نامه 20 نهج البلاغه : هشدار از خيانت به بيت المال

نامه 20 نهج البلاغه : هشدار از خيانت به بيت المال

متن اصلی نامه 20 نهج البلاغه

عنوان نامه 20 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی نامه 20 نهج البلاغه

(20) و من كتاب له عليه السلام إلى زياد بن أبيه و هو خليفة عامله عبد الله بن عباس على البصرة

و عبد الله عامل أمير المؤمنين- عليه السلام- يومئذ عليها و على كور الأهواز و فارس و كرمان وَ إِنِّي أُقْسِمُ بِاللَّهِ قَسَماً صَادِقاً لَئِنْ بَلَغَنِي أَنَّكَ خُنْتَ مِنْ فَيْ ءِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئاً صَغِيراً أَوْ كَبِيراً لَأَشُدَّنَّ عَلَيْكَ شَدَّةً تَدَعُكَ قَلِيلَ الْوَفْرِ ثَقِيلَ الظَّهْرِ ضَئِيلَ الْأَمْرِ وَ السَّلَامُ

عنوان نامه 20 نهج البلاغه

هشدار از خيانت به بيت المال

ترجمه مرحوم فیض

20- از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است بزياد ابن ابيه

هنگاميكه در حكومت بصره قائم مقام و جانشين عبد اللَّه ابن عبّاس بود، و عبد اللَّه آن هنگام از جانب امير المؤمنين عليه السّلام بر بصره و شهرهاى اهواز و فارس و كرمان حكمفرما بود (كه در آن او را از خيانت ببيت المال مسلمانان منع كرده مى ترساند، و اينكه او را زياد ابن ابيه يعنى زياد پسر پدرش ناميده اند براى آنست كه پدرش معلوم نيست، او ادّعاء ميكرد كه ابو سفيان پدرش بوده و ابو سفيان هم او را در مجلس عمر ابن خطّاب پسر خود خواند، چنانچه در شرح نامه چهل و چهارم بيان ميشود، مادرش سميّه كه مادر ابى بكرة هم بود بزناء دادن شهرت داشت، گفته اند: عائشه اوّل كسى است كه او را ابن ابيه خواند): 1 و من سوگند بخدا ياد ميكنم سوگند از روى راستى و درستى اگر بمن برسد كه تو در بيت المال مسلمانان بچيزى اندك يا بزرگ خيانت كرده و بر خلاف دستور صرف نموده اى بر تو سخت خواهم گرفت چنان سختگيرى كه ترا كم مايه و گران پشت و ذليل و خوار گرداند (ترا از مقام و منزلت بر كنار نموده آنچه از بيت المال اندوخته اى مى ستانم بطوريكه درويش گرديده و توانائى كشيدن بار مئونه و روزى عيال نداشته در پيش مردم خوار و پست گردى) و درود بر آنكه شايسته درود است.

( . ترجمه و شرح نهج البلاغه فیض الاسلام، ج5، ص 871)

ترجمه مرحوم شهیدی

20 و از نامه آن حضرت است به زياد بن ابيه

و او در بصره نايب عبد اللّه پسر عباس بود، و عبد اللّه از جانب على (ع) در اهواز و فارس و كرمان حكومت داشت. و همانا من به خدا سوگند مى خورم، سوگندى راست. اگر مرا خبر رسد كه تو در فيى ء مسلمانان اندك يا بسيار خيانت كرده اى، چنان بر تو سخت گيرم كه اندك مال مانى و در مانده به هزينه عيال، و خوار و پريشانحال، و السلام.

( . ترجمه نهج البلاغه مرحوم شهیدی، ص 283)

شرح ابن میثم

20- و من كتاب له عليه السّلام إلى زياد بن أبيه

و هو خليفة عامله عبد اللّه بن عباس على البصرة، و عبد اللّه خليفة أمير المؤمنين على البصرة و الأهواز و فارس و كرمان وَ إِنِّي أُقْسِمُ بِاللَّهِ قَسَماً صَادِقاً- لَئِنْ بَلَغَنِي أَنَّكَ خُنْتَ مِنْ فَيْ ءِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئاً صَغِيراً أَوْ كَبِيراً- لَأَشُدَّنَّ عَلَيْكَ شَدَّةً تَدَعُكَ قَلِيلَ الْوَفْرِ- ثَقِيلَ الظَّهْرِ ضَئِيلَ الْأَمْرِ وَ السَّلَامُ أقول: زياد هذا هو زياد بن سميّة امّ أبي بكره، دعىّ أبي سفيان، قد يعدّ في أولاده من غير صريح بنوّة، و روي أنّ أوّل من دعاه ابن أبيه عايشه حين سئلت لمن يدعى. و كان كاتبا لمغيرة بن شعبة ثمّ كتب لأبي موسى ثمّ كتب لابن عامر ثمّ كتب لابن عبّاس. و كان مع علىّ عليه السّلام فولّاه فارس. فكتب إليه معاوية يهدّده.

فكتب إليه: أتوعّدنى و بينى و بينك ابن أبي طالب أما و اللّه لئن وصلت إلىّ لتجدنى أحمز ضرابا بالسيف. ثمّ ادّعاه معاوية أخا له و ولّاه بعد علىّ عليه السّلام البصرة و أعمالها و جمع له بعد المغيرة بن شعبة العراقين. و كان أوّل من جمعا له.

اللغة

و الشدّة: الحملة. و الوفر: المال. و الضئيل: الحقير.

المعنى

و حاصل الفصل تحذير زياد من خيانة مايليه من مال المسلمين و وعيده إن وقعت منه بالعقوبة عليها. و كنّى عنها بالشدّة و وصف شدّة تلك الشدّة باستلزامها امورا ثلاثة فيها سلب الكمالات الدنيويّة و الاخرويّة: أحدها: نقصان ماله و قلّته. و الثاني: نقصان جاهه. و كنّى عنه بقوله: ضئيل الأمر. و هما سالبان للكمال الدنيويّ.

الثالث: ثقل ظهره بالأوزار و التبعات. و هو دالّ على سلب كماله الاخروىّ. فإن قلت: كيف يريد ثقل الظهر بالأوزار و ليس ذلك بسبب شدّته عليه السّلام و إنّما الأوزار من اكتساب نفسه.

قلت: إنّ مجموع هذه الامور الثلاثة و هى سلب ماله و جاهه مع ثقل الظهر بالأوزار حالة يدعه عليها و هي حالة مخوفة مكروهة خوّفه بها. و لا شكّ أنّ تلك الحالة من فعله و إن لم يكن بعض أجزائها من فعله، أو نقول: الثلاثة أحوال متعدّدة و الحال لا يلزم أن تكون من فعل ذى الحال، و يحتمل أن يكون ثقل الظهر كناية عن التضعّف و عدم النهوض بما يحتاج إليه و يهمّه: أى يدعك ضعيف الحركة في الامور، و اللّه أعلم.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج4، ص 399و400)

ترجمه شرح ابن میثم

20- نامه حضرت به زياد بن ابيه كه در بصره قائم مقام عبد اللَّه عباس بود، و در آن هنگام عبد اللَّه از جانب امير المؤمنين (ع) حاكم شهرهاى بصره و اهواز و فارس و كرمان بود

وَ إِنِّي أُقْسِمُ بِاللَّهِ قَسَماً صَادِقاً- لَئِنْ بَلَغَنِي أَنَّكَ خُنْتَ مِنْ فَيْ ءِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئاً صَغِيراً أَوْ كَبِيراً- لَأَشُدَّنَّ عَلَيْكَ شَدَّةً تَدَعُكَ قَلِيلَ الْوَفْرِ- ثَقِيلَ الظَّهْرِ ضَئِيلَ الْأَمْرِ وَ السَّلَامُ

لغات

شدّة: حمله كردن وفر: مال ضئيل: كوچك و حقير

ترجمه

«من صادقانه به خدا سوگند ياد مى كنم كه اگر به من خبر رسد كه در بيت المال مسلمين چيزى اندك يا بسيار به خيانت برداشته اى، آن چنان بر تو سخت بگيرم كه تو را، كم مايه و سنگين بار و ناچيز و ناتوان كند، و السلام.»

شرح

زياد بى پدر، پسر سميه است كه مادر ابى بكره نيز مى باشد، و زنازاده ابو سفيان است، بعضى اوقات جزء اولاد او خوانده مى شد بدون اين كه شرعا فرزندش باشد.

روايت شده است وقتى در باره پدر زياد از عايشه سؤال شد او نخستين كسى بود كه وى را پسر پدرش ناميد. زياد، در اوايل امر، نويسنده مغيرة بن شعبه بود، و بعد نويسنده ابو موسى و سپس نويسنده ابن عامر و پس از آن، منشى ابن عباس شده يك زمانى هم با امير المؤمنين بود و حضرت او را والى فارس قرار داد و در اين حال معاويه نامه اى به او نوشت و تهديدش كرد، زياد هم در پاسخ به معاويه چنين نوشت: آيا مرا تهديد مى كنى و حال آن كه ميان من و تو، پسر ابو طالب قرار دارد به خدا سوگند اگر نزد من بيايى ضربت شمشير مرا سخت ترين چيز خواهى يافت، اما، پس از به شهادت رسيدن امير المؤمنين، معاويه او را برادر خود خواند، و، والى بصره و اطراف آن قرارش داد و پس از مغيرة بن شعبه كه از ولايت كوفه برداشته شد، زياد را بر بصره و كوفه حاكم كرد، و او نخستين كسى بود كه حكومت اين دو استان نصيبش شد.

امير المؤمنين (ع) با اين نامه، زياد را از خيانتى كه ممكن است نسبت به اموال مسلمانان انجام دهد بر حذر داشته و او را از عقوبت و كيفر آن در صورتى كه چنين خيانتى واقع شود بيم مى دهد و از اين عقوبت بطور كنايه تعبير به حمله كرده و شدت آن را چنين بيان داشته است كه اين عقوبت و مجازات سه ام در پى خواهد داشت كه در اثر آن تمام كمالات دنيا و آخرت او را نابود مى كند: 1- نخست اين كه ثروت اندوخته وى را مى گيرد و مبتلا به نقصان و كمبود مال مى شود.

2- كم آبرو مى شود، عبارت: ضئيل الامر، كنايه از همين معناست.

اين دو امر، مربوط به سلب كمال دنيوى است.

3- بارهاى گناه پشت وى را سنگين مى كند. اين مطلب مربوط به از بين رفتن سعادت اخروى او مى باشد. حال اگر اشكال شود كه سنگينى پشت وى زير بار گناه، امرى است كه خود او انجام داده نه اين كه عقوبت و كيفر امام، آن را به وجود آورده باشد، پاسخ آن است كه مجموع اين سه امر، گرفتن مال و مقام همراه با سنگينى بار گناه، يك حالت و موقعيت خطرناك براى او ايجاد مى كند كه خودش باعث آن بوده و امام او را از اين وضع بر حذر مى دارد، اگر چه بعضى اجزايش فعل خود او نباشد. مى توان گفت: سرانجام اين حالات براى او پديد مى آيد و لازم نيست كه هر حالتى از فعل خود صاحب حالت باشد، احتمال ديگر اين كه سنگينى پشت كنايه از ناتوانى و عدم قدرت بر حركت براى تامين حوايج دنياييش باشد، يعنى تو را در امور دنيايت ناتوان و عاجز مى كند. داناى حقيقى خداست.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج4، ص 686-688)

شرح مرحوم مغنیه

الرسالة - 19- تهديد زياد ابن أبيه:

و إنّي أقسم باللّه قسما صادقا لئن بلغني أنّك خنت من في ء المسلمين شيئا صغيرا أو كبيرا لأشدّنّ عليك شدّة تدعك قليل الوفر ثقيل الظّهر ضئيل الأمر. و السّلام.

اللغة:

الشدة- بفتح الشين- الحملة. و الوفر: المال. و ثقيل الظهر: من عجز عن نفقة عياله. و الضئيل: الحقير.

المعنى:

قال الشريف الرضي: كان عبد اللّه بن عباس عاملا للإمام على البصرة و الاهواز و فارس، فاستعان بزياد ابن أبيه في تدبير البصرة نيابة عنه، و لما علم الإمام بذلك كتب الى زياد: (و اني أقسم باللّه قسما صادقا لئن بلغني انك خنت إلخ).. و يدل هذا بظاهره أن زيادا ما خان، و لكن الإمام خاف من خيانته فهدده و حذره من سوء العاقبة ان فعلها، و انه لا يفلت من العقوبة، و أدناها أن ينتزع ما في يده من مال، و يتركه فقيرا حقيرا.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج3، ص 433و434)

شرح منهاج البراعة خویی

و من كتاب (كلام- خ ل) له عليه السّلام الى زياد بن ابيه

و هو خليفة عامله عبد اللّه بن العباس على البصرة (و عبد الله عامل أمير المؤمنين عليه السلام يومئذ عليها و على كور الاهواز و فارس و كرمان- نسخة).

و هو المختار العشرون من باب الكتب و الرسائل: و إنّي أقسم باللّه قسما صادقا لئن بلغني أنّك خنت من فيى ء المسلمين شيئا صغيرا أو كبيرا لأشدّنّ عليك شدّة تدعك قليل الوفر، ثقيل الظّهر، ضئيل الأمر، و السّلام.

المصدر

أتى بالكتاب ابن واضح الأخباري الكاتب المعروف باليعقوبي في تاريخه (ص 180 ج 2 طبع النجف 1358 ه ق)، قال: كتب- يعني أمير المؤمنين عليه السّلام- إلى زياد و كان عامله على فارس: أمّا بعد فإنّ رسولي أخبرني بعجب، زعم أنّك قلت له فيما بينك و بينه إنّ الأكراد هاجت بك فكسرت عليك كثيرا من الخراج و قلت له: لا تعلم بذلك أمير المؤمنين يا زياد و اقسم باللّه إنّك لكاذب و لئن لم تبعث بخراجك لأشدّنّ عليك شدّة تدعك قليل الوفر، ثقيل الظهر إلّا أن تكون لما كسرت من الخراج محتملا، انتهى.

و الظّاهر أنّهما كتاب واحد روى على نسختين، و إن أمكن أن يكون كلّ واحد منهما كتابا على حياله.

اللغة

(خنت) مشتق من الخيانة بمعنى نقيض الأمانة، يقال: خانه في كذا يخونه خونا و خيانة و خانة و مخانة من باب نصر: إذا اوتمن فلم ينصح، قال الراغب في المفردات: الخيانة و النّفاق واحد إلّا أنّ الخيانة تقال اعتبارا بالعهد و الأمانة، و النّفاق يقال اعتبارا بالدّين ثمّ يتداخلان، فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر، و نقيض الخيانة: الأمانة، يقال: خنت فلانا و خنت أمانة فلان و على ذلك قوله: «لا تخونوا اللّه و الرّسول و تخونوا أماناتكم».

(فيى ء) و قد تقدّم معناه و الفرق بينه و بين الغنيمة و الأنفال على التفصيل في شرح المختار 230 من باب الخطب (ج 15 ص 23).

(لأشدّنّ عليك) شدّ على العدوّ شدّا و شدّة و شدودا من بابى نصر و ضرب أي حمل عليه يقال: شدّوا عليهم شدّة صادقة. (تدعك) أي تتركك.

(الوفر) بالفتح فالسكون: المال الكثير الواسع، و الغنى، و اليسار قال مالك بن الحارث الاشتر النخعي رضوان اللّه عليه (الحماسة 25):

بقيت وفري و انحرفت عن العلا     و لقيت أضيافي بوجه عبوس

و قال آخر (البيان و التبيين ص 359 ج 2):

رأيت النّاس لمّا قلّ مالي     و أكثرت الغرامة ودّعوني

فلمّا أن غنيت و ثاب وفري

إذاهم- لا أبا لك- راجعوني

(الظهر) خلاف البطن، و هو من الحيوان اعلاه و من الإنسان من لدن مؤخر الكاهل إلى أدنى العجز، و من الأرض ظاهرها يجمع على أظهر و ظهور و ظهران.

(ضئيل) في النهاية لابن الأثير: في حديث إسرافيل«» و إنّه ليتضاءل من خشية اللّه، و في رواية لعظمة اللّه أي يتصاغر تواضعا له، و يقال: تضاءل الشي ء إذا تقبض و انضمّ بعضه إلى بعض فهو ضئيل أي نحيف دقيق حقير، و قال الطريحي في مجمع البحرين: و مثله حديث وصفه تعالى: هو إله يتضاءل له المتكبرون«»، وضؤل الشي ء بالهمز و زان قرب فهو ضئيل كقريب: صغير الجسم قليل اللّحم، انتهى.

قال جوّاس الكلبيّ (الحماسة 632):

و كنت إذا أشرفت في رأس رامة     تضاءلت إنّ الخائف المتضاءل

يقول: إنّك حينئذ متى أشرفت في رأس هذه الهضبة تخاشعت و تذلّلت لاستشعارك الخوف الشديد و استظهارك بالإتّقاء من أعدائك البليغ و الخائف هذا دأبه و عادته قاله المزروقي في الشرح.

الاعراب

(لإن) اللّام للإيذان و تسمّى اللّام المؤذنة و الموطّئة أيضا و هي تؤذن من أوّل الأمر بأنّ الجواب بعدها مبنيّ على قسم قبلها لا على الشرط سواء كان ذلك القسم مذكورا كما نحن فيه أو مقدرا كقوله تعالى: وَ إِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (المائدة- 78) فقوله تعالى «ليمسّنّ» جواب قسم محذوف و سدّ مسدّ جواب الشرط الّذي هو «و إن لم ينتهوا».

و كقوله تعالى: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَ لا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَ إِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ. لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَ لَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَ لَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ (الحشر- 14) فاللّام في لئن الأربعة للقسم و في ليولنّ جواب القسم و استغنى به عن جواب الشرط في المواضع الخمسة.

(لأشدّنّ) اللّام لام جواب القسم نحو قوله تعالى في سورة يوسف: تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا، و في سورة الأنبياء: وَ تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ و كلامه عليه السّلام كان وزان قوله تعالى: لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَ لَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ (يس- 19) و هذا الجواب للقسم سدّ مسد جواب الشرط الّذي هو: لئن بلغني فاستغنى به عن جواب الشرط.

و حرف إن في لإن من أداة الشرط، و جملة بلغني فعل الشرط، أنّك خنت- إلخ- مأوّل بالمصدر فاعل بلغني، شيئا مفعول به لقوله خنت، صغيرا و كبيرا صفتان له، جملة (تدعك) صفة للمصدر و يرجع ضمير الفعل إليه و كلّ واحد من قليل الوفر و أخويه حال للضمير المنصوب في تدعك، خبر السّلام محذوف أي و السلام على من اتّبع الهدى، أو السلام لأهله ككتبه اللاتية.

المعنى

زياد بن أبيه هو زياد بن أبي سفيان صخر بن حرب بن اميّة، و يقال زياد بن أبيه و زياد بن امّه و زياد بن سميّة، و امّه سميّة هي جارية الحارث بن كلدة و كان يطؤها بملك اليمين كما في الاستيعاب لابن عبد البرّ، و اسد الغابة لابن الأثير، و الاصابة لابن حجر.

كان يكنّى أبا المغيرة، ليست له صحبة و لا رواية و كان رجلا عاقلا في دنياه، داهية خطيبا له قدر و جلالة عند أهل الدّنيا، كما في الاستيعاب و روى بإسناده عن أبي صالح عن ابن عبّاس قال: بعث عمر بن الخطّاب زيادا في اصلاح فساد وقع باليمن فرجع من وجهه، و خطب خطبة لم يسمع النّاس مثلها فقال عمرو بن العاصي: أما و اللّه لو كان هذا الغلام قرشيّا لساق العرب بعصاه فقال أبو سفيان: و اللّه إنّي لأعرف الّذي وضعه في رحم امّه، فقال له عليّ بن أبي طالب: و من هو يا أبا سفيان قال: أنا- إلخ.

و قال: قال الشاعر:

زياد لست أدري من أبوه     و لكن الحمار أبو زياد

و قال ابن النديم في أوّل الفن الأول من المقالة الثالثة من الفهرست (ص 131 طبع مصر): قال محمّد بن إسحاق: قرأت بخطّ أبي الحسن ابن الكوفي أوّل من ألّف في المثالب كتابا زياد بن أبيه فإنّه لما ظفر عليه و على نسبه عمل ذلك و دفعه إلى ولده و قال: استظهروا به على العرب فإنّهم يكفون عنكم انتهى كلامه.

و قد روي أنّ أوّل من دعاه ابن أبيه عائشة حين سئلت لمن يدعى و سيأتي إن شاء اللّه تعالى تمام الكلام في ذلك في شرح المختار 44 من باب الكتب المعنون بقول الرّضي و من كتاب له عليه السّلام إلى زياد بن أبيه و قد بلغه أنّ معاوية كتب إليه يريد خديعته باستلحاقه.

ثمّ إنّ ما جعلناه بين الهلالين في عنوان نامه 20 نهج البلاغه الكتاب ليس بمذكور في نسخة الرضي و كانّه هامشة الحقت بالمتن.

و قال أبو جعفر الطبري في التاريخ: أمّر عليّ عليه السّلام ابن عبّاس على البصرة و ولّى زيادا الخراج و بيت المال، و أمر ابن عبّاس أن يسمع منه- إلى آخر ما تقدّم في شرح المختار الثّاني من باب الكتب و الرسائل (ص 96 ج 17).

و قال ابن قتيبة في الإمامة و السياسة (ص 85 ج 1): ذكروا أنّ عليّا لما صار من البصرة بعد فراغه من أصحاب الجمل استعمل عليها عبد اللّه بن عبّاس- و قال له: اوصيك بتقوى اللّه- إلى أن قال: فلم يلبث عليّ عليه السّلام حين فدم الكوفة و أراد المسير إلى الشام أن أنضمّ إليه ابن عبّاس، و استعمل على البصرة زياد بن أبي سفيان.

و حاصل الفصل أنّ الامير عليه السّلام لما اطّلع على أنّ زيادا خان بيت المال و فيى ء المسلمين كما في تاريخ اليعقوبي هدّده و رعّبه بأنّه إن لم يبعث إليه ما خان ليحملنّ عليه حملة صادقة تدعه قليل المال بطرده عن المناصب، أو بأخذه ماله من يده تقاصّا، و تدعه ثقيل الظهر بأعمال شاقّة و امور مزمنة مفضحة لا يقدر بها على القيام و الارتقاء إلى معالي الامور و كأنّ من هذا القبيل قول سعد بن أبي وقاص في جواب معاوية:

فانّ الشرّ أصغره كثير     و إنّ الظهر تثقله الدّماء

أو يفقره على حدّ يصعب عليه مؤنة عياله فإنّ كون ثقل الظهر كناية عن نحو هذا المعنى غير عزيز في محاوراتهم، و منه حديث أمير المؤمنين عليه السّلام: من أراد البقاء و لا بقاء فليباكر بالغداء، و ليجود الحذاء، و ليخفّف الرّداء، و ليقلّ من مجامعة النساء قيل: و ما خفّة الرداء قال: قلّة الدين، و لكنّ إرادة هذا الوجه من كلامه هذا لا يخلو من بعد فتأمّل.

أو تدعه ثقيل الظهر بأوزاره و آثامه أي على أنّه لا مال له ينتفع به، كانت عليه تبعاته و ذنوبه فهو في الدّنيا و الاخرة من الخاسرين.

و تدعه ضئيل الأمر أي حقيرا خامل الذكر، دنيّ المرتبة، لا منزلة و لا قدر له عند النّاس لأنّه إنّما كان له شأن و نباهة بتولّيه معالي الامور من قبل الأمير عليه السّلام فإذا عزله عن منصبه مع كونه قليل المال و معروفا بالخيانة فلا قدر له عندهم، بل لا يساوى فردا خامل الذكر لاشتهاره بالخيانة و عزله عن منصبه بخيانته.

الترجمة

اين نامه ايست كه أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام به زياد بن أبيه نوشت در حالى كه از طرف عبد اللّه بن عبّاس عامل أمير المؤمنين عليه السّلام بر بصره حكومت داشت: و من سوگند راست بخدا ياد ميكنم كه اگر بمن خبر رسد تو از غنيمت مسلمانان چيزى خرد يا بزرگ خيانت كرده اى چنان بر تو سخت بگيرم كه كم مال و گران پشت و ناچيز بماني، و السلام.

( . منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغه، ج17، ص 330-335)

شرح لاهیجی

الكتاب 18

و من كتاب له (- ع- ) الى زياد بن ابيه و هو خليفة عامله عبد اللّه بن العبّاس على البصرة و عبد اللّه يومئذ عامل امير المؤمنين عليه السّلام عليها و على كور الاهواز و فارس و كرمان يعنى از مكتوب امير المؤمنين عليه السّلام است بسوى پسر پدرش كه عايشه او را باين كنيه خواند بتقريب معلوم نبودن پدر او و زياد قائم مقام حاكم امير عليه السّلام عبد اللّه بن عبّاس بود بر بصره و عبد اللّه در آن روز حاكم امير المؤمنين (- ع- ) بود بر بصره و بر شهرهاى اهواز و فارس و كرمان و انّى اقسم باللّه قسما صادقا لئن بلغنى انّك خنت من فيى ء المسلمين شيئا صغيرا او كبيرا لاشدّنّ عليك شدّة تدعك قليل الوفر ثقيل الظّهر ضئيل الامر و السّلم يعنى من و بتحقيق سوگند ياد ميكنم بخدا سوگند راستى كه اگر رسيد بمن خبر اين كه تو خيانت كرده در مال خراج مسلمانان چيزى اندك يا بسيار را هر اينه شدّت و حمله ميكنم بر تو شدّت كردنى كه واگذارد تو را در حالتى كه تو اندك مال باشى و سنگين پشت و مسكين باشى و پست مرتبه باشى سلام باد بر تو

( . شرح نهج البلاغه لاهیجی، ص 242)

شرح ابن ابی الحدید

20 و من كتاب له ع إلى زياد بن أبيه- و هو خليفة عامله عبد الله بن عباس على البصرة- و عبد الله عامل أمير المؤمنين ع يومئذ عليها- و على كور الأهواز و فارس و كرمان و غيرها

وَ إِنِّي أُقْسِمُ بِاللَّهِ قَسَماً صَادِقاً- لَئِنْ بَلَغَنِي أَنَّكَ خُنْتَ مِنْ فَيْ ءِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئاً صَغِيراً أَوْ كَبِيراً- لَأَشُدَّنَّ عَلَيْكَ شَدَّةً تَدَعُكَ قَلِيلَ الْوَفْرِ- ثَقِيلَ الظَّهْرِ ضَئِيلَ الْأَمْرِ وَ السَّلَامُ سيأتي ذكر نسب زياد و كيفية استلحاق معاوية له- فيما بعد إن شاء الله تعالى- . قوله ع لأشدن عليك شدة- مثل قوله لأحملن عليك حملة- و المراد تهديده بالأخذ و استصفاء المال- . ثم وصف تلك الشدة- فقال إنها تتركك قليل الوفر- أي أفقرك بأخذ ما احتجت من بيت مال المسلمين- . و ثقيل الظهر أي مسكين لا تقدر على مئونة عيالك- . و ضئيل الأمر أي حقير- لأنك إنما كنت نبيها بين الناس بالغنى و الثروة- فإذا افتقرت صغرت عندهم و اقتحمتك أعينهم

( . شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج15، ص 138)

شرح نهج البلاغه منظوم

(20) و من كتاب لّه عليه السّلام إلى زياد ابن أبيه ، و هو خليفة عامله عبد اللَّه ابن عبّاس على البصرة، و عبد اللَّه عامل أمير المؤمنين عليه السّلام- يومئذ عليها و على كور الأهواز و فارس و كرمان: و إنّى أقسم باللّه قسما صادقا، لئن بلغنى أنّك خنت من في ء المسلمين شيئا صغيرا أو كبيرا لأشدّنّ عليك شدّة تدعك قليل الوفر، ثقيل الظّهر، ضئيل الأمر، و السّلام.

ترجمه

از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است بزياد ابن ابيه، و زياد عامل عبد اللَّه ابن عبّاس بود، و ابن عبّاس نيز از طرف حضرت استاندارى اهواز و فارس و كرمان را داشت.

(زياد را از آن روى بزياد ابن ابيه ناميدند، كه چند نفر در سر نطفه او با هم نزاع داشتند، لذا عايشه او را باين نام ناميد، و بدان معروف گرديد، گفته اند: وقتى عايشه خواست نامه بزياد بنويسد هر چه فكر كرد ندانست عنوان نامه 20 نهج البلاغه نامه را چطور آغاز كند، زيرا ديد اگر بنويسد زياد ابن عبيد يا زياد ابن ابيه او را بخشم خواهد آورد، و اگر بنويسد زياد ابن ابى سفيان دروغ گفته است، بالاخره نوشت از امّ المؤمنين بسوى پسرش زياد، زياد هنگامى كه اين عنوان نامه 20 نهج البلاغه را خواند خنديده و گفت: لقد لقيت امّ المؤمنين من هذا نصبا گفت امّ المؤمنين را عنوان نامه 20 نهج البلاغه من برنج افكنده است، بارى ابن زياد از دشمنان سرسخت حضرت أمير المؤمنين (ع) و اولاد آن حضرت است، او مردى بود با هوشى سرشار، و زبانى فصيح، محدّث قمى در سفينة البحار از گفته واقدى نقل ميكند: كه روزى زياد در مسجد در حضور عمر خطبه خواند كه در فصاحت كمتر مانندش شنيده شده بود، عمرو عاص گفت

اگر اين جوان از قريش بود بر مردم سرورى ميكرد، ابو سفيان حاضر بود گفت اگر ترس از عمر مانع نبود مى گفتم چه كس او را در رحم مادرش وضع كرده است، كنايه از اين كه فرزند من است از زنا، و داستان شهادت دادن ابى مريم سلولى شراب فروش در مسجد شام در حضور معاويه و زياد و جمع كثيرى از مردم باين كه من وسائل زنا كردن ابى سفيان را با مادر زياد فراهم ساختم معروف است، و نيز معاويه از همين جا اتّخاذ سند كرده زياد را برادر خويش خوانده، و پس از قتل أمير المؤمنين (ع) حكومت كوفه و بصره و توابع را بوى واگذار كرده، و او كرد با شيعيان آنچه كرد، ابن ابى الحديد در صفحه 72 جلد 3 گويد هنگامى كه زياد وارد بصره شد بر برادر سعيد ابن ابى سرح كه يكى از شيعيان بود، تنگ گرفته اموالش را ستانده، و خانه اش را خراب و خودش را بزندان افكند، همين كه اين خبر بحضرت امام حسن (ع) رسيد نامه بزياد نوشت كه برسيدن اين نامه اين مرد را با عيالش رها كرده، اموالش را بازده، و خانه از برايش بساز كه او بمن پناهنده شده است، زياد از اين نامه كه حضرت بعنوان نامه 20 نهج البلاغه تحكّم بوى نوشتند خشمگين شده نامه كه عنوان نامه 20 نهج البلاغهش اين بود كه از زياد ابن ابى سفيان الى الحسن (ع) ابن فاطمه (ع) بحضرت نوشته، و جوابى تند و زننده و بى شرمانه بداد، و در پايان گفت من اين مرد را بجرم دوستى پدرت و شفاعت تو در باره وى خواهم كشت، حضرت وقتى كه نامه زياد را دريافت كردند جواب آن را چنين نوشتند: من الحسن ابن فاطمة إلى زياد ابن سميّه دانسته باش كه رسول خدا (ص ع) فرمودند فرزند زنازاده از براى فراش و بايد نگهداريش كرد و زن زناكار را بايد سنگسار نمود، آن گاه نامه بمعاويه نوشته جواب نامه زياد را در جوف پاكت نهاده هر دو را بشام فرستاد معاويه وقتى جواب نامه زياد و پاسخ حضرت امام حسن (ع) را خواند كشور شام در نظرش تاريك شده نامه بزياد نوشته، و در آن فراوان او را نكوهش كرده، از جمله گفت من گمان ميكنم تو داراى دو رأى باشى، يكى از طرف ابى سفيان كه حلم و حزم باشد، ديگرى از طرف مادرت سميّه كه جهل و نادانى است، البتّه برسيدن اين نامه بتو فورى شيعه حسن (ع) ابن على (ع) را از بند رها كرده اموالش را باز ده، خانه بهتر برايش بساز، و او را با خلعت نيكو بسوى حسن (ع) فرست، كه چون توئى را بر وى دستى نيست، آخر اى مردك پست بد مادر مگر نمى دانى فاطمه دختر رسول خدا است و نسبت دادن تو حسن (ع) را بوى براى آن حضرت افتخار و شرف ديگرى است، انتهى بارى حضرت بزياد نوشتند) من با خداى سوگند مى خورم سوگندى درست و راست، كه اگر بشنوم كه تو در مال و خراج مسلمين بچيزى كوچك يا بزرگ خيانت روا داشته، البتّه بر تو حمله برده، و سخت خواهم گرفت، سخت گرفتنى، كه تو را واگذار كند در حالى كه دارائيت كم (و هيچ از آن مالى كه بستم اندوخته با تو نباشد) و فقير و بيچاره مانده كمرت (در زير بار و زر و مال خم و) سنگين، و رتبه ات پست و ناچيز باشد.

نظم

  • مر اين نامه ز شه سوى زياد است     كه فرزند زنا آن بد نهاد است
  • بفرمانداريش آن بى ديانتروا مى داشت بر امّت خيانت
  • چو ناهنجار كارش شاه بشنفت     گهر در طىّ نامه اين چنين سفت
  • بحق سوگند سوگندى كه آن راستبود نبود در آن كذب و كم و كاست
  • كه گر من بشنوم كز بيش و از كم     نمودى مالى از مردم فراهم
  • بسوى مجلس آنان را كشاندىبزجر اموال و دارائى ستاندى
  • چنان شيرى كه مى تازد بروباه     بدينسان بر تو مى تازم بناگاه
  • چنانت گوشمالى سخت بدهمكه ديگر ناورى يادى ز درهم
  • بحالى مى نمايم واگذارت     كه گردد درد و گيتى كارزارت
  • بدنيا دستهايت خالى از مالبعقبا جايگاهت قعر گودال
  • در اين جا رتبه ات بس پست و ناچيز     در آنجا دوزخت بر جان شرر بيز
  • بنا بر اين بترس از كيفر منز غدر و از خيانت سخت زن تن

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج7، ص 74-77)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

نامه 69 نهج البلاغه : نامه به حارث هَمْدانى در پند و اندرز

نامه 69 نهج البلاغه اشاره دارد به "نامه به حارث هَمْدانى در پند و اندرز " .
No image

نامه 70 نهج البلاغه : روش برخورد با پديده فرار

موضوع نامه 70 نهج البلاغه درباره "روش برخورد با پديده فرار" است.
No image

نامه 71 نهج البلاغه : سرزنش از خيانت اقتصادى

نامه 71 نهج البلاغه به موضوع "سرزنش از خيانت اقتصادى" می پردازد.
No image

نامه 72 نهج البلاغه : انسان و مقدّرات الهى

نامه 72 نهج البلاغه موضوع "انسان و مقدّرات الهى" را بررسی می کند.
No image

نامه 73 نهج البلاغه : افشاى سيماى دروغين معاويه

نامه 73 نهج البلاغه موضوع "افشاى سيماى دروغين معاويه" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

نامه 45 نهج البلاغه : نامه به عثمان ابن حنيف انصارىّ حاکم بصره

نامه 45 نهج البلاغه "به عثمان ابن حنيف انصارىّ حاکم بصره" می باشد.
No image

نامه 28 نهج البلاغه : پاسخ به نامه معاویه

نامه 28 نهج البلاغه به موضوع " پاسخ به نامه معاویه" می پردازد.
No image

نامه 41 نهج البلاغه : نکوهش یکی از فرمانداران

نامه 41 نهج البلاغه به "نکوهش یکی از فرمانداران" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS