- فإن أكثر العصاة إنما يعولون على الرحمة- و قد اشتهر و استفاض بين الناس- أن الله تعالى يرحم المذنبين- فإنه و إن كان هناك عقاب فأوقاتا معدودة- ثم يخرجون إلى الجنة و النفوس تحب الشهوات العاجلة- فتهافت الناس على المعاصي و بلوغ الشهوات و المآرب- معولين على ذلك- فلو لا قول المرجئة و ظهوره بين الناس- لكان العصيان إما معدوما أو قليلا جدا

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 243-244)

شرح نهج البلاغه منظوم

[89] و قال عليه السّلام:

الفقيه كلّ الفقيه من لّم يقنّط النّاس من رّحمة اللّه، و لم يؤيسهم من روح اللّه، و لم يؤمنهم من مّكر اللّه.

ترجمه

دانشمند تمام آن كس باشد كه مردم را از رحمت خدا نوميد نسازد، و از لطف و مهرش مأيوسشان ننمايد، و از مكر و خذلانش ايمنشان نگرداند.

نظم

  • بكار فقه آن مردى تمام استكه خلق از دانش وى شاد كام است
  • نسازد مردم از تو عيد و تهديدز مهر و لطف حق مأيوس و نوميد
  • سخن را چرب و شيرين در گذاردبنرمى خلق را سوى حق آرد
  • نه از مكر خداشان دارد ايمننه گويدشان فقط ز الطاف ذو المن
  • بخواند گه ز إنَّ اللَّهَ قهَّارٌسرايد گاه از إنّى لَغَفَّارٌ
  • بيارد يادشان خوف و رجا راكه در كار افكنند اين هر دو تا را

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص106و107)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.

پر بازدیدترین ها

 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 مدرسان واقعی وحی از نگاه نهج البلاغه

مدرسان واقعی وحی از نگاه نهج البلاغه

درباره امیرالمومنین (علیه السلام) فرموده است «انا مدینة العلم و علی بابها؛ من شهر دانشم و علی در آن است.»جابربن حیان، پدر علم شیمی، در دانشگاه امام صادق(علیه السلام) دانش آموخت؛ حسن بصری، مؤسس مکتب کلامی اشاعره؛ واصل بن عطاء مؤسس مکتب کلامی معتزله؛ ابوحنیفه، بنیانگذار مکتب فقهی حنفی؛ مالک، بنیانگذار مکتب فقهی مالکی، از شاگردان دانشگاه جعفری بوده اند.
 نهج البلاغه بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت ʂ)

نهج البلاغه بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت (2)

هر یک از این دو امتیاز به تنهایی کافی است که به کلمات علی (ع) ارزش فراوان بدهد، ولی توأم شدن این دو با یکدیگر، یعنی این که سخنی در مسیرها و میدان های مختلف و احیاناً متضاد رفته و در عین حال کمال فصاحت و بلاغت را در همه ی آنها حفظ کرده باشد، سخن علی(ع) را قریب به حد اعجاز قرار داده است و به همین جهت سخن علی (ع) در حد وسط کلام مخلوق و کلام خالق قرار گرفته است
 امام شناسی در نهج البلاغه

امام شناسی در نهج البلاغه

از آن جمله امیرمؤمنان در خطبه ای می فرماید: «بدانیدآن کس ازما (حضرت مهدی علیه السلام ) که فتنه های آینده را دریابد، با چراغی روشنگر درآن گام می نهد و بر همان سیره و روش پیامبر صلی الله علیه و آله و امامان علیهم السلام رفتار می کند تا گره ها را بگشاید. بردگان و ملت های اسیر را آزاد می سازد، جمعیت های گمراه و ستمگر را می پراکند و حق جویان پراکنده را متحد می سازد.
 نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایتʄ)

نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت(4)

هان ای فیلسوفان و حکمت آموزان، بیایید و در جملات خطبه ی اول این کتاب به تحقیق بنشینند و افکار بلند پایه ی خود را به کار گیرند و با کمک اصحاب معرفت و ارباب عرفان این یک جمله کوتاه را به تفسیر بپردازند و بخواهند به حق وجدان خود را برای درک واقعی آن ارضا کنند به شرط آن که بیاناتی که در این میدان تاخت و تار شده است آنان را فریب ندهد.
Powered by TayaCMS