نامه 75 نهج البلاغه : فرمان اطاعت به معاويه

نامه 75 نهج البلاغه : فرمان اطاعت به معاويه

متن اصلی نامه 75 نهج البلاغه

عنوان نامه 75 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی نامه 75 نهج البلاغه

(75) و من كتاب له عليه السلام إلى معاوية من المدينه في أول ما بويع له بالخلافة ذكره الواقدي في كتاب الجمل

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ عَلِمْتَ إِعْذَارِي فِيكُمْ وَ إِعْرَاضِي عَنْكُمْ حَتَّى كَانَ مَا لَا بُدَّ مِنْهُ وَ لَا دَفْعَ لَهُ وَ الْحَدِيثُ طَوِيلٌ وَ الْكَلَامُ كَثِيرٌ وَ قَدْ أَدْبَرَ مَا أَدْبَرَ وَ أَقْبَلَ مَا أَقْبَلَ فَبَايِعْ مَنْ قِبَلَكَ وَ أَقْبِلْ إِلَيَّ فِي وَفْدٍ مِنْ أَصْحَابِكَ وَ السَّلَامُ

عنوان نامه 75 نهج البلاغه

فرمان اطاعت به معاويه

ترجمه مرحوم فیض

75- از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است از مدينه به معاويه در ابتدائى كه مردم با آن بزرگوار بيعت كردند

(حضرت او و يارانش را به بيعت نمودن خود امر مى فرمايد) و اين نامه را (ابو عبد اللّه محمّد ابن عمر) واقدىّ (كه از علماى بزرگ و شيعى مذهب و از اهل مدينه منوّره بوده و در بغداد به سال دويست و هفت هجرىّ از دنيا رحلت نموده، و واقد نام جدّش مى باشد) در كتاب جمل بيان كرده است: 1- از بنده خدا علىّ امير المؤمنين بمعاوية ابن ابى سفيان: پس از حمد خدا و درود بر پيغمبر اكرم، بعذر من در (باره مماشات و سهل انگارى با) شما آگاهى و دورى كردنم را از (دعوت) شما (پيش از اين به بيعت با من) ميدانى تا اينكه واقع شد آنچه (كشته شدن عثمان يا واقعه هاى ديگر پيش از آن) كه چاره اى نداشت و جلوگيرى براى آن نبود، و داستان دراز و سخن بسيار (گفتن آنها را مجال نيست، يا چشم پوشى از آن سزاوار) است، و گذشت آنچه گذشت، و آمد آنچه آمد (دوره خلفاى پيش گذشت و روزگار خلافت بحقّ رسيد) 2- پس از كسانيكه نزد تو هستند (برايم) بيعت بگير و خود در گروهى از يارانت به نزد من بيا، و درود بر شايسته آن.

( . ترجمه و شرح نهج البلاغه فیض الاسلام، ج5، ص 1079و1080)

ترجمه مرحوم شهیدی

75 و از نامه آن حضرت است به معاويه در آغاز بيعت مردم با آن حضرت.

واقدى آن را در كتاب جمل آورده است. از بنده خدا، على امير مؤمنان، به معاويه پسر ابو سفيان: اما بعد، مى دانى كه من در باره شما معذورم- و از آنچه رخ داد- رويگردان و به دور. تا شد آنچه بايد بود و بازداشتن آن ممكن نمى نمود.

داستان دراز است و سخن بسيار. آنچه گذشت، گذشت و آنچه روى نمود آمد، به ناچار. پس، از آنان كه نزد تو به سر مى برند بيعت گير و با گروهى از ياران خود نزد من بيا.

( . ترجمه نهج البلاغه مرحوم شهیدی، ص 357)

شرح ابن میثم

74- و من كتاب له عليه السّلام إلى معاوية فى أول ما بويع له ذكره الواقدى فى كتاب الجمل

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ- إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ عَلِمْتَ إِعْذَارِي فِيكُمْ- وَ إِعْرَاضِي عَنْكُمْ- حَتَّى كَانَ مَا لَا بُدَّ مِنْهُ وَ لَا دَفْعَ لَهُ- وَ الْحَدِيثُ طَوِيلٌ وَ الْكَلَامُ كَثِيرٌ- وَ قَدْ أَدْبَرَ مَا أَدْبَرَ- وَ أَقْبَلَ مَا أَقْبَلَ- فَبَايِعْ مَنْ قِبَلَكَ- وَ أَقْبِلْ إِلَيَّ فِي وَفْدٍ مِنْ أَصْحَابِكَ

اللغة

أقول: الوفد: الواردون على الملك.

المعنى

و أعلمه أوّلا إعذاره فيهم إلى اللّه: أى إظهار عذره و ذلك باجتهاده في نصيحة عثمان أوّلا، و نصرة بني اميّة بالذبّ عنه ثانيا، و إعراضه عنهم بعد إياسه من قبول عثمان لنصيحته و عجزه عن نصرته و الدفع عنه حتّى كان ما لابدّ منه و لا دفع له من قبله. ثمّ قال: و الحديث طويل و الكلام كثير: أى في أمره و من قبله.

و قوله: و قد أدبر. إلى قوله: أقبل. يحتمل أن يكون إخبارا له بأنّ بعض الناس أدبر عنه كطلحة و الزبير و من تابعهما و بعضهم أقبل عليه، و يحتمل أن يكون إنشاء أى قد دخل في الإدبار من أدبر عنّى و دخل في الإقبال من أقبل علىّ. ثمّ أمره أن يبايع له من قبله من الجماعة و تقبل إليه، و يحتمل أن يكون الضمير في قوله: فيكم و عنكم خطابا لمعاوية و ساير المسلمين على سبيل التعتّب و التشكّي: أى قد علمت أنّي أعذرت فيكم حيث لم اعاجل مسيئكم بالعقوبة و أعرضت عنكم حتّى كان ما كان من خروج طلحة و الزبير و من تابعهم ممّا لابدّ من وقوعه منهم و لا دفع له. و الحديث في شأنهم طويل، و الكلام في شبهتهم كثير، و قد أدبر من أدبر: أى هؤلاء الخارجون، و أقبل من أقبل. و تمام الكلام بحاله. و اللّه أعلم.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 232و233)

ترجمه شرح ابن میثم

74- از جمله نامه هاى امام (ع) در آغاز بيعت مردم با آن بزرگوار، آن را واقدى«» در كتاب جمل نقل كرده است:

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ- إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ- أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ عَلِمْتَ إِعْذَارِي فِيكُمْ- وَ إِعْرَاضِي عَنْكُمْ- حَتَّى كَانَ مَا لَا بُدَّ مِنْهُ وَ لَا دَفْعَ لَهُ- وَ الْحَدِيثُ طَوِيلٌ وَ الْكَلَامُ كَثِيرٌ- وَ قَدْ أَدْبَرَ مَا أَدْبَرَ- وَ أَقْبَلَ مَا أَقْبَلَ- فَبَايِعْ مَنْ قِبَلَكَ- وَ أَقْبِلْ إِلَيَّ فِي وَفْدٍ مِنْ أَصْحَابِكَ

لغت

وفد: گروهى كه بر سلطان وارد شوند.

ترجمه

«از بنده خدا، على، امير مؤمنان به معاوية بن ابى سفيان: امّا بعد عذر مرا در مورد خود و دورى كردنم را از شما، مى دانى. به هر حال اتفاقى افتاد كه چاره اى از آن نبود [قتل عثمان ] و جلوگيرى از آن امكان نداشت، داستان طولانى و سخن فراوان است. روگرداند آن كه روگرداند و آمد آن كه آمد، بنا بر اين از كسانى كه نزد تو هستند بيعت بگير، و خود نيز با گروهى از يارانت نزد من بيا».

شرح

نخست امام (ع)، عذر خود را در مورد ايشان نزد خداى متعال بيان داشته، يعنى عذر خود را اظهار نموده است. توضيح آن كه كوشش خود را در نصيحت عثمان اولا، و در يارى بنى اميه نسبت به دفاع از وى ثانيا، و روى گردانى اش از ايشان پس از نوميدى از نصيحت پذيرى عثمان و ناتوانى امام (ع) از يارى و دفاع از وى، تا اين كه شد آنچه كه ناگزير بايد بشود، و جلوگيرى از آن برايش غير ممكن بود. آن گاه مى فرمايد: داستان طولانى و سخن فراوان است، در باره سرگذشت امام و از طرف او حرف زياد است.

عبارت و قد ادبر... اقبل

احتمال دارد [جمله خبريه باشد] كه جهت اطلاع به معاويه آمده كه بعضى از مردم، مانند طلحه و زبير و پيروانشان از وى روگرداندند، و بعضى از مردم به او روآوردند، و احتمال دارد كه جمله انشايى باشد يعنى كسانى در جمع روگردانان از من، و افرادى در گروه روآورندگان بر من وارد شدند. سپس او را امر كرده است تا از طرف وى از مردم بيعت بگيرد و نزد آن حضرت برود. و احتمال دارد كه ضمير در عبارت: فيكم و عنكم، خطاب به معاويه و ساير مسلمانان از راه پرخاش و گله باشد، يعنى با اين كه تو فهميدى من عذر شما را پذيرفتم و گنهكاران شما را مجازات نكردم، و بر خطاى شما چشم پوشيدم تا آنجا كه حوادثى چون خروج طلحه و زبير و پيروانشان اتّفاق افتاد و چاره اى هم جز وقوع آن حوادث نسبت به ايشان [يعنى قلع و قمع آنها] نبود و جلوگيرى از آن هم ممكن نبود، و داستان در باره آنان طولانى و سخن در مورد شبهه ايشان فراوان است. و رفتند آنهايى كه بايد بروند يعنى اين خروج كنندگان، و آمدند كسانى كه بايد بيايند و تمام سخن درست و بجاست [يعنى آنچه را كه امام (ع) فرموده صحيح و بجاست ]. و خداوند داناتر است.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 391و392)

شرح مرحوم مغنیه

الرسالة - 74- أيضا الى معاوية:

من عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان: أمّا بعد فقد علمت إعذاري فيكم و إعراضي عنكم حتّى كان ما لا بدّ منه و لا دفع له. و الحديث طويل، و الكلام كثير، و قد أدبر ما أدبر و أقبل ما أقبل، فبايع من قبلك و أقبل إليّ في و فد من أصحابك.

المعنى:

هذه هي الرسالة الخامسة عشرة و الأخيرة بالنسبة الى ترتيبها و تدوينها في «نهج البلاغة، و قد كتبها الإمام يوم بويع بالخلافة، و ابتدأها بقوله: (من عبد اللّه علي أمير المؤمنين الى معاوية بن أبي سفيان، أما بعد فقد علمت اعذاري فيكم) أيام عثمان بالنصح له أن يرجع عن أخطائه، و بالدفاع عنه حين حوصر بنفسي و بولديّ الحسن و الحسين (و اعراضي عنكم) أي عن إساءاتكم المتكررة إليّ و الى غيري.

(حتى كان ما لا بد منه) من قتل عثمان (و لا دافع له) من إجماع الصحابة على مبايعتي بالخلافة و معهم جمهور المسلمين إلا من شذّ، و أنت و كل الناس يعلمون أني رفضت و مانعت، و قلت لهم فيما قلت: دعوني و التمسوا غيري فأبوا و أصروا. و تقدم مع الشرح في الخطبة 90 (و الحديث طويل، و الكلام كثير) فيكم و في عثمان يا بني أمية (و قد أدبر ما أدبر) و لا جدوى من الكلام عما أصبح في خبر كان، فلندع حسابه للّه وحده (و أقبل ما أقبل) المهم الحاضر و المستقبل، و إصلاح المسلمين و القضاء على الفتن باجتماع الشمل و توحيد الكلمة.

و ذلك بأن تبايعني، و تأخذ لي البيعة من أهل الشام كما فعل الصحابة و جمهور المسلمين حتى نعمل يدا واحدة بما للّه فيه رضى، و لهذه الأمة خير و صلاح (و أقبل إليّ في وفد من أصحابك) بروح صادقة لا غش فيها و لا طمع، و نية خالصة للّه و عباده. قال ابن أبي الحديد: «كيف يبايع معاوية و عينه طامحة الى الملك و الرياسة منذ أمّره عمر على الشام».

و ليس من شك ان محمدا (ص) لو كان مكان علي، و معاوية في وضعه من أهل الشام الذين هم أطوع اليه من نعله على حد تعبير ابن أبي الحديد- لفعل نفس الشي ء الذي فعله مع علي بن أبي طالب.. بل سبق أن فعلها هو و أبوه مع رسول اللّه (ص) في بدر و أحد و الأحزاب.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج4، ص 198و199)

شرح منهاج البراعة خویی

المختار الرابع و السبعون و من كتاب له عليه السّلام الى معاوية [من المدينة] في أول ما بويع له ذكره الواقدى في كتاب الجمل من عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان: أمّا بعد، فقد علمت إعذاري فيكم و إعراضي عنكم، حتّى كان ما لا بدّ منه و لا دفع له، و الحديث طويل، و الكلام كثير، و قد أدبر ما أدبر، و أقبل ما أقبل، فبايع من قبلك، و أقبل إلىّ في وفد من أصحابك، [و السّلام ].

اللغة

(الوفد): الواردون على الملك.

المعنى

هذا أوّل مكتوب أرسله عليه السّلام إلى معاوية يطلب منه أخذ البيعة له من أهل الشام بمقتضى ثبوت خلافته معنا بالنصّ من النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و عرفا بمبايعة المهاجرين و الأنصار معه، و كان عليه السّلام يعلم ما في قلب معاوية من النقمة على قتل عثمان.

فلخّص أمره في قوله (فقد علمت إعذاري فيكم) أى إظهار عذره و ذلك باجتهاده في نصيحة عثمان و ذبّه عن هجوم الناس عليه حتّى بعث الحسنين للدفاع عنه و لكنّ الثورة دارت عليه، و أعرض عليه السّلام عن التعرّض لنبي اميّة و أشار إلى أنّ الموضوع يحتاج إلى شرح طويل لا يسعه المقام.

الترجمة

از نامه اى كه آن حضرت در آغاز بيعت باوى بمعاويه نگاشت، واقدي آنرا در كتاب جمل خود ضبط كرده است:

از بنده خدا امير مؤمنان بمعاوية بن ابي سفيان.

أمّا بعد، تو خود مى دانى كه من در باره شماها حقّ نصيحت را بجاى آوردم و چون نتيجه نداد از شماها كناره كردم تا آنچه شدنى بود شد و چاره اى هم نداشت در اينجا داستان دراز است و سخن بسيار، گذشته ها گذشت و برگشتى ندارد و آمد آنچه آمدنى بود، تو با هر كس در پيش خود و بفرمان خود دارى بنام من بيعت كن و با جمعى از ياران و همكارانت به پيشگاه من بيا و شرط طاعت بجاى آور.

( . منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغه، ج17، ص 404-406)

شرح لاهیجی

الكتاب 73

و من كتاب له (- ع- ) الى معاوية من المدينة فى اوّل ما بويع له بالخلافة ذكره الواقدى فى كتاب الجمل يعنى و از مكتوب امير المؤمنين عليه السّلام بسوى معاويه از مدينه مشرّفه در ابتداء زمانى كه بيعت كرده شد مر او را بخلافت او مذكور كرده است اين مكتوب را واقدى در كتاب حرب جمل تأليف خود من عبد اللّه على امير المؤمنين الى معاوية بن ابى سفيان امّا بعد فقد علمت اعذارى فيكم و اعراضى عنكم حتّى كان ما لا بدّ منه و لا دفع له و الحديث طويل و الكلام كثير و قد ادبر ما ادبر و اقبل ما اقبل فبايع من قبلك و اقبل الىّ فى وفد من اصحابك و السّلم يعنى از جانب بنده خدا على امير مؤمنانست بسوى معاويه پسر ابى سفيان (- لعن- ) امّا بعد از حمد خدا و نعت رسول (- ص- ) پس بتحقيق كه دانستى تو عذر داشتن مرا در مماشاه كردن و مساهله كردن با شما و سرباز زدن من از دعوت كردن شما به بيعت يعنى نديدن مصلحت و نداشتن اعوان و انصار مرا تا اين كه واقع شد آن چيزى كه ناچار بود از ان و نبود دفعى از براى ان از مقدّرات خدا در كشته شدن عثمان و قصّه ان دراز است و سخن بسيار و بتحقيق كه پشت كرد و گذشت آن چه كه گذشت از زمان خلافت نا حقّ و روى اورد آن چه كه روى اورد از روزگار خلافت بحقّ پس بيعت بگير يعنى بر خلافت من از كسانى كه در پيش تو باشند و روانه شو بسوى من با جمعى از مصاحبان تو و السّلم

( . شرح نهج البلاغه لاهیجی، ص 290و291)

شرح ابن ابی الحدید

75 و من كتاب له ع إلى معاوية من المدينة- في أول ما بويع له بالخلافة

ذكره الواقدي في كتاب الجمل: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ- إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ- أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ عَلِمْتَ إِعْذَارِي فِيكُمْ- وَ إِعْرَاضِي عَنْكُمْ- حَتَّى كَانَ مَا لَا بُدَّ مِنْهُ وَ لَا دَفْعَ لَهُ- وَ الْحَدِيثُ طَوِيلٌ وَ الْكَلَامُ كَثِيرٌ- وَ قَدْ أَدْبَرَ مَا أَدْبَرَ- وَ أَقْبَلَ مَا أَقْبَلَ- فَبَايِعْ مَنْ قِبَلَكَ- وَ أَقْبِلْ إِلَيَّ فِي وَفْدٍ مِنْ أَصْحَابِكَ وَ السَّلَامُ كتابه إلى معاوية و مخاطبته لبني أمية جميعا- قال و قد علمت إعذاري فيكم- أي كوني ذا عذر لو لمتكم أو ذممتكم- يعني في أيام عثمان- . ثم قال و إعراضي عنكم- أي مع كوني ذا عذر لو فعلت ذلك فلم أفعله- بل أعرضت عن إساءتكم إلي و ضربت عنكم صفحا- حتى كان ما لا بد منه- يعني قتل عثمان و ما جرى من الرجبة بالمدينة- . ثم قاطعه الكلام مقاطعة و قال له- و الحديث طويل و الكلام كثير- و قد أدبر ذلك الزمان و أقبل زمان آخر- فبايع و أقدم فلم يبايع و لا قدم- و كيف يبايع و عينه طامحة إلى الملك و الرئاسة- منذ أمره عمر على الشام و كان عالي الهمة- تواقا إلى معالي الأمور- و كيف يطيع عليا و المحرضون له على حربه عدد الحصى- و لو لم يكن إلا الوليد بن عقبة لكفى- و كيف يسمع قوله-

  • فو الله ما هند بأمك إن مضى النهارو لم يثأر بعثمان ثائر
  • أ يقتل عبد القوم سيد أهلهو لم تقتلوه ليت أمك عاقر
  • و من عجب أن بت بالشام وادعاقريرا و قد دارت عليه الدوائر

- . و يطيع عليا و يبايع له- و يقدم عليه و يسلم نفسه إليه- و هو نازل بالشام في وسط قحطان و دونه منهم حرة لا ترام- و هم أطوع له من نعله- و الأمر قد أمكنه الشروع فيه- و تالله لو سمع هذا التحريض- أجبن الناس و أضعفهم نفسا و أنقصهم همة- لحركه و شحذ من عزمه- فكيف معاوية- و قد أيقظ الوليد بشعره من لا ينام

( . شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج18، ص 68و69)

شرح نهج البلاغه منظوم

(75) و من كتاب لّه عليه السّلام (إلى معاوية من المدينة في أوّل ما بويع له بالخلافة،

ذكره الواقدىّ في كتاب الجمل:) من عبد اللَّه علىّ أمير المؤمنين إلى معاوية ابن أبى سفيان: أمّا بعد، فقد علمت إعذارى فيكم و إعراضى عنكم، حتّى كان ما لا بدّ منه و لا دفع له، و الحديث طويل، و الكلام كثير، و قد أدبر ما أدبر، و أقبل ما أقبل، فبايع من قبلك، و أقبل إلىّ في وفد مّن أصحابك، و السّلام.

ترجمه

از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است، بسوى معاويه، در نخستين روزى كه بخلافت با حضرتش بيعت شد، و اين نامه را واقدى (محمّد ابن عمر كه از دانشمندان بزرگ جهان تشيّع و از اهل مدينه و در 207 هجرى در بغداد از دنيا رفته است) نقل كرده است.

پس از ثناى خدا و ستايش رسول (ص ع)، معاويه تو عذر و اعراض و دورى كردنم را از شماها نيك مى دانى (و بخوبى آگاهى كه دعوت من شما را به بيعت كردن با خودم روى حقّ و حقيقت است، لكن شما گمراهان از حق بدور، مرا از حقّم بدور كرديد، تا اين كه عثمان كشته افتاد) و داستانى كه ناچار واقع شدنى، و گريزى از آن نبود واقع شد، سخن در اين رشته بسيار، و داستان دراز است، گذشته گذشت، و آمدنى آمده است (اكنون كه دوره خلفاى غاصب گذشته، و حق بحق دار رسيده است، تذكره و تكرار قضاياى آن دوره آنهم براى چون تو شخصى لزومى ندارد، كوتاه سخن آنكه تو براى من، از آنانكه نزدت هستند بيعت گرفته، و خود در گروهى از يارانت بسوى من آى، و السّلام.

نظم

  • تو مى دانى ايا فرزند سفيانكه با من حق بود همواره گردان
  • منم حقّ و شماهائيد باطلنباشد حق بباطل هيچ مايل
  • بدين عذر و بهانه از شما دورشدم ز اعراض خود اين بود منظور
  • ز عثمان ستمگر خود كنارىكشيدم تا شد او كشته بخوارى
  • بناچار آنچه بايد گشت واقعنشد از خشم ملّت كس مدافع
  • همه امّت ز جانها دست شستندز عثمان كين خود يكباره جستند
  • سخن در اين زمينه هست بسيارنپردازم براى تو بتكرار
  • كنون آن روز آن دوران سرآمدعلى بر خيل امّت رهبر آمد
  • تو مى بايد نكوگيرى بذمّتز من عهد و كنى يكباره بيعت
  • ز اهل شام هم پيمان ستانىبه تندى خود بسوى من رسانى
  • اگر جوياى حقّى حق همين استسخن ورنه به تيغ آتشين است
  • گزين از اين دو هر يك را كه خواهىيكى راه الهى يك تباهى

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج8، ص 256و257)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

نامه 69 نهج البلاغه : نامه به حارث هَمْدانى در پند و اندرز

نامه 69 نهج البلاغه اشاره دارد به "نامه به حارث هَمْدانى در پند و اندرز " .
No image

نامه 70 نهج البلاغه : روش برخورد با پديده فرار

موضوع نامه 70 نهج البلاغه درباره "روش برخورد با پديده فرار" است.
No image

نامه 71 نهج البلاغه : سرزنش از خيانت اقتصادى

نامه 71 نهج البلاغه به موضوع "سرزنش از خيانت اقتصادى" می پردازد.
No image

نامه 72 نهج البلاغه : انسان و مقدّرات الهى

نامه 72 نهج البلاغه موضوع "انسان و مقدّرات الهى" را بررسی می کند.
No image

نامه 73 نهج البلاغه : افشاى سيماى دروغين معاويه

نامه 73 نهج البلاغه موضوع "افشاى سيماى دروغين معاويه" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

نامه 45 نهج البلاغه : نامه به عثمان ابن حنيف انصارىّ حاکم بصره

نامه 45 نهج البلاغه "به عثمان ابن حنيف انصارىّ حاکم بصره" می باشد.
No image

نامه 28 نهج البلاغه : پاسخ به نامه معاویه

نامه 28 نهج البلاغه به موضوع " پاسخ به نامه معاویه" می پردازد.
No image

نامه 41 نهج البلاغه : نکوهش یکی از فرمانداران

نامه 41 نهج البلاغه به "نکوهش یکی از فرمانداران" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS