نامه 55 نهج البلاغه : اندرز دادن به دشمن

نامه 55 نهج البلاغه : اندرز دادن به دشمن

متن اصلی

عنوان نامه 55 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی

(55) و من كتاب له عليه السلام إلى معاوية

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ«» قَدْ جَعَلَ الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا وَ ابْتَلَى فِيهَا أَهْلَهَا لِيَعْلَمَ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ لَسْنَا لِلدُّنْيَا خُلِقْنَا وَ لَا بِالسَّعْيِ فِيهَا أُمِرْنَا وَ إِنَّمَا وُضِعْنَا فِيهَا لِنُبْتَلَي بِهَا وَ قَدِ ابْتَلَانِي«» بِكَ وَ ابْتَلَاكَ بِي فَجَعَلَ أَحَدَنَا حُجَّةً عَلَى الْآخَرِ فَعَدَوْتَ عَلَى طَلَبِ الدُّنْيَا بِتَأْوِيلِ الْقُرْآنِ وَ طَلَبْتَنِي بِمَا لَمْ تَجْنِ يَدِي وَ لَا لِسَانِي وَ عَصَبْتَهُ أَنْتَ وَ أَهْلُ الشَّامِ بِي وَ أَلَبَّ عَالِمُكُمْ جَاهِلَكُمْ وَ قَائِمُكُمْ قَاعِدَكُمْ فَاتَّقِ اللَّهَ فِي نَفْسِكَ وَ نَازِعِ الشَّيْطَانَ قِيَادَكَ وَ اصْرِفْ إِلَى الْآخِرَةِ وَجْهَكَ فَهِيَ طَرِيقُنَا وَ طَرِيقُكَ وَ احْذَرْ أَنْ يُصِيبَكَ اللَّهُ مِنْهُ بِعَاجِلِ قَارِعَةٍ تَمَسُّ الْأَصْلَ وَ تَقْطَعُ الدَّابِرَ فَإِنِّي أُولِي لَكَ بِاللَّهِ أَلِيَّةً غَيْرَ فَاجِرَةٍ لَئِنْ جَمَعَتْنِي وَ إِيَّاكَ جَوَامِعُ الْأَقْدَارِ لَا أَزَالُ بِبَاحَتِكَ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنا وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ

عنوان نامه 55 نهج البلاغه

اندرز دادن به دشمن

ترجمه مرحوم فیض

55- از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است به معاويه (در اندرز باو)

1- پس از حمد خدا و درود بر پيغمبر اكرم، خداوند سبحان دنيا را براى آخرت قرار داده، و (با اينكه به آشكار و نهانها دانا است) اهل دنيا را در آن بيازمود تا بداند (به ديگران هويدا سازد) كه كردار كدامين ايشان نيكوتر است، و ما براى دنيا آفريده نشده و به كوشش در (كار) آن مأمور نگشته ايم (اگر چه هر كس براى طلب روزى ناچار مى كوشد، ولى اصل كوشش در كار آخرتست) و ما را بدنيا آورده اند كه با آن آزمايش شويم (تا نيكوكار و بدكار آشكار شوند) 2- و خداوند مرا بتو و ترا بمن مبتلى ساخته و آزمايش نموده و يكى از ما را حجّت ديگرى قرار داده است (مرا بر تو حجّت گردانيده، يا آنكه هر يك را بر ديگرى حجّت قرار داده و معاويه نيز بر آن حضرت حجّت بوده كه اگر در صدد دفع فساد او بر نمى آمد بازخواست مى شد) پس براى دنيا طلبى بتأويل قرآن شتافتى (از معنى حقيقى آن چشم پوشيده به انديشه نادرست خود بمردم فهماندى، چنانكه باهل شام مى گفت: من متصدّى امر عثمان هستم و خداوند در قرآن كريم س 17 ى 33 فرموده: وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً يعنى كسيكه به ستم و ناحقّ كشته شود ما ولىّ و وارث او را مسلّط گردانيديم «تا كشنده را بقصاص رسانده از او انتقام كشد») و از من چيزى (خون عثمان را) خواستى كه دست و زبانم جنايت و گناهى مرتكب نشده (نه او را كشتم و نه به كشتنش دستور دادم) و تو با اهل شام مرا به خون عثمان گرفتيد، و بر انگيخت فهميده شما نادانتان و ايستاده شما نشسته تان را (با چنين سخنان نادرست يكديگر را بر من شورا نديد) 3- پس در باره خود از خدا بترس، و با شيطان ايستادگى كرده مهارت را از چنگش بيرون كن، و رو بآخرت آور كه راه ما و تو است (همه به آن راه خواهيم رفت) 4- و بترس از اينكه خداوند از جانب خود ترا به بلاى شتابنده گرفتار نمايد كه به اصل و بنيانت رسيده و عقبت را ببرد (چنان بلائى كه از تو و نسلت اثرى باقى نگذارد، در قرآن كريم س 6 ى 45 مى فرمايد: فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا يعنى دنباله گروه ستمكار بريده شد.

اشاره باينكه نسل ايشان باقى نماند) من براى تو بخدا سوگند ياد ميكنم سوگندى كه دروغ در آن راه ندارد كه اگر مقدّرات گرد آورنده من و تو را بهم رساند همواره با تو مى مانم ( حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنا وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ س 7 ى 87 يعنى) تا خدا بين ما حكم كند (ترا بكيفر ظلم و ستم كه كرده اى برساند) كه او بهترين داد رسان است.

( . ترجمه و شرح نهج البلاغه فیض الاسلام، ج5، ص 1038و1039)

ترجمه مرحوم شهیدی

55 و از نامه آن حضرت است به معاويه

اما بعد، خداوند سبحان دنيا را براى آخرت قرار داده، و مردم دنيا را در آن به آزمايش نهاده تا معلوم دارد كدام يك نيكوكارتر است. ما را براى دنيا نيافريده اند، و نه ما را به كوشش در آن فرموده اند. ما را به دنيا آوردند تا در آن آزموده شويم، و همانا خدا مرا به تو آزمود و تو را به من آزمايش نمود، و يكى از ما را حجت ديگرى مقرر فرمود. با تأويل قرآن در پى دنيا تاختى، و بدانچه دست و زبان من در آن جنايتى نداشت متهمم ساختى. تو و مردم شام آن دروغ را ساختيد و به گردن من انداختيد. داناى شما نادانتان را بر انگيزاند و ايستاده تان نشسته ها را- به كين من خواند- . پس در باره خود از خدا بترس و مهارت را به دست شيطان مده، و روى به آخرت نه كه راه ما و تو آن راه است. و از آن بترس كه خدا به زودى بر تو بلايى رساند كه بنيادت را بركند و نژادت را نيست گرداند. من براى تو به خدا سوگند مى خورم، سوگندى كه آن را بر هم نمى زنم. اگر روزگار من و تو را فراهم آرد، همچنان بر سر راه تو مى مانم «تا خدا ميان ما داورى كند و او بهترين داوران است.»

( . ترجمه نهج البلاغه مرحوم شهیدی، ص 342و343)

شرح ابن میثم

54- و من كتاب له عليه السّلام إلى معاوية

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا- وَ ابْتَلَى فِيهَا أَهْلَهَا لِيَعْلَمَ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا- وَ لَسْنَا لِلدُّنْيَا خُلِقْنَا وَ لَا بِالسَّعْيِ فِيهَا أُمِرْنَا- وَ إِنَّمَا وُضِعْنَا فِيهَا لِنُبْتَلَي بِهَا- وَ قَدِ ابْتَلَانِي اللَّهُ بِكَ وَ ابْتَلَاكَ بِي- فَجَعَلَ أَحَدَنَا حُجَّةً عَلَى الْآخَرِ- فَعَدَوْتَ عَلَى الدُّنْيَا بِتَأْوِيلِ الْقُرْآنِ- فَطَلَبْتَنِي بِمَا لَمْ تَجْنِ يَدِي وَ لَا لِسَانِي- وَ عَصَبْتَهُ أَنْتَ وَ أَهْلُ الشَّامِ بِي- وَ أَلَّبَ عَالِمُكُمْ جَاهِلَكُمْ وَ قَائِمُكُمْ قَاعِدَكُمْ- فَاتَّقِ اللَّهَ فِي نَفْسِكَ وَ نَازِعِ الشَّيْطَانَ قِيَادَكَ- وَ اصْرِفْ إِلَى الْآخِرَةِ وَجْهَكَ- فَهِيَ طَرِيقُنَا وَ طَرِيقُكَ- وَ احْذَرْ أَنْ يُصِيبَكَ اللَّهُ مِنْهُ بِعَاجِلِ قَارِعَةٍ- تَمَسُّ الْأَصْلَ وَ تَقْطَعُ الدَّابِرَ- فَإِنِّي أُولِي لَكَ بِاللَّهِ أَلِيَّةً غَيْرَ فَاجِرَةٍ- لَئِنْ جَمَعَتْنِي وَ إِيَّاكَ جَوَامِعُ الْأَقْدَارِ لَا أَزَالُ بِبَاحَتِكَ- حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنا وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ

اللغة

أقول: عصبه به: علّقه به. و التأليب: التحريص. و القارعة: الداهية. و الدابر المتأخّر من النسل. و الأليّة: اليمين.

المعنى

فقوله: أمّا بعد. إلى قوله: لنبتلى بها. إشارة إلى غرض الدنيا و غايتها ليتنبّه لذلك و يعمل له، و أراد بالسعى فيها الّذى لم يؤمر به اكتسابها لها، دون غيره ممّا يكون للضرورة فإنّ ذلك مأمور به في قوله تعالى فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَ كُلُوا مِنْ رِزْقِهِ«». و قوله: و قد ابتلاني: إلى قوله: الآخر. تعيين لبعض أغراضها، و قد علمت كيفيّة ابتلائه بخلقه فيما قبل. و وجه ابتلائه عليه السّلام بمعاوية عصيانه و محاربته إيّاه حتّى لو قصّر في مقاومته و لم يقم في وجهه كان ملوما و كان معاوية حجّة اللّه عليه، و وجه ابتلاء معاوية به عليه السّلام دعوته له إلى الحقّ و تحذيره إيّاه من عواقب المعصية حتّى إذا لم يجب داعى اللّه لحقه الذمّ و العقاب و كان عليه السّلام هو حجّة اللّه عليه. و ذلك معنى قوله: فجعل أحدنا حجّة على الآخر. و قوله: فعدوت. إلى قوله: قاعدكم. إشارة إلى بعض وجوه ابتلائه عليه السّلام به، و معنى ذلك أنّه إنّما طلب بخروجه عليه الدنيا و جعل السبب إلى ذلك تأويل القرآن كقوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى «» و غيره من الآيات الدالّة على وجوب القصاص فتأوّلها بإدخال نفسه فيها و طلب القصاص لعثمان، و إنّما كان دخوله في ذلك بالتأويل لأنّ الخطاب خاصّ بمن قتل و قتل منه. و معاوية بمعزل عن ذلك إذ لم يكن من أولياء دم عثمان ففسّر الآية بالعموم ليدخل فيها. و الّذى لم تجنه يده و لسانه عليه السّلام هو ما نسبوه إليه عليه السّلام و ألّب بعضهم بعضا عليه فيه و هو قتل عثمان. و أراد ألّب عليكم عالمكم بحالى جاهلكم به و قائمكم في حربي قاعدكم عنه. ثمّ لمّا نبّه على غاية الدنيا و جعل اللّه سبحانه كلّا منهما حجّة على الآخر ليعلم أيّهم أحسن عملا رجع إلى موعظته و تحذيره فأمره بتقوى اللّه في نفسه أن يهلكها بعصيانه و مخالفة أمره. و أن ينازع الشيطان قياده. و استعار لفظ القياد للميول الطبيعيّة و وجه الاستعارة كونها زمام الإنسان إلى المعصية إذا سلّمها بيد الشيطان و انهمك بها في اللذّات الموبقة. و منازعته للشيطان مقاومته لنفسه الأمّارة عن طرف الإفراط إلى حاقّ الوسط في الشهوة و الغضب، و أن يصرف إلى الآخرة وجهه: أى يولّى وجهه شطر الآخرة مطالعا ما اعدّ فيها من خير و شرّ و سعادة و شقاوة بعين بصيرته ليعمل بها.

و قوله: فهى طريقنا و طريقك. صغرى ضمير نبّه به على وجوب صرف وجهه إلى الآخرة. و تقدير كبراه: و كلّما كان طريق الإنسان فواجب أن يصرف إليها وجهه. و جعلها طريقا مجازا عن غاية الطريق إطلاقا لاسم ذى الغاية عليها. ثمّ حذّره من اللّه أن يصيبه بداهية يصيب أصله و يقطع نسله، و أراد بها ما نهاه من نهوضه إليه و حربه إيّاه و لذلك أقسم على تقدير أن يجمعهما جوامع الأقدار أن لا يزال بباحته مقيما حتّى يحكم اللّه بينهما. و في ذلك غليظ الوعد بعذاب شديد.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 190-192)

ترجمه شرح ابن میثم

54- از جمله نامه هاى امام (ع) به معاويه

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ قَدْ جَعَلَ الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا- وَ ابْتَلَى فِيهَا أَهْلَهَا لِيَعْلَمَ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا- وَ لَسْنَا لِلدُّنْيَا خُلِقْنَا وَ لَا بِالسَّعْيِ فِيهَا أُمِرْنَا- وَ إِنَّمَا وُضِعْنَا فِيهَا لِنُبْتَلَي بِهَا- وَ قَدِ ابْتَلَانِي اللَّهُ بِكَ وَ ابْتَلَاكَ بِي- فَجَعَلَ أَحَدَنَا حُجَّةً عَلَى الْآخَرِ- فَعَدَوْتَ عَلَى طَلَبِ الدُّنْيَا بِتَأْوِيلِ الْقُرْآنِ- فَطَلَبْتَنِي بِمَا لَمْ تَجْنِ يَدِي وَ لَا لِسَانِي- وَ عَصَبْتَهُ أَنْتَ وَ أَهْلُ الشَّامِ بِي- وَ أَلَّبَ عَالِمُكُمْ جَاهِلَكُمْ وَ قَائِمُكُمْ قَاعِدَكُمْ- فَاتَّقِ اللَّهَ فِي نَفْسِكَ وَ نَازِعِ الشَّيْطَانَ قِيَادَكَ- وَ اصْرِفْ إِلَى الْآخِرَةِ وَجْهَكَ- فَهِيَ طَرِيقُنَا وَ طَرِيقُكَ- وَ احْذَرْ أَنْ يُصِيبَكَ اللَّهُ مِنْهُ بِعَاجِلِ قَارِعَةٍ- تَمَسُّ الْأَصْلَ وَ تَقْطَعُ الدَّابِرَ- فَإِنِّي أُولِي لَكَ بِاللَّهِ أَلِيَّةً غَيْرَ فَاجِرَةٍ- لَئِنْ جَمَعَتْنِي وَ إِيَّاكَ جَوَامِعُ الْأَقْدَارِ لَا أَزَالُ بِبَاحَتِكَ- حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنا وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ

لغات

عصبه به: در آويخت او را به بهانه اى تأليب: شوراندن، وادار كردن قارعة: مصيبت، بلا دابر: نسل آينده اليّة: سوگند

ترجمه

«امّا بعد، خداوند پاك دنيا را مقدمه آخرت قرار داده است و مردم دنيا را در آن، مورد آزمون قرار داده است، تا بدانند كدام يك نيكوكارترند، و ما براى دنيا آفريده نشده ايم و براى تلاش به خاطر دنيا مأمور نشده ايم ما را به دنيا آورده اند تا آزموده شويم، اين است كه خداوند مرا به تو، و تو را به وسيله من مى آزمايد، و هر يك از ما را بر ديگرى حجت قرار داده است، پس تو براى رسيدن به دنيا به تأويل و توجيه قرآن پرداختى«»، و از من چيزى را مطالبه كردى كه نه دستم به آن جنايت آلوده است و نه زبانم، در حالى كه تو و مردم شام، در برابر من سر به شورش گذاشتيد، داناى شما، نادان را و ايستاده شما نشسته را بر من شوراند. پس از خدا بترس و مهار خود را از دست شيطان بيرون كن، و به سمت آخرت روبرگردان كه اين راهى است كه من و تو بايد برويم، و بترس از آن كه خداوند تو را به بلايى ناگهانى گرفتار كند كه ريشه ات را بركند و نسلت را قطع كند. من براى تو به خدا سوگندى ياد مى كنم كه خلاف ندارد، كه اگر دست روزگار من و تو را جمع كند، همواره با تو پايدار مى ايستم حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنا وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ«»

شرح

عبارت: اما بعد... لنبتلى بها

اشاره به هدف از آفرينش دنيا و فايده آن است، تا بدان وسيله او به خود آيد و براى خدا كار كند، و مقصود از تلاش در دنيا آن است كه انسان مأمور به تلاش براى كسب دنيا تنها به خاطر دنيا نشده است مگر به قدر ضرورت، مورد امر و دستور الهى در اين آيه مباركه است: هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا«»

در عبارت: و قد ابتلانى... تا آخر

بعضى از هدفهاى دنيا را بيان مى كند، در پيش چگونگى آزمايش خداوند بندگان خود را دانستيم، منظور از آزمايش امام (ع) به وسيله معاويه، همان نافرمانى و ستيز وى با امام (ع) است، به طورى كه اگر امام از مقاومت در برابر او كوتاهى كند و رودرروى او نايستد مورد سرزنش خواهد بود، بنا بر اين معاويه از طرف خدا وسيله امتحان و اتمام حجّت، براى امام (ع) است، و جهت آزمايش معاويه به وسيله امام (ع)، دعوت امام از وى به طرف حق، و بر حذر داشتن او از پى آمدهاى بد گناه و نافرمانى اوست به حدّى كه اگر دعوت خدايى امام (عليه السّلام) را لبيك نگويد، مستوجب نكوهش و مجازات خواهد بود و امام (ع) حجّت خدا در برابر او بود. و همين است معناى سخن امام (ع) كه فرمود: «خداوند هر يك از ما را بر ديگرى حجّت قرار داده است».

عبارت: فعدوت... قاعدكم،

اشاره دارد به بعضى از مواردى كه امام (ع) به وسيله معاويه، آزمايش مى شود، و توضيح مطلب آن كه تنها انگيزه خروج معاويه بر امام (ع) دنيا بود، و امام (ع) علّت آن را تأويل و توجيه قرآن [به وسيله معاويه ] دانسته مانند آيه مباركه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى «» و ديگر آياتى كه بر وجوب قصاص دلالت دارند، معاويه با وارد ساختن خود در زمره افراد مشمول اين آيه، آيه را تأويل كرده، و در پى خون عثمان برآمده است، ورود وى در اين جمع با تأويل و توجيه آيه بوده است، چون خطاب آيه، ويژه كشتگان و نزديكان آنان مى باشد. در صورتى كه معاويه خارج از اينهاست، زيرا او از وارثان خون عثمان نبوده است، و او آيه را به صورت عام تفسير كرده تا خود را وارد آن جمع كند. چيزى را كه دست و زبان امام به عنوان نامه 55 نهج البلاغه يك جنايت مرتكب نشده بود، به آن حضرت نسبت دادند، يعنى قتل عثمان، و بعضى از آنها نيز بعضى ديگر را بر امام، به خاطر اين انتساب شوراندند، مقصود آن است كه: داناى شما به حال من، نادان را و كسانى از شما كه به جنگ با من برخاسته اند، نشستگان از جنگ را، بر من شوراندند. و بعد از آن كه امام (ع) بر سرانجام كار دنيا توجّه داده است، و هم بر اين كه خداوند هر يك از آنها را حجّتى بر ديگرى قرار داده تا معلوم شود كه كدام يك نيكوكارترند، به موعظه و برحذر داشتن او برگشته است، از اين رو دستور داده تا در باره جان خود از خدا بترسد كه مبادا با نافرمانى خدا و مخالفت امر او، دچار هلاكت شود، و زمام اختيارش را از دست شيطان بيرون كند. لفظ قياد (افسار) را براى اميال طبيعى استعاره آورده است، و جهت اين استعاره، آن است كه اين اميال در حقيقت افسارى است كه انسان را به سمت معصيت و گناه مى كشد، وقتى كه به دست شيطان سپرده شده باشد، و بدان وسيله غرق در لذّتهاى كشنده و مهلك گرديده باشد. و ستيز او با شيطان عبارت است از ايستادگى در مقابل هواى نفس و انتقال از سمت افراط به حدّ اعتدال در مورد شهوت و غضب، و ديگر اين كه به آخرت توجّه كند يعنى روى خود را به سمت آخرت برگرداند، در حالى كه خوبى و بدى و سعادت و شقاوتى را كه در آخرت آماده شده مورد بررسى قرار دهد و با چشم بصيرت آن را بنگرد تا براى آنجا كار و كوشش كند.

جمله: فهى طريقنا و طريقك،

مقدمه صغراى قياس مضمرى است كه بدان وسيله بر ضرورت توجه به عالم آخرت، هشدار داده شده است. و كبراى مقدر آن نيز چنين است: و هر چه كه مسير حركت انسان باشد بايد مورد توجه قرار گيرد. و آخرت را راه و مسير ناميده است به عنوان نامه 55 نهج البلاغه مجاز از پايان راه، از باب اطلاق غايت بر مغيّا.

بعد امام (ع) معاويه را از خدا ترسانده است كه مبادا او را به بلايى گرفتار سازد، كه تا ريشه او نفوذ كند و ريشه اش را از بيخ و بن بركند، مقصود امام (ع) منع او از حركت به سمت وى و جنگ با اوست، و از آن روست كه سوگند ياد كرده است، بر فرض آن كه دست روزگار آنها را در يكجا گرد آورد، در برابر او استوار بماند تا خداوند ما بين آنها داورى كند و در اين بيان، وعده قطعى به عذابى سخت و دشوار است.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 315-318)

شرح مرحوم مغنیه

الرسالة - 54- أيضا الى معاوية:

أمّا بعد فإنّ اللّه سبحانه قد جعل الدّنيا لما بعدها، و ابتلى فيها أهلها ليعلم أيّهم أحسن عملا. و لسنا للدّنيا خلقنا، و لا بالسّعي فيها أمرنا، و إنّما وضعنا فيها لنبتلى بها، و قد ابتلاني اللّه بك و ابتلاك بي فجعل أحدنا حجّة على الآخر، فعدوت على طلب الدّنيا بتأويل القرآن، فطلبتني بما لم تجن يدي و لا لساني، و عصبته أنت و أهل الشّام بي. و ألّب عالمكم جاهلكم، و قائمكم قاعدكم. فاتّق اللّه في نفسك. و نازع الشّيطان قيادك. و اصرف إلى الآخرة وجهك فهي طريقنا و طريقك. و احذر أن يصيبك اللّه منه بعاجل قارعة تمسّ الأصل و تقطع الدّابر، فإنّي أولي لك باللّه أليّة غير فاجرة لئن جمعتني و إيّاك جوامع الأقدار لا أزال بباحتك «حتّى يحكم اللّه بيننا و هو خير الحاكمين».

اللغة:

لنبتلى: لنختبر. و عدوت: و ثبت و تهالكت. بتأويل القرآن: بتحريفه لتشتري به ثمنا قليلا. و عصبته: ربطته. و ألّب: حرّض. و القياد: الزمام. و القارعة: الداهية. و الدابر: الفرع التابع للأصل. و الأليّة: اليمين. و الباحة: الساحة.

الإعراب:

لما بعدها متعلق بمحذوف مفعولا ثانيا لجعل، و غير فاجرة صفة لأليّة مثل «اقسم قسما بارا».

المعنى:

كتب الإمام العديد من الرسائل الى معاوية و الزبير و طلحة، و موضوع نامه 55 نهج البلاغهها واحد، و الغاية وحدة المسلمين و جمع كلمتهم، و لا تختلف تلك الرسائل إلا بالأسلوب، أو بإشارة الى مثلبة تدعو الحاجة الى ذكرها، و تقدم طرف من الرسائل الى معاوية، و يأتي بعضها. و التي نحن الآن بصددها أرسلها الإمام الى معاوية، و افتتحها بقوله: (أما بعد فإن اللّه سبحانه جعل الدنيا- الى- خلقنا). خلق سبحانه الانسان للبقاء و الخلود في دار الآخرة، أما الدنيا فهي ممر و اختبار لتظهر النوايا و الأفعال التي يستحق بها الثواب و العقاب. و تقدم الكلام عن ذلك في الرسالة 30 وصية الإمام لولده الإمام الحسن، فقرة: لما ذا خلق الانسان. (و لا بالسعي فيها أمرنا إلخ).. أي ما أمرنا بالسعي في الدنيا للدنيا وحدها بل لها و للآخرة. قال تعالى: وَ ابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَ لا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا- 77 القصص و قال رسول اللّه (ص): «إن اللّه يبغض العبد البطال، و يحب المؤمن المحترف.. ما أكل أحد طعاما قط خيرا من عمل يده». و قال الإمام: اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا، و اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا. (و قد ابتلاني اللّه بك) أي بجهادك و ردعك عن غيك، و لو أهملت و قصّرت لكنت مسؤولا أمام اللّه (و ابتلاك بي) حيث أمرك بطاعتي و الاستجابة لدعوتي لك، فإنها دعوة الحق و العدل، فإن أعرضت و نأيت كنت من الهالكين (فعدوت على الدنيا بتأويل القرآن). طلب معاوية السلطان تحت راية قميص عثمان، و اتخذ من كتاب اللّه ذريعة لغرضه، و قال: جاء في القرآن مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً- 33 الإسراء و أنا ولي دم عثمان، و اذن فأنا السلطان.

و لما حكم معاوية و سيطر لم يأخذ واحدا من قتلة عثمان بجريرته، بل كان يقرب بعضهم و يجيزه بالمال، كما أشرنا في شرح الرسالة 36. و رفع معاوية المصاحف بصفّين حيلة و غيلة لما أيقن بالهلاك، و كان من ثمار هذه الحيلة انشقاق المسلمين، و وجود الخوارج في كل عصر وجيل. و هكذا كان تلاعب معاوية بآيات القرآن هو الوسيلة لوصوله الى الحكم و استمراره فيه.. و كان من نتيجة أطماعه توزيع المسلمين الى شيع و أحزاب. قال العقاد في كتاب «معاوية»: «لو حاسب التاريخ معاوية حسابا صحيحا لما وصفه بغير مفرق الجماعات.. و لو استطاع معاوية أن يجعل من كل رجل في دولته حزبا منابذا لغيره لفعل». (فطلبتني بما لم تجن يدي و لا لساني إلخ).. من دم عثمان، و تقدم في الرسالة 36 احتجاج الإمام على معاوية بقوله: «فأما إكثارك اللجاج على عثمان و قتله فإنك نصرت عثمان حيث كان النصر لك، و خذلته حيث كان النصر له (و ألّب عالمكم جاهلكم، و قائمكم قاعدكم) يشير الإمام بهذا الى العلماء و الخطباء الذين باعوا دينهم لمعاوية كي يكيّفوا له الدين و القرآن وفقا لشهواته و أغراضه. و في كتاب «الصراع بين الأمويين و مبادئ الاسلام» لنوري جعفر ص 65 طبعة 1965: ذكر الطبري ان معاوية بذل لسمرة بن جندب مئة ألف ليروي نزول الآية 204 من سورة البقرة في علي بن أبي طالب، و هي: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ، وَ إِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ. و أيضا يروي نزول الآية 207 من سورة البقرة في ابن ملجم، و هي «و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة اللّه». فرفض سمرة فضاعف له معاوية الرشوة الى أربعمائة ألف فقبضها، و روى ما أوحى به معاوية». بهذا الافتراء و كثير من مثله على اللّه و رسوله- أزلفت الدنيا و زينتها لمعاوية، و من هنا قال أبناؤها: معاوية سياسي و داهية، و علي لا يعرف السياسة، و نحن نقول معهم: إن عليا أبعد الناس عن سياسة الشيطان و أعداء الرحمن.. أراد معاوية الدنيا و ضحّى بالدين من أجلها، و أراد الإمام الآخرة و مرضاة اللّه و ضحّى بالدنيا و بنفسه، و قال كل ما أراد: مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ- 20 الشورى. (فاتق اللّه في نفسك- الى- الدابر) قال سبحانه و تعالى لإبليس و حزبه: لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ- 18 الأعراف فقال له ابليس: و أنا أيضا لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً وَ لَأُضِلَّنَّهُمْ وَ لَأُمَنِّيَنَّهُمْ- 119 النساء. و الإمام يخوف «الشيطان» من نار جهنم في الآخرة، و من سوء العاقبة في الدنيا بقطع الأصل و النسل.. ثم ما ذا.. (فإني أولي إلخ).. يقسم الإمام لو أمكنته الفرصة من ابن أبي سفيان لجاهده بكل ما يملك من طاقة، أما النصر في الدنيا فبيد اللّه وحده. و في الرسالة 38 قال الإمام مخاطبا ابن العاص: «فإن يمكن اللّه منك و من ابن أبي سفيان أجزكما بما قدمتما، و ان تعجزا فما أمامكما شرّ لكما».

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج4، ص 127-130)

شرح منهاج البراعة خویی

المختار الرابع و الخمسون و من كتاب له عليه السلام الى معاوية

أمّا بعد، فإنّ اللّه سبحانه قد جعل الدّنيا لما بعدها، و ابتلى فيها أهلها، ليعلم أيّهم أحسن عملا، و لسنا للدّنيا خلقنا، و لا بالسّعى فيها أمرنا، و إنّما و ضعنا فيها لنبتلى بها، و قد ابتلانى اللّه بك و ابتلاك بي، فجعل أحدنا حجّة على الاخر، فعدوت [فغدوت ] على طلب الدّنيا بتأويل القرآن و طلبتني بما لم تجن يدي و لا لساني، و عصبته أنت و أهل الشّام بي و ألّب عالمكم جاهلكم و قائمكم قاعدكم فاتّق اللّه في نفسك، و نازع الشّيطان قيادك و اصرف إلى الاخرة وجهك، فهى طريقنا و طريقك، و احذر أن يصيبك اللّه منه بعاجل قارعة تمسّ الأصل و تقطع الدّار [الدّابر]، فإنّي أولي لك باللّه أليّة غير فاجرة، لئن جمعتني و إيّاك جوامع الأقدار لا أزال بباحتك [بناحيتك ] [حتّى يحكم اللّه بيننا و هو خير الحاكمين ].

اللغة

(عصبه به): علّقه به، (التأليب): التحريص، (القيادة): حبل تقاد به (القارعة): الدّاهية، (تمسّ الأصل): تقطعه، (الدّابر): المتأخّر من النسل (الأليّة)، اليمين، (باحة الدار): وسطها، ساحتها.

الاعراب

لما بعدها: لما موصولة أو موصوفة و الظرف مستقرّ مفعول ثان لقوله جعل و بعدها: ظرف مستقرّ صلة أو صفة، أيّهم أحسن عملا: جملة محكيّة عن القرآن قائمة مقام مفعولى يعلم، لم تجن: صيغة الجحد من الجناية، أنت: تأكيد للضمير المخاطب في عصبته لتصحيح العطف عليه، أن يصيبك اللّه منه: قال الشارح المعتزلي: الضمير في «منه» راجع إلى اللّه تعالى و «من» لابتداء الغاية، و قال الراوندي: «منه» أى من البهتان الّذي أتيته، أى من أجله و «من» للتعليل، و هذا بعيد و خلاف الظاهر، بعاجل قارعة: من إضافة إلى الصفة إلى الموصوف و كذا جوامع الأقدار و أثره التأكيد، لا أزال: نفى من زال، بباحتك: ظرف مستقرّ خبره، غدوت على الدنيا: قال المعتزلي: على ها هنا متعلّق بمحذوف دلّ عليه الكلام تقديره: مثابرا على طلب الدنيا أو مصراّ.

المعنى

بعث اللّه الأنبياء بطبقاتهم لهداية الناس و ردعهم عن الفساد و اتّباع الشهوات و أهمّ وسائلهم التذكير و الإنذار و التبشير و لم يؤمر من الأنبياء بطبقاتهم و هم آلاف مؤلّفة بالسيف و الجهاد إلّا نذر يسير، و روي إلّا أربعة امروا بالسيف لدفع هجوم الأعداء الألدّاء، منهم خاتمهم رسول الاسلام صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و قد نزلت عدّة آيات كريمة في القرآن الشريف يصرّح بأنّه بشير و نذير و أنّه ليس بجبّار و لا وكيل عليهم.

منها: قوله تعالى: «إنّما أنت نذير و اللّه على كلّ شي ء وكيل- سورة هود الاية 12».

منها: قوله تعالى: «و ما أنت عليهم بجبّار فذكّر بالقرآن من يخاف وعيد 45- ق» منها: قوله تعالى: «يا أيّها النبيّ إنّا أرسلناك شاهدا و مبشّرا و نذيرا، و داعيا إلى اللّه باذنه و سراجا منيرا- 45 و 46 الاحزاب».

و قد قام أمير المؤمنين عليه السّلام بعده بالتبشير و الإنذار للعصاة و البغاة، و من رؤوسهم معاوية الّذي لم يؤثّر فيه إنذار الرسول صلّى اللّه عليه و آله طيلة دعوته بمكّة قبل الهجرة، فدام على كفره و وثنيّته حتّى فتح رسول اللّه مكّة المكرّمة و وقع قريش مكّة الألدّاء في اسره، فامن هو و أبوه و أهله كرها و أسرّوا النفاق دهرا، حتّى توفّى صلّى اللّه عليه و آله فدبّروا و كادوا حتّى سادوا في الاسلام و سلّط معاوية على بلاد الشام فقام عليّ بإنذاره أداء لحقّ الوصاية و ذكّره باي من القرآن منها قوله تعالى: «ليبلوكم أيّكم أحسن عملا- 7 هود».

و نبّهه على أنّ الدنيا دار مجاز و دار امتحان و ابتلاء و الابتلاء على وجوه شتّى باعتبار أحوال الناس، فجعل أحدنا حجّة على الاخر.

فأوّلت القرآن في طلب الدنيا، قال الشارح المعتزلي: «و تأويل القرآن ما كان معاوية يموه به على أهل الشام فيقول لهم: أنا وليّ دم عثمان، و قد قال اللّه تعالى: «وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً» 33 الاسراء.

و قال ابن ميثم: تأويل القرآن كقوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى » 178- البقرة و غيرها من الايات الدالّة على وجوب القصاص، فتأوّل بادخال نفسه فيها و طلب القصاص لعثمان و إنّما كان دخوله في ذلك بالتأويل، لأنّ الخطاب خاصّ بمن قتل و قتل منه و معاوية بمعزل من ذلك إذ لم يكن من أولياء دم عثمان ففسّر الاية بالعموم ليدخل فيها.

و برّأ عليه السّلام نفسه من الاشتراك في قتل عثمان يدا و لسانا و قد اتّهمه معاوية بذلك و جعله وسيلة لتحريض أهل الشام بالحرب معه عليه السّلام و أمره بترك هذا البهتان و الدفاع تجاه الشيطان بنزع قياده من الهوى و الشهوات و التوجّه إلى الاخرة و حذّره من العقوبة في الدنيا بحيث تصل إلى أصله و تقطع نسله كما وقع بعد ذلك من قطع نسل بنى اميّة و محوهم عن الجامعة البشريّة.

الترجمة

أمّا بعد، براستى كه خداوند سبحان دنيا را مقدّمه ما بعدش مقرّر داشته، و أهل دنيا را در آن در بوته آزمايش گذاشته تا معلوم شود كداميك خوش كردارترند ما براى دنيا آفريده نشديم و بكوشش در آن فرمان نداريم، همانا ما در دنيا آمديم تا امتحان شويم، خداوند مرا بتو و ترا بمن در معرض امتحان آورده و هر كدام را حجّت بر ديگر ساخته، تو بر روى دنيا افتادى و تأويل قرآن را بر خلاف حق وسيله آن ساختى و مرا بچيزى مسئول كردى كه دست و زبانم بدان آلوده نشده.

خودت و أهل شام آنرا دستاويز كرده ايد و آنرا بمن چسبانده ايد و دانشمندتان نادانها را ترغيب بدان مى كنند و آنها كه بر سر كارند بيكاره ها را بدان تشويق مى نمايند.

تو خود پرهيزكار باش و از خدا بترس و با شيطان در مهار كردنت ستيزه كن و خود را برهان و روى باخرت كه راه من و تو است بگردان، و در حذر باش كه خداوندت بيك بلاى كوبنده در اين دنيا دچار كند كه بريشه ات بزند و دنباله ات را ببرد و نسلت را قطع كند.

براستى من براى تو سوگندى ياد كنم كه تخلّف ندارد بر اين كه اگر خداوند مرا با تو در ميدان نبرد فراهم آورد و پيشامد مقدرات مرا و تو را در پيكار با يكديگر كشاند هميشه در خانه و كاشانه ات بمانم «تا خداوند ميان ما حكم فرمايد كه او بهترين حكمها است».

( . منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغه، ج17، ص 330-333)

شرح لاهیجی

الكتاب 53

و من كتاب له (- ع- ) الى معاوية يعنى و از مكتوب امير المؤمنين عليه السّلام است بسوى معاويه امّا بعد فانّ اللّه سبحانه جعل الدّنيا لما بعدها و ابتلى فيها اهلها ليعلم ايّهم احسن عملا و لسنا للدّنيا خلقنا و لا بالسّعى فيها امرنا و انّما وضعنا فيها لنبتلى بها و قد ابتلانى بك و ابتلاك بى فجعل احدنا حجّة على الأخر فعدوت على طلب الدّنيا بتأويل القران فطلبتنى بما لم تجن يدي و لا لسانى و عصبته انت و اهل الشّام بى و البّ عالمكم جاهلكم و قائمكم قاعدكم يعنى امّا بعد از حمد خدا و نعت رسول (- ص- ) پس بتحقيق كه خداء سبحانه گردانيده است دنيا را از براى تحصيل آن چه بعد از انست كه اخرت باشد و امتحان كرده است در ان اهلش را تا اين كه بداند و بظهور برساند كه كدام يك نيكوترند از روى كردار و نيستيم ما كه خلق شده باشيم از براى ماندن در دنيا و نه اين كه مأمور باشيم بتلاش كردن در تحصيل دنيا و گذاشته نشده ايم در دنيا مگر از براى امتحان كرده شويم بحبّ دنيا و بتحقيق امتحان كرد خدا مرا بمأمور ساختن بهدايت و ارشاد و امتحان كرد تو را باطاعت و پيروى كردن من پس گردانيده است هر يك از ما را حجّة بر مؤاخذه ان ديگر پس تجاوز كردى تو از امر خدا بجهة طلب كردن دنيا بسبب بر گردانيدن حكم قران در مؤاخذه غير قاتل پس طلب كردى تو از من چيزى را كه قتل عثمان باشد كه جنايت نكرده است دست من كه مباشر قتل شده باشم و نه زبان من كه امر بقتل كرده باشم و بستيد و افترا كرديد انقتل را تو و اهل شام بمن و تحريص كرد عالم شما بحقّ بودن من جاهل شما را و ايستاده شما بر دشمنى با من نشسته شما از دشمنى مرا فاتّق اللّه فى نفسك و نازع الشّيطان قيادك و اصرف الى الأخرة وجهك فهى طريقنا و طريقك و احذر ان يصيبك اللّه بعاجل قارعة تمسّ الاصل و تقطع الدّابر فانّى اولى لك باللّه اليّة غير فاجرة لئن جمعتنى و ايّاك جوامع الأقدار لا ازال بباحتك حتّى يحكم اللّه بيننا و هو خير الحاكمين يعنى پس بترس خدا را در پيش نفس تو و منازعه و مخاصمه كن با شيطان كشاننده تو بدنيا و برگردان بسوى اخرت روى تو را پس اخرت راه ما و راه تو است بسوى خدا و بترس از اين كه برساند بتو خداء گوينده زودى و بلاء نزديكى كه برسد به بيخ و قطع كند عقب و نسل را يعنى نه اصل گذارد و نه فرع پس بتحقيق كه من سوگند ياد ميكنم از براى تو بخدا سوگند غير دروغى كه چنانچه جمع كرد مرا و تو را در دنيا مقدّرات جمع سازنده خدائى هميشه ثابت و برقرار باشم در ميان خانه محاربه با تو تا اين كه حكم كند خدا ميان ما و او است بهترين حكم كنندگان

( . شرح نهج البلاغه لاهیجی، ص 281و282)

شرح ابن ابی الحدید

55 و من كتاب له ع إلى معاوية

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا- وَ ابْتَلَى فِيهَا أَهْلَهَا لِيَعْلَمَ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا- وَ لَسْنَا لِلدُّنْيَا خُلِقْنَا وَ لَا بِالسَّعْيِ فِيهَا أُمِرْنَا- وَ إِنَّمَا وُضِعْنَا فِيهَا لِنُبْتَلَي بِهَا- وَ قَدِ ابْتَلَانِي اللَّهُ بِكَ وَ ابْتَلَاكَ بِي- فَجَعَلَ أَحَدُنَا حُجَّةً عَلَى الآْخَرِ- فَعَدَوْتَ عَلَى طَلَبِ الدُّنْيَا بِتَأْوِيلِ الْقُرْآنِ- وَ طَلَبْتَنِي بِمَا لَمْ تَجْنِ يَدِي وَ لَا لِسَانِي- وَ عَصَبْتَهُ أَنْتَ وَ أَهْلُ الشَّامِ بِي- وَ أَلَّبَ عَالِمُكُمْ جَاهِلَكُمْ وَ قَائِمُكُمْ قَاعِدَكُمْ- فَاتَّقِ اللَّهَ فِي نَفْسِكَ وَ نَازِعِ الشَّيْطَانَ قِيَادَكَ- وَ اصْرِفْ إِلَى الآْخِرَةِ وَجْهَكَ- فَهِيَ طَرِيقُنَا وَ طَرِيقُكَ- وَ احْذَرْ أَنْ يُصِيبَكَ اللَّهُ مِنْهُ بِعَاجِلِ قَارِعَةٍ- تَمَسُّ الْأَصْلَ وَ تَقْطَعُ الدَّابِرَ- فَإِنِّي أُولِي لَكَ بِاللَّهِ أَلِيَّهً غَيْرَ فَاجِرَةٍ- لَئِنْ جَمَعَتْنِي وَ إِيَّاكَ جَوَامِعُ الْأَقْدَارِ لَا أَزَالُ بِبَاحَتِكَ- حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَ هُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ قال ع إن الله قد جعل الدنيا لما بعدها- أي جعلها طريقا إلى الآخرة- . و من الكلمات الحكمية- الدنيا قنطرة فاعبروها و لا تعمروها- و ابتلي فيها أهلها أي اختبرهم ليعلم أيهم أحسن عملا- و هذا من ألفاظ القرآن العزيز- و المراد ليعلم خلقه أو ليعلم ملائكته و رسله- فحذف المضاف- و قد سبق ذكر شي ء يناسب ذلك فيما تقدم- قال و لسنا للدنيا خلقنا أي لم نخلق للدنيا فقط- . قال و لا بالسعي فيها أمرنا- أي لم نؤمر بالسعي فيها لها- بل أمرنا بالسعي فيها لغيرها- . ثم ذكر أن كل واحد منه و من معاوية مبتلى بصاحبه- و ذلك كابتلاء آدم بإبليس و إبليس بآدم- . قال فغدوت على طلب الدنيا بتأويل القرآن- أي تعديت و ظلمت- و على هاهنا متعلقة بمحذوف دل عليه الكلام- تقديره مثابرا على طلب الدنيا أو مصرا على طلب الدنيا- و تأويل القرآن ما كان معاوية يموه به على أهل الشام- فيقول لهم أنا ولي عثمان و قد قال الله تعالى- وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً- . ثم يعدهم الظفر و الدولة على أهل العراق بقوله تعالى- فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً- . قوله و عصبته أنت و أهل الشام- أي ألزمتنيه كما تلزم العصابة الرأس- و ألب عالمكم جاهلكم أي حرض- . و القياد حبل تقاد به الدابة- . قوله و احذر أن يصيبك الله منه بعاجل قارعة- الضمير في منه راجع إلى الله تعالى- و من لابتداء الغاية- .

و قال الراوندي منه أي من البهتان الذي أتيته- أي من أجله و من للتعليل- و هذا بعيد و خلاف الظاهر- . قوله تمس الأصل أي تقطعه- و منه ماء ممسوس أي يقطع الغلة- و يقطع الدابر أي العقب و النسل- . و الألية اليمين- و باحة الدار وسطها و كذلك ساحتها- و روي بناحيتك- . قوله بعاجل قارعة و جوامع الأقدار- من باب إضافة الصفة إلى الموصوف للتأكيد- كقوله تعالى وَ إِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ

( . شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج17، ص 135-137)

شرح نهج البلاغه منظوم

(55) و من كتاب لّه عليه السّلام (إلى معاوية:)

أمّا بعد، فإنّ اللَّه سبحانه قد جعل الدّنيا لما بعدها، و ابتلى فيها أهلها، ليعلم أيّهم أحسن عملا، وّ لسنا للدّنيا خلقنا، و لا بالسّعى فيها أمرنا، و إنّما وضعنا فيها لنبتلى بها، و قد ابتلانى اللَّه بك و ابتلاك بى، فجعل أحدنا حجّة على الأخر، فعدوت على طلب الدّنيا بتأويل القرآن، و طلبتنى بما لم تجن يدي و لا لسانى، و عصبته أنت و أهل الشّام بى، و ألبّ عالمكم جاهلكم و قائمكم قاعدكم، فاتّق اللَّه في نفسك، و نازع الشّيطان قيادك، و اصرف إلى الأخرة وجهك، فهى طريقنا و طريقك، و احذر أن يّصيبك اللَّه منه بعاجل قارعة تمسّ الأصل و تقطع الدّابز، فإنّى أولى لك باللّه أليّة غير فاجرة، لئن جمعتنى و إيّاك جوامع الأقدار لا أزال بباحتك (حتّى يحكم اللَّه بيننا و هو خير الحاكمين).

ترجمه

از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است بمعاويه، پس از حمد و ثناى خدا و رسول (پسر ابى سفيان دانسته باش) خداوند پاك جهان را براى پس از آن قرار داد، و مردمش را در آن بيازمود، تا بداند كه امين نكو كردارترند (با اين كه خود بضمائر افراد بشر آگاهى دارد) ما نيز براى اين جهان آفريده نشده، و بكوشش در آن مأمور نيستيم (مگر باندازه رفع حاجت بلكه) ما را بجهان براى آن راه گذاردند و آوردند كه آزمايش شويم (و امتحان نيك و بدى خويش را بدهيم) لكن خداوند مرا بتو، و تو را بمن مبتلا ساخته، يكى را بر ديگرى حجّت قرار داده است، (با وجود من حجّت بتو تمام است، و فردا نمى توانى بگوئى من نمى توانستم در صف نيكان قرار گيرم با وجود تو حجّت بمن تمام است، و بايد با دست و زبان در راه حق با تو بستيزم، و فردا عذرى نداشته باشيم) امّا تو (دنياى غدّار را بر آخرت برترى داده، با همه نادانى و نا آشنائى كه با قرآن دارى) در راه طلب جهان، بتأويل قرآن چنگ در زدى (و آياتش را به ميل نادرست خويش تفسير كرده، با اين كه مى توانستى عثمان را يارى دهى ندادى تا كار از كار گذشت) اكنون تو و شاميان (آن خون را بر من فرود آورده و) چيزى را از من خواهانيد كه دست و زبان من از ارتكاب جنايت آن بدور است (شما در اين كار با هم همدست و همداستان گرديده)، دانا نادانتان و ايستاده نشسته آنان را برانگيخت، پس در باره خويش از خداى بترس، و نزاع شيطان را مردانه باش، و مهار از دستش بدركش، و متوجّه كار آخرت باش كه آن، و تو را راهى است (كه بناچار عبورمان بدان خواهد افتاد، معاويّه) بترس از آنكه خداوند تو را ببلائى كوبنده و شتابنده دچار سازد، كه پيوند و ريشه ات را بكند، و نسلت را براندازد (و در راه شقاق و دغلبازى اندازه نگه دار، كه اگر كاسه صبر من لبريز شود، بناگاه بر تو تاخته، و جهان را بطورى از وجودت بپردازم كه ديگر نشانى از تو بر جاى نماند) و من در باره تو بخداى سوگند مى خورم سوگندى كه از دروغ بدور است، كه اگر (روزگار و) مقدّرات گردآورنده، مرا و تو را بيكديگر برساند همواره با تو مى مانم (و تيغ سر افشان را بر كلّه تو و ياورانت مى كوبم) تا آن خدائى كه بهترين حاكمان است بين من و تو حكم فرمايد (مرا براى پيكار در راه حق پاداش دهد، و تو را بدوزخ دركشد).

نظم

  • بدان اى زاده هند جگرخواركه گيتى را مقرّر داشت دادار
  • كه آريم اندر آن كردار نيكووز آن آريم سوى آخرت رو
  • چو پل كه رهگذر بر كاروان استمثال گيتى و اهلش چنان است
  • و حال اين كه ايزد هست آگاهبهر دل هست از آگاهيش راه
  • جهان را كرده دار آزمايشكه بيند كيست فرمانبر برايش
  • كه اندر طاعت او سخت كوشا استكه بر شيطان مطيع و عبد و مولا است
  • بدان را كو به نيكان توامان كردبهم آن نيك و بد را امتحان كرد
  • بر آن دو شد از آن دو حجّت اتماممگر در راه نيك آرند اقدام
  • نكو بيند بدو دم بر نياردشكيب و صبر را پى در فشارد
  • بد از مرد نكو نيكى پذيردره خشم خدا كمتر بگيرد
  • من از نيكان و همچون شمس لامعتو را گرديده ام برهان قاطع
  • ره عصيان حق تا مى سپارىبفردا نزد حق عذرى ندارى
  • نيارى گفت مشكل امر حق بودبرويم باب طاعت بود مسدود
  • بتو از زشتى و از خبث طينتبمن فرموده حق اتمام حجّت
  • كه باشم بهر او با تو به پيكارشكيب آرم ز تو بينم هر آزار
  • ولى در كين حق كردى تو تصريحجهان بر آخرت دادى تو ترجيح
  • و حال آنكه از قرآن بدورىبدون دانشى بند غرورى
  • هوا را بر خدايت كرده تبديلبميل خويش قرآن كرده تأويل
  • ز نادانىّ و مخمورى به نيرنگبيك آيت زدى از كذب و كين چنگ
  • بكار افكنده دستورات شيطانبدون حق شدى خون خواه عثمان
  • شدى باعث بقتل او بخوارىندادى گاه محصوريش يارى
  • كنون با مشتى از جهّال شامىز شيخ و شاب عالم تا بعامى
  • همه بند كمر را تنگ كرديدبجنگ و كين من آهنگ كرديد
  • از آن خون دست و دامانم چو پاك استز جنب و جوششان را دل را چه باك است
  • بشير نر چو رو به عيب گيردكجا شير عيب و آهويش پذيرد
  • ز لانه گر برون آيد بكينشبدرّد شير بر تن پوستينش
  • كنون اى پور سفيان خويش وا پاىز دام حيلت شيطان برون آى
  • برون ميكش مهار از چنگ ابليسو ز او بشكن بهم چنگال تدليس
  • سوى عقبى چو ما را با تو راهى استبما دنيا چو پل خواهى نخواهى است
  • همان بهتر كه كين از كف گذارىبكار امر عقبا روى آرى
  • و گر نه بر بلائى حق دچارتكند كه تيره سازد روزگارت
  • ز من بر تو وزاند سهمگين بادكه بيخت را براندازد ز بنياد
  • بحق سوگندكان پاك از دروغ استدر آن دل پرضياء و پر فروغ است
  • شود تقدير ايزد گر چه جارىرساند بر توام در روزگارى
  • ز جورت جام صبرم گشته لبريزكشانم از كمر صمصام خون ريز
  • بحكم حق بكين از صفحه خاككنم اين شخص منحوس تو را پاك
  • كه تا نيكو حكم خلّاق داوركند حكم مرا با تو مقرّر

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج8، ص 172-175)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

نامه 69 نهج البلاغه : نامه به حارث هَمْدانى در پند و اندرز

نامه 69 نهج البلاغه اشاره دارد به "نامه به حارث هَمْدانى در پند و اندرز " .
No image

نامه 70 نهج البلاغه : روش برخورد با پديده فرار

موضوع نامه 70 نهج البلاغه درباره "روش برخورد با پديده فرار" است.
No image

نامه 71 نهج البلاغه : سرزنش از خيانت اقتصادى

نامه 71 نهج البلاغه به موضوع "سرزنش از خيانت اقتصادى" می پردازد.
No image

نامه 72 نهج البلاغه : انسان و مقدّرات الهى

نامه 72 نهج البلاغه موضوع "انسان و مقدّرات الهى" را بررسی می کند.
No image

نامه 73 نهج البلاغه : افشاى سيماى دروغين معاويه

نامه 73 نهج البلاغه موضوع "افشاى سيماى دروغين معاويه" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

نامه 45 نهج البلاغه : نامه به عثمان ابن حنيف انصارىّ حاکم بصره

نامه 45 نهج البلاغه "به عثمان ابن حنيف انصارىّ حاکم بصره" می باشد.
No image

نامه 28 نهج البلاغه : پاسخ به نامه معاویه

نامه 28 نهج البلاغه به موضوع " پاسخ به نامه معاویه" می پردازد.
No image

نامه 41 نهج البلاغه : نکوهش یکی از فرمانداران

نامه 41 نهج البلاغه به "نکوهش یکی از فرمانداران" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS