|
150 وَ قَالَ عليه السلام عَاتِبْ أَخَاكَ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ ارْدُدْ شَرَّهُ بِالْإِنْعَامِ عَلَيْهِ
|
|
روش برخورد با دوستان بد
(اخلاقى، اجتماعى)
|
|
150- امام عليه السّلام (در باره نيكى) فرموده است
1- برادر (دوست) خود را با نيكى سرزنش كن (بجاى سرزنش باو نيكى نما تا شرمنده شود چون شرمندگى از هر سرزنش اثرش بيشتر است) و بدى او را با بخشش بر او بر طرف گردان (زيرا بخشش موجب دوستى است و بدى در برابر بدى سبب زياده كردن دشمنى، در قرآن كريم س 23 ى 96 مى فرمايد: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ يعنى آزار و بدى «امّت» را بآنچه نيكوتر است دفع كن).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1165)
|
|
158 [و فرمود:] برادرت را با نيكويى بدو سرزنش كن، و گزند وى را به بخشش بدو به وى بازگردان.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 391)
|
|
145- و قال عليه السّلام:
عَاتِبْ أَخَاكَ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ ارْدُدْ شَرَّهُ بِالْإِنْعَامِ عَلَيْهِ
المعنى
أى اجعل مكان عتابه بالقول و الفعل الإحسان إليه و الإنعام في حقّه فإنّهما أنفع في عطف جانبه إليك و دفع شرّه عنك. و العتاب مستعار للإحسان لاستلزامها رجوع المعاتب.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 333 و 334)
|
|
145- امام (ع) فرمود:
عَاتِبْ أَخَاكَ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ ارْدُدْ شَرَّهُ بِالْإِنْعَامِ عَلَيْهِ
ترجمه
«برادر مسلمانت را با نيكى كردن به او سرزنش كن، و كار بدش را با بخشش به او بازگردان».
شرح
يعنى به جاى سرزنش به گفتار و رفتار در حق برادر مسلمانت نيكى و بخشش كن، كه اينها در جلب نظر و دفع شر و بدى او سودمندتر و مؤثرتر است. كلمه عتاب، استعاره آورده شده است از احسان، زيرا هر دو براى بازگشت شخص سرزنش شده به كار مى روند.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 563)
|
|
157- عاتب أخاك بالإحسان إليه، و اردد شرّه بالإنعام عليه.
المعنى
لا بأس عليك اذا أنت أغضيت و تحملت ما تكره من صديق أو جار أو أي انسان، بل خير لك و له و للإنسانية أيضا أن تسامحه و تحسن اليه عسى أن يخجل من نفسه، فيؤنبها و يكفّر عن فعلته بما يرضيك.. هذا، الى ان المحسن يعم بإحسانه جميع الناس حتى من أساء اليه، و الحليم يعفو و يصفح، و الكريم يجود على من بخل عليه. و اللّه يقول: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ- 34 فصلت. و من يرغب عن أمره إلا من سفّه نفسه.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 322)
|
|
162- عاتب أخاك بالإحسان إليه، و اردد شرّه بالإنعام عليه. أي اجعل مكان عتابه بالقول و الفعل، الإحسان إليه و الإنعام في حقّه، فإنّهما أنفع في دفع شرّه عنك، و عطف جانبه إليك. قال اللّه تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص140)
|
|
الخمسون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(150) و قال عليه السّلام: عاتب أخاك بالإحسان إليه، و اردد شرّه بالإنعام عليه.
المعنى
لا يخلو الصّديق و إن كان من أهل الأمانة و الايمان من نقص في المعاشرة يستحقّ به العتاب، أو سوء فعل يؤذي به الأحباب، فقال عليه السّلام: الاحسان إليه أردع له من العتاب، و الانعام عليه أرفع لشرّه و سوء عمله و أدبه كما قال اللَّه تعالى «24- السجدة- «وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي» و هذا حكمة مع من يصدق عليه أنّه أخ و صديق، و لكن لا تشمل من هو أضلّ من الأنعام، كما قال الشاعر:
فوضع النّدى في موضع السيف بالعلى مضرّ كوضع السيف في موضع النّدى
الترجمة
با احسان دوستت را سرزنش كن، و با بخشش بدرفتاريش را از خود بگردان
- بجاى گله كن تو احسان بدوست ببخشش بگردان ز خود شرّ دوست
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص240و241)
|
|
(186) و قال عليه السّلام عاتب اخاك بالإحسان اليه و اردد شرّه بالانعام عليه يعنى و گفت (- ع- ) كه عقاب كن برادر تو را و دوست تو را باحسان و نيكى كردن باو يعنى بجاى عقوبت احسان كن كه درد شرمندگى بيشتر است از درد عقوبت و دفع كن اذيّت برادر تو را بعطا و بخشش دادن بار نه باذيّت او زيرا كه عطيّه باعث دوستى است كه دافع اذيّتست بالمرّه و اذيّت موجب مزيد دشمنى و باقى دارنده اذيّت است
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 308)
|
|
160: عَاتِبْ أَخَاكَ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ ارْدُدْ شَرَّهُ بِالْإِنْعَامِ عَلَيْهِ الأصل في هذا قول الله تعالى- ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ- فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ و روى المبرد في الكامل عن ابن عائشة عن رجل من أهل الشام قال دخلت المدينة فرأيت رجلا راكبا على بغلة- لم أر أحسن وجها و لا ثوبا و لا سمتا و لا دابة منه- فمال قلبي إليه فسألت عنه- فقيل هذا الحسن بن الحسن بن علي- فامتلأ قلبي له بغضا و حسدت عليا أن يكون له ابن مثله- فصرت إليه و قلت له أنت ابن أبي طالب- فقال أنا ابن ابنه قلت فبك و بأبيك- فلما انقضى كلامي قال أحسبك غريبا- قلت أجل قال فمل بنا- فإن احتجت إلى منزل أنزلناك أو إلى مال واسيناك- أو إلى حاجة عاوناك- . فانصرفت عنه و ما على الأرض أحد أحب إلي منه- . و قال محمود الوراق-
إني شكرت لظالمي ظلمي و غفرت ذاك له على علم
و رأيته أهدى إلي يدا
لما أبان بجهله حلمي
رجعت إساءته عليه و إحساني فعاد مضاعف الجرم
و غدوت ذا أجر و محمدة و غدا بكسب الظلم و الإثم
فكأنما الإحسان كان له
و أنا المسي ء إليه في الحكم
ما زال يظلمني و أرحمه حتى بكيت له من الظلم
- . قال المبرد أخذ هذا المعنى من قول رجل من قريش- قال له رجل منهم إني مررت بآل فلان- و هم يشتمونك شتما رحمتك منه- قال أ فسمعتني أقول إلا خيرا قال لا- قال إياهم فارحم- . و قال رجل لأبي بكر لأشتمنك شتما يدخل معك قبرك- فقال معك و الله يدخل لا معي
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 378-379)
|
|
[152] و قال عليه السّلام:
عاتب أخاك بالإحسان إليه، و اردد شرّه بالإنعام عليه.
ترجمه
برادرت را با نيكى نكوهش كن، و با بخشش بديش را بخودش باز گردان.
نظم
- ز اخوان گر كه مردى از تو رنجيدبرايت دشمنى سرسخت گرديد
- وز آن خصمى به پيدا و نهانىبتو شد گرم در آتش فشانى
- بعكس او زكين و تند خوئىتو شو در راه يارىّ و نكوئى
- ز بخشش زن بپايش سخت بندىز احسانش بگردن نه كمندى
- كه از اين نيكى و احسان و بخششنكوتر كرده او را نكوهش
- بديهايش بسويش باز گرددبشرم از كار خود انباز گردد
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص192)
|
|
|