حکمت 69 نهج البلاغه : رابطه دنيا و انسان

حکمت 69 نهج البلاغه : رابطه دنيا و انسان

متن اصلی حکمت 69 نهج البلاغه

موضوع حکمت 69 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 69 نهج البلاغه

69 وَ قَالَ عليه السلام الدَّهْرُ يُخْلِقُ الْأَبْدَانَ وَ يُجَدِّدُ الْآمَالَ وَ يُقَرِّبُ الْمَنِيَّةَ وَ يُبَاعِدُ الْأُمْنِيَّةَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ وَ مَنْ فَاتَهُ تَعِبَ

موضوع حکمت 69 نهج البلاغه

رابطه دنيا و انسان

(اخلاقى، علمى)

ترجمه مرحوم فیض

69- امام عليه السّلام (در باره روزگار) فرموده است

1- روزگار بدنها را فرسوده مى سازد (پير مى نمايد) و (با كمى آسايش) آرزوها را تازه و نو ميكند، و (با گردش خود) مرگ را نزديك مى گرداند، و (با نزديك شدن مرگ) آرزوها را دور مى سازد، 2- هر كه به روزگار فيروزى يافت (كالاى آنرا بدست آورد براى نگاه دارى و افزونيش) برنج افتاد، و هر كه آنرا نيافت (بر اثر نداشتن) بسختى گرفتار شد (خلاصه روزگار براى ناكام يا كامياب سراى رنج و آزار است، پس خردمند بآن دل نبندد و فريب نخورد).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1117)

ترجمه مرحوم شهیدی

72 [و فرمود:] روزگار تن ها را بفرسايد، و آرزوها را تازه نمايد، و مرگ را نزديك آرد، و اميدها را دور و دراز دارد. كسى كه بدان دست يافت رنج ديد، و آن كه از دستش داد سختى كشيد.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 371)

شرح ابن میثم

64- و قال عليه السّلام:

الدَّهْرُ يُخْلِقُ الْأَبْدَانَ- وَ يُجَدِّدُ الْآمَالَ وَ يُقَرِّبُ الْمَنِيَّةَ- وَ يُبَاعِدُ الْأُمْنِيَّةَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ وَ مَنْ فَاتَهُ تَعِبَ

المعنى

إخلاقه للأبدان إعداده لضعفها و فسادها بمروره و ما يلحق أجزاءه و فصوله من الحرّ و البرد و المتاعب المنسوبة إليه، و تجديده للآمال بحسب الغرور الحاصل بالبقاء و الصحّة فيه و أكثر ما يعرض ذلك للمشايخ فإنّ طول أعمارهم و تجاربهم لما يعرض فيه من الحاجة و الفقر يغريهم بالحرص على الجمع و مدّ الأمل فيه لتحصيل الدنيا، و تقريبه للمنية بحسب إخلاقه للأبدان، و تبعيده للامنيّة بحسب تقريبه للمنية، و من ظفر به: أى بمواتاته و إعداده لما يراد فيه من متاع الدنيا نصب بها و شقى بضبطها و حفظها، و من فاته ذلك منه تعب في تحصيلها و شقى بعدمها. و راعى عليه السّلام في القرينتين الاوليين السجع المتوازن و في المتوسّطتين السجع المطرف، و في الأخيرتين السجع المتوازي.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 274)

ترجمه شرح ابن میثم

64- امام (ع) فرمود:

الدَّهْرُ يُخْلِقُ الْأَبْدَانَ- وَ يُجَدِّدُ الْآمَالَ وَ يُقَرِّبُ الْمَنِيَّةَ- وَ يُبَاعِدُ الْأُمْنِيَّةَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ وَ مَنْ فَاتَهُ تَعِبَ

ترجمه

«روزگار بدنها را فرسوده و آرزوها را تازه مى گرداند و مرگ را نزديك و خواهشهاى دل را دور مى سازد هر كه بر زمانه چيره گشت، به رنج افتاد، و هر كه بر روزگار دست نيافت، گرفتار سختى شد.»

شرح

فرسوده كردن بدنها، همان آماده ساختن آنست براى فتور و تباهى، با گذشت زمان، و در اثر آنچه از گرما و سرما و دشواريهاى مربوط به زمان كه توسط ايّام و فصول بر تن آدمى وارد مى شود. و اين كه روزگار آرزوها را تازه مى گرداند در اثر فريبى است كه از زنده بودن و تندرستى، انسان حاصل مى شود، و بيشتر اشخاص سالخورده در معرض آنند چرا كه طول عمر و تجربه هايى كه از نيازمندى و بى چيزى دارند آنان را مى فريبد و بر جمع مال حريصشان مى كند و سبب آرزوهاى دراز آنها براى تحصيل دنيا مى گردد. و نزديك ساختن مرگ نظر به فرسودن بدنها و دور و دراز كردن آرزوها با توجه به نزديك ساختن مرگ است.

و هر كه بر زمانه چيره گشت، يعنى با تباه كردن عمر و به كار بردن آن در راه متاع دنيا، به رنج مى افتد و با جمع آورى و اندوختن مال دنيا دچار بدبختى مى گردد، و هر كس روزگار را از دست داد، در راه به دست آوردن دنيا رنج برد ولى با از بين رفتن آن گرفتار بدبختى شد.

امام (ع) در دو جمله اوّل سجع متوازن، و در دو جمله وسط سجع مطرّف، و در دو جمله آخر سجع متوازى، را رعايت كرده است.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 465 و 466)

شرح مرحوم مغنیه

70- الدّهر يخلق الأبدان، و يجدّد الآمال، و يقرّب المنيّة، و يباعد الأمنيّة، من ظفر به نصب، و من فاته تعب.

المعنى

(الدهر يخلق الأبدان). كلما تقدمت بنا الحياة و هن العظم، و اشتعل الرأس شيبا (و يجدد الآمال). اذا امتدت الحياة بالانسان في هذه الدنيا قويت العلاقة و الإلفة بينه و بينها، و ازداد بالدنيا أملا و تعلقا، و قد شاع و ذاع: «اذا شاب المرء شابت معه خصلتان: الحرص و طول الأمل». (و يقرب المنيّة) لأن العمر في إدبار، و الموت في إقبال، كما في الحكمة 28 (و يباعد الأمنية) لقرب المنية (من ظفر به نصب، و من فاته تعب). الهاء في «به وفاته» تعود الى مال الدهر و متاعه، و المعنى من نال شيئا من مال الدهر غرق في الغرس و التعمير و التجارة و التثمير، و إن حرمه الدهر كدح و اجتهد سعيا وراء المال.. و اذن هو في تعب دائم معدما و مثريا.

و الخلاصة ان الإمام يقول للشيخ العجوز: بالأمس عملت لدنياك، فتقاعد عنها الآن، و اعمل لآخرتك فقد أزف الرحيل.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 255 و 256)

شرح شیخ عباس قمی

121- الدّهر يخلق الأبدان، و يجدّد الآمال، و يقرّب المنيّة، و يبعّد الأمنيّة، من ظفر به نصب، و من فاته تعب. إخلاق الدهر للأبدان إعداده لضعفها و فسادها بمروره، و ما يلحق أجزاءه و فصوله من الحرّ و البرد و المتاعب المنسوبة إليه، و تجديده للآمال بحسب الغرور الحاصل بالبقاء، و الصّحة فيه، و أكثر ما يعرض ذلك للمشايخ، فإنّ طول أعمارهم و تجاربهم لما يعرض فيه من الحاجة و الفقر، يغريهم بالحرص على الجمع، و مدّ الأمل فيه لتحصيل الدّنيا، و تقريبه للمنيّة بحسب إخلاقه للأبدان، و تبعيده للأمنيّة بحسب تقريبه للمنيّة.

و من ظفر بالدهر، شقي بضبطها و حفظها، و من فاته، تعب في تحصيلها.

و لا يخفى ما في كلّ من القرينتين من السجع. قال بعض الحكماء: الدّنيا تسرّ لتغرّ، و تفيد لتكيد، كم راقد في ظلّها قد أيقظته، و واثق بها قد خذلته، بهذا الخلق عرفت، و على هذا الشرط صوحبت.

و قال شاعر فأحسن:

كأنّك لم تسمع بأخبار من مضى و لم تر بالباقين ما صنع الدهر

فإن كنت لا تدري فتلك ديارهم

عفاها فحال الريح بعدك و القطر

و هل أبصرت عيناك حيّا بمنزل على الدهر إلّا بالعراء له قبر

فلا تحسبنّ الوفر مالا جمعته و لكنّ ما قدمت من صالح وفر

مضى جامعوا الأموال لم يتزوّدوا

سوى الفقر يا بؤسى لمن زاده الفقر

فحتّام لا تصحو و قد قرب المدى و حتّام لا ينجاب عن قلبك السكر

بلى سوف تصحو حين ينكشف الغطا

و تذكر قولي حين لا ينفع الذكر

و ما بين ميلاد الفتى و وفاته إذا انتصح الأقوام أنفسهم عمر

لأنّ الذي يأتيه شبه الذي مضى

و ما هو إلّا وقتك الضيق النّزر

فصبرا على الأيّام حتّى تجوزها فعمّا قليل بعدها يحمد الصبر

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص101)

شرح منهاج البراعة خویی

الثامنة و الستون من حكمه عليه السّلام

(68) و قال عليه السّلام: الدّهر يخلق الأبدان، و يجدّد الامال و يقرّب المنيّة، و يباعد الأمنيّة، من ظفر به نصب، و من فاته تعب.

اللغة

(أخلق) الثوب: جعله باليا (المنيّة) ج منايا: الموت (الامنية): البغية ما يتمنّى (نصب) تعب و أعيا- المنجد.

الاعراب

يخلق الأبدان، جملة مبدوّة بالمضارع خبر المبتدأ، و يدلّ على الاستمرار و هكذا الجمل التّالية المعطوفة عليها.

المعنى

فسّر الدهر بالنازلة و الأمد المحدود و الزمان الطويل، و الظاهر أنّ المقصود العرفي منه الزمان بما يحواه من الحوادث و يعبر عنه بالفارسية «روزگار» فالاسناد في قوله (يخلق الأبدان) و تواليها إسناد حقيقي، لأنّ انكسار الأبدان و بليها معلول لهذه العوامل الزمنية من المرض و العمل و الحوادث، و تأثر المشاعر و الاحساسات، و كذلك تجديد الامال و إقراب المنيّة و بعد الأمانى، و كلّما دخل الانسان في ما يقرب من الشيخوخة و الهرم يكثر أمانيه على رغم بعدها، لأنه يمنع منها رويدا رويدا، و الانسان حريص على ما منع، و لو كان المقصود من الدّهر نفس الزمان المنصرم لا بدّ و أن يكون الاسناد في الجمل مجازيا على حدّ قوله «أشاب الصغير و أفنى الكبير مرّ الغداة و كرّ العشيّ» و هو خلاف الظاهر مضافا إلى أنّه لا يوافق قوله عليه السّلام: (من ظفر به نصب، و من فاته تعب) لأنّ نفس الزمان ليس شيئا يظفر به أحد و يفوت عن غيره، أو كان الظفر به موجبا للنّصب فالمقصود من الدّهر ما يحويه من النعم و الأموال، و المواهب و الامال، فمن حصّلها نصب و أعيا من حفظها و صرفها في مصارفها، و من فاته تعب من فقدها و ألم الحاجة إليها.

الترجمة

روزگار تن ها را فرسوده كند، و آرزوها را تازه سازد، و مرگ را نزديك آرد، و هوسها را دور نمايد، هر كه بدان دست يابد خسته شود، و هر كه بدست نياورد برنج افتد.

  • روزگار است كه فرسوده نمايد تنها آرزوهاى جديد آرد و مرگش ز قفا
  • دور سازد هوس و هر كه بدستش آردخسته و هر كه نيارد رسدش رنج و عنا

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص106و107)

شرح لاهیجی

(92) و قال عليه السّلام الدّهر يخلق الأبدان و يجدّد الآمال و يقرّب المنيّة و يباعد الأمنيّة من ظفر به نصب و من فاته تعب يعنى و گفت (- ع- ) روزگار كهنه مى گرداند بديها را و نو مى گرداند روزها را و نزديك مى گرداند مرگ را و دور مى گرداند اميدها را بسبب نزديك شدن مرگ و كسى كه فيروزى يافت بر دولت روزگار رنج برده است و كسى كه فوت كرد و نيافت انرا رنج برده است يعنى روزگار سراى رنج و ازار است ناكام باشد و يا كامكار

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 297)

شرح ابن ابی الحدید

70: الدَّهْرُ يُخْلِقُ الْأَبْدَانَ- وَ يُجَدِّدُ الآْمَالَ وَ يُقَرِّبُ الْمَنِيَّةَ- وَ يُبَاعِدُ الْأُمْنِيَّةَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ وَ مَنْ فَاتَهُ تَعِبَ قد سبق لنا قول طويل عريض في ذكر الدهر و الدنيا- و نذكر الآن شيئا آخر- قال بعض الحكماء الدنيا تسر لتغر و تفيد لتكيد- كم راقد في ظلها قد أيقظته و واثق بها قد خذلته- بهذا الخلق عرفت و على هذا الشرط صوحبت- . و كتب الإسكندر إلى أرسطوطاليس عظني- فكتب إليه إذا صفت لك السلامة فجدد ذكر العطب- و إذا اطمأن بك الأمن فاستشعر الخوف- و إذا بلغت نهاية الأمل فاذكر الموت- و إذا أحببت نفسك فلا تجعل لها نصيبا في الإساءة- و قال شاعر فأحسن-

كأنك لم تسمع بأخبار من مضى و لم تر بالباقين ما صنع الدهر

فإن كنت لا تدري فتلك ديارهم

عفاها محال الريح بعدك و القطر

و هل أبصرت عيناك حيا بمنزل على الدهر إلا بالعراء له قبر

فلا تحسبن الوفر مالا جمعته

و لكن ما قدمت من صالح وفر

مضى جامعوا الأموال لم يتزودوا سوى الفقر يا بؤسى لمن زاده الفقر

فحتام لا تصحو و قد قرب المدى

و حتام لا ينجاب عن قلبك السكر

بلى سوف تصحو حين ينكشف الغطا و تذكر قولي حين لا ينفع الذكر

و ما بين ميلاد الفتى و وفاته

إذا انتصح الأقوام أنفسهم عمر

لأن الذي يأتيه شبه الذي مضى و ما هو إلا وقتك الضيق النزر

فصبرا على الأيام حتى تجوزها

فعما قليل بعدها يحمد الصبر

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 218-219)

شرح نهج البلاغه منظوم

[71] و قال عليه السّلام:

الدّهر يخلق الأبدان، و يجدّد الآمال، و يقرّب المنيّة، و يباعد الأمنيّة، من ظفر به نصب،

و من فاته تعب.

ترجمه

روزگار بدنها را كهنه، و آرزوها را نو مى سازد، مرگ را نزديك و اميد را دور مى گرداند، هر آنكه بر او دست يافت دچار رنج، و آنكه آن بدستش نيفتاد بدرد و اندوه گرفتار است.

نظم

  • بدنها را جهان فرسوده سازدجسدها را بدرد آلوده سازد
  • بود اين چرخ تا اندر تك و دواجل نزديك سازد آرزو نو
  • هر اندازه شود نزديك آجال همان اندازه گردد دور آمال
  • چو توام شد بشر با مرگ و مردنبگور اين آرزو بايست بردن
  • بگنج دهر هر كس دست يابدكجا يك شب ز رنج آسوده خواهد
  • بدست هر كسى گنجش نيفتادبصبح و شام دارد داد و فرياد
  • اگر ناكام خلق ار كامكاراند تمام اندر غم گيتى دچاراند
  • يكى دل در جهان با خرّمى نيستكجا خرّم توان اندر جهان زيست
  • شراب صاف گيتى هست با درد ببايد شهد آن با زهر غم خورد
  • يكى گلبن در اين گلزار نبودكه پيرامون آن صد خار نبود
  • هر آن كس را گمان بردم براحت بديدم داشت بر دل صد جراحت
  • به گل بلبل اگر كه همنشين استپر و بالش ز غم خاكسترين است
  • هزاران رخ كه باشد سرخ چون سيب دريده داشت دامان ليك تا جيب
  • بشادى گر شبى انسان برد سركشد روزش فلك دربند چنبر
  • اگر صيدى بخون آغشت صيّاد بچنگ شير درّان ناگه افتاد
  • بسا ديديم گنجشك ملخ گير كه بر صيد شكارى گشت نخجير
  • ت زوى مو را بر زد بمنقاربه چنگال عقابى شد گرفتار
  • خلاصه كار گيتى زين قماش است جهان تا هست اين كاسه است و آش است

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص78-80)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

نبوت در نهج البلاغه

نبوت در نهج البلاغه

همچنين در هدف اين پيام بحث مى كنيم، آيا هدف در اين حادثه چه بود: رفاه زندگى مادي، برداشتن فاصله طبقاتي، بالا بردن سطح انديشمندى و هوشمندي، مخالفت با قدرتها، با توجه به قدرتها؟، اينها سوالهائى ست كه براى شناختن آن حادثه، حادثه اى كه بى گمان يك واقعيت اجتماعى به حساب مى آيد، لازم است و پاسخ به اين سوالها روشنگر آن حادثه خواهد بود.
 ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغهʂ)

ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغه(2)

حضرت در خطبه اى ديگر اين نكته را متذكر مى شوند كه پيامبراكرم صلوات الله عليه در زماني ظهور نمودند كه هيچ پيامبر ديگرى حضور نداشته است." أرسله على حين فترة من الرسل، و طول هجعة من الأمم، و انتفاض من المبرم... ذلك القرآن فاستنطقوه."؛ خداوند پيامبر(ص) را هنگامى فرستاد كه پيامبران حضور نداشتند، و امت ها در خواب غفلت بودند، و رشته هاى دوستى و انسانيت از هم گسسته بود.
 نبوت شناسی

نبوت شناسی

پزشك امت رسول الله صلى الله عليه و آله طبيب دوار بطبه، قدا حكم مراهمه، و اءحمى مواسمع، يضع ذلك حيث الحاحة اليه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پزشكى است سيار كه با طب خويش ‍ همواره به گردش مى پردازد و مرهم ها را به خوبى آماده ساخته و به هنگام نياز آنها را به كار مى برد.
No image

ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغه(1)

پس از قرن ها تحقيق و بررسى درباره مسائل ديني، هنوز پرده از اسرار بسيارى از آنها برداشته نشده است، كه از جمله آنها اسرار نهفته نبوت و بعثت است، اگرچه از ظواهر آيات قرآن مى توان استفاده كرد كه بعثت پيامبران الهي، به ويژه پيامبراسلام صلى الله عليه و آله داراى اهدافى مى باشد. با توجه به آيات الهى به برخى از اهداف بعثت انبياء اشاره مى نمائيم.
 بعثت از ديدگاه اميرالمؤمنين علیه السلام

بعثت از ديدگاه اميرالمؤمنين علیه السلام

آنان را در بهترين وديعتگاه به امانت نهاد و در شريف ترين قرارگاه جاي داد. آنان را از اصلاب كريم به رحم هايي پاكيزه منتقل گردانيد. هرگاه يكي از آنان از جهان رخت برمي بست ديگري براي اقامة دين خدا جاي او را مي گرفت. تا كرامت نبوت از سوي خداوند پاك نصيب محمد(ص) گرديد. او را از برترين معادن و عزيزترين سرزمين ها بيرون آورد؛ از درختي كه پيامبرانش را از آن برآورده، و امينان وحي خود را از آن گلچين كرده بود.

پر بازدیدترین ها

نبوت در نهج البلاغه

نبوت در نهج البلاغه

همچنين در هدف اين پيام بحث مى كنيم، آيا هدف در اين حادثه چه بود: رفاه زندگى مادي، برداشتن فاصله طبقاتي، بالا بردن سطح انديشمندى و هوشمندي، مخالفت با قدرتها، با توجه به قدرتها؟، اينها سوالهائى ست كه براى شناختن آن حادثه، حادثه اى كه بى گمان يك واقعيت اجتماعى به حساب مى آيد، لازم است و پاسخ به اين سوالها روشنگر آن حادثه خواهد بود.
 شخصیت پیامبر(صلی الله علیه و آله) از منظر نهج البلاغه

شخصیت پیامبر(صلی الله علیه و آله) از منظر نهج البلاغه

از آنجا که نبی گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله) اسوه حسنه و الگوی مناسب برای همه انسانها در همه اعصار است، باید در پی شناخت آن شخصیت عالی مقام و سیره آن فرستاده الهی باشیم. با توجه به اینکه نزدیک ترین انسانها به نبی گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله) و آگاه ترین انسانها به شخصیت آن پیامبر اعظم (صلی الله علیه و آله)، امام علی(علیه السلام) است، بهترین راه برای شناخت پیامبر اعظم (صلی الله علیه و آله) مراجعه به سخنان گهربار امام علی(علیه السلام) می باشد.
 فلسفه بعثت نبوي با تأكيد بر نهج‌البلاغه

فلسفه بعثت نبوي با تأكيد بر نهج‌البلاغه

از آنجا كه اميرالمومنين عليه‌السلام از حدود 10 سالگي تا پايان عمر پيامبر صلي‌الله عليه و آله در تمام صحنه‌ها با آن حضرت بوده لذا خود را در شناخت و شناساندن پيامبر بر ديگران مقدم مي‌داند. چنانكه در اين زمينه مي‌فرمايد: «بار خدايا، من اولين كسي هستم كه دعوت پيامبر را شنيدم و پاسخ مثبت دادم و در نماز رسول خدا كسي بر من پيشي نگرفته است
 پيامبرى و پيشوايى

پيامبرى و پيشوايى

انسان به طور فطرى عاشق کمال مطلق است و خداوند از نوع انسان پیمانى فطرى گرفته است که جز او را نپرستند، اما عوامل مختلفى چون: استکبار، خودخواهى، حرص، تعلق هاى پست و وابستگى ها بر این فطرت سایه مى افکنند و آدمى مصداق کمال را اشتباه مى گیرد و به پیمان فطرت خود وفا نمى کند. پیامبران در رسالت خود مردمان را به وفاى به پیمان فطرى و رو کردن به کمال مطلق حقیقى فرا مى خوانند.
 نبوت در نهج البلاغه

نبوت در نهج البلاغه

ان شئتَ ثنّيتُ بموسى كليم الله حيث يقول: (ربّ انى لِما أنزلت إلىّ من خير فقير)؛ و اللهِ ما سأله الّا خبزا يأكله، لانه كان ياكل بقلة الارض. اگر بخواهى پيامبر دیگرى را به عنوان الگو نام ببرم او موسى عليه السلام است، آن گاه كه فرمود: (پروردگارا! من به آنچه از خير و نيكى برايم نازل کنى نيازمندم) به خدا سوگند، حضرت موسى عليه السلام به جز نانى كه بخورد از خدا نخواست، زيرا او گياهان زمين مى خورد.
Powered by TayaCMS