حکمت 369 نهج البلاغه : ضرورت ترسیدن از عذاب الهی

حکمت 369 نهج البلاغه : ضرورت ترسیدن از عذاب الهی

متن اصلی حکمت 369 نهج البلاغه 369 نهج البلاغه

موضوع حکمت

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 369 نهج البلاغه

369 وَ قَالَ عليه السلام لَا تَأْمَنَنَّ عَلَى خَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَذَابَ اللَّهِ لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ وَ لَا تَيْأَسَنَّ لِشَرِّ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ

موضوع حکمت 369 نهج البلاغه

ضرورت ترسيدن از عذاب الهى

(اعتقادى)

ترجمه مرحوم فیض

369- امام عليه السّلام (در باره عاقبت اشخاص) فرموده است 1- بر بهترين اين امّت از عذاب و كيفر خدا ايمن و آسوده مباش بجهت فرموده خداوند سبحان: (س 7 ى 99 فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ يعنى) از كيفر خدا ايمن نيستند مگر مردم زيانكار، 2- و بر بدترين اين امّت از رحمت و مهربانى خدا نوميد مشو بجهت فرموده خداوند سبحان: (س 12 ى 87 إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ يعنى) از رحمت خدا نوميد نشوند مگر كافران (پس خدا ميداند كه پايان كار هر كس چه باشد، هيچكس نبايد بظاهر حال اعتماد نموده و از پايان آن آسوده يا نوميد باشد).

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1266)

ترجمه مرحوم شهیدی

377 [و فرمود:] بر نيكوترين اين امّت از كيفر خدا ايمن مباش كه خداى سبحان فرموده است: «از كيفر خدا ايمن نيستند، مگر زيانكاران» و بر بدترين اين امت از رحمت خدا نوميد مگرد. كه خداى سبحان فرموده است: «همانا از رحمت خدا نوميد نباشند جز كافران».

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 429)

شرح ابن میثم

358- و قال عليه السّلام:

لَا تَأْمَنَنَّ عَلَى خَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَذَابَ اللَّهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى- فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ- وَ لَا تَيْأَسَنَّ لِشَرِّ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى- إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ

المعنى

أدّب السامع بهذين الأدبين محتجّا بعموم الآيتين، و لفظ المكر مستعار لإمهال اللّه، ثمّ أخذه فهو في صورة المكر و الخداع. و المراد ظاهر.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 431)

ترجمه شرح ابن میثم

358- امام (ع) فرمود:

لَا تَأْمَنَنَّ عَلَى خَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَذَابَ اللَّهِ- لِقَوْلِهِ تَعَالَى فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ- وَ لَا تَيْأَسَنَّ لِشَرِّ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ

ترجمه

«بر بهترين اين امّت از عذاب خدا ايمن مباش به دليل قول خداى تعالى «فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ» و بر بدترين اين امّت از رحمت خدا نااميد مشو به دليل گفته خداى متعال: يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ .

شرح

امام (ع) شنونده را با استدلال به عموميّت اين دو آيه به اين دو خصلت موعظه و ادب كرده است، كلمه مكر استعاره براى مهلت دادن خدا و پس از آن گرفتن و عذاب كردن خدا در صورت مكر و فريب است و مقصود واضح است.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 729)

شرح مرحوم مغنیه

376- لا تأمننّ على خير هذه الأمّة عذاب اللّه لقوله تعالى: «فلا يأمن مكر اللّه إلّا القوم الخاسرون» و لا تيأسنّ لشرّ هذه الأمّة من روح اللّه لقوله تعالى «إنّه لا ييأس من روح اللّه إلّا القوم الكافرون».

المعنى

دوام الحال من المحال خيرا كان أم شرا. قال سبحانه: وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ- 140 آل عمران بالاضافة الى الآيتين الكريمتين اللتين استشهد بهما الإمام، و عليه فمن كان في سعة و دعة فلا يأمن الدهر و ضرباته، و الدولاب و دوراته، و من كان في ضيق و شدة فلا ييأس من الفرج و الخلاص.

و تقدم الكلام عن ذلك مرات، أنظر شرح الخطبة 130 فقرة «فلسفة الأمل»، و شرح الخطبة 158 فقرة «الرجاء و الخوف».

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 439)

شرح شیخ عباس قمی

254- لا تأمننّ على خير هذه الأمّة عذاب اللّه، لقوله سبحانه:«» فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ و لا تيأسنّ لشرّ هذه الأمّة من روح اللّه لقوله سبحانه«»: إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ. قال كمال الدين بن ميثم: أدّب السامع بهذين الأدبين محتجّا بعموم الآيتين، و لفظ المكر مستعار لإمهال اللّه، ثمّ أخذه فهو في صورة المكر و الخداع، و المراد ظاهر انتهى.

( . شرح حکم نهج البلاغه، ص201)

شرح منهاج البراعة خویی

(362) و قال عليه السّلام: لا تأمننّ على خير هذه الأمّة عذاب اللَّه لقوله سبحانه:«فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ»- 99- الاعراف» و لا تيأسنّ لشرّ هذه الأمّة من روح اللَّه لقوله سبحانه:«إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ»- 87- يوسف».

المعنى

نبّه عليه السّلام في هذا الكلام على سعة الخوف و الرّجاء لكلّ أحد من النّاس، فلا ينبغي لأحد أن يكون معجبا بنفسه أو غيره إلى أن يحكم عليه بالنجاة، لأنّ في طريقه إلى المقصد الأعلى آفات و عقبات، كما لا يصحّ الحكم على أحد بالهلاك ما دام في الحياة لأنّ اليأس من رحمة اللَّه من الكبائر، و للّه في كلّ يوم نظرات من الرّحمة تشمل عباده.

الترجمة

فرمود: بهترين امّت اسلام از عذاب خدا در أمان قطعي نباشد زيرا خداى سبحان فرمايد «از مكر خدا در أمان نباشد أحدى جز مردمان زيانكار- 99 الأعراف» و نبايد بدترين افراد امّت اسلام از رحمت خدا نوميد گردد براى گفته خداى تعالى كه «نوميد نباشد از رحمت خدا مگر مردم كافر- 87- يوسف»

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 467 و 468)

شرح لاهیجی

(412) و قال (- ع- ) لا تأمننّ على خير هذه الامّة عذاب اللّه لقول اللّه سبحانه فلا يأمن مكر اللّه الّا القوم الخاسرون و لا تيأسنّ لشرّ هذه الامّة من روح اللّه لقوله سبحانه يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ وَ يعنى و گفت (- ع- ) كه البتّه ايمن مباش بر بهترين اين امّت عذاب خدا را از جهة قول خداء سبحانه كه پس ايمن نمى شود از مگر خدا مگر جماعت زيانكاران و البتّه مأيوس و نوميد مباش از براى بدترين اين امّت از راحت و مغفرت خدا از جهة قول سبحانه كه بتحقيق كه مأيوس نمى گردد از روح و راحت و رحمت خدا مگر جماعت كافران

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 326)

شرح ابن ابی الحدید

383:لَا تَأْمَنَنَّ عَلَى خَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَذَابَ اللَّهِ- لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى- فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ- وَ لَا تَيْأَسَنَّ لِشَرِّ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ تَعَالَى- إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ هذا كلام ينبغي أن يحمل على أنه أراد ع- النهي عن القطع على مغيب أحد من الناس- و أنه لا يجوز لأحد أن يقول- فلان قد نجا و وجبت له الجنة- و لا فلان قد هلك و وجبت له النار- و هذا القول حق- لأن الأعمال الصالحة لا يحكم لصاحبها بالجنة- إلا بسلامة العاقبة- و كذلك الأعمال السيئة- لا يحكم لصاحبها بالنار إلا أن مات عليها- فأما الاحتجاج بالآية الأولى فلقائل أن يقول- إنها لا تدل على ما أفتى ع به- و ذلك لأن معناها- أنه لا يجوز للعاصي أن يأمن مكر الله على نفسه- و هو مقيم على عصيانه- أ لا ترى أن أولها أَ فَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى - أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَ هُمْ نائِمُونَ- أَ وَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرى - أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى وَ هُمْ يَلْعَبُونَ- أَ فَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ- فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ- و ليست دالة على ما نحن فيه- لأن الذي نحن فيه هل يجوز لأحد- أن يأمن على الصالحين من هذه الأمة عذاب الله- . فأما الآية الثانية فالاحتجاج بها جيد لا شبهة فيه- لأنه يجوز أن يتوب العاصي و التوبة من روح الله- . فإن قلت و كذاك يجوز أن يكفر المسلم المطيع- قلت صدقت و لكن كفره ليس من مكر الله- فدل على أن المراد بالآية أنه لا ينبغي للعاصي- أن يأمن من عقوبة الله ما دام عاصيا- و هذا غير مسألتنا

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 314 و 315)

شرح نهج البلاغه منظوم

[368] و قال عليه السّلام

لا تأمننّ على خير هذه الأمّة عذاب اللّه لقوله سبحانه: فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ و لا تيأسنّ لشرّ هذه الأمّة من رّوح اللّه لقوله سبحانه: إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ.

ترجمه

آن مباد كه بر بهترين اين امّت از عذاب خداى ايمن باشى كه پاك پروردگار در سوره 7 آيه 99 فرمايد: فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ بجز از گروه زيانكاران كسى از مكر خداى ايمن نيست، و بر بدترين اين امّت نيز از مهر و رحمت خدا نوميد مباش كه خداوند پاك در سوره 12 آيه 87 فرمايد: إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ از رحمت نوميد نباشند جز گروه كافران.

نظم

  • چو مهر و خشم يزدانست پنهاننبايد كس شود آگاه از آن
  • نه آسايد نكوكار از عذابشنه آن بدكار از مهر و ثوابش
  • بقرآن زين دو تا فرموده تصريحبشرح حال اين دو داده توضيح
  • بيك جا گفته جز قوم زيانكارنيند ايمن ز مكر و زجر جبّار
  • بديگر آيتش پيداست محسوسكه جز كافر ز مهرش نيست مأيوس
  • لذا مؤمن سزد خوف و رجا رابكار افكنده بيند هر دو جا را
  • نه خوش در گلشن مهرش نشيندنه خود را از عذاب آسوده بيند

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 158)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

 جامعیت و جاودانگى قرآن كریم در نهج البلاغه

جامعیت و جاودانگى قرآن كریم در نهج البلاغه

بسیارى از مخالفان قرآن كوشیده اند چنین شبهه افكنى كنند كه این كتاب آسمانى با دنیاى امروز كه عصر پیشرفت علوم و تكنولوژى است، متناسب نیست ؛ بلكه فقط اعجاز عصر پیامبر ختمى مرتبت صلى الله علیه وآله است و صرفا براى زمان ایشان شمولیت داشته است و اكنون همانند كتاب مقدس انجیل صرفا براى استفاده فردى قابلیت دارد.
  اجمال و تفصيل قرآن و نهج البلاغهʁ)

اجمال و تفصيل قرآن و نهج البلاغه(1)

واحدي كه مبدأ كثرت است و كم متصل و منفصل را به وسيلة آن تقسيم مي‌كنند و خلاصه آن يك كه بعدش دو، سه و چهار شمرده مي‌شود كه خداوند واحد به اين معني نيست زيرا اولاً: خدا يكي است كه ثاني و ثالث ندارد؛ ثانياً: از اوصاف اين معني قلت و كمي است يعني دو و سه و چهار بيشتر از آن است و خداوند موصوف به قلت نمي‌شود زيرا تمام اوصاف كماليه در ذات باري به نحو اتمّ و اكمل موجود است. علي (عليه السّلام)در عبارت اوّل و پنجم مذكور به اين معني اشاره فرموده و چنين وحدتي را از خداوند نفي نموده است.
 مشتركات قرآن و نهج البلاغهʄ)

مشتركات قرآن و نهج البلاغه(4)

خداوند در ذيل بسياري از آياتي كه نعمتهاي خود را شرح مي‌دهد، مي‌فرمايد:«إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ؛ (رعد/ 4) همانا در آنچه ذكر شد، نشانه‌ها و عبرتهايي براي گروه خردمندان است.»
 مشتركات قرآن و نهج البلاغهʃ)

مشتركات قرآن و نهج البلاغه(3)

مولي الموحّدين نيز در نهج البلاغه مي‌فرمايد: «بَعَثَ رُسُلَهُ بِما خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ وَحْيِهِ وَ جَعَلَهُمْ حُجَّةً لَهُ عَلي خَلْقِهِ لِئَلّا تَجِبَ الْحُجَُّة لَهُمْ‌ بِتَر‌كِ الْإعْذارِ إِلَيْهِمْ؛‌(خطبة 144) خداوند پيغمبرانش را با اختصاص وحي، برانگيخت و ايشان را بر مخلوقش، حجّت گردانيد تا آنها را بر خدا دستاويزي و عذري نباشد.»
 اثرپذيري نهج البلاغه از قرآن كريم ʁ)

اثرپذيري نهج البلاغه از قرآن كريم (1)

قرآن، يگانه معجزة ماندگار بشريت است كه بر زبان انسان عالم كون و مكان جاري گشت و قلبها را متحول و مجذوب خود ساخت و اعتراف دوست و دشمن را به اعجاز خود واداشت. پس از كلام وحي، تنها كلامي كه توانست مافوق كلام خلق و مادون كلام خالق قرار گيرد، كلام علي (ع) بود؛ كلامي كه اعجاب بزرگ ترين اديبان را برانگيخت و آنان را از همانند آوري عاجز و ناتوان ساخت، و اين به علّت اثرپذيري آن از وحي بود. هدف ما از اين بحث، آشنايي اجمالي با برخي از جنبه هاي اين اثرپذيري در كلام علي (ع) است و اينكه كلام او داراي چه خصوصياتي است كه ما آن را متاثّر از وحي مي دانيم.

پر بازدیدترین ها

 بررسي‌ نظام‌ غايي‌ قرآن‌، در نهج‌البلاغه‌

بررسي‌ نظام‌ غايي‌ قرآن‌، در نهج‌البلاغه‌

آن‌ فاعل‌ غيرمتناهي‌ هم‌،اوّل‌، و مبدأ فاعلي‌ بالذات‌ تمام‌ ماسوي‌ است‌؛ و هم‌، آخِر، و مبدأ غايي‌ بالذات‌همة‌ ماعدي‌. هدفمند بودن‌ نظام‌ هستي‌ ـ كه‌ قرآن‌ تكويني‌ است‌ ـ و نيز هدفدار بودن‌قرآن‌ حكيم‌ ـ كه‌ جهان‌ تدويني‌ است‌ ـ بر اساس‌ دو اسم‌ از اسماي‌ حسناي‌خداوند خواهد بود.
ادله جامعيت و جاودانگي قرآن كريم در نهج البلاغهʁ)

ادله جامعيت و جاودانگي قرآن كريم در نهج البلاغه(1)

نهج البلاغه، اخو القرآن و بهترين و نابترين منبعي است كه مي تواند ره پويان طريق را در شناخت صحيح و حقيقي قرآن مجيد ياري دهد. در نگاه اميرمؤمنان علي عليه السلام، قرآن نسخه اي جامع و جاوداني است كه از نيازهاي بشر براي رسيدن به سرمنزل سعادت و كمال، فروگذار نكرده است. حضرت در موارد گوناگون و به شيوه هاي زيبا و حكيمانه به ترسيم اين ويژگي پرداخته است ؛ در يكي از خطبه هاي نهج البلاغه[1] با استناد به آيات قرآن، جامعيت آن را بوضوح تشريح كرده است.
 بررسي‌ نظام‌ فاعلي‌ قرآن‌ در نهج‌البلاغه‌

بررسي‌ نظام‌ فاعلي‌ قرآن‌ در نهج‌البلاغه‌

بهترين‌ وجه‌ معقول‌ آفرينش‌ جهان‌، همانا تجلّي‌ است‌؛ كه‌ از ظريف‌ترين‌ تعبيرهاي‌ قرآني‌ و روايي‌ است‌، چنان‌كه‌ در آية‌ «فلما تجلي‌ ربه‌ للجبل‌ جعله‌ دكّا وخرّ موسي‌ صعقا» آمده‌ است‌. و در جريان‌ معاد هم‌، تلويحاً به‌ آن‌ اشاره‌ شده‌است‌؛ زيرا، خداوند در آية‌ «قل‌ اءنما علمها عند ربّي‌ لايُجَليها لوقتها الا هو»، تجلية‌ساعت‌ و قيامت‌ را به‌ خود اِسناد داده‌ است‌ و چون‌ در قيامت‌ كبرا و حشر اكبر،تمام‌ اشخاص‌ و اشيا به‌ عنوان‌ مبدأ قابلي‌ حضور و ظهور دارند نه‌ به‌ عنوان‌مبدأ فاعلي‌ ـ زيرا همة‌ آن‌ها، تحت‌ قهر حاكم‌اند ـ بنابراين‌، تنها عامل‌ تجلّي‌قيامت‌، ظهور خود خداوندِ متجلّي‌ خواهد بود.
 جامعیت و جاودانگى قرآن كریم در نهج البلاغه

جامعیت و جاودانگى قرآن كریم در نهج البلاغه

بسیارى از مخالفان قرآن كوشیده اند چنین شبهه افكنى كنند كه این كتاب آسمانى با دنیاى امروز كه عصر پیشرفت علوم و تكنولوژى است، متناسب نیست ؛ بلكه فقط اعجاز عصر پیامبر ختمى مرتبت صلى الله علیه وآله است و صرفا براى زمان ایشان شمولیت داشته است و اكنون همانند كتاب مقدس انجیل صرفا براى استفاده فردى قابلیت دارد.
 برخی مستندات قرآنی نهج ‏البلاغه

برخی مستندات قرآنی نهج ‏البلاغه

وهمانا امامان تدبيركنندگان امر خداوند برمردمان وكارگزاران بربندگان اويند. كسي به بهشت نرود جز اينكه او را شناخته باشند و او نيز آنان را بشناسد و به آتش درنيايد جز آنكس كه منكر آنان بوده و ايشان نيز او را نپذيرفته و محرم ندانند.
Powered by TayaCMS