آیات
1. وَ لا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ لِلرِّجالِ نَصيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَ لِلنِّساءِ نَصيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَليماً [1]
برتريهايى را كه خداوند براى بعضى از شما بر بعضى ديگر قرار داده آرزو نكنيد! (اين تفاوتهاى طبيعى و حقوقى، براى حفظ نظام زندگى شما، و بر طبق عدالت است. ولى با اين حال،) مردان نصيبى از آنچه به دست مى آورند دارند، و زنان نيز نصيبى (و نبايد حقوق هيچ يك پايمال گردد). و از فضل (و رحمت و بركت) خدا، براى رفع تنگناها طلب كنيد! و خداوند به هر چيز داناست .
2. قالَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْني إِلَى اللَّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ [2]
گفت: من غم و اندوهم را تنها به خدا مى گويم (و شكايت نزد او مى برم)! و از خدا چيزهايى مى دانم كه شما نمى دانيد!
روایات
الکافی
1- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ أَحَقُّ خَلْقِ اللَّهِ أَنْ يُسَلِّمَ لِمَا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ عَرَفَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ رَضِيَ بِالْقَضَاءِ أَتَى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَ عَظَّمَ اللَّهُ أَجْرَهُ وَ مَنْ سَخِطَ الْقَضَاءَ مَضَى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَ أَحْبَطَ اللَّهُ أَجْرَهُ [3]
عبد اللَّه بن محمد جعفى از امام باقر عليه السّلام روايت مى كند كه فرمود: شايسته ترين بندگان خدا كسانى مى باشند كه به مقدرات خداوند راضى شوند، هر كس اين صفت را داشته باشد خداوند را شناخته است، هر كس به حكم خدا راضى باشد حكم خدا مى آيد و او پاداش مى گيرد و هر كس از پيش آمدها ناراضى باشد مقدرات مى آيد و او اجرى نخواهد داشت .
21- كا، [الكافي ] عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ سَهْلٍ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام قَالَ يَنْبَغِي لِمَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ أَنْ لَا يَسْتَبْطِئَهُ فِي رِزْقِهِ وَ لَا يَتَّهِمَهُ فِي قَضَائِهِ [4]
امام رضا عليه السلام : در گنجى كه خداى عزّ و جلّ درباره آن گفت : و زير آن [ديوار]، گنجى براى آن دو [پسر] بود چنين آمده بود : كسى كه معرفت خود را از خدا مى گيرد نبايد به قضاى الهى بد بين باشد و او را در روزى رساندن كند بشمارد .
23- كا، [الكافي ] عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ لَقِيَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ كَيْفَ يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً وَ هُوَ يَسْخَطُ قِسْمَهُ وَ يُحَقِّرُ مَنْزِلَتَهُ وَ الْحَاكِمُ عَلَيْهِ اللَّهُ وَ أَنَا الضَّامِنُ لِمَنْ لَمْ يَهْجُسْ فِي قَلْبِهِ إِلَّا الرِّضَا أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ فَيُسْتَجَابَ لَهُ [5]
يكى از راويان گويد: امام صادق عليه السّلام فرمودند: امام حسن مجتبى عليه السّلام به عبد اللَّه بن جعفر گفتند مؤمن چگونه مؤمن بحساب مى آيد در حالى كه از بهره خود راضى نيست و مقامش را كوچك مى شمارد، در حالى كه خداوند بر همه چيز حاكم است، من ضمانت مى كنم كه هر كس در دل خود اندكى رضايت داشته باشد و دعا كند خداوند دعاى او را مستجاب مى كند.
بحارالأنوار
باب ذم الشكاية من الله و عدم الرضا بقسم الله و التأسف بما فات
1- ب، [قرب الإسناد] هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَنْ شَكَا إِلَى أَخِيهِ فَقَدْ شَكَا إِلَى اللَّهِ وَ مَنْ شَكَا إِلَى غَيْرِ أَخِيهِ فَقَدْ شَكَا اللَّهَ [6]
امام صادق عليه السلام : هركه به برادر [دينىِ] خود شكايت برد به خدا شكايت برده است، و هركه به غير برادر خود شكايت برد ، از خدا شكايت كرده است .
2- مع، [معاني الأخبار] أَبِي عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله وسلم إِنَّ أَحَبَّ السُّبْحَةِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سُبْحَةُ الْحَدِيثِ وَ أَبْغَضَ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ التَّحْرِيفُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا سُبْحَةُ الْحَدِيثِ قَالَ الرَّجُلُ يَسْمَعُ حِرْ صلي الله عليه واله وسلم الدُّنْيَا وَ بَاطِلَهَا فَيَغْتَمُّ عِنْدَ ذَلِكَ فَيَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَا التَّحْرِيفُ فَكَقَوْلِ الرَّجُلِ إِنِّي مَجْهُودٌ وَ مَا لِي وَ مَا عِنْدِي [7]
سكونى از امام صادق و او از پدرانش عليهم السّلام روايت مى كند كه رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمودند: محبوب ترين سخن در نزد خداوند سخن حديث و مبغوض ترين سخن هم در نزد خدا تحريف مى باشد. گفته شد: يا رسول اللَّه سخن حديث چيست فرمود: مردى از مال دنيا و لهويات آن چيزهائى مى شنود و غمگين مى گردد ولى در همين حال ياد خدا را مى كند و تحريف آن است كه مردى مى گويد من در سختى و پريشانى هستم و چيزى ندارم.
3- مع، [معاني الأخبار] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ الْأَشْتَرِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ شَكَا إِلَى مُؤْمِنٍ فَقَدْ شَكَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ شَكَا إِلَى مُخَالِفٍ فَقَدْ شَكَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ [8]
ابو معاويه اشتر گويد: امام صادق عليه السّلام فرمودند: هر كس به مؤمنى شكايت برد مانند آن است كه به خداوند شكايت برده باشد، ولى كسى كه به غير مؤمن شكايت برد مانند اين است از خداوند شكوه كرده باشد.
4- ل، [الخصال ] الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِذَا ضَاقَ الْمُسْلِمُ فَلَا يَشْكُوَنَّ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْيَشْكُ إِلَى رَبِّهِ الَّذِي بِيَدِهِ مَقَالِيدُ الْأُمُورِ وَ تَدْبِيرُهَا [9]
امام على عليه السلام : هر گاه مسلمان در تنگنا و سختى افتد ، هرگز نبايد از پروردگار عزّ و جلّ خود شكايت كند ، بلكه بايد به درگاه پروردگار خويش، كه زمام و تدبير امور به دست اوست ، شكايت برد .
5- لي، [الأمالي للصدوق ] فِي خَبَرِ مَنَاهِي النَّبِيِّ صلي الله عليه واله وسلم قَالَ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الرِّزْقِ وَ بَثَّ شَكْوَاهُ وَ لَمْ يَصْبِرْ وَ لَمْ يَحْتَسِبْ لَمْ تُرْفَعْ لَهُ حَسَنَةٌ وَ يَلْقَى اللَّهَ وَ هُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ [10]
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : هر كس از روزى خداوند نا خرسند باشد و زبان به شكايت بگشايد و شكيبايى نكند، هيچ كار نيكى از او به درگاه خداوند بالا نرود و خداوند متعال را در حالى ديدار كند كه بر او خشمگين است.
6- لي، [الأمالي للصدوق ] عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ أَصَابَتْنِي ضِيقَةٌ شَدِيدَةٌ فَصِرْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام فَأَذِنَ لِي فَلَمَّا جَلَسْتُ قَالَ يَا بَا هَاشِمٍ أَيُّ نِعَمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْكَ تُرِيدُ أَنْ تُؤَدِّيَ شُكْرَهَا قَالَ أَبُو هَاشِمٍ فَوَجَمْتُ وَ لَمْ أَدْرِ مَا أَقُولُ لَهُ فَابْتَدَأَ عليه السلام فَقَالَ رَزَقَكَ الْإِيمَانَ فَحَرَّمَ بِهِ بَدَنَكَ عَلَى النَّارِ وَ رَزَقَكَ الْعَافِيَةَ فَأَعَانَكَ عَلَى الطَّاعَةِ وَ رَزَقَكَ الْقُنُوعَ فَصَانَكَ عَنِ التَّبَذُّلِ يَا بَا هَاشِمٍ إِنَّمَا ابْتَدَأْتُكَ بِهَذَا لِأَنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَشْكُوَ إِلَيَّ مَنْ فَعَلَ بِكَ هَذَا وَ قَدْ أَمَرْتُ لَكَ بِمِائَةِ دِينَارٍ فَخُذْهَا [11]
ابو هاشم جعفرى گفت بمن تنگى سخنى رسيد و نزد ابى الحسن على بن محمد (ع) رفتم و بمن اجازه ورود داد و چون نشستم فرمود اى ابو هاشم ميخواهى شكر كدام نعمت خدا را بكنى؟ گويد روى در هم كشيدم و ندانستم چه گويم آن حضرت آغاز سخن كرد و فرمود ايمان بتو روزى كرد و به وسيله آن تنت بر آتش حرام كرد و تندرستيت داد و بر طاعت بتو كمك كرد، قناعت بتو داد و از آبرو فروشى حفظت كرد اى ابو هاشم من تو را بدين آغاز نمودم براى آنكه ميخواستى بمن از كسى كه بتو چنين كرده شكايت كنى و دستور دادم صد اشرفى بتو بدهند آن ها را دريافت كن .
7- لي، [الأمالي للصدوق ] عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ عَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ مِنْ دُنْيَاكُمْ إِذَا سَلِمَ دِينُكُمْ كَمَا لَا يَأْسَى أَهْلُ الدُّنْيَا عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنْ دِينِهِمْ إِذَا سَلِمَتْ دُنْيَاهُمْ [12]
مسيح عليه السلام : اى بنى اسرائيل! هر گاه دينتان سالم بود ، براى از دست دادن دنياتان افسوس مخوريد ، همچنان كه دنيا پرستان هر گاه دنيايشان سالم باشد ، براى از دست دادن دينشان اندوهى به خود راه نمى دهند .
8- ن، [عيون أخبار الرضا عليه السلام ] عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سُلَيْمٍ مَوْلَى طِرْبَالٍ عَنِ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الدُّنْيَا دُوَلٌ فَمَا كَانَ مِنْهَا لَكَ أَتَاكَ عَلَى ضَعْفِكَ وَ مَا كَانَ مِنْهَا عَلَيْكَ أَتَاكَ وَ لَمْ تَمْتَنِعْ مِنْهُ بِقُوَّةٍ ثُمَّ أَتْبَعَ هَذَا الْكَلَامَ بِأَنْ قَالَ مَنْ يَئِسَ مِمَّا فَاتَ أَرَاحَ بَدَنَهُ وَ مَنْ قَنِعَ بِمَا أُوتِيَ قَرَّتْ عَيْنُهُ [13]
شخصى از امام عليه السّلام روايت مى كند كه فرمودند: دنيا در حال نقل و انتقال و تغيير و تبديل مى باشد، اگر مقدر باشد دنيا به تو برسد خواهد رسيد اگر چه ناتوان باشى و اگر قرار باشد زيانى به تو برسد باز هم مى رسد و تو نمى توانى آن را دفع كنى بعد از آن فرمودند هر كس از آنچه از دست داده چشم بپوشد بدنش آسوده مى شود و هر كس هم قناعت كند ديدگانش روشن مى گردد.
9- نهج، [نهج البلاغة] قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّمَا شَكَاهَا إِلَى اللَّهِ وَ مَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللَّهَ [14]
[و فرمود:] آن كه حاجت به مؤمن برد چنان است كه حاجت خود به خدا برده و آن كه آن را به كافر برد چنان است كه از خدا شكايت كرده.