خطبه 116 نهج البلاغه بخش 1 : ويژگى‏هاى پيامبر اسلام صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

خطبه 116 نهج البلاغه بخش 1 : ويژگى‏هاى پيامبر اسلام صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

موضوع خطبه 116 نهج البلاغه بخش 1

متن خطبه 116 نهج البلاغه بخش 1

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 116 نهج البلاغه بخش 1

ويژگى هاى پيامبر اسلام صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

متن خطبه 116 نهج البلاغه بخش 1

أَرْسَلَهُ دَاعِياً إِلَى الْحَقِّ وَ شَاهِداً عَلَى الْخَلْقِ فَبَلَّغَ رِسَالَاتِ رَبِّهِ غَيْرَ وَانٍ وَ لَا مُقَصِّرٍ وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ أَعْدَاءَهُ غَيْرَ وَاهِنٍ وَ لَا مُعَذِّرٍ إِمَامُ مَنِ اتَّقَى وَ بَصَرُ مَنِ اهْتَدَى

ترجمه مرحوم فیض

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (در ستايش پيغمبر اكرم و بيان بعضى از صفات آن بزرگوار):

قسمت أول خطبه

(1) خداوند متعال حضرت مصطفى را فرستاد كه خلائق را بسوى حقّ تعالى دعوت فرمايد، و بر طاعت و معصيت آنان (در قيامت) شاهد و گواه باشد، (2) پس احكام پروردگارش را تبليغ نمود بدون هيچ گونه سستى (در انجام وظيفه) و يا تقصير و كوتاهى، و در راه خدا با دشمنان او جهاد كرده جنگيد بدون آنكه ضعف و ناتوانى بر او راه يابد و يا آنكه عذر و بهانه آورد، (3) او است پيشواى پرهيزكاران و بيناى هدايت شدگان (كه راه راست را شناخته رستگارى مى طلبند).

ترجمه مرحوم شهیدی

و از خطبه هاى آن حضرت است

او را فرستاد تا حقّ را دعوت كننده راه باشد، و بر آفريدگان گواه باشد. او پيامهاى پروردگارش را رساند. نه سستى كرد و نه بازماند، و در راه خدا با دشمنان او جهاد كرد، نه ناتوان شد و نه عذرى آورد. پيشواى هر كه پرهيزگارى پيش گيرد، و ديده هر كه هدايت پذيرد.

ترجمه مرحوم خویی

از جمله خطب بليغه آن بزرگوار و امام أبرار است در نعت حضرت خاتم الأنبياء و مذمت أهل كوفه بجهة سنگيني از جهاد أعداء و اعلام ايشان بفتنه حجّاج بي ايمان چنانچه فرمود كه: فرو فرستاد خداوند آفريدگار رسول مختار را در حالتى كه خواننده بود مردمان را بسوى حق، و گواه بود بر خلق، پس رسانيد پيغامهاى پروردگار خود را در حالتى كه سستى ننمود در أداء پيغام، و تقصير كننده نبود در تبليغ أحكام، و جهاد كرد در راه خداى متعال با أعداء ربّ ذو الجلال در حالتى كه سست نبود در قتال، و عذر خواهى نكرد بعذر ناموجه از مقاتله ابطال پيشواى صاحبان تقوى است، و بينائى طالبان هدايت.

شرح ابن میثم

و من خطبة له عليه السّلام

القسم الأول

أَرْسَلَهُ دَاعِياً إِلَى الْحَقِّ وَ شَاهِداً عَلَى الْخَلْقِ فَبَلَّغَ رِسَالَاتِ رَبِّهِ غَيْرَ وَانٍ وَ لَا مُقَصِّرٍ وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ أَعْدَاءَهُ غَيْرَ وَاهِنٍ وَ لَا مُعَذِّرٍ إِمَامُ مَنِ اتَّقَى وَ بَصَرُ مَنِ اهْتَدَى

اللغة

أقول: الواهن: الضعيف. و المعذّر بالتشديد: المقصّر.

المعنى

و اعلم أنّ الأوصاف الّتى ذكرها للنبىّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ظاهرة، و قد سبقت الإشارة إليها غير مرّة فأمّا كونه إمام من اتّقى فلاستناد أهل التقوى إليه في كيفيّة سلوك سبيل اللّه الّتى هى التقوى، و قد استعار لفظ البصر له. و وجه المشابهة كونه سببا لاهتداء الخلق إلى سبيل الرشاد كما يهتدى صاحب البصيرة في طريقه المحسوس. و باللّه التوفيق.

ترجمه شرح ابن میثم

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است.

أَرْسَلَهُ دَاعِياً إِلَى الْحَقِّ وَ شَاهِداً عَلَى الْخَلْقِ فَبَلَّغَ رِسَالَاتِ رَبِّهِ غَيْرَ وَانٍ وَ لَا مُقَصِّرٍ وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ أَعْدَاءَهُ غَيْرَ وَاهِنٍ وَ لَا مُعَذِّرٍ إِمَامُ مَنِ اتَّقَى وَ بَصَرُ مَنِ اهْتَدَى

بخش اول

لغات

واهن: ضعيف معذّر: با تشديد، مقصّر

ترجمه

«خداوند متعال پيامبر گرامى (ص) را فرستاد تا مردم را به سوى حق فرا خواند، و بر كردار آنان گواه باشد، او رسالتهاى پروردگارش را بى هيچ سستى و كوتاهى رسانيد، و در راه خدا با دشمنان او بى هيچ ضعف و بهانه اى جنگيد.

آرى او پيشواى پرهيزگاران، و روشنى چشم هدايت يافتگان است.»

شرح

بدان اوصافى را كه امام (ع) براى پيامبر اكرم (ص) بيان فرموده روشن است، و ما در باره صفات آن حضرت پيش از اين بارها سخن گفته ايم، دليل اين كه آن بزرگوار پيشواى پرهيزگاران مى باشد آن است كه اين گروه در نحوه سلوك راه خدا كه همان تقواست به آن حضرت تأسّى و اقتدا دارند. امام (ع) واژه بصر (چشم) را براى پيامبر گرامى (ص) استعاره فرموده است و مناسبت تشبيه آن است كه رسول اكرم (ص) سبب هدايت خلق به راه رشد و صواب مى باشد همچنان كه چشم سبب رهنمونى انسان در سپردن راه است. و توفيق از خداست.

شرح مرحوم مغنیه

أرسله داعيا إلى الحقّ و شاهدا على الخلق. فبلّغ رسالات ربّه غير و ان و لا مقصّر، و جاهد في اللّه أعداءه غير واهن و لا معذّر. إمام من اتّقى، و بصر من اهتدى

اللغة:

غير و ان: غير متثاقل. و لا معذّر: لا يعتذر بالأباطيل

الإعراب:

داعيا حال، و غير مثله، و إمام خبر لمبتدأ محذوف أي هو إمام

المعنى:

(أرسله داعيا إلخ).. الضمير في أرسله للنبي (ص) و تقدم هذا الثناء مرات و آخرها في الخطبة 107. و على الإجمال فإن جوانب العظمة في رسالة محمد (ص) و شخصيته و سيرته كانت و ما تزال و ستظل تهدي كل جيل الى الطريق الأقوم و الحياة الأفضل، أما انحطاط المسلمين فلا سبب له إلا انحرافهم يمينا أو يسارا عن الخط الذي رسمه لهم رسول اللّه (ص).

شرح منهاج البراعة خویی

و من خطبة له عليه السّلام و هى المأة و الخامسة عشر من المختار فى باب الخطب

أرسله داعيا إلى الحقّ، و شاهدا على الخلق، فبلّغ رسالات ربّه غير وان و لا مقصّر، و جاهد في اللّه أعدائه غير واهن و لا معذّر، إمام من اتّقى، و بصر من اهتدى.

اللغة

(الواني) الفاتر الكال و (المعذّر) بالتّثقيل الذي يعتذر من تقصيره بغير عذر كما قال تعالى: و جاء المعذّرون من الأعراب

الاعراب

داعيا و شاهدا و غير وان و غير واهن، منصوبات على الحال، و امام خبر محذوف المبتدأ

المعنى

اعلم أنّ هذه الخطبة على ما يستفاد من شرح البحراني ملتقطة من خطبة طويلة خطب عليه السّلام بها في الكوفة لاستنهاض أصحابه إلى حرب الشام و ما ظفرت بعد على تمامها، و ما أورده السيّد (ره) منها في الكتاب يدور على فصلين: الاول في ذكر ممادح النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ذكر بعض أوصافه الجميلة و نعوته الجليلة، و هو قوله (أرسله داعيا إلى الحقّ) بالحكمة و الموعظة الحسنة (و شاهدا على الخلق) يوم القيامة كما قال تعالى: وَ شاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ فقد فسر الشّاهد بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و المشهود بيوم القيامة أمّا الأوّل فلقوله تعالى: فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً و أمّا الثّاني فلقوله تعالى: وَ ذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ.

و قد تقدّم تحقيق هذه الشّهادة بما لا مزيد عليه في شرح الخطبة الحادية و السّبعين فتذكّر.

(فبلّغ رسالات ربّه) سبحانه (غيروان) في الابلاغ (و لا مقصّر) في الانذار (و جاهد في اللّه) تعالى (أعدائه غير واهن) في الجهاد (و لا معذّر) من قتال الانجاد و هو (امام من اتّقى) لأنّه قدوة المتّقين في كيفيّة سلوك سبيل التّقوى و الصّلاح (و بصر من اهتدى) لأنّه نور المتهدين في المسير إلى طريق الخير و الفلاح كما يهتدي بالبصيرة إلى سبيل الرشاد و يسلك بها نحو القصد و السّداد يهتدى بالبصر إلى الجادّة الوسطى و الطريق المستقيم.

شرح لاهیجی

و من خطبة له (علیه السلام) يعنى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است ارسله داعيا الى الحقّ و شاهدا على الخلق فبلّغ رسالات ربّه غير و ان و لا مقصّر و جاهد فى اللّه اعدائه غير واهن و لا معذّر امام من اتّقى و بصر من اهتدى

يعنى فرستاد پيغمبر (صلی الله علیه وآله) را در حالتى كه خواننده بود خلق را بسوى حقّ و شاهد بود بر خلق در نزد حقّ روز قيامت پس رسانيد پيغامهاى پروردگار خود را بدون تانّى و بدون تقصير و مجاهده و محاربه كرد در راه خدا با دشمنان او بدون سستى و بدون عذر پيشوا كسى است كه پرهيزكار است و بينا كننده كسى است كه روى براه اورده است و منها و بعضى از ان خطبه است

شرح ابن ابی الحدید

أَرْسَلَهُ دَاعِياً إِلَى الْحَقِّ وَ شَاهِداً عَلَى الْخَلْقِ فَبَلَّغَ رِسَالَاتِ رَبِّهِ غَيْرَ وَانٍ وَ لَا مُقَصِّرٍ وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ أَعْدَاءَهُ غَيْرَ وَاهِنٍ وَ لَا مُعَذِّرٍ إِمَامُ مَنِ اتَّقَى وَ بَصَرُ مَنِ اهْتَدَى

قوله و شاهدا على الخلق أي يشهد على القوم الذين بعث إليهم و شهد لهم فيشهد على العاصي بالعصيان و الخلاف و يشهد للمطيع بالإطاعة و الإسلام و هذا من قوله سبحانه و تعالى فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً و من قوله تعالى وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فإن قلت إذا كان الله تعالى عالما بكل شي ء و مالكا لكل أحد فأي حاجة إلى الشهادة قلت ليس بمنكر أن يكون في ذلك مصلحة للمكلفين في أديانهم من حيث إنه قد تقرر في عقول الناس أن من يقوم عليه شاهد بأمر منكر قد فعله فإنه يخزى و يخجل و تنقطع حجته فإذا طرق أسماعهم أن الأنبياء تشهد عليهم و الملائكة الحافظين تكتب أعمالهم كانوا عن مواقعة القبيح أبعد و الواني الفاتر الكال و الواهن الضعيف و المعذر الذي يعتذر عن تقصيره بغير عذر قال تعالى وَ جاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ

شرح نهج البلاغه منظوم

القسم الأول

أرسله داعيا إلى الحقّ، و شاهدا على الخلق، فبلّغ رسالات ربّه غير و ان وّ لا مقصّر، و جاهد فى اللّه أعداءه غير واهن وّ لا معذّر، إمام من اتّقى، و بصر من اهتدى.

ترجمه

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است كه در پاره از اوصاف حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بيان فرموده: خداوند تعالى رسول خويش را بسوى خلق فرستاد كه مردم را براه حق بخواند، و گواه كارهاى آنان (از بد و نيك در قيامت) بوده باشد، پس او بدون سستى و تقصير او امر پروردگارش را بمردم رسانده، و در راه خدا بدون ناتوانى و عذر و بهانه با دشمنان جنگيد، پس او پيشواى پرهيزكاران و بينائى هدايت شدگان است (وسيله هدايت آنان ميباشد).

نظم

  • رسولى را كه بد داعى سوى حقّفرستادش خداى حىّ مطلق
  • ز نيك و زشت تا كه در مشاهدگواهى باشد او بر خلق و شاهد
  • پيمبر در كفش آن نيك يرليغرسالات خدا را كرد تبليغ
  • بامر حق نكرد او قصر و سستى رسانيد آنچه بايد با درستى
  • بدشمنهاى دين مردانه جنگيدچه سختيها كه در اين راه او ديد
  • بدون عذر و ضعف و ناتوانى بامر أستاد محكم بى توانى
  • بگيتى نخل تقوى را نشانيدبراه دين خلايق را كشانيد
  • پيمبر پس امام متّقين استضياء و نور چشم مهتدين است

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

نبوت در نهج البلاغه

نبوت در نهج البلاغه

همچنين در هدف اين پيام بحث مى كنيم، آيا هدف در اين حادثه چه بود: رفاه زندگى مادي، برداشتن فاصله طبقاتي، بالا بردن سطح انديشمندى و هوشمندي، مخالفت با قدرتها، با توجه به قدرتها؟، اينها سوالهائى ست كه براى شناختن آن حادثه، حادثه اى كه بى گمان يك واقعيت اجتماعى به حساب مى آيد، لازم است و پاسخ به اين سوالها روشنگر آن حادثه خواهد بود.
 ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغهʂ)

ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغه(2)

حضرت در خطبه اى ديگر اين نكته را متذكر مى شوند كه پيامبراكرم صلوات الله عليه در زماني ظهور نمودند كه هيچ پيامبر ديگرى حضور نداشته است." أرسله على حين فترة من الرسل، و طول هجعة من الأمم، و انتفاض من المبرم... ذلك القرآن فاستنطقوه."؛ خداوند پيامبر(ص) را هنگامى فرستاد كه پيامبران حضور نداشتند، و امت ها در خواب غفلت بودند، و رشته هاى دوستى و انسانيت از هم گسسته بود.
 نبوت شناسی

نبوت شناسی

پزشك امت رسول الله صلى الله عليه و آله طبيب دوار بطبه، قدا حكم مراهمه، و اءحمى مواسمع، يضع ذلك حيث الحاحة اليه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پزشكى است سيار كه با طب خويش ‍ همواره به گردش مى پردازد و مرهم ها را به خوبى آماده ساخته و به هنگام نياز آنها را به كار مى برد.
No image

ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغه(1)

پس از قرن ها تحقيق و بررسى درباره مسائل ديني، هنوز پرده از اسرار بسيارى از آنها برداشته نشده است، كه از جمله آنها اسرار نهفته نبوت و بعثت است، اگرچه از ظواهر آيات قرآن مى توان استفاده كرد كه بعثت پيامبران الهي، به ويژه پيامبراسلام صلى الله عليه و آله داراى اهدافى مى باشد. با توجه به آيات الهى به برخى از اهداف بعثت انبياء اشاره مى نمائيم.
 بعثت از ديدگاه اميرالمؤمنين علیه السلام

بعثت از ديدگاه اميرالمؤمنين علیه السلام

آنان را در بهترين وديعتگاه به امانت نهاد و در شريف ترين قرارگاه جاي داد. آنان را از اصلاب كريم به رحم هايي پاكيزه منتقل گردانيد. هرگاه يكي از آنان از جهان رخت برمي بست ديگري براي اقامة دين خدا جاي او را مي گرفت. تا كرامت نبوت از سوي خداوند پاك نصيب محمد(ص) گرديد. او را از برترين معادن و عزيزترين سرزمين ها بيرون آورد؛ از درختي كه پيامبرانش را از آن برآورده، و امينان وحي خود را از آن گلچين كرده بود.

پر بازدیدترین ها

No image

ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغه(1)

پس از قرن ها تحقيق و بررسى درباره مسائل ديني، هنوز پرده از اسرار بسيارى از آنها برداشته نشده است، كه از جمله آنها اسرار نهفته نبوت و بعثت است، اگرچه از ظواهر آيات قرآن مى توان استفاده كرد كه بعثت پيامبران الهي، به ويژه پيامبراسلام صلى الله عليه و آله داراى اهدافى مى باشد. با توجه به آيات الهى به برخى از اهداف بعثت انبياء اشاره مى نمائيم.
 ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغهʂ)

ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغه(2)

حضرت در خطبه اى ديگر اين نكته را متذكر مى شوند كه پيامبراكرم صلوات الله عليه در زماني ظهور نمودند كه هيچ پيامبر ديگرى حضور نداشته است." أرسله على حين فترة من الرسل، و طول هجعة من الأمم، و انتفاض من المبرم... ذلك القرآن فاستنطقوه."؛ خداوند پيامبر(ص) را هنگامى فرستاد كه پيامبران حضور نداشتند، و امت ها در خواب غفلت بودند، و رشته هاى دوستى و انسانيت از هم گسسته بود.
 جلوه هایی از حقیقت وجودی پیامبر اعظم (صلی الله علیه و آله) در قرآن و نهج البلاغه

جلوه هایی از حقیقت وجودی پیامبر اعظم (صلی الله علیه و آله) در قرآن و نهج البلاغه

ستایش پیامبر اعظم را به اوج رسانده ، ویژگیهای آن حضرت را پی درپی بیان می کند . ازجمله درآیات ۴۵ و ۴۶ سوره احزاب می فرماید :« یا ایها النبی انا ارسلناک شاهدا" و مبشرا" و نذیرا" و داعیا" الی الله باذنه و سراجا" منیرا" » ؛ «ای پیامبر ، ما تو را فرستادیم تا شاهد و مژده دهنده و بیم دهنده باشی و مردم را به فرمان خدا به سوی او بخوانی و چراغی تابناک باشی .»
 سیمای رسول خدا از منظر نهج البلاغه

سیمای رسول خدا از منظر نهج البلاغه

در زمین دو امان و وسیله نجات از عذاب الهی بود که یکی از آنها برداشته شد، دومی را دریابید و به آن چنگ زنید. اما امانی که برداشته شد رسول خدا (ص) بود و امانی که باقی مانده استغفار است. خداوند تعالی می فرماید: خداوند آنها را عذاب نمی کند تا تو در میان آنها هستی و خداوند آنها را عذاب نمی کند در حالی که استغفار می کنند.
 شخصیت پیامبر(صلی الله علیه و آله) از منظر نهج البلاغه

شخصیت پیامبر(صلی الله علیه و آله) از منظر نهج البلاغه

از آنجا که نبی گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله) اسوه حسنه و الگوی مناسب برای همه انسانها در همه اعصار است، باید در پی شناخت آن شخصیت عالی مقام و سیره آن فرستاده الهی باشیم. با توجه به اینکه نزدیک ترین انسانها به نبی گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله) و آگاه ترین انسانها به شخصیت آن پیامبر اعظم (صلی الله علیه و آله)، امام علی(علیه السلام) است، بهترین راه برای شناخت پیامبر اعظم (صلی الله علیه و آله) مراجعه به سخنان گهربار امام علی(علیه السلام) می باشد.
Powered by TayaCMS