ائمه عليهم السلام «ابرار»، «سابقان» و «مقربان»

ائمه عليهم السلام «ابرار»، «سابقان» و «مقربان»

ائمه عليهم السلام «ابرار»، «سابقان» و «مقربان»

و دشمنانشان «فجّار» هستند

1- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هُمْ شِيعَتُنَا مُحِبُّونَا. [1]

امام باقر عليه در باره آيه: «وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ * فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ‌» [2] فرمود: آنها شيعيان و محبان ما هستند.

2- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى شَيْخُ الطَّائِفَةِ رَحِمَهُ اللَّهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ مَا تَوَجَّهَ إِلَيَّ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ دَاعٍ دَعَانِي يَسْأَلُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ إِنَّ الْكَلِمَاتِ الَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ قَالَ اللَّهُمَّ أَنْتَ وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ الْقَادِرُ عَلَى طَلِبَتِي وَ قَدْ تَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ إِلَّا مَا رَحِمْتَنِي وَ غَفَرْتَ زَلَّتِي فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا آدَمُ أَنَا وَلِيُّ نِعْمَتِكَ وَ الْقَادِرُ عَلَى طَلِبَتِكَ وَ قَدْ عَلِمْتُ حَاجَتَكَ فَكَيْفَ سَأَلْتَنِي بِحَقِّ هَؤُلَاءِ فَقَالَ يَا رَبِّ إِنَّكَ لَمَّا نَفَخْتَ فِيَّ الرُّوحَ رَفَعْتُ رَأْسِي إِلَى عَرْشِكَ فَإِذَا حَوْلَهُ مَكْتُوبٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ أَكْرَمُ خَلْقِكَ عَلَيْكَ ثُمَّ عَرَضْتَ عَلَيَّ الْأَسْمَاءَ فَكَانَ مِمَّنْ مَرَّ بِي مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ آلُ مُحَمَّدٍ وَ أَشْيَاعُهُمْ فَعَلِمْتُ أَنَّهُمْ أَقْرَبُ خَلْقِكَ إِلَيْكَ قَالَ صَدَقْتَ يَا آدَمُ. [3]

امام باقر عليه السلام فرمود: خداوند عزيز مي‌فرمايد، هيچ دعاكننده‌اى متوجه درگاه من نشده كه نزد من محبوبتر باشد از آن كسى كه دعا مي‌كند و از من به حق محمّد و اهل بيتش كلماتى را درخواست مي‌نمايد كه آدم از خداوند تلقى نمود، (و آن) اين بود كه گفت: خدایا! تو ولیّ من در نعمتم هستی و بر برآورده کردن خواسته ام توانایی و حاجتم را می دانی، پس به حق محمد و آل محمد تو را سوگند می دهم که به من رحم نمایی و لغزشم را ببخشایی. خداوند به آدم خطاب نمود: آدم! من ولى نعمت تو هستم و قادر بر انجام درخواستت مي باشم و حاجتت را نيز مي‌دانم، اما چه شد كه از من به حق محمّد و آل او درخواست نمودى؟ عرض كرد: پروردگارا، وقتى روح در من دميدى، سر به جانب عرش بلند كردم، ديدم در اطراف عرش نوشته است: «لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ‌». فهميدم محمّد گرامى ترين مخلوق نزد تو است. آنگاه كه اسماء بر من عرضه شد، در ميان گروهى از اصحاب يمين كه از پيش من عبور كردند، آل محمّد و پيروان آنها را مشاهده كردم و فهميدم آنها مقربترين مردم در نزد تو هستند. فرمود: راست گفتى ای آدم!

3- الأمالی للطُّوسِيّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ص أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِعَلِيٍّ ع أَنْتَ الَّذِي احْتَجَّ اللَّهُ بِكَ فِي ابْتِدَائِهِ الْخَلْقَ حَيْثُ أَقَامَهُمْ أَشْبَاحاً فَقَالَ لَهُمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى قَالَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ قَالُوا بَلَى قَالَ وَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَأَبَى الْخَلْقُ كُلُّهُمْ جَمِيعاً إِلَّا اسْتِكْبَاراً وَ عَتَوْا عَنْ وَلَايَتِكَ إِلَّا نَفَرٌ قَلِيلٌ وَ هُمْ أَقَلُّ الْقَلِيلِ وَ هُمْ أَصْحَابُ الْيَمِينِ. [4]

امام باقر علیه السلام روایت فرمود كه رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله به على عليه السلام فرمود: تویى آن كس كه خداوند به وسيله تو در ابتداى آفرينش انسانها وقتى كه آنها را به صورت شبح در آورد احتجاج كرد و به ايشان فرمود: من پروردگار شما نيستم؟ گفتند چرا. فرمود: محمّد رسول خدا است؟ گفتند: آرى گفت على امير المؤمنين است؟ تمام مردم از روى تكبر و عناد ولایت تو را رد كردند مگر گروه كمى كه بسيار كمند آنها و هم ايشان اصحاب يمين هستند.

4- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ وَ إِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ قَالَ الْأَبْرَارُ نَحْنُ هُمْ وَ الْفُجَّارُ هُمْ عَدُوُّنَا. [5]

امام باقر عليه السلام در باره آيه: «إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَ إِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ‌» [6] {قطعا نيكان به بهشت اندرند و بى‌شك بدكاران در دوزخند} فرمود: ابرار ما هستيم و فجار دشمنان ما.

5- المناقب عَنِ الْكَاظِمِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ الَّذِينَ فَجَرُوا فِي حَقِّ الْأَئِمَّةِ وَ اعْتَدَوْا عَلَيْهِمْ. [7]

امام موسى بن جعفر عليهما السلام در باره آيه «كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ‌» [8] ، {نه چنين است [كه مى‌پندارند] ، كارنامه بدكاران در سجين است.} فرمود: فجار كسانى هستند كه در حق ائمه تبهكارى كردند و بر آنها ستم روا داشتند.

6- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة وَ رَوَى الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فَقَالَ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ ذَلِكَ عَلِيٌّ وَ شِيعَتُهُ هُمُ السَّابِقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ الْمُقَرَّبُونَ مِنَ اللَّهِ بِكَرَامَتِهِ لَهُمْ.

ابن عباس گوید: از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله در مورد آيه: «وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ‌» پرسيدم، فرمود: جبرییل به من گفت، آنها على و شيعه او هستند كه سبقت به بهشت مى‌گيرند و مقرّب پيشگاه پروردگارند و مورد لطف و عنايت او قرار دارند. [9]

7- تفسير القمي أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنِيُّ عَنْ فُرَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُلْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِي قَوْلِهِ كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ قَالَ هُوَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ إِلَى قَوْلِهِ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ الْأَوَّلُ وَ الثَّانِي وَ ما يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ وَ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الثَّانِي كَانَا يُكَذِّبَانِ رَسُولَ اللَّهِ إِلَى قَوْلِهِ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصالُوا الْجَحِيمِ هُمَا ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ- رَسُولَ اللَّهِ ص يَعْنِي هُمَا وَ مَنْ تَبِعَهُمَا كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ إِلَى قَوْلِهِ عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ وَ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا الْأَوَّلُ وَ الثَّانِي وَ مَنْ تَابَعَهُمَا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَ إِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ فِيهِمْ. [10]

امام باقر عليه السلام در باره آيه‌ «كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ»‌ {نه چنين است [كه مى‌پندارند]، كارنامه بدكاران در سجين است.} فرمود: منظور فلانى و فلانى است «وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ‌» [11] {و تو چه دانى كه سجين چيست!} تا «الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ‌» [12] {آنان كه روز جزا را دروغ مى‌پندارند.} مراد اولى و دومى است. «وَ ما يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ‌» [13] ، {و جز هر تجاوزپيشه گناهكارى، آن را به دروغ نمى‌گيرد [همان كه] چون آيات ما بر او خوانده شود گويد، [اينها] افسانه‌هاى پيشينيان است.} منظور اولى و دومى هستند كه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را تكذيب مى‌كردند تا اين قسمت آيه «ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ» [14] ،{آنگاه به يقين آنان به جهنم درآيند.} این دو نفرند «ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ‌» [15] ،{سپس [به ايشان] گفته خواهد شد: اين همان است كه آن را به دروغ مى‌گرفتيد.} یعنی رسول خدا صلی الله علیه و آله را. و (این) خطاب به اولى و دومى و پيروان آنها است. «كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ * وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ * كِتابٌ مَرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ‌» تا اين قسمت آيات «عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ‌» [16] {چشمه‌اى كه مقربان [خدا] از آن نوشند} فرمود منظور رسول خدا و امير المؤمنين و فاطمه و حسن و حسين هستند. «إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا» {[آرى در دنيا] كسانى كه گناه مى‌كردند} مجرمين در اين آيه، اولى و دومى و پيروان آنهايند «كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَ إِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ‌» [17] {آنان را كه ايمان آورده بودند به ريشخند مى‌گرفتند و چون بر ايشان مى‌گذشتند، با هم با چشم و ابرو اشاره مى‌كردند.} آنها در مورد رسول خدا به هم چشمك مى‌زدند. اين آيات در باره اولى و دومى است.

8- تفسير القمي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا مِنْ أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِمَّا خَلَقَنَا مِنْهُ وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَقُلُوبُهُمْ تَهْوِي إِلَيْنَا لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقْنَا مِنْهُ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ إِلَى قَوْلِهِ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتامُهُ مِسْكٌ قَالَ مَاءٌ إِذَا شَرِبَهُ الْمُؤْمِنُ وَجَدَ رَائِحَةَ الْمِسْكِ فِيهِ. [18]

امام باقر عليه السلام فرمود: خداوند ما را از بالاترين مرتبه عليين آفريد و دلهاى شيعيان ما را از سرشت ما آفريد اما بدنهاى ايشان را از مرتبه‌اى پائين‌تر. دلهايشان هوادار ما است چون از سرشت ما آفريده شده است. سپس اين آيه را تلاوت نمود: «كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ * وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ‌» تا «يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ» [19] «يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتامُهُ مِسْكٌ‌» [20] ، {از باده‌اى مهر شده نوشانيده شوند [باده‌اى كه] مهر آن مشك است.} فرمود: آبى است كه وقتى مؤمن مى‌آشامد بوى مشك از آن استشمام مى‌كند.

9- الكافي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ الْقُمِّيِّ عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُ عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ قَالَ عَنَى بِهَا لَمْ نَكُنْ مِنْ أَتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهِمْ وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ أَ مَا تَرَى النَّاسَ يُسَمُّونَ الَّذِي يَلِي السَّابِقَ فِي الْحَلْبَةِ مصلي [الْمُصَلِّيَ‌] فَذَلِكَ الَّذِي عَنَى حَيْثُ قَالَ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ لَمْ نَكُ مِنْ أَتْبَاعِ السَّابِقِينَ. [21]

ادريس بن عبد اللَّه گويد: از امام صادق عليه السلام تفسير اين آيه را پرسيدم: «ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّين‌» {چه چيز شما را به دوزخ كشانيد؟ گويند: ما از مصلّین نبوديم} فرمود: مقصود اين است كه: پيروى نكرديم از امامانى كه خداى تبارك و تعالى در باره ايشان فرموده است: «وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُون‌» {و پيشروان پيشرو، آنهايند مقربان}، مگر نمى‌بينى كه مردم اسبى را كه در مسابقه پشت سر اسبِ پیشرو است «مصلّى» نامند؟ همين معنى مقصود است در آنجا كه گویند: «ما از مصلين نبوديم» يعنى پيرو پيشروان(ائمه هدی) نبوديم.

10- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ قَالَ هُمْ شِيعَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ. [22]

امام باقر عليه السلام در باره آيه «كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ‌» [23] ،{هر كسى در گرو دستاورد خويش است به جز ياران دست راست.} فرمود: آنها شيعيان ما اهل بيت پيمبرند.

 



[1]. 24/1/2

[2]. واقعه / 90 و 91

[3]. 24/1/3

[4]. 24/2/4

[5]. 24/2/5

[6]. انفطار / 13 و 14

[7]. 24/4/12

[8]. مطففین / 7

[9]. 24/4/13

[10]. 24/5/16

[11]. مطففین / 8

[12]. همان / 11

[13]. همان / 12 و 13

[14]. همان / 16

[15]. همان / 17

[16]. همان / 28

[17]. همان / 29 و 30

[18]. 24/5/17

[19]. مطففین / 18 ـ 21

[20]. همان / 25 و 26

[21]. 24/7/19

[22]. 24/8/23

[23]. مدثر / 38 و 39

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

پر بازدیدترین ها

No image

جایگاه صله رحم در فرهنگ اسلامی

با توجه به آثار ژرف صله رحم در حوزه فردی و اجتماعی و زندگی دنیوی و اخروی انسان، آیات و روایات به طور گسترده بر آن تأکید ورزیده و اهمیت آن را گوشزد کرده اند.
No image

آداب معاشرت در اسلام

در معاشرتهاى اجتماعى، اختلاف و کدورت بین افراد، امرى اجتناب ناپذیر است. ولى باقى ماندن کدورت کارى ناپسند است، علاوه بر اینکه همان افرادى که با هم کدورت و کینه دارند، موظف هستند که رفاقت و دوستى دوباره را جایگزین کینه نمایند، دیگران نیز مکلفند که به کدورت بین دو برادر مسلمان خود خاتمه بدهند.
No image

بهترین روش رفتار با دیگران از کلام رسول ‏اکرم(ص)

اگر روشى را دوست دارید که مردم آن گونه با شما رفتار کنند، به همان روش با دیگران برخورد کنید. هر چه را براى دیگران پیشنهاد مى‏کنید همان بهترین روش است و شما نیز بر اساس آن با آنان رفتار کنید. زیرا انسان جز انتظار خوش رفتارى از مردم ندارد، کمترین اهانتى را از سوى آنان نمى‏پذیرد راضى نیست که کسى به او تهمت زند، و نمى‏پسندد که کسى از معایب او پیش دیگران سخن بگوید هر چند آن عیوب را واقعا داشته باشد.
No image

برخورد با مردم را از امامانمان بیاموزیم.

سزاوار است که انسان به بعضی از اصناف مردم بیشتر از سایرین اکرام کند، از آن جمله اهل علم و فضل و صاحبات تقوی است. علاوه بر آن احترام به پیران و ریش سفیدان نیز در اسلام مورد تأکید قرار گرفته است.
Powered by TayaCMS