میزان الحکمه ، جلد 1 ، صفحه 35 - 41
الأجر
پاداش
و لمزيد الاطّلاع راجع : شرح نهج البلاغة : ٩ / ٧٩ «الثّواب و العقاب عند المسلمين».
انظر: عنوان ٦٠ «الثواب» ، ٦٨ «الجزاء».
5 - العَمَلُ لِلأجرِ
كار براى پاداش
٥٤- الإمامُ عليٌّ عليه السلام : عَزَمَ اللّه ُ لَنا عَلَى الذَّبِّ عن حَوْزتِه و الرّمْيِ مِن وراءِ حُرْمَتِهِ ، مُؤمنُنا يَبغي بذلكَ الأجْرَ، و كافِرُنا يُحامي عَنِ الأصلِ . [1]امام على عليه السلام : خداوند خواست تا ما (قريش) پاسدار شريعتش باشيم و نگه دار حرمتش. مؤمنِ ما از اين كار در پى مزد [الهى] بود و كافرِ ما از تبار خويش حمايت مى كرد.
٥٥- عنه عليه السلام ـ للحسنِ و الحسينِ عليهما السلام ـ : قُولا بالحَقِّ ، و اعْمَلا للأجْرِ .[2] امام على عليه السلام ـ به حسن و حسين عليهما السلام ـ فرمود : حق بگوييد و براى مزد [آخرت ]كار كنيد.
6 - لا يُضاعُ أجرُ المُحسِنِ
پاداش نيكوكار ضايع نمى شود
إِنَّ اللّه َ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ» . [3]«همانا خداوند مزد نيكوكاران را ضايع نمى كند».
وَ الَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالكِتابِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ إِنّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ» . [4]«و آنان كه به كتاب [خدا] چنگ مى آويزند و نماز را بر پا مى دارند، [بدانند كه] ما مزد درستكاران را تباه نمى سازيم».
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحَاتِ إِنّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً » . [5]«آنان كه ايمان آوردند و كارهاى نيك كردند [بدانند كه] ما مزد كسى را كه نيكوكارى كرده ضايع نمى كنيم».
٥٦- عنه عليه السلام شتّانَ ما بينَ عَمَلَينِ: عملٌ تَذهبُ لذّتُهُ و تبقى تَبِعتُهُ ، و عملٌ تَذهبُ مَؤونتُهُ و يبقى أجرُهُ . [6]امام على عليه السلام : چه بسيار است تفاوت ميان دو كردار: كردارى كه خوشى آن برود و پيامد (كيفر) آن بر جاى ماند و كردارى كه رنج آن برود و مزدش بماند.
٧ - خَصائِصُ أجرِ الآخِرَةِ
ويژگيهاى مزد آخرت
وَ لَأَجْرُ الاْخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ» .[7] «همانا مزد آخرت براى كسانى كه ايمان آورده و تقوا پيشه كرده اند، بهتر است».
وَ الَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللّه ِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَ لَأَجْرُ الاْخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ» . [8]«به آنان كه پس از ستم كشيدن ، در راه خدا مهاجرت كردند، در اين جهان جايگاهى نيكو مى دهيم و بى گمان مزد آخرت بزرگتر است، اگر بدانند».
الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للّه ِِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ القَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ» .[9]«از ميان آنانى كه پس از زخم خوردن باز هم فرمان خدا و پيامبرش را اجابت كردند، و براى آنان كه نيكو كارند و از خدا پروا دارند، مزدى عظيم است».
وَ إِنْ تُؤْمِنُوا وَ تَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ» . [10]«و اگر ايمان بياوريد و تقوا پيشه سازيد مزدى عظيم داريد».
آمِنُوا بِاللّه ِ وَ رَسُولِهِ و أَنْفِقُوا مِمّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ أَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ» . [11]«به خدا و پيامبرش ايمان آوريد و از آنچه شما را در [ استفاده از ] آن جانشين كرده است انفاق كنيد. پس كسانى از شما كه ايمان آورده و انفاق كنند مزدى بزرگ دارند».
إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ» . [12]«آنان كه در نهان از پروردگار خويش مى ترسند آمرزش و مزدى بزرگ دارند».
الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ» . [13]«براى كسانى كه كفر ورزيدند عذابى سخت است و كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند آمرزش و مزدى بزرگ دارند».
إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَ الْمُصَّدِّقَاتِ وَ أَقْرَضُوا اللّه َ قَرْضا حَسَنا يُضاعَفُ لَهُمْ وَ لَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ» . [14]«خداوند به مردان و زنان صدقه دهنده اى كه به خدا قرض الحسنه مى دهند چندين برابر مى دهد و [نيز ]براى ايشان مزدى آبرومند است».
تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَ أَعَدَّ لَهُمْ أَجْرا كَرِيما» . [15]«روزى كه با او ديدار كنند ، درودشان سلام است. و خداوند برايشان مزدى آبرومند فراهم آورده است».
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ» . [16]«آنان كه ايمان آوردند و كارهاى نيكو كردند مزدى بى منّت و تمام نشدنى دارند».
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ» . [17]«مگر آنان كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته كردند؛ كه آنان مزدى بى منّت و تمام نشدنى دارند».
وَ إِنَّ لَكَ لَأَجْرا غَيْرَ مَمْنُونٍ» . [18]«و بى گمان تو پاداشى بى منّت و تمام نشدنى دارى!».
٥٧- الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أسْهِروا عُيونَكُم ، و أضْمِروا بُطونَكُم، و استعمِلُوا أقدامَكُم ، و أنْفِقوا أموالَكُم ، و خُذُوا مِن أجسادِكُم فجُودوا بها على أنفسِكُم ، و لا تَبْخَلوا بها عنها ، فقد قالَ اللّه ُ سبحانَه: «إنْ تَنْصُروا اللّه َ يَنصُرْكُم و يُثبّتْ أقدامَكُم» [19]، و قالَ تعالى : «مَن ذا الّذي يُقرضُ اللّه َ قَرْضا حَسَنا فَيُضاعِفَه له و له أجرٌ كريمٌ» [20] ، فلَمْ يَستنصِرْكُم مِن ذُلٍّ ، و لَمْ يَستقرِضْكُم مِن قُلٍّ . [21]امام على عليه السلام : چشمان خود را به شب بيدار داريد و شكمهاى خود را لاغر سازيد و گامهايتان را به كار گيريد و داراييهاى خويش را انفاق كنيد و از تن هايتان بكاهيد و آن را نثار جان هايتان كنيد و از هزينه كردن اموال خود در راه جان هايتان بخل نورزيد ؛ زيرا خداوند سبحان فرموده است: «اگر خدا را يارى كنيد شما را يارى مى كند و گام هاى شما را استوار مى دارد». و فرموده است: «كيست كه به خدا وام نيكو دهد كه خدا آن را برايش چندين برابر گرداند و براى او مزدى آبرومند است». پس، او از سر خوارى و ناتوانى از شما يارى نخواسته و به علّت نادارى از شما وام نطلبيده است.
(انظر) الآخرة : باب ٢٣ ، ٢٦.
٨ - مَن يُؤتى أجرُهُ مَرَّتَينِ
كسى كه دوبار مزد داده مى شود
أُولئِكَ يُؤْتَونَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَ يَدْرَؤُونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَ مِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ» . [22]«آنان دو بار مزد داده شوند؛ زيرا پايدارى ورزيدند، بدى را با نيكى مى زدايند و از آنچه روزيشان كرده ايم انفاق مى كنند».
وَ مَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ للّه ِِ وَ رَسُولِهِ وَ تَعْمَلْ صَالِحا نُؤْتِهَا أَجْرَها مَرَّتَيْنِ وَ أَعْتَدْنا لَها رِزْقا كَرِيما» . [23]«و به هر كس از شما [اى زنان پيامبر ] كه در برابر خدا و پيامبرش فرمانبردار و فروتن باشد و كارى نيكو كند دوبار مزد دهيم و برايش روزى آبرومندانه آماده كرده ايم».
٥٨- رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أيّما رَجلٍ مِن أهلِ الكتابِ آمنَ بنبيّهِ و آمنَ بي، فلهُ أجران .[24] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : هر كس از اهل كتاب به پيامبر خود و من ايمان آورد، دو اجر دارد.
٥٩- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ مثلَ أبي طالبُ مثلُ أصحابِ الكهفِ ، أسرّوا الإيمان، و أظهروا الشرك، فآتاهم اللّه أجرهم مرّتين . [25]امام صادق عليه السلام : مثل ابو طالب مثل اصحاب كهف است. ايمان را نهان و شرك را آشكار كردند و خدا هم به آنان دو مزد داد .
(انظر) عنوان ٢٨٧ «الصبر».
[1] . نهج البلاغة : الكتاب ٩.
[2] . نهج البلاغة : الكتاب ٤٧ .
[3] . التوبة : ١٢٠.
[4] . الأعراف : ١٧٠.
[5] . الكهف : ٣٠.
[6] . نهج البلاغة : الحكمة ١٢١ .
[7] . يوسف : ٥٧.
[8] . النحل : ٤١.
[9] . آل عمران : ١٧٢.
[10] . آل عمران : ١٧٩.
[11] . الحديد : ٧.
[12] . الملك : ١٢.
[13] . فاطر : ٧.
[14] . الحديد : ١٨.
[15] . الأحزاب : ٤٤.
[16] . فصّلت : ٨ .
[17] . الانشقاق: ٢٥، و انظر التين: ٦.
[18] . القلم : ٣ .
[19] . محمّد : ٧ .
[20] . الحديد : ١١ .
[21] . نهج البلاغة : الخطبة ١٨٣.
[22] . القصص : ٥٤ .
[23] . الأحزاب : ٣١ .
[24] . صحيح البخاري : ٥ / ١٩٥٥ / ٤٧٩٥ .
[25] . الكافي : ١ / ٤٤٨ / ٢٨ .