قدرت و اراده خدا

قدرت و اراده خدا

قدرت و اراده خدا

آيات:

ـ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ [1]

{گفت: « [اكنون‌] مى‌دانم كه خداوند بر هر چيزى تواناست.»}

ـ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ [2]

{و خداوند بر هر چيزى تواناست.}

ـ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ [3]

{آرى! خدا به هر چيزى تواناست.}

ـ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً [4]

{آرى، خداوند تواناى حكيم است.}

ـ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَ يَأْتِ بِآخَرِينَ وَ كانَ اللَّهُ عَلى ذلِكَ قَدِيراً [5]

{اگر [خدا] بخواهد، شما را [از ميان‌] مى‌بَرَد و ديگران را [پديد] مى‌آورد، و خدا بر اين [كار] تواناست.}

ـ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا قَدِيراً [6]

{پس خدا درگذرنده تواناست.}

ـ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ [7]

{خدا هر چه بخواهد فرمان مى‌دهد.}

ـ فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كافِرُونَ [8]

{اموال و فرزندانشان تو را به شگفت نياوَرَد. جز اين نيست كه خدا مى‌خواهد در زندگى دنيا به وسيله اينها عذابشان كند و جانشان در حال كفر بيرون رود.}

ـ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ [9]

{و او بر هر چيزى تواناست.}

ـ أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ*وَ ما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ [10]

{ آيا در نيافته‌اى كه خدا آسمانها و زمين را به حق آفريده؟ اگر بخواهد شما را مى‌برد و خلق تازه‌اى مى‌آورد، و اين [كار] بر خدا دشوار نيست.}

ـ إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْ‌ءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [11]

{ما وقتى چيزى را اراده كنيم، همين قدر به آن مى‌گوييم: «باش»، بى‌درنگ موجود مى‌شود.}

ـ وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُقْتَدِراً [12]

{ و خداست كه همواره بر هر چيزى تواناست.}

ـ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ [13]

{خدا هر چه بخواهد انجام مى‌دهد.}

ـ وَ أَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ [14]

{و خداست كه هر كه را بخواهد راه مى‌نمايد.}

ـ يَخْلُقُ اللَّهُ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ [15]

{خدا هر چه بخواهد مى‌آفريند. در حقيقت، خدا بر هر چيزى تواناست.}

ـ قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَ لا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً [16]

{بگو: «چه كسى مى‌تواند در برابر خدا از شما حمايت كند اگر او بخواهد براى شما بد بياورد يا بخواهد شما را رحمت كند؟ و غير از خدا براى خود يار و ياورى نخواهند يافت.»}

ـ وَ كانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزاً [17]

{و خدا همواره نيرومند شكست‌ناپذير است.}

ـ وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيراً [18]

{ و خدا بر هر چيزى تواناست.}

ـ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ*وَ ما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ [19]

{و اگر بخواهد شما را مى‌بَرد و خلقى نو [بر سر كار] مى‌آورد. و اين [امر] براى خدا دشوار نيست.}

ـ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْ‌ءٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ عَلِيماً قَدِيراً [20]

{و هيچ چيز، نه در آسمانها و نه در زمين، خدا را درمانده نكرده است، چرا كه او همواره داناى تواناست.}

ـ أَ وَ لَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلى وَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ*إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [21]

{آيا كسى كه آسمانها و زمين را آفريده توانا نيست كه [باز] مانند آنها را بيافريند؟ آرى، اوست آفريننده دانا. چون به چيزى اراده فرمايد، كارش اين بس كه مى‌گويد: «باش» پس [بى‌درنگ‌] موجود مى‌شود.}

ـ وَ أُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها قَدْ أَحاطَ اللَّهُ بِها وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيراً [22]

{و [غنيمتهاى‌] ديگر [ى نيز هست‌] كه شما بر آنها دست نيافته‌ايد [و] خدا بر آنها نيك احاطه دارد، و همواره خداوند بر هر چيزى تواناست.}

ـ وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ [23]

{و فرمان ما جز يك بار نيست [آن هم‌] چون چشم به هم زدنى.}

ـ إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ*فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَ الْمَغارِبِ إِنَّا لَقادِرُونَ *عَلى‌ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَ ما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ [24]

{نه چنين است. ما آنان را از آنچه [خود] مى‌دانند آفريديم. [هرگز،] به پروردگار خاوران و باختران سوگند ياد مى‌كنم كه ما تواناييم، كه به جاى آنان بهتر از ايشان را بياوريم و بر ما پيشى نتوانند جُست.}

ـ وَ أَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَ لَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبا [25]

{و ما مى‌دانيم كه هرگز نمى‌توانيم در زمين خداى را به ستوه آوريم، و هرگز او را با گريز [خود] درمانده نتوانيم كرد.}

 

 

 

روایات:

1- التوحيد الْفَامِيُّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ مَنْ شَبَّهَ اللَّهَ بِخَلْقِهِ فَهُوَ مُشْرِكٌ وَ مَنْ أَنْكَرَ قُدْرَتَهُ فَهُوَ كَافِرٌ.

امام صادق علیه السلام فرمود: هر کس خدا را به خلقش تشبیه کند مشرک و هر کس قدرت خدا را انکار کند کافر است. [26]

2- عيون أخبار الرضا عليه السلام السِّنَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيِّ عَنِ الْبَرْمَكِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع خَلَقَ اللَّهُ الْأَشْيَاءَ بِالْقُدْرَةِ أَمْ بِغَيْرِ الْقُدْرَةِ فَقَالَ ع لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ بِالْقُدْرَةِ لِأَنَّكَ إِذَا قُلْتَ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ بِالْقُدْرَةِ فَكَأَنَّكَ قَدْ جَعَلْتَ الْقُدْرَةَ شَيْئاً غَيْرَهُ وَ جَعَلْتَهَا آلَةً لَهُ بِهَا خَلَقَ الْأَشْيَاءَ وَ هَذَا شِرْكٌ وَ إِذَا قُلْتَ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ بِقُدْرَةٍ فَإِنَّمَا تَصِفُهُ أَنَّهُ جَعَلَهَا بِاقْتِدَارٍ عَلَيْهَا وَ قُدْرَةٍ وَ لَكِنْ لَيْسَ هُوَ بِضَعِيفٍ وَ لَا عَاجِزٍ وَ لَا مُحْتَاجٍ إِلَى غَيْرِهِ بَلْ هُوَ سُبْحَانَهُ قَادِرٌ لِذَاتِهِ لَا بِالْقُدْرَةِ.

راوی گوید: به امام رضا علیه السلام عرض كردم: خدا چيزها را به قدرت آفريده يا بغير قدرت؟ فرمود: جائز نيست كه چيزها را به قدرت آفريده باشد زيرا كه وقتی بگویی چيزها را به قدرت آفريده گويا كه تو قدرت را چيزى از غير او قرار داده و آن را وسیله‌ای برايش در نظر گرفته‌ای كه به آن چيزها را آفريده و اين شرك است. و چون بگوئى كه چيزها را به قدرتى‌ آفريده تنها او را وصف مي‌كنى به اينكه با اقتدارش بر آنها و قدرتی، آنها را آفريده و ليكن او ضعيف نيست و عجز ندارد و به غير خود محتاج نيست. [27]

3- التوحيد، الأمالي للصدوق ابْنُ مَسْرُورٍ عَنِ ابْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا صَعِدَ مُوسَى عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى الطُّورِ فَنَاجَى رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ يَا رَبِّ أَرِنِي خَزَائِنَكَ قَالَ يَا مُوسَى إِنَّمَا خَزَائِنِي إِذَا أَرَدْتُ شَيْئاً أَنْ أَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.

امام صادق علیه السلام فرمود: چون موسى براى مناجات به طور رفت عرض كرد: پروردگارا خزائن خود را به من بنما. فرمود: اى موسى خزائن من همين است كه هر چه خواهم گويم باش و مي‌باشد. [28]

4- التوحيد، عيون أخبار الرضا عليه السلام ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِرَادَةِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ الْخَلْقِ فَقَالَ الْإِرَادَةُ مِنَ الْمَخْلُوقِ الضَّمِيرُ وَ مَا يَبْدُو لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْفِعْلِ وَ أَمَّا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِرَادَتُهُ إِحْدَاثُهُ لَا غَيْرُ ذَلِكَ لِأَنَّهُ لَا يُرَوِّي وَ لَا يَهُمُّ وَ لَا يَتَفَكَّرُ وَ هَذِهِ الصِّفَاتُ مَنْفِيَّةٌ عَنْهُ وَ هِيَ مِنْ صِفَاتِ الْخَلْقِ فَإِرَادَةُ اللَّهِ هِيَ الْفِعْلُ لَا غَيْرُ ذَلِكَ يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ بِلَا لَفْظٍ وَ لَا نُطْقٍ بِلِسَانٍ وَ لَا هِمَّةٍ وَ لَا تَفَكُّرٍ وَ لَا كَيْفَ لِذَلِكَ كَمَا أَنَّهُ بِلَا كَيْفٍ.

راوی گويد: به ابى الحسن الرضا علیه السلام گفتم: به من خبر ده از اراده خدا و اراده خلق. فرمود: اراده در خلق همان آهنگ درون است و آن كارى كه پس از آن از آنها عيان گردد، و اما از طرف خداى تعالى اراده همان پديد آوردن فعل است نه جز آن زيرا خدا زمينه‌سنجى و توجه قلبى و انديشه ندارد، اين صفات در او نيست و از صفات خلق است و اراده‌اش همان فعل است و نه جز آن. بدان گويد: باش و مى‌باشد، بى‌لفظ و نطق به زبان و توجه دل و تفكر و اين طرز آفرينش او هم چگونگى ندارد و قابل توصيف نيست چنانچه خود او چگونگى ندارد. [29]

5- التوحيد فِي خَبَرِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ إِرَادَتَيْنِ وَ مَشِيئَتَيْنِ إِرَادَةَ حَتْمٍ‌  وَ إِرَادَةَ عَزْمٍ يَنْهَى وَ هُوَ يَشَاءُ وَ يَأْمُرُ وَ هُوَ لَا يَشَاءُ أَ وَ مَا رَأَيْتَ اللَّهَ نَهَى آدَمَ وَ زَوْجَتَهُ أَنْ يَأْكُلَا مِنَ الشَّجَرَةِ وَ هُوَ شَاءَ ذَلِكَ إِذْ لَوْ لَمْ يَشَأْ لَمْ يَأْكُلَا وَ لَوْ أَكَلَا لَغَلَبَتْ مَشِيئَتُهُمَا مَشِيئَةَ اللَّهِ وَ أَمَرَ إِبْرَاهِيمَ بِذَبْحِ ابْنِهِ وَ شَاءَ أَنْ لَا يَذْبَحَهُ وَ لَوْ لَمْ يَشَأْ أَنْ لَا يَذْبَحَهُ لَغَلَبَتْ مَشِيئَةُ إِبْرَاهِيمَ مَشِيئَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْخَبَرُ بِإِسْنَادِهِ أَوْرَدْنَاهُ فِي بَابِ جَوَامِعِ التَّوْحِيدِ.

امام هادی علیه السلام فرمود: همانا خدا را دو اراده و دو مشيت است؛ يكى اراده حتمى و ديگرى اراده عزمى. و به اين اراده گاهى نهى مي‌فرمايد و حال آنكه مي‌خواهد(اجازه می‌دهد) كه به عمل آيد و گاهی به چيزى امر مي‌فرمايد ولی نمي‌خواهد(اجازه نمی‌دهد) كه به عمل آيد. آيا نديدى كه خداوند آدم و زن او را نهى فرمود كه از آن درخت معهود بخورند در حالی که خدا آن را خواسته بود و اگر نمي‌خواست نمي‌خوردند و در این صورت اگر مي‌خوردند مشيت ايشان بر خواست خداى تعالى غالب شده بود. و ابراهيم را به سر بريدن فرزندش اسماعيل امر فرمود و مي‌خواست كه او را سر نبرد و اگر نمي‌خواست كه او را سر نبرد خواست ابراهيم بر خواست خداى عزّ و جلّ غالب گرديده بود... [30]

6- الخصال مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ حَكَمِ بْنِ بُهْلُولٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ لِأَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ الْكِنَانِيِّ يَا أَبَا الطُّفَيْلِ الْعِلْمُ عِلْمَانِ عِلْمٌ لَا يَسَعُ النَّاسَ إِلَّا النَّظَرُ فِيهِ وَ هُوَ صِبْغَةُ الْإِسْلَامِ وَ عِلْمٌ يَسَعُ النَّاسَ تَرْكُ النَّظَرِ فِيهِ وَ هُوَ قُدْرَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.

بيان صبغة الإسلام هي العلوم التي يوجب العلم بها الدخول في دين الإسلام و التلون بلونه من توحيد الواجب تعالى و تنزيهه عن النقائص و سائر ما يعد من أصول المذهب و أما قوله و هو قدرة الله تعالى فلعل المراد بها التفكر في قضاء الله و قدره كما نهي في أخبار أخر عن التفكر فيها...

سليم بن قيس هلالى گويد: از على علیه السلام شنيدم كه به ابى طفيل مي‌فرمود: اى ابى طفيل علم دو علم است علمى كه بايد مردم در آن تأمل كنند و آن صبغه اسلام است و علمى كه جاى تأمل و تفكر نيست و آن قدرت خداى عزّ و جلّ است. [31]

توضیح علامه مجلسی: صبغه اسلام، علومی است که علم به آنها موجب دخول در دین اسلام و رنگ گرفتن به رنگ اسلام یعنی توحید خدا و تنزیه او از نقصها و سایر اموری که از اصول مذهب به شمار می آید است. و اما سخن امام که فرمود: «و آن قدرت خداست» شاید منظور از آن تفکر در قضاء و قدر خدا باشد چنانچه در روایات دیگر از تفکر در آنها نهی شده است...

7- التوحيد أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُوصَفُ قَالَ وَ قَالَ زُرَارَةُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُوصَفُ بِعَجْزٍ وَ كَيْفَ يُوصَفُ وَ قَدْ قَالَ فِي كِتَابِهِ وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ فَلَا يُوصَفُ بِقُدْرَةٍ إِلَّا كَانَ أَعْظَمَ مِنْ ذَلِكَ.

امام صادق علیه السلام فرمود: خداى عزّ و جلّ را وصف نمي‌توان نمود. و امام باقر علیه السلام فرمود: خداى عزّ و جلّ را وصف نمي‌توان نمود و چگونه او را وصف توان نمود و حال آنكه در كتاب خويش فرموده: «وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ» [32] { بزرگى خدا را چنان كه بايد نشناختند} پس به قدرتی وصف نمي‌شود مگر آنكه از آن بزرگتر است. [33]

8- التوحيد مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ الْمَدَنِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع هَلْ يَقْدِرُ رَبُّكَ أَنْ يُدْخِلَ الدُّنْيَا فِي بَيْضَةٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَصْغُرَ الدُّنْيَا أَوْ تَكْبُرَ الْبَيْضَةُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يُنْسَبُ إِلَى الْعَجْزِ وَ الَّذِي سَأَلْتَنِي لَا يَكُونُ‌.

امام صادق علیه السلام فرمود: به امير المؤمنين علیه السلام گفته شد: آيا پروردگارت بر اين قدرت دارد كه دنيا را در تخم مرغى داخل كند بى‌آنكه دنيا كوچك شود يا تخم بزرگ شود؟ فرمود: خداى تبارك و تعالى به عجز منسوب نمي‌شود ولی آنچه تو مرا سؤال كردى نمي‌تواند كه باشد (ذاتا محال است). [34]

9- التوحيد أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ قَالَ: جَاءَ قَوْمٌ مِنْ وَرَاءِ النَّهْرِ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع فَقَالُوا لَهُ جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ مَسَائِلَ فَإِنْ أَجَبْتَنَا فِيهَا عَلِمْنَا أَنَّكَ عَالِمٌ فَقَالَ سَلُوا فَقَالُوا أَخْبِرْنَا عَنِ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ وَ كَيْفَ كَانَ وَ عَلَى أَيِّ شَيْ‌ءٍ كَانَ اعْتِمَادُهُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَيَّفَ الْكَيْفَ فَهُوَ بِلَا كَيْفٍ وَ أَيَّنَ الْأَيْنَ فَهُوَ بِلَا أَيْنٍ وَ كَانَ اعْتِمَادُهُ عَلَى قُدْرَتِهِ فَقَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ عَالِمٌ.

قال الصدوق رحمه الله يعني بقوله و كان اعتماده على قدرته أي على ذاته لأن القدرة من صفات ذات الله عز و جل ثم قال الصدوق رحمه الله من الدليل على أن الله قادر أن العالم لما ثبت أنه صنع لصانع و لم نجد أن يصنع الشي‌ء من ليس بقادر عليه بدلالة أن المقعد لا يقع منه المشي و العاجز لا يتأتى له الفعل صح أن الذي صنعه قادر و لو جاز غير ذلك لجاز منا الطيران مع فقد ما يكون به من الآلة و لصح لنا الإدراك و إن عدمنا الحاسة فلما كان إجازة هذا خروجا عن المعقول كان الأول مثله.

گروهى از ماوراء النهر نزد امام رضا علیه السلام آمدند و گفتند: آمده‌ايم كه تو را از سه مسأله سؤال كنيم پس اگر در آنها ما را جواب دادى مي‌دانيم كه تو عالمى. فرمود: سؤال كنيد. گفتند: ما را خبر ده از خدا كه در كجا بود و چگونه بود و اعتمادش بر چه چيز بوده؟ حضرت فرمود: خداى عزّ و جلّ کیفیت را کیفیت داد پس خودش بدون کیفیت است و خداوند مکان را مکان ساخت پس خودش بدون مکان است. و اعتمادش بر قدرتش بود. آنها گفتند كه شهادت مي‌دهيم كه تو عالمى. [35]

صدوق ـ رحمه الله ـ گوید: مقصود امام از اینکه فرمود اعتمادش بر قدرتش بود يعنى بر ذاتش بود زيرا كه قدرت از صفات ذات خداى تعالى است‌.

10- التوحيد أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْمَشِيئَةُ مُحْدَثَةٌ.

امام صادق علیه السلام فرمود: مشیت حادث و مخلوق است. [36]

11- التوحيد الدَّقَّاقُ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ الْبَرْمَكِيِّ عَنِ ابْنِ أَبَانٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ بَكْرِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عِلْمُ اللَّهِ وَ مَشِيئَتُهُ هُمَا مُخْتَلِفَانِ أَمْ مُتَّفِقَانِ فَقَالَ الْعِلْمُ لَيْسَ هُوَ الْمَشِيئَةَ أَ لَا تَرَى أَنَّكَ تَقُولُ سَأَفْعَلُ كَذَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ لَا تَقُولُ سَأَفْعَلُ كَذَا إِنْ عَلِمَ اللَّهُ فَقَوْلُكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَشَأْ فَإِذَا شَاءَ كَانَ الَّذِي شَاءَ كَمَا شَاءَ وَ عِلْمُ اللَّهِ سَابِقٌ لِلْمَشِيئَةِ.

راوی گويد: به امام صادق علیه السلام گفتم: علم و مشيت خدا با هم فرق دارند يا يك چيزند؟ فرمود: علم غير مشيت است؛ مگر نمى‌بينى كه خودت مي‌گویى اين كار را خواهم كرد اگر خدا بخواهد و نمي‌گویى اين كار را خواهم كرد اگر خدا بداند!، پس اينكه گویى اگر خدا بخواهد دليل است بر اينكه خدا نخواسته و چون خواست، آنچه را خواست چنان كه خواست واقع شود، پس علم خدا پيش از مشيت اوست. [37]

12- التوحيد ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ عَنِ ابْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ مُرِيداً فَقَالَ إِنَّ الْمُرِيدَ لَا يَكُونُ إِلَّا لِمُرَادٍ مَعَهُ بَلْ لَمْ يَزَلْ عَالِماً قَادِراً ثُمَّ أَرَادَ.

راوی گوید: به امام صادق علیه السلام گفتم: آیا خدا هميشه مريد بوده؟ فرمود: كسی مريد نمي‌باشد مگر برای مرادی که همراه او است. بلكه خدا هميشه عالم و قادر بوده سپس اراده فرموده. [38]

13- التوحيد ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع‌ الْمَشِيئَةُ مِنْ صِفَاتِ الْأَفْعَالِ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَزَلْ مُرِيداً شَائِياً فَلَيْسَ بِمُوَحِّدٍ.

امام رضا علیه السلام فرمود: مشيت از صفات افعال است پس هر كه گمان كند خدا پيوسته مريد و خواهنده بوده موحّد نيست‌. [39]

 


 



[1] . بقره / 259

[2] . آل عمران / 29 و 189

[3] . آل عمران / 165

[4] . نساء / 56

[5] . نساء / 133

[6] . نساء / 149

[7] . مائده / 1

[8] . توبه / 55

[9] . هود / 4

[10] . ابراهیم / 19-20

[11] . نحل / 40

[12] . کهف / 45

[13] . حج / 14

[14]. حج / 16

[15] . نور / 45

[16] . احزاب / 17

[17] . احزاب / 25

[18] . احزاب / 27

[19] . فاطر / 16-17

[20] . فاطر/ 44

[21] . یس / 81-82

[22] . فتح / 21

[23] . قمر / 50

[24] . معارج / 39-41

[25] . جن / 12

[26] . 4/140/6

[27] . 4/136/3

[28] . 4/135/1

[29] . 4/137/4

[30] . 4/139/5

[31] . 4/136/2

[32] . انعام / 91

[33] . 4/142/8

[34] . 4/143/10

[35] . 4/143/13

[36] . 4/144/14

[37] . 4/144/15

[38] . 4/144/16

[39] . 4/145/18

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

 اشاره حضرت علی(ع) به معلق بودن زمین در فضا

اشاره حضرت علی(ع) به معلق بودن زمین در فضا

امام على عليه السلام : [خداوند] زمين را ايجاد كرد و آن را نگه داشت، بى آن كه وى را مشغول سازد. و آن را بر جايى بدون قرار استوار كرد و بى هيچ پايه اى بر پايش داشت و بى هيچ ستونى برافراشتش و آن را از كجى و انحراف نگاه داشت و از افتادن و شكافتن آن جلوگيرى كرد .
 نحوه تشکیل جو زمین از دیدگاه مولا علی (ع) در نهج البلاغه

نحوه تشکیل جو زمین از دیدگاه مولا علی (ع) در نهج البلاغه

و آبهای ساکن را به مواج سرکش برگردانید تا آنجا که آبها روی هم قرار گرفتند و چون قله های بلند کوهها بالا آمدند امواج تند کف های برآمده از آبها را در هوای باز و فضای گسترده بالا بردند تا جایی که از آن هفت آسمان پدید آمد.آسمان پایین را چون موج مهار شده و آسمان بالا را مانند سقف استوار قرار داد.
 انسان شناسی

انسان شناسی

آنگاه از روحی که آفرید در آن دمید تا به صورت انسانی زنده درآمد، دارای نیروی اندیشه، که وی را به تلاش اندازد، و دارای افکاری که در دیگر موجودات، تصرّف نماید. به انسان اعضاء و جوار حی بخشید، که در خدمت او باشند، و ابزاری عطا فرمود، که آنها را در زندگی بکار گیرد،
 علي(عليه السّلام) و انسان شناسي قرآني

علي(عليه السّلام) و انسان شناسي قرآني

طرفداران اين انديشه از گذشته اي دور با روش ها و متدهاي گوناگون در پي شناخت نهاد آدمي هستند. آنها گاه از گزاره هاي ديني مدد مي گيرند و گاه تجربه، عقل و عرفان را به ياري مي طلبند. گروهي از ايشان انسان را ذاتاً خوب معرفي مي کنند و عده اي ذات انسان را بد و شرور نشان مي دهند و بعضي انسان را هم خوب و هم بد مي خوانند.
 انسان شناسی از منظر نهج البلاغه

انسان شناسی از منظر نهج البلاغه

نهج البلاغه یک شاهکار ادبی در تعلیمات اسلامی است که در آن توجه به عزّت و کرامت انسان و سلامت عقل و روان از اهمیت بسزایی برخوردار است. سخنان حکمت آمیز این کتاب که با عقل و اندیشه آدمی سروکار دارند حقایق بسیار متعالی و معانی بسیار ژرفی را در مورد شناخت خدا، انسان، و جهان با فصاحت و بلاغت تمام بیان می کنند و آگاهی های ارزشمندی را در هریک از این زمینه ها ارائه می دهند. خطابه ها احساسات راکد انسان را در جهت ستیز با فساد و تباهی و بی عدالتی بر میانگیزند، و موعظه ها انسان را از خواب غفلت بیدار و خطراتی را که می توانند دل و روان آدمی را ضعیف و بیمار کنند یادآور می شوند.

پر بازدیدترین ها

 نحوه تشکیل جو زمین از دیدگاه مولا علی (ع) در نهج البلاغه

نحوه تشکیل جو زمین از دیدگاه مولا علی (ع) در نهج البلاغه

و آبهای ساکن را به مواج سرکش برگردانید تا آنجا که آبها روی هم قرار گرفتند و چون قله های بلند کوهها بالا آمدند امواج تند کف های برآمده از آبها را در هوای باز و فضای گسترده بالا بردند تا جایی که از آن هفت آسمان پدید آمد.آسمان پایین را چون موج مهار شده و آسمان بالا را مانند سقف استوار قرار داد.
 علي(عليه السّلام) و انسان شناسي قرآني

علي(عليه السّلام) و انسان شناسي قرآني

طرفداران اين انديشه از گذشته اي دور با روش ها و متدهاي گوناگون در پي شناخت نهاد آدمي هستند. آنها گاه از گزاره هاي ديني مدد مي گيرند و گاه تجربه، عقل و عرفان را به ياري مي طلبند. گروهي از ايشان انسان را ذاتاً خوب معرفي مي کنند و عده اي ذات انسان را بد و شرور نشان مي دهند و بعضي انسان را هم خوب و هم بد مي خوانند.
 اشاره حضرت علی(ع) به معلق بودن زمین در فضا

اشاره حضرت علی(ع) به معلق بودن زمین در فضا

امام على عليه السلام : [خداوند] زمين را ايجاد كرد و آن را نگه داشت، بى آن كه وى را مشغول سازد. و آن را بر جايى بدون قرار استوار كرد و بى هيچ پايه اى بر پايش داشت و بى هيچ ستونى برافراشتش و آن را از كجى و انحراف نگاه داشت و از افتادن و شكافتن آن جلوگيرى كرد .
 مباني فكري، انساني و اجتماعي در نهج البلاغه

مباني فكري، انساني و اجتماعي در نهج البلاغه

به عكس در جوامعي كه انسجام و هستي آنها را بايد پيوند دروني، بدون ارتباط با مبداء و مركز خارجي، تامين و تضمين كند، اولويت با نظام است . تازه آن نظام است كه جا و مكان و موقعيت فرد و جمع را در چهارچوب خود و در قلمرو خود مشخص مي كند . نظام حاكم بر فرد و جمع است و كيفيت و نوع حاكميت نظام بر فرد و بر جمع است كه سرنوشت مساله سابق الذكر، يعني اصالت فرد يا اصالت جمع را مشخص مي كند .
 انسان شناسی از منظر نهج البلاغه

انسان شناسی از منظر نهج البلاغه

نهج البلاغه یک شاهکار ادبی در تعلیمات اسلامی است که در آن توجه به عزّت و کرامت انسان و سلامت عقل و روان از اهمیت بسزایی برخوردار است. سخنان حکمت آمیز این کتاب که با عقل و اندیشه آدمی سروکار دارند حقایق بسیار متعالی و معانی بسیار ژرفی را در مورد شناخت خدا، انسان، و جهان با فصاحت و بلاغت تمام بیان می کنند و آگاهی های ارزشمندی را در هریک از این زمینه ها ارائه می دهند. خطابه ها احساسات راکد انسان را در جهت ستیز با فساد و تباهی و بی عدالتی بر میانگیزند، و موعظه ها انسان را از خواب غفلت بیدار و خطراتی را که می توانند دل و روان آدمی را ضعیف و بیمار کنند یادآور می شوند.
Powered by TayaCMS