قیاس کردن
المناقب لابن شهرآشوب أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ فِي الْأَمَالِي وَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ وَ صَاحِبُ الرَّوْضَةِ بِالْإِسْنَادِ وَ الرِّوَايَةُ يَزِيدُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ عَنْ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ وَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ أَنَّهُ دَخَلَ ابْنُ شُبْرُمَةَ وَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى الصَّادِقِ ع فَقَالَ لِأَبِي حَنِيفَةَ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَقِسِ الدِّينَ بِرَأْيِكَ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ إِذْ أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالسُّجُودِ فَقَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَالَ هَلْ تُحْسِنُ أَنْ تَقِيسَ رَأْسَكَ مِنْ جَسَدِكَ قَالَ لَا قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْمُلُوحَةِ فِي الْعَيْنَيْنِ وَ الْمَرَارَةِ فِي الْأُذُنَيْنِ وَ الْبُرُودَةِ فِي الْمَنْخِرَيْنِ وَ الْعُذُوبَةِ فِي الشَّفَتَيْنِ لِأَيِّ شَيْءٍ جُعِلَ ذَلِكَ قَالَ لَا أَدْرِي فَقَالَ ع إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الْعَيْنَيْنِ فَجَعَلَهَا شَحْمَتَيْنِ وَ جَعَلَ الْمُلُوحَةَ فِيهِمَا مَنّاً عَلَى بَنِي آدَمَ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَذَابَتَا وَ جَعَلَ الْمَرَارَةَ فِي الْأُذُنَيْنِ مَنّاً مِنْهُ عَلَى بَنِي آدَمَ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَقَحَمَتِ الدَّوَابُّ فَأَكَلَتْ دِمَاغَهُ وَ جَعَلَ الْمَاءَ فِي الْمَنْخِرَيْنِ لِيَصْعَدَ النَّفَسُ وَ يَنْزِلَ وَ يَجِدَ مِنْهُ الرِّيحَ الطَّيِّبَةَ وَ الرَّدِيئَةَ وَ جَعَلَ الْعُذُوبَةَ فِي الشَّفَتَيْنِ لِيَجِدَ ابْنُ آدَمَ لَذَّةَ مَطْعَمِهِ وَ مَشْرَبِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ كَلِمَةٍ أَوَّلُهَا شِرْكٌ وَ آخِرُهَا إِيمَانٌ قَالَ لَا أَدْرِي قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ قَالَ أَيُّمَا أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى الْقَتْلُ أَوِ الزِّنَا فَقَالَ بَلِ الْقَتْلُ قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ رَضِيَ فِي الْقَتْلِ بِشَاهِدَيْنِ وَ لَمْ يَرْضَ فِي الزِّنَا إِلَّا بِأَرْبَعَةٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الشَّاهِدَ عَلَى الزِّنَا شَهِدَ عَلَى اثْنَيْنِ وَ فِي الْقَتْلِ عَلَى وَاحِدٍ لِأَنَّ الْقَتْلَ فِعْلٌ وَاحِدٌ وَ الزِّنَا فِعْلَانِ ثُمَّ قَالَ أَيُّمَا أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى الصَّوْمُ أَوِ الصَّلَاةُ قَالَ لَا بَلِ الصَّلَاةُ قَالَ فَمَا بَالُ الْمَرْأَةِ إِذَا حَاضَتْ تَقْضِي الصَّوْمَ وَ لَا تَقْضِي الصَّلَاةَ ثُمَّ قَالَ لِأَنَّهَا تَخْرُجُ إِلَى صَلَاةٍ فَتُدَاوِمُهَا وَ لَا تَخْرُجُ إِلَى صَوْمٍ ثُمَّ قَالَ الْمَرْأَةُ أَضْعَفُ أَمِ الرَّجُلُ قَالَ الْمَرْأَةُ قَالَ فَمَا بَالُ الْمَرْأَةِ وَ هِيَ ضَعِيفَةٌ لَهَا سَهْمٌ وَاحِدٌ وَ الرَّجُلُ قَوِيٌّ لَهُ سَهْمَانِ ثُمَّ قَالَ لِأَنَّ الرَّجُلَ يُجْبَرُ عَلَى الْإِنْفَاقِ عَلَى الْمَرْأَةِ وَ لَا تُجْبَرُ الْمَرْأَةُ عَلَى الْإِنْفَاقِ عَلَى الرَّجُلِ ثُمَّ قَالَ الْبَوْلُ أَقْذَرُ أَمِ الْمَنِيُّ قَالَ الْبَوْلُ قَالَ يَجِبُ عَلَى قِيَاسِكَ أَنْ يَجِبَ الْغُسْلُ مِنَ الْبَوْلِ دُونَ الْمَنِيِّ وَ قَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ تَعَالَى الْغُسْلَ مِنَ الْمَنِيِّ دُونَ الْبَوْلِ ثُمَّ قَالَ لِأَنَّ الْمَنِيَّ اخْتِيَارٌ وَ يَخْرُجُ مِنْ جَمِيعِ الْجَسَدِ وَ يَكُونُ فِي الْأَيَّامِ وَ الْبَوْلُ ضَرُورَةٌ وَ يَكُونُ فِي الْيَوْمِ مَرَّاتٍ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ كَيْفَ يَخْرُجُ مِنْ جَمِيعِ الْجَسَدِ وَ اللَّهُ يَقُولُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرائِبِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَهَلْ قَالَ لَا يَخْرُجُ مِنْ غَيْرِ هَذَيْنِ الْمَوْضِعَيْنِ ثُمَّ قَالَ ع لِمَ لَا تَحِيضُ الْمَرْأَةُ إِذَا حَبِلَتْ قَالَ لَا أَدْرِي قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ حَبَسَ اللَّهُ تَعَالَى الدَّمَ فَجَعَلَهُ غِذَاءً لِلْوَلَدِ ثُمَّ قَالَ ع أَيْنَ مَقْعَدُ الْكَاتِبَيْنِ قَالَ لَا أَدْرِي قَالَ مَقْعَدُهُمَا عَلَى النَّاجِدَيْنِ وَ الْفَمُ الدَّوَاةُ وَ اللِّسَانُ الْقَلَمُ وَ الرِّيقُ الْمِدَادُ ثُمَّ قَالَ لِمَ يَضَعُ الرَّجُلُ يَدَهُ عَلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَ الْمَرْأَةُ عَلَى خَدِّهَا قَالَ لَا أَدْرِي فَقَالَ ع اقْتِدَاءً بِآدَمَ وَ حَوَّاءَ حَيْثُ أُهْبِطَا مِنَ الْجَنَّةِ أَ مَا تَرَى أَنَّ مِنْ شَأْنِ الرَّجُلِ الِاكْتِئَابَ «1» عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَ مِنْ شَأْنِ الْمَرْأَةِ رَفْعَهَا رَأْسَهَا إِلَى السَّمَاءِ إِذَا بَكَتْ ثُمَّ قَالَ ع مَا تَرَى فِي رَجُلٍ كَانَ لَهُ عَبْدٌ فَتَزَوَّجَ وَ زَوَّجَ عَبْدَهُ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ سَافَرَا وَ جَعَلَا امْرَأَتَيْهِمَا فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ فَسَقَطَ الْبَيْتُ عَلَيْهِمْ فَقَتَلَ الْمَرْأَتَيْنِ وَ بَقِيَ الْغُلَامَانِ أَيُّهُمَا فِي رَأْيِكَ الْمَالِكُ وَ أَيُّهُمَا الْمَمْلُوكُ وَ أَيُّهُمَا الْوَارِثُ وَ أَيُّهُمَا الْمَوْرُوثُ ثُمَّ قَالَ فَمَا تَرَى فِي رَجُلٍ أَعْمَى فَقَأَ عَيْنَ صَحِيحٍ وَ أَقْطَعَ قَطَعَ يَدَ رَجُلٍ كَيْفَ يُقَامُ عَلَيْهِمَا الْحَدُّ ثُمَّ قَالَ ع فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى لِمُوسَى وَ هَارُونَ حِينَ بَعَثَهُمَا إِلَى فِرْعَوْنَ لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى لَعَلَّ مِنْكَ شَكٌّ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَ كَذَلِكَ مِنَ اللَّهِ شَكٌّ إِذْ قَالَ لَعَلَّهُ ثُمَّ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ قَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ أَيُّ مَوْضِعٍ هُوَ قَالَ هُوَ مَا بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ قَالَ ع نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَسِيرُونَ بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ لَا تَأْمَنُونَ عَلَى دِمَائِكُمْ مِنَ الْقَتْلِ وَ عَلَى أَمْوَالِكُمْ مِنَ السَّرَقِ ثُمَّ قَالَ وَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً أَيُّ مَوْضِعٍ هُوَ قَالَ ذَاكَ بَيْتُ اللَّهِ الْحَرَامُ فَقَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ دَخَلَاهُ فَلَمْ يَأْمَنَا الْقَتْلَ قَالَ فَأَعْفِنِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ فَأَنْتَ الَّذِي تَقُولُ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ هَذَا الْقَوْلِ قَالَ إِذَا سُئِلْتَ فَمَا تَصْنَعُ قَالَ أُجِيبُ عَنِ الْكِتَابِ أَوِ السُّنَّةِ أَوِ الِاجْتِهَادِ قَالَ إِذَا اجْتَهَدْتَ مِنْ رَأْيِكَ وَجَبَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ قَبُولُهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَ كَذَلِكَ وَجَبَ قَبُولُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فَكَأَنَّكَ قُلْتَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى.
[1]
عبد الرحمن بن سالم گفت ابن بشرمه و ابو حنيفه خدمت حضرت صادق عليه السلام رسيدند، امام عليه السلام به ابو حنيفه فرمود: از خدا بترس و دين را با رأى و قياس خود توجيه نكن. اولين كسى كه قياس كرد ابليس بود زيرا خداوند او را امر به سجده كرد. گفت من از او بهترم مرا از آتش آفريده و او را از گل.
بعد فرمود مى توانى سر خود را با بدنت مقايسه كنى. جواب داد نه. فرمود: بگو اين آب شورى كه در چشمها است براى چيست؟ و ترشح تلخ گوش براى چيست و سردى بينى و آب شيرين دهان اينها براى چه قرار داده شده اند؟ جواب داد نمى دانم.
فرمود: خداوند دو چشم را از چربى آفريده و شورى را در آن دو از جهت حفظ آنها مقرّر فرموده و گر نه فاسد مى شدند. تلخى در گوش لطف ديگرى است كه به ما نموده اگر اين تلخى نبود كرمها و حشرات داخل گوش مى شدند و به دماغ و مغز صدمه مى رسانند و آب بينى براى آن است كه نفس بالا و پائين رود و بوهاى خوب و بد را استشمام كنيم و طعم شيرين بزاق دهان براى آن است كه انسان لذت طعم خوردنيها و آشاميدنيها را ببرد.
بعد فرمود: كدام جمله است كه اولش كفر است و آخر آن ايمان؟ گفت نمى دانم. فرمود:
لا اله الا الله
بعد فرمود: كداميك از اين دو كار نزد خدا بزرگتر است قتل يا زنا؟ جواب داد قتل. فرمود: پس خداوند در قتل به دو شاهد راضى شده ولى زنا را جز چهار شاهد نمى تواند ثابت كند. با اينكه شاهد در زنا شهادت عليه دو نفر مى دهد و در قتل شهادت عليه يك نفر، زيرا قتل كار يك نفر است اما زناكار دو نفر. باز فرمود: كداميك از اينها نزد خدا بزرگتر است روزه يا نماز؟ جواب داد نماز.
فرمود: پس چرا زن وقتى حائض مى شود قضاى روزه نمى گيرد ولى قضاى نماز را مى خواند؟ فرمود: براى اينكه زن بعد از حيض شروع به نماز مى كند و ادامه مى دهد اما در روزه چنين نيست.
باز پرسيد: زن ضعيفتر است يا مرد؟ گفت زن. فرمود: پس چرا زن ضعيف در ارث يك سهم مى برد اما مرد قوى دو سهم؟ سپس فرمود: چون مرد مجبور است خرج زن را بدهد اما زن اجبارى براى خرج مرد ندارد.
باز فرمود: ادرار كثيف تر است يا منى؟ ابو حنيفه جواب داد ادرار. فرمود: بنا به قياس تو بايد غسل را براى ادرار كرد نه براى منى، با اينكه خداوند غسل را براى منى قرار داده نه ادرار. سپس فرمود: چون منى اختيارى است و از تمام بدن خارج مى شود و در هر چند روز يك بار است ولى ادرار ضرورى است و در هر روز چند مرتبه.
ابو حنيفه گفت چطور منى از تمام بدن خارج مى شود با اينكه خداوند در قرآن كريم مىفرمايد يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرائِبِ امام صادق عليه السلام فرمود: آيا فرموده است از جاى ديگر خارج نمى شود (فقط از همين دو جا خارج مى شود).
باز فرمود: چرا زن هنگام حامله بودن حيض نمى شود؟ جواب داد نمى دانم.
فرمود: خداوند خون را نگه مى دارد و غذاى فرزند مى كند. سپس فرمود: دو فرشته اى كه اعمال انسان را يادداشت مى كنند در كجاى بدن قرار مى گيرند؟ گفت نمى دانم.
فرمود: جايگاه آنها روى دندانهاى عقل است كه دهان دوات است و زبان قلم و آب دهان مركّب.
باز فرمود: چرا مرد در هنگام مصيبت دست خود را بر جلوى سر مى گذارد و زن به صورت مى زند؟ گفت نمى دانم. فرمود: از آدم و حوّاء پيروى مى كنند وقتى از بهشت پائين شدند نمى بينى مرد هنگام مصيبت كمر خم مى كند ولى زن سر به آسمان بلند مى نمايد موقع گريه.
بعد فرمود: چه مى گوئى در مورد مردى كه ازدواج كرده و بنده اى دارد او هم در همان شب ازدواج نموده هر دو به مسافرت رفتند و زن هر دوى آنها در يك اتاق زندگى مى كردند خانه بر سر آن دو خراب شد هر دو زن مردند ولى دو پسر بچه باقى ماند كداميك از آن دو پسر مالك است و كدام غلام و برده و كدام وارث و كدام موروث؟ ديگر اينكه بگو ببينم نظر تو چيست در مورد مرد كورى چشم شخص بينائى را كور كرده و كسى كه دست ندارد دست يك نفر را قطع نموده و در مورد اين آيه چه مى گوئى كه خداوند وقتى موسى و هارون را مى فرستد پيش فرعون مى فرمايد
لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى شايد گفتن و لعل از تو اگر بگوئى حالت شك و ترديد را مى رساند. گفت صحيح است فرمود: آيا از خداوند هم به معنى شك و ترديد است؟
سپس فرمود: اين آيه را توضيح بده وَ قَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ كدام محل است؟ ابو حنيفه گفت بين مكه و مدينه. امام عليه السلام فرمود:
شما را به خدا قسم آيا در بين مكه و مدينه حركت نمى كنيد با اينكه اعتمادى به جان خويش از كشته شدن و به اموالتان از سرقت نداريد؟
فرمود: اين آيه را بگو وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناًكجا است؟ گفت خانه خدا.
فرمود: شما را به خدا قسم مگر نمى دانيد كه عبد الله بن زبير و سعيد بن جبير داخل خانه خدا شدند ولى از كشته شدن در امان نبودند. ابو حنيفه گفت مرا معاف داريديا ابن رسول الله فرمود: تو مى گوئى من به زودى مانند آنچه خدا نازل كرده نازل مى كنم؟ گفت به خدا پناه مى برم از چنين حرفى.
فرمود: وقتى از تو سؤالى بكنند چكار مى كنى؟ گفت از روى كتاب خدا يا سنت پيامبر صلى الله عليه و آله و يا اجتهاد جواب مى دهم؟ فرمود: اگر به رأى خود اجتهاد نمودى آيا لازم است مسلمانان پيروى رأى و نظر تو را بكنند؟ گفت آرى.
فرمود: همين طور لازم است بپذيرند آنچه را خدا نازل كرده پس گويا تو گفته اى به زودى نازل مى كنم مثل آنچه خدا نازل كرده (چون اطاعت تو نيز مانند اطاعت خدا لازم است).